رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3686

وفاة طفل من البرد.. بالفيديو: مخيمات النازحين في إدلب تتجمد.. وقطر الخيرية تتحرك

24 يناير 2021 , 05:52م
alsharq
من جهود قطر الخيرية
الدوحة – موقع الشرق

حولت عاصفة ثلجية اجتاحت مناطق محافظة إدلب في سوريا مخيمات النازحين السوريين إلى مستنقعات تغطيها الأوحال والمياه.

وبحسب موقع "يورونيوز" ففي بلدة الدانة، أغرقت الأمطار الغزيرة التي أعقبتها الثلوج الخيام المتراصة.

وأبلغت منظمة غير حكومية دولية عن وفاة طفل جراء البرد.

وفي مخيم بالقرب من بلدة معرة مصرين، غطت كميات الثلوج الخيم والمعابر ووضع اللاجئون أغطية بلاستيكية وبطانيات للاحتماء، بينما حاول رجال الإنقاذ تنظيف طبقات الوحل السميكة باستخدام الجرافات.

وألحقت العاصفة الثلجية أضرارا كبيرة بما لا يقل عن 41200 شخص متواجدين في المخيمات.

وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين، إثر قصف النظام السوري لمدنهم، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تؤويهم.

وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلاً عن تحولها لبرك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.

فيما يبلغ عدد النازحين في الشمال السوري نحو 2.1 مليون نازح، من أصل أكثر من 4 ملايين سوري يسكنون مناطق المعارضة السورية، في حين يبلغ عدد سكان المخيمات مليوناً و43 ألفاً و869 نازحاً، يعيشون ضمن 1293 مخيماً، من بينها 282 مخيماً عشوائياً أقيمت في أراض زراعية، ولا تحصل على أي دعم أو مساعدة إنسانية أممية.

قطر الخيرية تتحرك

من جانبها، أطلقت قطر الخيرية حملة إغاثية لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين، تحت عنوان "دفء وسلام"، وقالت المؤسسة – وفق حسابها الرسمي على موقع تويتر – إن النازحين واللاجئين السوريين يرتجفون من شدة البرد وبحاجة للدفء يعانون من البرد الشديد، داعية إلى المساهمة عبر موقعها الإلكتروني .

وقال المؤسسة "إن موسم الشتاء ببرده القارص ورياحه العاتية يعيد إلى أذهان آلاف الأسر المحتاجة والفقراء والنازحين في مخيمات اللجوء ذكريات أليمة وصوراً مخيفة لأسرٍ قضت ليالٍ طوال في العراء بعد أن طمرت الثلوج مأْواها أو غمرتها مياه الأمطار، وأطفالٍ التفّوا حول والدتهم أمام كوخهم المهدّم بأيادٍ عارية في درجة برودة تجاوزت الصفر".

وأشارت إلى أن موسم البرد والأمطار تسبب في مرض وموت آلاف الأسر المحتاجة والفقراء حول العالم والمشردين واللاجئين داخل مراكز اللجوء والنزوح التي تكاد تنعدم فيها أبسط وسائل الرعاية الصحية، والواقعة في المرتفعات أو داخل الغابات النائية التي تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير.

وأكدت قطر الخيرية أن أكثر الفئات الضعيفة والمتضررة هم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.

وأعلنت المؤسسة اليوم عن توزيع آلاف المستلزمات الشتوية من بطانيات وفرش اسفنجية وعوازل للخيم بالإضافة للملابس الشتوية ووقود التدفئة، والسلال الغذائية.

 

مساحة إعلانية