رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

209

410 آلاف ريال من "راف" لتسيير قافلة إغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى

23 يونيو 2016 , 09:17م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن مشاريعها الرمضانية، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية للاجئين من إفريقيا الوسطى إلى مخيم كوبيتي في ضاحية مدينة قوري بجنوب تشاد، وذلك لتلبية الاحتياجات اللازمة للاجئين خلال شهر رمضان المبارك.

وقد بلغت التكلفة الإجمالية للقافلة التي تم تسييرها بالتعاون مع جمعية اصدقاء المجتمع شريك "راف" بتشاد، 410 آلاف ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في مساعدة ما لا يقل عن 3500 شخص من لاجئي إفريقيا الوسطى، الذين هم من الفئات الأشد احتياجا ومعظمهم من الأطفال والعجزة والأرامل واليتامى.

وقامت مؤسسة "راف" من خلال القافلة بتوزيع السلال الغذائية لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين بالمخيم من المواد الإغاثية الغذائية الأساسية والضرورية من الأرز والطحين والذرة والسكر والزيت، وبكميات تكفيهم لمدة ثلاثة شهور حتى يستهل اللاجئون شهر رمضان وهم يملكون القوت الذي يكفيهم.

كما زودت العيادة الخاصة بالمعسكر بكميات من الأدوية المجانية، وخاصة الأدوية التي تخص أمراض الصيف كالإسهال، والملاريا، وأدوية الأمراض المزمنة.

واشرف على توزيع السلال الغذائية جمعية اصدقاء المجتمع شريك راف بتشاد، التي قامت بدورها بدراسة أهم الحالات التي تستحق المساعدة العاجلة في المخيم، وصرف كوبونات خاصة بهم لتسليمهم الاحتياجات الأساسية.

الخير والبركة

وكانت إدارة المعسكر قد أطلقت على هذه القافلة الإغاثية "الخير والبركة" نظرا لأنها وصلت المخيم قبيل حلول شهر رمضان المبارك بأيام وكانت هذه الأسر من الأسر التي لم يصبها الدور من قبل في الحصول على السلال، نظرا لكبر حجم المعسكر واستمرار تدفق اللاجئين.

وبمجرد وصول المساعدات إلى المعسكر، قام العمال وهم من اللاجـئـين في المـعـسـكر بتفريغ الشاحنات من مواد الإغاثة ووضعها في الأماكن المخصصة بانتظام وترتيب، وتسلمت الأسر المساعدات الخاصة بها، وقام العمال بإيصال المساعدات لأسر العجزة وغير القادرين على حملها.

وقد اسهمت هذه المساعدات في تفريج كربة ما لا يقل عن 650 أسرة من الأسر النازحة في المخيم، كانت تعاني معاناة شديدة، خاصة الأسر حديثة النزوح التي لم تحصل على أي مساعدات من قبل، ومنهم أسر الأيتام الذين نزحوا إلى المعسكر.

شكرا لـ"راف"

وأرسل القائمون على المعسكر رسائل الشكر لدولة قطر ودورها الإنساني الكبير في نجدتهم، ومن عبارات الرسائل التي تحمل الود والدعاء للمحسنين الذين ساهموا في هذه الحملة، أن خير الناس هو أنفعهم للناس، فهنيئا لمن مول هذا الطعام من حر ماله فبارك اللـه في ماله وولده وأهله وزاده نفعا للناس.

وتعتبر هذه المساعدات ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات والإغاثات المقدمة من راف لأكثر منذ 3 سنوات من اندلاع الأزمة، وتنوعت مساعدات راف بين مساعدات طبية وغذائية وانشاء مخيمات وتقديم إغاثات متنوعة لتلبية الحاجة الملحة للأعداد المتزايدة من اللاجئين.

وتميزت مساعدات راف بالاستمرارية وتلبية الاحتياجات الأساسية، علاوة عل أنها مجردة من أي أغراض أخرى سوى العمل الإنساني الخالص، وهو ما أكسب مؤسسة راف والمؤسسات القطرية الإنسانية سمعة طيبة وحبا خالصا من الناس، على هذا العطاء المستمر والنموذجي لتطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي في الإسـلام على أرض الواقع.

مساحة إعلانية