رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. منير حمدي لـ الشرق: 30 ألف طالب تقدموا لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد

قال الدكتور منير حمدي عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة للشرق: إنّ خريجي الدفعة الحالية من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة يقارب عددهم 110 طلاب من الحاصلين على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مشيراً إلى أنّ الكلية لديها حالياً 13 برنامجاً في الدرجات الأكاديمية، حيث إنّ ميدان الهندسة والعلوم مهم جداً سواء في قطر وخارجها. وأكد أنّ خريجي الكلية يشكلون إضافة نوعية في سوق العمل، ويزداد الطلب عليهم لقدراتهم العلمية والبحثية المميزة، وهناك إقبال كبير جداً على برامج الكلية، مشيراً إلى أنّ الكلية استقبلت للعام الجديد بالكلية 30 ألف طلب، للالتحاق بتخصصات الكلية، وسيتم مراجعة تلك الطلبات، وهذا مرجعه للسمعة العالمية والثراء العلمي والأكاديمي للجامعة والكلية معاً. وأضاف أنّ البرامج والأساتذة الأكفاء يهيئون الطلاب لمواجهة التحديات بحلول مناسبة حيث يتم العمل مع الطلاب بشكل مباشر ووفق أحدث البرامج العلمية التي تثري معارف وخبرات الطلاب، وتزيد من اكتسابهم التجارب داخل المحيط الجامعي. وأشار إلى أنّ برامج الكلية هي: درجة بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، ودرجة الماجستير في تحليل البيانات في الإدارة الصحية، ونظم المعلومات في الإدارة الصحية، والأمن السيبراني، وعلوم البيانات وهندستها، والعلوم في إدارة اللوجستيات والتوريد، والعلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات، والعلوم في الطاقة المستدامة، والعلوم في البيئة المستدامة، ودرجة الدكتوراه في علوم الحاسوب واللوجستيات والتوريد والطاقة المستدامة والبيئة المستدامة.

874

| 23 مايو 2024

محليات alsharq
إيمان الحمد: البيئة الأكاديمية الاستثنائية تحفز الطلاب على الابتكار

تُتيح جامعة حمد بن خليفة، بتنوع هيئتها التدريسية وطلابها، فرصًا لا حصر لها للأفراد للتواصل مع من يشاركونهم نفس الأفكار والرؤى من جميع أنحاء العالم، وفي هذا اللقاء تؤكد السيدة إيمان الحمد طالبة دكتوراه في برنامج علوم الحاسوب وهندسته في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، كيف ساهمت هذه البيئة الاستثنائية في إثراء معرفتها وخبرتها الأكاديمية. قالت: تُعد جامعة حمد بن خليفة واحدة من أفضل الجامعات في المنطقة للدراسات العليا في مجال الأمن السيبراني، وهذا مكنني من توجيه أبحاثي نحو العامل البشري في الأمن السيبراني، وطوال فترة دراستي في جامعة حمد بن خليفة، أتيحت لي الفرصة لتوسيع نطاق جهودي البحثية، وبناء علاقات مع أكاديميين من جامعات دولية أخرى، والاستفادة من تجاربهم، حيث يُعتبر العامل البشري في الأمن السيبراني مجالًا دقيقًا متعدد التخصصات، وقد نجحتُ في تطوير خبراتي ومهاراتي بما يمكّنني من المساهمة في تحقيق هدف رئيسي من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والمتمثل في خلق فضاء سيبراني آمن. والذي أثار إعجابي أيضًا تنوع الكادر الأكاديمي والطلابي في الجامعة، الأمر الذي يتيح للطلاب فرصًا لا حصر لها للتعاون مع نظرائهم ممن يشاركونهم نفس الأفكار والرؤى من مختلف أنحاء العالم، وهذه العوامل تجعل من جامعة حمد بن خليفة مكانًا مثاليًا لتنمية المهارات البحثية وتطويرها، وتوسيع نطاق العلاقات مع الأكاديميين والمتخصصين من نفس المجال، والمساهمة في توفير منتجات مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وذكرت أنّ الجامعة ساعدتها على الاهتمام بتنمية المهارات الأكاديمية الأساسية وإلهام الطلاب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأنشطة الاجتماعية في المدينة التعليمية، وقالت: بصفتي طالبة دكتوراه في كلية العلوم والهندسة، احظى بتشجيع ودعم باستمرار لحضور المؤتمرات والندوات ذات الصلة بمجال دراستي، ويشمل ذلك برامج التبادل المنتظمة مع الجامعات الدولية، مثل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان. وأشارت إلى أنه بعيدًا عن الدراسة تشارك في العديد من الأنشطة التي تُقام في الحرم الجامعي، مثل ورش العمل والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات التي تنظمها الجامعة، كما أنها عضو في الجمعية القطرية التي ينظمها ويديرها فريق العلاقات العامة في مؤسسة قطر. وحثت الطلاب أن يسارعوا إلى تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة، وأن يغتنموا الفرصة الذهبية للارتقاء بمهاراتهم الأكاديمية وشحذ خبراتهم في مجال ريادة الأعمال.

618

| 15 مارس 2024

محليات alsharq
جامعة حمد تستضيف مؤتمراً دولياً حول الشبكات والاتصالات

تستعد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة لاستضافة المؤتمر الدولي العاشر حول الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات. وسيُقام المؤتمر خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر الجاري في المدينة التعليمية، حيث يستعرض أحدث الإنجازات الأكاديمية والبحثية الرائدة في مجالات أنظمة المعلومات وشبكات الاتصال وتقنيات الحوسبة، وسيشارك في المؤتمر العديد من الأكاديميين ورجال الأعمال من ذوي الخبرة وقادة الفِكر البارزين في هذه المجالات لمشاركة خبراتهم العملية والنظرية، لاسيما في تقنية شبكات الجيل السادس (G6) وشبكات الجيل القادم. وسيتضمن المؤتمر أيضًا منتدى صناعيًا صُمّم خصيصًا لمناقشة الأفكار الابتكارية وتقديم الحلول العملية في هذا المجال الحيوي، فضلًا عن بعض الأنشطة والمشاركات الطلابية. وفي تعليقه قبيل انعقاد المؤتمر، قال الدكتور أيمن اربد، الأستاذ المشارك ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة، ورئيس المؤتمر: يُجسد المؤتمر الدولي العاشر حول الشبكات والحاسبات والاتصالات التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات العالمية، وتقديم منصة لإثراء الحوار في مجالات الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات، بإقامة هذا المؤتمر نحن لا نستضيف حدثًا عابرًا بل نعمل على تطوير رؤية مستقبلية في هذه المجالات. وسيُعقد المؤتمر تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابعة لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، حيث يشهد المؤتمر مشاركة ممثلين من عدد من المؤسسات الدولية، وأبرزها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية، ومختبر الدولة الرئيسي لبحوث تكنولوجيا المعلومات المتعلقة بالأرض والفضاء في جمهورية الصين، وتعمل كلية العلوم والهندسة عن كثب مع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) لنشر نتائج المؤتمر.

662

| 18 أكتوبر 2023

محليات alsharq
جامعة حمد وشل تستعرضان مستقبل الطاقة والمناخ

استضافت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة وشركة شل قطر جلسة مشتركة تبحث في مستقبل الطاقة والمناخ المحتمل في عالم يعتبر الأمن مصدر قلقه الرئيسي. استعرض أحدث سيناريوهات شل لأمن الطاقة في قطر كيف يمكن للعالم أن يتطور بعد غزو روسيا لأوكرانيا. تحدث في هذا الحدث أحد قادة الفكر البارزين في شل الذين يستكشفون التحوُّرات المحتملة للمستقبل. وقال ديفيد هون، كبير مستشاري شل لشؤون تغير المناخ: «تلعب الدول العربية، بما في ذلك قطر، دورا حيويا في تحول الطاقة. في كلا السيناريوهين الجديدين لشركة شل، هناك تحول أساسي إلى الطاقة الشمسية في تلبية الطلب على الطاقة، ومع ذلك، سيظل الوقود الأحفوري مهيمنا. حتى حلول عام 2060، لا يزال النفط والغاز يهيمنان على احتياجات الطاقة المحلية. وفي سيناريو سكاي 2050، سنرى دولا عربية رئيسية تستثمر بكثافة في احتجاز الكربون وتخزينه». وأضاف الدكتور أحمد سامي أبو شيخة، الأستاذ المساعد بكليّة العلوم والهندسة من جامعة حمد بن خليفة «لقد تشرفت باستضافة شركة شل قطر لمناقشة أحدث سيناريوهات أمن الطاقة حيث يتماشى ذلك مع التزام جامعة حمد بن خليفة بشكل كامل بالعمل مع الشركاء في قطاع الطاقة لتقوية الروابط بين الاحتياجات التعليمية والمجتمعية والاقتصادية. قدمت السيناريوهات المستقبلية الكثير من الاحتمالات التي يمكن التفكير فيها وستساعد جهودنا لدعم سياسات ومبادرات الطاقة في البلاد «. السيناريو الأول، المسمى الأرخبيل، يتبع إمكانية أن تستمر ضغوط اليوم حتى نهاية القرن. لا تزال المصلحة الوطنية أساسية وينظر إلى مصادر الطاقة المتجددة بشكل أساسي على أنها وسيلة لتحسين أمن الطاقة. بحلول عام 2100، أصبح صافي الانبعاثات الصفرية في الأفق، لكن العالم فشل في تحقيق هدف اتفاقية باريس. هذا السيناريو «استكشافي»: فهو يسعى إلى رسم مسار من حيث وقف العالم في عام 2022. ويظهر السيناريو الثاني، المسمى سكاي 2050، مدى السرعة التي يجب أن يتحرك بها العالم لتحقيق هدف اتفاق باريس. يصبح الأمن المناخي العالمي الشاغل الرئيسي. تتسابق الدول للتحول إلى طاقة أنظف ويظهر مشهد تنافسي للتكنولوجيا والمعادن والقدرة التصنيعية. تقود المنافسة التغيير السريع ويصل العالم إلى صافي انبعاثات صفرية في عام 2050. هذا السيناريو «معياري» وصعب للغاية: فقد حدد أهدافا لصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وتقييد الاحترار إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، ثم عمل مرة أخرى على حقائق عام 2022 لاستكشاف كيفية الوصول إلى نقاط النهاية هذه. تقوم شل بتطوير رؤى مستقبلية ممكنة منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين. يساعد الأكاديميين والحكومات والشركات على استكشاف طرق للمضي قدما واتخاذ قرارات أفضل.

370

| 22 يونيو 2023

محليات alsharq
د. منير حمدي لـ الشرق: خريجو جامعة حمد تتخطفهم قطاعات العمل

أعرب الدكتور منير حمدي العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة عن فخره وسعادته بتخريج دفعة كبيرة من خريجي الجامعة، حيث قامت كلية العلوم والهندسة بتخريج 102 خريج، ولدينا مخرجات حاصلة على درجتي الدكتوراه والماجستير، معللاً الإقبال الكبير والملحوظ على الجامعة من الطلاب لكونها جامعة بحثية متقدمة وكل البرامج في درجات الدراسات العليا، ومن هنا فقد حظيت الجامعة بسمعة دولية وتقوم بعمل بحوث ورسائل علمية مكثفة تنمي المخرجات وتثري معارفهم. وقال في تصريحات صحفية لـ الشرق إنّ مخرجات الجامعة لديها فرص واعدة في سوق العمل وكل الخريجين مميزون في المجال البحثي والميداني، منوهاً أنّ الجامعة مصنفة من أفضل الجامعات والكليات في العالم، وكل الخريجين يجدون أماكنهم في مختلف القطاعات ويساعدهم على إيجاد حلول مستقبلية لأعمالهم من أجل إنتاجية جيدة. وأضاف أنّ السمعة الدولية التي تحظى بها جامعة حمد بن خليفة بمثابة جذب للطلاب من كل دول العالم، إضافة لتصنيف برامجها المتنوع بما يخدم كل طموحاتهم وتطلعات مجتمعاتهم. ونوه أنّ الطلاب ينجذبون للتخصصات النوعية مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة المستدامة والبيئة المستدامة واللوجستيات وباتت من العلوم المطلوبة في الوقت الحالي ومستقبلاً، وهي مجالات لابد لكل طالب ولكل مؤسسة وشركة أن يكون لديها معرفة واسعة بهذه العلوم. وقال: أنصح كل الطلاب بالبحث عن الدراسات النوعية والالتحاق بتخصصات جامعة حمد بن خليفة لأنها تمتلك مختبرات بأعلى المواصفات العالمية وأساتذة وخبرات أكاديمية ذات مستوى عالٍ. وأكد أنّ كلية العلوم والهندسة لكونها كلية متعددة التخصصات من طراز عالمي، وذات تأثير إيجابي بارز محلياً وعالمياً في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، فهي تسعى لترسيخ قيمة البحث العلمي والتقدم الأكاديمي لدى المخرجات، مشيراً إلى البرامج الفريدة منها الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته، والدكتوراه في إدارة اللوجستيات والتوريد، والدكتوراه في الطاقة المستدامة، والدكتوراه في البيئة المستدامة، وبكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، وماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية، وماجستير نظم المعلومات في الإدارة الصحية، وماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها، وماجستير العلوم في إدارة اللوجستيات والتوريد، وماجستير العلوم في الطاقة المستدامة، وماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات.

