رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1310

جامعة حمد بن خليفة تجري دراسة حول المخاوف العالمية المتعلقة بفيروس كورونا

24 مارس 2020 , 05:41م
alsharq
الدوحة - قنا

أجرى باحثون من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، دراسة للمنشورات التي تطرح على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحديد المخاوف الأكثر انتشاراً لدى السكان على مستوى العالم التي تسبب بها فيروس كورونا /كوفيد - 19/، خاصة وأن معدل انتشار المعلومات الخاطئة المتعلقة بالفيروس على شبكة الإنترنت يعزز من شعور الناس بالذعر.

ويهدف الفريق البحثي، من خلال الدراسة، إلى اكتساب فهم أفضل للتوجهات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي من منظور فردي، بالإضافة إلى منظور السياسات العامة والمساهمة في تطوير سياسات قادرة على مواجهة انتشار المعلومات المضللة في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.

وكشفت النتائج الأولية للدراسة، عن أن الخوف الأكثر شيوعاً لدى غالبية الناس يتمثل في خشيتهم من نفاد إمدادات السلع الأساسية والغذائية، وهو ما أدى بالفعل إلى تدافعهم على تخزين السلع الضرورية، مثل أوراق المرحاض والمواد الغذائية غير القابلة للتلف في العديد من الدول.

كما توصل الفريق إلى أن العديد من النقاشات التي تدور على شبكة الإنترنت ترتكز حول موضوع طرق الوقاية من فيروس كورونا. وأشارت النتائج إلى أن الناس كانوا يطرحون أسئلة، ويتبادلون معلومات تتعلق بالأقنعة الواقية، والحجر الصحي، والتعليمات المتعلقة بحظر السفر، وهو ما يشير إلى وجود نقص في المعلومات الدقيقة حول سبل الحماية من الإصابة بالفيروس.

وخلال متابعته لنتائج هذه الدراسة سيركز الفريق البحثي على الموضوعات الأساسية التي حددها في النتائج التمهيدية التي توصل إليها، وسيجري دراسة إضافية لمتابعة سلوكيات محددة. وستعكف الدراسة الثانية على تقييم المعلومات المضللة المتعمدة، ومقارنتها بالمعلومات الخاطئة غير المتعمدة، لفهم كيفية انتشار الرسائل وهوية القنوات التي تنتشر من خلالها، سواء كان ذلك عن طريق موقع فيسبوك أو تويتر، وما إذا كانت هذه الرسائل تنتشر عن طريق النصوص أو الصور.

واستخدمت الدراسة التي أجرتها كلية العلوم والهندسة، أنظمة الرصد الحديثة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لاستخلاص إشارات مهمة توفر مؤشرات للنتائج الصحية على مستوى السكان. وتتميز هذه الأنظمة بأنها أقل تكلفة، وأكثر سرعة وتوسعا مما يمكن الحصول عليه من أنظمة الرصد التقليدية، التي يمكن أن تكون ذات مصادر كثيفة، وهو ما يجعل مهمة إصدار تقارير عنها أبطأ نسبيا.

وفي هذا الإطار قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، إن الجزء الأول من الدراسة التي أجرتها الجامعة، استلزم تحليل أكثر من مليوني تغريدة، من جميع أنحاء العالم، لتحليل المخاوف وأوجه القلق لدى الأفراد حول العالم. وتظهر النتائج الأولية أن أبرز هذه المخاوف ترتبط بالاقتصاد، والحجر الصحي، وإمكانية نفاد الإمدادات الغذائية.

من جانبه أوضح الدكتور زبير شاه، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة الذي يترأس الفريق البحثي، أن هذا البحث يمكن أن يساعد في توجيه رسائل لصانعي السياسات لضمان التعامل الفعال مع الآثار السلبية لانتشار الفيروس.

وتابع بالقول "لقد فصلنا في تحليلنا ما بين المخاوف الفردية وتلك المنتشرة على مستوى الدول. فعلى سبيل المثال، كانت المخاوف الفردية ترتبط بمشاعر الخوف والقلق العامة، والخوف من الموت، والتدافع بذعر على شراء السلع الأساسية، والعنصرية، وعلى مستوى الدول، كانت المخاوف ترتبط بارتفاع عدد الوفيات، والقيود المفروضة على السفر، والأوضاع الاقتصادية. وعند تقييمنا للتغريدات التي جمعناها من الوطن العربي، عملنا كذلك على إجراء مقارنات مع أجزاء أخرى من العالم، لفهم المخاوف وأوجه القلق الشائعة والتعرف عليها".

بدوره قال الدكتور موفق حوسة الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة أحد أعضاء الفريق البحثي "ركزت دراستنا على تقييم سرعة انتشار المعلومات، وماهية المعلومات التي يجري تداولها بشكل أسرع، بالإضافة إلى رصد سرعة انتشار المعلومات المضللة والخاطئة أو المعلومات الموثوقة من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وخلال هذه الأوضاع، تظهر النتائج الأولية للدراسة أن المعلومات المضللة والخاطئة تنتشر بشكل أسرع من المعلومات الصحيحة والموثوقة، وهو ما يتسبب في زيادة الشعور بالقلق في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا".

وتوقع الدكتور موفق أن تستفيد الحكومات من نتائج الدراسة في تكييف رسائلها من أجل تخفيف مشاعر القلق لدى الناس، ومواجهة المعلومات المضللة والخاطئة المنتشرة حول الفيروس.

وحتى وقت قريب، كانت الدراسات الاستقصائية، والسجلات، والمعلومات الصادرة عن الإدارات الصحية هي الوسائل الشائعة لدراسة الأمور المتعلقة بالصحة العامة ورصدها، ولكن هذا الوضع بدأ في التغير مع تصميم أنظمة رصد حديثة تستخدم مصادر البيانات واسعة النطاق، والمتاحة للعامة، والمبلغ عنها ذاتيا مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومصادر الأخبار، والمدونات، والآراء، ومصادر المعلومات الأخرى .

اقرأ المزيد

alsharq انطلاق فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي غدا

أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق فعاليات درب الساعي يوم غد الأربعاء احتفاء باليوم الوطني للدولة، حيث يقدم الحدث... اقرأ المزيد

68

| 09 ديسمبر 2025

alsharq وزارتا الاتصالات والتعليم تطلقان مشروع المنصة الوطنية للتعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبالشراكة مع شركة Scale AI، عن... اقرأ المزيد

0

| 09 ديسمبر 2025

alsharq مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يجتمع مع مسؤول بريطاني

اجتمع الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد... اقرأ المزيد

40

| 09 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية