رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تظاهرات في لندن وجهود قطرية لوقف التصعيد

نظم آلاف المتضامنين مع فلسطين، تظاهرات غاضبة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة البريطانية لندن، تنديدا بالاقتحامات الهمجية التي قامت بها قوات الإحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى واصابة العشرات واعتقال المئات من المصلين داخل ساحات المسجد. وشارك المئات من المتضامنين مع فلسطين من مختلف الأديان والجنسيات في التظاهرة، حيث طالبوا الحكومة البريطانية باتخاذ موقف صريح وغير منحاز لوقف الاعتداءات البشعة بحق الفلسطينيين في المسجد الأقصى. وجاءت هذه التظاهرات بدعوة من عدد من المؤسسات الحقوقية البريطاني، على رأسها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين، ومنظمة « أوقفوا الحرب» ومنظمة «الأعمال الإجتماعية». موجة غضب وارتفعت أصوات المشاركين في التظاهرات مطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، وشارك عشرات الشباب والأطفال من مختلف الخلفيات الاجتماعية والدينية والثقافية في التظاهرات معبرين عن غضبهم الشديد ازاء الهجمات الوحشية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي، ورفع الجميع الأعلام الفلسطينية كما رفعوا شعارات مطالبة بالحرية لفلسطين والأقصى، واتشح الكثير من الشباب العلم الفلسطيني وتصدروا التظاهرات أمام مقر السفارة الإسرائيلية في لندن، وفي كلمته أمام المتظاهرين طالب بن جمال رئيس حملة التضامن مع فلسطين، الحكومة البريطانية بسرعة التحرك لوقف الهمجية الإسرائيلية في المسجد الأقصى والقدس، كما أكد على التضامن التام مع جميع المرابطين والفلسطينيين في القدس، والاستمرار في المقاومة لتحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي. رسائل للحكومة البريطانية وقال الدكتور حافظ الكرمي المتحدث باسم هيئة علماء فلسطين لـ الشرق: «لا يسع الجالية المسلمة إلا أن تكون مع المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك حيث يقوم الاحتلال المجرم باقتحام المسجد وتدنيس حرمته، والاعتداء على المصلين دون مراعاة لحرمة المكان ولا الزمان، وإن هذه المظاهرة التي نظمت من أمام سفارة العدو الصهيوني، ودعت إليها مجموعة المنظمات الداعمة الحق الفلسطيني، ترسل برسائل واضحة لجهات مختلفة بأنه لن يسمح للاحتلال بالاعتداء على المقدسات، وأنه ينبغي معاقبة هذا الاحتلال على جرائمه، مضيفا قائلا «هى رسالة واضحة الى الحكومة البريطانية بأن تتوقف عن انحيازها الفاضح للكيان الصهيوني ومشاريعه التوسعية واعتداءاته المستمرة والتي تخالف كل المواثيق والقوانين الدولية. تحرير القدس وقال زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا لـالشرق « تقوم إسرائيل بتفجير الوضع في القدس طمعا في فرض حالة جديدة في الحرم القدسي الشريف، تشمل التقسيم الزماني والمكاني وتغيير الوضع القائم لصالح عملية التهويد وإفراغ المدينة المقدسة من الفلسطينيين أصحابها وسكانها الأصليين. وتابع «نقول لهم ان محاولات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى لن تتم، ولن يتم تغيير الوضع القائم في القدس إلا باتجاه واحد وهو تحرير القدس واستعادتها من الاحتلال، مشيرا إلى مسؤولية الحكومة البريطانية في اتخاذ مواقف جادة والضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم». واضاف «نحن في المنتدى الفلسطيني البريطاني نعتبر عدم اتخاذ هذه الخطوات والمواقف الجادة وعدم تغيير سلوكها الاستعماري في فلسطين، يضعها في نظر الفلسطينيين في خانة التواطؤ والتماهي مع المخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي». وذكر بيراوي أن الاعتداء الإسرائيلي بالطائرات الحربية على قطاع غزة يأتي في سياق استمرار الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا تحت الاحتلال، وأن المسؤولية القانونية والانسانية تحتم على دول العالم المؤثرة العمل على وقف هذه الجريمة ضد أهلنا المحاصرين في غزة منذ ما يزيد عن 15 سنة، واتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد دولة الاحتلال، وأضاف «هناك واجب المسلمين في كل مكان وواجب أحرار العالم أن يتحركوا لمؤازرة الفلسطينيين والمرابطين والمرابطات في الأقصى، وكشف جرائم الاحتلال، والضغط عليه بكل الوسائل التي تضع حداً لجرائمه.

