أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أنس العبدة رئيس الائتلاف السوري المعارض لـ"الشرق": لو امتلكنا قدرة عسكرية ولوجستية من قبل ما ترددنا لحظة واحدة في إزاحة النظام وحدة سوريا ومرحلة انتقالية ونظام سياسي ثلاثة مبادئ اساسية لا يمكن التفريط فيها هناك قرار دولي بعدم حسم القضية عسكريا لا من طرف النظام ولا من المعارضة دخولنا في العملية السياسية ليس معناه ان لدينا وهما بأن "جنيف" هي التي ستحل القضية وافقنا على الهدنة لحماية المدنيين والفصائل المقاتلة التي لا تملك المقدرات العسكرية النظام يحاصر المناطق ويساومها على الإذعان وعقد هُدن محلية مقابل إدخال المساعدات مفهوم النظام للانتقال السياسي إبقاء الوضع على ما هو عليه مع عمل بعض الروتش التجميلية روسيا ترفض الضغط على النظام للقبول بالحد الأدنى من مطالبنا برغم انها مفوضة لإدارة الملف المجتمع الدولي فشل في إقناع النظام بادخال المساعدات فكيف يجبره على قبول انتقال سياسي قناعتنا التامة بتكامل المسار العسكري مع المسار السياسي والدبلوماسي المجتمع الدولي سمح لحزب الله وللروس بالدخول في سوريا حتى يمنع سقوط النظام بقاء الأسد كجزء من المرحلة الانتقالية يساهم في تدمير إمكانيات وجود حل سياسي إذا سقط النظام فلن يكون لـ "داعش" أي وجود على الأراضي السورية
كشف أنس العبدة رئيس الائتلاف السوري المعارض عن أن هناك قرارا دوليا بعدم حسم القضية السورية عسكريا، لا من قبل المعارضة ولا من قبل النظام.
وحذر العبدة، في حواره لـ"الشرق" من فشل العملية التفاوضية، لافتا أن ذلك لا يجعل أمام الثورة السورية إلا خيارا وحيدا وهو الحسم العسكري.
وأكد أهمية تعيين حكومة جديدة للثورة داخل سوريا، منوها بأن هذا الأمر يعد تطورا نوعيا، مضيفاً أن هذه الحكومة ستدعم الموقف التفاوضي للمعارضة وستسهم في خلق مناخ يتسم بالندية مع النظام السوري وحلفائه على الأرض.
وأوضح العبدة أن حكومة الثورة في الداخل السوري ستساعد المجتمع الدولي وكذلك الدول المانحة، في إيصال المساعدات.
وشدد رئيس الائتلاف السوري على أن هناك ثوابت لا يمكن التفريط فيها، وهي وحدة سوريا ومرحلة انتقالية ونظام سياسي، لا دور فيه للأسد ونظامه، مؤكدا أن وجوده في أي جزء من المرحلة الانتقالية سيسهم في تدمير إمكانيات وجود حل سياسي حقيقي.
وإلى نص الحوار...
أعلنتم تعليق المفاوضات في جنيف.. لماذا تم التعليق وهل جاء ردا على قصف النظام لحلب أو لمماطلة الوسطاء الدوليين في تنفيذ مطالبكم وخاصة تحديد مصير الأسد؟
في الحقيقة هناك أكثر من سبب، وهذه الأسباب تضافرت مع بعضها البعض وشكلت قرارا سياسيا، تضمن تعليق المفاوضات، حتى يتم التعامل مع الأسباب التي على أساسها تم التعليق.
فأولا لم يتم إنجاز الحد الأدنى فيما يتعلق بالملف الإنساني، لا بفك الحصار عن المناطق المحاصرة، ولا بالإفراج عن المعتقلين، ثانيا: لم يتم التعامل مع الخروقات الممنهجة للهدنة، ثالثا: لم يكن هناك جدية من النظام على الإطلاق لمناقشة موضوع الانتقال السياسي، وكل ما كان يتكلم عنه المبعوث الدولي "دي مستورا" يستهتر به النظام، علماً بان مفهوم النظام للانتقال السياسي هو إبقاء الوضع على ما هو عليه مع عمل بعض الروتوش التجميلية، لا أكثر ولا أقل.
