محليات

3303

صبخة سيلين غير آمنة ومع ذلك مفتوحة للجميع

أكد عدد من المخيمين الذين التقتهم "الشرق" على وجود عدة أسباب حول استمرارية وقوع الحوادث المرورية في منطقة سيلين وفقدان الشباب الذين يتعرضون لحوادث خطيرة ومميتة، أبرزها عدم الخبرة الكافية لدى بعض زوار المنطقة في ركوب الطعوس وبالرغم من ذلك يصرون على التطعيس مما يتسبب في نهاية المطاف في وقوع حوادث عليهم أو على الآخرين، بالإضافة إلى قيام بعضهم بركوب الدراجات النارية بأنواعها ويتجهون إلى الطعوس، وعادة ما تنتهي مثل تلك التصرفات الفوضوية إلى وقوع حوادث مميتة، خاصة أن بعض من يركبون أو بالأحرى يستأجرون الدراجات النارية ليسوا على دراية كافية في قيادتها ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرين إلى أن فوضى ركوب الطعوس بالسيارات على شكل مجموعات وفي نفس التوقيت يؤدي إلى تصادم السيارات مع بعضها على الطعوس وانقلابها، وهذه الحوادث الأكثر تكرارا في المنطقة.

فهد الدوسري: أغلب الحوادث استعراض على الصبخة

قال فهد الدوسري: إن أغلب الحوادث التي حصلت خلال الفترة الماضية بسبب توجه الشباب للاستعراض في الصبخة، لافتا إلى أن شباب الاستعراض الحر بحاجة إلى ساحات للاستعراض في منطقة سيلين، موضحا أن قلة الفعاليات وإيقافها سبب في لجوء الشباب الهواة إلى الصبخة للاستعراض وتفريغ طاقاتهم، مطالبا باحتواء الشباب وتوفير المكان الصحيح لهم وإتاحة الفرصة لممارسة هواياتهم في المكان الصحيح، خاصة أن الشباب اليوم لديهم طاقات وبحاجة إلى أماكن مؤهلة لتفريغ طاقاتهم بها.

وأضاف أن سبب وقوع الحوادث في الصبخة لجوء لشباب من هواة الاستعراض الحر إلى الاستعراض بشكل جنوني غير مبالين بخطورة الأمر، بالإضافة إلى أن الصبخة عبارة عن أرض متشبعة بالمياه وغير آمنه ومفتوحة للجميع ويتاح لأكثر من سيارة الدخول إليها بنفس الوقت والاستعراض، مشيرا إلى أن غالبية الحوادث تقع بسبب أن إطارات سيارتهم من "التويبلس" أي لا يوجد إطار هواء بداخلها مما يجعل الإطار يخرج عن موقعه من قاعدة الدوران وبالتالي يحدث انقلاب السيارة، وتعتبر الصبخة خطرا يهدد حياة الشباب ويصعب خلال الاستعراض عليها السيطرة على السيارة.

وطالب بافتتاح حلبات الاستعراض سواء التي في الصناعية وكذلك في منطقة سيلين التي تم الإعلان مسبقا عن افتتاحها وحتى الآن لا يزال الهواة ينتظرون ذلك.

عيسى المحمود: غياب التنظيم من الأسباب

طالب عيسى المحمود مركز مواتر والجهات المعنية الأخرى بإعادة إقامة الفعاليات في منطقة سيلين، لافتا إلى أنه منذ توقف إقامة فعاليات التطعيس والتحديات التي يشرف عليها وينظمها مركز مواتر عادت الحوادث من جديد في المنطقة وبشكل أسبوعي تشهد وقوع عدة حوادث مرورية غالبيتها بين أوساط الشباب.

ولفت إلى أن مركز مواتر كان ينظم فعاليات متعددة بشكل أسبوعي تتمثل في التطعيس الحر وضرب سيدا، والشباب يتجمع لمشاهدة الفعاليات التي تقام بمشاركة مجموعة من هواة التطعيس وهم يركبون الطعوس ويقومون بالاستعراض عليها بسيارات مجهزة بجميع وسائل الأمن والسلامة.

ويرى أن أسباب استمرار وقوع الحوادث على الشباب في سيلين تعود إلى غياب التنظيم أثناء ركوب الطعوس، علاوة على غياب المراقبة التي أدت إلى تجاوز بعض الشباب للقوانين وركوبهم إلى الطعوس بسرعات عالية والاستعراض عليها مشكلين بتلك التصرفات خطورة على أنفسهم وباقي الشباب والسائقين الآخرين.

وأضاف أن الشباب في حال صعوبة ركوب الطعوس بسبب الرياح والعواصف الرملية يتجهون إلى "الصبخة" للاستعراض عليها بعد أن يتجمعوا ويشكلون دائرة كبيرة وتقوم السيارات بالدخول إلى هذه الصبخة للاستعراض، موضحا أن الاستعراض على الصبخة فيه خطورة كبيرة وذلك لأنها أرض مسطحة مشبعة بالمياه تساعد على انزلاق السيارات، وبالتالي صعوبة التحكم فيها والانقلاب على الفور كما حدث لأحد السائقين الذي توفي منذ عدة أسابيع بسبب الاستعراض على الصبخة وانقلاب سيارته.

 فيصل المحمود: تنظيم التطعيس والاستعراض

قال فيصل المحمود: إن هواية التطعيس كباقي الهوايات الأخرى التي لها جمهورها وعشاقها، ولابد من الاهتمام بمثل هذه الهوايات بشكل صحيح يضمن السلامة لجميع ممارسيها ويوقف نزيف الدماء الذي تشهده منطقة سيلين باستمرار بسبب الحوادث التي تقع على الشباب أثناء التطعيس، ويكون ذلك إما بانقلاب السيارات من أعلى الطعوس أو اصطدامها ببعضها بسبب الاستهتار والفوضى في ركوب الطعوس وممارسة الهواية.

وطالب المحمود بالعمل على تنظيم الفعاليات لهواة التطعيس حيث إن إقامة الفعاليات يلزم الشباب ويبعدهم عن الفوضى في التطعيس بشكل جماعي وبالتالي وقوع الحوادث عليهم، وعسى أن يسهم ذلك في وقف نزيف الدماء الذي أصبح يتكرر في منطقة سيلين والعديد خاصة مع دخول موسم التخييم الذي يزيد فيه الإقبال على هذه المناطق وممارسة هوايات التطعيس والاستعراض.

وأضاف أن غالبية الحوادث التي تقع في سيلين بشكل أسبوعي يكون سببها سائقي الدراجات النارية بأنواعها، حيث إن بعضهم يقود للمرة الأولى وليست لديه الخبرة الكافية للتعامل مع الدراجات أثناء الركوب على الطعوس مما يجعلها تنقلب أو تصطدم بالسيارات والسائقين الآخرين كما حدث منذ عدة أيام اصطدام دراجة نارية من نوع "بولاريس" بسيارة لاند كروزر على الطعس وحدوث إصابات بالغة لسائقيها، مطالبا بتشديد الرقابة على محال تأجير الدراجات النارية وعدم السماح لها بالتأجير على كل من هب ودب والتأكد من معرفتهم لقيادة الدراجات أو مرافقتهم أثناء القيادة ومنعهم من ركوب الطعوس.

حمد المرقب: القيادة بسرعات جنونية أعلى الطعوس

أكد حمد المرقب أن العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد تسببت في حرمان بعض المخيمين من الاستمتاع بالإجازة الأسبوعية، خاصة بعد أن أدت الرياح إلى تدمير تلك المخيمات وتسويتها بالأرض عدا سقوط الخيام والأسوار، موضحا أن هذه الرياح تتكرر كل عام في نفس التوقيت، وعلى المخيمين أن يقوموا بتثبيت خيامهم والأسوار بشكل جيد حتى لا تتأثر بفعل العواصف.

