رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

305

نازحة عراقية تبحث بخيمتها عن خصوصية وهواء ومستقبل

26 يونيو 2014 , 08:15م
alsharq
مخيم كرماوا - وكالات

قررت، عمشة، أن تترك مدينة تلعفر، شمال العراق، بعدما قتل جارها قرب منزله في القصف الذي طال المدينة، وانتقلت إلى مخيم كرماوا في محافظة دهوك حيث تعيش اليوم في خيمة مع 8 من أفراد عائلتها.

وتروي عمشة الطالبة الجامعية تفاصيل اشتباكات ضارية شهدتها بين مسلحين والقوات الحكومية، التي تستميت دفاعا عن قضاء تلعفر "380 كلم شمال بغداد" الاستراتيجي الواقع قرب الحدود مع تركيا وسوريا.

وتقول الشابة البالغة من العمر 24 عاما "نحن 9 أشخاص في خيمة واحدة، نحاول أن نتنفس وسط هذا الحر الشديد".

وتضيف عمشة "أين هم السياسيون في تلعفر الذين أتوا طلبا لأصواتنا خلال الانتخابات؟ أنهم يعيشون بأمان مع عائلاتهم، في أربيل".

وبعد 8 ليال في خيمتها هذه، لا تزال تذكر ليلتها الأخيرة في تلعفر.

وتقول "كاد القصف يصيبنا بالجنون، الطائرات الحكومية فوق رؤوسنا ولا نعرف متى تقصف وأين، جارنا قتل في قصف عندما كان ذاهبا إلى الحمام، ولم ينم أي منا لأننا لم نعرف ما إذا كنا سنبقى أحياء".

وتروي كيف أبلغ الجيش العراقي السكان، أن المعركة تحتدم وأن من يريد منهم ان يغادر عليه أن يفعل ذلك الآن، وهكذا "خرجنا عند الساعة 9 مساء وغادرنا المدينة سيرا".

وتضيف عمشة، "الجيش العراقي بدا يطلق النار في الهواء لدى مغادرتنا، بعضنا ارتمى على الأرض ظنا منهم أن الجيش يطلق النار علينا".

وتقول "بعد مسير ساعات، التقينا بشخص حملنا في سيارته إلى مخيم كرماوا" في محافظة دهوك الشمالية.

ويقول مسؤول كردي يشرف على المخيم، أن نحو 700 شخص يقيمون فيه حاليا، وجميعهم نزحوا من تلعفر ومن مناطق أخرى محيطة بمدينة الموصل "350 كلم شمال بغداد"، أول مدينة عراقية سقطت في أيدي المسلحين قبل أكثر من أسبوعين.

ويشن مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية أخرى هجوما منذ اكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه تشمل مدنا رئيسية بينها الموصل "350 كلم شمال بغداد" وتكريت.

وأكد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أقوى التنظيمات الإسلامية التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف.

وتشير عمشة، إلى أنها هربت من تلعفر خوفا من رد فعل القوات الحكومية وكذلك خوفا من المسلحين.

وتوضح والدموع تنهمر على خديها "نحن عالقون في الوسط، لم نر المسلحين، شاهدنا فقط قصف الجيش وغاراته".

وتمسح عمشة وجهها بطرف منديل بني يغطي شعرها وتكرر القول "نحن عالقون، كل ما نريده هو أن نتمكن من النوم ونحن ندرك لأننا سنستيقظ في الصباح، مستقبلنا ليس ملكنا، كل شيء يقرره هؤلاء الذين يقبضون على السلطة".

ولا توفر عمشة انتقاداتها للجيش العراقي، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أنها لا تؤيد بتاتا المسلحين.

وتقول "لا أبالي من يحكم العرب، الأكراد، التركمان، السنة، الشيعة، لا يهمني، لا نريد إلا مستقبلا، انأ طالبة في الجامعة، شقيقي وشقيقتي تنتظرهما امتحانات ولا نعرف ماذا سيحدث".

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7474

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

260

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

316

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية