يختتم مركز الاستشارات العائلية وفاق، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ورش الموسم (34) من البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج، يوم الأحد المقبل الموافق 27 الجاري، وذلك من خلال ورشة تتعلق بالمحور الصحي، والذي ستقدمه لفئة الفتيات الاستشارية النفسية بمركز وفاق الدكتورة مرفت سعيد، وكان البرنامج قد انطلق يوم 20 الجاري عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، ويقام البرنامج برعاية الإدارة العامة للأوقاف بصفته الشريك الإستراتيجي للتماسك الأسري. وقد تناول البرنامج عدداً من المحاور الهامة منها المحور الاجتماعي والنفسي والشرعي، حيث استهل البرنامج أولى ورشه مع المحور الاجتماعي المناعي، واستعرض عددا من المحاور منها أهمية الزواج للمجتمع، وأهداف الزواج من الناحية الاجتماعية، أهمية العلاقة مع أهل الزوج وأهل الزوجة وأنواع المشاكل الزوجية وطرق حلها والتعامل الإيجابي السليم معها، إضافة إلى أهمية الحوار والتواصل الزوجي لحياة زوجية مستقرة وغيرها من المحاور المرتبطة، بينما ناقش المحور النفسي مجموعة من المحاور حول دور الزواج الناجح في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للفرد، بينما تطرق المحور الشرعي من البرنامج النواحي الشرعية الأساسية في العلاقات الزوجية، والواجبات والحقوق المشتركة لكلا الطرفين، بالإضافة إلى الحديث عن الخطبة والزواج وعقد الزواج والمهر والطلاق والعدة والحضانة وغيرها من النقاط المرتبطة. الاستشارات العائلية يواصل مركز الاستشارات العائلية (وفاق) تقديم خدماته، وقد طبق نظام الاستشارات الإلكتروني بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، كما تم تدشين منصة إلكترونية لقياس رضا العملاء، في حين تم تقديم خدمات بلغ عددها 48,939 خدمة لعدد 12,250 مستفيدا، ويستمر المركز في تنفيذ مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، وكذلك مشروع تعزيز الثقافة الوالدية المسؤولة، وأيضا مشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية، كل هذا بالإضافة إلى إنشاء منصة تدريب الكترونية لبرنامج ذكاء العلاقات الزوجية، وإنشاء تطبيق حجز المواعيد للاستشارات عبر الأجهزة الذكية. ويقدم المركز خدماته من خلال عدة مجالات، ومنها الخدمات الوقائية والتوعوية وذلك عبر تقديم البرامج والأنشطة والدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات الوقائية والتثقيفية والتوعوية، وأيضا الخدمات الإرشادية والعلاجية، وذلك من خلال تقديم الاستشارات المتخصصة في المجالات النفسية والاجتماعية والتربويـة والشـرعية والقانونيـة، وكذلك الإرشاد الزواجي والعائلي، إرشاد ما قبل الزواج، والإرشاد الخاص بعد الطلاق. وتتم إما بالحضور شخصيا إلى المركز أو عبر الاستشارة الهاتفية أو الاستشارة الالكترونية عبر البريد الالكتروني لمن يتعذر عليهم القدوم إلى المركز أو للجمهور من هم خارج الدولة. الإصلاح الأسري وكذلك خدمة الإصلاح الأسري، والتي تتم بالتنسيق مع فرع المركز في محكمة الأسرة وذلك بموجب الاتفاقية المبرمة مع المجلس الأعلى للقضاء تحول الدعاوى أو الحالات للمركز بهدف التوصل للإصلاح قبل رفع الدعوى وتقديم تقرير مفصل لمحكمة الأسرة حيث يقوم المركز بالتالي: الوساطة العائلية، جلسات إرشاد أسري، التبصير بحقوق الزوجين والأبناء عند الطلاق التوصل لاتفاقيات صلح وإعادة الحياة الزوجية، بالإضافة إلى خدمة الرعاية الوالدية والتي تتولى الإشراف على تنفيذ الأحكام الخاصة بالرؤية داخل المركز والاصطحاب والمبيت والحضانة، التوجيه المعرفي والسلوكي للمطلقين وذويهم لكيفية التعامل مع الأبناء بعد الطلاق وتجنيبهم آثار الخلافات بينهم، تقديم الخدمة العلاجية لأبناء المطلقين الذين يعانون من اضطرابات سلوكية أو انخفاض في الأداء أو التحصيل الدراسي بعد الطلاق. ويتيح المركز الحصول على الاستشارة من خلال ثلاثة وسائل مختلفة، منها الاستشارة عن طريق المقابلة الشخصية عبر الحضور شخصياً إلى مقر المركز، وكذلك الاستشارة الهاتفية عن طريق رقم مركز الاتصال 16003، وأيضا الاستشارة الالكترونية عبر الموقع الالكتروني بتعبئة نموذج (طلب استشارة) أو عبر البريد الالكتروني، كما تتاح الخدمة من خلال حسابات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي،عبر البريد الخاص.

قضت محكمة الأسرة بأحقية أم في اصطحاب ومبيت أطفالها الأربعة في بيت أسرتها 3 أيام من كل أسبوع، لرؤيتهم والجلوس معهم، انطلاقاً من حق الأم شرعاً وقانوناً في رؤية أطفالها ولا يجوز حرمانها منهم. تفيد وقائع الدعوى أنّ مدعية أقامت دعوى ضد المدعى عليه بموجب صحيفة أودعت بمحكمة الأسرة، وأعلنت قانوناً بطلب اصطحاب ومبيت الأبناء لديها، وأنها كانت زوجة للمدعى عليه وانفصلت عنه ورزقت منه بـ 4 أطفال وقد صدر حكم أول درجة بفسخ نكاحها وبإسناد الحضانة للأب. وأنّ المدعية ترغب في اصطحاب ومبيت المحضونين لديها على أن يكون ذلك بإشراف مركز الاستشارات العائلية وفاق، وهذا الأمر حدا بها لإقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة. قال المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية الوكيل القانوني للأم: تنص المادة 186 من قانون الأسرة على أنه يجوز للأبوين أن يتراضيا على تبادل زيارة المحضون بأيّ وجه وقدر، ما لم تفض الزيارة إلى خلوة حال فرقتهما، وإذا لم يتفق الأبوان على تحديد مواعيد لزيارة المحضون فللقاضي تحديدها مع مراعاة تدرج مدة الزيارة حسب تقدم المحضون في العمر وحاجته إلى كل منهما، والأصل في مكان الزيارة أن يكون في مكان إقامة المحضون وفي حالة الاختلاف فللقاضي أن يحدد المكان المناسب للزيارة. وترغب المدعية أن تصطحب أطفالها في منزل أسرتها لرؤيتهم والجلوس معهم. وقدم مذكرة قانونية مشفوعة بالأسانيد، وتفيد أنه من الثابت في المادة 186 من قانون الأسرة بأنه من حق الأم زيارة أبنائها ورؤيتهم واصطحابهم لها للمبيت معها، ولا يجوز شرعاً أو قانوناً حرمانها من هذا الحق، والثابت أنّ الأبناء يقيمون برفقة المدعى عليه، وتكون بذلك مصلحة المحضونين فوق كل اعتبار وهو ما تنشده المحكمة ولا يجوز حرمان الأم من ذلك. وقد دفع المدعى عليه أمام المحكمة بعدم أحقية الأم في رؤيتهم أو مبيتهم لديها وليس في مصلحتهم، ولم يبنِ حجته على ضرر يلحق بالصغار، على أن يكون المبيت في بيت أسرتها ووفق الساعات المحددة من قبل القضاء. وقد حكمت محكمة الأسرة بإلزام المدعى عليه بتمكين الأم من اصطحاب ومبيت المحضونين لدى منزل أسرتها أسبوعياً، على أن يكون استلام الأطفال بمركز الاستشارات العائلية وفاق، وتلتزم المدعية بأن يكون المبيت ببيت أسرتها.

حرصت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها، على تحقيق العديد من الإنجازات، والنجاحات التي جسدت هدفها ورسالتها في المجتمع خلال عام 2021، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، حيث نفذت المؤسسة مشروع إدارة المخاطر بالتعاون مع ديوان المحاسبة، ووقعت مذكرات تفاهم مع كل من قطر الخيرية وكلية المجتمع وهيئة الأشغال العامة، وشكلت لجنة مركزية لإدارة الأزمات لضمان استمرار سير العمل خلال جائحة كورونا، كما أعدت المؤسسة أكثر من 15 بحثا ودراسة بالتعاون مع جامعات محلية، وعالمية في مجال العمل الاجتماعي. وتم تنظيم ورشة عمل في إطار المنظومة الدولية لحقوق الإنسان عبر تقنية الاتصال المرئي، وتنفيذ مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع لتقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، بالإضافة إلى مشروع تعزيز ثقافة الوالدية المسؤولة، وكذلك مشروع لتعزيز وتقوية الروابط الأسرية، وأيضا مشروع التوسع الخدمي والانتشار الجغرافي، ومشروع بناء القدرات، كما قامت المؤسسة بوضـع إسـتراتيجية التحـول الـرقـمـي للمؤسـسـة القطـرية للعمـل الاجتماعي ومراكزها. وتم الإعلان عن انضمام مركز دعم الصحة السلوكية ليكون ضمن مراكزها التابعة، وبذلك يصل عدد المراكز التابعة للمؤسسة والعاملة تحت الإشراف المباشر لها إلى ثمانية مراكز. وفاق: 48,939 خدمة تم تقديمها لـ 12,250 مستفيداً قام مركز الاستشارات العائلية وفاق، بتطبيق النسخة التجريبية من برنامج ذكاء العلاقات الزواجية البرنامج التعليمي العربي، بالتعاون جامعة دنفر الأمريكية، وتطبيق نظام الاستشارات الإلكتروني بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، كما تم تدشين منصة إلكترونية لقياس رضا العملاء، في حين تم تقديم خدمات بلغ عددها 48,939 خدمة لعدد 12,250 مستفيدا. ونفذ المركز مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، وكذلك مشروع تعزيز ثقافة الوالدية المسؤولة، ومشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية، كل هذا بالإضافة إلى مشروع التوسع الخدمي والانتشار الجغرافي، وإنشاء منصة تدريب إلكترونية لبرنامج ذكاء العلاقات الزوجية، بالإضافة إلى إنشاء تطبيق حجز المواعيد للاستشارات عبر الأجهزة الذكية. كما قام المركز بدراسة تطوير النظام التشغيلي للمركز، وإعداد مقياس مركز وفاق التشخيصي لعلاج المشكلات الزواجية والأسرية. مركز الشفلح: 1242 مستفيداً من الخدمات الصحية والتأهيل العلاجي قام مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بتوقيع وتنفيذ مذكرة التفاهم مع جامعة هارفارد، وتقديم الخدمات التعليمية للأطفال والمنتسبين ذوي الإعاقة في المركز لعدد 70 مستفيدا، كما تم تقديم برامج التأهيل والتدريب المهني لرفع كفاءة الأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 181 مستفيدا. وتم تقديم الخدمات الصحية والتأهيل العلاجي للأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 1242 مستفيدا، وتم تنفيذ 14 حملة توعوية خاصة بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 31013 متابعا ومشاركا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم 466 خدمة للدعم الأسري للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لعدد 185 مستفيدا. كما تم تقديم خدمات لعدد 346 مستفيدا ضمن مبادرة بست باديز قطر، وتم تنفيذ مشروع تحديث برامج التأهيل والتدريب المهني المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع التعاون المشترك مع القطاع التعليمي (الحكومي - الخاص) لدمج ذوي الإعاقة، وأيضا مشروع التوعية المجتمعية بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع تنفيذ أنشطة مجتمعية لمزيد من الدمج للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مشروع تطوير خدمات التأهيل العلاجي. إحسان: 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية قدم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية عدد المستفيدين 1242، كما تم تقديم 428 خدمة توعوية بقضايا وحقوق كبار السن عدد المستفيدين 756، وتم تقديم 1857 خدمة رعاية منزلية عدد المستفيدين 1661، تم تقديم 560 خدمة رعاية نهارية (نوادي كبار السن، لعدد المستفيدين 176، بالإضافة إلى تقديم 233 خدمة تأهيلية لكبار السن لعدد المستفيدين 697، فضلا عن تنفيذ مشروع تقديم خدمات الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية لكبار السن، ومشروع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن، مشروع الرعاية النهارية (نوادي كبار السن) ومشروع التوعية بقضايا وحقوق كبار السن. النور للمكفوفين: 28 محاضرة وندوة وورشة تدريبية لتثقيف الأسرة سعى مركز النور للمكفوفين إلى توفير المناهج والخدمات التعليمية لمنتسبي المركز، وتقديم الخدمات التعليمية من مرحلة التدخل المبكر إلى المرحلة الابتدائية، حيث تم تقديم خدمات تطوير المهارات الحياتية، وتثقيف الأسرة وتزويدهم بالمعلومات من خلال محاضرات وورش تدريبية وتوجيهية وندوات توعوية بعدد 28، فضلا عن تطوير وحدة المشاغل الإنتاجية والوظيفية والخدمات العلاجية المساندة، وتنفيذ مشروع تقديم خدمات تعليمية مبتكرة، ومشروع الدعم التأهيلي والمهني والعلاجي لمنتسبي المركز، ومشروع الدعم الأسري لذوي الإعاقة لمنتسبي المركز. نماء الاجتماعي: إصدار أول دليل وطني للمهارات الحياتية والتربية على المواطنة حرص مركز الإنماء الاجتماعي، على تدريب وتأهيل 36 مستفيدا على استخدام الدليل الوطني لتثقيف الأقران، وتقديم خدمات توعوية وتعزيز المهارات الحياتية والتطوير المهني، ودعم التعليم المدرسي والجامعي لعدد 1210 مستفيدين، كما تم عقد ۳ جلسات استشارية عبر تطبيق (Zoom) لعدد 88، وتم تنفيذ عدد 17 دورة في مجال ريادة الأعمال، واستفاد منها 226 فردا، كل هذا بالإضافة إلى إصدار أول دليل وطني للمهارات الحياتية والتربية على المواطنة، ومشروع تطوير الرياديين الاجتماعيين، ومشروع دعم مجالات التعليم والتطوير المهني، وأيضا مشروع دعم ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. رعاية الأيتام دريمة: توفير 16 أسرة حاضنة.. و12 فرصة وظيفية للأيتام قام مركز رعاية الأيتام دريمة، بتأمين أسر بديلة مؤهلة لاحتضان الأبناء بعدد 16 أسرة حاضنة، وتنظيم مجموعة من الورش التدريبية لعدد 45 أسرة حاضنة، وتم إنجاز 43 فيلمًا توعويا وتعريفيا عن قضايا الأيتام وخدمات المركز، بالإضافة إلى تدريب عدد 12 طالبة من جامعة قطر تخصص خدمة اجتماعية، وتوفير فرص عمل وتوظيف الأبناء من فئات دريمة لعدد 12 مستفيدا، كما تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية للفئات المستهدفة، كما تم مشروع خدمات الرعاية الداخلية للأيتام ومشروع التوعية المجتمعية بحقوق الأيتام. أمان: 5600 طالب وطالبة استفادوا من الحملات التوعوية عمل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، على تقديم خدمات الخط الساخن والتطبيقات الإلكترونية لأكثر من 16 ألف مستفيد، وتم تقديم خدمات المركز لأكثر من 11,439 مستفيدا، وتقديم عدة جلسات اجتماعية 245 جلسة وأنشطة التأهيل الوظائفي بعدد 101 نشاط فردي وجماعي، كما تم دمج أكثر من 140 مستفيدا في المجتمع وأكثر من 91 مستفيدا من خدمات الرعاية اللاحقة. وتم تنفيذ حملة «لا تلمسني» للتوعية ضد التحرش لأكثر من 5600 طالب وطالبة لعدد 69 مدرسة حكومية وأجنبية، وإطلاق تطبيق الجوال «ساعدني» للإبلاغ عن الإساءة وتطبيق الجوال «شاوريني» لتقديم الاستشارات، وتم توزيع عدد 4638 كتابا عبر أجهزة بيع الكتب في الأماكن العامة، ونشر أكثر من 40 بوستا توعويا لحملة «وصل عيالك» لحث الآباء على توصيل أبنائهم للمدارس، وتقليل الاعتماد على الخدم، فضلا عن نشر عدد 13 فيديو وفلاش توعويا في منصات التواصل الاجتماعي، وتنفيذ مشروع الحماية من العنف والتصدع الأسري، ومشروع تأهيل ورعاية ضحايا العنف والتصدع الأسري.