960

| 09 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
إصابة 30 فلسطينيا خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي شرق القدس المحتلة

أصيب 30 فلسطينيا اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن مواجهات اندلعت في بلدة جبل المكبر مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها البلدة، لهدم منزل المواطن أدهم بشير، ما أدى إلى إصابة 25 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني. من ناحية أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت 9 فلسطينيين، من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفلسطينيا آخر من جبع جنوب جنين، وآخر من بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وفي رام الله، اعتقلت ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت تلك القوات فلسطينيا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اقتحامها للقرى والبلدات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة اعتقالاتها بحق النشطاء والشبان الفلسطينيين. ن خ ع/ن ح م/س ض

859

| 13 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
تحسباً لرد الجهاد الإسلامي.. استنفار وتأهب شامل للاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة

تُواصل سلطات الإحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، في ظل توتر حدودي محتمل وتأهب في المناطق المحيطة بالقطاع. يأتي ذلك في أعقاب تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل أو هجمات ضد جنود ومواطنين على امتداد السياج الأمني، ردا على اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي والعشرات من عناصرها في الضفة. وقرر جيش الاحتلال الإبقاء على إغلاق الطرق الرئيسية في النقب الغربي ومستوطنات غلاف غزة ووضع مزيد من نقاط التفتيش لفرض الإغلاق على المستوطنين، إضافة إلى تجنيد مائة جندي احتياط وثلاثة سرايا نظامية لتأمين الطرق في المنطقة الحدودية مع غزة. كما تنتشر طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بين الحين والآخر في أجواء قطاع غزة بهدف جمع المعلومات الميدانية، وتعقب المقاومين. وفي السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، أجرى جولة على الحدود الجنوبية صباح اليوم، لتقديم الموافقة على خطط هجومية في غزة استعداداً للتصعيد المحتمل. وصرّح خضر حبيب القيادي بحركة الجهاد في غزة للأناضول بأن حركة الجهاد أبلغت الجانب المصري (الذي يتوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل) بأنها تُحمل تل أبيب المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة اعتقال السعدي. وفي عملية عسكرية واسعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بعد مداهمة منزله في مخيم جنين شمالي الضفة.

377

| 04 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
"جراح ملونة" يفضح جرائم الاحتلال

يحكي معرض نظمته جمعية «إبداعات شابة» بفلسطين قصصاً تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي. إحدى اللوحات التي يضمها المعرض تعبر عن طفلة تضخّم الدمع في مقلتِها وتجمّرت عيناها أمام وجه أخيها الشهيد الذي لم يكمل العامين، رسمها فنانٌ وعلّقها على الجدار، وآخرٌ رَسَمَ بقايا حوض ماءٍ زجاجي ضمّ سمكتين وخرج سالمًا من تحت أنقاض منزلٍ دمرّه الاحتلال بالكامل، كانت مُعلقةً على الجدار بجوار عشرات اللوحات الفنية التي نُقِلت عن مشاهد واقعية أوجدَها جرم الاحتلال الصهيوني. وفي وسط الصور الفوتوغرافية والرسومات الفنية تربّع مجسمٌ لقضبان العزل الانفرادي، وإلى جانبه «طاولة الشبح» و»كرسي الشبح» وهي من بين أدوات تعذيب الأسرى التي لابد وأن ينال كل أسيرٍ نصيبه منها، في زاوية تستصرخ العالم وتوثق الجرمَ. وأوضحت منسقة المعرض من جمعية إبداعات شابة سحر عمار في كلمة خلال حفل الافتتاح «إن المعرض يعكس حال غزة وأهلها بعد العدوان الأخير، وهو تجسيد معاناة أسرانا في سجون الاحتلال». وذكرت عمار أن المعرض يهدف إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة. وأكدت أن المعرض رسالة وأسلوب للتفريغ النفسي لفئة مبدعة لا تجد مخرجاً لنفوسها الملتهبة إلا أن تمسك بالريشة لترسم وتصور وتؤصل لحكايات خرجت من خلف أنقاض سجن جلبوع لتفتح لنا أبواب التحرير والحرية والكرامة. وحملت الشابة علا النمرة لوحتها وهي عبارة عن تجربة عايشتها لحالة الهروب الهستيري والخوف والصراخ والدخان والركام وأصوات الإسعافات في أثناء قصف الاحتلال شققا سكنية في العمارة التي تسكن بها.وقال نائب رئيس متابعة العمل الحكومي محمد جواد الفرا خلال افتتاح المعرض إن «غزة خاضت أربع حروب لينتزع منها ورقة الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، ولكنها استطاعت أن تَثبُت بمفردِها، ودفعت فاتورة الصمود من دماء أبنائها دفاعًا عن القدس والضفة والشتات». وأشار إلى أن معرض «جراح ملونة» يوثق جرائم الاحتلال، وأداة للتشهير بدولة الاحتلال التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، في حين تسعى لجنة المتابعة الحكومية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب.