1272

| 27 مايو 2023

محليات alsharq
خبراء يناقشون الآثار الأخلاقية لروبوتات المحادثة

استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة حلقة نقاشية خاصة شارك فيها خبراء من دولة قطر لتسليط الضوء على تأثير روبوتات الدردشة على المجتمع، وبحث الآثار الأخلاقية المترتبة على استخدامها. وأدار الجلسة التي عقدت تحت عنوان «الحياة في عالم ما بعد روبوتات الدردشة: من إليزا إلى ChatGPT»، الدكتور أيمن اربد، الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة، والتي ضمت عددا من أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة، ومنهم الدكتور ديفيد يانغ، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة، والدكتور جينس شنايدر، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، كما شارك في النقاش كل من الدكتور غانم السليطي، العالِم في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور محجوب الزويري، أستاذ ومدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر. وقامت اللجنة باستعراض تاريخ تصنيع روبوتات الدردشة بدءًا من تطوير الروبوت «إليزا»، أول روبوت دردشة في العالم، في ستينيات القرن العشرين إلى الإصدار الأخير من تقنية «شات جي بي تي» الذي قامت بتطويره شركة OpenAI، وكيف تنامت تلك التقنية لتصبح جزءًا رئيسيًا من الحياة الحديثة، والتي يتم استخدامها في كل شيء من البحث عن المعرفة إلى الترفيه، كما تبادل المشاركون وجهات نظر متنوعة حول الآثار الأخلاقية لروبوتات الدردشة، مع التركيز على القضايا المعاصرة المنبثقة عن استخدامها مثل الملكية الفكرية والإبداع. وتعليقًا على الحلقة النقاشية، قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة: «لا شك أن روبوتات الدردشة تُعد أدوات قوية للغاية ويمكنها كتابة مقالات جيدة حول أي موضوع يمكن تصوره بسرعة البرق، ولكن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تدريب هذه المنصات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي على أرشيفات ضخمة من الأعمال الأصلية التي ينتجها باحثون بشريون، لذا ينبغي أن نحرص على حماية ملكيتهم الفكرية، وأن نفكر أيضًا في كيفية الاستفادة من روبوتات الدردشة هذه بشكل أخلاقي في البيئات الأكاديمية أو حتى الإبداعية». وتشارك كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في التخصصات البحثية ذات الأهمية لدولة قطر والعالم، حيث يعمل العديد من أعضاء هيئة التدريس على اختلاف تخصصاتهم وفق منظومة جماعية، ويتابعون أبحاثًا متميزة وذات تأثير قعال في مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التقدم في المجتمع القطري وعلى مستوى العالم.

448

| 06 مايو 2023

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تعقد حلقة نقاشية حول الآثار الأخلاقية لروبوتات المحادثة

نظمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة حلقة نقاشية خاصة لتسليط الضوء على تأثير روبوتات الدردشة على المجتمع، وبحث الآثار الأخلاقية المترتبة على استخدامها، بمشاركة مجموعة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر وغيرهما. واستعرضت الحلقة، التي عقدت تحت عنوان الحياة في عالم ما بعد روبوتات الدردشة: من إليزا إلى شات جي بي تي، تاريخ تصنيع روبوتات الدردشة بدءًا من تطوير الروبوت إليزا، أول روبوت دردشة في العالم، في ستينيات القرن الماضي، إلى الإصدار الأخير من تقنية شات جي بي تي الذي قامت بتطويره شركة OpenAI، وكيف تنامت تلك التقنية لتصبح جزءا رئيسيا من الحياة الحديثة، والتي يتم استخدامها في كل شيء من البحث عن المعرفة إلى الترفيه، كما تبادل المشاركون وجهات نظر متنوعة حول الآثار الأخلاقية لروبوتات الدردشة، مع التركيز على القضايا المعاصرة المنبثقة عن استخدامها مثل الملكية الفكرية والإبداع. وفي هذا الصدد أكد الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة على أهمية روبوتات الدردشة، كونها أدوات قوية للغاية، ويمكنها كتابة مقالات جيدة حول أي موضوع يمكن تصوره بسرعة البرق، موضحا أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تدريب هذه المنصات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي على أرشيفات ضخمة من الأعمال الأصلية التي ينتجها باحثون بشريون، لذا ينبغي الحرص على حماية ملكيتهم الفكرية، والتفكير أيضا في كيفية الاستفادة من روبوتات الدردشة هذه بشكل أخلاقي في البيئات الأكاديمية أو حتى الإبداعية. وتشارك كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في التخصصات البحثية ذات الأهمية لدولة قطر والعالم، حيث يعمل العديد من أعضاء هيئة التدريس على اختلاف تخصصاتهم وفق منظومة جماعية، ويتابعون أبحاثًا متميزة وذات تأثير فعال في مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التقدم في المجتمع القطري وعلى مستوى العالم.

1062

| 04 مايو 2023

محليات alsharq
بمشاركة شركات وطنية ودولية وباحثين من الجامعات.. ورشة عمل حول حقن آبار النفط وإدارة خزانات الكربونات

تستضيف مدينة الدوحة ورشة العمل الرابعة للجمعية الأوروبية لعلماء ومهندسي الجيولوجيا حول حقن آبار النفط والإنتاجية وإدارة خزانات الكربونات التي ستسلط الضوء على إدارة احتياطيات الكربونات على الصعيد العالمي. وتُعقد هذه الورشة خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس في أعقاب ورشة العمل الناجحة للغاية التي استضافتها الدوحة في شهر نوفمبر من عام 2019. ويشارك الدكتور أحمد سامي أبو شيخة، عضو هيئة التدريس المؤسس في كلية العلوم والهندسة، الذي يشغل حاليًا منصب أستاذ مشارك في قسم التنمية المستدامة بالكلية، في رئاسة الورشة، إلى جانب الدكتور هربرت ليسكان من شركة توتال للطاقة. وسيشارك في هذه الورشة ممثلون من شركات النفط الوطنية والدولية، ومقدمو خدمات، وباحثون من الجامعات والمعاهد البحثية. وتشتمل قائمة الموضوعات التي ستتناولها الورشة على الغمر بالمياه، والغمر بالغاز، والغاز البديل للمياه، واستخدام تحليلات البيانات والتعلم الآلي في تحسين عملية تطوير حقول النفط والغاز وإدارة الخزانات، وحقن الآبار، والإنتاجية والتحفيز، ودور الاستدامة وتأثيرها، ومحاكاة المكامن والتنبؤ بها، والهيدروجين الأزرق والذكاء الاصطناعي. وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور أبو شيخة قائلاً: توفر هذه الورشة فرصةً ممتازةً لتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز أوجه التعاون الجديدة، وتمثل مكانًا مثاليًا للتعلم من الخبراء والمهندسين والأكاديميين المرموقين. وتُعقد الورشة في وقت تتزايد فيه الحاجة لضخ المزيد من الاستثمارات في صناعة النفط والغاز وتبرز أهمية التعاون في هذا القطاع. ونحن نعتقد بأن إتباع نهج متعدد التخصصات هو الخطوة التالية التي يمكن أن نقطعها إلى الأمام في إطار جهودنا الرامية لتحسين إدارة مكامن خزانات الكربونات، وهذا ما تدور حوله الورشة. وبعد التعليقات الإيجابية التي تلقتها اللجنة المنظمة للورشة والنجاح المبهر الذي حققته في نسختها السابقة، تم توسيع نطاق الورشة لتشمل مكامن النفط والغاز بأكملها وليس الآبار فقط. وسوف تستقطب الورشة المتخصصين في مجال تحفيز الآبار وتشغيلها، وتحليل السجلات، والبتروفيزياء، وتحليل الضغط العابر، وجيولوجيا المكامن والجيوفيزياء، والرياضيات التطبيقية، وعلوم البيانات، والإحصاء الجيولوجي، وهندسة المكامن، بالإضافة إلى المتخصصين في الأعمال تحت السطحية ومديري المكامن. وقد وجهت اللجنة المنظمة للورشة دعوةً للمهتمين تشجعهم على تقديم طلبات المشاركة والعروض حول مجموعة من الموضوعات متعددة التخصصات في نطاق إدارة المكامن. وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد للتسجيل المبكر للمشاركة في هذه الفعالية هو 15 يناير، في حين أن آخر موعد للتسجيل العادي هو 15 فبراير. وتتميز الجمعية الأوروبية لعلماء ومهندسي الأرض بأنها جمعية مهنية عالمية غير هادفة للربح لعلماء ومهندسي الجيولوجيا تضم في عضويتها ما يقرب من 19,000 عضو في جميع أنحاء العالم. وتوفر الجمعية شبكة عالمية من المتخصصين التجاريين والأكاديميين لجميع أعضائها.

1409

| 26 ديسمبر 2021

محليات alsharq
تطبيق يوفر قياسات دقيقة لمرضى السكري

كشفت الدكتورة مروة قراقع الأستاذ المساعد في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة عن تطويرها، بمساعدة فريقها، تطبيقًا يمكن أن يكون ذا فائدة خاصة لمرضى السكري في منطقة الشرق الأوسط، منوهة إلى انه يمكن دمج الأطعمة المبتكرة في تطبيق الرعاية الصحية عن بعد لإدارة مرض السكري، ويسجل البيانات الخاصة بوقت تناول الطعام مع تأثير مستويات الجلوكوز في الدم. وأكدت أن التطبيق الحديث يوفر قياسات وبيانات دقيقة عن المرضى، ويلبي احتياجات المطابخ في الشرق الأوسط، ويمكن للمسافرين استخدامه في التعرف على الأطعمة في بلدان مختلفة أو عن طريق منصات عرض المطاعم. * كيف يعمل التطبيق للتعرف على الأطعمة؟ ** يلبي التطبيق احتياجات المطابخ في منطقة الشرق الأوسط، حيث لا تتضمن غالبية تطبيقات الطعام في السوق - إن لم يكن كلها – أنواع الأطعمة الإقليمية، وهو ما يحد من استخدام هذه التطبيقات في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، دُمج تطبيق التعرف على الأطعمة الذي ابتكرناه في تطبيق الرعاية الصحية عن بعد لإدارة مرض السكري الذي طورتُه، والذي يسجل البيانات الخاصة بوقت تناول المستخدم للطعام وتأثير ذلك على مستويات الجلوكوز في الدم باستمرار. مراقبة مستمرة * لماذا تبرز أهمية ربط الحصة الغذائية لمرضى السكري بمنحنى جلوكوز الدم؟ ** يمكن لمجسات المراقبة المستمرة للجلوكوز المتاحة بسهولة في السوق، أن توفر قياسات مستمرة لنسبة الجلوكوز في الدم لدى المستخدم، دون اللجوء إلى طريقة وخز الإصبع التقليدية. وتوفر البيانات التي تُجمع من هذه المجسات رؤى قيمة حول مستويات الجلوكوز في الدم لدى المستخدم بمرور الوقت. ومع ذلك، بدون وجود أي معلومات عن الحصة الغذائية، التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمستويات الجلوكوز في الدم، فإننا نفتقد إلى الكثير من المعلومات. وتعمل المنصة على تسجيل الوقت تلقائيًا لأي طعام يتصوره المستخدم على المنحنى الخاص به، وهو ما يوفر رؤى تحليلية أعمق حول كيفية تأثير أطعمة معينة على مستويات الجلوكوز في الدم لدى المستخدم بمرور الوقت. * هل تطبيق التعرف على الأطعمة مناسب فقط لمرضى السكري؟ ** لا، يمكن لمجموعة واسعة من المجموعات السكانية استخدام تطبيق التعرف على الأطعمة في استخدامات مختلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يتابعون حصتهم الغذائية لأسباب تتعلق بالنظام الغذائي أو فقدان الوزن استخدام التطبيق. ويمكن للمسافرين استخدامه للتعرف على الأطعمة في بلدان مختلفة أو عن طريق منصات عرض المطاعم لتصنيف الصور التي يطرحها المستخدمون تلقائيًا حسب المحتوى أو لتنظيم مكتبة للصور التي تقدمها المطاعم. الوصول للأشخاص * ما أهمية منصة الرعاية الصحية عن بعد؟ ** منصة الرعاية الصحية عن بعد لإدارة مرض السكري عبارة عن تطبيق يمكن تحميله عبر الهاتف المحمول وشبكة الإنترنت يتيح للمستخدمين عرض بيانات المراقبة المستمرة لمستويات السكري لديهم عن بُعد وفي الوقت الفعلي، و يوفر إمكانية الوصول إلى الأشخاص الأساسيين مثل مقدمي الرعاية الصحية، وأولياء أمور الأطفال المصابين بداء السكري، والممرضين في المدارس، والأخصائيين الطبيين لمراقبة مستويات الجلوكوز في الدم لدى المستخدم عن بُعد، ويوفر رؤية تحليلية أفضل عبر ربط بيانات المراقبة المستمرة للسكري للمستخدم بنظامه الغذائي. وتبرز أهمية المراقبة عن بعد للسكري لأسباب عديدة، من بينها تقليل الحرج للأطفال الصغار المصابين بالسكري الذين يجب إخراجهم من الفصل بشكل دوري لفحص نسبة الجلوكوز في الدم. كما يتيح التطبيق وسيلة لمقدمي الرعاية والآباء لمراقبة نسبة الجلوكوز في الدم لدى أحبائهم، حتى عندما لا يكونون بجوارهم، ويمكنهم التدخل عندما تبدأ المستويات في الانخفاض أو الارتفاع بشكلٍ يتجاوز الحد الآمن. * ما مصدر إلهامك للمشروع؟ ** يعد مرض السكري من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا في قطر ويؤثر على العديد من الأطفال والبالغين. وبعد أن تعاملت مع سكري الحمل بشكل مباشر، فهمت الصعوبات التي يعيشها الكثيرون بشكل يومي. وبخلاف سكري الحمل، يستمر النوع الأول والثاني من داء السكري مدى الحياة، لذا فإن تجربتي المباشرة ألهمتني للاستفادة من خبرتي العلمية وخلفيتي وتطوير تكنولوجيا من شأنها تبسيط حياة الأشخاص المصابين بالسكري. تبسيط الحياة * ما دورك في التصدي لأكبر المشكلات الصحية وهو السكري؟ ** من المفيد دائمًا العمل في مجال له تأثير مباشر، وفي هذه الحالة، إتاحة إمكانية تبسيط حياة العديد من المصابين بداء السكري أو رعاية الأطفال المصابين بهذا المرض. وأنا ممتنة لجامعة حمد بن خليفة وكلية العلوم والهندسة على تمويلهم لهذا المشروع في البداية عندما كان مجرد فكرة، وقدموا لي منحة داخلية لتسهيل تطوير منصة الرعاية الصحية عن بعد لإدارة مرض السكري. * هل لديك آمال محددة حول التطبيق؟ ** أنا أعمل حاليًا مع فريقي البحثي على تحسين التطبيق، ونأمل في أن نبدأ الدراسات الخاصة بالمستخدمين بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب لتحسين قابلية التطبيق للاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، أتطلع إلى اعتماد التطبيق والبدء في استخدامه بشكل كامل في دولة قطر في القريب العاجل. وسيخفف التطبيق من عبء إدارة مرض السكري والمساعدة في تخفيف القلق عبر السماح بإمكانية المراقبة عن بُعد لمستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري.

