أعلنت شركة سياحة في قطر عن تنظيم دورات تعليم القيادة والتطعيس في الصحراء للفتيات فقط، ونشرت الشركة إعلانها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشرح تفاصيل الدورة التدريبية والتي تستمر ثلاث ساعات بمنطقة سيلين، على فترتين، صباحية وآخرى في منتصف النهار، على أن يتوفر لدى المتقدمة سيارة دفع رباعي بالإضافة لرسوم الاشتراك. موقع الشرق تواصل مع صاحبة الشركة، السيدة وداد والتي قالت إنها تلقت دروسا في فن القيادة في الصحراء على الرمال، وأرادت أن تتقن الفتيات في قطر هذا الفن، وشددت على أن كثير من الفتيات، يقدن سيارات دفع رباعي ولا يعلمن كيفية قيادة السيارات في الصحراء أو الخروج من المواقف الصعبة إذا علقت السيارة في الرمال. وأكدت صاحبة شركة السياحة، أن مدربين من الرجال يقومون على تعليم السيدات، في سياراتهن الشخصية، حيث لا توفر الشركة سيارات، وأضافت أن أول رحلة ستنطلق غدا الثلاثاء، والرحلة الثانية يوم السبت القادم، برسوم تقدر بـ 400 ريال. وشددت وداد على أن الدورة تقتصر على دروس أولية في فن القيادة بالصحراء و التغريس والخروج من المواقف الصعبة، ولكنها لا تعلمهم التفحيط أو أي قيادة خطرة، فالأمر بالأساس الهدف منه التوعية والترفية.

رصدت الشرق في منطقتي سيلين والعديد غيابا شبه تام للفعاليات التي دأبت الجهات المعنية على تنظيمها سنوياً لاستقطاب الشباب المتواجد في منطقة سيلين والعديد وتمكينهم من تفريغ طاقتهم في إطار سليم وآمن، حيث إن هذه الفعاليات تخلق برامج مثمرة تعمل على إبعاد الشباب عن ممارسة التطعيس والهوايات الخطرة. ويؤكد المتابعون لما يحدث في سيلين والعديد من حوادث وممارسة هوايات خطرة، أن التشريع وسن عقوبات جديدة للمخالفات المرورية في سيلين ليس كافيا، لذلك كانت فكرة استحداث حلبات استعراض جديدة لتلبية رغبات الشباب واحدة من الخيارات لملء أوقات الفراغ لديهم، ولفتوا إلى أن حل المشكلات والمخالفات المرورية ينبغي أن يتم عبر بحث ودراسة الأسباب التي ينتج عنها التصرفات المتهورة والقيادة بطريقة خطرة، ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة، مشيرين إلى أن سيلين أصبحت وجهة لكل الشباب وتشكل الحوادث فيها هاجسا للجميع هي في حاجة للتنشيط وإقامة الفعاليات القادرة على إبراز مواهب الشباب سواء كانت هذه الفعاليات رياضية أو ثقافية أو غيرها لتساهم في سحب الشباب بعيدا عن السيارات وبالتالي التقليل من الحوادث. وغابت مشاركة العديد من الجهات المعنية ومؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقطاعات الشباب، عن موسم التخييم الشتوي لهذا العام، حيث كان يشهد شاطئ سيلين إقامة مخيم شتوي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتربوية والتعليمية والتوعوية المختلفة، وكانت تلك المخيمات مقصداً لعدد كبير من العائلات التي تستمتع بالأنشطة الترفيهية والموسيقية والتراثية التي تقيمها تلك الجهات في موقع المخيمات. وأكد المتابعون أن جميع الجهات المعنية عليها الاقتداء بوزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور ووزارة التجارة والصناعة التي نجحت في تقديم العديد من الخدمات من خلال تأجيرها سنويا للمحلات الموجودة في سيلين و بالتالي التقليل من عناء تنقل المخيمين بسياراتهم إلى منطقة الوكرة أو غيرها لقضاء شؤونهم. وجود المرور وحده لا يكفي يجدر الذكر أن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا جبارة لتوعية الشباب بضرورة تجنب الهوايات الخطرة والالتزام بالقيادة الآمنة واتباع قواعد السلامة والقوانين المرورية في المناطق البرية، غير أن وجود إدارة المرور وحده لا يكفي، إذ يتطلب الأمر تضافر الجهود من قبل كافة مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقضايا واهتمامات الشباب المشاركة بفعاليات وبرامج وأنشطة تستقطب الشباب في مناطق التخييم وتحثهم على ممارسة هوايات آمنة والاستمتاع بأوقاتهم فيما يفيد وينفع. وأطلقت المرور حملتها التوعية لموسم التخييم (2021 - 2022)، الرامية لرفع مستوى السلامة المرورية والوصول إلى بيئة خالية من الحوادث بالمناطق البرية، حيث تقوم بشكل دوري بجولات توعوية وتثقيفية لمرتادي منطقة سيلين، للتأكيد على أهمية اتباع قواعد السلامة المرورية، من أجل الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات. وتشمل جولات إدارة المرور توعية قائدي المركبات في سيلين، لتذكيرهم بضرورة التقيد بضوابط وأسس القيادة الآمنة في المناطق البرية تفاديا لوقوع الحوادث المرورية وحفاظا على الأرواح، وتوضح لهم أن معظم وفيات وإصابات حوادث المركبات تقع نتيجة السلوكيات الخاطئة والقيادة برعونة وتهور. ودأبت الإدارة على دعوة الشباب ومرتادي سيلين إلى عدم القيادة بسرعة عالية، والالتزام بربط حزام الأمان. كما تشمل الجولات زيارة إلى منطقة تأجير الدراجات الصحراوية (البطابط)، حيث تعقد لقاءات مع قائدي الدراجات والبطابط لتوعيتهم وحثهم على ضرورة الالتزام بكافة اشتراطات السلامة عند قيادة الدراجة، وفي مقدمة ذلك ربط حزام الأمان، وارتداء الخوذة، والملابس الواقية، هذا إلى جانب الالتزام بوسائل الحماية الأخرى، مثل التأكد من وجود الأعلام الهوائية التي تبين وجود الدراجة عند سيرها بين (الطعوس)، والتأكد كذلك من عمل أضواء الدراجة، ووجود استيكرات عاكسة عليها.

