قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع الأمن البيئي بقوات الأمن الداخلي لخويا، بحملة لإزالة الكبائن بمناطق سيلين والعديد، والتي بدأت في التخييم قبل الحصول على التصاريح اللازمة حسب إعلان موسم التخييم الشتوي 2023/2024. وقالت وزارة البيئة عبر حسابها بمنصة X اليوم الأربعاء إن الحملة تأتي في إطار تطبيق الوزارة للقوانين والقرارات التي تحمي الحياة الفطرية وأملاك الدولة، والمُنظمة لعملية التخييم الشتوي، والتي أعلنت عنها الوزارة أنها ستبدأ في الأول من شهر نوفمبر المقبل 2023، بعد التسجيل والحصول على الموافقات اللازمة. أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، في مؤتمر صحفي 10 أكتوبر الجاري، أن فتح باب التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي السنوي للعام 2023 - 2024، لجميع مناطق الدولة، سيكون في الفترة ما بين 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، على أن يبدأ موسم التخييم في الأول من شهر نوفمبر المقبل، وينتهي 30 إبريل 2024. وتم تقسيم عمليات التسجيل على 3 مراحل منفصلة حيث بدأ التسجيل للمناطق الوسطى في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، والمناطق الجنوبية من 25 إلى 27 أكتوبر، بينما التسجيل للمناطق الشمالية سيكون من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري.

كشف السيد عبد الله الخليفي، رئيس قسم جودة الهواء في وزارة البيئة والتغير المناخي، عن الأسباب الأولية لنفوق الأسماك في منطقة خور العديد، فيما رد على ما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار هذه الظاهرة في مناطق أخرى . وقال الخليفي – في مداخلة مع تلفزيون قطر - ما يخص نتائج متابعة ظاهرة نفوق الأسماك في خور العديد، فقد تم جمع البعينات في خور العديد وجاري تحليلها وظهور النتائج في أقرب فرصة . وأضاف: من الأسباب الأولية لنفوق الأسماك ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين في الماء . ورد رئيس قسم جودة الهواء على ظاهرة نفوق الأسماك في أماكن أخرى، قائلاً: حالياً هذه الظاهرة فقط في خور العديد، وتصير في خور العديد خلال السنوات الماضية بحكم أنها منطقة مغلقة . وأشار إلى تشكيل فريق من عدد من الإدارات بوزارة البيئة بالإضافة إلى جهات أخرى من وزارتي البلدية والصحة . وأكد الخليفي أن هذه الظاهرة إقليمية وعالمية في جميع دول الخليج تعود إلى ارتفاع درجات الحرارة والتغيير المناخي.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، عن تلقيها بلاغا بوجود بقرة بحر نافقة بشاطئ العديد. وأكدت الوزارة في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه فور تلقي البلاغ، قامت وحدة مختصة من قطاع الحماية والمحميات الطبيعية بزيارة الموقع وإجراء القياسات وأخذ العينات المطلوبة لتحديد أسباب الوفاة. وكشفت الوزارة عن سبب وفاة بقر البحر، حيث تبين من الكشف تعرض بقرة البحر لمروحة أحد المراكب بالبحر مما أدى إلى وفاته.

كشف السيد ناصر الكعبي مؤسس فريق قطر للإنقاذ (البيرق) عن أكثر البلاغات التي جاءت إلى الفريق خلال أيام عيد الفطر المبارك تعود إلى عائلات . وقال الكعبي – في تصريحات لإذاعة قطر – إن أكثر مناطق البلاغات في منطقتي سيلين والعديد، وأضاف: البلاغات تأتينا على الواتساب منذ الفجر وأكثرها من العائلات . وتابع: العائلات في العيد يفضلون طلوع البحر والصحراء والخبرة تكون عائقاً مع هذه الرحلات لأن الرمال في الصيف تختلف عن الرمال في الشتاء، لافتاً إلى أن الرمال في الشتاء تكون متماسكة بسبب الأمطار وتحتمل إطارات السيارات لكن في الصيف الرمال تكون مختلفة. ودعا الكعبي إلى تخفيف قدر الهواء في الإطار إلى 10 فما دون حسب احترافية الشخص، والابتعاد عن جعله (15) أي ما يعادل 1 بار لأن العائلات لا تسرع على الطعس بعكس الشباب، ولذلك مع جعل الإطار 15 أو 14 يحدث الغرس في الرمال .