2060

| 08 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يصادر أراض فلسطينية بالضفة الغربية لإقامة مقبرة للمستوطنين

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مساحات واسعة من أراضي قرية /عزون عتمة/ جنوب قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية، لصالح إقامة مقبرة للمستوطنين. وأفاد مجلس قروي /عزون عتمة/ ـ في بيان اليوم، بأن الاحتلال استولى بالقوة على مساحات واسعة من أراضي القرية، لصالح إقامة مقبرة للمستوطنين. وقال الباحث في شؤون الاستيطان عبد الكريم أيوب، إن سلطات الاحتلال صادقت مؤخرا على البدء بتنفيذ إقامة أضخم مقبرة استيطانية، على حساب أراضي المواطنين، تستوعب حوالي 30 الف قبر. وأضاف أن تنفيذ المخطط سيسهم في الاستيلاء على حوالي 140 دونما زراعيا مزروعة بالزيتون واللوزيات خلف جدار الضم والتوسع العنصري، من أراضي /عزون عتمة/، وقريتي الزاوية ومسحة التابعة لمحافظة سلفيت، في حال تنفيذه. وأشار إلى أن الاحتلال يستغل انشغال العالم بجائحة وباء كورونا، لتمرير مشاريعه الاستيطانية في السيطرة على الأرض الفلسطينية. يشار إلى أن مساحة أراضي الضفة الغربية، التي تسيطر عليها إسرائيل بلغت حوالي 51.6%،في حين وصل عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية، نهاية 2019، إلى حوالي 150 مستوطنة، و128 بؤرة استيطانية ، بالإضافة إلى 15 مستوطنة في مدينة /القدس/ المحتلة. وحتّى مطلع العام 2019، بلغ عدد مستوطني الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس نحو 670 ألف مستوطن.

843

| 02 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
استشهاد 35 فلسطينياً وإصابة 106 في غزة خلال أسبوعين

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أوتشا إن 35 مواطنا فلسطينيًّا استشهدوا في قطاع غزة من بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، وإصابة 106 آخرين منهم 51 طفلًا و11 امرأة، خلال العدوان الإسرائيلي الذي شهده القطاع عقب اغتيال جيش الاحتلال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في 12 نوفمبر الحالي. وأوضح المكتب في تقرير حماية المدنيين الذي يُغطي الفترة ما بين 12 و25 نوفمبر الجاري ، أن 24 وحدة سكنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار فادحة خلال العدوان، مما أدى إلى تهجير نحو 130 شخصًا، كما لحقت أضرار متوسطة إلى طفيفة بـ 480 وحدة سكنية إضافية، إلى جانب ممتلكات غير سكنية. وفي 28 مناسبة على الأقل، أطلقت قوات الاحتلال، النار في المناطق المحاذية للسياج الحدودي وقبالة ساحل غزة، في سياق فرض القيود على مواطني القطاع . وفي الضفة الغربية، أوضح التقرير الأممي أن المستوطنين نفذوا خلال الفترة نفسها 12هجومًا أسفر عن إصابة 30 فلسطينيًّا بجروح وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 100 شجرة زيتون و48 مركبة. وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت أو صادرت 39 مبنًى فلسطينيًّا، بدعوى افتقارها إلى رخص البناء..موضحا أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 63 شخصًا، وإلحاق الأضرار بـ 380 آخرين. وبحسب التقرير الأممي، فإن 800 فلسطيني في الضفة الغربية هجروا نتيجة لعمليات الهدم حتى هذا الوقت من العام الجاري، وهو ضعف عدد من هُجروا تقريبًا خلال الفترة نفسها من عام 2018.

