رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

616

أصحاب العزب يطالبون بسرعة إمدادهم بالمياه

22 نوفمبر 2016 , 08:30م
alsharq
حسام مبارك

ابن سفران: الماء عنصر أساسي في العزبة ووصوله توفير للجهد والمال

المري: يجب تنفيذ المشروع سريعًا حتى لا يصبح حبرا على ورق

المريخي: لابد من ضوابط تمنع الإسراف في استخدام المياه

منذ مطلع نوفمبر الجاري استقبلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" طلبات توصيل المياه للعزب، عبر موقعها الإلكتروني، ومراكز الخدمة الحكومية، وقال أصحاب العزب إن توصيل المياه إلى عزبهم حلم طال انتظاره، نظرا للمزايا العديدة التي يحققها لمربي الحلال الذين كانوا، يتكبدون عناء البحث عن التناكر، لإمداد العزب بالمياه، علاوةً على تقليل النفقات، التي تثقل كاهلهم، وشدد أصحاب العزب على أهمية الإسراع في توصيل المياه للعزب، وعدم التأخر في ذلك حتى لا يتبخر حلمهم.

الجهد والوقت

بداية قال مسفر بن سفران خطوة " كهرماء " إن إيصال الماء للعزب حلم راود أصحاب الحلال سنين طويلة، وها هو في طريقه لأن يصبح حقيقة واقعة، موضحا أن الماء من العناصر الأساسية، التي لا غنى عنها في العزب، فالماء دائم الاستهلاك، ووجوده أمر ضروري للحلال والعمال، وأضاف ابن سفران أن توصيل المياه للعزب، سيوفر الجهد على أصحاب العزب في البحث عن الماء، كما أنه سيوفر التكلفة التي ليس لها تسعيرة محددة، والتي يحددها سائقو التناكر، حسب قرب أو بعد موقع العزبة، فتكلفة توصيل المياه للعزب القريبة يبدأ من 400 ريال فما فوق، وإيصال المياه للعزب البعيدة يبدأ من 700 ريال فما فوق، وهذا يثقل كاهل أصحاب العزب بطبيعة الأمر، وأضاف ابن سفران أن جميع أصحاب العزب، تقدموا بطلباتهم لإيصال المياه، من اليوم الأول دون تردد، للاستفادة من هذه الخدمة العظيمة.

التحرك سريعًا

من جانبه شدد سعيد المري على أهمية التحرك سريعًا، نحو تنفيذ المشروع وإيصال المياه لمجمعات العزب جميعًا، دون تأخير أو تسويف، حتى لا يصبح المشروع في طي النسيان مع الوقت، وأوضح المري أن أصحاب العزب يعانون معاناة حقيقية، في إيصال المياه إلى عزبهم خاصة مع عدم وجود تسعيرة ثابتة لإيصال المياه بالتناكر، موضحًا أنه يتكلف يوميا مبلغ يتراوح ما بين 150 و الـ 200 ريال لإيصال المياه لعزبته، وفي نهاية الأسبوع يضطر لدفع مبلغ وقدره 300 ريال، في حال وجود التناكر نظرا لصعوبة إيجادها بسهولة.

ضوابط محددة

بدوره قال حسن المريخي إن إيصال المياه للعزب، بحاجة إلى ضوابط محددة، حتى لا يتم إهدار المياه، وبالإمكان تحديد احتياج كل عزبة من المياه، مثل: ألفا جالون ومن ثم يتم قطع المياه عن العزبة، أو أن يتم حساب بقية الاستهلاك بتعرفة معينة للجالون الواحد، لافتًا إلى أن أصحاب العزب ليسوا دائمي التواجد في عزبهم، فلا يوجد سوى العمال فقط، الذين قد يسيئون استخدام المياه، فلن يهتم العامل بإصلاح تسرب ما، أو لن يهتم بإغلاق صنبور المياه.

إلا أن تكتفي الحلال من الشرب، كما أنه لا يستطيع جميع أصحاب العزب توجيه عمالهم على الطريقة الصحيحة لاستخدام المياه، فعلى أصحاب العزب تقنين استخدام المياه وعدم الإسراف فيها حال وصولها، فهي نعمة كانوا يفتقدونها ويحلمون بها، وها هي الدولة متمثلة في " كهرماء " ستقوم بإيصال المياه إليهم، ويجب ألا ينسى أصحاب العزب المعاناة الحقيقية، التي ما زالوا يواجهونها مع سائقي التناكر في تحديد تكلفة نقل المياه لعزبهم، واقترح المريخي إيصال المياه بشكل متزامن في جميع مجمعات العزب.

مساحة إعلانية