ضمن إطار اتفاقية التعاون المبرمة مع جامعة قطر، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق حلقة نقاشية (عن بُعد) لاستعراض دراسة بحثية بعنوان عوامل انهيار الزواج في سنواته الأولى ومظاهر هذا الانهيار وطرق علاجه، قدمتها الأستاذة د. كلثم الغانم، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر والباحث الرئيسي في الدراسة. تأتي هذ الحلقة النقاشية الهامة انطلاقاً من حرص مركز الاستشارات العائلية وفاق على البحث والدراسة في العوامل والظروف التي تساهم في عدم قدرة الأزواج، وقد ارتأى المركز أن القيام بهذه الدراسة أمر في غاية الأهمية للكشف عن العوامل التي تؤدي الى انهيار العلاقات الزوجية وتفكك الأسرة واللجوء للطلاق، إضافة إلى الوقوف على أسباب عدم قدرة الطرفين على مواجهة المشكلات واستمرار العلاقة الزوجية. تهدف الدراسة إلى تعزيز جودة الحياة الزوجية وزيادة التماسك الاسري في قطر، من خلال استكشاف العوامل التي تساهم في التفكك الاسري وانهيار الزواج وحدوث الطلاق. وذلك بدراسة حالات تلقت الاستشارة من مركز الاستشارات العائلية وفاق على مستويين: مستوى حالات تنبأ بوجود مشكلات زوجية حادة قد تؤدي الى الطلاق، ومستوى حالات طلاق تلقت استشارة نفسية وارشادية وقانونية لدى المركز. تعد أول دراسة كيفية للأسر المفككة والمطلقة في قطر، وسوف تساهم في بلورة فهم أكبر لمشكلات الزواج في قطر، الأمر الذي سوف يساهم في بلورة فهم أكبر لمشكلات الزواج في قطر، هذا إلى جانب مساعدة صناع القرار والمرشدين والباحثين على صياغة سياسات وتصميم برامج لمساعدة المتزوجين الجدد على التعرف على التحديات التي تواجههم ومساعدتهم على الحفاظ على بقاء زواجهم متماسكاً. وقد أظهرت الدراسة بعض النتائج التي تشير إلى أن اسباب التفكك وصولا إلى الطلاق تتركز في عدة عوامل اساسية وهي الإساءة والعنف من قبل الشريك، تدخل أهل الزوجين يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية، العصبية والتسلط يؤدي الى علاقة زوجية متعثرة تختفي منها عناصر اساسية مثل الحوار لحل المشكلات، غياب التفاعل الايجابي في العلاقة الزوجية والتركيز على نقاط ضعف الطرف الآخر والنقد المستمر، عدم توفر الوعي بالواجبات الاسرية لكلا الطرفين، الشك والغيرة وعدم الثقة بالطرف الآخر، عدم ابداء الحب والاهتمام في العلاقة الزوجية، بعض المشكلات كالتعاطي وادمان الخمر والمواد المخدرة تؤدي في كثير من الحالات الى انتهاء العلاقة الزوجية. وأوصت توصيات الدراسة بأهمية دراسة أسباب التفكك الأسري بطريقة معمّقة وتحديدها مبكراً يساعد في تقديم الاستشارات وفي التدريب ويقي في نهاية المطاف من الطلاق، وتطوير برامج التوعية ببرامج مركز الاستشارات العائلية وزيادة القدرة على الاكتشاف المبكر لحالات الزواج المعرضة للمشكلات لتقديم الخدمات مبكرا للتقليل من فرص الوصول إلى مرحلة الطلاق. وكذلك تصحيح مفاهيم العلاقة الزوجية فأغلب الحالات لا يترك مساحة للطرف الآخر ويمارس الشك والغيرة الزائدة ويبحث في ماضي الطرف الآخر مما يؤدي الى توتر العلاقة الزوجية. إضافة إلى تصحيح مفاهيم الزوجات والأزواج حول الانفاق فالزوجة تضغط على الزوج بطلبات أحيانا تكون غير معقولة، وبعض الأزواج لا يشعر بأنه مسؤول عن الانفاق على زوجته واسرته، وتنفيذ برامج تدريبية للكبار حول طرق التعامل مع ابنائهم وبناتهم الذين تتعرض حياتهم الزوجية لمشكلات تهدد بنهاية العلاقة الزوجية.

يواصل مركز الاستشارات العائلية وفاق، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الأسرية المتخصصة، وذلك عبر محورين أساسيين وهما محور خدمات التوعوية المجتمعية، وكذلك محور الخدمات الارشادية والعلاجية، وتعد مشكلة الطلاق والقضايا المتعلقة بها بمثابة جزء هام من منظومة متكاملة للخدمات التي يقدمها المركز للأفراد والأسرة والمجتمع. كما يستمر المركز في إعداد وتنفيذ عدد من المشاريع التوعوية، التثقيفية، التدريبية والتأهيلية المحققة لأهداف المركز، ووجهته الاستراتيجية واختصاصاته في كافة القضايا المعنية بتماسك الاسرة واستقرارها، والتي تكون موجهة لشرائح المجتمع وفئاته العمرية المختلفة، وتهدف الى التوعية والتثقيف بالقضايا الاسرية والتخفيف من آثار التحولات السريعة التي تتعرض لها الأسرة في دولة قطر، ورفع كفاءة أفراد الأسرة لإدارة حياة اسرية مستقرة ومتماسكة، تنظيم أمسية توعوية بعنوان سعادتي بمشاركة أسرتي من تقديم المستشار التربوي الدكتور مصطفى ابو سعد، مع التعرف بأساليب تهيئة واحتواء الطفل بعد الطلاق مع الورشة التدريبية حياتي جديدة مع ابنائي من تقديم الدكتور حمود القشعان استشاري الارشاد الزواجي والأسري، وقد لاقت هذه الورش تفاعلا كبيرا من قبل أفراد المجتمع. ** الخدمات الوقائية والتوعوية وأيضا يقدم المركز خدماته من خلال عدة مجالات، ومنها الخدمات الوقائية والتوعوية، وذلك عبر تقديم البرامج والأنشطة والدورات التدريبية وورش العمــل والمحاضرات الوقائية والتثقيفية والتوعوية، وكذلك الخدمات الإرشادية والعلاجية، وذلك من خلال تقديم الاستشارات المتخصصة في المجالات النفسية والاجتماعية والتربويـة والشـرعية والقانونيـة وكذلك الارشاد الزواجي والعائلي، إرشاد ما قبل الزواج، والارشاد الخاص بعد الطلاق. وتتم إما بالحضور شخصيا إلى المركز أو عبر الاستشارة الهاتفية أو الاستشارة الالكترونية عبر البريد الالكتروني لمن يتعذر عليهم القدوم إلى المركز أو للجمهور من هم خارج الدولة، بالإضافة إلى خدمة الإصلاح الأسري وتتم بالتنسيق مع فرع المركز في محكمة الأسرة وذلك بموجب الاتفاقية المبرمة مع المجلس الأعلى للقضاء تحول الدعاوى أو الحالات للمركز بهدف التوصل للإصلاح قبل رفع الدعوى وتقديم تقرير مفصل لمحكمة الأسرة حيث يقوم المركز بالتالي: الوساطة العائلية، جلسات إرشاد أسري، التبصير بحقوق الزوجين والأبناء عند الطلاق التوصل لاتفاقيات صلح وإعادة الحياة الزوجية، وايضا خدمة الرعاية الوالدية، حيث تتولى الإشراف على تنفيذ الأحكام الخاصة بالرؤية داخل المركز والاصطحاب والمبيت والحضانة، التوجيه المعرفي والسلوكي للمطلقين وذويهم لكيفية التعامل مع الابناء بعد الطلاق وتجنيبهم آثار الخلافات بينهم، تقديم الخدمة العلاجية لأبناء المطلقين الذين يعانون من اضطرابات سلوكية أو انخفاض في الأداء أو التحصيل الدراسي بعد الطلاق. ** الحضانة وتتم الرؤية عبر مجموعة من الخدمات، وتختلف نوعية هذه الخدمات تبعا لفردية الحالة واحتياجاتها وأهمها الخدمات الإشرافية، والتي تكون على مرحلتين حيث تبدأ المرحلة الأولى منذ وصول القرار والخاص بالرؤية، أو إسناد الحضانة وتحديد نوعيته ومضمونه ثم إجراء بحث حالة للطرفين تليها المقابلات الإرشادية الأولية، ويتم فيها تقييم وتقدير موقف الطرفين والظروف المحيطة بهم وشرح وتوضيح المهام والمسؤوليات على كل طرف مع تعريفهم بآلية تنفيذ الزيارة أوإسناد الحضانة. ثم تكون مرحلة التنفيذ حيث يتم فيها تنفيذ مضمون القرار في الفترة المسائية المخصصة للزيارات، ويقوم فريق عمل متكامل من (طاقم اشراف وإرشاد ومتابعة وتواصل) في أدوار متعددة أهمها تأكيد حضور الطرفين، والتزامهم بالمواعيد المحددة في القرار وتسليم واستلام المحضونين، وملاحظة المحضون خلال الرؤية، وبعد الانتهاء منها ومعالجة أية مشكلات تنشئ بين الطرفين خلال تنفيذ الزيارة، ثم إعداد التقارير اليومية والتي يتم فيها رصد الزيارات القائمة وكل ما يتعلق بها. ** تقارير المحكمة أما فيما يخص إعداد التقارير الخاصة بالمحكمة، يراعى فيها أن تتم عن طريق فريق عمل يراجع ويدقق كافة تقارير الجلسات الإرشادية، التي قدمت للحالة والملاحظات المتكررة التي وردت فيها من أجل الخروج، برأي مهني موحد ومبني على أسس علمية، مما يحفظ للعميل حقه في الحيادية، ونحرص قبل إرسال أي تقرير للمحكمة أن يتم توجيه الحالات وتقديم الإرشاد اللازم لهم بما سوف تتضمنه تقاريرهم المهنية الموجهة للمحكمة، وتوجد هناك أيضا مجموعة من الخدمات تتعلق بتأهيل الوالدين وتهيئة المحضون وتتم عبر جلسات إرشادية، خلال تنفيذ الزيارات ويتم فيها تقديم الإرشاد اللازم، وذلك من خلال تطبيق الأساليب، والفنيات العلاجية الملائمة للموقف مع القيام بشكل دوري بتقييم مدى نجاح التدخلات المهنية والجهود الإرشادية المبذولة مع الحالات.

نجح مركز الاستشارات العائلية وفاق التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في تحقيق الوساطة والتوافق الأسري لعدد من الأسر، حيث وصل للمركز في أشهر الستة الأولى من عام 2020، عدد 253 حالة في مجال الرعاية الوالدية، كما نجح المركز في إقناع 134 حالة اي بنسبة % 53 بتنفيذ زيارة الأطفال عن طريق المنزل وهو معيار النجاح، خاصة وان المركز قد استمر في تقديم خدمة لقاءات الآباء مع أبنائهم منذ بداية أزمة كورونا، وذلك بالتنسيق مع أولياء الأمور على تنفيذ الرؤية الوالدية عن طريق المنزل، ثم اعتمد المركز نظام الرؤية الالكترونية عن بعد خاصة للحالات التي تعذر تنفيذ الرؤية خلال المنزل، ثم استأنف المركز بشكل تدريجي في شهر أغسطس الماضي في استقبال حالات الرؤية الوالدية داخل المركز، ووفقا للضوابط والإجراءات الاحترازية التي اقرتها الدولة، ويعمل المركز ضمن هذه الإجراءات حرصا على سلامة العملاء وأطفالهم. ويقدم المركز خدمة الرعاية الوالدية، عبر قسم الرعاية الوالدية أحد أقسام إدارة الاستشارات، وتتولى الاشراف على آلية تنفيذ الاحكام والقرارات القضائية والاتفاقات الودية بشأن تنظيم مسائل الحضانة لأبناء المطلقين أو أبناء الأسر المتصدعة ممن لديهم خلافات أسرية، وتوفر الخدمة الأجواء الأمنه للطفل، حيث يقوم قسم الرعاية الوالدية بدور حلقة الوصل بين المحضون ووالديه بما يعزز التواصل والارتباط الأسري، والعمل على غرس المفاهيم الإيجابية للتماسك الأسري، والمساهمة مع ذوي الطفل أو المتولين رعايته لتنشئته في بيئة سليمة تحفظ له حقوقه، فضلاً عن القيام بتهيئة وتأهيل الأطفال، لما بعد انفصال الوالدين أو طلاقهم وتجنيبهم الآثار السلبية للطلاق، والسعي لتمكين الوالدين من رعاية أبنائهم، والمحافظة عليهم والقيام بواجباتهم في بيئة آمنة بعيدة عن الصراعات. الإصلاح الأسري كما استقبل المركز في نفس الفترة عدد 1947 دعوى تشمل 3894 زوجا وزوجة، ونجح المركز في شطب وإلغاء الدعوى لعدد 594 حالة، والاتفاق على الحقوق والواجبات ما بعد الطلاق لعدد 834 حالة، والاتفاق على عودة الحياة الزوجية لعدد 1226 حالة، وبذلك يصل الإجمالي إلى 2654 أي بنسبة 68%، وتتم هذه الخدمات عبر قسم الإصلاح الأسري التابع لإدارة الاستشارات، وتقدم للعملاء كل ما من شأنه تسوية المنازعات والقيام بأعمال الوساطة، وبذل جهود الإصلاح بين الأطراف المتنازعة، وذلك بموجب الدعاوى المحالة من المحاكم المختصة إلى المركز أو من الفئات المستقبلة بشكل ودي، أو المحالة من الجهات ذات الصلة، وذلك للمساهمة في استقرار الأسر في المجتمع، وتشجيع التعامل الإيجابي بين أطراف العلاقة الزوجية والأسرية. منصات إلكترونية كما قام المركز بتدشين عدد من المنصات الإلكترونية مثل منصة نظام الاستشارات، ومنصة تسجيل دخول المراجعين ومنصة قياس رضا العملاء، والتي قدم من خلالها خدماته المتخصصة الكترونيا، حيث يمكن للجمهور الحصول على استشارة الكترونية، وذلك من الموقع الالكتروني للمركز www.wifaq.org.qa والدخول على قائمة الخدمات الالكترونية وتعبئة نموذج (طلب استشارة) حيث يتم الرد على هذه الاستشارات من خلال 48 ساعة من قبل استشاريين متخصصين في مختلف المجالات، وهذه الخدمة متاحة للجميع داخل وخارج الدولة، هذا بالاضافة إلى امكانية الحصول على الخدمة من خلال حسابات المركز عبر منصات التواصل الاجتماعي، المتاحة على مدار الساعة للرد على استفسارات واستشارات الجمهور من داخل وخارج دولة قطر.

