استقبل مركز الاستشارات العائلية وفاق دفعة جديدة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس، وذلك للتدريب على برنامج تأهيل الأخصائيين بالمدارس على كيفية التعامل مع أبناء المطلقين والمنفصلين وذلك في إطار التعاون المستمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي انطلاقا من أهمية قيمة الشراكة المجتمعية وتكامل أدوار ومؤسسات المجتمع من أجل التقليل من الأزمات الأسرية المترتبة على الطلاق. ويشرف على تقديم البرنامج التدريبي من قسم الرعاية الوالدية بمركز وفاق كل من د. محمد شاهين الخبير الأسري والاستشاري النفسي الأستاذ هاني الشامي. وقد ألقت الأستاذة مزنة العنزي رئيس قسم الرعاية الوالدية كلمة في بداية البرنامج رحبت من خلالها بالدفعة الجديدة من الأخصائيين، وأشارت إلى أن هذا البرنامج من أحد أهداف مركز وفاق الاستراتيجية وهو تخفيف الآثار السلبية للطلاق على المطلقين وأبنائهم. وأكدت في كلمتها إيمان المركز بالدور الذي يقوم به المجتمع المدرسي مع الأبناء وهنا كان لزاماً على المركز مد يد العون لأبناء المطلقين في المدارس وذلك عن طريق تأهيل الأخصائي النفسي والاجتماعي وإمداده بمجموعة من المعارف والمهارات والبرامج التدريبية المتخصصة والتي من شأنها أن تساهم في التدخل المهني مع الأطفال المحضونين.

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، والذي يصادف 15 مايو من كل عام، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق فعالية اجتماعية أسرية بالتعاون مع سدرة للطب، حيث قام المركز بتوزيع هدايا للمواليد الجدد في مستشفى سدرة من الذين صادف تاريخ ميلادهم في هذا اليوم، كما قام المركز بتوزيع الزهور على أمهات الأطفال المواليد، وكذلك على طاقم العمل بالمستشفى. كما تم توزيع مجموعة من الهدايا على بعض الأطفال المرضى في المستشفى لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. ويهدف المركز من هذه الفعالية إلى التأكيد على أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، كونه يهتم بإبراز دور الأسرة ومكانتها بصفتها اللبنة الأولى والأساسية لبناء المجتمع، و لم تزل الأمم المتحدة تعترف بالأسرة بوصفها اللبنة الأساسية للمجتمع. ويتيح اليوم العالمي للأسرة الفرصة لإذكاء الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالأسرة، بما يزيد من المعرفة بالعمليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر فيها. وألهمت هذه المناسبة سلسلة من الفعاليات المذكية للوعي، بما في ذلك الأيام الوطنية للاحتفاء بالأسرة. ويتيح هذا اليوم الفرصة في كثير من البلدان لتسليط الضوء على المجالات المختلفة التي تهم الأسرة. ويحتفى باليوم العالمي للأسرة في 15 مايو من كل عام بنشاطات وحلقات عمل ومؤتمرات وبرامج تلفازية وإذاعية ومقالات صحف وبرامج ثقافية لتسليط الضوء على المواضيع ذات الصلة. وتجدر الإشارة إلى أن المركز يحرص على المشاركة في كافة المناسبات العالمية والإقليمية والعربية والخليجية والمحلية التي تعنى بالأسرة والعمل على رفع الوعي بأهمية دورها وضرورة الحفاظ على مكانتها واستقرارها.

أقام مركز الاستشارات العائلية وفاق احتفالا لتكريم الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين اجتازوا بنجاح البرنامج التدريبي كيفية التعامل مع أبناء المنفصلين في المدرس، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وبلغ عدد الاخصائيين الذين تم تدريبهم 120 أخصائيا من مختلف مدارس الدولة المستقلة والخاصة والأجنبية. وقد أشرف على تقديم وتدريب الأخصائيين الملتحقين في البرنامج التدريبي من مركز وفاق كل من د.محمد شاهين الخبير الأسري والاستشاري الأسري الأستاذ هاني الشامي. حضر الحفل من الوزارة السيد يوسف عبدالله المهندي مدير مكتب إرشاد الطلبة بالوزارة والأستاذة وضحى مطر النعيمي استشاري إرشاد الطلبة، إضافة إلى عدد من مدراء المدارس المشاركة. وقد ألقى المدير التنفيذي للمركز السيد راشد بن أحمد الدوسري كلمة بهذه المناسبة رحب من خلالها بالحضور واثنى على الشراكة الاستراتيجية الفاعلة مع وزارة التعليم والتعليم العالي في إنجاح هذا البرنامج التدريبي الهام ، وقال لا يخفى علينا جميعا كمختصين أن العلاقة الوالدية هي علاقة حصينة دائما ولا تنتهي بوقوع الطلاق، لذا عملنا في هذا البرنامج على دعم وتعزيز مبدأ هام من المبادئ التي نعمل جاهدين من أجلها ألا وهو حصانة الرعاية الوالدية والتي تعد من أهم الأسس التي بني عليها هذا البرنامج، والذي يقدم مجموعة من الإجراءات والممارسات المهنية التي تعمل بشكل مباشر وموجه لتبني الدفاع عن حقوق الأبناء ومصالحهم الفضلى في الرعاية الوالدية.