أكد عدد من المخيمين الذين التقتهم الشرق على وجود عدة أسباب حول استمرارية وقوع الحوادث المرورية في منطقة سيلين وفقدان الشباب الذين يتعرضون لحوادث خطيرة ومميتة، أبرزها عدم الخبرة الكافية لدى بعض زوار المنطقة في ركوب الطعوس وبالرغم من ذلك يصرون على التطعيس مما يتسبب في نهاية المطاف في وقوع حوادث عليهم أو على الآخرين، بالإضافة إلى قيام بعضهم بركوب الدراجات النارية بأنواعها ويتجهون إلى الطعوس، وعادة ما تنتهي مثل تلك التصرفات الفوضوية إلى وقوع حوادث مميتة، خاصة أن بعض من يركبون أو بالأحرى يستأجرون الدراجات النارية ليسوا على دراية كافية في قيادتها ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرين إلى أن فوضى ركوب الطعوس بالسيارات على شكل مجموعات وفي نفس التوقيت يؤدي إلى تصادم السيارات مع بعضها على الطعوس وانقلابها، وهذه الحوادث الأكثر تكرارا في المنطقة. فهد الدوسري: أغلب الحوادث استعراض على الصبخة قال فهد الدوسري: إن أغلب الحوادث التي حصلت خلال الفترة الماضية بسبب توجه الشباب للاستعراض في الصبخة، لافتا إلى أن شباب الاستعراض الحر بحاجة إلى ساحات للاستعراض في منطقة سيلين، موضحا أن قلة الفعاليات وإيقافها سبب في لجوء الشباب الهواة إلى الصبخة للاستعراض وتفريغ طاقاتهم، مطالبا باحتواء الشباب وتوفير المكان الصحيح لهم وإتاحة الفرصة لممارسة هواياتهم في المكان الصحيح، خاصة أن الشباب اليوم لديهم طاقات وبحاجة إلى أماكن مؤهلة لتفريغ طاقاتهم بها. وأضاف أن سبب وقوع الحوادث في الصبخة لجوء لشباب من هواة الاستعراض الحر إلى الاستعراض بشكل جنوني غير مبالين بخطورة الأمر، بالإضافة إلى أن الصبخة عبارة عن أرض متشبعة بالمياه وغير آمنه ومفتوحة للجميع ويتاح لأكثر من سيارة الدخول إليها بنفس الوقت والاستعراض، مشيرا إلى أن غالبية الحوادث تقع بسبب أن إطارات سيارتهم من التويبلس أي لا يوجد إطار هواء بداخلها مما يجعل الإطار يخرج عن موقعه من قاعدة الدوران وبالتالي يحدث انقلاب السيارة، وتعتبر الصبخة خطرا يهدد حياة الشباب ويصعب خلال الاستعراض عليها السيطرة على السيارة. وطالب بافتتاح حلبات الاستعراض سواء التي في الصناعية وكذلك في منطقة سيلين التي تم الإعلان مسبقا عن افتتاحها وحتى الآن لا يزال الهواة ينتظرون ذلك. عيسى المحمود: غياب التنظيم من الأسباب طالب عيسى المحمود مركز مواتر والجهات المعنية الأخرى بإعادة إقامة الفعاليات في منطقة سيلين، لافتا إلى أنه منذ توقف إقامة فعاليات التطعيس والتحديات التي يشرف عليها وينظمها مركز مواتر عادت الحوادث من جديد في المنطقة وبشكل أسبوعي تشهد وقوع عدة حوادث مرورية غالبيتها بين أوساط الشباب. ولفت إلى أن مركز مواتر كان ينظم فعاليات متعددة بشكل أسبوعي تتمثل في التطعيس الحر وضرب سيدا، والشباب يتجمع لمشاهدة الفعاليات التي تقام بمشاركة مجموعة من هواة التطعيس وهم يركبون الطعوس ويقومون بالاستعراض عليها بسيارات مجهزة بجميع وسائل الأمن والسلامة. ويرى أن أسباب استمرار وقوع الحوادث على الشباب في سيلين تعود إلى غياب التنظيم أثناء ركوب الطعوس، علاوة على غياب المراقبة التي أدت إلى تجاوز بعض الشباب للقوانين وركوبهم إلى الطعوس بسرعات عالية والاستعراض عليها مشكلين بتلك التصرفات خطورة على أنفسهم وباقي الشباب والسائقين الآخرين. وأضاف أن الشباب في حال صعوبة ركوب الطعوس بسبب الرياح والعواصف الرملية يتجهون إلى الصبخة للاستعراض عليها بعد أن يتجمعوا ويشكلون دائرة كبيرة وتقوم السيارات بالدخول إلى هذه الصبخة للاستعراض، موضحا أن الاستعراض على الصبخة فيه خطورة كبيرة وذلك لأنها أرض مسطحة مشبعة بالمياه تساعد على انزلاق السيارات، وبالتالي صعوبة التحكم فيها والانقلاب على الفور كما حدث لأحد السائقين الذي توفي منذ عدة أسابيع بسبب الاستعراض على الصبخة وانقلاب سيارته. فيصل المحمود: تنظيم التطعيس والاستعراض قال فيصل المحمود: إن هواية التطعيس كباقي الهوايات الأخرى التي لها جمهورها وعشاقها، ولابد من الاهتمام بمثل هذه الهوايات بشكل صحيح يضمن السلامة لجميع ممارسيها ويوقف نزيف الدماء الذي تشهده منطقة سيلين باستمرار بسبب الحوادث التي تقع على الشباب أثناء التطعيس، ويكون ذلك إما بانقلاب السيارات من أعلى الطعوس أو اصطدامها ببعضها بسبب الاستهتار والفوضى في ركوب الطعوس وممارسة الهواية. وطالب المحمود بالعمل على تنظيم الفعاليات لهواة التطعيس حيث إن إقامة الفعاليات يلزم الشباب ويبعدهم عن الفوضى في التطعيس بشكل جماعي وبالتالي وقوع الحوادث عليهم، وعسى أن يسهم ذلك في وقف نزيف الدماء الذي أصبح يتكرر في منطقة سيلين والعديد خاصة مع دخول موسم التخييم الذي يزيد فيه الإقبال على هذه المناطق وممارسة هوايات التطعيس والاستعراض. وأضاف أن غالبية الحوادث التي تقع في سيلين بشكل أسبوعي يكون سببها سائقي الدراجات النارية بأنواعها، حيث إن بعضهم يقود للمرة الأولى وليست لديه الخبرة الكافية للتعامل مع الدراجات أثناء الركوب على الطعوس مما يجعلها تنقلب أو تصطدم بالسيارات والسائقين الآخرين كما حدث منذ عدة أيام اصطدام دراجة نارية من نوع بولاريس بسيارة لاند كروزر على الطعس وحدوث إصابات بالغة لسائقيها، مطالبا بتشديد الرقابة على محال تأجير الدراجات النارية وعدم السماح لها بالتأجير على كل من هب ودب والتأكد من معرفتهم لقيادة الدراجات أو مرافقتهم أثناء القيادة ومنعهم من ركوب الطعوس. حمد المرقب: القيادة بسرعات جنونية أعلى الطعوس أكد حمد المرقب أن العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد تسببت في حرمان بعض المخيمين من الاستمتاع بالإجازة الأسبوعية، خاصة بعد أن أدت الرياح إلى تدمير تلك المخيمات وتسويتها بالأرض عدا سقوط الخيام والأسوار، موضحا أن هذه الرياح تتكرر كل عام في نفس التوقيت، وعلى المخيمين أن يقوموا بتثبيت خيامهم والأسوار بشكل جيد حتى لا تتأثر بفعل العواصف. وفيما يخص الاستعراض واستمرار وقوع الحوادث على الشباب في سيلين أوضح حمد المرقب، أن مركز مواتر نظم العديد من الفعاليات خلال السنوات الماضية والتي لبت مطالب هواة الاستعراض والتطعيس، ووفرت لهم مواقع مناسبة تتوفر فيها كافة إجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تنظيم عملية الدخول إلى الطعوس للاستعراض وذلك تجنبا لوقوع حوادث اصطدام عليها، حيث تعتبر هذه التصرفات من أسباب استمرار وقوع الحوادث في سيلين، ناهيك عن قيام الشباب بالقيادة بسرعات عالية تصل إلى 120 كم في الساعة وعلى هذه السرعة يركبون الطعوس مما يؤدي إلى انقلابهم أو اصطدامهم بالسيارات الأخرى بسبب فقدان السيطرة والتحكم بالسيارة. وطالب بعدم السماح للشباب بركوب الطعوس بشكل فوضوي وعشوائي إلا بتوافر وسائل الأمن والسلامة في سياراتهم وارتداء الخوذة، وذلك لسلامتهم، ويكون ذلك بإشراف الجهات المعنية من خلال وجود سيارات ورجال أمن يشرفون على هذه العملية ويتدخلون على الفور في حال وجد أي مخالفات. أحمد الأنصاري: توقف فعاليات مركز مواتر طالب أحمد الأنصاري بعودة إقامة فعاليات مركز مواتر مرة أخرى، حيث إنه منذ توقفه عن ذلك عاد مسلسل وقوع الحوادث مرة أخرى بين أوساط الشباب الذين يتعرضون لحوادث مرورية خطيرة بسبب دخولهم إلى الطعوس بشكل غير منظم. وأكد حتى من يذهبون مع عائلاتهم إلى منطقة سيلين أصبحوا يخشون من حوادث الاصطدام التي عادة ما يكون سببها الشباب الطائش الذين يقودون بسرعات عالية. وشدد على أهمية إعادة فعالية مركز مواتر مرة أخرى والتي كانت تجذب الهواة ولا تجعل للشباب فرصة للتطعيس، حيث إن تلك الفعاليات كانت تجذبهم إن لم يكونوا ضمن من يطعسون يكونون ضمن الجماهير التي تقف لمشاهدة فعاليات التطعيس. حمد المري: الشباب يهربون إلى المواقع البعيدة قال حمد المري: بعض الشباب يهربون إلى الطعوس البعيدة أو الصبخة للاستعراض بعيدا عن الأنظار، ويقومون بتلك التصرفات وسط أجواء غير مناسبة وفي مواقع تغيب عنها وسائل الأمن والسلامة بل ويصعب الوصول إليها أيضا، واختاروا تلك المواقع للابتعاد عن المخالفات التي من الممكن أن يتعرضوا لها، وبذلك يتصرفون باستهتار أثناء الاستعراض وركوب الطعوس غير مبالين بالآخرين مما يعرضهم وحياة الشباب الآخر للخطر، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال بوقوع حوادث مرورية عليهم ربما على إثرها يفقدون حياتهم أو يتعرضون لإصابات بليغة. الرياح تلحق أضرارا ببعض المخيمات تسببت الرياح القوية التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين بتدمير عدد محدود من المخيمات في منطقة سيلين بعد سقوط أجزاء من الخيام وأسوار المخيمات، واقتصرت الخسائر على المادية دون إحداث أي إصابات بشرية خلال هبوب الرياح القوية، كما أثرت الرياح المصاحبة بالغبار في الإقبال على منطقة سيلين وحرمت المخيمين والشباب من التطعيس، حيث قام البعض منهم بممارسة هوايته في ركوب الطعوس لفترة محدودة، إذ إن للعواصف الرملية تأثيرا كبيرا على عملية ركوب الطعوس والاستعراض.

دعا المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى التخفيض من السرعات العالية على الطرقات الخارجية عند التنقل إلى مناطق التخييم، والأخذ بعين الاعتبار مختلف الفئات المتسعملة للطريق. وأشار المقدم عضيبة في تصريح للشرق إلى أن الدوريات ستدقق على مناطق التخييم ذات الكثافة على غرار مخيم سيلين، حيث تم تشكيل لجنة متابعة مستمرة يترأسها رئيس قسم المرور للجنوب للوقوف على ما يجري داخل هذا المخيم بهدف تفادي بعض السلوكيات المتهورة، وتوقيف نشاط الحلبات غير المرخصة إن وجدت، مشيرا إلى أن الجهات المعنية لم ترخص حتى الآن لأية حلبة من حلبات الاستعراضات التطعيس، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار وباء كورونا. ولفت المقدم عضيبة إلى أهمية تفادي الازدحام على مناطق الخدمات وترتيب الأولويات قبل مدة من الزمن عند التزود بالوقود أو المواد الغذائية وغيرها قبل الخروج للتخييم لتفادي الازدحامات التي تلاحظ في نهاية الأسبوع، قائلا:من المهم على سبيل المثال أن تتزود السيارات يوم الأربعاء ليلا بالوقود لنتفادى الصفوف الطويلة أمام محطات الوقود يوم الخميس والجمعة... وأشار إلى أن الخطة لتحقيق السلامة المرورية لرواد المخيمات الشتوية المؤقتة تتضمن تكثيف الدوريات المرورية، وتنظيم الزيارات التوعوية والتثقيفية، وتوزيع الدوريات المرورية بمختلف مناطق التخييم، لافتاً إلى أهمية الرسائل التوعوية للمخيمين، خاصة فيما يتعلق بالقيادة في هذه المواقع، والتقيّد بالسرعات المحددة على الطرقات المؤدية لمناطق التخييم، وعدم القيادة بسرعات عالية داخل هذه المواقع، تجنباً لوقوع الحوادث المرورية المؤسفة. وقال إن الدوريات تقوم بتأمين الكرافانات التي تتعطل على الطرقات، مشيرا إلى أن التواجد في الطرقات يهدف إلى مساعدة المخيمين. ودعا المقدم عضيبة إلى متابعة مواقع التواصل الاجتماعي للمرور للحصول على المعلومات والنصائح التي يحتاجها مستخدمو الطريق والمخيمون.

