رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

370

سيولة البورصة ترتفع إلى 330 مليون ريال

26 أبريل 2018 , 07:00ص
alsharq
مقر البورصة
عوض التوم:

النقل والبنوك في مقدمة القطاعات

السعيدي: الصعود إيجابي والمؤشر سيواصل الصعود

ارتفعت بورصة قطر في ختام تعاملات الامس بدعم نمو 4 قطاعات أبرزها النقل والبنوك. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.20% ليصل إلى النقطة 9109.64، رابحاً 18.31 نقطة عن مستويات الثلاثاء. كما ارتفعت التداولات، حيث زادت السيولة إلى 330.43 مليون ريال، مقابل 294.08 مليون ريال بالثلاثاء.

وصعدت أحجام التداول إلى 12.51 مليون سهم، مقارنة 10.38 مليون سهم في الجلسة السابقة. وتصدر النقل القطاعات المرتفعة بـ3.48%؛ مدعوماً بنمو 3 أسهم على رأسها ملاحة الأكثر ارتفاعاً بـ7.53%. وزاد البنوك 0.65% بدفع صعود عدة أسهم أبرزها الوطني -أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 0.58%.

وفي المقابل، جاء الصناعة على رأس القطاعات المتراجعة بـ1.21% متأثراً بهبوط 5 أسهم تقدمها الخليج الدولية الأكثر انخفاضاً بـ6.75%. وتصدر سهم مسيعيد المرتفع 2% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 3.09 مليون سهم، وسيولة بقيمة 53.30 مليون ريال.

ووصف المستثمر راشد السعيدي الصعود الذي حققة المؤشر العام لبورصة قطر امس بأنه ايجابي يؤكد على قوة السوق واستقراره. وقال ان النتائج الجيدة التي اظهرتها الشركات هي التي دعمت الحركة الايجابية للسوق، حيث يتوقع ان يواصل المؤشر صعوده خلال الجلسات المقبلة مدعوما ببقية النتائج، وبالتحسن المضطرد في اسعار النفط التي بدأ السوق في التفاعل معها.

واضاف ان رفع نسب التملك للاجانب قد اسهمت ايضا خلال الفترة السابقة في النشاط الكبير الذي صاحب التعاملات، ويتوقع ان تعمل شركات اخرى على رفع نسبة التملك للاجانب، موضحا ان تلك الخطوة قد عززت ثقة المستثمر الاجنبي في السوق القطري، ودفعت بالكثير من الاستثمارات الى قطر، ولكنه اشار الى حاجة السوق الى مزيد من السيولة لدعم صعود المؤشر العام.

ووصف التراجع الذي اعترى المؤشر في الجلسة السابقة بأنه صحي وكان متوقعا، ولكنه لا يدعو لقلق المتعاملين في السوق، حيث شهد السوق عمليات جني ارباح بعد النتائج الجيدة التي صاحبت حركة السوق خلال الجلسات السابقة نتيجة اعلانات بيانات الشركات المدرجة في البورصة بالنسبة للربع الاول من العام، الى جانب عمليات التجميع التي يقوم بها المستثمرون على بعض الشركات خاصة القيادية.

مساحة إعلانية