رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2215

د. أحمد حسنة : مركز للابتكار يوجه الخريجين لريادة الأعمال

23 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
وليد الدرعي

قال د. أحمد حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة إن الجامعة ستواصل ايلاء البرامج المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات الاهمية التي تستحقها، وانها ستعالج أيضًا القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية المحيطة بها، مشيرا إلى أن المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات - من الذكاء الاصطناعي (AI) والأتمتة إلى الأمن السيبراني - كانت مطلوبة بشدة حتى قبل الوباء.

واضاف رئيس جامعة حمد بن خليفة في حديثه لأكسفورد بزنس جروب أن السوق سيتطلب بالتأكيد المزيد من الخبراء في المجالات المشار إليها، وقال: "التخصصات الأخرى تجذب المزيد من الاهتمام أيضًا. خذ الأخلاقيات، على سبيل المثال: عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وخصوصية البيانات، فإن البعد الأخلاقي مهم للغاية ويتطلب أساسًا في الدراسات القانونية لتطوير أطر تنظيمية محددة".

وقال إن مجالا آخر يستحق الدراسة هو العلوم الإنسانية الرقمية، والتي تركز على آثار الفضاء السيبراني في مجالات مثل العمل والإعلام والفن.

وحول بيئة ما بعد الوباء للتعليم العالي إلى أي مدى كانت جامعة حمد بن خليفة على استعداد للتخفيف من المخاطر والاستفادة من الفرص الناشئة عن الوباء، أكد رئيس الجامعة أن عام 2020 كان عامًا مليئًا بالتحديات، حيث تم العمل على تسريع تبني الابتكار في التعليم العالي، مثل تنفيذ التعلم عن بعد، والذي كان لفترة طويلة محل متابعة؛ وكانت البنية التحتية اللازمة لتوفير التعليم عبر الإنترنت قيد التطوير بالفعل، لكن الوباء عمل على تسريع العمل في هذا المجال، قائلا: "لا شك أن التحول إلى التدريس عبر الإنترنت بإشعار مدته أسبوع واحد يمثل تحديًا، كما هو الحال مع تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام المنصات عبر الإنترنت، وضمان بروتوكولات الصحة والسلامة في المختبرات وورش العمل. ومع ذلك، نظرًا للتغييرات التي تم تنفيذها بسرعة، نحن الآن في وضع أفضل لتعزيز استراتيجيتنا للوصول إلى المزيد من الطلاب من خلال تقديم التعلم عن بعد من أماكن عملهم أو بلدانهم الأصلية. ينطبق هذا أيضًا على أعضاء هيئة التدريس، حيث يمكننا الآن العمل مع خبراء وأساتذة من خارج الدوحة بما يتماشى مع مفهومنا لفرق التدريس الممتد.

احتياجات السوق

وفي تعليقه حول تشكل الاتجاهات الاقتصادية والتكنولوجية ومناهج التعليم العالي، أوضح د. أحمد حسنة أن المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات - من الذكاء الاصطناعي (AI) والأتمتة إلى الأمن السيبراني - مطلوبة بشدة حتى قبل الوباء. سيتطلب السوق بالتأكيد المزيد من الخبراء في هذه المجالات، لكن التخصصات الأخرى تجذب المزيد من الاهتمام أيضًا. خذ الأخلاقيات، على سبيل المثال: عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وخصوصية البيانات، فإن البعد الأخلاقي مهم للغاية ويتطلب أساسًا في الدراسات القانونية لتطوير أطر تنظيمية محددة. مجال آخر يستحق الدراسة هو العلوم الإنسانية الرقمية، والتي تركز على آثار الفضاء السيبراني في مجالات مثل العمل والإعلام والفن. لذلك، على الرغم من أن جامعة حمد بن خليفة ستستثمر بكثافة في البرامج المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، فإنها ستعالج أيضًا القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية المحيطة بها.

تخصصات مفيدة

وفي رده على سؤال ما الذي يمكن فعله أيضًا لتعزيز دراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، اشار د. حسنة إلى أنه في جميع مستويات التعليم، تعتبر تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مفيدة في تطوير أي بلد. لذلك يجب أن يكون التركيز الرئيسي على جعل دراسة هذه المجالات جذابة للطلاب وهذا يتطلب التخلي عن عقلية ذات حجم واحد يناسب الجميع، مضيفا: "تبحث جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر عن طرق لتقديم تجربة أكثر تخصيصًا ومصممة خصيصًا لآليات التعلم المحددة التي يستجيب لها كل طالب بشكل أفضل. في حين أن الهدف النهائي فيما يتعلق بالمعرفة والمهارات التي تم الحصول عليها قد يكون هو نفسه، لا يلزم أن تكون نقطة الدخول لكل طالب. يجب أن يُستكمل تدريب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بتدريس التخصصات الاجتماعية لتوفير إطار كفاءة قوي ستوجه الجامعات بناءً عليه تعلم الطلاب.

وقال ان التقدم التكنولوجي يتطلب مجموعة شاملة من الأدوات الاجتماعية والاقتصادية لتكون مستداما أخلاقياً وتجاريًا. لهذا السبب تدعو جامعة حمد بن خليفة إلى تعددية التخصصات: إلى جانب الخبرة الفنية أو العلمية، يحتاج الطلاب إلى فهم الآثار السلوكية والاجتماعية والقانونية والسياسية للتكنولوجيات الجديدة. علاوة على ذلك، بحلول الوقت الذي يتخرج فيه الطلاب، يجب أن يتمتعوا بروح المبادرة، مشيرا إلى إنشاء مركز للابتكار يوجه الطلاب المتخرجين حديثًا نحو ريادة الأعمال في جامعة حمد بن خليفة - حتى لو فشلوا في البداية - من خلال تقديم الدعم المالي، إن الهدف العام هو تشجيع الطلاب على التجربة.

مساحة إعلانية