هذه الأمور كلها تعكس لنا أيضا حالة من عدم الثقة في المجتمع الذي فوض روسيا في إدارة الملف السوري في الوقت الذي ترفض فيه الضغط على النظام للاستجابة للحد الأدنى من المطالب.
كل ذلك بالطبع جعلنا نسعى لان تكون هناك مراجعة وتشاور مع كل أصدقائنا وحلفائنا، والأهم من ذلك التشاور مع شركائنا داخل الهيئة العليا وكذلك على الأرض السورية، وخاصة أنهم الذين يدفعون ثمن التجاوزات التي يرتكبها النظام كل يوم.
وهل التعليق يعني إنهاء العملية السياسية؟
لا.. فالتعليق لم يكن هدفه إنهاء العملية السياسية والتفاوض، بل إن الهيئة العليا كانت واضحة عندما أبقت فريقا مصغرا منها من اجل استكمال القضايا الفنية مع المبعوث الأممي، وكذلك إبقاء الفريق الإعلامي للقيام بواجبه في إطلاع المجتمع الدولي عما يجري في الداخل السوري، وهو ما أثمر عن عقد لقاء بباريس لأصدقاء سوريا ، الذي دعا مجموعة دعم سوريا للانعقاد في "فيينا" ثم بعدها صدر بيان إيجابي خاص بالوضع الإنساني، يقضى بادخال المساعدات للمناطق المحاصرة عن طريق الإنزال الجوي في حال رفض النظام إدخالها، وهذا الأمر تحديدا "إنزال المساعدات" لو تم فسوف يقطع على النظام محاولته لعقد هُدن محلية مع المناطق المحاصرة ،مستغلاً حصارها، وتضييقه عليها، لمساومتها على الإذعان مقابل إدخال المساعدات.
لكن كون المجتمع الدولي يعجز عن إجبار النظام على إدخال المساعدات ألا يمثل ذلك ضعفا دوليا أمام النظام السوري؟
بكل تأكيد.. وهذا ما يجعل المواطن السوري يتساءل، ويحق له ذلك، هذا المجتمع الدولي الذي لا يستطيع إدخال شاحنة مساعدات إلى المناطق السورية، هل يستطيع إجبار النظام على القبول بعملية انتقال سياسي، والتي هي أعقد بكثير من العملية الإنسانية، وتتطلب جهودا جبارة.
ألا يمثل إصراركم على العملية السياسية في الوقت الذي لا يأبه النظام بها نوعاً من الخضوع والاستكانة ؟
عندما نتحدث عن التسوية السياسية ، والعملية التفاوضية ، فاننا نتحدث عن منظور شامل، فمن وجهة نظرنا نعتقد أن الحل ليس سياسيا أو دبلوماسيا فقط ، بل هناك حل عسكري على الأرض يتم بشكل يومي، لاننا لدينا قناعة تامة بتكامل المسارين، السياسي والدبلوماسي مع المسار العسكري.
الأمر الآخر كما ذكرت فإن المعركة السياسية مثل العسكرية بالضبط، والتي لا نملك خيار الانسحاب منها عندما تُفرض علينا، فدخولنا في العملية السياسية ليس معناه ان لدينا وهما بأن "جنيف" هي التي ستحل القضية، بل يجب أن يكون هناك عمل عسكري يدعم تفاوضنا في "جنيف" وغيرها، فهي بالنسبة لنا عملية تكاملية، الشق السياسي له نسبة، والعسكري له نسبة أيضا، وفي وضعنا السوري يعتبر الشق العسكري له الوضع الأكبر، لكن كون الشق السياسي والدبلوماسي يقعان تحت دائرة الضوء والإعلام ، فهما اللذان يأخذان الشق الأكبر.
الخيار العسكري
واين الشق العسكري في ظل إقراركم بالهدنة والتزامكم بها أكثر من النظام ؟
أولا الهدنة وافقنا عليها لأمرين.. حماية المدنيين ، وحماية الفصائل المقاتلة، والتي لا تملك مقدرات عسكرية كما يملك النظام، وبالتالي فان قبولنا بالهدنة يعد شيئا منطقيا.
لكن علينا ان نعلم تماما ان ضمن بنود الهدنة حق الفصائل في الرد، في حال حدوث اختراق من الطرف الآخر، وهذا ما يحدث الآن بالفعل، وكون عدم امتلاكنا للطائرات والصواريخ مثل النظام فاننا نعتبر الهدنة ايجابية بالنسبة لنا وللشعب السوري.