الدعم المثمر عكس صورة إيجابية صادقة بقيمة الشراكة المجتمعية كرم مركز الاستشارات العائلية وفاق، عددا من الجهات والمؤسسات المساهمة والداعمة لاحتفال يوم الأسرة في قطر، والتي ساهمت في نجاح فعالياتها وكان لها اثر واضح في نشر رسالتها وأهدافها، حيث منحت جريدة الشرق درعا تكريميا تقديرا لدورها البارز ومشاركتها المتميزة الفاعلة والتي ساهمت في انجاح الاحتفال بيوم الأسرة في قطر لعام 2019، وتحقيق اهدافه للمساهمة في تحقيق التماسك الأسري، ومساهمتها في دعم رؤية المركز، وذلك خلال حفل التكريم الذي تم تنظيمه امس بمقر المركز بمنطقة لوسيل. وبهذه المناسبة، اكد السيد راشد الدوسري، المدير التنفيذي لمركز «وفاق»، على أهمية مبدأ الشراكة، والذي يعد قيمة هامة من قيم العمل الأساسية في مركز وفاق، مشيرا إلى أهمية الدور التكاملي للشراكة المجتمعية في عملية التنمية الاجتماعية المستدامة. وتابع قائلا: فقد سعينا في احتفالنا بيوم الأسرة في قطر، هذا العام على أن نشكل معكم شراكات مجتمعية فاعلة ومؤثرة، وهو ما يحتمه علينا الواجب الوطني، فنعلم جميعا أن هذا الدور هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع أفراداً ومؤسسات، كما أن مثل هذه الشراكات تعد فرصة حقيقية وثرية لتبادل الخبرات وتعزيز إمكانيات وقدرات الجهات المتعاونة. وأشار إلى أن للمشاركة أثرا ايجابيا بالغا في نجاح احتفال يوم الأسرة في قطر، وظهوره بالمظهر المشرف الذي يليق بمكانة الأسرة، بصفتها اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع، لافتا إلى أن الدعم المثمر هذا قد عكس صورة إيجابية صادقة عن العمل بقيمة الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة، والتي تضافرت من خلالها جهودنا جميعا من أجل تحقيق التماسك، والاستقرار الأسري في المجتمع. وثمن المدير التنفيذي لمركز وفاق، الدعم والمساندة، والتي ساهمت في إنجاح فعاليات الاحتفال بيوم الأسرة في قطر لهذا العام، معربا عن امله في استمرار الشراكات البناءة لإثراء المجتمع بفعاليات وأنشطة وبرامج نحقق بها معاً أهدافا مشتركة لدعم التنمية المجتمعية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030، واعرب عن شكره لجميع الشركاء والداعمين لرؤية المركز.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تدريبية لموظفي وحدة المعاينات بمركز الاستشارات العائلية وفاق، عضو المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حول احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المساكن، وتصنيف الإعاقات المختلفة، وتناولت الدورة التدريبية التي عقدت بمقر الجمعية بالمنتزه لمدة يومين مجموعة من المواضيع التي قدمها نخبة من الخبراء والاستشاريين والاختصاصيين في مجال الإعاقة، حيث قدم الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي وخبير التربية الخاصة بالجمعية محاضرة تدريبية حول التعريف بأنواع الإعاقات المختلفة وتصنيفها، بينما قدم الأستاذ فيصل الكوهجي، المستشار القانوني ورئيس مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، محاضرة حول الأهلية القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدم الدكتور يوسف عوض جربي، المحاضر واختصاصي سهولة الوصول للمباني والنفاذ الرقمي لذوي الإعاقة بجامعة قطر، محاضرة حول سهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة في المباني، وكرَّم السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية في ختام البرنامج المحاضرين وتم توزيع شهادات مشاركة للمتدربين من موظفي وموظفات مركز وفاق، بحضور السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدورة جاءت ضمن أهداف الجمعية الرامية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيل مقدمي الخدمات لهم بكافة مؤسسات الدولة، بجانب أنها تصب ضمن جهود الجمعية في التعاون المتميز والمثمر مع مؤسسات الدولة المختلفة لا سيما التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي من بينها مركز وفاق، وعبر سعادته عن أمنياته بأن يستمر التعاون بين الجمعية ومركز وفاق الأمر الذي يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة ويحقق لهم الحياة السعيدة والآمنة بالدولة ويمكنهم من الاندماج في المجتمع والحصول على كافة الخدمات المتاحة لهم في المجتمع أسوة بغيرهم.