841

| 30 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
فلسطين تطالب بموقف واضح من جرائم إسرائيل

طالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتحرك لتطبيق القرارات والقوانين والاتفاقيات الدولية، وخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية المدنيين تحت الاحتلال، على الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يعاني الفلسطينيون فيها من جرائم وانتهاكات بحق القانون الدولي والإنساني على يد حكومة الاحتلال وقواتها ومستوطنيها. وجاء بيان المنظمة تعقيبا على فيديو يظهر فيه جنود إسرائيليون، على حاجز الزعيم قرب القدس المحتلة، يطلقون النار على شاب فلسطيني ويصيبونه بالظهر، بعد أن أخلوا سبيله، وطلبوا منه الابتعاد عنهم.وأضافت الفيديو يظهر حجم الكراهية العمياء والعنصرية الصهيونية، المستنسخة عن العهد النازي، في تعامل الاحتلال وجنوده ومستوطنيه مع الفلسطينيين الذين باتت أرواحهم ودماؤهم محط تسلية لقتلة على هيئة بشر. وحمّلت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، وكل الدول التي وقعت على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال، وطالبت بقرار دولي بتحويل قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية، على الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هؤلاء القتلة بحق الفلسطينيين.

1861

| 04 نوفمبر 2019

أخبار alsharq
الفصائل تدعو للانتفاضة وإطلاق يد المقاومة بالضفة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وأزالت خزانة الأحذية والقواطع الخشبية، واعتقلت خمسة شبان. ونقلت وكالات اخبارية فلسطينية عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قوله إن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة، وفرغته من القواطع الخشبية وخزانة الأحذية. وأوضح أن شرطة الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من سكان الداخل المحتل، كانوا يتواجدون في المصلى، واقتادتهم إلى مخفر شرطة باب الأسباط بالقدس القديمة. وأضاف أن اقتحام المصلى يأتي تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وذكر أن 159 متطرفًا و30 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد خلال الفترة الصباحية، وسط تواجد للقوات الخاصة داخل ساحات المسجد وعند بواباته الخارجية. وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة والنصف صباح امس، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات المسجد الأقصى وعند بواباته الخارجية. وقال الكسواني: إن هناك تحريضا إسرائيليا واضحا وبرنامجا ممنهجا لتغيير الواقع في الأقصى وفرض واقع جديد فيه بقوة السلاح. ودعا إلى تكثيف شد الرحال للمسجد والرباط فيه من أجل الحفاظ على عروبته والتصدي للهجمة التي تمارسها أذرع الاحتلال المختلفة بهدف توفير الحماية للمتطرفين اليهود. وأكد أن ما يجري لا يعطي شرعية للاقتحامات مهما كان هناك وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين، ولن يتم فرض أي واقع جديد بالمسجد الأقصى، ولن يغير من إسلاميته، ومن واجبنا كدائرة أوقاف رغم أن الاحتلال يحاول سحب البساط من تحت إدارتها وبسط السيطرة على المسجد. وبين أن الصراع على الأقصى ليس صراعًا دينيًا فقط بل سياديًا، يتطلب موقفًا عربيًا إسلاميًا لدعم صمود الأوقاف ورباطها وحفاظها على الأقصى في ظل الهجمة الإسرائيلية المتواصلة ضده. *الفصائل تدعو للانتفاضة ومع تصاعد الاقتحامات والانتهاكات بحق المسجد الاقصى، دعت الفصائل الفلسطينية لانتفاضة عارمة وإطلاق المقاومة بالضفة دفاعًا عن القدس. وخلال وقفة نظمتها دائرة القدس بحركة حماس رفضًا لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وزيادة الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة المقدسة والمقدسيين، طالب القيادي طلال أبو ظريفة في كلمةٍ له نيابةً عن الفصائل بضرورة إطلاق يد جماهير الشعب الفلسطيني في انتفاضة عارمة قادرة على أن تخل بميزان القوى على الأرض لتجابه الإجراءات الإسرائيلية. ودعا أبو ظريفة لتحويل الاشتباك اللفظي مع الاحتلال الى اشتباك ميداني من خلال وضع كل قرارات الإجماع الوطني موضع تطبيق، خصوصًا تلك المقرة من المجلس الوطني والمركزي فيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني واتفاق باريس. وقال إن أول عناصر الاستراتيجية الوطنية، يرتكز على توحيد المرجعيات السياسية في القدس ووقف الصراع اللامبدئي بين هذه المكونات بما يُمكّن من توحيد الطاقات في مواجهة الخطوات التي تتخذها حكومة الاحتلال بخطى متسارعة على الأرض. وتابع ثاني عناصر الاستراتيجية، تأمين مستلزمات الصندوق الخاص بالقدس، باعتباره صندوقا لدعم صمود المقدسيين خاصة أصحاب المنازل التي تهدم أو المهددة أو التي تفرض إسرائيل ضرائب عليها. أما العنصر الثالث وفق أبو ظريفة، فهو التوجه باستراتيجية ترتكز على حراك سياسي ودبلوماسي استنادا الى قرار 2234 الذي يعتبرا القدس جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة لتفعيل مكونات هذا القرار. بدوره دعا عضو دائرة القدس في الحركة مشير المصري، إلى وقفة وطنية وموقف شعبي عارم للدفاع عن المسجد الأقصى، مطالبًا أهل مدينة القدس بالثورة والانتفاض أمام تحدي تدنيس الأقصى من قطعان المستوطنين. وقال المصري آن الأوان لرفع اليد الثقيلة عن المقاومة وعن شعبنا في الضفة المحتلة ليقولوا كلمتهم. وأضاف على كل الفصائل والقوى الفلسطينية في كل مكان أن تقوم وتنهض، وأن تلتقي على كلمة سواء ولتتوحد من أجل المسجد الأقصى، كما تلتقي كلمة المقاومة على سواء في دفاعها عن إسلامية المسجد الأقصى في قطاع غزة. *قيود مشددة ولا تزال سلطات الاحتلال تواصل فرض قيودها على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني للمسجد الأقصى، وتدقق في هويات الشبان والنساء، وتحتجز بعضها عند البوابات. وكانت منظمة يهودية متطرّفة حديثة التأسيس تسمّى حركة شباب هار إيل، يقوم عليها مجموعة من غلاة المستوطنين الشباب في الضفة الغربية المحتلّة، دعت إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى الخميس على مدار اليوم، وذلك في اليوم التالي لما يُسمى يوم الغفران بالتقويم العبري. وشاركت في الدعوة لاقتحام الأقصى منظمة العودة إلى جبل الهيكل، وهي منظمة متطرفة يرأسها رفائيل موريس الذي حاول إدخال قرابين لذبحها في المسجد الأقصى في أبريل 2016، وزوجته آفي موريس التي شتمت النبي عليه الصلاة والسلام أمام المرابطات على أبواب الأقصى في يوليو 2015. واستبقت هاتان المنظمتان دعوتهما لاقتحام الأقصى بإرسال رسائل تحدٍ وتهديد لمرابطين ومرابطات من المدافعين عن الأقصى ودائمي الحضور فيه، كتبوا لهم فيها نحن قادمون الخميس، نتمنى أن نراكم هناك. وتعبّئ المنظمات اليهودية المتطرّفة المستوطنين لأداء طقوس تلمودية علنية جماعية في الأقصى، وتلاوة الترانيم الدينية والقومية بصوتٍ عالٍ، إضافة إلى التعرّض للفلسطينيين في عموم البلدة القديمة خلال الدخول والخروج. ويتخلل تلك الاقتحامات تدنيس لحرمة الأقصى وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، الأمر الذي يواجه بالتصدي من قبل الحراس والمصلين. وفي سياق متصل، منعت شرطة الاحتلال امس المقدسية رائدة اسعيد من دخول المسجد الأقصى. وشهد المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية والدعوات المتطرفة لاقتحامه خلال فترة الأعياد اليهودية، وسط قيود مشددة تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين.

