نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، ومن خلال برنامجها أيادي الخير نحو الجميع (روتا)، بنجاح فعاليات النسخة السادسة عشرة من مؤتمر تمكين الشباب «إمباور»، الذي عُقد يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، تحت شعار «تعزيز العمل المناخي من خلال ريادة الأعمال الخضراء». جمع المؤتمر هذا العام أكثر من 300 مشارك ومشاركة من الشباب ونخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لاستكشاف واستلهام سبل مساهمة ريادة الأعمال الخضراء بقيادة الشباب في مكافحة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة ومبتكرة داخل وخارج قطر. فعلى مدى يومين، شهد المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية الملهمة وورش عمل تفاعلية ومداخلات من قادة الشباب ومدافعين ومناصرين عن ضرورة التفكير والتطبيق العملي لحماية أهداف الاستدامة، ومن أبرز جلسات النقاش جلسة «الابتكار المناخي بقيادة الشباب: من العمل المجتمعي إلى المشاريع الخضراء»، التي شارك فيها كل من: حصة النعيمي، المؤسس المشارك لحركة الشباب العربي للمناخ في قطر، وعبد الله السويدي، رئيس مجلس إدارة مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق، وحصة آل ثاني، رائدة أعمال ومبتكرة في مجال تكنولوجيا المناخ، ورهف أبو ميالة، مؤسس مبادرة ابتكرغو. كما تضمنت الجلسات الأخرى عناوين بارزة مثل «تمكين الشباب من أجل الاقتصاد الأخضر: من السياسات العالمية إلى العمل المحلي» وجلسة «المرأة تقود التحول الأخضر: من السياسة إلى الابتكار»، بمشاركة نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة العمل الدولية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومؤسسة التعلم من أجل الرفاهية. وخلال أيام المؤتمر تم تمكين المشاركين من خلال ورش عمل تطبيقية، فقد شارك الشباب في عدد من الجلسات العملية المتخصصة، من بينها «ريادة الأعمال الخضراء: تحويل الأفكار المناخية إلى عمل فعال»، وورشة «تمكين الشباب من خلال المسارات الرقمية لريادة الأعمال والعمل المناخي»، وأيضا ورشة «الابتكار الشبابي في التكنولوجيا النظيفة: من التحدي إلى الحل والتأثير»، حيث زودت هذه الورش المشاركين بالأدوات والمعارف العملية اللازمة لإطلاق مشاريع بيئية مسؤولة وتوسيع نطاقها مستقبلاً. من جانبه، قال السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج روتا، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «أثبت مؤتمر إمباور 2025 أنه عندما يُمنح الشباب المعرفة والموارد والمنصّة المناسبة، فإنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص. ومن خلال تركيز هذا العام على ريادة الأعمال الخضراء، شهدنا قوة الابتكار الشبابي في قيادة العمل المناخي وإيجاد حلول تعود بالنفع على الإنسان والكوكب معًا. كما تضمن المؤتمر شهادات مؤثرة من الشباب، وجلسات للتواصل وبناء الشبكات، إلى جانب صياغة إعلان إمباور 2025 للشباب، وهو بيان جماعي يدعو الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمعات إلى الاستثمار في الحلول المناخية التي يقودها الشباب.
102
| 19 أكتوبر 2025
- إطلاق مسارات مهنية جديدة للزراعة والحرف -المدارس تقدم خدماتها لـ 18 ألف طالب من مختلف الجنسيات -5 مدارس وبرامج مرنة لضمان وصول التعليم إلى الجميع -برامج صباحية ومسائية وتعليم منزلي لتلبية احتياجات الطلاب -تعاون مع وزارة التربية لإدراج الطلاب في الأنظمة الوطنية -البيئة المدرسية تساعد على تعلم اللغتين العربية والإنجليزية -مدارس السَّلَم نموذج قطري رائد لتحقيق عدالة التعليم وتكافؤ الفرص -دمج الطلبة في المجتمع القطري عبر أنشطة تعليمية وثقافية -شراكة مع وزارة التربية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان الاستدامة -مبادرات لدعم الطلاب المتأخرين أكاديميًا وخدمات نفسية واجتماعية -مسارات مهنية وتقنية (BTEC) تؤهل الطلاب لسوق العمل -أجهزة حاسوب وإنترنت للطلبة ودمج الرقمنة في المناهج كشفت السيدة نورة السليطي، مديرة مشروع سويا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن مدارس السلم تخطط للتوسع خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال افتتاح مدرسة جديدة لذوي الإعاقة الخفيفة والمتوسطة، لافتة إلى أن الخطط المستقبلية تشمل إطلاق مسارات مهنية جديدة (زراعة، فنون، حرف)، وتطوير الشراكات مع مراكز طبية ومهنية، بما يحول المدارس إلى مراكز تميز تعليمية شاملة. وأكدت في حوار مع الشرق، أن مدارس السلم تضم حالياً خمس مدارس، يستفيد منها أكثر من 18 ألف طالب من جنسيات مختلفة، لافتة إلى أن هذه المدارس توفر العديد من البرامج المرنة (صباحي، مسائي، تعليم كبار، وتعليم منزلي)، مؤكدة أن نسبة انتظام الطلاب في الحضور بالمقاعد الدراسية تتخطى 89%. وذكرت السيدة نورة السليطي أن مدارس السلم تعمل بعدد من المناهج المختلفة والتي تشمل المناهج الرسمية القطرية للطلبة الناطقين بالعربية، والمنهج البريطاني للناطقين بغيرها، مع إدماج مسارات مهنية (BTEC) لتأهيل الطلبة لسوق العمل، مشيرة إلى أن الخمس مدارس الحالية تغطي جميع المراحل التعليمية من الابتدائي حتى الثانوي، حيث تختلف المناهج بحسب الفئة واللغة. ولفتت إلى انطلاق المشروع عام 2017 تحت إشراف مؤسسة التعليم فوق الجميع، بهدف تحقيق عدالة تعليمية وتكافؤ الفرص للأطفال غير الملتحقين بالتعليم، متجاوزاً تحديات مثل فقدان الوثائق أو كبر السن أو الظروف المادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن مخرجات المشروع لا تقتصر على التعليم، بل تمتد إلى تمكين الطلاب لمتابعة التعليم العالي أو الانخراط في سوق العمل، مع مساهمة بعض الخريجين في الأعمال التطوعية والمجتمعية. فإلى تفاصيل الحوار: ◄ بداية.. كم عدد مدارس السلم ؟ وكم يبلغ عدد الطلاب الدارسين بها؟ تشمل شبكة مدارس السَّلَم خمس مدارس حالياً تغطي مراحل التعليم من الابتدائي حتى الثانوي، وقد استفاد منها منذ تأسيسها أكثر من 18,000 طالب من جنسيات عربية وغير عربية مختلفة، هذه المدارس تحت إشراف مؤسسة التعليم فوق الجميع وبالتعاون مع الجهات المحلية المانحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبفضل البرامج المرنة (دوام صباحي ومسائي وتعليم الكبار والتعليم المنزلي) استطاعت الشبكة استقبال أعداد متزايدة من المتعلمين، حيث نما عدد الملتحقين فيها بنسبة تزيد على 60% مع معدل انتظام حضور حوالي 89%. ◄ ما المناهج الدراسية التي تقوم بتدريسها هذه المدارس؟ تطبق مدارس السَّلَم مناهج رسمية معتمدة في قطر وفق خطة دراسية شاملة ثنائية اللغة، ففي المدارس الموجهة للأطفال الناطقين بغير العربية يُدرس المنهج البريطاني بالإنجليزية، بينما تعتمد المدارس العربية المنهج الوطني وتشمل هذه المدارس مراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي. كما تقدم بعض المدارس مسارات مهنية تطبيقية (مثل شهادات BTEC) متكاملة مع المنهج الأكاديمي لتلبية احتياجات سوق العمل القطرية، تُتيح جميع المدارس خيارات تعليمية مرنة (دوام صباحي ومسائي، وتعليم الكبار، وتعليم منزلي) لتلبية ظروف الطلاب المختلفة. - المراحل الدراسية ◄ ما المراحل الدراسية التي تغطيها مدارس السلم؟ تغطي مدارس السَّلَم جميع المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية العامة، فالأولى تستهدف طلبة المرحلة الابتدائية وتطبق المنهج البريطاني، بينما تستهدف مدارس السلم الثانية والخامسة الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني عشر وتطبق المنهج الوطني التابع لدولة قطر كما تضم الطلبة الذين لم يلتحقوا بالتعليم من قبل أو لديهم فجوات تعليمية طويلة. أما مدرسة السلم الثالثة تستهدف طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية من الصف السابع وحتى الثاني عشر وتطبق المنج البريطاني بالإضافة لمنهج التعليم المهني التقني (BETEC) والذي يؤهل الطلبة لسوق العمل، وتستهدف مدرسة السلم الرابعة طلبة المرحلة الابتدائية حيث تطبق المدرسة المنهج الوطني التابع لدولة قطر مع الطلبة الناطقين باللغة العربية في الفترة الصباحية، بينما تطبق المنج البريطاني للطلبة الناطقين بغير العربية في الفترة المسائية، يضاف إلى ذلك التوسع المستقبلي: حيث تخطط المؤسسة لافتتاح مدرسة سادسة متخصصة في التعليم النوعي لذوي الإعاقات الخفيفة والمتوسطة. ◄ كيف انطلق مشروع سويا وما الرسالة التي يسعى لتحقيقها؟ انطلق مشروع سويا تحت مظلة مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطر عام 2017 كمبادرة ضمن برنامج الفاخورة، وتحديداً، افتُتحت أولى مدارس السَّلَم في عام 2019 تلاها إطلاق الثانية في 2020 والثالثة والخامسة في 2021، بينما افتتحت مدرسة السلم الرابعة في عام 2025، يحمل المشروع رسالة أساسية تتمثل في تحقيق عدالة تعليمية وتكافؤ الفرص، من خلال ضمان التحاق جميع الأطفال بالتعليم النظامي ذي الجودة، بغض النظر عن جنسياتهم أو أوضاعهم الاجتماعية،، حيث يسعى المشروع للتغلب على الحواجز التي تحول دون تعليم الأطفال غير المسجلين رسميًا، لا سيما من أبناء بعض الجاليات، خاصة أولئك الذين يعيشون حواجز تعيقهم من دخول المدارس ومثال على ذلك تجاوز الطالب عمر الالتحاق بالصف الدراسي وفقدان الأوراق الثبوتية والتحديات المادية والاجتماعية، وأيضا قد تطلب ذلك بناء جسور من الثقة مع هذه المجتمعات، واعتماد حلول مبتكرة مثل مبادرات التعليم المنزلي. -أهداف التعليم فوق الجميع ◄ كيف تترجم مدارس السلم أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع على أرض الواقع في قطر؟ تُعبّر مدارس السَّلَم عن تطبيق أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع على أرض الواقع في قطر، إذ تتوافق هذه الأهداف مع رؤية قطر للتنمية (2030) وتركيزها على العدالة الاجتماعية والشمول؛ فالمؤسسة العالمية تؤمن بأن التعليم مفتاح التنمية والسلام، في قطر، تُترجَم هذه القيم عبر مشاريع مثل سويًا التي تهدف إلى تمكين كل طفل من فرصته التعليمية العادلة، ويعكس ذلك التعاون الوثيق مع المؤسسات الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لإيجاد حلول مبتكرة مناسبة. ◄ البرامج والخدمات التعليمية؟ توفر مدارس السَّلَم مجموعة متكاملة من البرامج التعليمية والخدمات الداعمة للأطفال والشباب، أولاً، تقدم التعليم النظامي عالي الجودة مجانًا؛ إذ تدرس المناهج المعتمدة (وطبقًا للمراحل) باللغتين العربية والإنجليزية مع مراعاة الخلفيات الثقافية واللغوية للطلاب، ثانياً، توجد برامج مرنة مثل التعليم المرن والتعليم المنزلي لدعم الطلاب غير القادرين على الالتحاق النظامي، كما تقدم المدرسة خدمات التعافي الأكاديمي (لسد الفجوات التعليمية، وتنمية مهارات القراءة والكتابة) للمتعلمين المتأخرين أكاديميًا، إلى جانب ذلك، يحظى الطلاب بخدمات دعم نفسي واجتماعي متكاملة، تتضمن مرشدين وأخصائيين نفسيين، وعمل أنشطة تربوية وتنموية (مثل مسابقات القرآن الكريم وحلقات العمل الثقافية)، وتعمل المدارس على تنمية مواهب الطلاب عبر الأنشطة اللاصفية، وتشجيعهم على المشاركة في الرياضة والفنون والقرآن. -اكتشاف المواهب ◄ ما الآليات المتبعة لاكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها داخل المدارس؟ تحرص مدارس السَّلَم على اكتشاف وتنمية المواهب المتنوعة للطلاب من خلال أنشطة وبرامج متنوعة، من ذلك المسابقات الثقافية والدينية: فقد نظمت المدارس مسابقة لحفظ القرآن الكريم شارك فيها مئات الطلاب، وكُرّم الفائزون لتعزيز الثقافة الإسلامية، هذه المسابقات تكشف المواهب الصوتية وتحفز روح التنافس لدى الطلاب، كذلك تُنظم أنشطة فنية ورياضية ومسابقات علمية تشجع الطلاب على الإبداع والمنافسة، كما يعتمد المعلمون والإداريون استراتيجية متابعة مستمرة: يحددون الطلاب ذوي الإمكانات العالية في كل مجال (الأكاديمي أو الفني أو القيادي) ويوفرون لهم فرص تطوير إضافية (دورات تنمية مهارات، رعاية خاصة، إلخ) لضمان صقل مواهبهم وإتقانها. ◄ كيف يتم دعم الطلبة الذين يواجهون صعوبات تعليمية أو اجتماعية؟ تلتزم مدارس السَّلَم بتقديم دعم خاص للطلبة ذوي الصعوبات الأكاديمية أو الاجتماعية، من خلال توفير بيئة تعليمية حاضنة ومشجعة أسهم في تحقيق تطور أكاديمي واجتماعي ملموس لهؤلاء الطلاب، فإلى جانب برامج التعافي الأكاديمي واللغوي (الفئة السابقة)، يتم دمج الدعم النفسي والاجتماعي ضمن المنهاج: حيث يعمل أخصائيون نفسيون من خلال مستشفى سدرة لمتابعة الحالات النفسية الشديدة للأطفال الذين يحتاجون إلى إحالة وعلاج اجتماعي مع الطلاب وعائلاتهم لمواجهة التحديات الشخصية ورفع المعنويات، كما جُرّبت أساليب بديلة كالتعليم المنزلي للطلاب الذين لا يستطيعون الانخراط في الصفوف العادية بسبب ظروف خاصة، ويشمل الدعم أيضاً توفير الإرشاد المهني والاهتمام بالنمو العاطفي للطالب، وتقديم منح إضافية للأسر المحتاجة. -إستراتيجيات شاملة ◄ كيف تساهم المدارس في دمج الطلبة من خلفيات مختلفة داخل المجتمع التعليمي القطري؟ يتم دمج طلبة مدارس السَّلَم في المجتمع القطري من خلال استراتيجيات شاملة تربط بينهم وبين أقرانهم، فالبيئة المدرسية متعددة الجنسيات تعزز التفاعل بين الأطفال من خلفيات مختلفة، وتفتح أمامهم المجال لتعلم اللغة العربية والإنجليزية معًا وتبادل الخبرات، وتشجع المدارس على المشاركة في الأنشطة والمسابقات المجتمعية، مما يوطد شعور الانتماء، كما تساعد الشراكات الاجتماعية كالأنشطة اللاصفية على زيادة وعي الطلبة بالمجتمع القطري وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتفاعل مع ثقافة البلاد، كل ذلك يسهّل عملية استيعابهم في المدارس النظامية لاحقًا ويدعم اندماج أسرهم في المجتمع ◄ كيف تقيمون أثر المدارس على تمكين الطلبة مستقبلًا، سواء في التعليم العالي أو في سوق العمل؟ يتجاوز أثر مدارس السَّلَم الأرقام الإحصائية ليترك بصمة نوعية على مستقبل طلابها، فقد تمكن المشروع من إحداث تغيير حقيقي في حياة آلاف من هؤلاء الأطفال عبر توفير فرص تعليمية حقيقية لهم، مما انعكس إيجابًا على مستقبلهم وطموحاتهم. فبعد التحاقهم، أصبح لدى الطلاب ثقة أكبر بأنفسهم وأهداف واضحة للتعليم العالي والعمل، كما يساهمون بشكل إيجابي في مجتمعاتهم، وتشير التقارير إلى أن العديد منهم يواصلون دراستهم أو يسلكون مسارات مهنية منتجة، مما يشكل دليلاً عملياً على تمكينهم من مواجهة المستقبل بثقة، ويعزز ذلك ما أورده مديرو المدارس عن انخراط الخريجين في العمل التطوعي والأكاديمي والمجتمعي، بما يؤكد نجاح المشروع في إعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في التنمية. -تعزيز قيم المواطنة ◄ ما الدور الذي تلعبه المدارس في تعزيز قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة؟ تولي مدارس السَّلَم أهمية كبرى لغرس قيم المواطنة والانتماء لدى الطلاب، فالمقررات والأنشطة المدرسية تشمل قيمًا ثقافية ووطنية (مثلاً من خلال دروس في التربية الوطنية واحتفالات وطنية)، كما شجع المشروع المشاركة بالمسابقات الدينية والوطنية (كمسابقات حفظ القرآن الكريم) التي تعمل على تعزيز شعور الانتماء وبناء الأخلاق الحسنة، وتساهم الشراكات مع الجمعيات والاتحادات الرياضية في غرس روح العمل الجماعي والمسؤولية؛ ويعمل المعلمون على بناء شخصية الطالب عبر التعليم الشامل، حيث يتم التركيز على الجوانب الأكاديمية بالإضافة لبناء شخصية الطالب وتمكينه من التغلب على التحديات الشخصية والاجتماعية، كل هذا يهدف إلى تكوين فرد واعٍ لمجتمعه، مسؤول عن تطوير بيئته المحلية بارتباطه القوي مع قيم قطر والمواطنة الصالحة. ◄ كيف يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي والجهات الحكومية في الدولة؟ يتم التنسيق الكامل بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطري في تنفيذ مشروع سويًا، فالمدارس أُنشئت بالشراكة مع الوزارة، وتتبع اللوائح والمناهج الوطنية المعتمدة، وهناك آليات لإدراج الطلاب في نظام المعلومات الوطني: فقد تمت مبادرات وطنية للرصد، وتنسيق جهد المؤسسات الحكومية لدمجهم، ويشارك مسؤولون من الوزارة في افتتاح المدارس والأنشطة الرئيسة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة مع المشروع على تبادل البيانات (مثل سجلات الطلاب) لضمان استمرارية تعليم الأطفال. -تجربة عالمية للتعلم الإلكتروني ◄ كيف تواكب المدارس المتغيرات السريعة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية؟ تواكب مدارس السَّلَم أحدث المستجدات في مجال التعليم واستخدام التكنولوجيا، فقد استفادت المدارس من التجربة العالمية للتعلم الإلكتروني في أعقاب جائحة كورونا، فدُرّبت الكوادر التعليمية على أساليب التدريس عن بعد وتم توفير أجهزة اتصال وإنترنت مجاني للطلاب المتعذر حضورهم، كما تُستخدم المنصات التعليمية الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية لتعزيز التعلم الذاتي ودعم المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة. علاوة على ذلك، يتم تطوير المناهج لضمان دمج المهارات الرقمية والتكنولوجية ضمن المقررات الأكاديمية والتدريب المهني. ومن البرامج المقبلة استخدام التعلّم عبر الإنترنت للطلاب ذوي الإعاقة بمناهج مخصصة، وبهذا، تهدف المدارس إلى إعداد الطلاب لمتطلبات العصر الحديث من خلال بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على أحدث الوسائل التقنية والتعليمية. ◄ ما الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق المدارس أو تطوير برامجها؟ تركز الخطط المستقبلية على توسيع المدارس وتعزيز الخدمات المتخصصة، من أهمها افتتاح مدرسة سادسة تستهدف طلاب ذوي الإعاقات الخفيفة إلى المتوسطة، مع مناهج متكيفة تشمل التعليم عبر الإنترنت وزيارات المعلمين المنزليين، كما يعزز المشروع برامج التعليم المهني؛ إذ يعتزم إطلاق مسارات تعليمية تطبيقية مرتبطة بالزراعة والفنون والحرف يدوياً، ومن جهة أخرى، يخطط لتعميق الشراكات مع مراكز طبية ومراكز تنمية مهارات لدمج خدمات الدعم النفسي والإرشاد المهني بشكل شامل، ويواصل المشروع التعاون مع وزارة التربية لتحديد المعوقات ووضع الحلول الملائمة مثل تطوير برامج التعليم الخاص، يهدف كل ذلك إلى تحويل مدارس السَّلَم إلى مراكز تميز تقدم فرصاً تعليمية مبتكرة وشاملة لضمان تمكين دائم لكل طفل وفي جميع الظروف المستقبلية.
