رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

914

اجتماع الجزائر يدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الانخراط في الحوار السياسي

23 يناير 2020 , 11:13م
alsharq
الحرب في ليبيا
الجزائر - قنا

دعا وزراء خارجية جوار ليبيا في ختام اجتماعهم هنا اليوم الأطراف الليبية للانخراط في مسار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الاتحاد الإفريقي ودول الجوار الليبي للتوصل إلى حل شامل لهذه الأزمة بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

وأعرب وزراء خارجية دول جوار ليبيا في بيان ختامي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية عن "انشغالهم العميق إزاء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا وتداعياتها السلبية على أمن واستقرار دول الجوار"، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الليبي.

وضم اجتماع الجزائر وزراء خارجية دول الجوار الليبي الست، إضافة إلى كل من وزير خارجية ألمانيا الذي احتضنت بلاده مؤخرا /مؤتمر برلين حول ليبيا/، ووزير خارجية مالي بحكم تداعيات الأزمة الليبية عليها.

ودعا المشاركون الأطراف الليبية إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، معربين عن تطلعهم إلى أن يتوصل الفرقاء الليبيون إلى تسوية سلمية لأزمة بلادهم تمكن من تنظيم انتخابات شفافة وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها.

وشددوا على" الأهمية التي توليها دول الجوار لتأمين حدودها مع ليبيا, وعلى ضرورة التنسيق والتعاون من أجل التصدي لكافة المخاطر التي تهدد أمن واستقرار ليبيا وكافة دول المنطقة بما فيها الساحل".

وقرر المجتمعون مواصلة التشاور والتنسيق من أجل إبلاغ موقف دول الجوار للمجتمع الدولي, معربين عن "شكرهم للجزائر لمبادرتها باستضافة هذا الاجتماع لدول جوار ليبيا".

وعقد وزراء خارجية دول جوار ليبيا اليوم بالجزائر اجتماعا تشاوريا لمناقشة التطورات الأخيرة في ليبيا وتداعياتها على دول الجوار, بدعوة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وكذا نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا الذي انعقد الأحد الماضي.

ويهدف الاجتماع إلى التنسيق والتشاور بين هذه الدول والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية.

وكان طرفا النزاع في ليبيا، أعلنا وقفا لإطلاق النار اعتبارا من يوم 12 يناير الجاري، بناء على مبادرة من أنقرة وموسكو، خلال لقاء جمع الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك في مدينة /إسطنبول/ التركية.

مساحة إعلانية