رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1392

لولوة الخاطر: 90 % من طلاب العالم تأثروا بإغلاق المدارس بسبب كورونا

26 يناير 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

احتفالاً باليوم الدولي للتعليم، اجتمعت مؤسسة التعليم فوق الجميع يوم أمس وصانعو القرار في مجال التعليم وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم في حدث افتراضي عبر الإنترنت لمناقشة كيفية إعادة بناء التعليم وإعادة تشكيله على الصعيد العالمي في أعقاب التأثير المدمر لوباء كوفيد-19.

وفي ظل الحق في التعليم الذي يتمتع به ما يقرب من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 بلداً تأثرت بهذا الوباء، شهد الحدث الافتراضي بعنوان "التعليم، مفتاح للتعافي من جائحة كوفيد-19: كيف يمكننا منع وقوع كارثة على الأجيال القادمة؟" مشاركة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماريا فيكتوريا أنجولو، وزيرة التربية الوطنية في جمهورية كولومبيا، السيد روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الدكتور مامادو ديان بالدي، نائب رئيس إدارة الحلول والقدرة على مواجهة الأزمات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ماري آنج ساراكا ياو، المديرة العامة للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، بالإضافة إلى شخصيات عالمية من بينها السيدة شاكيرا مبارك سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومؤسس منظمة "أقدام حافية"، والممثلة البريطانية والمدافعة عن حقوق المرأة والطفل كارين برايسون، حيث ناقشوا الالتزام العالمي بإعادة بناء التعليم خلال جلستين لاحقتين.

وخلال الأسبوع الذي سبق الدولي للتعليم، أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع حملة #إعادة_بناء_التعليم -تحت مظلة حملة "معاً لحماية لتعليم"-، لزيادة الوعي العالمي بالحاجة الملحة إلى إعادة بناء التعليم، كعنصر أساسي في عملية التعافي جائحة كوفيد-19.

وركزت الحملة والتي تستمر على مدى ثلاثة أشهر على مجالات رئيسية مثل ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للجميع، دعم إعادة فتح المدارس بشكل آمن واستئناف تقديم الخدمات الحيوية مثل الصحة والتغذية، حماية وتعزيز وتوسيع تمويل التعليم، وتركيز التمويل على أكثر المجتمعات تهميشا، تعزيز ودعم القوى العاملة في مجال التعليم، وأخيرا ضمان الاستخدام العادل والمتكافئ لتكنولوجيا التعليم وسد الفجوة الرقمية، وتهدف إلى حث المجتمع الدولي على الانضمام وتوحيد الجهود لحملة #إعادة_بناء_التعليم.

وفي كلمتها، قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية: "لقد كان عام 2020 عاماً استثنائياً بالنسبة للمجتمع الدولي، والذي شهد عرقلة في عملية التقدم، فخلال فترة تلك الجائحة تأثر ما يقرب من 90 في المائة من الطلاب في جميع أنحاء العالم بإغلاق المدارس، كما أدى إلى تفاقم أوجه عدم المساواة التي كنا نواجهها طوال العقود الماضية".

وأضافت سعادتها: "ينبغي أن تحدد مناقشتنا اليوم مستقبلا جديدا للتعليم، وذلك من خلال الكشف عن المناطق الهشة في هذا القطاع، يتعين علينا أن نهدف إلى إعادة بناء أنظمة تعليمية مرنة، نحن هنا لأننا نعلم أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، ومعًا، يجب أن نعمل على ضمان مستقبل مزدهر لجميع الطلاب على مستوى العالم".

السيدة شاكيرا مبارك سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومؤسس منظمة "أقدام حافية" قالت: "المدرسة هي مكان آمن للأطفال، وحتى قبل جائحة كوفيد-19 كان العالم يعاني بالفعل من أزمة في التعليم، ومن أجل التعافي الحقيقي الآن يتوجب علينا تعزيز العملية التعليمية للجميع المتاح والنوعي والشامل والمنصف".

من جانبه، أشار المدير العالمي للتعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة السيد روبرت جينكينز: "إن الوباء وما تلاه من اضطرابات في التعلم تبين مدى أهمية المدارس بطريقة شاملة للغاية، وعلينا أن نتذكر أن المدارس تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي يجب أن تغطي جميع الأطفال، ونحن بحاجة إلى إعادة البناء بشكل أقوى".

كما دعت الممثلة البريطانية والمدافعة عن حقوق المرأة والطفل كارين برايسون، المجتمع الدولي إلى غرس الشعور بالمرونة والأمل والفخر من خلال إعادة بناء التعليم، وقالت خلال كلمتها: "من أجل التعافي بعد وباء كوفيد-19 يعد التعليم أولوية، وكما هو الحال دائمًا، يُحرم الأشخاص الأكثر تهميشًا بالفعل من حقهم في التعليم وهم الأكثر تضررًا، ويجب أن نتوجه مباشرة إلى مخيلات شبابنا، حيث يمكن أن تزرع فيهم بذور التعطش للمعرفة والنمو، وأن تتيح مستقبلًا أكثر إشراقًا وإلهاماً".

مساحة إعلانية