رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1391

الفياض : كتاب قطر مبدعون وعليهم الاهتمام بتنقيح مفرداتهم

23 مايو 2015 , 08:06م
alsharq
حوار: محمد الشيخ - الدوحة - بوابة الشرق

دور قسم اللغة العربية بجامعة قطر في تعزيز الهوية العربية والإسلامية، والرواية الحديثة، وصراعها مع الشعر في التعبير عن وجدان الأمة، ودور النقاد في توجيه دفة الإبداع، وواقع الأدب في قطر ، وروايتها الأخيرة (لاكرامة في الحب)، وقدراتها على الجمع بين الشعر والنثر، والإعلام والتدريس الأكاديمي، بجانب موضوعات أخرى، كان ذلك محور لقاء "الشرق" مع الكاتبة الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر.

وخلال حديثها، تؤكد الدكتورة حنان الفياض أن الرواية تشهد حضورا طاغيا، غير أنه يبقى الشعر ديوان العرب. لافتة إلى روايتها "لاكرامة في الحب" أول أعمالي لم تكن تستهدفه كرواية في البداية. ووصفت كتاب قطر بأنهم "مبدعون، وعليهم الاهتمام بتنقيح مفرداتهم".

• ما هي قصة حنان الفياض مع الإبداع الروائي بعد أن عرفها الجمهور شاعرة بالفصحى والنبطي ، وإعلامية وأكاديمية ؟

- هذا السؤال طرح علي أكثر من مرة لأن الجمهور عرفني بتلك الأوصاف ولم يعرفني روائية وأصارحك القول إنني جديدة على هذا المجال أو بالأحرى العالم الروائي فلم يسبق أن قرأت رواية كاملة قبل كتابة روايتي باستثناء رواية ( ذاكرة الجسد ) لأحلام مستغانمي! ولم أفكر في دخول هذا العالم ، لكنني لاحظت أنني أتقاطع مع كتاب الرواية في مسألة الوصف الدقيق للشخوص والمواقف الروائية وهو أمر جعل تغريداتي الإنسانية حول الحب والناس والحياة تصلح كمادة خصبة لعمل روائي وفق نصيحة أحد النقاد اطلع على تلك التغريدات فنصحني بالعمل على تحويلها لعمل روائي وهو ما تم بالفعل .

• أثارت الرواية خلال مناقشتها مؤخرا لغطا أدبيا، وهو أمر محبب لدى أهل الإبداع إذ أن الأعمال التي تثار حولها ضجة أو جدل تجد اهتماما غير عادي من قبل جمهور القراء والمتابعين؟

- برأيي أن السبب في ذلك هو طريقة السرد ولغة الرواية فلن أكشف سرا إذا قلت إنني لم أكن أجيد آليات العمل الروائي وخصائص الرواية عندما بدأت الكتابة ولكني استعنت بخبرات زملائي من المختصين فتم تحويل العمل من حالته السردية إلى عمل روائي لا أزعم أنه كامل ولكنه رمى حجرا في مياه الرواية ولدي ثقة وشعور بالفخر عندما أقوم بإنجاز عمل يليق برفع اسم قطر.

الاهتمام بالشعر

• هل لديك مؤلفات أخرى؟

لدي ديوانان مخطوطان أحدهما نبطي، والثاني شعر فصيح وقد أسميت الديوان النبطي (الياسمين) أما الفصيح فلم أستقر له على اسم حتى اللحظة .

وكما قلت أنا كنت اهتم بالجانب الشعري ولم أدخل نادي الرواية إلا مؤخرا ولكني الآن أشعر بأن عالم الرواية يستحق المزيد من الغوص في أعماقه لكشف المزيد من أسراره .

• هل طغت الرواية على الشعر العربي ويمكننا القول إن الرواية غدت ديوان العرب والمعبر عن حالتهم الزمانية والثقافية أم أن الشعر لايزال هو المعبر الفعلي عن وجدان الأمة العربية ؟

- الحقيقة أن الرواية تشهد زخما كبيرا وحضورا طاغيا على امتداد مساحة الوطن العربي ولكن من المهم ألا تغرينا تلك الموجة بتقديم أعمال رديئة وضعيفة لا تليق بأن تحمل اسم وطننا، لمجرد أن هناك قنوات تسهل من عملية الانتشار للأعمال الروائية والقصصية ، فالمبدع الحقيقي هو الذي يعرف الطريقة المناسبة لاختيار اللون الأدبي الذي يسير فيه والاتجاه الذي يمكنه من تحقيق رسالته الإبداعية .وعودة على السؤال فإن الشعر سيبقى هو المعبر الفعلي عن وجدان الأمة فستنحسر موجة الأنماط الأدبية الأخرى ليعود للشعر رونقه ومكانته بين الفنون الإبداعية الأخرى .

للإطلاع على بقية الحوار في عدد "الشرق" الأحد

مساحة إعلانية