وسط حضور جماهيري كبير.. **توزيع الجوائز النقدية على الجمهور والمشاركين تحفيزا لهم استأنف مركز مواتر يوم أمس الجمعة فعاليات التطعيس التي تقام ضمن فعاليات سيلين 2020، على طعس التوقيع، وذلك بعد توقف الفعاليات الأسبوع الماضي بحسب طلب المشاركين، بهدف تجهيز سياراتهم للفعاليات التي أقيمت أمس. ويحرص مركز مواتر من خلال إقامة فعاليات التطعيس ضرب بطن، وضرب سيدا على تنوع الفعاليات وتلبية رغبة جميع الهواة. وشهد يوم أمس الجمعة فعاليات متنوعة على طعس التوقيع الذي اقيمة عليه فعاليات ضرب سيده، وطعس الدوبه الذي ينتقل اليه الهواه لاول مره وسط تنظيم جيد من قبل الجهات المعنية لاقامة فعاليات ضرب سيده، وشهدت الفعاليات إقبال كبير على للمشاركة بالفعاليات ليصل عدد المشاركين إل 80 مشاركا على طعس التوقيع وطعس الدوبه، وسط حضور جماهيري غفير، إذ تعتبر فعالية التطعيس من أكثر الهوايات جماهيرية بين وسط الشباب. ويقوم مركز مواتر بالتعاون مع إدارة المرور وإدارة المحميات الطبيعية، على توفير مكان آمن ومناسب لممارسة هوايات التطعيس بأنواعه. وتم خلال الانتهاء من فعاليات طعس التوقيع تكريم المشاركين في فعاليات ضرب بطن، وكذلك توزيع الجوائز النقدية المقدمة من قبل المحلات والشركات المشاركة في فعاليات موسم سيلين 2020 على الجمهور والمشاركين كحافزا لهم. ناصر الكواري للشرق: اجتماع مع إدارة المرور لتقديم مقترحات افتتاح طعوس جديدة أمام الهواة قال ناصر سعدون الكواري امين السر العام في مركز مواتر: ان الهدف من اقامة فعاليات التطعيس جاءت لنشر هذه الثقافة بين الشباب بما يحفظ لهم السلامة من مخاطر الحوادث والإصابات، لافتا الى ان عدد المشاركين وصل الى 70 مشاركًا في ضرب بطن على طعس التوقيع، وقرابة 10 هواة يشاركون في ضرب سيده على طعس الدوبه والمعروف بان ارتفاعه اعلى من طعس التوقيع، لذا تم اختياره لضرب سيده، حيث أقيمت فعاليات ضرب سيده عقب صلاة العشاء، وجاء الهدف من هذه الفكرة لتلبية جميع رغبات الشباب، مؤكدا ان مركز مواتر شكل حلقة وصل بينه وبين الشباب، ويستمع لمقترحاتهم ويأخذ بها. وأشار الى انه تم ترتيب عملية نقل السيارات المزودة من طعس التوقيع الى طعس الدوبه بكل سلاسة، وبدون اي مشاكل، ويعود ذلك الى تعاون مختلف الجهات معنا، وتعاون الشباب ايضا. ونوه الكواري انهم عملوا بكل جهد مع مختلف الجهات لوضع السناسر المعنية بتسجيل الأوقات على طعس الدوبه، وذلك حتى يتمكن الشباب من معرفة الأوقات التي تقطعها سياراتهم من أسفل الى اعلى الطعس، وتمت اضافة هذه الفكرة للمرة الأولى، تشجيعًا للشباب. واضاف الكواري: تم استبعاد خمسة سيارات لعدم مطابقتها للمواصفات والاشتراطات اللازم توافرها خلال المشاركة بالفعاليات، وسط تقبل الشباب وعدم معارضتهم للقوانين الموضوعة والتي وضعت حفاظًا على سلامتهم قبل كل شيء، ووعد الشباب الذين تم استبعادهم ان يشاركوا الاسبوع القادم بأكثر جاهزية. واوضح ان عمليات السحب على الحوائط التي أقيمت يوم أمس، يعتبر الهدف منها تحفيزي ودعما للشباب، كما انها تسهم باستقطاب اكبر عدد من الهواة لممارسة هوايتهم وتفريغ طاقتهم بالمكان الصحيح وبما يضمن لهم السلامة، شاكرا الجهات المقدمة لهذه الجوائز. ولفت الكواري الى عقد مركز مواتر اجتماع مع ادارة المرور خلال الاسبوع القادم لوضع الخطط والطلب لافتتاح اكثر من طعس امام الهواة، ولا يمكننا الاعلان عن ذلك الا بعد اتمام كافة الإجراءات اللازمة، والحصول على الموافقات لذلك. وأكد انهم يعملون جاهدين على إقامة فعاليات التطعيس وسط مكان آمن وتتوفر فيه جميع إجراءات الأمن والسلامة الضرورية واللازمة، وذلك حفاظا على حياة الشباب، خاصة أن هواية التطعيس تعتبر المفضلة لدى عدد كبير من الشباب. وأضاف منذ انطلاق فعاليات موسم سيلين 2020، تراجعت نسبة التواجد في العديد بشكل كبير، حيث إننا احتضنا الهواة الشباب لممارسة هوايتهم وسط مكان آمن. خليفة الحمد: نطالب بزيادة وقت فعالية ضرب بطن توقع خليفة الحمد، أنه مع افتتاح حلبة سيلين للاستعراض على الرمل سوف تختفي بشكل نهائي ظاهرة فوضى الاستعراض والتطعيس العشوائي في الأماكن غير المناسبة أو التي تغيب عنها وسائل الأمن والسلامة، وبهذا تكون الجهات المعنية متمثلة بإدارة المرور ومركز مواتر قد وفرت كل ما يلزم لهواة الاستعراض والتطعيس مثل الأماكن المؤهلة، التنظيم، والإشراف، وإقامة المسابقات بين الهواة والمشاركين بهدف تشجيعهم وصقل مواهبهم. شاكرا مركز مواتر وادارة المرور على اقامة الفعاليات والتنظيم الرائع، مطالبا بزيادة وقت فعاليات ضرب بطن أمام الهواة حتى يستمتعوا اكثر بممارسة هوايتهم، وان تخصيص ساعتين لا يكفي. طلال البلوشي: نشكر مركز مواتر وإدارة المرور على التنظيم قال طلال البلوشي: نشكر مركز مواتر وإدارة المرور على تنظيمهم فعاليات التطعيس، وهو ما كنا ننتظر إقامته منذ سنوات، لافتا إلى أنه توقف عن ممارسة الهواية في الأماكن الأخرى غير المناسبة مثل العديد، واتجه لممارستها في المكان المحدد من قبل مواتر وإدارة المرور. كنا نعاني في السابق على طعوس العديد من الفوضى في التطعيس، حيث تداخل الهواة مع بعضهم البعض بدون أي تنظيم، وهو ما ينتج عنه حوادث تصادم بين السيارات على الطعس، أما الآن اختفت مثل هذه الفوضى بسبب التنظيم الرائع من قبل مركز مواتر وإدارة المرور، حيث تخصيص أماكن لدخول الطعس، وأماكن للخروج منه. ولفت إلى انه شارك في ضرب بطن كونه من هواة هذه الفعالية، وليس من هواة ضرب سيده التي تختلف نوعية السيارات وقوتها في هذه الفعالية. خالد المالكي: نطالب بافتتاح طعوس أخرى للاستعراض طالب خالد المالكي، افتتاح طعوس أخرى لإقامة الفعاليات عليها، خاصة أن طعس التوقيع مساحته صغيرة مقارنة بالطعوس الأخرى، متمنيا أن تقام الفعاليات في عمق سيلين أو باتجاه العديد مثل طعس الشيراتون، الطعوس الأخرى في العديد أيضا. ولفت إلى ان ما يميز الفعاليات افتتاح طعس آخر هذا الاسبوع لضرب سيده، وهو طعس الدوبه الذي يعتبر اعلى ارتفاعا من طعس التوقيع، متمنيا اضافة المزيد من المقترحات خلال الاسبيع القادمة. طلال منصور: الفعاليات استقطبت الهواة القدامى والجدد شكر طلال منصور، الجهات القائمة على تنظيم فعاليات التطعيس والاستعراض على طعس التوقيع في سيلين، حيث أن هذه الفعالية استقطبت الهواة ممن لا زالوا عليها ومن اعتزلوها لسنوات، ليعودوا إلى ممارستها مرة أخرى وسط تنظيم جيد وتوفير مكان مناسب يضمن السلامة للجميع. وطالب التوسع بالفعاليات لتشمل حلبات الاستعراض الرملي على الصبخة لتلبية مطالب جميع الهواة، بالاضافة إلى تنظيم المزيد من المسابقات يكون الهدف منها تحفيز الشباب وصقل مواهبهم. عبد الله المالكي: الشباب وجدوا مكانا يمارسون فيه هوايتهم قال عبد الله المالكي: إن الشباب وجدوا مكان يمارسون فيه هوايتهم ويفرغون طاقاتهم بعد انتظار دام لسنوات، بالتالي سوف تتراجع نسبة ارتكاب المخالفات، ووقوع الحوادث المرورية بنسبة كبيرة، وهو ما كنا ننتظره. ولفت إلى أن جميع الهواة ملتزمون بقوانين وشروط المشاركة بالفعاليات، وذلك بربط حزام الأمان وتوفير وسائل الأمن والسلامة بسياراتهم التي يشاركون بها في التطعيس بطن وسيدا. وأكد أن إقامة الفعاليات على طعس التوقيع ويوم أمس على طعس الدوبه يؤكد حرص مركز مواتر مشكورا على تنويع الفعاليات، لافتا إلى ان المركز شكل حلقة تواصل بينه وبين الشباب، ويعمل على الاخذ بمقترحاتهم وتوصيلها الى الجهات المعنية.