رصدت الشرق في منطقتي سيلين والعديد غيابا شبه تام للفعاليات التي دأبت الجهات المعنية على تنظيمها سنوياً لاستقطاب الشباب المتواجد في منطقة سيلين والعديد وتمكينهم من تفريغ طاقتهم في إطار سليم وآمن، حيث إن هذه الفعاليات تخلق برامج مثمرة تعمل على إبعاد الشباب عن ممارسة التطعيس والهوايات الخطرة. ويؤكد المتابعون لما يحدث في سيلين والعديد من حوادث وممارسة هوايات خطرة، أن التشريع وسن عقوبات جديدة للمخالفات المرورية في سيلين ليس كافيا، لذلك كانت فكرة استحداث حلبات استعراض جديدة لتلبية رغبات الشباب واحدة من الخيارات لملء أوقات الفراغ لديهم، ولفتوا إلى أن حل المشكلات والمخالفات المرورية ينبغي أن يتم عبر بحث ودراسة الأسباب التي ينتج عنها التصرفات المتهورة والقيادة بطريقة خطرة، ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة، مشيرين إلى أن سيلين أصبحت وجهة لكل الشباب وتشكل الحوادث فيها هاجسا للجميع هي في حاجة للتنشيط وإقامة الفعاليات القادرة على إبراز مواهب الشباب سواء كانت هذه الفعاليات رياضية أو ثقافية أو غيرها لتساهم في سحب الشباب بعيدا عن السيارات وبالتالي التقليل من الحوادث. وغابت مشاركة العديد من الجهات المعنية ومؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقطاعات الشباب، عن موسم التخييم الشتوي لهذا العام، حيث كان يشهد شاطئ سيلين إقامة مخيم شتوي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتربوية والتعليمية والتوعوية المختلفة، وكانت تلك المخيمات مقصداً لعدد كبير من العائلات التي تستمتع بالأنشطة الترفيهية والموسيقية والتراثية التي تقيمها تلك الجهات في موقع المخيمات. وأكد المتابعون أن جميع الجهات المعنية عليها الاقتداء بوزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور ووزارة التجارة والصناعة التي نجحت في تقديم العديد من الخدمات من خلال تأجيرها سنويا للمحلات الموجودة في سيلين و بالتالي التقليل من عناء تنقل المخيمين بسياراتهم إلى منطقة الوكرة أو غيرها لقضاء شؤونهم. وجود المرور وحده لا يكفي يجدر الذكر أن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا جبارة لتوعية الشباب بضرورة تجنب الهوايات الخطرة والالتزام بالقيادة الآمنة واتباع قواعد السلامة والقوانين المرورية في المناطق البرية، غير أن وجود إدارة المرور وحده لا يكفي، إذ يتطلب الأمر تضافر الجهود من قبل كافة مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقضايا واهتمامات الشباب المشاركة بفعاليات وبرامج وأنشطة تستقطب الشباب في مناطق التخييم وتحثهم على ممارسة هوايات آمنة والاستمتاع بأوقاتهم فيما يفيد وينفع. وأطلقت المرور حملتها التوعية لموسم التخييم (2021 - 2022)، الرامية لرفع مستوى السلامة المرورية والوصول إلى بيئة خالية من الحوادث بالمناطق البرية، حيث تقوم بشكل دوري بجولات توعوية وتثقيفية لمرتادي منطقة سيلين، للتأكيد على أهمية اتباع قواعد السلامة المرورية، من أجل الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات. وتشمل جولات إدارة المرور توعية قائدي المركبات في سيلين، لتذكيرهم بضرورة التقيد بضوابط وأسس القيادة الآمنة في المناطق البرية تفاديا لوقوع الحوادث المرورية وحفاظا على الأرواح، وتوضح لهم أن معظم وفيات وإصابات حوادث المركبات تقع نتيجة السلوكيات الخاطئة والقيادة برعونة وتهور. ودأبت الإدارة على دعوة الشباب ومرتادي سيلين إلى عدم القيادة بسرعة عالية، والالتزام بربط حزام الأمان. كما تشمل الجولات زيارة إلى منطقة تأجير الدراجات الصحراوية (البطابط)، حيث تعقد لقاءات مع قائدي الدراجات والبطابط لتوعيتهم وحثهم على ضرورة الالتزام بكافة اشتراطات السلامة عند قيادة الدراجة، وفي مقدمة ذلك ربط حزام الأمان، وارتداء الخوذة، والملابس الواقية، هذا إلى جانب الالتزام بوسائل الحماية الأخرى، مثل التأكد من وجود الأعلام الهوائية التي تبين وجود الدراجة عند سيرها بين (الطعوس)، والتأكد كذلك من عمل أضواء الدراجة، ووجود استيكرات عاكسة عليها.

أكد عدد من المخيمين الذين التقتهم الشرق على وجود عدة أسباب حول استمرارية وقوع الحوادث المرورية في منطقة سيلين وفقدان الشباب الذين يتعرضون لحوادث خطيرة ومميتة، أبرزها عدم الخبرة الكافية لدى بعض زوار المنطقة في ركوب الطعوس وبالرغم من ذلك يصرون على التطعيس مما يتسبب في نهاية المطاف في وقوع حوادث عليهم أو على الآخرين، بالإضافة إلى قيام بعضهم بركوب الدراجات النارية بأنواعها ويتجهون إلى الطعوس، وعادة ما تنتهي مثل تلك التصرفات الفوضوية إلى وقوع حوادث مميتة، خاصة أن بعض من يركبون أو بالأحرى يستأجرون الدراجات النارية ليسوا على دراية كافية في قيادتها ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرين إلى