347

| 11 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
وزارة الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يصعّد من حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني

السلطة تتابع جرائم هدم المنازل مع المحكمة الجنائية الدولية واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المختلفة ضد الفلسطينيين، حيث هدمت أمس 4 منازل للمواطنين الفلسطينيين وعددا من المنشآت الخاصة، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم جريمة مركبة، وفقاً للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، محذرة من مغبة التعامل الدولي مع هدم المنازل كأرقام وإحصائيات روتينية باتت مألوفة واعتيادية وتتكرر يومياً، ولا تثير حفيظة وردود أفعال ملائمة من المجتمع الدولي والدول والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختلفة. وكانت قوات الاحتلال هدمت امس منزلين في منطقة شعب الحراثات القريبة من قرية الدقيقية أقصى جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قام بهدم منزلي الفلسطيني جميل كعابنة ونجله محمود ومصادرة مواد وأدوات من المنزلين، بينها خلايا شمسية تستخدم في إنارة المنزلين. وخلال عملية الهدم جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض محيطة بالمنزلين ودمرت أشجار الزيتون فيها. كما هدمت جرافات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء يعودان للشقيقين أيمن غزال وأمجد من قرية كيسان شرق بيت لحم بحجة عدم الترخيص. * حرب مفتوحة واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، امس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعّد من حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المحتلة المصنفة ج، من خلال عمليات الاستيلاء التدريجي على أجزاء واسعة منها، وعمليات الطرد والتهجير القسري، وملاحقة المواطنين لترحيلهم عنها عبر توسيع نطاق جريمة هدم منازل المواطنين ومنشآتهم في عدد من المواقع بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وتطرقت الخارجية إلى هدم الاحتلال مساكن شرق يطا جنوب الخليل، وتجريف الأراضي المحيطة به والمزروعة بأشجار الزيتون، وهدم منزلين قيد الإنشاء في قرية كيسان شرق بيت لحم، وتوزيع إخطارات بهدم خيمتين وبركس في برية السواحرة شرق القدس، بالإضافة إلى عمليات التهجير القسرية المتواصلة من مناطق الأغوار المحتلة كافة، التي كان آخرها اقتحام خلة مكحول من جديد وتصوير منشآت تمهيدا لهدمها. وأشارت إلى أنه وفقا لإحصائيات منظمة بتسيلم لحقوق الإنسان، فقد هدمت سلطات الاحتلال 1450 منزلا فلسطينيا منذ عام 2006 ولغاية 31 أغسطس 2019 غير شاملة لعمليات الهدم واسعة النطاق في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، ما يعني تشريد أكثر من 6345 مواطنا من بينهم 3192 قاصرا. وأوضحت الوزارة أنه وفقا للمنظمة فإن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية العام الحالي، وحتى شهر يوليو المنصرم أكثر من 137 منزلا فلسطينيا في القدس الشرقية المحتلة وحدها، وهذه الإحصائيات لا تشمل عمليات هدم المنشآت والمرافق الحيوية الأخرى. * المحكمة الجنائية الدولية وذكرت أن مثل هذا التعامل غير المحايد يخفي حجم المعاناة والألم والدمار الاقتصادي الذي تخلفه عملية هدم المنازل على الأسر والعائلات والمجتمع الفلسطيني برمته، حيث يتم في الغالب تشريد الأطفال والنساء والشيوخ والأسر بكاملها، ويتم إلقاؤهم في العراء والمجهول وبلا مأوى، مضيفة إن الأسر تعمل مدة طويلة من أجل بناء منازلها، وتعيش على منشآتها التي تشكل اقتصاداتها المتواضعة. وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام جريمة هدم منازل المواطنين ومنشآتهم مع الجهات كافة خاصة الجنائية الدولية. وعبرت عن استغرابها من صمت الأمم المتحدة والدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، وتتبجح بالدعوة لاحترام حقوق الإنسان عامة، ولا تحرك ساكنا في الوقت نفسه إزاء جرائم الاحتلال في فلسطين المحتلة. واعتبرت الوزارة أن خوف الدول من ردة فعل إسرائيل إزاء أي انتقاد يوجه لجرائمها غير مبرر، ويعد تواطؤا يرتقي لمستوى التغطية على جرائم الاحتلال بما فيها هدم المنازل والمنشآت التي تم تمويل جزء منها من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى. واختتمت الخارجية بالقول: من حقنا أن نتساءل: كم عدد المنازل والمنشآت المطلوب هدمها لإقناع الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال؟

675

| 11 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
المرصد الأورومتوسطي يدعو لاستحداث آليات جديدة لمحاسبة إسرائيل