ضمن فعاليات مركز الاستشارات العائلية وفاق التي يقيمها خلال شهر أبريل بمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة في قطر، والذي يصادف 15 أبريل من كل عام ، أقام المركز في مقره بمدينة لوسيل أمسية توعوية جماهيرية بعنوان الفعالية الوالدية .. كفاءات وسمات، قدمها المستشار التربوي والنفسي د. مصطفى أبو سعد، بحضور جمهور كبير من الآباء والأمهات والمهتمين بالمجال التربوي. وقد استعرض د. أبو سعد مجموعة من المحاور حول طرق وأساليب التربية الوالدية الفعالة والتحديات التي تواجه الآباء والأمهات والمربين في عملية التربية، حيث أوضح أن المربين يجب أن يتميزوا بكفاءات وصفات تمكنهم من التعامل السليم مع الأبناء. وقال د. مصطفى أبو السعد إن ترك الأطفال بحرية مطلقة يجعل الطفل دون انتماء مما يعرضه للوقوع في أيدي الفئات الشاذة فكريا لذا تجب الموازنة بين التحكم وفرض الوصاية والتعايش السلمي. كما شدد د. مصطفى أبو سعد على الآباء بعدم استخدام أسلوب الصراخ مع الأبناء، فالصراخ يفقدهم الوقار ولو فقد المربي وقاره أمام أبنائه فقد كل شيء. وأكد أهمية الصداقة بين الوالدين والأبناء، فالصداقة رابطة عظيمة في العلاقة الوالدية والصداقة تتفوق على الأمومة والأبوة. وقال يجب أن يشعر الوالدان أبناءهم بالحب وأن يخبروهم بهذه المعاني باللسان على الأقل ١٠ مرات يوميًا فالتربية بالحب منهج ناجح ينتج أبناء ناجحين واثقين معتزين بذاتهم والتربية بالحب تقوم على نقل المشاعر قبل توجيه السلوك بأمر أو نهي. والجدير بالذكر أن المركز يقيم على مدار شهر أبريل مجموعة متنوعة من الفعاليات الأسرية الهادفة التي تستهدف كافة أفراد الأسرة، ومن الفعاليات القادمة فعالية مع أسرتي أحلى والتي سوف يقيمها في حديقة اسابير يومي 26-27 من الشهر الجاري.

احتفالا بيوم الأسرة في قطر والذي تحتفل به الدولة كل عام في الخامس عشر من شهر أبريل كل عام، أضاء مركز الاستشارات العائلية (وفاق) مبناه في مدينة لوسيل بالاضاءة الخضراء وهو اللون المعتمد للاحتفال بهذه المناسبة. ويهدف المركز من هذا النشاط والذي تشارك فيه العديد من الجهات والمؤسسات في مختلف قطاعات الدولة، إلى تعزيز التماسك والاستقرار المنشود للأسرة، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الأسرة والترابط بين أفرادها وتعزيز مكانتها في المجتمع. والتأكيد على مبدأ الأسرة المتماسكة كلبنة أساسية لبناء مجتمع متقدم ومزدهر وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. كما يحتفل مركز الاستشارات العائلية (وفاق) كل عام بهذا الاحتفال للتأكيد على جهود ومساعي دولة قطر لبناء المجتمع البناء السليم، وتجدر الاشارة بأن فكرة الاحتفال بيوم الأسرة في قطر الموافق 15 أبريل قد وافق عليها مجلس الوزراء عام 2011.

يفتتح مركز الاستشارات العائلية وفاق اليوم السبت فعالياته الأساسية بمناسبة احتفال يوم الأسرة في قطر وذلك 15 أبريل من كل عام، وتشتمل الفعاليات الأساسية والتي ستقام في مقر المركز بمدينة لوسيل على حفل افتتاح برعاية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يتضمن عرضا تفاعليا لقصص نجاح أسرية ملهمة بعنوان (انتوا فخر) سيشارك فيه مجموعة من المؤثرين في المجتمع القطري، حيث ستعكس هذه القصص الملهمة مدى نجاح هذه الشخصيات في حياتهم المهنية والعملية والشخصية جراء الدعم والمساندة والرعاية التي حصلوا عليها من أفراد أسرهم. كما سيشهد الافتتاح انطلاق فعاليات براحة وفاق وهي عبارة عن خيمة في الساحة الخارجية لمقر المركز تشتمل على مجموعة من الأنشطة الأسرية التوعوية والترفيهية التي تستهدف كافة أفراد الأسرة ، حيث تضم مسرحا خاصا للعروض الترفيهية والفنية بالإضافة إلى مسابقات أسرية ومنطقة خاصة لألعاب الأطفال، كما ستضم البراحة مجلس تراثي سيتم من خلاله مناقشة مجموعة من الموضوعات الأسرية والتربوية بمشاركة مختصين واعلاميين والجمهور من المهتمين. كما سيشارك عدد من المراكز الاجتماعية والشبابية والمؤسسات في الدولة بأجنحة تعريفية وتفاعلية مع الجمهور، هذا بالإضافة لمشاركة عدد من الأسر المنتجة والمشاريع المنزلية، وكذلك مجموعة من الأكشاك لبيع المأكولات والمشروبات. وغيرها من الأنشطة. وتستمر فعالية براحة وفاق لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية من 13 وحتى 15 أبريل. ويختم المركز فعاليات اليوم بجلسة حوارية تفاعلية جماهيرية بعنوان التربية الوالدية حصانة مجتمعية يشارك فيها نخبة من المختصين في المجال التربوي من دولة الكويت وهم د.ابراهيم الخليفي، د. مصطفى أبو سعد، والمستشارة لطيفة الظاهر المختصة في التربية والطفولة، وسوف يدير الجلسة د.عبدالرحمن الحرمي. وتستهدف الجلسة جمهور الآباء والأمهات والمهتمين بالمجال التربوي.