اختتم مركز الاستشارات العائلية «وفاق»، الموسم الـ 31 من برنامج تأهيل المقبلين على الزواج بمشاركة ما يقارب 200 شاب وفتاة، وكان البرنامج قد انطلق في 11 أكتوبر الجاري عبر منصة زووم، واستمر لمدة خمسة أيام متتالية، ناقش خلالها خمسة محاور أساسية وهي المحور النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والشرعي، والصحي. وجاء الختام مع المحور الصحي الذي قدّمه لفئة الشباب الاستشاري النفسي بمركز وفاق د. هاني الشامي، حيث استعرض مجموعة من المعلومات المتعلقة بالعلاقة الخاصة بين الزوجين، كما شرح للمتدربين العديد من المعلومات العلمية الصحيحة حولها، وصحح مجموعة من الأفكار المغلوطة والممارسات الخاطئة عن هذه العلاقة، إضافة إلى كيفية الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة في العلاقة بين الزوجين، وقد قدّمت هذا المحور للفتيات، الاستشارية النفسية د. أماني يحيى. وكان د. هاشم السيد تحدث في الجانب الاقتصادي من البرنامج عن مجموعة من الموضوعات، منها فنون وإدارة ميزانية الأسرة وطبيعة المال وكيفية التعامل معه، والتعرف على طرق التخطيط المالي للأسرة، وأساليب إعداد ميزانية الأسرة، وفنون التدبير والتوفير في ميزانية الأسرة وتنمية الميزانية واستثمارها، كما ناقش د. عبدالرحمن الحرمي خلال الجانب الاجتماعي من البرنامج مجموعة من المحاور حول أهم الأساسيات والمهارات الاجتماعية الهامة لبناء علاقة زوجية ناجحة وحياة أسرية مستقرة. ويعد برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفاً من خلاله فئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج وعاقدي القران، ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة.

قال يوسف حمد السويدي استشاري أسري في مركز الاستشارات العائلية وفاق، إن البرنامج التوعوي الاجتماعي من القلب إلى القلب، والذي اطلقه المركز، يتضمّن سلسلة من الحلقات يقّدمها متخصّصون في المجال الأسري، يهدف لمعالجة المشاكل المنتشرة بين الأزواج، وسيتمّ بثّ هذه الحلقات عن بُعد عبر منصة «زووم» خلال الشهر الجاري، مشيرا إلى أن المركزُ يناقش ضمن البرنامج أربعَ قضايا زوجيّة شائعة بهدف التوعية بالتأثير السلبيّ لهذه القضايا على العلاقة الزوجيّة والأسرية في حال عدم مواجهتها، حيث يبث البرنامج مساء كل يوم أربعاء من كل أسبوع على منصة زووم. ولفت إلى أن البرنامج يعالج في أولى حلقاته موضوع «الصمت الزوجي»، حيث يستعرض عدة تساؤلات منها (لماذا يصمت كل من الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية؟، هل هنالك اختلافات بينهما؟)، وتهدف هذه الحلقة إلى توعية الجمهور بأسباب الصمت لدى كلّ من الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية، ومساعدة الجمهور على التمييز بين أسباب الصمت لدى الرجل وأسباب الصمت لدى المرأة. والحوار الزوجيّ وأهميته بالنسبة للعلاقة الزوجيّة، وتأثير صمت أحد شريكَي الحياة على العلاقة الزوجية، موضحا أن البرنامج يناقش في الحلقة الثانية والتي تأتي بعنوان زوجي مدمن إنترنت، وخاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي قد طغت على حياتنا بشكل كبير، وصنعت فجوة بين الزوجين، اللذين يجلسان مع بعضهما البعض، وكل شخص في يده جواله، والتي تعد إحدى السلبيات، التي تخلق فجوة بينهما، أما الموضوع الثالث فهو عن الطلعة بين الزوجين ويطرح تساؤلا متى خرجت مع شريك حياتك، وهل كانت إيجابية أم سلبية، ويعلمهم كيفية خلق جو مناسب خلال خروجاتهما بحيث يخلق بينهما نوعا من الحوار. خصوصية الحياة الزوجية وأضاف إن الموضوع الرابع هو عن خصوصية الحياة الزوجية، وكيفية تفعيل القدرة لدى الزوجين، لإدارة حياتهما العادية حتى يحققان المقصد الرئيسي، وهو الاستقرار الأسري، مؤكدا على أن هدف مركز وفاق بشكل عام أن يحقق بين الأسر استقرارا دائما حتى نهاية العمر، فنقوم بتدريبهما على أساس القيام بحل خلافاتهما الأسرية فيما بينهما، وأيضا مساعدتهما على كيفية إدارة حياتهما بفاعلية، وفي حالة لجوئهما لطرف ثالث يساعدهما في حل خلافاتهما، سواء من الأهل أو خارج الأهل، كيف يكون هذا التدخل إيجابيا، خاصة وانه أحيانا للأسف يكون تدخل طرف ثالث سلبيا، وكل حلقة من الحلقات الاربع سيكون بها أحد المختصي، واستطرد قائلا: ويهدف البرنامج إلى تثقيف الجمهور حول بعض الطرق والخطوات التي تُساعدهم على مواجهتها، باعتبار أنّ الحياة الزوجية رحلة عمر مشتركة بين شريكَي حياة، ورغم وجود محطات جميلة وسعيدة فيها، إلا أنّ الحياة الزوجية تتعرض أحيانا إلى بعض التحديات وتبرز فيها بعض المشكلات التي قد تؤثّر على الأسرة سلبا مؤدية إلى انهيار الكيان الأسري في حال تفاقمت، ولكن من ناحية ثانية، الكثير من المشكلات الزوجية الشائعة لها حلول، إذا عرف الزوجان كيفية التعامل معها في الوقت المُناسب. *الحوار بين الزوجين وعن أهمية الحوار بين الزوجين، قال السويدي خلال لقائه بتلفزيون قطر، إن الحوار شيء رئيسي، خاصة وانه من أساسيات العلاقة الزوجية أن يكون هناك تواصل بين الزوجين، والذي يدل على إيجابيات الحياة الزوجية، ويخلق لها الروح، ولكن الحوار يختلف بين الزوجين، فكلما كانا متقاربين مع بعضهما البعض كان الحوار بينهما إيجابيا بنسبة 100 %، ولكن كلما يكون هناك فجوة بينهما يكون التواصل بينهما قد يصل لدرجة الصمت الزوجي، وهي مشكلة كبيرة يعاني منها البعض من الأزواج، منوها إلى انه كلما كانت هناك اهتمامات مشتركة بين الزوجين، مما يساعدهما على الحوار الزوجي، لذلك دائما ما ننصح الزوجين بأن يكونا فعالين مع بعض، وان تكون لهما اهتمامات مشتركة تناسبهما كزوجين يتحدثان عنها، ويقومان بتحديد اهدافهما في الحياة الزوجية، ومخططاتهما على المدى الطويل، حيث ان كل هذه الأمور تقلل نسبة المشاكل والخلافات الزوجية، ولكن إذا هذه الاشياء غير متوفرة لديهما، يكون معظم حوارهما سلبيا، أي انه قد يضرهما اكثر ما ينفعهما كزوجين... وتابع قائلا: واحيانا صمت الزوجة أو عدم فهم الزوجين بعضهما البعض، مما يجعل الزوج يصل لمرحلة التخطيط لحياتهما الزوجية بمفرده، ولكن الحديث بينهما بإيجابية، عن احتياجاتهما وأسلوب حياتهما، هنا يكون لدى الزوج الاستعداد لسماعها، ويتقبل الأفكار التي تطرحها الزوجة، ثم يقومان بالتناقش حول هذه الأفكار ومدى مناسبتها لهما، والاتفاق عليها، وهنا يتغير النظام كاملا بدلا من أن يكون الزوج متحكما ومسيطرا، بل يكون هناك حوار إيجابي بين الزوجين. ويذكر أن مركز وفاق من المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ويقدم خدمات استشارية من بداية تأسيس الأسرة إلى بعد الانفصال، ولديه عدد من البرامج مثل البرنامج الدوري مقبلين على الزواج، والذي يقدم ما بين مرتين إلى 3 مرات سنويا، أي أن القسم الأول يتضمن الخدمات والبرامج التوعوية التي تناسب الأسرة بشكل عام من أزواح وأبناء، وتوجد خدمة الاستشارات التخصصية للأسر، سواء كانت تربوية أو اجتماعية أو تربوية، وكذلك توجد خدمات المعالجة في حالة حدوث الخلافات بين أي زوجين، وتقدم عن طريق مختصين، وكذلك يوجد قسم مختص بالقضايا التي يتم رفعها من قبل الزوجين، كما يوجد قسم خدمات ما بعد الانفصال والخدمات المتعلقة بالزيارة أو الحضانة، وذلك حرصا على توفير الاستقرار النفسي للأولاد، وكذلك خدمة تدريب الطلاب المتخصصين في المجالات التي تناسب مثل علم النفس، بهدف تخريج طلاب كمرشدين أسريين.