أن فوضى ركوب الطعوس بالسيارات على شكل مجموعات وفي نفس التوقيت يؤدي إلى تصادم السيارات مع بعضها على الطعوس وانقلابها، وهذه الحوادث الأكثر تكرارا في المنطقة. فهد الدوسري: أغلب الحوادث استعراض على الصبخة قال فهد الدوسري: إن أغلب الحوادث التي حصلت خلال الفترة الماضية بسبب توجه الشباب للاستعراض في الصبخة، لافتا إلى أن شباب الاستعراض الحر بحاجة إلى ساحات للاستعراض في منطقة سيلين، موضحا أن قلة الفعاليات وإيقافها سبب في لجوء الشباب الهواة إلى الصبخة للاستعراض وتفريغ طاقاتهم، مطالبا باحتواء الشباب وتوفير المكان الصحيح لهم وإتاحة الفرصة لممارسة هواياتهم في المكان الصحيح، خاصة أن الشباب اليوم لديهم طاقات وبحاجة إلى أماكن مؤهلة لتفريغ طاقاتهم بها. وأضاف أن سبب وقوع الحوادث في الصبخة لجوء لشباب من هواة الاستعراض الحر إلى الاستعراض بشكل جنوني غير مبالين بخطورة الأمر، بالإضافة إلى أن الصبخة عبارة عن أرض متشبعة بالمياه وغير آمنه ومفتوحة للجميع ويتاح لأكثر من سيارة الدخول إليها بنفس الوقت والاستعراض، مشيرا إلى أن غالبية الحوادث تقع بسبب أن إطارات سيارتهم من التويبلس أي لا يوجد إطار هواء بداخلها مما يجعل الإطار يخرج عن موقعه من قاعدة الدوران وبالتالي يحدث انقلاب السيارة، وتعتبر الصبخة خطرا يهدد حياة الشباب ويصعب خلال الاستعراض عليها السيطرة على السيارة. وطالب بافتتاح حلبات الاستعراض سواء التي في الصناعية وكذلك في منطقة سيلين التي تم الإعلان مسبقا عن افتتاحها وحتى الآن لا يزال الهواة ينتظرون ذلك. عيسى المحمود: غياب التنظيم من الأسباب طالب عيسى المحمود مركز مواتر والجهات المعنية الأخرى بإعادة إقامة الفعاليات في منطقة سيلين، لافتا إلى أنه منذ توقف إقامة فعاليات التطعيس والتحديات التي يشرف عليها وينظمها مركز مواتر عادت الحوادث من جديد في المنطقة وبشكل أسبوعي تشهد وقوع عدة حوادث مرورية غالبيتها بين أوساط الشباب. ولفت إلى أن مركز مواتر كان ينظم فعاليات متعددة بشكل أسبوعي تتمثل في التطعيس الحر وضرب سيدا، والشباب يتجمع لمشاهدة الفعاليات التي تقام بمشاركة مجموعة من هواة التطعيس وهم يركبون الطعوس ويقومون بالاستعراض عليها بسيارات مجهزة بجميع وسائل الأمن والسلامة. ويرى أن أسباب استمرار وقوع الحوادث على الشباب في سيلين تعود إلى غياب التنظيم أثناء ركوب الطعوس، علاوة على غياب المراقبة التي أدت إلى تجاوز بعض الشباب للقوانين وركوبهم إلى الطعوس بسرعات عالية والاستعراض عليها مشكلين بتلك التصرفات خطورة على أنفسهم وباقي الشباب والسائقين الآخرين. وأضاف أن الشباب في حال صعوبة ركوب الطعوس بسبب الرياح والعواصف الرملية يتجهون إلى الصبخة للاستعراض عليها بعد أن يتجمعوا ويشكلون دائرة كبيرة وتقوم السيارات بالدخول إلى هذه الصبخة للاستعراض، موضحا أن الاستعراض على الصبخة فيه خطورة كبيرة وذلك لأنها أرض مسطحة مشبعة بالمياه تساعد على انزلاق السيارات، وبالتالي صعوبة التحكم فيها والانقلاب على الفور كما حدث لأحد السائقين الذي توفي منذ عدة أسابيع بسبب الاستعراض على الصبخة وانقلاب سيارته. فيصل المحمود: تنظيم التطعيس والاستعراض قال فيصل المحمود: إن هواية التطعيس كباقي الهوايات الأخرى التي لها جمهورها وعشاقها، ولابد من الاهتمام بمثل هذه الهوايات بشكل صحيح يضمن السلامة لجميع ممارسيها ويوقف نزيف الدماء الذي تشهده منطقة سيلين باستمرار بسبب الحوادث التي تقع على الشباب أثناء التطعيس، ويكون ذلك إما بانقلاب السيارات من أعلى الطعوس أو اصطدامها ببعضها بسبب الاستهتار والفوضى في ركوب الطعوس وممارسة الهواية. وطالب المحمود بالعمل على تنظيم الفعاليات لهواة التطعيس حيث إن إقامة الفعاليات يلزم الشباب ويبعدهم عن الفوضى في التطعيس بشكل جماعي وبالتالي وقوع الحوادث عليهم، وعسى أن يسهم ذلك في وقف نزيف الدماء الذي أصبح يتكرر في منطقة سيلين والعديد خاصة مع دخول موسم التخييم الذي يزيد فيه الإقبال على هذه المناطق وممارسة هوايات التطعيس والاستعراض. وأضاف أن غالبية الحوادث التي تقع في سيلين بشكل أسبوعي يكون سببها سائقي الدراجات النارية بأنواعها، حيث إن بعضهم يقود للمرة الأولى وليست لديه الخبرة الكافية للتعامل مع الدراجات أثناء الركوب على الطعوس مما يجعلها تنقلب أو تصطدم بالسيارات والسائقين الآخرين كما حدث منذ عدة أيام اصطدام دراجة نارية من نوع بولاريس بسيارة لاند كروزر على الطعس وحدوث إصابات بالغة لسائقيها، مطالبا بتشديد الرقابة على محال تأجير الدراجات النارية وعدم السماح لها بالتأجير على كل من هب ودب والتأكد من معرفتهم لقيادة الدراجات أو مرافقتهم أثناء القيادة ومنعهم من ركوب الطعوس. حمد المرقب: القيادة بسرعات جنونية أعلى الطعوس أكد حمد المرقب أن العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد تسببت في حرمان بعض المخيمين من الاستمتاع بالإجازة الأسبوعية، خاصة بعد أن أدت الرياح إلى تدمير تلك المخيمات وتسويتها بالأرض عدا سقوط الخيام والأسوار، موضحا أن هذه الرياح تتكرر كل عام في نفس التوقيت، وعلى المخيمين أن يقوموا بتثبيت خيامهم والأسوار بشكل جيد حتى لا تتأثر بفعل العواصف. وفيما يخص الاستعراض واستمرار وقوع الحوادث على الشباب في سيلين أوضح حمد المرقب، أن مركز مواتر نظم العديد من الفعاليات خلال السنوات الماضية والتي لبت مطالب هواة الاستعراض والتطعيس، ووفرت لهم مواقع مناسبة تتوفر فيها كافة إجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تنظيم عملية الدخول إلى الطعوس للاستعراض وذلك تجنبا لوقوع حوادث اصطدام عليها، حيث تعتبر هذه التصرفات من أسباب استمرار وقوع الحوادث في سيلين، ناهيك عن قيام الشباب بالقيادة بسرعات عالية تصل إلى 120 كم في الساعة وعلى هذه السرعة يركبون الطعوس مما يؤدي إلى انقلابهم أو اصطدامهم بالسيارات الأخرى بسبب فقدان السيطرة والتحكم بالسيارة. وطالب بعدم السماح للشباب بركوب الطعوس بشكل فوضوي وعشوائي إلا بتوافر وسائل الأمن والسلامة في سياراتهم وارتداء الخوذة، وذلك لسلامتهم، ويكون ذلك بإشراف الجهات المعنية من خلال وجود سيارات ورجال أمن يشرفون على هذه العملية ويتدخلون على الفور في حال وجد أي مخالفات. أحمد الأنصاري: توقف فعاليات مركز مواتر طالب أحمد الأنصاري بعودة إقامة فعاليات مركز مواتر مرة أخرى، حيث إنه منذ توقفه عن ذلك عاد مسلسل وقوع الحوادث مرة أخرى بين أوساط الشباب الذين يتعرضون لحوادث مرورية خطيرة بسبب دخولهم إلى الطعوس بشكل غير منظم. وأكد حتى من يذهبون مع عائلاتهم إلى منطقة سيلين أصبحوا يخشون من حوادث الاصطدام التي عادة ما يكون سببها الشباب الطائش الذين يقودون بسرعات عالية. وشدد على أهمية إعادة فعالية مركز مواتر مرة أخرى والتي كانت تجذب الهواة ولا تجعل للشباب فرصة للتطعيس، حيث إن تلك الفعاليات كانت تجذبهم إن لم يكونوا ضمن من يطعسون يكونون ضمن الجماهير التي تقف لمشاهدة فعاليات التطعيس. حمد المري: الشباب يهربون إلى المواقع البعيدة قال حمد المري: بعض الشباب يهربون إلى الطعوس البعيدة أو الصبخة للاستعراض بعيدا عن الأنظار، ويقومون بتلك التصرفات وسط أجواء غير مناسبة وفي مواقع تغيب عنها وسائل الأمن والسلامة بل ويصعب الوصول إليها أيضا، واختاروا تلك المواقع للابتعاد عن المخالفات التي من الممكن أن يتعرضوا لها، وبذلك يتصرفون باستهتار أثناء الاستعراض وركوب الطعوس غير مبالين بالآخرين مما يعرضهم وحياة الشباب الآخر للخطر، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال بوقوع حوادث مرورية عليهم ربما على إثرها يفقدون حياتهم أو يتعرضون لإصابات بليغة. الرياح تلحق أضرارا ببعض المخيمات تسببت الرياح القوية التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين بتدمير عدد محدود من المخيمات في منطقة سيلين بعد سقوط أجزاء من الخيام وأسوار المخيمات، واقتصرت الخسائر على المادية دون إحداث أي إصابات بشرية خلال هبوب الرياح القوية، كما أثرت الرياح المصاحبة بالغبار في الإقبال على منطقة سيلين وحرمت المخيمين والشباب من التطعيس، حيث قام البعض منهم بممارسة هوايته في ركوب الطعوس لفترة محدودة، إذ إن للعواصف الرملية تأثيرا كبيرا على عملية ركوب الطعوس والاستعراض.

كشفت الإدارة العامة للمرور عن نتائج إجراءات لجنة سيلين والعديد، لموسم التخييم (2020-2021)، والتي امتد عملها خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 مايو 2021. وتؤكد النتائج التي كشف عنها اليوم مدى النجاح الذي تحقق خلال هذا الموسم بفضل الإجراءات والخطط التي نفذتها الإدارة العامة للمرور هذا العام، بتعاون وتكاتف كافة الجهات المعنية بالتخييم وكذلك الجمهور من المخيمين وزوار منطقة سيلين. وأظهرت الإحصائيات انخفاضا في إجمالي عدد الوفيات، حيث سجلت حالة وفاة واحدة فقط هذا الموسم، مقارنة بـ (6) حالات وفاة خلال موسم تخييم العام 2020.. في حين بلغ إجمالي الإصابات البليغة (21) حالة، مقارنة بـ (46) حالة إصابة في العام الماضي.. كما بلغ إجمالي عدد حوادث الإصابات البليغة (19) حادثا خلال العام 2021، مقارنة بـ (31) خلال العام 2020. وأوضح المقدم محمد بن جاسم آل ثاني، رئيس قسم مرور الجنوب، أن انخفاض أعداد الوفيات جاء بالرغم من تمديد فترة التخييم، وزيادة الفعاليات بالمنطقة، وزيادة أعداد المركبات والزوار، موضحا أن متوسط عدد المركبات القادمة إلى سيلين خلال نهاية كل أسبوع بلغ 23 ألفا و845 مركبة، منها 7 آلاف و45 مركبة أيام الخميس، و 10 آلاف و650 مركبة أيام الجمعة، و6 آلاف 150 مركبة أيام السبت. وأشار إلى أن الإحصائيات أظهرت أن الإدارة العامة للمرور استجابت لـ (845) بلاغا من منطقة سيلين خلال موسم التخييم (2020-2021)، وذلك بنسبة زيادة بلغت (7 في المئة) مقارنة بموسم التخييم (2019_2020) وتمثلت تلك البلاغات في حوادث وخدمات مرورية. وأوضح المقدم محمد بن جاسم آل ثاني أن انخفاض نسبة الوفيات والإصابات البليغة جاء نتيجة لعدد من الإجراءات الفنية مثل إعادة تأهيل مدخل ومخرج سيلين، وتركيب الإشارات الإلزامية والارشادية، واغلاق المنطقة المجاورة من الدوار في المنطقة واستعمالها كمواقف، وتنظيم حركة المرور على المدخل والمخرج، كما تضمنت الإجراءات تركيب علامات فسفورية على طول الخط البري بين سيلين والعديد بالتعاون مع الجهة المعنية، إضافة إلى عمل مطبات اسفلتية على دوار الشاليهات والإسعاف بشارع سيلين، والتنسيق مع قطر للبترول لمعالجة بعض العيوب في أطراف الطريق، وكذلك تحديد مداخل ومخارج منطقة الجمال، وفصلها عن المركبات بحواجز أسمنتية. وفيما يخص منطقة (البطابط)، أوضح رئيس قسم مرور الجنوب أنه تمت انارة وتفعيل الحلبات مع إلزام المكاتب بعدم خروج الدراجات لغاية ((100cc، واغلاق المداخل والمخارج المقابلة لمنطقة تأجير الدراجات، وتنظيم المداخل والمخارج (الشمالية والجنوبية) كمرحلة أولى، وإلزام جميع مكاتب الدراجات بشروط السلامة المرورية، بالإضافة إلى إغلاق الأبواب الخلفية (بين محلات التأجير والحلبات) لمنع دخول المركبات والدراجات الكبيرة، وإلزام جميع مكاتب تأجير الدراجات بتركيب لوحات. وعلى صعيد آخر، قامت الإدارة بإعداد تحليل إحصائي لدخول المركبات إلى سيلين، وتحليل احصائي آخر للحوادث ونتائجها حسب الأيام والساعات، وذلك لدراسة هذه النتائج والاستفادة منها مستقبلا في وضع الخطط المرورية. وفيما يخص الإجراءات القانونية فقد تم تنفيذ (34) حملة تفتيشية على محلات التأجير، نتج عنها إغلاق عدد من المحلات، كم قامت الدوريات بحجز الدراجات الصحراوية المخالفة لقانون المرور ولائحته التنفيذية، وتوزيع الدوريات في مناطق الفعاليات وطريق سيلين لرصد المخالفات، وتسجيل الحوادث المرورية في المناطق البرية، وتثبيت دورية مقابل (طعس التوقيع) لمراقبة المركبات على (المسطاح)، وتنظيم الحركة على طريق سيلين ومناطق الفعاليات والمطاعم. في حين تم فتح مكتب لتسجيل الدراجات الصحراوية في منطقة مسيعيد. كما تم تنفيذ عدد من الإجراءات التوعوية للتذكير بمخاطر القيادة بتهور وعدم الاحتراز، وضرورة الالتزام بإجراءات واشتراطات السلامة في المناطق البرية. وأوضح رئيس قسم مرور الجنوب انه تم استخدام طائرة (درون) لرصد المخالفات وتسجيل الطلبات على المركبات، وتصوير الإجراءات الفنية الهندسية التي تمت بالمنطقة، ورصد التجمعات والفعاليات لمنطقة سيلين والعــديد، بالإضافة إلى تصوير الإجراءات الفنية الهندسية التي تمت بالمنطقة، وتقديم الحلول الفنية والرقابية لجهات الاختصاص من خلال التصوير الجـوي. وتقدم المقدم محمد بن جاسم آل ثاني، بالشكر لجميع الجهات التي شاركت مع الإدارة العامة للمرور، ومنها وزارة البلدية والبيئة، ووزارة الثقافة والرياضة، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ومؤسسة حمد الطبية، والمجلس الوطني للسياحة، والإدارات المعنية بوزارة الداخلية، وقطر للبترول، والهلال الأحمر القطري، وشركة فاحص، ووقود.. متمنيا استمرار التعاون لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية.

وثق الحساب الرسمي للإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية صورة لحادث انقلاب في طعس التحدي بمنطقة العديد، اليوم الجمعة، وقالت إنه بدون إصابة - ولله الحمد . ودعت الإدارة إلى ضرورة الالتزام باشتراطات القيادة في المناطق البرية وحزام الامان . فيما أجرت الإدارة مقابلة مع السائق لتوعية المشاركين في الطعس بضرورة الالتزام باشتراطات السلامة عند القيادة بالبر . وأعلنت الإدارة العامة للمرور عن تواجد إدارة التوعية المرورية وإدارة الدوريات والتحقيق المروري في طعس التحدي بمنطقة العديد بالتعاون مع مركز مواتر الجمعة بهدف نشر الوعي المروري . وينظم مركز مواتر طعس التحدي في منطقة العديد، بمشاركة هواة الاستعراض الرملي والتطعيس، ووسط حضور جماهيري كبير من الشباب والمهتمين بهذه الهواية التي لها جمهورها. ويعمل مركز مواتر منذ العام المنصرم على تنظيم وإطلاق مجموعة من الفعاليات الآمنة للشباب ووفق اشتراطات محددة تضمن السلامة لشبابنا، إذ يقيم مركز مواتر فعالياته على الطعوس التي يختارها وفق مطالب الشباب والهواة الذين يرغبون في إقامة الفعاليات على طعوس مختلفة، وذلك لأن استخدام الطعوس يتسبب في تعرج الرمال مما يجعلها غير صالحة للتطعيس مرة أخرى، وان الانتقال بين الطعوس يسهم في عودة رمال الطعوس إلى طبيعتها مع اختفاء التعرجات التي تسببها إطارات السيارات عليها بعد أيام.