في إطار حرص مركز الاستشارات العائلية وفاق للوصول لكافة فئات وشرائح المجتمع بهدف دعم استقرار الأسرة وتماسك المجتمع، وضمن أنشطته المستمرة في مجال الشراكة والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة لنشر جهود التوعية المجتمعية، نظم المركز بالتعاون مع إدارة أمن العاصمة محاضرات توعوية للموقوفين في الحبس الاحتياطي لفئة الرجال والنساء بعنوان التعامل الايجابي مع الضغوط النفسية، قدمها لفئة الرجال د. حسن البريكي رئيس قسم الاصلاح الأسري بالمركز ولفئة النساء الاستشارية الأسرية الأستاذة نورة المناعي. ويأتي هذا التعاون المثمر بين المركز وإدارة أمن العاصمة إيمانا من الجهتين بأهمية الدور التوعوي في تقديم التوجيه والدعم النفسي للموقوفين ومساعدتهم على التعامل مع التحديات التي يمرون بها بطريقة إيجابية سليمة تمكنهم من تخطي تلك العقبات والعمل لعدم تكرارها مستقبلا بما يضمن استقرارهم واستقرار أسرهم. وفي ضوء هذا التعاون أشاد النقيب محمد خليل المحاسنة من إدارة امن العاصمة على التعاون القائم مع مركز الاستشارات العائلية وفاق في ظل وجود العديد من القضايا الاجتماعية والتحديات التي يعاني منها الأفراد الموقوفون خاصة الذين لديهم أسر، كما أكد على أهمية استمرار هذا التعاون من خلال تقديم محاضرات تناقش موضوعات مختلفة اجتماعية ونفسية وغيرها بما يعود على الفئة المستهدفة بالفائدة المرجوة. وقد تضمنت المحاضرة مجموعة من المحاور حول الضغوط وأنواعها وما هو المقصود بالضغوط وكيفية التمييز بين أنواعها المختلفة. كما تمت مناقشة آثار الضغوط على الانسان وكيف يمكن للفرد أن يفهم آثارها على حياته وحياة أسرته. كما تم تدريب الموقوفين على أساليب التعامل مع الضغوط وإدارتها والمهارات التي تمكنهم من التعامل الإيجابي مع الضغوط بأساليب سليمة.

تنظيم محاضرات في المؤسسات العقابية الموجودة بالدولة قوافل توعوية موجهة للمؤسسات والجهات عن الحوار الزواجي 3020 شخصا حضروا الورش والمحاضرات خلال 2018 تنظيم رحلات وفاق المدرسية لطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية عدم الاهتمام بحضور أنشطة المركز أبرز التحديات التي تواجهنا أكدت طرفة النعيمي، مديرة إدارة التوعية المجتمعية، بمركز الاستشارات العائلية وفاق، أن أبرز الصعوبات التي تواجههم، تتمثل في عدم الوصول للفئات المستهدفة، خاصة وان البعض منهم لا يهتم بحضور أنشطة المركز، مشيرة إلى وضع خطط خلال الفترة القادمة، تتمثل في التوجه والذهاب لاستقطاب الفئات المختلفة، وذلك من خلال التوجه للمؤسسات العقابية بالدولة، وتنظيم رحلات وفاق المدرسية، حيث سيتم تنظيم اول رحلة مدرسية للمركز في مارس القادم، بالإضافة إلى تنظيم قوافل توعوية للمؤسسات والجهات عن الحوار الزواجي. ولفتت في حوار خاص للشرق، إلى طرحهم لبرنامج قضاياكم قضايانا، وذلك لمناقشة قضايا اجتماعية مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سيتم طرح تصويت للجمهور، واخذ آرائهم المختلفة، مؤكدة على سعيهم للتوعية والتثقيف بالقضايا الاسرية، والتخفيف من اثار التحولات السريعة التي تتعرض لها الأسرة، ورفع كفاءة افراد الاسرة لإدارة حياة اسرية مستقرة ومتماسكة، وذلك من إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم كافة المشاريع التوعوية، التثقيفية، التدريبية والتأهيلية المحققة لأهداف المركز.. وفيما يلي نص الحوار: *حديثنا عن خدمات إدارة التوعية المجتمعية ؟ **تختص الإدارة بتقديم برامج التوعية المجتمعية، والتثقيفية لجميع افراد الأسرة، اى ان برامجنا موجهة للآباء والامهات للمساعدة في تربية الابناء، كما نتوجه للازواج لتعليمهم مهارات الحياة الزوجية والحوار الزواجي، وايضا للشباب في عمر الزواج، لتأهيلهم للحياة الزوجية، وكيفية اختيار شريك الحياة، من خلال برنامجنا وهو برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، وأيضا نتوجه ببرامجنا للأبناء، وذلك بهدف تعزيز الروابط الاسرية، وتعليمهم قيم التسامح، والمشاركة وتحمل المسؤولية، فبرامجنا لا تقتصر فقط، على هذه الفئات، بل امتدت لتشمل الفئات من ذوى الاعاقة، وكبار السن، والمطلقين والارامل، بحيث نتوجه لهم بالتوعية وتثقيفهم في المجالات الاسرية، وذلك من خلال الورش التدريبية والمحاضرات وحملات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و اليوتيوب، وايضا من خلال الكتيبات والبرامج التليفزيونية والاذاعية، ونحرص على محاولة الوصول للفئات المستهدفة بعدة وسائل لتدريبهم، وهذه هي اهم خدماتنا. *ما الأهداف التي تسعون لتحقيقها ؟ **نهدف للتوعية والتثقيف بالقضايا الاسرية والتخفيف من اثار التحولات السريعة التي تتعرض لها الأسرة، ورفع كفاءة افراد الاسرة لإدارة حياة اسرية مستقرة ومتماسكة، وذلك من إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم كافة المشاريع التوعوية، التثقيفية، التدريبية والتأهيلية المحققة لأهداف المركز، ووجهته الاستراتيجية واختصاصاته في كافة القضايا المعنية بتماسك الاسرة واستقرارها من أنشطة ودورات تدريبية وورش عمــل ومحاضرات مسموعة ومرئية وغيرها، موجهة لشرائح المجتمع وفئاته العمرية المختلفة. *ما أبرز الصعوبات أو التحديات التي تواجهكم ؟ **احيانا، يكون الاشخاص او الفئات المستهدفة التي نتوجه لها في احد برامجنا او المواضيع المطروحة، غير مهتمين بالحضور للمركز، لذلك سعينا لاستقطاب الفئات المختلفة، فمثلا في حالة عمل ورش او محاضرات، نحاول التغلب على هذه الصعوبات من خلال التوجه والذهاب للمؤسسات المختلفة، فالفئات التي لا تأتينا، نصل نحن إليها. * ما الخطط أو المشاريع التي تعملون عليها في الوقت الحالي ؟ **لدينا في الفترة القادمة، توجه للذهاب للمؤسسات العقابية الموجودة بالدولة، مثل أمن العاصمة، وأيضا لمراكز ذوى الاعاقة مثل فئة الصم، ومعهد النور للمكفوفين، كما لدينا خطط للتوجه للمدارس، فمثلا قمنا بتوجيه الدعوات لطلاب المدارس، لتنظيم رحلات وفاق المدرسية، وسيتم تنظيم اول رحلة مدرسية للمركز في مارس القادم، وذلك للتعرف على خدمات مركز وفاق، خاصة أن خدماتنا تناسب جميع افراد الاسرة. *هل هناك برامج جديدة خلال 2019 ؟ **لدى المركز 4 مشاريع رئيسية نعمل عليها، وهي حث وتشجيع الشباب على الزواج، وتعزيز وتعميق الثقافة الوالدية، وتعزيز القيم والروابط الاسرية، اما المشروع الرابع عن تأهيل المطلقين. اما برامجنا الجديدة فتندرج تحت هذه المشاريع، فمثلا لدينا حملة لتشجيع الشباب على الزواج، وتوعيتهم بأهمية الزواج، بحيث نسعى لتغيير مفاهيمهم عن الزواج، وتوعيتهم بأسس اختيار شريك الحياة، وذلك بالإضافة إلى برامجنا الاخرى، كما نستقطب فئات من ذوى الاعاقة، ولدينا مترجمة إشارة، وعندنا ايضا امكانية لتحويل المواد الموجودة إلى لغة برايل، ففي هذه المرحلة سعينا للتوجه لذوى الاعاقة بالتأهيل، ونحاول دمجهم مع الاشخاص الاخرين، ليشعروا بانهم جزء من المجتمع، مما يزيل العوائق لديهم في البحث عن شريك الحياة. اما برنامج الروابط الاسرية، فلدينا رحلات وفاق المدرسية، التي تكون موجهة لطالبات المرحلتين الاعدادية والثانوية، لغرس قيم المشاركة، والحث على تحمل المسؤولية في البيت، وأيضا برامج تأهيل المطلقين فأطلقنا حملة عن اهمية العلاج الجماعي، ولدينا اقبال على جلسات العلاج الجماعي، فالإنسان يتعلم من المحيطين الذين مروا بنفس التجارب، كما يمثل هذا نوعا من الدعم النفسي لهم. ولدينا برنامج بدايات جديدة وهو عبارة عن ورش تدريبية، للرجال والنساء المطلقين، كل هذا بالإضافة لبرنامج تأهيل الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس، لتأهيلهم للتعامل مع ابناء المطلقين، فضلا عن القوافل التوعوية التي سنطلقها في شهر اكتوبر القادم، وهي عبارة عن زيارات للمؤسسات والجهات المختلفة بالدولة، وتكون عن الحوار الزواجي، خاصة ان معظم الخلافات سببها افتقار الحوار والصمت بين الازواج، لتعريفهم بخدمات المركز. بالإضافة إلى برامج سيتم اطلاقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر مارس، وذلك بعد أن اصبحت لدينا قاعدة من المتابعين، وفكرنا في طرح خطة مختلفة للتوعوية بالقضايا المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال برنامج قضاياكم قضايانا، وطرح تصويت للجمهور، واخذ ارائهم المختلفة، ولدينا بعض القضايا الهامة، مثل قضية الزواج من ذوى الاعاقة، والعزلة الاجتماعية، وهذا دورنا كمنظمات مجتمع مدني. *هل هناك جدوى تم تحقيقها من خلال المحاضرات المختلفة ؟ **نعم، بعض المحاضرات او الورش التي نقدمها، نحرص على عمل تقييم لقياس مدى الاستفادة من قبل الجمهور، والحمد لله نلقى صدى جيدا، وذلك من خلال الاجابات التي تصلنا، ونجد عددا كبيرا من الطلبات لحضور برامجنا، ونجد ردود فعل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة اننا لدينا برامج توعية تبث عبر سناب شات وانستجرام وتويتر. *هل لديكم قاعدة بيانات عن عدد المشاركين في المحاضرات؟ **نعم، وصل عدد الأشخاص الذين حضروا الورش والمحاضرات التدريبية التي اقامها المركز لعام 2018، إلى أكثر من 3020 شخصا. *أحيانا يتعرض المركز لبعض الانتقادات، ما الدور الذي تقومون به في هذا الشأن ؟ **نحن نتعامل مع النقد بشكل موضوعي، ونتقبل النقد بصدر رحب، وأيضا نقوم ببحث الموضوع بشكل موضوعي، وإذا كانت هناك أخطاء نتداركها، وإذا كان النقد في غير محله، نتقبله بصدر رحب، ونمضي في تحقيق خططنا لخدمة المجتمع.