أكد ناصر سعدون الكواري أمين السر العام بمركز مواتر، أنه تم تأجيل إقامة فعاليات التطعيس والاستعراض على طعس التوقيع في منطقة سيلين امس الجمعة، وذلك تلبية لرغبة الهواة الشباب، حتى يتسنى لهم تجهيز سياراتهم لفعاليات اكثر إثارة خلال الجمعة القادم الذي يصادف تاريخ 21 الجاري. ولفت الكواري إلى أن مركز مواتر اجتمع امس مع إدارة المحميات الطبيعة في منطقة سيلين، وذلك لوضع الخطة اللازمة للأسبوع القادم الذي من المتوقع سيشهد مشاركات واسعة، حيث انه من المحتمل أن يتم فتح أماكن أخرى أمام المتسابقين لممارسة هوايتهم عليها بدلا من حصرها في مكان واحد. وقال الكواري خلال تصريحاته لـ الشرق: انه منذ انطلاق الفعاليات على طعس التوقيع في منطقة سيلين ساهم ذلك بتراجع نسبة وقوع الحوادث بين الشباب، بالإضافة إلى توجه الشباب لمكان إقامة الفعاليات والمعرف باسم طعس التوقيع، بعد أن تركوا طعس الشيراتون في منطقة العديد. ووعد الكواري كافة الهواة والمتسابقين بإقامة فعاليات متنوعة خلال الأسابيع القادمة تهدف إلى ممارسة الشباب هواياتهم في مكان مناسب تتوافر فيه كافة إجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تنظيم عملية الدخول إلى الطعس سواء ضرب بطن أو ضرب سيدة للحفاظ على سلامتهم التي تعتبر من الأولويات لدى مركز مواتر. إبراهيم المالكي: الإيقاف لفترة مؤقتة من مصلحة الهواة قال إبراهيم المالكي: إن التوقف عن إقامة فعالية التطعيس امس الجمعة أمر كان لابد منه، ومن مصلحة الهواة، وذلك لأن الطعوس تصبح غير مناسبة للتطعيس حال استمرار إقامة الفعاليات عليها، لأن تربتها تتحرك وتنجرف مما يتسبب بظهور تعرجات عليها، وبالتالي لا تصلح للتطعيس، لأنها في هذه الحالة تكون خطرة وتتسبب في انقلاب السيارات نتيجة ظهور التعرجات على تربتها. ولفت إلى انه يتجهز للفعالية يوم الجمعة المقبل وذلك بتجهيز سيارته، وشراء قطع غيار لها وعمل الصيانة اللازمة، حيث إن التكلفة كاملة ربما تصل إلى قرابة 40 ألف ريال لتكون السيارة جاهزة للفعالية المقبلة، التي يحرص على المشاركة بها، آملا أن يتم تغيير الأماكن كل فترة حتى لا تتلف تربة الطعوس وتصبح غير مناسبة. وطالب المالكي الجهات المعنية بتوفير قطع غيار السيارات المزودة حتى يسهل عليهم صيانة سياراتهم التي تحتاج إلى إصلاحات وصيانة مستمرة، إذ انه يعاني من عدم وجود بعض القطع ما دفعه إلى طلبها من الخارج وينتظر وصولها للبدء في تركيبها على سيارته، إذ إن العديد من الهواة يواجهون ذات المشكلة.

أعلن المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، في تصريح للشرق، الافراج عن نحو 40 % من السيارات التي تقدم أصحابها بطلبات لمراجعة أوضاعها والتي تعلقت بها قضايا استعراض، مشيرا إلى تواصل النظر في باقي الطلبات المقدمة من الشباب المتعلقة بهم قضايا استعراض خلال الفترة القادمة. وقال مساعد مدير إدارة التوعية المرورية ان الطلبات يتم التدقيق فيها على اعتبار امكانية ان تكون السيارات مطلوبة من جهات ثانية.ولفت إلى أن هذه المبادرة من قبل الإدارة العامة للمرور تأتي في اطار استكمال الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على الارواح والمكتسبات وتوفير بيئة ملائمة للشباب لممارسة هواياتهم في اطار آمن، قائلا: نحن نشجع الشباب على سلك الطريق الصحيح والآمن والمبادرة تعد قطع طريق امام الشباب المتحجج بكون سيارته مطلوبة ليبدأ بالتالي صفحة جديدة مع القنوات الطبيعية والآمنة لهذه الهواية. وكشف المقدم عضيبة ان الفعاليات التي ستشهدها سيلين اليوم الجمعة ستشهد مشاركة الاسر المنتجة بعد توجيه مركز مواتر دعوة لهم لعرض منتجاتهم. كما ان منطقة سيلين ستشهد ايضا اقامة فعاليات للأطفال لإضفاء طابع احتفالي على هذه الفعاليات. وتأتي مشاركة الأسر المنتجة في الفعاليات في اطار الدعم المقدم لهذه الشريحة من المجتمع وذلك في اطار الاستراتيجيات التي من شأنها دعم الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية من خلال فرص تسويقية وتدريبية وتمويلية لتحقيق معدلات نمو وانتشار الأكلات الشعبية والحرف والحفاظ عليها من الاندثار. وتعتبر مبادرة الاسر المنتجة بادرة وطنية هامة تُسهم في تشجيع الأسر ذات الدخل المحدود للدخول في مشاريع صغيرة، وتشجيع المواهب وتنمية المهارات واحتضانها، وتفعيل دور الفرد في المجتمع اقتصادياً. وتوقع المقدم عضيبة ان يكون الاقبال كبيرا على حلبة التطعيس خاصة وان باب التسجيل يبقى مفتوحا خلال الفعاليات للراغبين في المشاركة، قائلا: نحن حريصون على التفاعل مع مختلف الملاحظات الورادة علينا. وقال ان مراجعة أوضاع السيارات المحجوزة سيجنب الشباب الذهاب إلى الطعوس الأخرى التي لا تتوفر بها الامكانيات المتوفرة في حلبة سيلين، محذراً من ممارسة هذه الهواية في الطعوس الأخرى غير طعس التوقيع، موضحاً أن هذه الفعالية لاقت استحسان الأسر والعائلات، مشيرا إلى التفاعل الكبير للاسر والشباب على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه المبادرة خاصة أن آباء وأمهات هؤلاء الشباب أصبحوا مطمئنين أن أولادهم متواجدون في مكان آمن ويلزم عليهم اتباع بعض الارشادات اللازمة لحفظ سلامتهم في حال تعرضهم لأي حوادث. وبلغ عدد المشاركين في طعس التوقيع الاسبوع الماضي أكثر من 45 مشاركا. ومن المنتظر ان يكون طعس التوقيع منطقة للاستعراض الآمن على الرمال لمدة 6 أشهر في السنة بينما يستغل نصف السنة الآخر في الإعداد لانطلاق الفعالية مجدداً. وستكون المنطقة مفتوحة لهواة الاستعراض الذين يلتزمون بشروط الانضمام لفعالية الاستعراض الحر على الرمال.

المقدم عضيبة لـ الشرق: تنسيق مع الجهات المختصة لرفع عدد حلبات التطعيس كشف المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، عن وجود تنسيق مع مختلف الجهات لرفع عدد الحلبات و مد الفترة الزمنية المحددة للتطعيس بعد نجاح هذه الفعاليات في طعس التوقيع الذي اعيد افتتاحه في مرحلة تجريبية الاسبوع الماضي بعد غياب دام سبع سنوات. وقال المقدم في تصريح للشرق ان فعاليات طعس التوقيع جاءت في وقتها وملأت الفراغ الذي كان موجودا في السابق، وحققت جملة من الاهداف التي تتعلق بالأمن و السلامة حيث تم التحكم كليا في مختلف الانشطة التي تقام في سيلين و، قائلا: لقد تراجعت نسبة الحوادث الناتجة عن الاستعراض حيث يمكن القول انها اختفت تماما او ان وجدت فهي في نسبها الدنيا و حوادث بسيطة . وقال المقدم عضيبة انه لا يمكن تحديد عدد الحلبات التي سيتم افتتاحها على اعتبار ان منطقة السيلين منطقة سياحية لا يمكن بحال من الأحوال جعلها فقط لهواة الاستعراض وهناك تنسيق مع البلدية و البيئة و السياحة من اجل تحديد أماكن الحلبات، كما تم التنسيق مع الشباب الهواي للاستعراض في هذه المناطق. وشدد المقدم عضيبة التأكيد على ضرورة ان يقوم الشباب بجلب السيارات المجهزة بتجهيزات خاصة بالاستعراض على غرار دبات الصوت و غيرها على متن شاحنات وإرجاعها الى منزله عن طريق ذات الشاحنة، حفاظا على سلامة الآخرين وعدم مضايقتهم وإزعاجهم، قائلا: إن بعض المركبات غير مجهزة للسير على الطريق وفقاً لقانون المرور المعمول به بالدولة، لذا يتوجب على صاحب المركبة التي لا تنطبق عليها شروط السير على الطرق قطرها إلى منطقة الاستعراض الآمن من خلال المركبات المخصصة لذلك. ويذكر ان فعالية طعس التوقيع تم تنظيمها من قبل مركز مواتر وتحت إشراف الإدارة العامة للمرور، حيث يتم تسجيل من لديه رغبة في الاستعراض على الرمال وفقا للشروط المحددة وإجراءات السلامة المجهزة في المركبة الخاصة به، بعد ذلك يدخل إلى منطقة الاستعراض الآمنة وفقاً للدور، مشيراً إلى تواجد دوريات الإدارة العامة للمرور في المنطقة لضمان سلامة المشاركين في الفعالية. ويعد الهدف من اقامة هذه الفعاليات وافتتاح طعس التوقيع وغيرها من الحلبات في الفترة القادمة مساعدة طيف واسع من الشباب هواة الاستعراض لتفريغ طاقاتهم في المكان المناسب الذي يضمن لهم السلامة قبل كل شيء، بالإضافة إلى سلامة الاخرين. و اشار عضيبة الى ضرورة التزام الشباب من الهواة و التقييد باشتراطات الأمن والسلامة في سياراتهم قبل البدء او المشاركة في الفعاليات. وشارك نحو 50 هاويا في الاستعراض على الرمال في الاسبوع الماضي ومن المرجح ان يتضاعف عدد المشاركين خلال الفترة القادمة، وتعد هذه البداية جيدة وفق المتابعين خاصة ان الفعاليات تتيح للمستعرضين المشاركة في البرنامج للاستمتاع بجمال المنطقة في ظروف آمنة تخضع لشروط الإدارة العامة للمرور ودون مخالفة القوانين.