1200

| 12 مارس 2021

محليات alsharq
جامعة حمد تعقد الندوة الدولية للطاقة 20 ديسمبر

تستضيف كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَوَّلة والطاقة والبيئة خلال الفترة من 20-24 ديسمبر الجاري، وذلك بما يتماشى مع رؤيتها الرامية لتعزيز المعرفة ذات التأثير الإيجابي الكبير. وتنظم الكلية النسخة الثانية عشرة من الندوة على شبكة الإنترنت، بالاشتراك مع مؤسسة كهرماء، الشريك الاستراتيجي للندوة، تحت رعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. والشركاء الدوليون الآخرون للفعالية هم الرابطة الوطنية للهيدروجين في تركيا، وجامعة أونتاريو للتكنولوجيا في كندا. وسوف يشارك أكاديميون وباحثون وعلماء وفنيون ومهندسون ممارسون من مختلف التخصصات والمعاهد والقطاعات من جميع أنحاء العالم في حوار مفتوح ومناقشات تعاونية لتحقيق التنمية المستدامة. وتهدف الندوة إلى إبراز وتطوير التقنيات المستقبلية النظيفة، وستركز على تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة، وتقنيات النفط والغاز، والشبكات الذكية، والتنقل الإلكتروني، وتقنيات تحلية المياه، والزراعة المستدامة، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وغيرها من المواضيع المهمة. وسوف يشتمل الجانب العلمي من الندوة على العديد من الكلمات الرئيسية التي يلقيها أكاديميون مشهورون عالميًا، وجلسات عامة، وعروض افتراضية، وجلسات موازية متخصصة. وستكون كلية العلوم والهندسة ممثلة في الجلسات من خلال عروض تقديمية مختلفة من قسم التنمية المستدامة وقسم الإدارة الهندسية وعلوم القرار. وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، قائلاً: تتطلع كلية العلوم والهندسة، بصفتها مستضيفة النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحوَّلة والطاقة والبيئة، للاطلاع على نتائج الأبحاث عالية الجودة التي ستُعرض خلال الندوة. وسيساعد هذا الحدث في تطوير سياسات جديدة وإحراز تقدم علمي على طريق تحقيق التنمية المستدامة، وسيكون له أيضًا قيمة هائلة في تعزيز مكانة كلية العلوم والهندسة كمركز للمعرفة والبحوث والتعليم في هذه المجالات. ونحن على ثقة من أن هذه الندوة ستشهد إجراء مناقشات مثمرة وتعاونية بين المشاركين من مختلف التخصصات والمعاهد والقطاعات من جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يكون لهذه الندوة الرائدة، التي عُقدت للمرة الأولى في عام 2003، صدى أوسع من حيث المحتوى الفني، وفرص التواصل، وكذلك البرنامج الافتراضي.

1711

| 14 ديسمبر 2020

محليات alsharq
جامعة حمد تطلق مشروعاً رئيسياً للشمول الرقمي

يوفر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز الشمول الرقمي الأساس لمشروع رئيسي جديد أطلقته كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة. وسوف يدرس المشروع، الذي يجري بالتعاون مع جامعة أوتاوا الكندية، استخدام كبار السن ومقدمي الرعاية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف دعم أنشطة تقديم الرعاية، والعيش المستقل، والإدماج الاجتماعي. وستحدد المبادرة أيضاً العقبات وتسلط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز الإدماج الرقمي والمشاركة الفعالة في المجتمعات المحلية. وللمساعدة في تحقيق هذا الهدف، سيجري الباحثون مقابلات شبه منظمة، حيث سيتمكن المشاركون من وصف تجاربهم واستخدامهم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتهم اليومية، وستقوم لجنة استشارية بتحليل الاستنتاجات والنتائج الرئيسية للمشروع. وسيحقق هذا المشروع، الأول من نوعه في دولة قطر، فوائد مباشرة للأكاديميين، والدوائر الحكومية، والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال دعم كبار السن ومقدمي خدمات الرعاية لهم. وتشتمل الأطراف المعنية المحلية على مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى)، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وهما مركزان يشاركان في المشروع من خلال معاهد تتعاون معهما، وإلى جانب تقديم رؤى لم يكن من الممكن الحصول عليها من قبل. من المتوقع أيضاً أن تحفز الاتجاهات البحثية استكشاف تصميم الخدمات ذات الصلة على المستويَين الحكومي والمهني. وتحدثت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، بعد إطلاق المشروع فقالت: لا يعكس هذا المشروع أن كبار السن هم جزء لا يتجزأ من العائلات في قطر فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن يتولى أفراد العائلات القيام بأدوار الرعاية لكبار السن بشكلٍ متزايد. وبينما تشارك العائلات عن طيب خاطر في هذا النشاط، كثيراً ما يتغاضى البعض عن تأثير هذه الأدوار على صحة ورفاهة كلا الطرفين. وقد أظهرت الدراسات أن الرعاية الأسرية مهمة شاقة، حيث يعاني 75٪ من مقدمي الرعاية من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى. وأضافت: مع ذلك، تظهر الأبحاث الإضافية أن كبار السن ومقدمي الرعاية سوف يستفيدون من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تشجع الأنشطة اليومية والتعاونية. ولا يؤدي القيام بذلك إلى تقليل مشاعر الاكتئاب والعزلة فحسب، بل يعزز أيضاً من الشعور بالثقة، واحترام الذات، والقدرة على إدارة الحياة المستقلة بشكل أفضل في أوضاع الرعاية المنزلية. وفي الواقع، تجري البحوث المتعلقة بهذه الأمور بشكل أساسي في أوروبا وأمريكا الشمالية. ونحن نتطلع إلى تصحيح التوازن لفائدة كبار السن ومقدمي الرعاية في قطر والمنطقة على نطاق أوسع.