أكد السيد محمد العبدالله، استشاري بيولوجي بوزارة البلدية والبيئة، أن ظاهرة نفوق الأسماك تحدث على مستوى العالم وفي دولة قطر، وخاصة في موسم الصيف، موضحاً أنها أصبحت ظاهرة اعتيادية كل صيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وقلة نسبة الأوكسجين. وأضاف العبدالله – في مداخلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء – ما حدث هو نفوق كمية محدودة من الأسماك تعد على الأصابع في منطقة العديد، والوزارة تتابع العملية بشكل مستمر مع حدوث هذه الظاهرة. وأشار الاستشاري بوزارة البلدية إلى أن الوزارة تتابع الأسماك النافقة ما إذا كان نفوقها بشكل طبيعي أو عن طريق وسائل الصيد، لافتاً إلى أن هناك مشكلة لدى معظم الصيادين وهو ترك الأسماك لمدة طويلة حتى تصل للساحل بعد 4 أو 5 أيام . وقال العبدالله إن الأسماك التي وجدت نافقة كانت متعفنة ويظهر عليها أنها كانت من فترة طويلة في البحر وحصلنا على عينات منها ونتابع الظاهرة بشكل دوري .

رئيس البطولة: القلايل حققت أهدافها وندعو الجمهور لحضور الختامالملازم عبدالرحمن النعيمي: التعاون الوثيق وراء نجاح اللجنة الأمنية في مهامهالم نتلقى أي شكاوى أمنية على مدار أيام المنافساتالتزام الجميع باللوائح والقوانين سهل من مهام اللجنة الأمنيةاستخدمنا تجهيزات حديثة في العمل الأمني داخل البطولةنشرف بالتواجد في حدث تراثي كبير بحجم القلايلحافظ فريق "العديد" على صدارة اليوم الثالث لمنافسات المجموعة النهائية لبطولة القلايل للصيد التقليدي2017، حيث استطاع أن يصيد اليوم (9) حبارى بـ(225) نقطة وظبي بـ (50) بمجموع (275) نقطة ليصبح مجموع نقاط "العديد" عن كافة أيام المنافسات (825) نقطة. فيما استطاع فريق "النخش" أن يصيد اليوم (10) حبارى بـ (250) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام منافسات البطولة (675) نقطة، أما فريق "الجنوب" فقد صاد اليوم (6) حبارى بـ (150) نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه (600) نقطة، وأخيراً فريق "برزان" الذي صاد اليوم (3) حبارى بـ (75) نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه (375) نقطة عن كافة أيام المنافسات.في ذات السياق دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل الجمهور الكريم لحضور مهرجان تتويج الفريق الفائز بـ "بيرق" القلايل، حيث أنهت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل كافة الاستعدادات لتتويج البطل يوم غد الأربعاء، وقال المعاضيد إن البطولة وهي تقترب من نهايتها قد حققت معظم أهدافها وهو ما يعد نجاحاً للبطولة في نسختها الحالية، مشيراً إلى أن جميع من عمل في البطولة بذل جهودا كبيرة من اجل اخراجها في أفضل صورة بما فيها الفرق المشاركة التي قدمت مستويات متميزة كان لها اثر ايجابي على المنافسات مما زاد من متعتها.عمل مهممن جانبه وجه الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية في بطولة القلايل الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قائد قوة "لخويا" على منحنا الفرصة للمشاركة في تنظيم هذه البطولة التراثية الكبرى والتي تقام بهدف الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، ووجه الملازم النعيمي الشكر كذلك إلى العميد علي سلمان المهندي قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة الأمن الداخلي لخويا على الدعم اللامحدود الذي قدمه للفريق الأمني المتواجد في بطولة القلايل. وقال الملازم النعيمي إن أداء المهام الامنية بالنسبة لجميع أعضاء اللجنة الامنية على مستوى بطولة القلايل هو عمل مهم، مؤكداً أنه لا توجد أي شكاوى قد وردت إلى اللجنة الأمنية على مدار منافسات بطولة القلايل، مشيراً إلى أنه اذا كان هناك أية ملاحظات بسيطة يتم تداركها مباشرة بكل سهولة ويسر.أنظمة حديثةوأوضح الملازم النعيمي أن اللجنة الأمنية لبطولة القلايل تستخدم أنظمة أمنية حديثة في عمليات التأمين للبطولة متمثلة في سيارات الدفع الرباعي وباقي الأجهزة المساعدة في تسيير العمل الأمني اليومي، وأضاف رئيس اللجنة الأمنية أنه بلا شك أن الالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح التي تم اعتمادها من جانب اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الأمنية قد لعب دوراً كبيراً في الحفاظ على سلامة المشاركين في البطولة والمنظمين أو حتى الحضور من الجماهير وفي الوقت نفسه سهل من مهمة اللجنة الأمنية وجميع أعضاء اللجنة. مؤكداً أن الجميع ملتزمون بقوانين ولوائح البطولة من الزوايا الامنية سواء أعضاء الفرق التي شاركت في المنافسات أو أعضاء اللجان الفرعية المكلفة بمهام تنظيمية في البطولة بالإضافة إلى الجماهير التي تتابع المنافسات يومياً من موقع البطولة، وقال الملازم النعيمي هذا إن دل يدل على أن هناك حسا أمنيا لدى الجميع هنا وأن الكل حريص على أن تخرج بطولة القلايل بالصورة المشرفة واللائقة.