دعا سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشباب الذين يقومون باستعراضات التطعيس إلى إدراك مخاطر هذه الهواية التي تهدد حياتهم وحياة الآخرين، وعدم الاستخفاف بالحياة البشرية والاستهتار بالنعم عن طريق الاستعراض بالسيارات، وذلك بعد أن حصدت هذه الظاهرة الخطيرة كثيرا من أرواح الشباب. وقال سعادة الشيخ جوعان في تغريد ة عبر حسابه بموقع تويتر :خسرنا بعض شبابنا بسبب ظاهرة الاستعراض بالسيارات التي هي استخفاف بالحياة البشرية واستهتار بالنعم التي أمرنا الله بشكرها وصيانتها .. وأشار سعادة الشيخ جوعان في تغريدته إلى أنه على من يهوى هذا النوع من الهوايات الخطيرة أن يدرك مدى الأذى الذي يلحقه بأهله ووطنه قبل أن يلحقه بنفسه الغالية على الجميع . وختم سعادة الشيخ جوعان بن حمد تغريدته بقوله فكروا في أهلكم اللي وراكم،ناشرا مقطعا لفيديو من برنامج المجهر الذي يعرض على قناة الريان، والذي تناول مخاطر ظاهرة الاستعراض في سيلين، المنتشرة بين الشباب واستضاف البرنامج، اللواء محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور، والدكتور محمد العنزي الأخصائي النفسي، والداعية الشيخ ثابت القحطاني.

واصلت منافسات المسرح المدرسي عروضها لليوم الثاني على التوالي بمسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف؛ حيث تضمنت فعاليات اليوم الثاني، مسرحية (أهلك ينتظرونك-وطنك يحتاجك)، ففي إطار المشاركة في مهرجان المسرح المدرسي الثاني - هاماتنا عالية – قدمت مجموعة من المواهب الواعدة بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية مسرحية (لا تسرع)، حيث يتناول العرض المسرحي قضية آنية تعيد حوادث التطعيس بسيلين إلى واجهة الاهتمام. وتحكي المسرحية في تسلسل درامي متسارع قصة مجموعة من الأصدقاء يتواعدون في سيلين للاستعراض بتحد فيما بينهم عمن الأقوى استعراضا بسيارته. وبرغم وجود صديق ناصح بينهم يحاول بكل حنكة وحكمة أن يثنيهم عن ذلك ولكن دون جدوى. حيث تتصاعد وتيرة الأحداث بقول أحدهم (الميدان للشجعان. الميدان ياحميدان) ثم يبدأ التطعيس من خلال فيديو مثير ينتهي بمأساة تصادم السيارتين لنصل لذروة الأحداث، وتحدث المأساة فأحدهما ينتهى به الحال إلى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت والآخر في غرفة العمليات. ثم يصبح بعدها قعيدا على كرسي متحرك، ويفيق الجميع ولكن بعد فوات الأوان. ثم يقررون القيام بمبادرة بعنوان (لا تسرع لا تتهور) بمشاركة إدارة المرور لتوعية الشباب بخطورة ظاهرة الاستعراض وضرورة حماية الأرواح التي تحصد في عز الشباب. وتختتم المسرحية بقول الله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، لأن أهلك ينتظرونك ووطنك يحتاجك.لا تسرع مسرحية تعالج قضية في غاية الخطورة والأهمية وهي ظاهرة الاستعراض المنتشرة بين الشباب في منطقة سيلين والذين يقومون بصعود (الطعوس) ثم يتبارون بتقديم الاستعراضات والحركات الخطرة البهلوانية والعنيفة بسياراتهم ذات الدفع الرباعي مما ينتج عن ذلك حوادث مميتة وخسائر فادحة بالسيارات والأرواح.