يدشن مركز الاستشارات العائلية «وفاق» الأحد الموافق 19 يوليو الجاري، الموسم 30 من البرنامج التأهيلي «المقبلين على الزواج»، تحت شعار (تأهل وتوكل) والذي يستمر حتى 23 من الشهر الجاري. وسوف يتم تقديم البرنامج (عن بُعد) عبر منصة زووم، بمشاركة نخبة من المختصين. ويأتي هذا البرنامج من ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية. ويعد برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفاً من خلاله فئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج وعاقدي القرآن.ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة. يشتمل البرنامج على خمسة محاور أساسية وهي المحور النفسي وستقدمه خبيرة الارشاد الأسري د.شريفة العمادي كما يتضمن البرنامج المحور الاجتماعي وتقدمه الأستاذة منال أبو جلالة الاستشارية الأسرية بمركز وفاق، والمحور الشرعي سيكون مع د.حسن البريكي رئيس قسم الاصلاح الأسري. أما المحور الاقتصادي فسوف يقدمه الخبير المالي الأستاذ عبدالله المنصوري. ويختتم البرنامج مع المحور الصحي ويقدمه لفئة (الشباب) الاستشاري النفسي د.هاني الشامي وستقدم المحور ذاته (للفتيات) د.مرفت سعيد الاستشارية النفسية في مركز وفاق.

يستمر مركز الاستشارات العائلية وفاق في استقبال مشاركات الجمهور في مسابقة كتابة قصة من غالي، والتي كان قد أطلقها في أبريل الماضي ضمن أنشطته للاحتفال بيوم الأسرة في قطر لعام 2020. حيث أعلن المركز تمديد فترة استقبال المشاركات حتى تاريخ 18 يونيو وذلك لاتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الجمهور للفئة المستهدفة من المسابقة. وتأتي مسابقة (قصة من غالي) بالتعاون والشراكة بين مركز (وفاق) ودار روزا للنشر. تعكس المسابقة أهمية قيمة الحوار الاسري وتأثيره الفعال في إتاحة الفرصة أمام أفرد الاسرة للتواصل واكتساب المعارف وتشكيل الاتجاهات وغرس القيم والتعبير عن المشاعر وهو عبارة عن حوار مع أحد أفراد الأسرة يتم من خلاله استعراض قصة من قصصهم أو مغامراتهم ومشاركتها. وكان المركز قد حدد ثمانية شروط للمسابقة، هي أن تكون الفئة العمرية من 15-18 عاماً، أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصيحة وتحمل عنواناً مميزاً، وألا يقل عدد كلمات القصة عن 1000 كلمة ولا يزيد على 1500، وأن تكون مكتوبة ومقتبسة من قصص أو مغامرات أحد الوالدين أو أحد الأقرباء الجد - الجدة - العم - العمة - الخال، كذلك ألا تكون القصة منسوخة أو منقولة من أي مصدر آخر. بالإضافة إلى أنه لا يحق للمتسابق المشاركة بأكثر من قصة. وسوف يحصل أصحاب أفضل 30 قصة على جوائز مالية بالاضافة إلى إصدار كل قصة فائزة في كتاب وتدشينه في معرض الدوحة الدولي للكتاب وذلك بالتعاون مع دار روزا للنشر.

يستمر مركز الاستشارات العائلية وفاق التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في أنشطته التوعوية عن بعد، وذلك ضمن فعالياته للاحتفال بيوم الأسرة في قطر والذي يصادف 15 إبريل من كل عام. ويقدم المركز لقاءات توعوية للجمهور عبر مختلف حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، في الجوانب الاجتماعية والتربوية الهامة للأسرة في موضوع الحوار الأسري والذي اختاره المركز موضوعا لاحتفال يوم الأسرة في قطر هذا العام، ومن هذه اللقاءات لقاء توعوي مع الاختصاصي التربوي أحمد المالكي بعنوان أزمة وتعدي تم تقديمها عبر منصة zoom تحدث فيها عن أهم الأساليب الذكية التي يجب على الأسرة اتباعها للتعامل مع التحديات والأزمات ومن أهم هذه الأساليب هو الحوار الفعال الايجابي. كما قدم المركز بثا مباشرا عبر حسابه على انستغرام استضاف فيه د. عبدالرحمن الحرمي في لقاء توعوي بعنوان شالسالفة؟! حيث تحدث د.الحرمي مع الجمهور حول أهمية الحوار الأسري ودوره في حل المشكلات بين أفراد الأسرة وأهميته الفعالة في تحقيق التقارب والتآلف بينهم وخاصة في العلاقة بين الآباء والأبناء. كما سيقدم المركز ورشة توعوية بعنوان هذا وقته! يقدمها المستشار التربوي د. إبراهيم الخليفي وسوف يتناول كيفية التخطيط واستثمار الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة معاً من خلال الحوار والمشاركة الأسرية. وسيقدم المركز لقاءات توعوية تفاعلية أخرى عن بعد خلال الحملة التوعوية سيقدمها مختصون تربويون منهم الاستشارية التربوية الأستاذة لطيفة الظاهر، ود. عبدالعزيز أبل المستشار التربوي والتعليمي من دولة الكويت. كما سيقيم المركز جلسة حوارية تخصصية عبر تطبيق zoom بتاريخ 21 إبريل الجاري بمشاركة خبراء ومختصين ومؤثرين في مجال التواصل الاجتماعي حول الحوار الأسري. ومن جهة أخرى، يستمر المركز في حملته التوعوية والتي انطلقت في الخامس من إبريل الجاري عبر منصات التواصل الاجتماعي تحمل وسم #ياحلو_سوالفنا. وتتضمن الحملة التي تستمر حتى 20 إبريل الجاري مجموعة متنوعة من المواد التوعوية التي منها فلاشات الفيديو، وتصاميم الجرافيك، والموشن جرافيك، والتي تم انتاجها وتصميمها بأسلوب جاذب وهادف لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور للتوعية بأهمية الحوار الأسري في تقوية العلاقة بين الآباء والأبناء، إضافة إلى التوعية بأهم القيم الأسرية التي تساهم في بناء حوار إيجابي وفعال بين أفراد الأسرة.