566
| 07 أكتوبر 2025
وقّعت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد القطري للكريكت في برج اللجنة الأولمبية القطرية، وتعكس هذه الاتفاقية التزام الطرفين المشترك بتسخير قوة الرياضة لإلهام الأطفال والشباب وإشراكهم، وتوسيع آفاقهم التعليمية. وبموجب الاتفاقية، ستتعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع مع الاتحاد القطري للكريكت في مبادرات تجمع بين الرياضة والتعليم والدمج والتنمية المجتمعية، من بينها، تنظيم ورش عمل شاملة لرياضة الكريكت في مدارس السّلم لتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة، إتاحة الفرصة لطلاب مدارس السّلم لحضور مباريات وفعاليات الاتحاد، بما يضمن مشاركتهم في الحياة الرياضية الوطنية، تنظيم بطولة كريكت ضمن فعاليات المشي من أجل التعليم السنوية التي تقيمها المؤسسة احتفاءً باليوم الدولي للتعليم، وأخيراً إبراز جهود المؤسسة في بطولات الاتحاد الكبرى من خلال عرض الشعار، وبث مواد مرئية، وإتاحة فرص لمشاركة طلاب مدارس السّلم في مراسم تسليم جوائز البطولات. كما تتيح الاتفاقية فرصاً للظهور على المستوى الدولي، حيث سيُعرض شعار المؤسسة في الفعاليات الإقليمية والعالمية للكريكت . من جانبه، قال السيد علي السبيعي، المدير التنفيذي للموارد البشرية في مؤسسة التعليم فوق الجميع: تعكس هذه الشراكة إيمان المؤسسة بالقوة التحويلية للرياضة كأداة للتعليم والدمج والتمكين، ومن خلال تعاوننا مع اتحاد الكريكت، نعمل على خلق فرص تعليمية وتنموية هادفة للأطفال والشباب.وقال السيد خالد صالح الرميحي، امين السر العام للاتحاد: إن التعاون يعكس التزامنا المشترك برؤية مستقبلية تجمع بين الرياضة والتعليم.
126
| 30 سبتمبر 2025
في أجواء نابضة بالإبداع وروح المجتمع، نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالتعاون مع بلاس فاندوم قطر، فعالية عائلية مميزة بعنوان «إطلاق البط» في الساحة الرئيسية أمام النافورة الشهيرة بالمول، وتأتي هذه المبادرة كجزء من حملة العودة إلى المدارس لعام 2025 التي أطلقتها المؤسسة، والهادفة إلى جمع التبرعات وزيادة الوعي لدعم الأطفال المحرومين من التعليم في مختلف أنحاء العالم. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة وحماسية من طلاب ومعلمي مدارس السَّلم في قطر، وأكاديمية قطر السدرة، ومدرسة الدوحة الدولية، والمدرس الأردنية، وقد استمتع الأطفال وعائلاتهم بيوم حافل بالأنشطة الترفيهية والتعليمية وتناول الوجبات، إلى جانب مساهمتهم في قضية إنسانية نبيلة، من خلال دعم حصول الأطفال الأكثر تهميشا على تعليم شامل وعالي الجودة. ومن خلال فعاليات مثل «إطلاق البط»، تهدف الحملة إلى إعادة أكثر من 1,000 طفل إلى مقاعد الدراسة، وترسيخ الرسالة بأن كل طفل يستحق فرصة للتعلم، بغض النظر عن ظروفه. وجاء في قلب هذه الفعالية رمز تضامني مؤثر، حيث أُطلق الآلاف من البطات المطاطية الصفراء في مياه النافورة، لتمثل كل بطة منها تبرعًا بقيمة 25 ريالًا قطريًا، ويُوجَّه ريع هذه التبرعات مباشرةً لدعم توفير المستلزمات الدراسية والمنح التعليمية وتأهيل الصفوف الدراسية في المجتمعات المحرومة حول العالم. وفي هذا السياق، قالت السيدة بارينتاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «إن هذه الفعالية تتجاوز كونها مجرد نشاط ترفيهي، فهي رمز قوي للأمل والفرص، فكل بطة في النافورة تمثل طفلًا يمكن أن يتغير مستقبله من خلال الحصول على التعليم، ومن خلال شراكات مبتكرة كهذه مع بلاس فاندوم قطر، ننجح في إشراك الجمهور ليكون جزءًا من التغيير الحقيقي والمستدام». وتُعد هذه الفعالية امتدادًا للتعاون الوثيق بين مؤسسة التعليم فوق الجميع بلاس فاندوم قطر، ضمن إطار أوسع من الشراكات المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وكانت المبادرات السابقة قد شملت حملة «كسوة العيد 2025»، التي نجحت في جمع أكثر من 74,000 قطعة جديدة لأطفال غزة وسوريا خلال شهر رمضان المبارك. وبناءً على هذا النجاح، ستوقع المؤسستان اتفاقية جديدة يواصل بموجبها بلاس فاندوم قطر دعم أنشطة جمع التبرعات الخاصة بمؤسسة التعليم فوق الجميع، بما في ذلك حملة العودة إلى المدارس السنوية، ومبادرات رمضان، وغيرها من برامج المؤسسة، ويهدف هذا التعاون الموسع إلى تعزيز الموارد وزيادة الوعي المجتمعي لدعم مشاريع المؤسسة محليًا وعالميًا، تأكيدًا على الالتزام المشترك بضمان حصول الأطفال المحرومين من التعليم حول العالم على فرصة للالتحاق بالمدارس وبناء مستقبل مشرق. -منصات للعطاء من جانبه، قال السيد سانجاي ميهتا، مدير التسويق لشركة المطورون المتحدون، مالك پلاس ڤاندوم: «إن رؤيتنا في بلاس فاندوم تتجاوز مفهوم التسوق لتقديم تجارب تثري المجتمعات وتدعم تماسكها، وتُعد فعالية إطلاق البط مثالًا حيًا على هذا التوجه، حيث نُحول مساحاتنا العامة إلى منصات للعطاء، ونمكّن كل زائر من إحداث تأثير ملموس». وتخلل الفعالية أنشطة حصرية للمجموعات المدرسية في منطقة النافورة، إلى جانب عروض ترفيهية وتفاعلية توعوية ركزت على الحق في التعليم والتحديات التي يواجهها ملايين الأطفال حول العالم. تُعتبر هذه المبادرة واحدة من العديد من الفعاليات التي تتضمنها حملة العودة إلى المدارس 2025 لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تستمر من 15 أغسطس حتى 31 ديسمبر 2025، وتشمل أنشطة جمع التبرعات مع شركاء المؤسسة في قطر.
174
| 26 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، ومن خلال برنامجها أيادي الخير نحو الجميع (روتا)، عن فتح باب التسجيل لمؤتمر تمكين الشباب «إمباور 2025»، الذي سيُعقد في الدوحة، خلال الفترة من 17-18 أكتوبر 2025. يدخل مؤتمر تمكين الشباب «إمباور 2025» عامه الخامس عشر، بعد أن أصبح واحداً من أبرز المنصات في المنطقة لتمكين الشباب، وتعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات والأفكار التحويلية بين صنّاع التغيير من الشباب، ويُفتح باب التسجيل أمام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا، على أن تُستكمل استمارات التسجيل عبر المنصة الإلكترونية في موعد أقصاه 10 أكتوبر 2025، وسيتم التواصل مع المشاركين المقبولين لتزويدهم بجميع تفاصيل المشاركة قبل انعقاد المؤتمر. ينعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار: «تعزيز العمل المناخي من خلال ريادة الأعمال الخضراء»، ليؤكد على الأهمية البالغة لمواجهة اثنين من أبرز التحديات العالمية، وهما التغير المناخي وبطالة الشباب، ومن خلال تنمية المهارات الخضراء وتعزيز ريادة الأعمال المستدامة، يسعى المؤتمر إلى تمكين الشباب من ابتكار حلول عملية تفتح آفاقًا جديدة للتوظيف، وتساهم في الوقت ذاته في الحد من تداعيات التغير المناخي. وعلى مدار يومين، سيضم برنامج المؤتمر سلسلة من الورش التفاعلية حول المهارات الخضراء والابتكار وريادة الأعمال المستدامة، إضافة إلى جلسات حوارية بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أبرز الحلول المناخية، كما سيشمل المؤتمر كلمات ملهمة يقدمها قادة شباب ومفكرون عالميون، فضلاً عن توفير فرص للتواصل تُمكّن المشاركين من بناء علاقات مع مرشدين ونظرائهم من الشباب، بما يعزز تبادل المعرفة وصقل المهارات. من جانبه، قال السيد عبد الله العبد الله، المدير التنفيذي لبرنامج روتا، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «سيُشكّل مؤتمر إمباور 2025 منصة ملهمة تجمع طاقات الشباب وإبداعهم لمواجهة أحد أعظم التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، ومن خلال التركيز على المهارات الخضراء وريادة الأعمال المستدامة، نسعى إلى إلهام جيل جديد من المبتكرين لإيجاد حلول عملية تُسهم في حماية الكوكب وتفتح مسارات واعدة للتوظيف والفرص المستقبلية».