بعد دوار الشاليهات في منطقة سيلين باتجاه اليمين، يتجمع الشباب لتخفيض نسبة الهواء في اطارات سياراتهم، بهدف الاستعداد للدخول في العمق باتجاه طعوس العديد التي عادة ما تكون سببا في حصد أرواح شبابنا بسبب التهور في هواية التطعيس. ما أن نزلنا جانبا من الطريق الرئيسي في سيلين حيث وجدنا تجمعا كبيرا للشباب، في طريقنا إلى العديد تستوي الأرض بنا صبخة ليبدأ الشباب التحدي فيما بينهم بزيادة السرعات والسباق على هذه الصبخة التي تقع عليها حوادث كثيرة بسبب فوضى السير وعدم وجود مسارات للذهاب وأخرى للإياب. أفواج من السيارات التي يقودها الشباب تمر في آن واحد على الصبخة، وتركب الطعوس التي لا بد منها باتجاه الخور، حيث وجود طعس الشيراتون، وباقي الطعوس الأخرى التي اشتهرت بالتجمع والتجمهر عليها لمشاهدة عمليات التطعيس الخطيرة التي يقوم بها بعض الشباب، وسط حشد جماهيري يقدر بالمئات. الشرق وصلت إلى موقع العديد وتحديدا طعس الشيراتون، بعد قضاء حوالي نصف ساعة على الطريق من عقب سيلين، اذ تبلغ مسافة الطريق 40 كيلو مترا في العمق بعد سيلين وحتى العديد، ووجدنا أن السائقين الذين يمارسون هواية التطعيس عليهم الابتعاد بسياراتهم مسافة كيلو ونصف تقريبا لينطلقوا بسرعات عالية وجنونية تصل إلى 140 كيلو مترا في الساعة، وعلى سرعتهم هذه يركبون الطعوس ليقوموا بالاستعراض ومن ثم النزول مرة أخرى وتكرار الأمر ذاته، وبسبب فقدان السيطرة وانزلاق السيارة على سرعة كبيرة تقع الحوادث، عدا المسببات الأخرى مثل فوضى الصعود إلى الطعس ووجود الدراجات النارية وغيرها. والتقت الشرق خلال جولتها بعدد من الشباب الذين يتجمعون أعلى طعس الشيراتون الذي تقام عليه التحديات الشبابية في التطعيس، حيث غياب القوانين، وعدم تقيد الهواة بإجراءات الأمن والسلامة للحفاظ على حياتهم حال وقوع أي حوادث انقلاب من أعلى الطعس خلال ممارسة هذه الهواية الخطرة. جاسم الجاسم: العديد وجهة شبابية أسبوعية قال جاسم الجاسم إن منطقة العديد تعتبر وجهة أسبوعية للشباب، وذلك للبحث عن المتعة وقضاء الوقت، حيث تعتبر طعوس العديد متنفسا للشباب من هواة التطعيس سواء بالسيارات، أو الدراجات النارية. ويرى الجاسم، أن أسباب استمرار وقوع الحوادث المميتة في منطقة العديد، تعود إلى تهور بعض هواة التطعيس، خلال ممارسة هوايتهم هذه بعيدا عن الأنظار، لافتا إلى انه في حال تحول الهواية إلى خطر يهدد حياة الشباب لابد من العمل بكل جهد للحد من هذه الهوايات الخطرة، أو استبدالها بهوايات ذات نفع، أو العمل على تنظيم الهواية التي يفضلها الشباب، وذلك بوضع قوانين، وتنظيم مسابقات وفق ضوابط وإجراءات محددة. وأكد الجاسم انه يتردد على العديد بين فترة وأخرى تصل إلى كل شهر مرة أو اثنتين، لقضاء وقت الفراغ، والاستمتاع بمشاهدة ما يدور على طعوس العديد من الاستعراض والتفحيص وغيرها، حيث إن التواجد في العديد أصبح عادة شبابية لابد منها خاصة مع اعتدال الأجواء وانطلاق مواسم التخييم. عبد العزيز العمادي: تنظيم التطعيس يحافظ على أرواح الشباب يرى عبد العزيز العمادي أن هواة التطعيس يشعرون بالمتعة خلال ممارستهم هوايتهم المفضلة هذه، ويتواجدون بشكل أسبوعي للاستمتاع، داعيا الجهات المعنية إلى صقل المواهب الشبابية ودعمها بطريقة أو أخرى بما يلبي احتياجاتهم ويفرغ طاقاتهم. وأضاف العمادي أن هذه الهواية خطيرة جدا، وسبب في زهق أرواح الشباب، ولابد من تنظيم عملية التطعيس كما هو الحال في الدول الأخرى التي استغلت هذه الهواية التي لها جمهورها ولا تقل عن باقي الهوايات الأخرى، وتطويرها ما أسهم في تراجع نسبة وقوع الحوادث والوفيات بسبب هذه الهواية، ويكون ذلك بوجود لجنة منظمة ومشرفة تعمل على تنظيم عملية التطعيس أعلى طعوس، من خلال وجود مسارات للدخول وأخرى للخروج، وكذلك ترغيب الهواة واستقطابهم وتوعيتهم من حيث الالتزام بالقوانين مثل ربط حزام الأمان، وتركيب أنابيب الأمان الحديدية داخل السيارات المراد التطعيس بها، إذ أن غالبية السيارات التي يتم التطعيس بها تكون مزودة حتى تسهل ممارسة هذه الهواية وركوب الطعوس. خالد عبد الرحمن: أسباب عدة وراء استمرار التطعيس أوضح خالد عبد الرحمن أن هناك عدة أسباب رئيسية في استمرار عملية التطعيس ووقوع الحوادث الخطيرة والمميتة بمنطقة العديد، منها عدم وجود أماكن مهيأة يمارس فيها الشباب هواياتهم هذه، أو حتى هواية الاستعراض، ما يجعلهم يتجهون إلى منطقة العديد التي تبعد عن سيلين حوالي 40 كيلو مترا لتفريغ طاقاتهم وممارسة هواياتهم بعيدا عن الأنظار، وفي أماكن غير مهيأة وتعتبر خطرة. ولفت إلى أن جميع الهواة الذين تقع عليهم حوادث على الطعوس خلال ممارسة هوايتهم هذه، لا يتقيدون باشتراطات الأمن والسلامة كما رأينا خلال الفيديوهات الأخيرة التي انتشرت كيف تطاير السائق ومن معه من السيارة بسبب عدم ارتدائهم لحزام الأمان، وكذلك لعدم وجود الأنابيب الحديدية التي تحافظ على سلامة السائقين، وتجعل السيارات لا تنطوي خلال انقلابها على الطعس ومن ثم تدحرجها على سرعة عالية حتى تصل أسفل الطعس. إبراهيم شهبيك: ضرورة التزام الهواة بالقوانين أكد إبراهيم شهبيك أن هواية التطعيس تعتبر جنونا وانتحارا حال عدم التزام الهواة بالقوانين وارتداء حزام الأمان وتوفير كافة وسائل الأمن والسلامة بسياراتهم المزودة التي تتميز بسرعات عالية. ولفت إلى أن غالبية الشباب الذين يتعرضون لحوادث ويصابون أو يفقدون حياتهم يكونون غير ملتزمين بربط حزام الأمان وليس مؤمنين سياراتهم بالمستوى المطلوب الذي يحفظ لهم السلامة ويقلل إصابتهم من المخاطر حال تعرض السيارة لأي حادث على الطعس. وأوضح أن العديد من أكثر المناطق التي تقع فيها حوادث الشباب، وذلك لأن غالبية المطعسين هم من فئة الشباب ويقومون بتزويد سياراتهم وسط غياب تام لدور ولي الأمر المعني بمراقبة ابنه وتنبيهه من مخاطر السباقات والاستعراض والتواجد في العديد باستمرار، حيث إن بعض الشباب من المراهقين يحتاجون إلى التوجيه الصحيح. علي شهبيك: تجمع الشباب في سيلين للاستمتاع بالاستعراضات قال علي شهبيك: انه ليس من محبي هواية التطعيس، وانه يتواجد في العديد لمشاهدة عروض الشباب واستعراضاتهم على طعس الشيراتون والطعوس الأخرى في ذات المنطقة التي يتوافد إليها الشباب من كل صوب بشكل أسبوعي للتجمع والاستعراض وتفريغ طاقاتهم، مؤكدا أن العديد باتت وجهة الشباب الرئيسية يوم الجمعة. ودعا شهبيك الشباب الذين يتواجدون في العديد إلى توفير إجراءات الأمن والسلامة في سياراتهم، والتقيد بالقوانين منها ربط حزام الأمان خلال عملية التطعيس وأثناء القيادة باتجاه العديد لأن الطريق المؤدي إلى هذه المنطقة محفوف بالمخاطر وغير آمن نتيجة الاضطرار إلى ركوب الطعوس والنزول منها والمرور بمناطق وعرة حتى الوصول إلى مكان تجمهر الشباب على طعس الشيراتون أو الطعوس الأخرى. مبارك الشملان: التطعيس هواية قديمة أكد مبارك الشملان ان هواية التطعيس موجودة منذ عقود ويتناقلها الشباب؛ جيل وراء جيل، وهي كباقي الهوايات الأخرى لها هواتها وجمهورها في كل مكان وبلاد، لافتا إلى أن مثل هذه الهوايات محفوفة بالمخاطر، ويذهب ضحيتها الشباب نتيجة الاستهتار وعدم التقيد بالقوانين. ولفت الشملان إلى أن الحل الأنسب للحد وتراجع نسبة وقوع الحوادث في العديد يكون بالتوعية، وإشراك ولي الأمر في هذا الأمر من خلال القيام بحملات توعوية، وزيارة المجالس والمدارس وتقديم اللازم للشباب، حيث ان الشباب في الوقت الحالي أصبحوا أكثر انفتاحا من قبل بسبب وسائل التكنولوجيا الحديثة التي غزت العقول، وبالتالي من الممكن إقناع الشباب بالحجة والبراهين، وذلك بعرض فيديوهات حول مخاطر هذه الهواية ونسبة الأضرار لدى الشباب الذين أصيبوا بسببها أو فارقوا الحياة. نايف اليافعي: شباب يخبئون سياراتهم المعدلة في مخيماتهم قال نايف اليافعي: إن ولي الأمر يتحمل المسؤولية كاملة في تواجد ابنه في العديد وبرفقة الشباب، سواء كان ذلك للتجمهر أو الاستعراض والتطعيس، مشيرا إلى أن الدولة لم تقصر والجهات المعنية قامت بدورها على أكمل وجه، ولكن الشباب يتجهون إلى العديد لتفريغ طاقاتهم والاستعراض بعيدا دون حسيب أو رقيب. ولفت اليافعي إلى أن غالبية الشباب الذين يتواجدون في العديد يوم الجمعة من كل أسبوع يمتلكون سيارات مزودة وهم من المخيمين في سيلين أو العديد، وبالتالي يترددون إلى العديد باستمرار للاستعراض والترويح عن أنفسهم ومن ثم يعودون إلى مخيماتهم لإبقاء سياراتهم هذه بالمخيمات، مطالبا بتشديد الرقابة على المخيمات في هذه المناطق، لان أكثر الشباب عند عودتهم من العديد يبقون السيارات المعدلة لتسريع السرعة والصوت - يطلق عليها تسمية المزودة - في مخيماتهم ويستخدمون السيارات العادية للتنقل والدخول إلى الدوحة، وبالتالي فإنه من الصعب اكتشاف الأمر والقبض على السيارات المزودة إلا في حالة المرور على المخيمات.

