رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4661

حصه المناعي "98.25 %": طموحي الطب أو الصيدلة والمذاكرة اليومية سر النجاح

26 يونيو 2016 , 10:55م
alsharq
هديل صابر

"لكل مجتهد نصيب"، مقولة تداولها آباؤنا ونحن على مقاعد الدراسة، إلا أننا لم نكن نعرف معناها إلا عندما نلمس نتيجة التعب بين أيدينا، وهذا ما حصل مع الطالبة حصة محمد عيسى شاهين المناعي — البيان الثانوية المستقلة للبنات —، الحاصلة على المركز الثاني على الطلبة القطريين بنسبة 98.25 %، مسار الطب، التي أكدت في حديثها عبر الهاتف مع "الشرق"، أنها كانت متوقعة هذه النتيجة المشرفة، لأنها من الطالبات المتفوقات على مدار سنوات الدراسة في كافة المراحل، لافتة إلى أنَّ السر في هذا النجاح هو تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات في برنامجها اليومي، وكانت مؤمنة بأن الدراسة اليومية هي السر وهي المفتاح الحقيقي لبوابة التفوق وليس فقط النجاح، إلى جانب دعم الأسرة المتمثل في دعم الوالدة والوالد اللذين وثقا بقدراتها، وبإمكانياتها في تنظيم وقتها، علاوة على دور المدرسة والمدرسات، وسعت لتذليل كافة المصاعب حتى تحافظ على نسبتها وعلى تفوقها.

وأضافت حصة لـ"الشرق" قائلة " إنَّه لابد أن يواجه الطلبة عقبات وتحديات، فطريق النجاح ليس طريقا ممهدا، أو مفروشا بالورود بل يتعين على طالب العلم أن يبذل قصارى جهده ليحقق طموحه، وليضع أول لبنة في مستقبله، لافتة إلى أنها تقدمت لكليات الطب في الدولة، وبالفعل ستسجل إما في برنامج الصيدلة أو الطب، إلا أن الكفة ترجح تخصص الصيدلة."

وفي سؤال حول تنظيم الوقت لاسيما في ظل الثورة المعلوماتية، وشبكات التواصل الاجتماعي، قالت حصة المناعي "إنني منذ البداية كنت مدركة لكل خطواتي، وكان هدف تفوقي نصب عيني، لذا هجرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحانات، بل وهجرت الجوال، لإيماني بأنَّ تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات هو الركيزة الأساسية للتحصيل العلمي المشرف."

واختتمت حصة المناعي حديثها بكلمة للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ، بأنَّ عليهم بالدعاء، ورضا الوالدين، ومن ثم الجد والاجتهاد، ومنح الدراسة وقتها، فلا صعوبات أمام الاجتهاد، والمثابرة.

وأكدت والدة الطالبة حصة المناعي أنَّ ابنتها كانت شغوفة للتوفق، وهذا ليس بالأمر الغريب عليها، بل أنَّ حصة متفوقة منذ الصغر، لافتة إلى أنَّ دعم الأسرة والرعاية التي تقدمها الأم في المنزل، مع متاعبة الأب هما أيضا السر في تفوق الأبناء، حيث الأم والأب هما الأمان، وهما الداعمان لأبنائهما، وهما القادران على تذليل كافة المصاعب أمام طموح أبنائهما، إلى جانب دور المدرسة المكمل والمحفز والداعم.

مساحة إعلانية