لكن الهدنة أوقفت تقدم المعارضة عسكريا؟
إلى الآن هناك بعض التغيرات التكتيكية على خطوط التماس، لكن لم يحدث تغير استراتيجي بالجبهات منذ فترة طويلة، فالنظام يحارب ويستولى على مناطق، ثم يعود ويخسرها مرة اخرى ، وهكذا، وهذا ما يعكس عدم وجود تغير استراتيجي واضح، وبالتالي فان الهدنة كانت في مصلحتنا، لأننا لم نكن على حدود دمشق مثلا، وأوقفتنا الهدنة، ولو التزم بها النظام لكان شيئا ايجابيا، لكنه دائما ما يثبت انه غير جدي في كل شيء، حتى تكون هناك عملية تفاوض حقيقية، سواء الحل السياسي أو الالتزام بالأمور الإنسانية.
دخول دمشق
على ذكر دمشق.. لماذا تبقى إلى الآن دون استهدافكم او محاولة دخولها؟
مسألة دخول دمشق متعلقة بالقدرة على فعل ذلك الأمر، فلو كانت هناك قدرة عسكرية ولوجستية على إنهاء النظام بدمشق ما ترددنا لحظة واحدة، لكن هناك قرار من المجتمع الدولي بعدم حسم القضية السورية عسكريا، لا من طرفنا ولا من طرف النظام، لذلك هو يسعى بشكل أو بآخر كي لا يكون لدى الكتائب المقاتلة والثورة السورية القدرة العسكرية على حسم هذه المعركة .
وقد لاحظنا ذلك في أكثر من موقف، وكيف كان النظام يتلقى دعما في أوقات عصيبة بالنسبة له حتى لا يسقط، سواء في 2012 عندما تدخل "حزب الله"، وانقذه من السقوط، او في 2015 عندما دخل الروس بقواتهم، في الوقت الذي كان النظام فيه على وشك الانهيار، وهذا ما يكشف ان هناك لعبة دولية معقدة جداً، ومتشابكة المصالح، تصر على عدم الحسم العسكري، وتسعى لإيجاد حل سياسي، ربما يكون بالنسبة لنا صعب ومؤلم جداً، لكن هذا هو الواقع، وللأسف من يدفع ثمن ذلك هو الشعب السوري، الذي ضحى بكل شيء ، بالدماء والجوع والتشريد.
ما شروطكم للعودة إلى المفاوضات؟
بداية لابد أن تكون هناك بيئة حقيقية لعملية التفاوض السياسي، كما يجب ان يتقدم الملف الإنساني، وان يلتزم النظام بالهدنة، وان تكون هناك إرادة حقيقية للدخول بالموضوع الأساسي، ألا وهو الانتقال السياسي، وعندما نتحدث عن الانتقال السياسي فاننا نتحدث عن "هيئة حكم انتقالي" كاملة الصلاحيات لا مكان للأسد فيها.
هل لديكم ثوابت في العملية الانتقالية ؟
بالنسبة لنا هناك ثلاثة مبادئ أساسية لأي تسوية قادمة ،لا يمكن التفريط فيها، من أجل ان تكون هذه التسوية عادلة وقابلة للتحقيق،والتنفيذ ، وبدون هذه المحددات لا يمكن الوصول إلى تسوية .. أولا: وحدة سوريا أرضاً وشعبا،ثانيا: لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا، ثالثا نظام سياسي عادل ،ديمقراطي ،مدني ، تعددي ، وهذه الأمور الثلاث ليس فيها أدنى مشكلة بالنسبة لنا أو مع أناس لديهم موالاة مع النظام، وبدون هذه المحددات لا يمكن ان يكون هناك حل سياسي قابل للتطبيق.