أكد اللواء محمد سعد الخرجي، مدير الإدارة العامة للمرور أنه لا تساهل مع من يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، وأنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات، وذلك رداً على فيديو صادم نشره أحد المغردين لانقلاب سيارة في سيلين من ارتفاع كبير أكثر من مرة بسبب السرعة الجنونية لأحد السائقين المتهورين، الذي كاد أن يصطدم بعدد من الشباب وأصحاب السيارات المتواجدة في المكان. ورداً على الفيديو الذي أثار غضب المغردين المطالبين بتشديد العقوبات على المفحصين وغيرهم ممن يرتكبون مخالفات مرورية خطيرة مثل التطعيس تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، قال الخرجي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: لا نتساهل مع من يعرض حياته وحياة الاخرين للخطر، مضيفاً أثق تماماً أن نتخذ كافة الاجراءات معهم، وذلك تعليقاً على مطلب مغرد آخر قال: سعادة اللواء محمد الخرجي.. نشكر جهودكم ونشوفها، لكن لابد من وقف هذا الاستهتار.. نرجوكم في أي مكان، كل مستهتر يسجن وتحجز سيارته. وأثار الفيديو تفاعلاً كبيراً بين المغردين الذين طالبوا بتشديد العقوبات على السائقين المتهورين، حيث قال أحد المغردين: نطالب وبقوة القبض على كل من يستعرض مع السجن وليس دفع غرامة ليتأدبوا. ورأى آخر أن المتسبب الأول في مثل هذه الحوادث المروية التي يرتكبها الشباب هم الآباء، مضيفاً: الجهات الأمنية تقوم بواجبها.... لكن إعطاء مراهقين سيارات جريمة. واقترح أحد المغردين أن تطول العقوبات المشجعين الذين يشاهدون استعراضات التفحيص، قائلاً: أتمنى أيضاً مخالفة الواقفين (المشجعين) لمشاهدة الاستعراض.. لو علم الواقف بأنه سيحصل على مخالفة 1000 ريال مثلاً.. لن يقف.. وإذا لم يجد الخبل من يشاهده لن يستعرض. وكان ناشر الفيديو اقترح نشر دوريات أمنية مدنية مجهزة بكاميرات وأجهزة لاسلكية (تحريات)، حسب قوله، ونشر نقاط تفتيش للسيارات المخالفة وسجن للمخالف إداري 6 أشهر بدون قضية للتأديب فقط، ومصادرة المركبة. وأصدرت الإدارة العامة للمرور، بياناً قالت فيه إنها قامت بضبط عدد من قائدي المركبات المتهورين بمنطقة سيلين أثناء قيامهم بارتكاب المخالفات المروية الجسيمة منها القيادة برعونة، التفحيص والتلاعب، إخفاء لوحات المركبة، وغيرها من المخالفات المرورية التي من شأنها تعريض أرواح وممتلكات مستخدمي الطريق للخطر، كما سيتم تحويل قائدي المركبات إلى النيابة العامة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم حسب نوع المخالفة المرتكبة. وأوضحت إدارة المرور، عبر تويتر، أنه بلغ عدد الحوداث اليوم في منطقة سيلين 5 حوادث مرورية دون وفيات وبإصابة بليغة واحدة، علماً أنه سيتم إيقاف قائدي المركبات وعرضهم على النيابة المختصة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم. وأضافت: كما تم اتخاذ إجراءات ضد عدد من المركبات قام قائدوها بارتكاب مخالفات مرورية جسيمة وهي كالآتي: عدد 84 مركبة – صوت، وعدد 15 مخفي، بالإضافة إلى عدد 9 تفحيص وتلاعب، بالإضافة إلى عدد 5 مركبات – إخفاء لوحة. وشددت الإدارة العامة للمرور على أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءت القانونية ضد قائدي المركبات المتهورين، كما تهيب الإدارة العامة للمرور بقائدي المركبات ومستخدمي الطريق على ضرورة الالتزام بقانون المرور وتوخي الحذر. وتجنب ارتكاب سلوكيات ومخالفات خاطئة من شأنها تعريض أرواح وممتلكات مستخدمي الطرق للخطر. وفي تصريحات سابقة خلال العام الماضي قال المقدِّم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إنه يتم تطبيق عقوبات رادعة تصل للتحويل للنيابة العامة والسجن وحجز المركبات فضلاً عن تغريمهم مبالغ كبيرة، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين يرتكبون هذه المخالفات، يتم تحويلهم للنيابة العامة التي بدورها تحولهم للمحكمة، ليتم اتهامهم بالقيادة برعونة وتهور والتفحيص والعبث في ممتلكات الدولة. واستطرد قائلاً: فمثلاً بعض الفيديوهات الاخيرة التي انتشرت لأشخاص يقومون بالتفحيص عند إحدى الإشارات الضوئية خلال عرس، تم تحويلهم للنيابة وتغريمهم مبالغ كبيرة، وقد تصل ايضا للسجن، والبعض بعد تحويله للنيابة العامة، قضت المحكمة بدخوله السجن. ولفت إلى أنه من ضمن العقوبات التي يتم تطبيقها على المخالفين حجز المركبات، وذلك طبقاً للمادة 88 من قانون المرور، والتي حددت الحالات التي يجوز فيها حجز المركبة، كما أعطى القانون مديرإدارة المرور أو من ينوب عنه الحق في الحجز، والحجوزات تستمر من يوم الى 90 يوما، وبعد ذلك يفرج عنها، موضحا أن هناك حالات مختلفة لحجز السيارات من ضمنها المخالفات الجسيمة، والقيادة برعونة، أو القيادة على عجلتين والاستعراض، فهنا يتم تشديد المخالفة عليهم ليصل حجز السيارات المخالفة لمدة تتراوح ما بين شهر إلى 6 شهور، وفى حالة عدم استلام المركبة خلال مدة محددة يتم شطب السيارة وبيعها بالمزاد العلني، مضيفاً أن كل هذه الخطوات والإجراءات بدأت بالتوعية المرورية وصولاً للعقوبات الرادعة، والتي من شأنها ردع المخالفين. ** أرقام وإحصائيات يذكر أن منطقة سيلين تأتي ضمن أعلى 5 مناطق بالدولة تسجيلاً لوفيات الحوادث المرورية طبقاً لآخر إحصائيات مرورية تم الاعلان عنها، كما بلغ إجمالي عدد المواطنين المتوفين نتيجة الحوادث المرورية في عام 2018 إلى 45 مواطنا، وأكدت الإحصائيات أن نصف الأشخاص المتوفين بالحوادث المرورية تقريبا، كانت تتراوح اعمارهم بين 20 و 39 عاما، وذلك بنسبة 52.4% من إجمالي عدد وفيات الحوادث المرورية في عام 2018. ** 4 أسباب وراء الحوادث المرورية في سيلين أكد قسم الدراسات والمعلومات المرورية التابع لإدارة التوعية المرورية، ان هناك 4 أسباب للحوادث المرورية في منطقة سيلين، منها قيام الأهالي باستئجار دراجات لأبنائهم صغار السن، وغير المؤهلين للسواقة، فضلاً عن تنظيم استعراضات غير منظمة ولا تتوافر فيها شروط الأمن والسلامة. وأوضح أنه أيضاً من بين الأسباب استخدام دراجات رباعية ذات سعة محرك عالية من قبل سائقين صغار السن غير مؤهلين، كل هذا بالإضافة إلى عدم وجود لوحات تعريفية بالأماكن أو إشارات تشير إلى أماكن الخطر.

التطعيس في سيلين يحصد أرواح الشباب سيلين اسم يعبر في قطر عن جمال الطبيعة الخلابة.. سلسلة تلال رملية تتلاقى مع البحر بزرقته الخالصة المعروفة، وسط أجواء رطبة ونسائم عليلة تختلف صيفاً وشتاء مع طقس العاصمة الدوحة والمدن القطرية القريبة منها.. اسم يعني للمواطنين والمقيمين في قطر راحة النفس والخلود لعطلة هادئة .. لكنه أصبح مؤخراً عنواناً لموت الشباب. وسجلت منطقة سيلين، أمس، حالات وفاة جديدة لشباب لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً، إثر قيامهم بهواية التطعيس الخطيرة، وهي هواية تنتشر لدى الشباب في قطر والخليج يقومون من خلالها بصعود التلال الرملية (الطعوس) بسياراتهم في جو من الإثارة وروح المغامرة. وتعتبر المنطقة السياحية (جنوب البلاد) متنفساً هاماً لكل العائلات، لكنها بالنسبة للشباب تعد متنفساً رئيسياً خاصة في أيام العطلات، ومنطلقاً أساسياً لرحلات جماعية لهم يمارسون فيها تحدي التطعيس، أو ربما الاستعراض . وتسجل سيلين بصفة مستمرة حالات وفيات وإصابات، ما يجعلها برأي ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي منطقة للموت أو على أقل تقدير للخطر، لكن مسؤولي الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية يؤكدون دائماً أن حوادث سيلين ليست بالكبيرة، فهي – بحسبهم – ليست من المناطق التي يرتفع فيها الحوادث. ولطالما تبادل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لحوادث سيلين بعد كل عطلة، لكن المسؤولين يوضحون أيضاً أن حوادث سيلين من الحوادث المنظورة – أي يشهدها عدد كبير من الناس - وهذا يعطي انطباعا أنها منطقة حوادث وهذا ليس صحيحاً، ووفقاً للإحصائيات الرسمية فإن سيلين من المناطق متوسطة الحوادث وليست من المناطق مرتفعة الحوادث. الشباب من جانبهم يريدون ممارسة التطعيس، فهم يجدون في الاستعراض بمواترهم متعة غربية – حسب ما يرون – وليس لديهم مشكلة في تقنين الاستعراض .. ويقول مسؤولو التوعية بالإدارة العامة للمرور: لدينا أماكن للاستعراضات في حلبة المنطقة الصناعية وحلبة لوسيل، وهما مخصصتان لتقنين هذا الاستعراض، ونتمنى من شبابنا استخدامهما وهما أكثر أماناً. بيد أن كثيراً من الشباب يفضلون التطعيس بين سحر الطبيعة في سيلين الجميلة.. فهل من مخرج للدائرة المغلقة.. وهل من حلول تهدئ قليلاً من روع الأمهات إذا ذكر أن الأبناء يزورون سيلين؟ ناشطون على موقع تويتر اقترحوا إغلاق المنطقة نظراً لحصدها أرواح الشباب .. لكن آخرين رأوا أن ذلك لا يعد حلاً للأمر نظراً لأن سيلين متنفس لا يمكن الاستغناء عنه للعائلات قبل الشباب. كما دعا ناشطون إلى فرض إجراءات رادعة وتشديد العقوبات على من يقومون بالتطعيس أو على الأقل فرض رقابة أو إشراف على حلبات الاستعراض المميتة ومنع الاقتراب من المناطق الخطرة بسيلين . ورأى ناشطون أن الكراجات أيضاً مسؤولة إذ تقوم على تغيير مواصفات السيارات من آمنة إلى قاتلة من خلال تغيير مواصفاتها الأساسية من عجلات ومكابح وسرعات. كما طالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية في مناطق سيلين ووضع رادارات وكاميرات في مناطق مختلفة وتشديد العقوبات على من يمارسون التطعيس، وشددوا على ضرورة حل المشكلة سريعاً .