120
| 24 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم صندوق قطر للتنمية، عن شراكة جديدة مع مؤسسة علّم لأجل لبنان لإطلاق مبادرة رائدة بعنوان: «الصمود من خلال التعليم: تمكين الطلاب المستضعفين في لبنان عبر التعلم الشامل والدعم الاجتماعي العاطفي»، حيث تهدف هذه المبادرة إلى الاستجابة للاحتياجات التعليمية والنفسية الملحّة للأطفال المتأثرين بالأزمات المتواصلة في لبنان، من خلال توفير تعليم شامل يدعم الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للمتأثرين بالصدمات، لما يزيد على 23,000 طالب من الفئات الأكثر هشاشة. تعمل هذه المبادرة من خلال ثلاثة محاور أساسية، .. يشمل المحور الأول دعمًا مباشرًا داخل المدارس يقوده معلّمون منتدبون من علّم لأجل لبنان الذين تلقّوا تدريبًا متخصصًا في مجال التعلم الاجتماعي العاطفي والمقاربات الحساسة للصدمات، ويقدم هؤلاء المعلّمون المنتدبون الدعم الأكاديمي والنفسي مباشرة في الصفوف الدراسية بمختلف المناطق اللبنانية، أما المحور الثاني، فيتضمن إطلاق خط مجاني «اتصل وتعلم» الذي سيقدم أكثر من 59,500 مكالمة دعم أكاديمي للطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف التاسع، بما يتيح استمرار التوجيه التعليمي خاصة للطلاب غير القادرين على الالتحاق بالمدارس، أما المحور الثالث، فيستفيد آلاف الطلاب من توزيع مستلزمات مدرسية أساسية تساعدهم على البقاء منخرطين ومجهزين طوال العام الدراسي. قالت السيدة جانفي كانوريا، المديرة التنفيذية لإدارة تطوير الابتكار في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «تواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع التزامها بإيجاد حلول مبتكرة للوصول إلى الأطفال حيثما كانوا، وضمان ألّا يُترك أي متعلم خلف الركب، . قالت السيدة جانين ويبر-الميعوشي، المديرة التنفيذية لمؤسسة علّم لأجل لبنان: «تتمثل رسالتنا في تمكين المعلّمين المنتدبين بالمهارات والعقليات التي تتيح لهم تحويل الصفوف الدراسية وإلهام الطلاب حتى في أكثر المجتمعات حرمانًا، ونحن ممتنون للغاية لهذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية.
72
| 17 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، عن إطلاق حملتها السنوية «العودة إلى المدارس» 2025، وهي مبادرة وطنية لجمع التبرعات وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتي ستستمر من 15 أغسطس وحتى 31 ديسمبر 2025، وتهدف الحملة إلى ضمان حصول المزيد من الأطفال الأكثر هشاشة حول العالم على فرص تعليمية شاملة وعالية الجودة. وتتضمن الحملة توفير الحقائب المدرسية وأدوات التعلم للطلاب، وتقديم منح دراسية للشباب من الفئات المحتاجة، إضافة إلى بناء وتجهيز أو إعادة تأهيل الفصول الدراسية والمرافق التعليمية في المجتمعات المستهدفة، وتأتي هذه الجهود في إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى الوصول للأطفال الأصعب وصولاً وضمان عدم حرمان أي طفل من حقه الأساسي في التعليم. تحظى الحملة هذا العام بدعم واسع من شركاء من القطاعين العام والخاص في قطر، من بينهم: مول بلاس فاندوم، شركة سنونو، متاجر مايورال، مجموعة أباريل، فنادق ماريوت، شركة آل عبدالغني موتورز، كلية الدوحة، شركة إعلان ميديا، ودوحة ميديا، ويلعب كل شريك دوراً مميزاً في توسيع نطاق الحملة وتعزيز أثرها. ففي مول بلاس فاندوم، أُطلقت فعالية رمزية بعنوان «إطلاق البط في النافورة»، حيث يمكن للجمهور شراء بطات مطاطية وإطلاقها في النافورة الشهيرة بالمول، على أن يذهب ريعها لدعم مشاريع المؤسسة التعليمية حول العالم، وتُعد هذه المبادرة الإبداعية أكثر من مجرد نشاط خيري، فهي رسالة قوية تؤكد على ضرورة حماية حق كل طفل في التعليم. أما على الصعيد الرقمي، فقد أدرجت شركة «سنونو» ميزة للتبرع المباشر عبر تطبيقها، كما سيتم إطلاق مقاطع مرئية ومحتوى رقمي بقيادة مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الحملة والتفاعل معها. كما ينظم مجلس أعمال ماريوت في قطر فعالية سباق دراجات عائلية (ركوب من أجل التعليم) في فندق شيراتون جراند الدوحة، لجعل الرياضة وسيلة للعمل الخيري، أما الشركاء من قطاع التجزئة مثل «مايورال» و»أباريل جروب»، فيساهمون عبر حملات لجمع التبرعات عند نقاط البيع، وأنشطة توعوية، ومبادرات لموظفيهم، فيما يشارك شركاء الإعلام مثل إعلان ميديا ودوحة ميديا عبر نشر رسائل الحملة على الشاشات الرقمية والمنصات المطبوعة في مختلف أنحاء البلاد، وستساهم مؤسسات أكاديمية مثل كلية الدوحة في رفع الوعي لدى الطلاب وعائلاتهم. وتتخلل الحملة فعاليات مجتمعية موسّعة، أبرزها «أسبوع الخير» 2025، المبادرة الشبابية السنوية لجمع التبرعات. قالت السيدة بارينتاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «من خلال حملة العودة إلى المدارس، ندعو الجميع للانضمام إلينا في منح الأطفال فرصة للتعلم وبناء مستقبل أفضل، فكل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تقرّبنا خطوة نحو جعل التعليم واقعاً للجميع.»
194
| 02 سبتمبر 2025
وقع نادي السد الرياضي مذكرة تفاهم وشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في خطوة تهدف إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات العمل المجتمعي والرياضي، بما يساهم في دعم التعليم الشامل وتحسين جودة حياة الأطفال والشباب. وتأتي هذه الشراكة انطلاقاً من إيمان نادي السد بدور الرياضة كأداة فعالة في دعم جهود التنمية المجتمعية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الوطنية، بما يُسهم في تحقيق الشمول المجتمعي وفتح آفاق جديدة للفئات المستفيدة. وتُعد هذه الاتفاقية امتدادًا لجهود نادي السد الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وترسيخًا لالتزامه بتفعيل الشراكات النوعية التي تُحدث أثرًا ملموسًا على أرض الواقع. وتسعى مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أُطلقت في عام 2012، إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال والشباب حول العالم، من خلال توفير فرص التعليم للأطفال والشباب المهمشين في العالم، إيماناً بأن التعليم هو أفضل سبيل للخروج من وطأة الفقر، وتأسيس مجتمعات تنعم بالعدل والسلم، وإطلاق الإمكانات الكاملة لكل طفل وشاب، فضلاً عن كونه حقاً أساسياً لجميع الأطفال وإحدى أهم الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويتطلع نادي السد أن تكون هذه الشراكة منسجمة مع رؤية النادي المجتمعية، وفتح المجال أمام فئات المجتمع المختلفة للمشاركة والاستفادة من هذه الشراكة، وتحقيق أثر إيجابي ملموس من خلال التعاون المشترك في الفعاليات والمبادرات القادمة.
164
| 10 أغسطس 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية، عن تجديد شراكتهما الاستراتيجية حتى عام 2030، بهدف دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وتعزيز الفرص الاقتصادية للشباب في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن الاتفاقية الجديدة تتضمن تعبئة تمويل مشترك بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، تشمل 40 مليون دولار أمريكي على شكل منح مقدمة من مؤسسة التعليم فوق الجميع، بدعم من صندوق قطر للتنمية، و60 مليون دولار أمريكي على هيئة قروض من بنك التنمية للبلدان الأمريكية. وتركز الشراكة المجددة على عدد من المحاور، من بينها إعادة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى التعليم الابتدائي، وتوسيع نطاق برامج التعليم ما بعد الثانوي والتعليم المهني، بالإضافة إلى دمج مهارات التكيف مع التغيرات البيئية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات ضمن المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية. كما تهدف المبادرة إلى توفير مسارات واضحة للتوظيف والعمل الحر للشباب من الفئة العمرية بين 18 و35 عاماً، إلى جانب استخدام أدوات تمويل مبتكرة، وتنفيذ برامج إقليمية مثل مبادرة منطقة البحر الكاريبي واحدة، بما يضمن تحقيق أثر فعلي ومستدام على المجتمعات المستهدفة. وأكد السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن تجديد هذه الشراكة مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، يعكس التزام المؤسسة الراسخ بضمان حصول كل طفل وشاب على تعليم ابتدائي عالي الجودة، والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا. وقال الكبيسي: من خلال التصدي للعوائق المنهجية التي تعيق الوصول إلى التعليم، وتوفير مسارات عملية للتوظيف، فإننا نستثمر في حلول مستدامة قادرة على تمكين مجتمعات بأكملها. من جانبه، قال سعادة السيد إيلان جولدفاجن، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية: تتمحور هذه الشراكة حول تحقيق الأثر الحقيقي، من خلال إعادة الأطفال إلى المدارس، وتحسين جودة التعليم، وتوسيع فرص التدريب المهني والوصول إلى سوق العمل. وهي تعكس التزامنا المشترك بخلق فرص عادلة للجميع، وتحقيق التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وتجدر الإشارة إلى أن التعاون بين مؤسسة التعليم فوق الجميع وبنك التنمية للبلدان الأمريكية بدأ في عام 2019، وأسفر عن دعم تعليم أكثر من 112 ألف طفل في هايتي. وتأتي الاتفاقية الجديدة لتوسيع نطاق هذا التعاون، مع تركيز أكبر على التمكين المهني للشباب، وبناء القدرة على التكيف، وتعزيز الشراكات المبتكرة في المنطقة.