في إطار الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، اعلن مركز الاستشارات العائلية وفاق، انه في إطار سعيه الدائم لتقديم الدعم والمساندة الأسرية، انه يمكن الاستفادة من خدماتهم الاستشارية المتخصصة عن طريق خدمة الإستشارات عن بعد، وذلك عن طريق الاستشارات الهاتفية والتي تقدم عبر قسم الاستشارات عن بعد، والاستشارات الالكترونية (البريد الالكتروني الخاص بالمركز وحسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي) وذلك من خلال الإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات الموجهة للمركز، حيث يقدم الخدمة فريق محترف من المرشدين والاستشاريين المتخصصين الذين يقومون بمتابعة تنفيذ الخطط العلاجية وتطبيق الاختبارات النفسية والسلوكية التي قد يتطلبها التشخيص وتصميم الخطة العلاجية، والتي تتم عبر قسم الاختبارات والمقاييس هو قسم متخصص بتطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية بجميع أنواعها سواء (شخصية - قدرات عقلية – أسرية وزواجية – تشخيص اضطرابات نفسية وسلوكية – إسقاطية – اتجاهات وميول – مشكلات تعلم- وغيرها) للفئات المستهدفة بهدف التشخيص والعلاج للحالات المطبق عليها بشكل دقيق وموضوعي، وتحليل تلك النتائج لمساعدة المرشدين والاستشاريين الأسريين بالمركز في تقديم خدماتهم، ووضع التوصيات الارشادية والعلاجية لتلك الحالات المستهدفة من خلال تقارير الفحص أو التقييم النفسي.

يتعاون مركز وفاق مع مركز عيد الثقافي في إقامة مهرجان ربيع الدوحة والذي يستهدف كافة أفراد الأسرة بأنشطة متنوعة توعوية واجتماعية وترفيهية من ورش عمل ودورات تدريبية ومسابقات ورحلات وغيرها. انطلاقا من أهمية الشراكة المجتمعية في دعم جهود العمل الاجتماعي والأسري ودورها في تعزيز تماسكها واستقرارها. ويهدف المركز من خلال هذا التعاون إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على الترابط والتماسك الأسري في المجتمع من خلال دعم العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة وتعزيز القيم الأسرية الهامة عبر هذه الأنشطة والبرامج الهادفة. وكان المهرجان قد انطلق في الثامن من شهر يناير الجاري ويستمر حتى الخامس من شهر فبراير القادم. وكان المركز قد استضاف في مقره بمدينة لوسيل أول الأنشطة التوعوية ضمن المهرجان وهي الدورة التدريبية فن الإدارة الأسرية قدمها د.أيوب الأيوب وذلك بحضور ومشاركة ما يقارب 150 مشاركا ومشاركة. تجدر الإشارة إلى أن مركز وفاق يحرص باستمرار على التنسيق والتعاون وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة وذلك لتنفيذ خطط الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تعنى بالأسرة بكافة أفرادها، وتساهم في تماسكها واستقرارها وأمنها. إضافة إلى تكثيف الجهود المجتمعية لتقديم أفضل الإمكانيات والخبرات، بما يحقق أهدافاً تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم والازدهار وبما يساهم في الحفاظ على مجتمع متماسك ويدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030

دشن مركز الاستشارات العائلية (وفاق) أكبر لوحة تدوين في العالم أمنيات الأطفال، واستطاع دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية ، وذلك في إطارالاحتفال باليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، وبمناسبة مرور ثلاثين عاما على إبرام اتفاقية حقوق الطفل، وتحت رعاية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي . وتأتي هذه الاحتفالية في إطار حرص المركز على المشاركة في المناسبات العالمية والمحلية المتعلقة بالشأن بالأسري بكافة مجالاته ومنها مجال الطفل. وقام المركز بتدشين اللوحة في الحي الثقافي (كتارا) على مساحة تبلغ (105 متر مربع) وبطول (7.2 متر) بعرض (15.6 متر) وسوف تتضمن اللوحة على حوالي (5000) بطاقة لأمنيات الأطفال، حيث أن الرقم العالمي المسجل في موسوعة غينيس لمثل هذا العمل هو (100 متر مربع) ويسعى المركز لكسر هذا الرقم وإضافة رقم قياسي باسم دولة قطر بأكبر عدد لبطاقات أمنيات الاطفال والتي سيصل عددها إلى 5000 بطاقة. ويهدف المركز من خلال هذه الفعالية بمشاركة كل من مركز أمان ومركز دريمة إلى لفت أنظار العالم بأهمية حماية الطفولة في كل مكان وتعزيز تعزيز منظومة قيم الطفولة التي توليها الدولة اهتماما كبيرا بالإضافة زيادة وعي الجمهور بجهود المؤسسة في مجال رعاية الأطفال والحشد والمناصرة لهذه الجهود وزيادة الزخم لأهمية حقوق الطفل ورعايتهم. وبهذه المناسبة قال راشد بن أحمد الدوسري المدير التنفيذي لمركز وفاق، ان تسجيل رقم عالمي جديد باسم دولة قطر في موسوعة غينس للأرقام القياسية يضعنا أمام مسؤولية تحتم علينا استمرارية العمل لضمان مستقبل أفضل لهم، مؤكدا على انهم في وفاق يؤمنون أن حق الطفل في العيش ضمن أسرة مستقرة متماسكة والرغبة الغريزية لدى الطفل في نشأته ضمن أسرة سعيدة هو حق يجب ضمانه لجميع الأطفال، الانر الذي يعتبر مسؤولية واجبة تقع على عاتق الاسرة، تأكيداً على دورها بصفتها وحدة طبيعية متكاملة والركيزة الأساسية لبناء المجتمع.

احتفالا باليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، وبمناسبة مرور ثلاثين عاما على إبرام اتفاقية حقوق الطفل وتحت رعاية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يستعد مركز الاستشارت العائلية (وفاق) يوم غد الأربعاء لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية وذلك من خلال تدشين أكبر لوحة في العالم لتدوين أمنيات الأطفال وذلك بمشاركة ما يقارب 6000 طفل. تقام الفعالية في الساعة الرابعة عصراً بالحي الثقافي كتارا (الواجهة البحرية) وذلك بمشاركة كل من مركز أمان ومركز دريمة. وتهدف إلى لفت أنظار العالم بأهمية حماية الطفولة في كل مكان وتعزيز منظومة قيم الطفولة التي توليها الدولة اهتماما كبيرا بالإضافة لزيادة وعي الجمهور بجهود المؤسسة في مجال رعاية الأطفال والحشد والمناصرة لهذه الجهود وزيادة الزخم لأهمية حقوق الطفل ورعايتهم.