لا يمر اسم منتجع سيلين مرور الكرام على ذاكرة الأهالي هذه الأيام إلا وقد اقترن بخبر حوادث ووفيات الشباب هناك..فقد خلف سيلين للأهالي ذكريات أليمة لفقدان أبنائهم وأحبابهم هناك ..فلا يكاد يمر أسبوع أو أقل إلا بفجع إحدى الأسر على فلذات أكبادها وإن قدر له العيش فإن للقصة فصول أخرى في طوارئ حمد. هناك على رمال سيلين الذهبية أو بين شطآنها الزرقاء يحصد الموت أرواح الشباب ليعود مرة تلو الأخرى دون سابق إنذار عبر استعراض السيارات أو مايسمى بالتطعيس أو عبر حوادث الدراجات النارية ..ومؤخرا ازدادت الحوادث مع موسم التخييم في سيلين كان أخرها وفاة شاب ليلة أمس وإصابة آخرين ليطلق بعدها المغردون صيحة استغاثة وإنذار عبر تويتر أنقذوا أبنائنا من الموت في #حوادث_سيلين .. وفي تغريدته يصف عيسى المهندي أحد أقارب الشاب المتوفي مدى الخوف والألم الذي ألم بهم بعد الحادث فكتب : لا يتخيل احد مدى الحزن الذي عشناه منذ البارحه حتى اليوم في وفاة احد أقاربنا في سيلين لم نستطيع اخبار ذوي المتوفي لتأخر الوقت وشعرنا بالصدمه والالم وعشنا أوقات مليئة بالبكاء والحزن في المقبره والجميع متفاجئ ولا يستطيع الكلام..نعم انه الموت الذي سماه الله مصيبه . فيما شاطره المغردون الحزن متسائلين بقلق عن مستقبل أبنائهم في سيلين فكتب عيسى السليطي : سيلين أسم يسبب الألم لكثير من أهل قطر ، المسؤوليه مشتركة يجب تعاون الجميع لوضع حلول الدوله والمجتمع خاصه مرتادي ذلك المكان لا يوجد شيء ماله حل ..رحم الله جميع موتى المسلمين. والزائر لمنتجع سيلين يعلم تماما مدى تعلق الشباب بممارسة هواية التطعيس حيث يطلق الشباب العنان لشغفهم وإقبالهم على صعود التلال الرملية بالسيارات أو الدراجات النارية وفي خضم التهور والسرعة يحدث ما لاتحمد عقباه وفي طرفة عين يتحول اللهو والمرح إلى موت محقق. قفوهم أنكم مسؤولون وبزفرة حزن وأسى حملت المغردة مشاعل أولياء الأمور والمجتمع مسؤولية الحوادث والوفيات هناك عبر هاشتاج #حوادث_سيلين فقالت : لااعلم لماذا هذا الاستهتار بالأرواح أين المسؤولين...أغلب اللي يستعرضون شباب صغار وكل مرة نسمع بوفيات إلى متى هذا الأستهتار قفوهم أنكم مسؤولون الأب مسؤول الأم مسؤولةالمجتمع مسؤول و المتفرجين من الشباب أيضا مسؤولين لولا هذا الكم الهائل من المتفرجين ماحدث الاستعراض. كما شاركها الرأي المغرد محمد سعيد في تغريدته : لا يكاد يمر شهر الا ونفجع بموت احدهم يجب وضع قوانين رادعة وحملات توعية لمرتادي هذه الاماكن #حوادث_سيلين. أما بو راشد فكان له رأي آخر حيث عزا الحوادث إلى غياب الرقابة والتنظيم فكتب : سيلين او معركة سيلين!! لوهي حرب ماخسرنا فيها هذا العدد من الارواح ! بسبب عدم وجود رقابة مستمر وتنظيم. بينما اقترح المغردون حلولا وأراءا لوقف نزيف الموت على شاطئ سيلين فكتب عيسى المهندي مجددا : أتمنى من الحكومه في العام القادم ان تصدر قرار شجاع بمنع الاستعراض ومنع البولارس ومنع التجاوزات مع السماح بالتخييم تحت انظمه مروريه معينه وإغلاق جميع مناطق الاستعراض ومعاقبة من يعرض ارواح الناس للخطر بتجاوز السرعه عندها ستكون سيلين منطقه تخييم نموذجيه لا فوضى عارمه. تشكيل لجنة من جهته كتب نائب رئيس المجلس البلدي السيد حمد لحدان المهندي : يجب تشكيل لجنة من كل الجهات المعنية ودراسة اسباب الحوادث في سيلين ، اعلم بأن المشكلة تخطت اكثر من 20 عام ، لكن لاتوجد مشكلة ليس لها حلول ، يحزننا ويألمنا عدد الحوادث في سيلين ، نفقد فيها من الشباب وكأننا نخوض حرب وليست منطقة ترفيهية . وقد وافقه المغردون الرأي فرد أحدهم عبر حسابه كلنا معاك يابو لحدان في مايخص #حوادث_سيلين. فيما عرج مغردون آخرون على أهمية التوعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل للحد من تلك الحوادث المريعة فكتب خالد السهلاوي: التوعية بماهية الاستعراض هو الخطوة الاساسية الاولى ، المجتمع غير متقبِّل الاستعراض والعبث بسلامة السيارة ، للاسف هوايات الشباب كلها تقليد وتقليد رخيص دون رادع حقيقي ، #حوادث_سيلين تحتاج رغبة مشتركة في ردع رفاهية الشباب من جانب البيت وتأمين سلامة ارتياد المنطقة من جانب الدولة ..!! وغردت سارة بنت حمد قائلة : يتوجب النظر في نقطتين اولاً : التوعيه والرقابه الذاتيه لشبابنا ثانياً: سن سياسات واليات صارمه تحاكي كل الواقع في مثل هذي المناطق الترفيهيه . بينما اقترح أحد المغردين إدراج توعية الحوادث وتدريسها في مناهج الطلاب منذ الصغر فكتب :مجرد اقتراح .. لماذا لاتدرس مادة في المرحلة الثانويه والإعدادية مرورية تكون لتوعية الشباب من مخاطر السيارات والدرجات وتعرض بعض الحوادث في العالم وحالات الإعاقة مع التوعيه الدينية المتعلقة بالحفاظ على الحياة لعلها تنشر الوعي بين ابناءنا تسمى مادة الحد من الحوادث ورغم افتتاح مؤسسة حمد للعيادة الطبية في سيلين ومضاعفة عدد سيارات الإسعاف ، والدفع الرباعي ، فضلا عن توفير خدمة الإسعاف الجوي، ومسعفي الحالات الحرجة خلال موسم التخييم إلى أن نزيف الدم لايزال مستمرا في حصد أرواح الشباب عبر #حوادث_سيلين فهل من مجيب لصيحات الأهالي أم ستبقى تلك الحوادث رهن الزمن لحلها !!

تحت شعار حياتك أمانة تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وضمن أنشطة اللجنة الثقافية للموسم 2016 اعلن السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية عن تدشين حملة وهشتاج مخاطر التطعيس للفئة العمرية من 14-30 عاما وقال تسعى اللجنة الثقافية إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب وتعمل على تأصيل المسؤولية الاجتماعية والقيادة الحكيمة لديهم بالشراكة مع إلادارة العامة للمرور والدوريات ومركز مواتر ومستشفى الرميلة قسم الحوادث. ويقوم نخبة من الكوادر القطرية بنادي قطر الرياضي بزيارة مستشفى الرميلة قسم الحوادث وسيتم تفعيل الحملة بالمجمعات التجارية بالإضافة إلى استطلاع آراء الشباب عن مخاطر التطعيس وكيفية الحد من تلك الظاهرة السلبية عبر الرابط الإلكتروني http://goo.gl/forms/0RYXgvu7TSHercpn2. ويتضمن الاستبيان مجموعة من الاسئلة هل أنت تشارك بالتطعيس بسيارتك الخاصة ، هل التطعيس له أثر سلبي على حياتنا الاجتماعية ، هل انت من جمهور مشاهدي التطعيس ، هل التطعيس يعرض حياة الانسان للخطر ، هل تقبل أن يكون أحد من أفراد عائلتك يشارك بالتطعيس؟ ، هل تؤيد استمرار الشباب في ممارسة التطعيس ، هل حاولت مساعدة أحد الشباب أو الاصدقاء للامتناع عن ممارسة التطعيس ، ماهي اقتراحاتك الشخصية للحد من ظاهرة التطعيس ، وفي ختام الحملة يتم إقامة محاضرة عملية تتضمن لقطات فيديو وصور فوتوغرافي عن نتيجة التهور في القيادة وبدوره دعا رئيس اللجنة الثقافية الكوادر الشبابية الصاعدة إلى التفعال مع الحملة وحث الشباب للتخلي عن تلك الممارسة السلبية للحفاظ على الارواح والممتلكات.

أنقذت العناية الإلهية شابا سعوديا بعد أن فصلت ثواني معدودة بينه وبين الموت حين قفز من سيارته وهي تتدحرج على الرمال في مشهد يحاكي أفلام الأكشن, بعد أن إنقلبت السيارة أثناء ممارسته هواية "التطعيس". ويظهر الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولم يتعد 15 ثانية مدى خطورة ومجازفة الشاب بحياته أثناء استعراضه خلال التطعيس بسيارته على الرمال أمام زملائه. قوانين صارمة وكانت المملكة العربية السعودية قد أصدرت قوانين صارمة لمحاربة التطعيس أو "التفحيط" كما هو متعارف بين الشباب, تصل فيها العقوبات الى السجن 5 سنوات وغرامة 40 ألف ريال وحرمان من القيادة. كما أن معدلات الوفاة والحوادث فى السعودية تعد مرتفعة جدا حيث يصل معدل الوفيات فى المملكة جراء الحوادث الى 17 شخص يوميا ووصل عدد المصابين الى 68 ألف شخص سنوياً. رياضة الموت ورغم زيادة ضحايا هذه الرياضة الخطرة "التطعيس" يوما بعد آخر, إلا أن الشباب لا يتورعون عن ممارسة هذه الرياضة الذين يرون فيها متنفسا لطاقاتهم دون أن يدركو أن رياضة الموت هذه بابا يؤدي إلى التهلكة لتفجع البيوت والأسر بين الحين والآخر بفقدان أحد أبنائها في حوادث التطعيس.