1322

| 07 نوفمبر 2020

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة توقع اتفاقية مع شركة نرويجية لتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي

وقعت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة اتفاقية إطار عمل رئيسية للتعاون البحثي مع شركة /يارا إنترناشيونال إيه إس إيه/ النرويجية، الرائدة في مجال تغذية المحاصيل الزراعية. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير مشاريع بحثية مصممة لتعزيز العلاقات الأكاديمية والمهنية، والمساهمة في تنمية رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار، وتسهيل التوسع، واستخدام أحدث التقنيات، وتصميم أنظمة إنتاج الأغذية في قطر وحول العالم. وستركز المشاريع البحثية بشكل أساسي على الأمن الغذائي، والإنتاج الغذائي المستدام، وكفاءة الطاقة، وإدارة الموارد المائية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات الزراعية المضبوطة، إضافة إلى إجراء بحوث في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الرقمية، واستخدام ثاني أكسيد الكربون لتعزيز الإنتاجية الزراعية، وتوظيف الأساليب المتقدمة لتحسين استهلاك الطاقة والمياه داخل الصوب الزجاجية. وستساهم هذه المشاريع في تطوير الزراعة المستدامة والمتطورة، كما سيعزز هذا التعاون الجهود المبذولة لتطوير استخدام البيئات الزراعية المضبوطة المصممة خصيصًا، لتناسب الظروف المناخية السائدة في دولة قطر وغيرها من الدول ذات الأجواء المشابهة، وهو ما سيساهم في تنمية مجموعة المواهب المحلية، وإضافة الخبرات الحيوية المبتكرة في مجالات التنمية المستدامة والزراعة. وفي هذا الصدد أعرب الدكتور طارق الأنصاري، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، عن سعادته بالتعاون مع شركة /يارا/ في هذا المشروع المهم، الذي يطرح نموذجًا ممتازًا للتعاون بين الأوساط المهنية والأكاديمية، مؤكدا أن هذا التعاون يدعم عملية تبادل المعرفة والخبرات، وسيساهم في تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام والأمن الغذائي في المناخات القاحلة حول العالم مثل المناخ السائد في دولة قطر. بدوره، قال السيد إيفان دي ويت، رئيس شركة /يارا/ في منطقة الشرق الأوسط إن عملية إطعام العالم تعكس أهمية المعرفة وتتطلب أفكارًا مبتكرة للتغلب على العديد من التحديات التي تصاحبها. ونحن في /يارا/، نؤمن بأن المعرفة التي تنمو وتتقدم لديها القدرة على إحداث تغيير إيجابي. ولا يمكن لشركة واحدة بمفردها التغلب على التحديات التي تواجه العالم. ويمثل تعاوننا مع جامعة حمد بن خليفة خطوة مهمة على طريق تطوير معرفتنا الجماعية، وأفكارنا، وخبراتنا للتعامل مع تحديات الإنتاج الغذائي المستدام محليًا وفي جميع أنحاء العالم. وتتميز البيئات الزراعية المضبوطة بزراعة النباتات في نظام بيئي محمي بحيث يتم الحفاظ على الظروف المثالية لنمو النباتات طوال دورة حياتها. ويكون تطوير البيئات الزراعية المكيفة مدفوعًا إلى حد كبير بعاملين رئيسيين، الأول ندرة الموارد الرئيسية مثل الأرض والمياه، والثاني هو الطلب المتزايد على إنتاج الغذاء على مدار العام لإطعام الأعداد المتزايدة من السكان. وفي مثل هذه الظروف، لا تستطيع ممارسات الزراعة التقليدية استيعاب الواقع المتغير للطلب على الغذاء. وتتراوح البيئات الزراعية المضبوطة من أغطية شبكية بسيطة إلى صوبات زجاجية مؤتمتة بالكامل، نظرًا لأن هذه البيئات تسمح بالتحكم في المتغيرات المختلفة مثل درجة الحرارة، والرطوبة والأضواء والحشرات والأمراض بشكل أفضل، فإنها توفر عوائد أعلى وجودة أفضل للمنتجات. وفي الوقت نفسه، تقلل هذه الزراعة من استخدام الأرض، والمياه، والأسمدة، والكيماويات الزراعية. وفي دولة قطر، ذات المساحة المحدودة من الأراضي الزراعية والمياه العذبة، من الضروري تلبية الطلب على الخضروات الطازجة، وضمان وجود إمدادات غذائية مستدامة وقوية من خلال التقنيات التي تعزز البيئات الزراعية المضبوطة. وتعمل شركة /يارا/ إنترناشيونال، جنبًا إلى جنب مع المزارع التجارية المحلية، بشكل مكثف لإيجاد أفضل الحلول لإنتاج الخضروات الطازجة في قطر.

1889

| 01 سبتمبر 2020

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تجري دراسة حول المخاوف العالمية المتعلقة بفيروس كورونا