شارك مركز الاستشارات العائلية (وفاق) في فعالية جلسة إحاطة الدوحة والتي نظّمها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة ومنظمة والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، حول موضوع بيان المجتمع المدني حول التربية الوالدية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. تمثلت مشاركة المركز في هذه الفعالية بتقديم ورقة عن دور مركز الاستشارات العائلية وفاق كأحد منظمات المجتمع المدني حول التربية الوالدية. قدم الورقة الأستاذ سليم العنزي مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز وفاق، حيث استعرض خلالها التأثير الهائل لنوعية العلاقة بين الوالدين والطفل على تنمية ورفاه الأطفال وعلى الآباء والأمهات، وفق ما اثبتته أدلة علمية كافية في السنوات الأخيرة. وأن التربية الوالدية هي في الأساس أي شيء يقوم به الوالدان أو يفشلان في القيام به، والذي قد يؤدي إلى نتائج مقصودة أو غير مقصودة تؤثر على نمو الأطفال ورفاههم وهي جزء مهم من التنشئة الاجتماعية وضرورة بالغة الأهمية في بقاء المجتمع والحفاظ عليه ولرفاه أفراده. وأشارت الورقة إلى أهمية دور بحوث تربية الأبناء في تحديد بعض أشكالها الضارة بالرفاه والنمو المعرفي والنفسي والاجتماعي لدى الأطفال. كما تضمنت ورقة العمل المركز تأكيدا لدعوة لجنة حقوق الطفل (2013) بأنه ينبغي على الدول اعتماد تدخلات قائمة على دارسات لدعم التربية الوالدية الجيدة، وأن هناك حاجة إلى سياسة دعم التربية الوالدية في كل مكان والتي تهدف إلى دعم جودة التربية الوالدية. مستعرضةً دراسة حديثة حددت عدة نتائج إيجابية لبرامج دعم التربية الوالدية بما في ذلك فهم أكثر لاحتياجات ومشاعر الأطفال. واشتمل العرض أيضا على دعوة لضرورة تنفيذ برامج التربية الوالدية القائمة على البراهين في جميع أنحاء العالم، نظرا لما تهدف إليه هذه البرامج من تقوية الكفاءة الوالدية وتعزيزها والقضاء على ممارساتها الضارة السلبية وذلك للمساعدة في خلق بيئة أسرية سليمة وأطفال يتمتعون بالصحة والتكيف السليم.

ضمن إطار أنشطة التوعية المجتمعية نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق مساء أمس بالتعاون مع مبادرة الدوحة للتواصل المجتمعي “Community Connect Doha” محاضرة توعوية باللغة الإنجليزية بعنوان كيف تتخطى الخلافات في حياتك قدمها كل من د. كيلي نيلسون و د. ماثيو نيلسون واستهدفت الجمهور من غير الناطقين باللغة العربية. اشتملت المحاضرة على جانب تعريفي حيث تم تقديم عرض تعريفي عن الخدمات الشاملة التي يقدمها المركز للجمهور سواء الخدمات الارشادية بأنواعها ومجالاتها وكذلك الخدمات التوعوية، كما تم التعريف بطرق الاستفادة والوصول لهذه الخدمات التي تستهدف كافة أفراد الأسرة. وعن الجزء الثاني من المحاضرة فقد تناولت أهم المهارات التي يحتاجها الأب والأم للتعامل مع المشكلات التي تواجههم في عملية التربية وفي تحدياتهم مع أبنائهم، بالإضافة إلى مهارات التعامل مع الخلافات التي تحدث بين الزوجين بما يضمن استقرار وسعادة الأسرة. وقد تميزت المحاضرة بتفاعل الحضور حيث اشتملت على مجموعة من التمارين التفاعلية ، كما شارك الحضور في المناقشة وطرح المداخلات من خلال عرض لبعض التجارب التي تواجههم مع أسرهم وكيفية التعامل الصحيح معها. تأتي هذه المحاضرة من خلال حرص المركز على العمل بمبدأ الشراكة المجتمعية من خلال التعاون والتنسيق لتنفيذ الأنشطة والبرامج الأسرية الهادفة مع كافة الجهات والمبادرات المجتمعية التي تساهم في دعم الاستقرار والتماسك الأسري في المجتمع القطري .

