رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

322

قطر تشارك في اجتماع جمعيات الهلال بدول مجلس التعاون

23 أبريل 2016 , 09:38م
alsharq
الدوحة - الشرق

شارك وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثاني عشر للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالعاصمة السعودية الرياض.

وضم الوفد الممثل للهلال الأحمر القطري في هذا الاجتماع كلا من سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، وسعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ورئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني الدكتور فوزي أوصديق.

وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالعمل الإغاثي والإنساني الذي تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، ومن بينها العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية، وتبادل الخبرات والمعلومات حول المشاريع الإنسانية لصالح البلدان المنكوبة، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإنسانية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، والمشاريع الإنسانية المشتركة لصالح اللاجئين السوريين في لبنان.

وعلى صعيد آخر، فقد شارك دكتور المعاضيد في المؤتمر العلمي الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على مدار 3 أيام في مقرها بالرياض تحت عنوان "العمل الإنساني: آفاقه وتحدياته"، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا).

وخلال المؤتمر، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، شارك الهلال الأحمر القطري بورقة علمية حول جهوده في حالات الطوارئ، كما ألقى دكتور المعاضيد كلمة حول تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، حيث أكد أن الهلال الأحمر القطري لديه أكثر من ألف موظف في حوالي 40 دولة، ومعظم ما يقوم به من أعمال يكون في مناطق النزاعات بصفته جزءا من الحركة الإنسانية الدولية التي يمتد تاريخها وخبراتها وقدراتها اللوجستية والمعرفية المتراكمة لأكثر من 150 عاما.

علاوة على ما يتمتع به الهلال من شبكة علاقات قوية مع 190 جمعية وطنية حول العالم، تحت مظلة المبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني، وهي الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

وأضاف دكتور المعاضيد "فيما يتعلق بالحروب، نجد لدينا آلية معينة للتعامل معها تحت إشراف منظمات دولية، حتى وإن كانت هذه الآلية تتسم بالصعوبة في التنفيذ بعض الشيء. أما عند التعامل مع النزاعات الداخلية والحروب الأهلية، فإن الوضع يكون أشبه بالرمال المتحركة، فحليف اليوم قد يتحول في الغد إلى عدو، وبالتالي فإن قدرة أي مؤسسة إنسانية على العمل في مثل هذه الظروف لها بعدان، البعد الأول هو قدراتك وأداؤك كمؤسسة ذات نظام إداري ورقابي منضبط ورسالة واضحة يؤمن بها كافة المنتسبين إليها، بالإضافة إلى وجود استقرار مالي ومنهجيات عمل محددة وكوادر بشرية على أعلى مستوى، مما يساعد على تحقيق رضا المتبرعين والمستفيدين على السواء".

مساحة إعلانية