أجرى باحثون من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، دراسة للمنشورات التي تطرح على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحديد المخاوف الأكثر انتشاراً لدى السكان على مستوى العالم التي تسبب بها فيروس كورونا /كوفيد - 19/، خاصة وأن معدل انتشار المعلومات الخاطئة المتعلقة بالفيروس على شبكة الإنترنت يعزز من شعور الناس بالذعر. ويهدف الفريق البحثي، من خلال الدراسة، إلى اكتساب فهم أفضل للتوجهات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي من منظور فردي، بالإضافة إلى منظور السياسات العامة والمساهمة في تطوير سياسات قادرة على مواجهة انتشار المعلومات المضللة في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم. وكشفت النتائج الأولية للدراسة، عن أن الخوف الأكثر شيوعاً لدى غالبية الناس يتمثل في خشيتهم من نفاد إمدادات السلع الأساسية والغذائية، وهو ما أدى بالفعل إلى تدافعهم على تخزين السلع الضرورية، مثل أوراق المرحاض والمواد الغذائية غير القابلة للتلف في العديد من الدول. كما توصل الفريق إلى أن العديد من النقاشات التي تدور على شبكة الإنترنت ترتكز حول موضوع طرق الوقاية من فيروس كورونا. وأشارت النتائج إلى أن الناس كانوا يطرحون أسئلة، ويتبادلون معلومات تتعلق بالأقنعة الواقية، والحجر الصحي، والتعليمات المتعلقة بحظر السفر، وهو ما يشير إلى وجود نقص في المعلومات الدقيقة حول سبل الحماية من الإصابة بالفيروس. وخلال متابعته لنتائج هذه الدراسة سيركز الفريق البحثي على الموضوعات الأساسية التي حددها في النتائج التمهيدية التي توصل إليها، وسيجري دراسة إضافية لمتابعة سلوكيات محددة. وستعكف الدراسة الثانية على تقييم المعلومات المضللة المتعمدة، ومقارنتها بالمعلومات الخاطئة غير المتعمدة، لفهم كيفية انتشار الرسائل وهوية القنوات التي تنتشر من خلالها، سواء كان ذلك عن طريق موقع فيسبوك أو تويتر، وما إذا كانت هذه الرسائل تنتشر عن طريق النصوص أو الصور. واستخدمت الدراسة التي أجرتها كلية العلوم والهندسة، أنظمة الرصد الحديثة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لاستخلاص إشارات مهمة توفر مؤشرات للنتائج الصحية على مستوى السكان. وتتميز هذه الأنظمة بأنها أقل تكلفة، وأكثر سرعة وتوسعا مما يمكن الحصول عليه من أنظمة الرصد التقليدية، التي يمكن أن تكون ذات مصادر كثيفة، وهو ما يجعل مهمة إصدار تقارير عنها أبطأ نسبيا. وفي هذا الإطار قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، إن الجزء الأول من الدراسة التي أجرتها الجامعة، استلزم تحليل أكثر من مليوني تغريدة، من جميع أنحاء العالم، لتحليل المخاوف وأوجه القلق لدى الأفراد حول العالم. وتظهر النتائج الأولية أن أبرز هذه المخاوف ترتبط بالاقتصاد، والحجر الصحي، وإمكانية نفاد الإمدادات الغذائية. من جانبه أوضح الدكتور زبير شاه، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة الذي يترأس الفريق البحثي، أن هذا البحث يمكن أن يساعد في توجيه رسائل لصانعي السياسات لضمان التعامل الفعال مع الآثار السلبية لانتشار الفيروس. وتابع بالقول لقد فصلنا في تحليلنا ما بين المخاوف الفردية وتلك المنتشرة على مستوى الدول. فعلى سبيل المثال، كانت المخاوف الفردية ترتبط بمشاعر الخوف والقلق العامة، والخوف من الموت، والتدافع بذعر على شراء السلع الأساسية، والعنصرية، وعلى مستوى الدول، كانت المخاوف ترتبط بارتفاع عدد الوفيات، والقيود المفروضة على السفر، والأوضاع الاقتصادية. وعند تقييمنا للتغريدات التي جمعناها من الوطن العربي، عملنا كذلك على إجراء مقارنات مع أجزاء أخرى من العالم، لفهم المخاوف وأوجه القلق الشائعة والتعرف عليها. بدوره قال الدكتور موفق حوسة الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة أحد أعضاء الفريق البحثي ركزت دراستنا على تقييم سرعة انتشار المعلومات، وماهية المعلومات التي يجري تداولها بشكل أسرع، بالإضافة إلى رصد سرعة انتشار المعلومات المضللة والخاطئة أو المعلومات الموثوقة من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وخلال هذه الأوضاع، تظهر النتائج الأولية للدراسة أن المعلومات المضللة والخاطئة تنتشر بشكل أسرع من المعلومات الصحيحة والموثوقة، وهو ما يتسبب في زيادة الشعور بالقلق في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا. وتوقع الدكتور موفق أن تستفيد الحكومات من نتائج الدراسة في تكييف رسائلها من أجل تخفيف مشاعر القلق لدى الناس، ومواجهة المعلومات المضللة والخاطئة المنتشرة حول الفيروس. وحتى وقت قريب، كانت الدراسات الاستقصائية، والسجلات، والمعلومات الصادرة عن الإدارات الصحية هي الوسائل الشائعة لدراسة الأمور المتعلقة بالصحة العامة ورصدها، ولكن هذا الوضع بدأ في التغير مع تصميم أنظمة رصد حديثة تستخدم مصادر البيانات واسعة النطاق، والمتاحة للعامة، والمبلغ عنها ذاتيا مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومصادر الأخبار، والمدونات، والآراء، ومصادر المعلومات الأخرى .

1290

| 24 مارس 2020

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرة حول هندسة الابتكار

نظمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة محاضرة حول مفهوم هندسة الابتكار، ومنافعه المحتملة تحت عنوان هندسة الابتكار وفرص مشروع إكس لاب. واستعرضت المحاضرة كيف توفر هندسة الابتكار هيكلية من شأنها تطوير منتجات وتقنيات جديدة، وبحوث تطبيقية، وحتى مشروعات أكاديمية يقودها الطلاب، كما ناقشت كيفية غرس هندسة الابتكار للتعليم الاستقرائي في إجراءات الابتكار لأي مشروع، حيث يُعد تطوير القصة، والتنفيذ أثناء عملية التعلّم، وقيادة الابتكار، من بين الممارسات والمبادئ التي قد تستفيد من دمج تلك الهيكلية في صلب العملية البحثية. ألقى المحاضرة، البروفيسور إخلاق سيدو، عضو مجلس إدارة جامعة حمد بن خليفة والمدير المؤسس لمركز سوتارجا لريادة الأعمال والتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، واستعرض سيدو وجهة نظره حول كيفية دعم هندسة الابتكار لمشاريع المؤسسة في مجالي تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. واشتملت الأمثلة العملية على تطوير خدمات الجيل الخامس للهواتف الجوالة وتقليص استخدام الطاقة في مراكز البيانات. وقد أتمّت فرق عمله، من خلال تطبيق هندسة الابتكار، هذه المهام ومشروعات أخرى في وقت أسرع وبجودة أفضل. واختتم البروفيسور سيدو محاضرته بمناقشة الأسس الضرورية لتعزيز التعاون المحتمل بين جامعة حمد بن خليفة وجامعة كاليفورنيا في بيركلي. وأعرب الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في تصريح له بعد المحاضرة عن سعادته بسماع وجهة نظر البروفيسور سيدو حول قضية تتزايد أهميتها باطراد في الأوساط العلمية والهندسية.. مشيرا إلى أن هندسة الابتكار، تمنح دون شك، القدرة على التأثير إيجابياً في مسيرة تطور قطر العلمي والتكنولوجي. وأضاف أن كلية العلوم والهندسة من جهتها تلتزم بدعم جهود الدولة في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا. معربا عن ثقته بأن هذه المحاضرة، ستُساعد على صياغة التطورات المحلية والإقليمية في مجال هندسة الابتكار.