أقام مركز الاستشارات العائلية وفاق بالتعاون مع أكاديمية الخدمة الوطنية لقاءً توعوياً لشباب معسكر مقدام، وذلك ضمن الأنشطة المصاحبة للحملة التوعوية تأهل وتوكل. وقد أدار اللقاء التوعوي الأستاذ د.حمود القشعان الاستشاري الأسري المرخص وعميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. تحدث د.القشعان خلال اللقاء عن أهمية التأهيل قبل الزواج بالنسبة للشباب والأثر الإيجابي الذي تتركه على استقرار حياتهم الزوجية والأسرية مستقبلًا، منوهًا بأن حرص الشاب على التأهيل والإعداد الجيد قبل مرحلة الزواج يجعل الحياة الزوجية قائمة على أسس سليمة ومتينة منذ اللحظات الأولى وكذلك معرفة الحقوق والواجبات والمسؤوليات الخاصة بكل طرف مما يساهم في تكوين علاقة قائمة على الاحترام والمودة والرحمة. وأكد على أهمية الاختيار السليم لشريك الحياة والذي يترتب عليه نجاح أو فشل الحياة الأسرية. وقد تميز اللقاء بتفاعل الشباب من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات والذي ساهم في أثراء اللقاء. والجدير بالذكر أن حملة (تأهل وتوكل) التي أطلقها مركز وفاق في أكتوبر الماضي تقام تحت رعاية الإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك انطلاقا من بمبدأ الشراكة المجتمعية والتي تساهم في تفعيل الأدوار التكاملية لمؤسسات الدولة بما يساهم في تحقيق تماسك الأسرة واستقرار المجتمع والذي يتسق مع تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

يطلق مركز الاستشارات العائلية وفاق التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، غدا ، الموسم الـ29 من البرنامج التأهيلي المقبلون على الزواج، والذي يستمر حتى 31 من الشهر الجاري . وتنظم النسخة الـ 29 من البرنامج بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف، كشريك استراتيجي للمركز في دعم الاستقرار الأسري في المجتمع. ويأتي هذا التعاون بين الجهتين انطلاقا من حرص المركز على تعزيز أحد قيم عمله الأساسية وهي الشراكة، حيث يؤمن المركز بأن تحقيق شراكات مجتمعية فاعلة يعد فرصة ثرية لتبادل الخبرات وتعزيز إمكانيات وقدرات الجهات المتعاونة، ويسعى المركز بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف من خلال هذا التعاون الاستراتيجي لتحقيق أكبر قدر ممكن من التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، وبما يحقق أهدافاً مشتركة للجهتين. ويضم البرنامج خمسة محاور أساسية، محور اجتماعي، ونفسي، وشرعي، واقتصادي، إلى إلى المحور الصحي (للشباب) و (للفتيات) . ويهدف البرنامج إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة، والمساهمة في خفض نسبة الطلاق قبل الدخول، وذلك من خلال تهيئة الشباب وإعدادهم للتفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية . يقام البرنامج في مقر مركز وفاق بمدينة لوسيل من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء .

أقام مركز الاستشارات العائلية «وفاق» احتفالاً لتكريم المتفوقين والناجحين من أبناء قسم الرعاية الوالدية عن العام 2019 - 2018، وذلك بحضور أولياء أمورهم وعائلاتهم. ويهدف الاحتفال - والذي يقام سنوياً- إلى مشاركة أبناء الرعاية الوالدية وذويهم فرحة التفوق، وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم وتعزيز التواصل بين الوالد غير الحاضن وأبنائه، من خلال مشاركته لهم في أجمل لحظاتهم، وذلك في أجواء عائلية مميزة في مقر مركز وفاق بمدينة لوسيل. وبهذه المناسبة قامت الأستاذة مزنة العنزي - رئيس قسم الرعاية الوالدية- بإلقاء كلمة قالت فيها: في هذا الاحتفال السنوي في (وفاق) نلتقي كأسرة واحدة نستشعر معكم فرحة تفوّق أبنائنا. ولا شكّ أن ما وصل إليه أبناؤكم من تفوّق قد جاء بفضل مساندتكم ودعمكم وحسن رعايتكم، فبالأمس بذلتم الجهد واليوم يتحقق الوعد. ولذا اسمحوا لنا أن نتشارك معكم هذه الفرحة لأننا في قسم الرعاية الوالدية نعتبر أبناءكم هم أبناؤنا، ونسعى وإياكم أن نحيطهم بكل مقومات الرعاية والعناية، ونوفر لهم البيئة الملائمة للاستقرار والتقدم، حتى يتمكنوا رغم كل الظروف من تحقيق آمالهم المنشودة وأداء أدوارهم فيما بعد في خدمة وتنمية المجتمع.

شارك مركز الاستشارات العائلية (وفاق) في ندوة السياسات الأسرية والتنمية المستدامة والتي نظّمها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس. وضم وفد المركز كلا من الأستاذ سليم العنزي مدير مكتب التخطيط والتطوير، والأستاذة فاطمة محمد علي رئيس قسم الإنتاج الفني بإدارة التوعية المجتمعية. وتمثلت مشاركة المركز بتقديم ورقة عمل في الجلسة الثالثة من الندوة تحت محور برامج الوالدية وتأهيل المقبلين على الزواج وجاءت ورقة العمل بعنوان تجربة وطنية: برنامج تأهيل المقبلين على الزواج قدمتها الأستاذة فاطمة محمد علي رئيس قسم الإنتاج الفني في مركز وفاق. وقد استعرضت الأستاذة فاطمة محمد عدة محاور بداية بمقدمة تعريفية موجزة عن المركز ركزت خلالها على وظيفة التوعية المجتمعيّة، ثم تناولت بالشرح التعريف ببرنامج تأهيل المقبلين على الزواج، وبعد ذلك استعرضت محور برنامج تأهيل المقبلين على الزواج في دولة قطر واشتمل على أهداف البرنامج والنتائج المنتظرة منه، لماذا البرنامج؟ العوامل الدافعة لتبني البرنامج وتنفيذه، منزلة البرنامج في التوجهات الاستراتيجية للدولة وضمن المنظومة القيمية والمجتمعية السائدة في البلاد، شمولية البرنامج لكل سكان البلاد من قطريين ووافدين أبعاد حقوق الإنسان ودعم التمييز والمساواة في الحقوق والخدمات، منهجية صياغة وتنفيذ البرنامج، محتويات وعناصر البرنامج، صيغ وآليات تنفيذ البرنامج: الدورات التأهيلية، الحملات الإعلامية والتوعوية، مساهمة وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي، مكانة الأسر والوالدين في تنفيذ البرنامج، الشراكة في تنفيذ البرنامج، التحديات والحدود. أما المحور الرابع فتحدثت حول مكوّن التشجيع على الزواج في علاقة بالخصوصيات الديمغرافية والثقافية للمجتمع القطري. وأوضحت التقاطع بين البرنامج وخطة التنمية المستدامة. واختتمت الأستاذة فاطمة محمد ورقة العمل بالمحور الخامس والذي استعرضت فيه آفاق تطوير البرنامج وتقييم أثره على الأسرة والمجتمع.