رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

920

د. ماجد الأنصاري: قطر تواصل جهودها لخفض التصعيد في غزة

26 أكتوبر 2023 , 07:00ص
alsharq
د. ماجد الأنصاري
عواطف بن علي

أكد د. ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الجهود التي تقوم بها قطر مع شركائها الإقليميين والدوليين بحاجة إلى دعم دولي، وهذا الدعم بدايته ألا يكون هناك تسريبات بهذا المعنى وألا يكون هناك كيل اتهامات لا لدولة قطر ولا لبقية الأطراف التي تعمل في إطار خفض التصعيد.

وقال د. ماجد الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية إن دولة قطر تعمل في ظل وضع شديد التعقيد على الأرض من أجل خروج آمن للرهائن بالتنسيق مع مختلف الأطراف التي يمكن أن تساهم في هذا الجهد. وجدد د. الأنصاري إدانة قطر لاستهداف المدنيين ودعوتها لإيقاف العدوان على قطاع غزة، مبرزا أن الجهود القطرية التي تجمع مختلف الأطراف سواء مع طرفي الصراع أو مع الأطراف الإقليمية والدولية تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وفتح الممرات الإنسانية وضمان ألا تتسع رقعة هذه المواجهة خارج مداها الحالي.

وقال د. الأنصاري «نحن ننظر بتفاؤل كبير إلى ما تم حتى الآن ومكننا من المساهمة في الإفراج عن بعض الرهائن حتى اللحظة ونأمل أن نستمر في هذه الجهود خاصة في إطار الحديث عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولا يمكن الحديث عن التفاصيل في ظل التعقيدات التي تزداد يوما بعد يوم». مبرزا أن حجم المساعدات القطرية بلغ حتى الآن 124 طنا تم إرسالها عبر ثلاث طائرات وتأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه في هذه الظروف الإنسانية الصعبة.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين من كل الأطراف، وعدم التعامل بازدواجية المعايير، لافتا إلى أن المواقف التي تعلنها دولة قطر مرتبطة بسياستها الخارجية وليس بما هو دون ذلك. موضحا أن الإفراج عن الرهائن الذي جرى حتى الآن أثبت وجود إمكانية لنجاح دور الوساطة الذي تقوم به دولة قطر والأطراف الإقليمية والدولية الأخرى، في ظل مشهد يزداد تعقيدا يخلف مزيدا من الخسائر في الأرواح والأعيان المدنية بقطاع غزة.

وأكد الدكتور الأنصاري مساعي دولة قطر من خلال المباحثات التي تجري مع الشركاء في المنطقة حول الأزمة في قطاع غزة وهناك تنسيق دائم مع الشركاء في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مختلف الدول الغربية لضمان توحيد المواقف، حيث إن التباين في الواقع ليس على المبادئ الأساسية، المتمثلة بخفض التصعيد وتحرير الرهائن وحماية المدنيين. وأضاف أن «التحدي القائم ليس تحديا مبدئيا، وإنما هناك محاولات من بعض الأطراف لإفساد جهود الوساطة وكيل الاتهامات للوسطاء وللأطراف المختلفة، أو تعقيد الموقف من خلال التسريبات التي تصدر».

وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن تفاؤله في ضوء جهود الأمين العام للأمم المتحدة لخفض التصعيد وإيقاف القتال واستهداف المدنيين، مشددا أن الجهد الأممي بجانب الجهد القطري ومساعي مختلف الشركاء في العالم سيؤدي لنتائج إيجابية، ولن يكون هناك ضوء أخضر يعطى لطرف يستهدف المدنيين بشكل مباشر. وقال د. الأنصاري «الهجوم البري على غزة سوف يزيد الطين بلة ونحن نطلب من كل الأطراف وقف التصعيد من أجل حماية المدنيين». ودعا الدكتور الأنصاري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث في غزة، وأن يتعامل بإنسانية مع الجميع وليس مع طرف واحد فقط.

واستعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة وتحركاتها واتصالاتها واستقبال مسؤوليها لعدد من السياسيين والدبلوماسيين، ومشاركاتهم الخارجية وخاصة ما يتعلق منها بالحراك الدبلوماسي بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

مساحة إعلانية