اقتصاد

604

مشروعات البنية التحتية تستخدام تقنيات صديقة البيئة

زيادة الطلب على أجهزة التكييف حتى 2021

قالت المؤسسة الدولية للبحوث والتسويق (ريسيرش آند ماركتس)، ومقرها دبلن إن سوق أجهزة التكييف في قطر سيشهد انتعاشا متواصلا حتى حلول العام 2021 مدفوعا بزيادة الطلب بفعل استضافة الدوحة لمونديال العام 2022، وعنونت الهيئة الدولية للتسويق والبحوث تقريرها (سوق أجهزة التكييف في قطر الفرص وتوقعات المنافسه 2011 -2021).

ويتضمن التقرير أنواع أجهزة التكيييف المختلفة (سبليت-شباك)، كما يشمل نوع المستهلك أيضا، سواء كان تجاريا أم سكنيا.

ويتوقع تقرير الهيئة الدولية للبحوث والتسويق (ريسيرش آند ماركتس)، أن ينمو الطلب على أجهزة التكييف في قطر بمعدل نمو سنوي يصل إلى 12% في الفترة ما بين العامين 2016 و 2021.

ويشير التقرير أيضا إلى أن النمو في الطلب على أجهزة التكييف يبدو مدفوعا بالزيادة الواسعة النطاق في مشروعات البنية التحتية التي تشهدها قطر استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في الدوحة العام 2022. والتي تركز على استخدام الأجهزة التي توفر الطاقة وصديقة للبيئة.

ومن حيث تصنيف أنواع أجهزة التكييف، يشير التقرير إلى أن أجهزة التكييف من نوع (سبليت) هي التي حققت أكبر العائدات في سوق أجهزة التكييف في قطر خلال العام 2015، وفي معرض تعديد الأسباب التي تؤدي إلى الرواج الكبير في هذا النوع من أجهزة التكييف، يقول التقرير إنها تتضمن الزيادة في عدد السكان وطرح تقنيات جديدة في مجال التكييف توفر كثيرا في الطاقة، وطرح تصميمات مبتكرة لأجهزة التكييف، إضافة إلى الزيادة في عدد القادمين إلى قطر خاصة من الطبقة الوسطى.

ويشير التقرير إلى تأثير الزيادة في تنفيذ المشروعات التجارية والسكنية في ظل مبادرات حكومية تحظر مبيعات وإستيراد أجهزة التكييف غير الفعالة وغير الصديقة للبيئة التي تهدر الطاقة وتؤكد على ضرورة استخدام أجهزة التكييف المرشدة بما يضمن سلامة البيئة، وهو مازاد من الطلب على تلك الأجهزة الموفرة للطاقة والنظيفة.

ويتحدث التقرير عن الزيادة الكبيرة في عمليات الإنشاء سواء للمباني التجارية أو تلك السكنية أو للفنادق، خاصة في الدوحة ومناطق أم صلال والريان وكيف تدفع تلك المشروعات بزيادة الطلب على أجهزة التكييف ويتوقع أن تواصل معدلات النمو المتوقعة في مشاريع البنية التحتية التجارية والسكنية في قطر دفعها لمزيد من الطلب على أجهزة التكييف حتى حلول العام 2021.

وكان الدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة، قد أكد مؤخرا على أن قطر تعتبر الدولة الثالثة بعد السعودية والإمارات استخداما لأجهزة التكييف المرشدة للطاقة، موضحا أنه يتم تنظيم عملية استيراد هذه المكيفات اعتبارا من 1/7، بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ووزارة الاقتصاد والتجارة.