344
| 01 يوليو 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن إطلاق مبادرة تمكين وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من خلال التعليم المناخي في أوزبكستان، بدعم من صندوق قطر للتنمية، وتهدف هذه المبادرة الممتدة على مدى ثلاث سنوات إلى تزويد أكثر من 1.3 مليون شاب بالمعرفة المناخية والمهارات الخضراء، للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على الصمود في أوزبكستان. تشمل المبادرة تدريب 50,000 معلم، وإدماج مفاهيم تغيّر المناخ في المناهج الدراسية لـجميع مدارس المرحلة الثانوية في اوزباكستان وعددها 10,199 مدرسة، بالإضافة إلى توفير تدريب متخصص لـ 4,000 شاب في المناطق الريفية في مجالات الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، كما سيتم إشراك 800 شاب من القادة المجتمعيين في المناطق الأكثر تأثرًا بالمناخ، مثل منطقة بحر آرال، لتنفيذ مشاريع محلية للعمل المناخي. ويأتي توقيت توقيع هذه المبادرة تزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو 2025، والذي يُسلّط هذا العام الضوء على الدعوة العاجلة لإنهاء التلوث البلاستيكي عالميًا. تواجه أوزبكستان تحديات مناخية متزايدة، تؤثر بشكل خاص على الشباب والمجتمعات الريفية، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مفاهيم التعليم المناخي غائبة إلى حد كبير عن المناهج التعليمية الرسمية، وتسعى هذه المبادرة إلى سد هذه الفجوة من خلال دمج التدريب على المهارات الخضراء ضمن النظام التعليمي والتدريب المهني الوطني. وتتماشى المبادرة مع استراتيجية أوزبكستان للتحول الأخضر، كما تدعم الجهود العالمية للعمل المناخي من خلال الإسهام في تحقيق الهدفين الرابع (التعليم الجيد) والثالث عشر (العمل المناخي) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومن خلال هذه الشراكة، تجدد مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامهما بتمكين الشباب باعتبارهم رواد التغيير وضمان امتلاكهم المعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل أكثر استدامة. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: من خلال دمج التعليم المناخي في النظام التعليمي الوطني في أوزبكستان، ستمكّن هذه المبادرة أكثر من مليون شاب من التصدي لأزمة المناخ، نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبالشراكة مع الجهات المعنية وبدعم من شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، نفخر بالاستثمار في شباب أوزبكستان ليكونوا قادة في العمل المناخي وبناء مجتمعات أكثر صمودًا. من جهتها، أشارت السيدة أكيكو فوجي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال حفل الإطلاق إلى أن: هذه المبادرة تضمن أن يكون الشباب في أوزبكستان ليسوا مجرد مستفيدين من التحول الأخضر، بل في طليعة قيادته. وتتضمن المبادرة أيضًا إطلاق شبكة السفراء الخضر الشباب، والتي ستمكّن 800 شاب ريفي من قيادة جهود بيئية مجتمعية تشمل حملات تشجير وإدارة النفايات، كما سيتم تنظيم مسابقات وطنية للمناخ بهدف تشجيع الابتكار البيئي، وستُمنح المشاريع الفائزة فرصة للتقدير على المستوى الدولي. وفي تعليق لها، قالت وزيرة التعليم ما قبل المدرسي والمدرسي في أوزبكستان، السيدة خيلولا أوماروفا: تتوافق هذه المبادرة مع إعلان عام 2025 في أوزبكستان عامًا لحماية البيئة والاقتصاد الأخضر، إن التعليم المناخي يمثل ركيزة أساسية لإعداد شبابنا لمواجهة التحديات البيئية وتطوير حلول مبتكرة ضمن الاقتصاد الأخضر. من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، تؤكد مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامهما بضمان ألا يكون شباب أوزبكستان مستعدين للمستقبل فحسب، بل فاعلين في تشكيله.
298
| 04 يونيو 2025
احتفت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية في بيروت، باختتام برنامج قطر للمنح الدراسية في لبنان، وتخريج دفعة جديدة من 93 طالبا وطالبة. وذكرت المؤسسة، في بيان لها أمس أن الحفل الختامي شكل محطة مميزة في ختام مبادرة تحولية حققت أهدافها في تمكين الشباب المهمشين من الوصول إلى التعليم العالي عالي الجودة. حضر حفل التخرج، سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان، إلى جانب عدد من كبار ممثلي مؤسسة التعليم فوق الجميع، والجامعة الأمريكية في بيروت، لافتة إلى أنه مع تخريج هذه الدفعة الأخيرة، يختتم البرنامج بعد أن حقق أهدافه وترك أثرا مستداما. وأشارت مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى أن برنامج قطر للمنح الدراسية أطلق في العام 2021، بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأمريكية في بيروت، بهدف دعم 316 طالبا متميزا من الفئات المهمشة في لبنان وفلسطين وسوريا، للحصول على درجات البكالوريوس من إحدى أعرق الجامعات في المنطقة. وأوضحت أن خريجي الدفعة الأخيرة، يجسدون تنوعا ثقافيا واجتماعيا لشباب طموحين تغلبوا على تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة من أجل تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والشخصية، فيما تعكس إنجازاتهم القيم الجوهرية لبرنامج «الفاخورة» التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وفي هذا الإطار، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «إن برنامج قطر للمنح الدراسية ليس مجرد فرصة تعليمية، بل هو طوق نجاة ومنصة تتيح للشباب بناء مستقبلهم». وأضاف الكبيسي: «نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع فخورون للغاية بخريجينا، ونشكر شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية وجميع شركائنا، على التزامهم الراسخ بجعل التعليم ركيزة للأمل والكرامة والتنمية المستدامة». من جانبه، قال الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت: «إن هذا البرنامج يجسد رسالتنا في توفير تعليم يرتكز على التميز، والشمول، والخدمة المجتمعية، وبفضل دعم مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، أتيحت الفرصة لمئات الطلاب للوصول إلى تعليم من الطراز العالمي بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى جانب الانخراط المدني، وبناء شبكات عالمية، والحصول على الإرشاد اللازم لتحقيق الازدهار». يذكر أن البرنامج يعتمد على نهج شمولي يدمج الدراسة الأكاديمية مع الدعم النفسي والاجتماعي، والانخراط المجتمعي، وتطوير المهارات القيادية، ما يضمن تخرج الطلبة وهم مستعدون لقيادة التغيير والمساهمة بشكل فاعل في مجتمعاتهم. وبنجاح هذه الدفعة، يواصل برنامج قطر للمنح الدراسية تجسيد رسالة مؤسسة التعليم فوق الجميع في تغيير حياة الأفراد من خلال التعليم، والوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر تهميشا حول العالم.
296
| 03 يونيو 2025
وقّعت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، وبدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، اتفاقية تاريخية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان استمرارية التعليم لـ ٩٠ ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية بقطاع غزة، وذلك من خلال إدارة امتحانات الثانوية العامة إلكترونيًا (الامتحانات التوجيهية)، وتُشكّل هذه الاتفاقية، المرحلة الثانية من مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع الرائدة «إعادة بناء الأمل في غزة» التي أُطلقت في ديسمبر عام ٢٠٢٣. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين،والسيد فهد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وسعادة السيد فايز ماجد أبو الرب سفير دولة فلسطين لدىدولة قطر، والسيدة شيتوسي نيغوشي، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، والسيد معتز دوابشة، مدير محفظة البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد علي نعيرات، مدير ملف التعليم في غزة في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الجهات الشريكة. -100 نقطة تعليمية وكجزء من الاتفاقية، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، ستوفر مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها بمن فيهم شريكها المنفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 100 نقطة تعليمية مجهزة تقنياً بشبكة إنترنت موثوقة وإمدادات طاقة ثابتة، وسيتم إنشاء منصات اختبار رقمية آمنة كجزء من المشروع، ولتسهيل إجراء امتحانات إلكترونية آمنة وضمان الوصول إليها حتى في حال تعطل البنية التحتية، سيوفر المشروع 10,000 جهاز لوحي للطلاب من خلال دعم من الرابطة الطبية الفلسطينية الأميركية ومؤسسة شفاء فلسطين وشركاء وزارة التربية والتعليم في فلسطين. كما سيتلقى ثلاثون ألف طالب دعمًا أكاديميًا منظمًا من خلال دروس تقوية، واختبارات تجريبية، وورش عمل توجيهية، كما سيقدم المشروع خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لتحسين الصحة النفسية والمرونة، ويمتد المشروع خلال العام الحالي والقادم، ويستخدم خمس دورات امتحانات تستهدف دفعتي التوجيهي لعامي 2024 و2025، وستتطور هذه المراكز إلى مراكز تعليمية رقمية طويلة الأمد بفضل خطة استدامة، مما سيعزز تعافي قطاع التعليم في غزة على المدى الطويل. -دعم التعليم في فلسطين من جانبه، أعرب معالي السيد أمجد برهم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، عن امتنانه قائلاً: «نتوجه بجزيل الشكر لمؤسسة التعليم فوق الجميع على دعمها الحيوي الذي يضمن جاهزية تنفيذ امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة غزة، حال توافر الظروف المناسبة، إن الوزارة ملتزمة بتمكين طلبة التوجيهي الحاليين والسابقين من التقدم للامتحانات في ظروف مناسبة مع توفير كافة المستلزمات التقنية واللوجستية، كما نشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه المتواصل لقطاع التعليم في فلسطين، وعلى تدخّلاته الحيوية، لا سيما في قطاع غزة». وفي حديثه عن الاتفاقية، قال السيد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تُمثل هذه الاتفاقية لحظةً مهمة في التزامنا المشترك بإعادة بناء الأمل في غزة وإحداث تغيير مستدام في المجتمعات المتضررة من الأزمات، إنها شهادةٌ على الصمود الجماعي والروح الثابتة لأولئك الذين عانوا أشد المعاناة، يشرفنا مواصلة شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تتوافق رؤيته التنموية مع رسالتنا في تمكين الأفراد وتعزيز المجتمعات، وبدعمٍ من شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، سنتمكن من تمكين الشباب وإعادة بناء الأمل للأجيال القادمة». كما أكّدت السيدة شيتوسي نوغوتشي، الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بالإنابة، خلال كلمتها على أنه: «من خلال هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، نحن لا نساعد طلاب غزة على اجتياز محطة أكاديمية حاسمة فحسب، بل نعمل أيضاً على بناء أسس نظام تعليمي أكثر شمولية وارتباطاً ومرونة رغم التحديات المختلفة».