المقر الجديد يستوعب 560 مراجعاً في نفس الوقت.. * قسم متخصص لتقديم الاستشارات الإلكترونية والهاتفية بأنواعها * تطوير برنامج المقبلين على الزواج وتقديمه بصورة جديدة أكدت أمينة الجيدة، مديرة مكتب الاتصال والإعلام في مركز الاستشارات العائلية وفاق، ان عام 2018 يعد عاما حافلا بالانجازات، مشيرة إلى أن اهم إنجاز لديهم هو تدشين المقر الجديد للمركز في منطقة لوسيل، والذي صمم ليحقق معايير ذات جودة في الارشاد النفسي والعلاجي، كما يستوعب تقريبا 560 مراجعا في نفس الوقت، مما يعزز السرية والخصوصية في المكان، وذلك لاستقبال العملاء، خاصة وان السرية اهم قيمة من القيم التي يعملون عليها. وأشارت إلى تدشين معمل الاختبارات والمقاييس النفسية خلال عام 2018، موضحة أنه في هذه المعامل تم فعليا تحقيق نجاحات كبيرة، وذلك من خلال تطبيق هذه الاختبارات من ناحية تربوية على الاطفال وكذلك على المتزوجين، مؤكدة على ان وفاق قد حقق نسبة نجاح كبيرة في التوافق الاسري وفي الرعاية الوالدية، حيث وصل عدد المستفدين إلى أكثر من 15 ألف مستفيد من الانشطة التوعوية المقدمة بالمركز خلال عام 2018. ونوهت الجيدة إلى أن المركز قام بتفعيل خدمة الاستشارات عن بعد، سواء كانت منها الكترونية أو هاتفية، موضحة خلال لقائها مع احد البرامج الاذاعية، أن هذه الخدمة متاحة لجميع الاشخاص، خاصة وانه يوجد البعض من الاشخاص قد يخجلون من الذهاب للمركز، ويمكنهم الاستفادة عن طريق الاستشارة عن بعد، حيث يوجد قسم متخصص لتقديم الاستشارات بجميع انواعها.. وتابعت قائلة: اهداف المركز تتسق مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وأساسها المساهمة في بناء وتقوية اواصر الزواج والأسرة، وإسداء المشورة والحد من الآثار السلبية والتفكك الاسري، بالإضافة الى الاهداف الاستراتيجية المتمثلة في حث الشباب على الزواج، وتقوية اواصر الزواج وتعميق ثقافة الوالدية المسؤولة، وتقليل الآثار السلبية على المطلقين والمطلقات. وأوضحت أن المركز يستهدف كل من يعيش على ارض قطر، سواء كانوا مواطنين او مقيمين، مشيرة إلى أن خدمة التوجيه والإرشاد هى خدمة مجانية ودية، بمعنى ان اى شخص يتوقع حدوث خلاف او مشكلة أسرية، يمكنه التواصل مع المركز، ويطرح مشكلته، وسنقدم له يد العون، سواء ان كانت هذه الاستشارة قانونية او نفسية او تربوية، او شرعية، خاصة وان المركز لديه متخصصين ذوى خبرة على مستوى عال.. اما بالنسبة لخدمة الاصلاح الاسري فقالت الجيدة: إن هذه الخدمة تكون حسب الحاجة اى محولة من جهات مختصة تحول للمركز، وفي هذه الحالة نبدأ بمحاولة فض النزاع والإصلاح بين الطرفين، او قد تكون تربوية كذلك، مؤكدة على أن اكثر الخدمات تقدم لكلا الجنسين، حيث انه في بداية تأسيس المركز، كان لدى المجتمع خلفية فكرية تكاد تكون رجولية، وكان من الصعب ان يأتي للمركز الرجال أو يطرحوا مشكلاتهم، ولكن في هذا الوقت ومن خلال احصائياتنا اصبح هناك اقبال من الرجال مما يدل على الوعي. وعن الانشطة والفعاليات التي يقدمها المركز، بينت مديرة مكتب الاتصال والإعلام، انها كثيرة وتعتمد على الفئات المستهدفة، مشيرة إلى أن برنامج المقبلين على الزواج يستهدف المخطوبين، وعاقدي القرآن او حتى المتزوجين الجدد، حيث يتم الاعلان عن البرنامج، وقد يكون بالتعاون مع بعض الجهات مثل الجامعات مثلا او محكمة الاسرة، اما بالنسبة للأنشطة الاخرى، فهي تكون موجهة للمدارس او جماهيرية او التثقفية الاسبوعية التي تنظم داخل المركز، ويتم الاعلان عنها سواء من خلال قنواتنا في مواقع التواصل الاجتماعي او الجرائد او الاذاعة.. واستطردت قائلة: نسعى لمواكبة العصر في التطور، ودائما ما نطور في خدماتنا ولدينا حسابات في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر وهناك تفاعل كبير مع الجمهور، والأخذ بآرائهم وحضورهم لفعالياتنا، سواء تويتر وانستجرام وسناب شات. وتطرقت إلى برنامج المقبلين على الزواج، والذي يعد احد اهم البرامج التي يقدمها وفاق، مشيرة إلى أن محتوى البرنامج قد حصل على تقييم ممتاز، وذلك من خلال دراسة قام بها معهد الدوحة للدراسات حصلنا على تقييم ممتاز، مؤكدة سعي المركز لتطوير هذا البرنامج، وتقديم صورة جديدة لمحتوى البرنامج وطريقة تقديمه، وكذلك بالنسبة لمشاريعنا المستمرة في تشجيع الشباب على الزواج، وتقليل اثار الطلاق على المنفصلين وعلى الأبناء.