2154

| 16 ديسمبر 2019

محليات alsharq
طالب في جامعة حمد بن خليفة يفوز بجائزة البرمجة اللغوية من هونغ كونغ

فاز طالب من كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة بجائزة من جوائز النسخة الرابعة من ورشة العمل حول البرمجة اللغوية العصبية لحرية الإنترنت 2019 والطرق التجريبية للمعالجة الطبيعية للغات، التي عُقِدت في هونغ كونغ . وعمل شهيل يوسف، الطالب ببرنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها من خلال مشروع للكشف عن الرسائل الاحتيالية تحت الخصوصية التفاضلية بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وطور واحدا من أفضل الأنظمة أداءً في مهمة الكشف عن الحملات الدعائية بالغة الدقة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وعمل أكثر من 15 فريقًا دوليًا لمدة شهرين على تطوير نماذج للتعلم الآلي لديها القدرة على اكتشاف حالات الحملات الدعائية في مجموعة من المقالات الإخبارية. وكان من المطلوب أن يحدد النظام الذي طوره المشارك المرحلة التي تحدث فيها الحملة الدعائية، وأن يحدد كذلك نوع الحملة الدعائية المستخدمة من قائمة تحتوي على 18 طريقة للقيام بالحملات الدعائية. واشتملت فئات هذه الحملات على التزلف إلى السلطات، ومسايرة التيار، ومغالطة الأبيض والأسود على سبيل المثال لا الحصر. وبهذه المناسبة أعرب شهيل عن فخره بتمثيل جامعة حمد بن خليفة في المسابقة وعرض الحلول التي توصل إليها خلال ورشة العمل. مشيرا إلى أنه استمتع بالتحدي أثناء العمل على حل هذه المشكلة المهمة لأن الحملات الدعائية أصبحت واسعة الانتشار في ظل تعدد وسائل الإعلام الإلكترونية. وأضاف أنا ممتن لكلية العلوم والهندسة التي أتاحت لي هذه الفرصة ووفرت لي الموارد اللازمة التي ساعدتني على التوصل إلى تلك الحلول والفوز بالجائزة. بدوره عبر الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة عن سعادته بتفوق أحد طلاب الكلية في مسابقة الكشف عن الحملات الدعائية التي أقيمت في هونج كونج، لافتا إلى أن مستوى المتنافسين كان مرتفعًا، مثلما هو الحال بالنسبة لقدراتهم على التكيف مع متطلبات هذه المهمة. وأكد الدكتور منير أن نجاح شهيل يعكس السمعة المتنامية لكلية العلوم والهندسة باعتبارها وجهةً عالميةً لدراسة العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا..وقال إن هذا الفوز يحمل بشرى جيدة لرسالتنا الرامية إلى تطوير المعرفة وتأهيل قادة المستقبل والمبتكرين من خلال التعليم والبحوث في مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية فائقة.

680

| 18 نوفمبر 2019

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرة حول الفضاء السيبراني المرن

نظمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، محاضرة عامة لتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المجتمع العلمي العالمي لإنشاء فضاء سيبراني أكثر مرونة. وتناولت المحاضرة، التي نظمت تحت عنوان التكيف مع التهديد الكامن في الثورة الرقمية وقدمها الدكتور روبرتو بالدوني نائب مدير عام إدارة المعلومات الأمنية الإيطالية، العديد من التهديدات الأمنية التي يفرضها المشهد الرقمي المتطور باستمرار. واستعرض الدكتور بالدوني الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي وإيطاليا لضمان استفادة المجتمعات من الثورة الرقمية الحالية دون تعريض استقرارها ورخائها للخطر، وكذلك الدور الذي يتعين على المجتمع العلمي القيام به لتطوير آليات تسهل إقامة شبكات وأنظمة معلومات آمنة ومرنة، كما سلط الضوء على تحديات أمنية محددة تواجه التكنولوجيا الرئيسية. وأوضح الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة، أن المحاضرة ركزت على استعراض التكنولوجيا الثورية الذكية، بما في ذلك تلك التكنولوجيا التي تعزز أفضل ممارسات الأمن السيبراني.. مشيرا إلى أن المحاضرة حققت إحدى المهام الرئيسية لكلية العلوم والهندسة، وهي إحداث تأثير إيجابي على الصعيد المحلي والعالمي في مجالات العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا.

949

| 07 نوفمبر 2019

محليات alsharq
طالبة من جامعة حمد تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة

أكملت طالبة ببرنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مؤخراً، برنامج زمالة مرموق في مركز البيانات الإنسانية بمدينة لاهاي الهولندية. وأُتيح برنامج زمالة البيانات 2019، الذي يدخل عامه الثاني حاليًا، لأربعة مرشحين فقط من مجموعة من المتقدمين للمشاركة فيه من جميع أنحاء العالم. واختار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الباحثة غدير أبو عودة، وهي متدربة في فريق تحليل البيانات بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، للمشاركة في البرنامج. وكان من بين المحاور الرئيسية لبرنامج الزمالة، الذي يُقدَّم بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، التركيز على البيانات المتعلقة بالتعليم، وهو ما يلقي الضوء على الهدف المشترك لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية المتمثل في رفع مستوى مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال الالتزام الواضح بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية القائمة على المساواة ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وركزت دفعة 2019 في برنامج زمالة البيانات على أربعة مجالات هي: استراتيجية الأعمال، وعلوم البيانات (بيانات التعليم)، والتحليلات التنبؤية، والإحصاء (بيانات الإعاقة). ومَثَّل إدراج التركيز على بيانات الإعاقة أهمية خاصة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، هذا العام، حيث يعكس هذا التوجه التزام المؤسسة المتواصل بهدف التنمية الاجتماعية لتحقيق المساواة ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وعلَّقت غدير على تجربتها قائلة ً: خلال فترة زمالتي، استكشفت التقنيات المختلفة التي تحسن من إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات الإنسانية وتساعد المنظمات الإنسانية في تحويل حياة البشر، لا سيَّما في مجال التعليم، وقد زودتني هذه التجربة بفرصة فريدة لتطبيق المعارف ذات الصلة ومهارات حل المشاكل التي اكتسبتها خلال فترة دراستي بجامعة حمد بن خليفة. كما منحني التعاون عن كثب مع فريق متعدد الثقافات فرصة لتطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل. وخلال فترة زمالتها في البرنامج، طبقت غدير تقنيات التعلم الآلي لتحسين وسم قواعد البيانات المتعلقة بتبادل البيانات الإنسانية. وسيحسن النموذج الذي طرحته إمكانية الوصول إلى البيانات المتعلقة بالتعليم في مناطق الصراع.

971

| 22 أغسطس 2019