756
| 29 مايو 2025
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، عبر برنامجها صلتك، بالشراكة مع شركة تنمية، إحدى الشركات المصرية المتخصصة بتقديم حلول مالية متكاملة لرواد الأعمال الصغيرة، مبادرة التوظيف الذاتي للشباب، للتغلب على تحديات أزمة البطالة في جمهورية مصر العربية. وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن المبادرة التي تمتد إلى ثلاث سنوات ونصف، تهدف إلى تمكين 305 آلاف شاب مصري من الحصول على الفرص التمويلية الملائمة، وتثقيفهم ماليا، لمساعدتهم في تأسيس وتنمية أعمالهم، ولا سيما المشروعات الصغيرة العاملة بالقطاعات الاقتصادية الرئيسية. وبينت أن سوق العمل في مصر يشهد حاليا تحديات كبيرة، إذ لا تزال معدلات بطالة الشباب مرتفعة، رغم جهود الحكومة لتوفير 800 ألف فرصة عمل جديدة سنويا، لافتة إلى أن مبادرة التوظيف الذاتي للشباب تهدف إلى سد الفجوة المالية القائمة عبر تسهيل حصول رواد الأعمال الشباب على الحلول المالية المناسبة لضمان استدامة الأعمال، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه تلك المشروعات في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وأوضحت أن المبادرة تقدم مجموعة من المزايا الحصرية لرواد الأعمال الشباب، من أبرزها؛ موارد ضمان الائتمان للخسارة الجزئية، والمصممة للحد من مخاطر الإقراض، وتسهيل حصول رواد الأعمال على الحلول المالية اللازمة، وبالأخص الشرائح التي لا تحظى بإمكانية الوصول إلى الحلول التمويلية المناسبة، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين الشباب إلى 305 آلاف شاب مع نهاية المبادرة. وأشارت المؤسسة في البيان إلى أن المبادرة تقدم حلول التمويل الأخضر، والمخصصة لدعم المشروعات العاملة في قطاعي الزراعة والطاقة المتجددة، فيما ستركز الفروع المتنقلة في توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل المناطق الريفية والنائية، ما يسهم في تعزيز الشمول المالي، كما ستوفر المبادرة دورات تدريبية حول الثقافة المالية من خلال جلسات تعليمية مخصصة ومنصات التواصل الرقمي، بهدف تزويد الشباب بمهارات الإدارة المالية الأساسية لتحسين استدامة الأعمال وزيادة معدلات نجاحها. وفي هذا الإطار، قال السيد حسن الملا المدير التنفيذي لبرنامج صلتك في مؤسسة التعليم فوق الجميع: في برنامج صلتك، نؤمن بأن تمكين الشباب هو مفتاح ازدهار المجتمعات، ومن خلال هذه المبادرة في جمهورية مصر العربية، نسعى إلى تهيئة بيئة اقتصادية تمكن الشباب من تجاوز التحديات وتحقيق طموحاتهم، عبر تسهيل الوصول إلى التمويل والتدريب اللازمين لإطلاق مشاريعهم الخاصة، حيث تتمثل رؤيتنا في دعم جيل جديد من رواد الأعمال المصريين، قادر على قيادة النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في وطنهم. من جانبه، أكد ينو ونسون الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنمية، على التزام الشركة بتعزيز النمو الاقتصادي وتمكين رواد الأعمال الشباب في مصر. وأشار إلى أهمية هذه المبادرة، التي تعد بمثابة شهادة على التزام الشركة الجاد بتوفير الخدمات المالية الأساسية لدعم رواد الأعمال، ومساعدتهم في تأسيس مشروعات مستدامة للمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية بالبلاد، مدعومة بخبراتها الواسعة والموارد اللازمة لتحقيق مردود إيجابي طويل الأجل، وتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال. جدير بالذكر أن هذه الشراكة تؤكد التزام الطرفين بخلق فرص اقتصادية طويلة الأجل للشباب المصري من خلال تمكينهم بالمهارات والأدوات المالية اللازمة لتأمين سبل عيش مستدامة ودفع النمو الاقتصادي للبلاد.
442
| 25 مايو 2025
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع عبر برنامجها «أيادي الخير نحو الجميع- روتا»، بالتعاون مع حكومة زنجبار الثورية، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مشروعًا تنمويًا جديدًا يهدف إلى تمكين أكثر من 100,000 من الشباب لقيادة العمل المناخي ودفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية في زنجبار. يحمل المشروع عنوان «أعمال يقودها الشباب لمواجهة تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة في زنجبار»، وسيتم تنفيذها في 216 مدرسة ثانوية موزعة على 11 منطقة تعليمية في كل من جزيرتي أنغوجا وبمبا. ويبلغ إجمالي تمويل المشروع 3.5 مليون دولار أمريكي، بتمويل مشترك من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدعم من صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع اليونيسف. ويستهدف المشروع أكثر من 100,000 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، إلى جانب 5,600 شاب وشابة من غير الملتحقين بالتعليم، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في جهود التكيّف مع تغير المناخ، وتعزيز الصمود البيئي، وتبني ممارسات التنمية المستدامة. ويهدف المشروع إلى دمج تعليم تغير المناخ ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية في زنجبار، وتعزيز معارف ومهارات الشباب خارج النظام التعليمي في مجالات التكيف والمرونة والمساهمة في جهود الاستدامة البيئية، كما تسعى إلى تعبئة الطلاب والشباب لقيادة مبادرات تشجير وحلول خضراء في المدارس والمجتمعات المحلية، بما يتماشى مع السياسات البيئية والتنموية في زنجبار، والتي تركز على تعزيز الأنشطة المناخية، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحقيق تنمية مستدامة، وضمان حق الأطفال في بيئة صحية ونظيفة ومستدامة. وقالت سعادة السيدة ليلي محمد موسى، وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار: «إن إدماج تعليم تغير المناخ ضمن المناهج الدراسية يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال إشراك شبابنا في أنشطة مناخية عملية، نُسهم في تنشئة جيل واعٍ بيئيًا وقادر على قيادة زنجبار نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة». وسيركّز المشروع على خمسة مجالات رئيسية يتعلم فيها الشباب: الأمن الغذائي، حفظ المياه، حلول الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والتشجير والتخضير، وسينخرط الشباب في أنشطة عملية تحمل آثارًا طويلة الأمد لأنفسهم ولمجتمعاتهم، كما سيحصلون على تدريبات ومهارات تطبيقية في الزراعة وأساليب إنتاج الغذاء المستدام، وترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى المشاركة في برامج تشجير وتدريب على حفظ المياه. من جانبه قال عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج «روتا» في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «في مؤسسة التعليم فوق الجميع، نؤمن بأن الشباب ليسوا فقط مستفيدين من العمل المناخي، بل هم محركوه الأساسيون، هذه المبادرة تضع الشباب، سواء داخل المدرسة أو خارجها، في قلب عملية التنمية المستدامة، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لبناء مجتمعات أكثر خضرة ومقاومة، إن الاستثمار في التعليم المناخي اليوم هو تمكين لجيل يحمي بيئته ويقود التغيير في زنجبار وخارجها». ومن جانبها، قالت إلكه فيش، ممثلة اليونيسف في تنزانيا: «تمكين الأطفال والشباب من امتلاك المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية أمر أساسي لمستقبلهم ولمجتمعاتهم، هذه المبادرة تؤهل الشباب والفتيات في زنجبار ليكونوا وكلاء تغيير فاعلين، كما تعزز قدرة المجتمعات على الصمود لضمان مستقبل مستدام ومزدهر للجميع». وإلى جانب الفوائد المباشرة للشباب، ستشمل المبادرة تدريبًا مباشرًا لأكثر من 800 شخص من الكادر التربوي، من بينهم معلمون، مديرو مدارس، وإداريون محليون، وستمتد آثارها لتشمل ميسرين، وأعضاء من المجتمعات المحلية، ورواد أعمال. كما ستسعى المبادرة إلى بناء شراكات فاعلة مع قادة المجتمع، وتعزيز نهج تشاركي وشامل لدعم وتوسيع نطاق العمل المناخي بقيادة الشباب.