وماذا عن ملف المعتقلين والذي لم يتم إلى الآن الإفراج عن معتقل واحد ؟
هذا ما قصدته بالتقدم في الملف الإنساني، فعندما نتحدث عن الملف الإنساني فاننا نتحدث عن المناطق المحاصرة،وعن المعتقلين ، والالتزام بالهدنة،وهذه الملفات واضح تماما المطلوب فيها، ومع ذلك أرى انه لم يتم التقدم فيها، فلم يتم الإفراج عن أي معتقل بل بالعكس زاد عدد المعتقلين، وقد أرسلنا للمجتمع الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة خطابات بهذا الشأن، وبالنسبة لنا في الائتلاف فان موضوع المعتقلين هام جداً، لاننا نخشى أن يستغل النظام الوضع الحالي، ويقوم بتصفية عدد كبير من المعتقلين قبل ان يدخل في موضوع الاستحقاق الخاص بقضية المعتقلين ، حتى يتفادى تنفيذ الاستحقاق .
وفي اعتقادي ان كل من يطرح بقاء الأسد كجزء من المرحلة الانتقالية يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تدمير إمكانيات وجود الحل السياسي في سوريا، لان هذا من وجهة نظرنا لا يمكن بأي حال قبوله على الإطلاق، ولنا في علي عبدالله صالح عبرة، الذي استغل بقاءه في اليمن، بعدما استقال من منصبه ، وعاد مرة أخرى ، لكي يدمر العملية السياسية ، والمرحلة الانتقالية ، معتمدا على علاقاته بالأجهزة الأمنية والعسكرية ،فما بالك ببشار اذا استمر في منصبه بصلاحيات قليلة، ماذا سيفعل في سوريا؟؟.
قبول بقاء الأسد
لكن هناك أصوات في الغرب تدعوكم للقبول بالمرحلة الانتقالية بوجود بشار الأسد خوفا من تفكيك البلاد اذا ما رحل عن السلطة ؟
هؤلاء ينظرون للوضع في سوريا بمنظارهم الغربي، وهم يعتقدون ان النظام سيستجيب وينفذ بنود الحل السياسي، ولكن عليهم أن يدركوا ان الوضع عندنا مختلف جدا ، وان هناك ثقافة ودكتاتورية مختلفة ، والدكتاتورية بالطبع لا يمكن الثقة بها ، كما أن عليهم ان يعرفوا ان الانتقال يكون من حال إلى حال، واذا بقي بشار في الحكم فهذا لا يعني بأي حال انتقالا سياسيا ، ناهيك عن الرفض الشعبي والأخلاقي والثوري لهذا الموضوع ، لان هذا الشخص لم يستح أن يدمر الشعب السوري ، ويتفنن في تدمير العملية الانتقالية .
تعيين الحكومة الجديدة
**يرى مراقبون ان تعيين حكومة جديدة في الداخل السوري قرار جاء متاخرا كثيرا ؟
اعتقد ان هذا القرار هو اول إنجازاتي بعد أن توليت رئاسة الائتلاف، كما ان تعيين الحكومة المؤقتة في الداخل السوري مشروع استراتيجي، نظرا لاحتياج المناطق المحررة لخدمات ، من قبل حكومة خدمية تكنوقراطية ، تكون موجودة على الأرض ، ولا تتدخل في القضايا السياسية ولا العسكرية .
وهل اخفقت الحكومة المستقيلة في التواجد على الارض ؟
في الحقيقة هي حاولت ، وقد نجحت في بعض الجوانب ، ولم تنجح في الأخرى ، لذلك فقد حرصنا على أن تكون الحكومة الجديدة موجودة في الداخل السوري، وان يكون جميع وزرائها من الداخل ايضا ، وهذا يعد تطورا نوعيا .
كما أن هناك ترحيبا من قبل المجتمع الدولي وكذلك من الدول المانحة، بوجود حكومة في الداخل السوري، كي تساعدهم في توصيل المساعدات، بدلا من الاعتماد على الكيانات الصغيرة الأخرى .
يفهم من ذلك أن هناك اعترافا دوليا بهذه الحكومة؟
عندما تقوم هذه الدول بإعطاء هذه الحكومة بعض المشروعات، معنى ذلك انها تعترف بها كجهة وككيان شرعي، ناهيك عن الاعتراف الدولي بالائتلاف ، الذي عين الحكومة ، ومع ذلك لن نهتم بالمصطلحات ، فالأهم بالنسبة لنا هو تقديم العون والمساعدة لأهلنا في الداخل ، كذلك فان الحكومة ستدعم موقفنا في التفاوض السياسي ، فكما ان النظام لديه حكومة فنحن لدينا حكومة ، وكما له برلمان ، لدينا ايضا برلمان ، وكما ان له هيئة سياسية ، لدينا هيئة سياسية ، وكما ان لديه مليشيات ، فنحن لدينا كتائب مقاتلة ، وبالتالي فان الندية مهمة جدا في العملية التفاوضية ، اذا ما اردنا تحقيق نتائج واقعية.
