محليات

937

الأهلي للتغذية الصحية يشارك في معرض اللياقة البدنية

شارك مركز الأهلي للتغذية الصحية "حمية" في معرض الصحة واللياقة البدنية الذي نظمته جامعة كارنيجي ميلون وذلك من خلال وجود اخصائيي التغذية السيدة أماني النجار والسيد بيبرس المشلح الذين باشروا بحساب مؤشر كتلة الجسم لزوار المعرض من طلاب وموظفين وأخذوا نبذة مختصرة من التاريخ المرضي والعادات الغذائية المتبعة وبناء على هذه المعلومات قاموا بتقديم النصائح المناسبة لكل حالة.

وقالت السيدة أماني النجار أخصائية التغذية: لقد قمنا خلال الفعالية بأخذ الطول والوزن للزوار وحساب معدل كتلة الجسم لتحديد مستوى البدانة وباعطائهم بعض النصائح التي تتعلق بالصحة والحفاظ على الوزن ونبذة عن العادات اليومية الصحية التي يمكن أن يكون لها دور كبير وأساسي للتمتع بجسم صحي وسليم وشكل متناسق، كما تم عرض تشكيلة واسعة من نماذج الأطعمة الصحية المتبعة في "حمية" لأجل أن يستمتع الزوار بتذوقها وتجربتها.

من جانبها قالت مديرة مركز حمية السيدة أفياء المصري، إن الهدف من المشاركة في مثل هذه الفعاليات هو تسليط الضوء على أهمية تناول الغذاء الصحي والمتوازن وتعريف الجمهور وزوار المعرض بالخدمات اللتي يقدمها مركز "حمية" لأجل التمتع بصحة أفضل وجسم أكثر رشاقة. وأضافت قائلة: " قام فريق من أخصائيي التغذية العلاجية بالمركز بتعريف الجمهور حول الأساليب المختلفة المستخدمة لفقدان الوزن وأنواع الرجيمات أو الأنظمة الغذائية الخاصة، وأهمية ممارسة النشاط البدني لأجل الوصول إلى الوزن المثالي والتخلص من الأمراض. هذا بالإضافة إلى النصائح العملية حول طريقة الطهي الصحية، وكيفية التقليل من الدهون والسكر واستبدالها بمواد طبيعية بدون آثار جانبية، والتعريف بأنواع الأغذية المختلفة التى يقدمها مركز حمية وبشرح بسيط بما تحتويه من مكونات علاجية صحية وطازجة.

وقد تم أيضا توزيع العديد من الهدايا الرمزية وبعض من المطبوعات التوعوية المتعلقة بالتغذية بالإضافة إلى التقييم الخاص لكل زائر فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم.

وأوضحت السيدة أفياء: " لقد تزايد معدل انتشارالأمراض غير المعدية مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها بشكل كبير في منطقتنا ويرجع ذلك أساسًا إلى التغير في نمط الحياة وقلة النشاط البدني، وتسهم كمية الطعام ونوعيته ومكوناته والطرق التي نعد بها طعامنا في زيادة السعرات الحرارية والدهون المتحولة والمواد السامة المستهلكة والتي تؤدي جميعها إلى إخلال في عملية الأيض وضعف في المناعة وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولذلك يعد اعتماد الطرق الصحية لإعداد الطعام واختيار أكثر المكونات جودة وسلامة من أفضل الطرق لمقاومة السمنة ومعظم أمراض العصر، هذا بالإضافة طبعا إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني وتبني العادات والسلوكيات الصحية الأخرى.

اقرأ أيضاً

دار الوثائق القطرية تُحيي يوم الوثيقة العربية بحضور أكاديمي ومجتمعي

مركز كيوميك بجامعة قطر: ابتكارات لإدارة المواقف في الفعاليات الكبرى

نوف السويدي أمينا عاما للجنة الوطنية للتربية والعلوم

أخبار ذات صلة

شكاوى من ارتفاع تكاليف خدمات التخييم

تجمع عشوائي للمعدات والكبائن يشوه منطقة «صنيع لحميدي»