تعاون وثيقوأوضح الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي أن دور اللجنة الأمنية في بطولة القلايل هو التأمين وضمان السلامة لجميع المشاركين والضيوف ووضع اللوائح اللازمة لضمان تنفيذ القوانين والالتزام بها لما فيه مصلحة المشاركين بما يخدم هذه المسابقة الكبرى من الناحية الأمنية، وبالتالي يسهم في نجاحها. مشيراً إلى تعاون وثيق بين اللجنة الأمنية واللجنة المنظمة للبطولة، وذلك عبر الاجتماعات التنسيقية المستمرة لتبادل الأفكار بما يسهم في إنجاح العمليات التنظيمية للبطولة، وأكد رئيس اللجنة الامنية أن أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل متعاونون إلى ابعد الحدود مع اللجنة الأمنية، موجهاً الشكر إلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة على سعة الصدر لاحتياجات اللجنة الامنية وكل ما هو متعلق بالجوانب التنظيمية بالنسبة للجنة الامنية، موضحاً ان هذا التعاون لعب دورا كبيرا وساعدنا بلا شك في أداء مهمتنا الامنية في البطولة.بطولة كبيرةوقال الملازم النعيمي إن القلايل واحدة من اكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط والعمل فيها يتطلب يقظة وتعاونا وهي أمور لله الحمد متوفرة سواء بين أعضاء اللجنة الامنية وبعضهم البعض أو بين أعضاء اللجنة الأمنية وأعضاء باقي اللجان العاملة في التنظيم وتلك أحد أهم العوامل المساعدة لنا في عملنا لتأديته على أكمل وجه. مشيراً إلى أن بطولة القلايل هي بطولة كبيرة ولها قيمتها في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبالتالي أنا كمواطن قطري أراها بطولة مهمة جداً ونحن نتابعها منذ المواسم الأولى وفي كل نسخة نجد البطولة تقدم شيئا بما يخدم المنافسات ويسهم في نجاح البطولة، مشيراً إلى أن البطولة فيها تميز دائم وتشويق وإثارة ومتعة للفرق المشاركة والجماهير التي تتابع منافسات البطولة.شرف التواجدوأضاف الملازم أول عبدالرحمن بن راشد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية أن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تبذل جهودا كبيرة في عمليات التنظيم وتحرص دائماً ان تقدم الجديد والمفاجآت في كل نسخة للقلايل وهذا أحد الأسباب الرئيسية في نجاح بطولة القلايل. مشيراً إلى أن بطولة القلايل هي بطولة تراثية مهمة على مستوى دولة قطر ومنطقة الخليج ولها شعبية عريضة في المجتمع القطري، وذلك لأن الدولة حريصة على تعزيز تراث الآباء والأجداد والحفاظ عليه والتحفيز على قيم المشاركة والتحدي لدى هواة ومحبي الرياضات التراثية، بينما على مستوى الجمهور في قطر والخليج فإن الجمهور حريص على متابعة هذه المسابقات والتي تزيد من متعتهم وتعلقهم بتراث الآباء والأجداد. وقال الملازم النعيمي إن التواجد في بطولة بحجم القلايل هو شرف كبير للجميع لأن البطولة تقام باسم بلادنا قطر ويشارك فيها أبناء من دول مجلس التعاون الخليجي ونجاحها هو نجاح لبلادنا، ولذلك فإننا نشرف ونفخر بالتواجد فيها، مشيراً إلى أن القلايل حققت شهرة واسعة وبات لها جماهيرية عريضة جداً وهذا يعد نجاحا للبطولة.

المعاضيد: المجموعة الرابعة متوقع لها أن تشهد مفاجآتأنس السعدي: سعيد بخوض التجربة إلى جوار إخواني الخليجيينشيبان الدوسري: التأهل من هذه المجموعة لن يحسم بسهولةمحمد النعيمي: فرق المجموعة الرابعة قوية ولا يستهان بهاسعد الهاجري: أجواء القلايل محفزة على مواصلة المشوارتصدر فريق "العديد" منافسات اليوم الأول بالمجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي2017 حيث استطاع اصطياد ظبي واحد بـ50 نقطة و11 حبارى بـ275 نقطة، ليحقق مجموع نقاط في اليوم الأول من المنافسات بلغ 325 نقطة، أما فريق "الشمال" فقد حقق 175 نقطة باصطياده 7 حبارى، فيما صاد فريقا "روض العين" و"العاصفة" 5 حبارى حقق كل منهم فيها 125 نقطة.في ذات السياق أوضح السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل أن جميع فرق المجموعة الرابعة فرق قوية وقادرة على تغيير النتائج في أي وقت وهذا سوف يزيد المنافسات متعة وإثارة. مشيراً إلى "أن هذه المجموعة متوقع أن تشهد مفاجآت من جانب الفرق المشاركة، وبالتالي فإن الجماهير المتابعة للمنافسات سوف تزداد متعتها وهذا أحد أهدافنا وهو إسعاد جماهير البطولة والمتابعين لمنافساتها في كل مكان، والحمد لله فإن ردود الأفعال حول منافسات المجموعات الثلاث السابقة كانت ايجابية من جانب الجماهير، حيث أنه تصلنا ردود الأفعال يومياً ونكون سعداء بردة الفعل الإيجابية من جانب المتابعين للبطولة".