المجتمع الدولي مطالب بمواجهة خطط التهويد التي ترقى للتطهير العرقي إسرائيل ماضية في تهويد القدس وتغيير طابعها الديموغرافي خطط الاستيطان تعكس توجّهات رسمية لتهجير جماعي للفلسطينيين أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ السلطات الإسرائيلية مستمرة في انتهاكها لحقوق السكان الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة خلال شهر سبتمبر 2019، تنفيذًا لتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي، وفي ظل صمتٍ دوليٍ تجاه الانتهاكات المتكررة في المدينة، والتي تُمهد لارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك التطهير العرقي. وقال المرصد – ومقرّه جنيف- في تقريره الشهري الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس إنّه رصد خلال شهر سبتمبر الماضي 376 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، موزعة على 16 نمطًا من انتهاكات حقوق الإنسان. * أخطر الانتهاكات ووفق تقرير الأورومتوسطي، الذي نشرته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، تمثّل أخطر الانتهاكات الإسرائيلية في إنشاء مستوطنين إسرائيليين بؤرة استيطانية جديدة في بادية السواحرة شرقي القدس تحت حماية القوات الإسرائيلية، ما يعني مصادرة 470 دونمًا يعيش فيها 850 فلسطينيًا ضمن 18 تجمعًا بدويًا، وتكريس الوجود الاستيطاني والخطط الإسرائيلية لتغيير الطابع الديموغرافي للمدينة. ومقابل تعزيز الاستيطان بالبؤرة الجديدة والوحدات الاستيطانية، نفّذت القوات الإسرائيلية خلال الشهر 8 عمليات هدم ووزعت إخطارات لمنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدس، ترتّب عليها هدم 5 منازل، أحدها أجبر مالكه على هدمه ذاتيا لتجنب دفع غرامات باهظة الثمن، ومنشأة تجارية هُدمت ذاتيا، و4 بركسات خيول، إلى جانب توزيع المزيد من الإخطارات لهدم منازل ومنشآت جديدة، بحسب التقرير. * التهجير القسري ورصد التقرير تواطؤًا من القضاء الإسرائيلي مع المستوى السياسي، عبر قرار أصدرته محكمة إسرائيلية يقضي بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها - يتكون من 4 شقق ويعيش فيه 13 فرداً -في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى خلال 90 يومًا، في تكريس لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم لتغيير الطابع الديموغرافي للمدينة. ورصد التقرير 12 حادث إطلاق نار واعتداء مباشر نفّذتها القوات الإسرائيلية في أحياء مدينة القدس، أسفرت عن مقتل الفلسطينية مريم كعابنة (50 عامًا)، وإصابة 29 آخرين بجروح منهم مسعفان وطفلة. وأكّد الأورومتوسطي أنّ كعابنة أُعدمت ميدانيًا بشكل غير قانوني، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا، رغم أنّها لم تشكل أي خطر على حياة الجنود ولم تثبت المحاولة المزعومة. ووثّق التقرير تنفيذ القوات الإسرائيلية 77 عملية اقتحام لبلدات وأحياء مدينة القدس، تخلّلها اعتقال 110 مقدسيين بينهم وزير القدس و22 طفلًا، و4 نساء، واستدعاء 14 شخصًا منهم 5 نساء وطفل و4 حراس للمسجد الأقصى إلى جانب محافظ القدس، وفرض الحبس المنزلي على 10 آخرين، وفرض غرامات مالية عليهم. * الأقصى هدف للاحتلال ووفقًا للتقرير، بقي المسجد الأقصى هدفًا للتصعيد الإسرائيلي، وأغلقت القوات الإسرائيلية مجددًا أبوابه ومنعت الصلاة فيه في 26 سبتمبر 2019، بذريعة اعتقال طفل حاول تنفيذ عملية طعن. ويشير التقرير إلى استمرار السلطات الإسرائيلية بفرض القيود على وصول المصلّين المسلمين للمسجد، وعرقلة إعماره، مقابل تسهيل اقتحام المستوطنين إليه، والسعي لفرض أمر واقع جديد في المكان. ورصد التقرير اقتحام المستوطنين على مدار 22 يومًا خلال شهر سبتمبر، للمسجد الأقصى، وجرت الاقتحامات في جميع الأيام باستثناء أيام الجمعة والسبت. وشارك في الاقتحامات لساحات المسجد الأقصى 2190 مستوطنًا، ترافقهم حراسات مشددة من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة، ورافق ذلك اعتداءات على المتواجدين في الساحات، ومحاولات لتأدية طقوس دينية يهودية. وذكر التقرير أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت خلال شهر سبتمبر 16 قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى، منها 6 قرارات طالت نساء مقدسيات. * استمرار مشروع التهويد وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرصد الأورومتوسطي أنس جرجاوي إنّ الخطط الاستيطانية الإسرائيلية تعكس توجّهات رسمية لتنفيذ عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين، وإحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم، في عمليات إجلاء جماعية مخالفة لقواعد القانون الدولي. وأضاف جرجاوي أنّ إسرائيل ماضية في مخطط كبير لهدم آلاف المنازل الفلسطينية في القدس، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية ضمن مشروعها الكبير لتهويد المدينة وتغيير طابعها الديموغرافي؛ ما يتطلب تحركًا رسميًا من السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لمواجهة هذه الخطط التي ترقى لعمليات تطهير عرقي. وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان السلطات الإسرائيلية بوقف سياســة التمييــز العنصــري بيــن الفلســطينيين والإسرائيليين في إجراءات التحقيق والملاحقة والمحاكمة، والتراجع عن سياسة هدم ممتلكات الفلسطينيين ووقف مخططات تهجيرهم، واحترام حقهم في العبادة وممارسة الشعائر الدينية. ودعا الأورومتوسطي الأمم المتحدة إلى استحداث آليات جديدة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد السكان الفلسطينيين في مدينة القدس، وتحمّل مسؤولية حمايتهم باعتبارهم سكان منطقة محتلة بموجب قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وبموجب وقوع القدس تحت المسؤولية الدولية وفق قرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