276
| 23 أبريل 2025
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو الجميع - روتا، بالتعاون مع حكومة زنجبار، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، مشروعا تنمويا جديدا يستهدف تمكين أكثر من 100 ألف طالب وطالبة لقيادة العمل المناخي ودفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية في زنجبار. ويأتي المشروع تحت عنوان أعمال يقودها الشباب لمواجهة تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة في زنجبار، وسينفذ في 216 مدرسة ثانوية موزعة على 11 منطقة تعليمية في جزيرتي أنغوجا، وبمبا، وذلك بتمويل مشترك يبلغ 3.5 مليون دولار أمريكي من مؤسسة التعليم فوق الجميع، بدعم من صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع /اليونيسف/. ويستهدف المشروع أكثر من 100 ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، إلى جانب 5600 شاب وشابة من غير الملتحقين بالتعليم، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، بهدف تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في جهود التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز الصمود البيئي، واعتماد ممارسات التنمية المستدامة. ويهدف المشروع إلى دمج تعليم التغير المناخي ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية في زنجبار، بالإضافة إلى تمكين الشباب خارج النظام التعليمي من مهارات التكيف والمرونة، وتشجيعهم على تنفيذ مبادرات بيئية مثل التشجير والحلول الخضراء في المدارس والمجتمعات المحلية، بما ينسجم مع السياسات البيئية والتنموية في زنجبار، والتي تركز على خفض الانبعاثات وتعزيز الأنشطة المناخية وضمان بيئة صحية ومستدامة للأطفال. وفي هذا السياق، قالت سعادة السيدة ليلي محمد موسى وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار: إن إدماج تعليم تغير المناخ ضمن المناهج الدراسية يعد خطوة محورية لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال إشراك شبابنا في أنشطة مناخية عملية، نسهم في إعداد جيل واع بيئيا، وقادر على قيادة زنجبار نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة. ويركز المشروع على خمسة مجالات رئيسية يتلقى فيها الشباب تدريبا عمليا وهي: الأمن الغذائي، وحفظ المياه، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والتشجير. كما سيكتسب المشاركون مهارات تطبيقية في الزراعة المستدامة، وترشيد استهلاك الطاقة، والممارسات البيئية الفعالة. من جانبه، قال السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج روتا بمؤسسة التعليم فوق الجميع: نحن نؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين من العمل المناخي، بل هم محركوه الرئيسيون. ويضع هذا المشروع الشباب، سواء داخل المدرسة أو خارجها، في صميم عملية التنمية المستدامة، ويمنحهم الأدوات اللازمة لبناء مجتمعات أكثر خضرة وقدرة على الصمود. بدورها، قالت السيدة إلكه فيش، ممثلة /اليونيسف/ في تنزانيا: تمكين الأطفال والشباب من امتلاك المعارف والمهارات البيئية أمر جوهري لمستقبلهم ولمجتمعاتهم. هذه المبادرة تعد خطوة نوعية نحو بناء جيل قادر على إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز مرونة المجتمعات لضمان مستقبل مزدهر للجميع. ويشمل المشروع بالإضافة إلى الفوائد المباشرة للشباب، تدريبا لأكثر من 800 من الكوادر التربوية، من بينهم معلمون ومديرو مدارس وإداريون محليون، إلى جانب ميسرين وأعضاء من المجتمعات المحلية ورواد أعمال، كما يسعى المشروع إلى بناء شراكات مجتمعية فاعلة وتعزيز نهج تشاركي لدعم العمل المناخي بقيادة الشباب.
310
| 22 أبريل 2025
اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، حملة «كسوة العيد» السنوية، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهلنا في غزة وسوريا، وسط إقبال مجتمعي كبير يعكس قيم العطاء والتكافل الراسخة في المجتمع القطري. وخلال الفترة من 5 إلى 20 مارس 2025، نجحت الحملة في جمع أكثر من 60,000 قطعة جديدة من الملابس والحقائب المدرسية من خلال 18 موقعًا مختلفًا شملت حياة بلازا، مول الخور، بلاس فاندوم، متاجر مايورال، مركز ومسجد المنارتين والمجادلة، وفروع اللولو هايبر ماركت، مما يؤكد النجاح الباهر للحملة والتفاعل المجتمعي اللافت معها. وفي هذا السياق، قال السيد طلال الهذّال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعكس حملة كسوة العيد التزامنا الراسخ بدعم المجتمعات المتضررة، ليس فقط من خلال التعليم، بل عبر الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية، خاصةً في أوقات الأعياد التي تحمل معاني التضامن والكرامة. نحن فخورون بهذا التعاون مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، وبتفاعل المجتمع القطري الذي كان له الدور الأكبر في نجاح هذه الحملة. سنواصل العمل مع شركائنا لإحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأطفال والأسر في غزة وسوريا». ومن جانبه، أعرب د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، عن سعادته باستمرار التعاون المثمر مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في حملة كسوة العيد للعام الثاني على التوالي، والتي شهدت هذا العام زيادة عدد نقاط جمع التبرعات العينية من أهل قطر الكرام، كما اتسع نطاق المستفيدين منها ليشمل غزة وسوريا، مضيفاً: «طوال مدة الحملة، كان متطوعو الهلال الأحمر القطري جنوداً مجهولين في تنفيذ كافة المهام التنظيمية واللوجستية اللازمة للحملة. وفور وصول شاحنات المساعدات من قطر إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تم نقل جزء من شحنة المساعدات إلى الداخل السوري وتوزيعها على المستفيدين، أما باقي الشحنة المخصص لقطاع غزة فقد تم تجهيزه، ونحن حالياً في الانتظار على أهبة الاستعداد لحين توافر إمكانية الدخول من المعابر إلى القطاع، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً كي يستفيد أطفال غزة وأهلها من هذه الملابس الجديدة ويسعدوا بها وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها». صرحت السيدة نوف الكعبي، المدير العام لقطاع المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، قائلة: «نحن فخورون بدعم حملة «كسوة العيد»، التي تجسد التزام دولة قطر الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز التضامن الدولي. من خلال تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وجمعية الهلال الأحمر القطري، نسعى إلى بث الأمل وتقديم الدعم للأطفال والعائلات في غزة وسوريا، لضمان فرحتهم خلال موسم العيد. كما تعكس هذه الحملة مسؤوليتنا المشتركة في تمكين المحتاجين من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم، سعياً نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.» ومن أبرز المواقع الحيوية التي أقيمت فيها الحملة مول بلاس فاندوم، حيث جمع متجر ماتالان 1,750 قطعة ملابس بقيمة 73,000 ريال قطري، كما تم توزيع أكثر من 5,000 منشور توعوي لتعريف الزوار بآلية المشاركة في الحملة، وتشجيعهم على المساهمة فيها. كذلك شهدت الحملة مساهمات سخية من القطاع الخاص، حيث تبرعت مجموعة أباريل بإجمالي 20,000 قطعة ملابس جديدة بقيمة مليون ريال قطري، من خلال نقطة الاستلام في مسجد المنارتين بالمدينة التعليمية، كما قدمت شركة إلهام للأقمشة دعمًا إضافيًا للحملة من خلال تبرع بـ 1,400 قطعة، وشاركت شركة سنونو من خلال تطبيقها بحملة لشراء ملابس جديدة للحملة، كما جرى دعم المبادرة بحملة إعلانية مرئية بالتعاون مع «إعلان ميديا» بلغت قيمتها 175,000 ريال قطري، لتوسيع نطاق الحملة داخل المراكز التجارية.
326
| 09 أبريل 2025
بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت المؤسسة حملة كسوة العيد بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، وذلك للعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، بهدف جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهالي غزة وسوريا. وقالت المؤسسة في بيان لها، إن الحملة التي انطلقت اليوم ستستمر حتى العشرين من الشهر الجاري، موضحة بأنه ستتاح الفرصة لجمع الملابس من السادة المتبرعين في مواقع محددة مثل: المدينة التعليمية (مركز المنارتين ومركز ومسجد المجادلة)، حياة بلازا، الخور مول، بلاس فاندوم مول، متاجر مايورال، لولو هايبر ماركت. وأشارت إلى أنه بإمكان جميع أفراد المجتمع المساهمة من خلال التبرع بالملابس الجديدة والحقائب المدرسية التي يتم شراؤها من محلات التجزئة المشاركة في الحملة، حيث يتم تسهيل التبرعات مباشرةً عند نقاط الدفع، وتقديم تخفيضات كبيرة على الملابس لتشجيع المزيد من المساهمات، وبذلك تسهم هذه المبادرة في تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال، وتعزيز روح التطوع والمشاركة المجتمعية، ونشر قيم الرحمة والكرم التي يجسدها شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: بدخولنا العام الثاني لحملة كسوة العيد في شهر رمضان المبارك، يظل التزامنا بإحداث فارق حقيقي في حياة أهلنا في غزة وسوريا قوياً وثابتاً، هذه المبادرة لا تعبر عن العطاء فحسب، بل هي تجسيد لالتزامنا المشترك بالإنسانية ورعاية الأطفال، معزَّزةً بروح الجود والكرم التي يلهمها شهر رمضان، وبدعم قوي من شركائنا، نواصل تقديم يد العون والأمل، حيث يمكِّننا حماس وكرم مجتمعنا خلال الشهر الفضيل من منح هؤلاء الأطفال الفرحة والكرامة، متماشين مع قيم الرحمة والإحسان المعروفة عن أهل قطر. بدوره، أشاد السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بهذه المبادرة الخيِّرة من جانب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مضيفاً: هذا التعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة التعليم فوق الجميع يبني على النجاحات المشتركة التي حققها الطرفان في السابق، امتداداً لأيادي قطر البيضاء على المحتاجين والمنكوبين في كل مكان، وخاصةً في غزة وسوريا، حيث يكثف الهلال الأحمر القطري جهوده الإغاثية حالياً للتخفيف من معاناتهم، ورسم البسمة على وجوه أطفالهم. وأضاف: كلنا ثقة في إقبال أهل البر والإحسان في دولة قطر على التبرع لهذه الحملة، التي نتطلع إلى استمراريتها واستدامتها لأعوام مقبلة بإذن الله، وصولاً إلى الهدف المنشود وهو خلق الظروف الملائمة لنشأة الأطفال النشأة الصحية السليمة، والتمتع بحياة آمنة كريمة.
