رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1540

خلال الاحتفال بالنسخة الأولى من اليوم العالمي للتعليم..

د. حمدة السليطي: تعاون مع اليونسكو لتوفير التعليم لملايين الأطفال في العالم

24 يناير 2019 , 07:08ص
alsharq
د. إبراهيم النعيمي ود. حمدة السليطي يتوسطان الطلاب خلال الاحتفالية
عمرو عبدالرحمن

احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للتعليم في نسخته الأولى، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، والمدارس المنتسبة لليونسكو، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، في قاعة جاسم بن حمد ببرج الوزارة.

وأعربت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة لها عن سعادتها بهذا اللقاء والذي يهدف إلى إعلاء صوت العلم، ويؤكد أهمية قطاع من أهم القطاعات التنموية، ألا وهو قطاع التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، وقالت ان المناسبة عزيزة كونها تأتي مع بداية عام ميلادي جديد أقرته منظمة اليونسكو ليكون سنة دولية للتعليم، والاحتفالية هي الأولى للتعليم من بين الأيام العالمية.

وأكدت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية أن دولة قطر أولت اهتماماً كبيراً بالتعليم منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، إيماناً منها بأن التعليم هو المكون الرئيسي للعنصر البشري، الذي يمثل الرافد الأساس للتنمية المستدامة، فأنشأت العديد من المدارس والجامعات والكليات ومراكز البحوث، والتي أسهمت في تنمية مهارات الكوادر البشرية، واستقطبت العديد من المدارس والجامعات العالمية، والتي عملت على تأهيل الشباب بما يلبي احتياجات التنمية في البلد، كما شجعت الدولة على إنشاء المؤسسات التعليمية الخاصة بأنواعها، وقدمت لهم كافة الدعم الإشرافي والقانوني ولم تتوان وزارة التعليم في إقامة الاحتفالات السنوية لتكريم أصحاب الإنجازات. كما لم تنس الدولة واجبها الإنساني تجاه المجتمع الدولي، حيث تعاونت مع منظمة اليونسكو في توفير التعليم الجيد لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وبينت الدكتورة حمدة السليطي في كلمتها أن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم سعت الى أن تجعل من عضوية دولة قطر في منظمة اليونسكو، استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والثقافي والعلمي بالدولة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030.

مساحة إعلانية