وفيما يخص الاستعراض واستمرار وقوع الحوادث على الشباب في سيلين أوضح حمد المرقب، أن مركز مواتر نظم العديد من الفعاليات خلال السنوات الماضية والتي لبت مطالب هواة الاستعراض والتطعيس، ووفرت لهم مواقع مناسبة تتوفر فيها كافة إجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تنظيم عملية الدخول إلى الطعوس للاستعراض وذلك تجنبا لوقوع حوادث اصطدام عليها، حيث تعتبر هذه التصرفات من أسباب استمرار وقوع الحوادث في سيلين، ناهيك عن قيام الشباب بالقيادة بسرعات عالية تصل إلى 120 كم في الساعة وعلى هذه السرعة يركبون الطعوس مما يؤدي إلى انقلابهم أو اصطدامهم بالسيارات الأخرى بسبب فقدان السيطرة والتحكم بالسيارة.

وطالب بعدم السماح للشباب بركوب الطعوس بشكل فوضوي وعشوائي إلا بتوافر وسائل الأمن والسلامة في سياراتهم وارتداء الخوذة، وذلك لسلامتهم، ويكون ذلك بإشراف الجهات المعنية من خلال وجود سيارات ورجال أمن يشرفون على هذه العملية ويتدخلون على الفور في حال وجد أي مخالفات.

 أحمد الأنصاري: توقف فعاليات مركز مواتر

طالب أحمد الأنصاري بعودة إقامة فعاليات مركز مواتر مرة أخرى، حيث إنه منذ توقفه عن ذلك عاد مسلسل وقوع الحوادث مرة أخرى بين أوساط الشباب الذين يتعرضون لحوادث مرورية خطيرة بسبب دخولهم إلى الطعوس بشكل غير منظم.

وأكد حتى من يذهبون مع عائلاتهم إلى منطقة سيلين أصبحوا يخشون من حوادث الاصطدام التي عادة ما يكون سببها الشباب الطائش الذين يقودون بسرعات عالية.

وشدد على أهمية إعادة فعالية مركز مواتر مرة أخرى والتي كانت تجذب الهواة ولا تجعل للشباب فرصة للتطعيس، حيث إن تلك الفعاليات كانت تجذبهم إن لم يكونوا ضمن من يطعسون يكونون ضمن الجماهير التي تقف لمشاهدة فعاليات التطعيس.

حمد المري: الشباب يهربون إلى المواقع البعيدة

قال حمد المري: بعض الشباب يهربون إلى الطعوس البعيدة أو الصبخة للاستعراض بعيدا عن الأنظار، ويقومون بتلك التصرفات وسط أجواء غير مناسبة وفي مواقع تغيب عنها وسائل الأمن والسلامة بل ويصعب الوصول إليها أيضا، واختاروا تلك المواقع للابتعاد عن المخالفات التي من الممكن أن يتعرضوا لها، وبذلك يتصرفون باستهتار أثناء الاستعراض وركوب الطعوس غير مبالين بالآخرين مما يعرضهم وحياة الشباب الآخر للخطر، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال بوقوع حوادث مرورية عليهم ربما على إثرها يفقدون حياتهم أو يتعرضون لإصابات بليغة.

الرياح تلحق أضرارا ببعض المخيمات

تسببت الرياح القوية التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين بتدمير عدد محدود من المخيمات في منطقة سيلين بعد سقوط أجزاء من الخيام وأسوار المخيمات، واقتصرت الخسائر على المادية دون إحداث أي إصابات بشرية خلال هبوب الرياح القوية، كما أثرت الرياح المصاحبة بالغبار في الإقبال على منطقة سيلين وحرمت المخيمين والشباب من التطعيس، حيث قام البعض منهم بممارسة هوايته في ركوب الطعوس لفترة محدودة، إذ إن للعواصف الرملية تأثيرا كبيرا على عملية ركوب الطعوس والاستعراض.

اقرأ المزيد

الإمارات تجدد تأكيد وقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغادر

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، تأكيد وقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغادر على... اقرأ المزيد

126

| 16 سبتمبر 2025

مجلس الشورى يشارك في اجتماع للجمعية البرلمانية الآسيوية بالمنامة

شارك مجلس الشورى في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي عقد... اقرأ المزيد

88

| 15 سبتمبر 2025

رئيس جمهورية جزر القمر يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، الدوحة مساء اليوم، وذلك بعد مشاركته في القمة العربية... اقرأ المزيد

46

| 15 سبتمبر 2025