972
| 05 مارس 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها صلتك، عن إطلاق مشروع «فرصة الشباب 2» بالشراكة مع الأمانة للتمويل الأصغر، بهدف توسيع الفرص الاقتصادية أمام رواد الأعمال الشباب في المغرب من خلال توفير خدمات التمويل الأصغر، والتدريب على الثقافة المالية، والدعم الريادي. يأتي هذا المشروع استكمالًا لنجاح المرحلة الأولى مشروع «فرصة الشباب»، التي مكنت أكثر من 134,00 رائد أعمال شاب وأسهمت في ربطهم بفرص العمل الحر، وتسعى هذه المرحلة الثانية إلى إزالة العوائق أمام الشمول المالي، لا سيما للفئات المحرومة من الشباب والنساء في المناطق النائية. ومن خلال تقديم قروض تمويل أصغر مصممة خصيصًا لاحتياجات الشباب، إلى جانب التدريب على الثقافة المالية، سيعمل المشروع على ربط أكثر من 180,000 رائد أعمال شاب وشابة بالعمل الحر والمساهمة في ربط 70,000 شاب وشابة بفرص عمل مع رواد الأعمال، حيث سيتم تخصيص 40 % على الأقل من هذه الفرص للنساء الشابات. وفي هذا السياق، صرّح السيد حسن الملا، المدير التنفيذي لبرنامج صلتك: «إن شراكتنا المستمرة مع الأمانة للتمويل الأصغر تتيح لنا توسيع نطاق تأثيرنا في المغرب، من خلال تزويد رواد الأعمال الشباب بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق النجاح، إن هذا المشروع لا يقتصر فقط على الدعم المالي، بل يسعى إلى بناء منظومة ريادية مزدهرة، تمكّن الشباب من دفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعاتهم». من جانبه، أكد السيد يوسف بنشقرون، المدير العام للأمانة للتمويل الأصغر، على أهمية هذه الشراكة، قائلًا: «نؤمن في الأمانة للتمويل الأصغر بالقوة التحويلية للشمول المالي، إن هذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ستساعد الآلاف من رواد الأعمال الشباب على تجاوز الحواجز المالية، مما يمكنهم من إطلاق وتطوير مشاريعهم، ومن خلال الاستثمار في الشباب، لا نخلق فرص عمل فحسب، بل نعزز أيضًا قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود، وندعم التنمية المستدامة». في ظل التحديات الاقتصادية التي تعيق الوصول إلى الخدمات المالية، يؤكد مشروع «فرصة الشباب 2» على التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بإحداث تغيير حقيقي من خلال التعليم، التمكين الاقتصادي، والتنمية المستدامة، ومن خلال تزويد الشباب بالمهارات المالية والإدارية، يهدف المشروع إلى تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد وتعزيز الأثر الاجتماعي في جميع أنحاء المغرب.
902
| 05 مارس 2025
أعلنت beIN SPORTS، الشبكة الرائدة المختصة في بث المنافسات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بث النسخة الثانية من مباراة لإحياء الأمل الخيرية السنوية مجاناً وعلى الهواء مباشرة في 24 دولة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك يوم الجمعة في 14 فبراير المقبل. وتقام المباراة في استاد 974 في الدوحة بتنظيم من منصة كيو لايف الثقافية التابعة لمكتب الإعلام الدولي، ويتم تخصيص جميع عائدات الفعالية لمساعدة الأفراد والمجتمعات الأقلّ حظاً ومنحهم الفرصة لتحقيق مستقبل أفضل. وتستند نسخة المباراة لعام 2025 إلى النجاح الكبير الذي حققته مباراة العام الماضي؛ وتستضيف نخبة من أهم اللاعبين السابقين، بمن فيهم أندرياس إنيستا وتيري هنري وأندريا بيرلو ومبارك مصطفى، إلى جانب مجموعة من أهم صُناع المحتوى مثل كي إس آي وتشانكس وأدم وحيد وأبو فلة. ويتولى مهمة الإدارة الفنية للفريقين كل من ماوريسيو بوتشيتينو، المدرب السابق لفريقي باريس سان جيرمان وتوتنهام؛ وأرسين فينغر، المدرب الأسطوري السابق لنادي أرسنال. وتبدأ التغطية المباشرة قبل المباراة في الاستديو التحليلي على قناة beIN SPORTS NEWS المفتوحة باللغة العربية الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة، بتقديم المذيع محمد كيدان ومشاركة ضيفه أحمد باتو، اللاعب السابق وأحد مشاهير التواصل الاجتماعي. وبدورها، تدخل آسيا عبدالله التاريخ مع انطلاق المباراة في تمام الساعة 20:00 بتوقيت مكة المكرمة، كأول سيدة تُعلّق باللغة العربية على مباراة كرة قدم تُبث على شاشة beIN. وينضم إليها عثمان القريني في التعليق، بينما ستتولى المذيعة ناتالي رنتيسي استضافة مشاهير التواصل الاجتماعي عبدالله الغافري ومحمد عدنان لتسليط الضوء على جميع الفعاليات المشوقة من داخل الاستاد، كذلك يشارك المذيع علي شاهين بلقاء أساطير اللعبة المشاركين في هذا الحدث، بينما يتفاعل حمد نواف مع الجمهور خارج الملعب. ومن ناحية أخرى التغطية الحية باللغة الإنجليزية للمباراة ستكون متوفرة على قناةbeIN SPORTS ENGLISH 1 ؛ كما تُبث المباراة مباشرة باللغة العربية على القناة الرسمية لشبكة beIN على منصة YouTube. ومرةً أخرى، يعود ريع جميع عائدات مبادرة مباراة لإحياء الأمل 2025 لصالح مؤسسة التعليم فوق الجميع، المؤسسة العالمية الرامية إلى تحويل حياة الأفراد من خلال التعليم. وأسهمت مباراة عام 2024 في جمع أكثر من 8.8 مليون دولار أمريكي لدعم مشاريع المؤسسة، واستفاد منها أكثر من 70 ألف طفل غير ملتحق بالمدرسة. وتفخر شبكة beIN بدعم مبادرة مباراة لإحياء الأمل، في إطار التزامها الدائم بالاستفادة من الإمكانات الهائلة للرياضة لدعم القضايا النبيلة واستثمار الحضور العالمي للمنصة لدفع عجلة التغيير الإيجابي.
40024
| 13 فبراير 2025
أعلن الاتحاد القطري للتنس يوم امس عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، لمدة سنة قابلة للتجديد، تهدف إلى دعم وتمكين طلاب مدارس السلم، التي أنشأتها المؤسسة بما يسهم في اندماجهم بالمجتمع ويفتح لهم آفاقا جديدة للتطور والتعلم من خلال الرياضة، ووقع الاتفاقية من جانب الاتحاد طارق زينل أمين السر العام للاتحاد وعبد الله العبد الله، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وبموجب هذه الاتفاقية، سيساهم الاتحاد القطري للتنس، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، في تنظيم بطولات خيرية لطلاب مدارس السلم وكذلك تقديم ورش تدريبية في لعبة التنس، كما ستتاح لهؤلاء الطلاب فرصة الانضمام إلى البطولات العالمية التي ينظمها الاتحاد، حيث سيتمكنون من مشاهدة نجومهم المفضلين والتفاعل معهم، إلى جانب المشاركة في الفعاليات المصاحبة لهذه البطولات، مما يسهم في تعزيز اندماجهم المجتمعي وإثراء تجربتهم الرياضية...وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع مدارس السلم ضمن مشروع سويًا، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من الجهات المانحة المحلية، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تغيير حياة الأطفال والشباب المقيمين في قطر من خلال توفير التعليم المجاني، مما يتيح لهم التغلب على التحديات وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. - طارق زينل: فخورون بالشراكة ونقدر المبادرة أعرب طارق زينل، الأمين العام للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والبادل والريشة الطائرة عن فخر الاتحاد بالمشاركة في جهود تمكين الطلاب المتضررين من الفقر والصراعات والكوارث، من خلال إتاحة فرص تعليمية مبتكرة عبر الرياضة، وأكد أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الاتحاد بدعم توفير فرص نوعية تمكن هؤلاء الطلاب من الاندماج في المجتمع واكتساب مهارات جديدة تعزز مسيرتهم التعليمية والرياضية، وعبر في ختام تصريحه عن تقديره لمؤسسة التعليم فوق الجميع على مبادراتها الرائدة في هذا المجال، والتي تسهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام على حياة الطلاب حول العالم..وأشار طارق زينل إلى أنه سيتم تنظيم مباريات للطلاب مع نجوم ونجمات التنس على هامش بطولتي قطر توتال إنرجيز للتنس للسيدات، وقطر أكسون موبيل للتنس للرجال. - عبد الله العبد الله: هدفنا استثمار الرياضة في التعليم قال عبد الله العبد الله، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: يسرنا في مؤسسة التعليم فوق الجميع التعاون مع الاتحاد القطري للتنس لاستثمار قوة الرياضة في تعزيز العملية التعليمية، نحن نؤمن بأن ممارسة الرياضة مثل التنس في العملية التعليمية يسهم في خلق بيئة تعلم شاملة ومحفزة ويمنح الطلاب فرصا حقيقية للتمكين والتطور الشخصي، ومن خلال هذا التعاون لا نسعى فقط إلى تحسين النتائج الأكاديمية، بل نهدف أيضا إلى تنمية مهارات حياتية أساسية مثل الثقة بالنفس، والعمل الجماعي، والتحلي بالمسؤولية، إن التعليم والرياضة معًا يشكلان نهجا شاملاً لتنمية الطفل، مما يضمن لكل طالب فرصة للنجاح والازدهار، سواء داخل الفصول الدراسية أو على أرض الملعب.
360
| 06 فبراير 2025
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
42590
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9606
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6654
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6606
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
4796
| 21 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4510
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3198
| 19 أكتوبر 2025