رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

859

لتسليط الضوء على أهمية ومكانة الأسرة

التقاعد ووفاق ينظمان ورشة "أسرتي مسؤوليتي"

22 يوليو 2018 , 08:38م
alsharq
الدوحة - الشرق

تحت شعار "أسرتي.. مسؤوليتي"، نظمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ورشة توعوية لموظفاتها، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية ومكانة الأسرة، بوصفها مؤسسة تربوية واجتماعية قائمة على مبدأ التكامل والشراكة، وفي كنفها يتعلم النشء مبادئ الحياة، تحت سقف واحد.

الورشة قدمتها الاختصاصية الاجتماعية السيدة أسماء الأنصاري من مركز "وفاق"، وجاءت لرفع الوعي المجتمعي بالموضوعات الأسرية، ولدعم الروابط الاجتماعية والعائلية، ولتعزيز التكاتف والتراحم الأسري، ولمحاربة الخلافات التي قد تعكر صفو علاقاتها وتضرب قواعد استقرارها، وللمساهمة في نشر ثقافة الوالدية المسؤولة على نطاق واسع.

وعلى هامشها، قالت الأنصاري: تعد تنشئة وتربية الأبناء من أهم الوظائف الأسرية؛ ورغم أهميتها الكبرى إلا أنه وفي السنوات الماضية شهدنا تراجعاً في قيام الوالدين بذلك، لافتة إلى أن اعتمــادهما على عمالــة منزليــة ذات مهــارات ضعيفــة للقيــام بهــذه المسؤولية، يؤدي إلى عواقب وتأثيرات سلبية على الأبناء.

وأضافت: تعتبر الأسرة أولوية اجتماعية وقيمية، تحدد هوية المجتمع، وترسم مستقبله، وتعتمد قوته ومنعته على بنائها القويم، وتماسكها المتين، مذكرة أفرادها بوظائفهم الأساسية التي حث عليها ديننا الحنيف، والحقوق والواجبات المترتبة عليهم تجاه بعضهم البعض.

واستعرضت ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات لتنشئة سليمة تغرس في النفوس الترابط والتعاضد، إذ تعد الأسرة حجر أساس المجتمعات، والمكون الآمن لاستقرارها، ومنها صلاح المجتمع أو فساده، مشددة على ضرورة أن يكون الوالدان مثالاً لشركائهما الجدد من أجل بناء سليم تسوده المودة والألفة.

من جانب آخر، نوه السيد محمد المالكي مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة بالشراكة الثنائية القائمة مع مركز وفاق، وأهميتها في تقوية الأواصر الأسرية ومحاربة التفكك، داعياً المؤسسات المجتمعية للقيام بدورها التكاملي المنشود من أجل تنشئة أفضل، تمكن طرفي العلاقة من الدخول في تعاون بناء يحقق توافقا عائليا يحمي الأبناء من الصراعات.

وسعت الورشة لتعريف المشاركات بوظائف الأسرة البيولوجية، والتعليمية، والدينية، والاقتصادية، والنفسية، ودورها في التنشئة الاجتماعية، والمسؤوليات الدينية والقانونية والاجتماعية الملقاة على عاتقها وكيفية النهوض بها، فضلاً عن طرق تعزيز العلاقات بين الوالدين والأبناء، وأهمية اعتماد الحوار أسلوباً لاحتواء الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة، سيما وأنه يحول دون استفحالها، ويسهم في الوصول إلى قواسم مشتركة وحلول ترضي الجميع.

مساحة إعلانية