رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3061

قطر الخيرية تنظم زيجات جديدة في إطار مشروع "زواج"

23 أغسطس 2014 , 06:06م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

مواصلة للنجاح الكبير الذي حققه مشروع "زواج" الذي أطلقته قطر تحت رعاية وزارة الشؤون الإجتماعية، فقد نظمت قطر الخيرية حفل زواج لاحد المنتسبين للبرنامج بفضل تضافر جهود عدد من الجهات الداعمة والراعية لهذا المشروع الرائد.

محمد شاهين المطاوعة مدير مشروع زواج

وقال السيد محمد شاهين المطاوعة مدير برنامج "زواج" إن تنظيم قطر الخيرية لزواج العريس سعيد تركي يأتي في إطار تشجيع قطر الخيرية للشباب القطري على الزواج وتسهيل إتمامه من خلال المساعدات التي يقدمها البرنامج، مشيرا إلى أن البرنامج قد تمكن حتى الآن من تزويج أكثر من 200 فتاة وشاب قطري، حيث ينعمون بحياة أسرية مستقرة.

وتمنى المطاوعة حياة سعيدة للعريس سعيد تركي وزوجته، سائلا الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير، ومعبراً عن خالص شكره لكل شركاء البرنامج على الجهود التي يبذلونها لإنجاحه.

ومن جانبه أعرب العريس سعيد تركي وهو تغمره الفرحة والسرور عن خالص شكره لكل الذين وقفوا معه لإتمام زواجه من الأهل والاقارب والأصدقاء وزملاء العمل، موجها شكره لقطر الخيرية التي تكرس امكانياتها لتقديم المشاريع الخدمية للمجتمع القطري.

وقال تركي: "بصفتي أحد المستفيدين من تسهيلات برنامج "زواج" التابع لقطر الخيرية، فلا يسعني إلا أن أثمن دورها النبيل على هذا المشروع الفريد والذي يقوم بمساعدة الكثير من الشباب القطريين وتحصينهم من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف عنهم ".

وأضاف تركي بأنه حرصا على استقرار حياته الزوجية فقد بدأ بالاستعداد مبكرا من خلال البرنامج المصاحب مع نخبة من الأساتذة والمختصين في المجالات المختلفة واستفاد من لجانه المختلفة، خاصة اللجنة الشبابية بالإضافة إلى نصح المشايخ وتوجيهاتهم بما كان له الأثر الإيجابي عليه، راجيا أن ينتقل هذا الأثر إلى أسرته في المستقبل، مناشدا الشباب للالتحاق ببرنامج زواج للاستفادة من الخبرات التي يتضمنها البرنامج.

زيادة عدد المستفيدين

و حول أهم ملامح الاستراتيجية الجديدة لمشروع زواج في نسخته الثانية، قال السيد محمد شاهين المطاوعة مدير البرنامج: " بعد اكتمال برنامج "زواج" عامه الأول وتدشين المرحلة الثانية فإننا نسعي إلى زيادة عدد المستفيدين من البرنامج لتتجاوز العام الماضي، وتحسين خدماته بشكل أفضل، وتوسيع رقعته الجغرافية ليشمل مناطق أخرى من الوطن خارج الدوحة، وخاصة في الخور والشمال والوكرة والمدن الغربية الشحانية ودخان، وهو ما بدأناه فعلا من خلال وضع خيم في بعض هذه المناطق استعداد لتجهيزها لحفلات الزواج المستهدفة، كما نسعى إلى تفعيل البرنامج المصاحب بشكل أكثر حتى يشمل الزوجين بالتساوي بدل التركيز على الزوج فقط.

ونوه بأن أهم مؤشرات النجاح الأسري في الزيجات التي تمت حتى الآن هي أنه لم يتم تسجل أي حالة طلاق واحدة تمت عن طريق البرنامج، لافتا بأن ما يدعم نجاح المشروع هو ورود عشرات الطلبات من الشباب القطري المستعد للزواج عن طريق هذا البرنامج والاستفادة منه، مضيفا بأن ما يعضد ما سبق ذكره هو أن البرنامج يشهد شراكات جديدة ومتزايدة من بينها شراكات واتفاقيات تمت مع جهات ذات صلة لتقديم مزيد من الخدمات التي تشمل الزوج والزوجة.