جيش تحرير سوريا
هل لدى الائتلاف مشروع واضح لتوحيد الفصائل المقاتلة تحت راية واحدة ؟
لقد كانت ولا زالت لدينا فكرة بناء جيش وطني ، لكن هذه الفكرة ظلت في إطار التنظير، كما انها للأسف لم تجد من يطبقها على أرض الواقع منذ بداية الثورة السورية، وباعتقادى يمكن لنا الآن مبدئيا ان يكون هناك تنسيق بين الفصائل ، وان تكون هناك غرفة عمليات مشتركة ، لكن في الوقت ذاته لا نغفل العمل على تكوين "جيش تحرير سوريا" ، وهذا لن يتحقق إلا بحدوث توافق داخلي لدى الفصائل والسياسيين ، وخاصة ان 70% من أوراق الحل السوري هي داخلية ، وعندما تكون لدينا ارادة التوحد والعمل تحت مظلة واحدة ، لا يمكن لهذا العالم أن يفرقنا او يقف في وجه رغبتنا وإرادتنا، ولا أخفي سرا ان سياسة الدعم في الآونة الأخيرة كانت تعمل على عدم تحقيق هذا الشيء ، لكن يقيني أننا إذا أردنا الوحدة فلن يقف أمامنا أي عائق.
هل طلبت منكم الولايات المتحدة أن تكونوا جزءا من تحالفها لمحاربة "داعش" في مقابل مساندتكم لإسقاط النظام ؟
ربما ليس بهذا الشكل ، فمن المعروف ان الولايات المتحدة مهتمة بمحاربة الإرهاب أكثر من أي شيء آخر، وهذا الامر قد فعلناه من قبل ، بل قد تكون الفصائل المقاتلة هي التي حاربت "داعش" أكثر من أي جهة أخرى ، لان "داعش" بالأساس هي التي استولت على الاراضي المحررة ، لكن فوجئنا بأننا لسنا في مواجهة مع النظام وحده ، ولكن ايضا مع "داعش" وإيران ، وحزب الله ، والبي واي دي، وانا متأكد تماما انه إذا سقط النظام فلن يكون لداعش أي وجود على الأراضي السورية .
أخيرا ..اعلن وزير الخارجية السعودية عن تقديم اسلحة نوعية للمعارضة السورية.. إلى أي مدى سيسهم هذا الدعم النوعي في تحقيق مطالب الثورة ؟
ربما تكون هذه الامور العسكرية تحتاج إلى تفاصيل ، لكن دعني أقول لك بكل صراحة الكثير من المناطق السورية لا تعاني من مشكلة السلاح ، لكنها في حاجة إلى تنسيق أكبر، وغرف عمليات مشتركة .
يشكل الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف أحد المقرات السكنية لعدد من قادة حركة حماس في العاصمة الدوحة خرقا... اقرأ المزيد
234
| 13 سبتمبر 2025
يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد
210
| 18 أغسطس 2025
غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد
306
| 04 أغسطس 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
19914
| 10 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
18250
| 12 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11876
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8578
| 12 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
-شادي قاسم: ابتكار تجارب مميزة تعكس جوهر قطر بما تحمله من ثقافة عريقة وكرم ودفء إنساني - دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز...
46
| 13 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة Ooredoo عن فوزها بالمركز الأول في فئة كفاءة الطاقة ضمن هاكاثون الاستدامة لدول مجلس التعاون الخليجي 2025، لتؤكد ريادتها في توظيف...
46
| 13 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة المانع للسيارات وكيل مركبات فورد، عن استدعاء مركبات فورد إف 250، إف 150 سنة الصنع 2025-2026،...
46
| 13 أكتوبر 2025
قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني ان فوز دولة قطر للمرة الثانية بعضوية مجلس منظمة الطيران...
34
| 13 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
7550
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
6280
| 12 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
3872
| 12 أكتوبر 2025