شرف كبيربدوره قال أنس سالم السعدي من سلطنة عمان عضو فريق روض العين إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل ولديه خبرة بسيطة في المقناص ويتطلع إلى اكتساب خبرات كبيرة من وراء هذه التجربة، مشيراً إلى أن المشاركة في بطولة بحجم القلايل هو شرف كبير لأي شخص محب لرياضة المقناص، حيث إن الفرق المشاركة في البطولة هي فرق كبيرة جداً وجميعها لديها مشاركين من أصحاب الخبرات. وأضاف السعدي انه كمشارك من سلطنة عمان سعادته لا توصف لكونه يخوض هذه التجربة إلى جوار إخوانه من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في منافسات هذه البطولة، موجهاً الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة على السماح لأبناء دول مجلس التعاون للمشاركة في منافساتها، وأشار السعدي إلى أن جميع فرق المجموعة الرابعة هي فرق قوية جداً وبالتالي المنافسة معهم لن تكون سهلة على الإطلاق ولكن لكل مجتهد نصيب، وأن فريق روض العين عازم على بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق نتائج ايجابية في البطولة ومواصلة المشوار.استعدادات جيدةمن جانبه قال شيبان خليفة الدوسري عضو فريق العديد إن استعدادات فريقه جيدة لمنافسات البطولة معتبراً الاستعداد لخوض منافسات بطولة بحجم القلايل أمر ضروري، حيث إن البطولة حسب قوله تضم فرقا قوية جداً، كما أن المجموعة الرابعة تضم فرقا قادرة على حسم التأهل لصالحها، ولكن فريقه أيضاً قادر وعازم على حسم التأهل لصالحه في هذه المجموعة.وأشار الدوسري إلى أن أعضاء فريق العديد متفاهمون ولديهم خبرات في المقناص وسوف يدخلون المنافسات بروح عالية، مؤكداً أن التأهل في هذه المجموعة لن يحسم بسهولة، وذلك لأن فرق المجموعة الرابعة هي فرق قوية، بالإضافة إلى أن جميع الفرق تابعت منافسات المجموعات الثلاث السابقة وتعلمت من أخطائها وبالتأكيد دخلت المنافسات ولدى أعضائها التركيز الشديد والتصميم على تفادي الأخطاء لمواصلة المشوار. وأضاف الدوسري أن الأجواء العامة في بطولة القلايل مشجعة جداً على بذل الجهود والاستمتاع بالمنافسات وإحياء تراث الأجداد، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة لهذه البطولة خلقت أجواء رائعة ووفرت كافة الإمكانيات والتجهيزات للفرق المشاركة سواء في موقع البطولة أو في داخل المحمية وبالتالي المنافسات سوف تكون قوية جداً.ثقة كبيرةوقال محمد خميس النعيمي قائد فريق العاصفة إن فريقه استعد جيداً لخوض منافسات هذه البطولة، وأن جميع أعضاء الفريق يدخلون المنافسات وكلهم حماس ورغبة في التأهل وتحقيق نتائج ايجابية، مؤكداً أن الفريق يضم عناصر من أصحاب الخبرات وهم قادرين على ترجيح كفة الفريق، وأضاف النعيمي أنه باعتباره قائدا للفريق فإن عليه دور كبير في توجيه أعضاء الفريق وقيادتهم لمواصلة المشوار معبراً عن ثقته الكبيرة في إمكانيات أعضاء الفريق. وأكد النعيمي أن فرق المجموعة الرابعة فرق قوية ولا يستهان بها ولكن في الوقت نفسه فإن فريق العاصفة لا يخشى أي منافس بل سيخوض المنافسات بثقة كبيرة ورغبة في مواصلة المشوار، مشيراً إلى أن التوفيق في النهاية من الله ولكن لابد من بذل الجهود والتركيز أثناء المنافسات.45 يوماًمن جانبه قال سعد مطلق الهاجري عضو فريق روض العين إن استعدادات فريقه كانت قوية قبل الدخول في المنافسات، حيث استمرت فترة الاستعداد لمدة 45 يوما وتضمنت استعدادات بالمطايا والطيور والسلقان، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق تربطهم ببعض علاقة منذ سنوات طويلة وبالتالي قاموا بتشكيل فريق معاً لخوض منافسات بطولة القلايل، وأضاف الهاجري انه سعيد بخوض هذه التجربة إلى جوار زملائه أعضاء فريق روض العين. مؤكداً أنه فخور لكونه يشارك في إحياء تراث الأجداد من خلال المشاركة في منافسات هذه البطولة، وبالتالي فإن التجربة بالنسبة له هي تجربة مميزة، وأشار الهاجري إلى أن منافسات القلايل حماسية ومثيرة وممتعة في نفس الوقت، وبالتالي هي محفزة على بذل الجهود لمواصلة المشوار، ولذلك فإن جميع أعضاء فريق روض العين عازمون على تقديم مستوى طيب وتحقيق نتائج ايجابية في منافسات النسخة الحالية من بطولة القلايل.اسم كبيروقال محمد سعيد النعيمي عضو فريق الشمال إن بطولة القلايل بالفعل باتت من أهم بطولات المقناص في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وكل من تتاح له الفرصة للمشاركة في منافسات هذه البطولة يكون بالفعل قد وضع اسمه في سجلات شرفية، لكون هذه البطولة استطاعت أن تصنع اسماً كبيراً في عالم المقناص، وأضاف النعيمي أن نظام المنافسات في البطولة جيد والشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة جعلت منها منافسات ممتعة ومثيرة، وبالتالي نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي التراثي الكبير. مشيراً إلى أن التوفيق في المقناص من الله، وفرق المجموعة الرابعة سوف تخوض منافسات قوية وتبذل جهودا كبيرة، وأكد النعيمي أن فريق الشمال قادر على حسم التأهل لصالحه لكونه يضم أصحاب خبرات في المقناص.