تركي يتوسط شقيقه ومدير مشروع زواج

حول البرنامج وأهدافه

وكانت قطر الخيرية قد أطلقت تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج "زواج" الخاص بالشباب القطري المقبل على الزواج بالشراكة مع "اسباير لوجستيك" و"بروة العقارية". ويستهدف برنامج "زواج" الشباب القطري المقبل على الزواج، وتقوم فكرته على تفعيل دور الخيام المهداة من اسباير لإقامة الأعراس للشباب مجانا لتخفيف أعباء الزواج عليهم، مع تقديم الدعم الثقافي والاجتماعي غير المباشر حفاظا على مؤسسة الزواج. ويسعى البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف في المجالات الثلاثة: المجال الثقافي والتربوي، والمجال الاجتماعي، والمجال الاقتصادي، ويقدم خدمات متعددة ومساعدات للمستهدفين. كما يهدف إلى توعية الشباب المقبل على الزواج لتلافي أسباب الطلاق، والتهيئة الثقافية والتربوية للزوجين للقيام بواجباتهما نحو الأسرة، وتحصين الشباب من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف عنه. هذا بالإضافة إلى أهداف تنموية الحد من ظاهرة ديون الشباب المتزوج حديثا وتخفيف العبء المادي عنه.

وتشترط عدة شروط للاستفادة من هذا البرنامج من بينها: أن يكون الزوج قطري الجنسية، وأن يوافق الشاب المقبل على الزواج على الاستفادة من البرنامج التوعوي المصاحب.

برنامج المعايشة

ومن جانبه قال الشيخ شقر الشهواني أحد أعضاء لجنة برنامج المعايشة: "يصاحب برنامج "زواج" برنامج آخر وضعته الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية تحت عنوان "المعايشة"، وهو برنامج نوعي يركز على الإسهام في تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها، لأنه كلما كانت الأسرة متماسكة يصبح المجتمع أكثر تماسكاً مما يؤدي إلى ازدهار الوطن وتقدمه، مشيرا إلى أن فكرة البرنامج المصاحب تأتي تأكيداً لهذا المفهوم وتعزيزه لدى الشباب من الجنسين المقبلين على الزواج.

ونوه إلى أنه في إطار هذا البرنامج تم تشكيل عدة لجان من أجل تطبيق هذا البرنامج وهي: لجنة الوجهاء من أجل النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج من واقع خبرتهم وتجاربهم في الحياة، ولجنة المشايخ من أجل النصح من واقع ديننا الإسلامي الحنيف وتبين الحقوق والواجبات الشرعية لكلا الزوجين. بالإضافة إلى اللجنة الشبابية التي تضم شباب قياديين ناجحين، يقدمون النصح للمقبلين على الزواج من واقع حياتهم العملية والعلمية والأسرية.

ولفت إلى أن المقيمين في دولة قطر من مختلف الجنسيات يمكنهم الاستفادة من البرنامج المصاحب تمهيد لاستقرار حياتهم الزوجية مستقبلا.

العريس تركي بين أصدقائة و زملائه

وبدورها قالت بدرية الياقوت عضو اللجنة النسائية: توجد لجان نسائية تشمل لجنة الوجيهات واللجنة الاستشارية واللجنة الشرعية ولجنة الفتيات، وتقوم هذه اللجان بتقديم استشارات وخبرات حياتية من خلال ممارستهن للحياة الأسرية، وكيفية تجنب الزوجة للمشكلات، مضيفة بأن اللجنة الاستشارية الرجالية التي تقوم عن طريق مجموعة من الخبراء بالقضايا الأسرية وما يتعلق بها، بتقديم المعلومات والخبرات المنهجية التي تعين الزوج على التغلب على مشكلات الحياة الأسرية.

مساحة إعلانية