640

| 07 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
فنانة فلسطينية: اللوحات سفير متجول يوصل رسالة شعبنا

بمواد بناء بسيطة استطاعت الفلسطينية وفاء الأدهمي (46 عاما)، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إنتاج عجينة تستخدمها في رسم لوحات فنية. وقالت الأدهمي للأناضول، إنها استطاعت انتاج عجينة من مكونات لم تسمها لكنها تستخدم في مواد البناء، لرسم لوحات فنية. وتقول الفنانة إن العجينة الخاصة بها هي جهد وتجارب ثلاث سنوات، حيث حصلت في النهاية على عجينة تتجاوب مع الألوان وتلتصق بسطح اللوحات. وأنتجت الأدهمي ما يزيد على 40 لوحة. وتقول « تبرز معالم المنزل كأنها حقيقة، وكل من يشاهد هذه اللوحات يبدي إعجابه بها». وللفن عند «الأدهمي» أبعاد وطنية، حيث تجسد معاناة شعبها الفلسطيني المحتل، من خلال رسم صور المسجد الأقصى المبارك، بألوان مضيئة، ويلفه الجدار الفاصل الإسرائيلي الذي يبدو بألوان قاتمة في دلالة على الظلم والعنصرية، تقول الفنانة. وأضافت «اللوحات سفير متجول قد تصل إلى عدة دول ومن خلالها نوصل رسالة شعبنا الحالم بالحرية والاستقلال من الاحتلال».

731

| 06 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
إضراب شامل في أراضي 48 احتجاجاً على جرائم القتل

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل الإضراب العام والشامل في البلدات الفلسطينية، اليوم الخميس، احتجاجاً على عمليات العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي. وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أصدرته عقب اجتماع طارئ عقدته، امس في مجد الكروم، أن الإضراب يشمل المدارس والروضات والبساتين والمحلات التجارية والمرافق العامة. وأعلن نواب القائمة المشتركة أنهم سيقاطعون الجلسة الافتتاحية للكنيست، اليوم تعبيراً عن الغضب إزاء تواطؤ الشرطة الإسرائيلية في جرائم القتل. وكان أعلن الثلاثاء عن مقتل الشقيقين أحمد وخليل سامي مناع (30 و23 عاما) وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل بين فلسطيني الـ 48 إلى 71 قتيلاً بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام الجاري 2019، فيما قُتل 76 في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في عام 2018. وقُتل 13 شخصاً في جرائم مختلفة غالبيتها بإطلاق النار في البلدات العربية داخل الخط الاخضر خلال شهر سبتمبر الماضي. ويعاني الفلسطينيون في أراضي الـ 48 من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء العنف والجريمة، في الوقت الذي تتواطأ فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح. وكتب رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة على موقع تويتر أن العشرات من الأشخاص الذين قتلوا منذ بداية العام ليسوا فقط ضحايا لجرائم العنف، بل هم أيضًا ضحايا لامبالاة الحكومة والشرطة وسننضم إلى جمهورنا في الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

1233

| 03 أكتوبر 2019