أقام مركز الاستشارات العائلية وفاق احتفالا لتكريم المتفوقين والناجحين من أبناء قسم الرعاية الوالدية لعام 2017/2018 بحضور أولياء أمورهم وعائلاتهم. ويهدف الاحتفال والذي يقام سنويا إلى مشاركة أبناء الرعاية الوالدية وذويهم فرحة التفوق وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم وتعزيز التواصل بين الوالد غير الحاضن وأبنائه من خلال مشاركته لهم في أجمل لحظاتهم وذلك في أجواء عائلية مميزة في مقر مركز وفاق. ويهدف المركز من هذا الاحتفال إلى التأكيد على وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بالأسرة والكفيلة بإعطاء الأولوية لدعم التنشئة الأسرية السليمة للأبناء كونهم عماد ومستقبل هذا الوطن والذين سيكونون أداة فاعلة لنموه وتطوره في المستقبل. كما يسعى المركز إلى تقديم نماذج مشرفة لتعاون أولياء الأمور في تخطيهم للتحديات من أجل مصلحة الأبناء والحفاظ على حصانة العلاقة الوالدية. افتتح الاحتفال الأستاذ عبدالله الشيبة الاختصاصي القانوني بقسم الرعاية الوالدية بكلمة رحب خلالها بالحضور من الأطفال المحتفى بهم وذويهم وابدى سعادته بمدى تعاون الآباء مع قسم الرعاية الوالدية في سبيل تحقيق مصلحة الأبناء والوصول لهذا النجاح والانجاز. ثم تفضلت الأستاذة مزنة رئيس قسم الرعاية الوالدية بإلقاء كلمة لها بهذه المناسبة قالت فيها: في هذا الاحتفال السنوي في وفاق نلتقي كأسرة واحدة نستشعر معكم فرحة تفوق أبنائنا. ولاشك أن ما وصل اليه ابناؤكم من تفوق قد جاء بفضل مساندتكم ودعمكم وحسن رعايتكم فبالأمس بذلتم الجهد واليوم يتحقق الوعد، ولذا اسمحوا لنا ان نتشارك معكم هذه الفرحة لأننا في قسم الرعاية الوالدية نعتبر أبناءكم هم أبناؤنا، ونسعى وإياكم إلى ان نحيطهم بكل مقومات الرعاية والعناية ونوفر لهم البيئة الملائمة للاستقرار والتقدم حتى يتمكنوا رغم كل الظروف من تحقيق آمالهم المنشودة وأداء ادوارهم فيما بعد في خدمة وتنمية المجتمع. كما هنأت في كلمتها الأبناء على ما بذلوه من جهد وسعي من أجل الوصول لهذا التفوق وحثتهم على الاستمرار في طلب العلم واكتساب المعرفة كما قال الله في كتابه الكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). واختتمت الأستاذة مزنة العنزي كلمتها بالشكر لكل الآباء والأمهات الذين حملوا أمانة التربية رغم كل التحديات والعقبات وتعاونوا سويا ليعبروا بأبنائهم نحو بر الأمان بتفهمهم المستنير وبإدراكهم الواعي لما تمليه عليهم المسؤولية الوالدية.

يدشن مركز الاستشارات العائلية (وفاق) يوم الأحد 18 نوفمبر الجاري الموسم السابع والعشرين من البرنامج التأهيلي المقبلين على الزواج ، والذي يُعدّ أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها لفئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أوعقد قران. ويشمل البرنامج مجوعة من المحاور التي تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالحياة الزوجية وهي المحور الاجتماعي، المحور النفسي، المحور الشرعي، إضافة إلى المحورين الاقتصادي والصحي. يهدف البرنامج إلى رفع وعي الشباب عاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة، والمساهمة في خفض نسبة الطلاق قبل الدخول عند الفئة المستهدفة وذلك من خلال تهيئة وإعداد الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين إلى التفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي وأن يكون الشباب والشابات المقبلين على الزواج قادرين على بناء أسر متماسكة ومستقرة. يشارك في تقديم محاور البرنامج مجموعة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المركز، فمن خارج المركز يشارك د. جاسم المطوع من دولة الكويت في تقديم المحور الاجتماعي ، ويقدم الأستاذ الشيخ محمد المحمود المحور الشرعي ، و د. شريفة العمادي المحور النفسي، والأستاذ عبدالله المنصوري المحور الاقتصادي، ود. هدى السبيعي المحور الصحي (للفتيات) بينما يقدمه (للشابات) الأستاذ هاني الشامي الاستشاري بمركز وفاق. يقام البرنامج حتى 22 نوفمبر الجاري خلال الفترة المسائية من الساعة 4 – 8 مساء في مقر المركز بمدينة لوسيل.