نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق في مقره بمدينة لوسيل ورشة عمل توعوية جماهيرية بعنوان رحلة الحياة قدمتها مدربة الاتيكيت والبروتوكول الدولي من دولة الكويت الأستاذة لطيفة اللوغاني، وذلك وسط حضور جماهيري غفير تجاوز 150 شابا وشابة من فئة المقبلين على الزواج . واستعرضت الأستاذة لطيفة اللوغاني عدداً من المحاور في إطار تأهيل وتدريب الشباب المقبلين على الزواج قبل بدء الحياة الزوجية من أهمها أسس اختيار شريك الحياة وكذلك بروتوكول ما قبل الزواج. وركزت المحاور على كيفية إكساب المشاركين أسس اختيار رفيق درب وشريك عمر يرافقه طوال مسيرة حياته ويشاركه أفراحه وهمومه ويستمع إليه ويجد بجانبه الراحة والهدوء والاستقرار. وتزودهم بمعلومات علمية وثقافية صحيحة عن طبيعة الحياة الزوجية وواجباتها وشروط صيانتها، والمهارات اللازمة لنجاح الحياة الزوجية والأسرية. وقد أكدت الأستاذة لطيفة اللوغاني أن أساس العلاقة بين الزوجين المودة وحسن المعاشرة والاحترام المتبادل ورعاية كل منهما لحقوق الآخر وقيام كل طرف بما يمليه عليه من واجبات تجاه الآخر، وأن الزواج يتضمن قيام كلا الطرفين بأدوار معينة يمكن الاستعداد لها من خلال اكتساب المعلومات الصحيحة والمهارات وبناء القدرات اللازمة لأداء الأدوار المترتبة على الزواج. وشددت على أهمية التأهيل قبل الإقدام على الزواج، من خلال حضور البرامج المخصصة يساعد المقبلين على الزواج في تحقيق حياة زوجية ناجحة كما يساهم في ضمان استمراريتها وديمومتها. تأتي الورشة ضمن الأنشطة التوعوية التي تسعى لتحقيق أحد أهداف المركز الاستراتيجية وهو الهدف الاستراتيجي حثّ الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية.

ينظم مركز الاستشارات العائلية وفاق مساء غد الأربعاء ورشة عمل توعوية جماهيرية بعنوان رحلة الحياة تقدمتها مدربة الاتيكيت والبروتوكول الدولي من دولة الكويت الأستاذة لطيفة اللوغاني. تستهدف الورشة فئة الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين ، وتأتي ضمن أنشطة مشروع تأهيل المقبلين على الزواج والذي يسعى لتحقيق أحد أهداف المركز الاستراتيجية وهو الهدف الاستراتيجي، حثّ الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية.

نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق ورشة عمل تدريبية بعنوان الذكاء المالي في إدارة ميزانية الأسرة، استهدفت موظفي الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وذلك حرصا من الجهتين على نشر ثقافة الادخار وأهمية الاستقرار المالي ودوره في تحقيق الاستقرار الأسري. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورش والأنشطة التوعوية الموجه للمؤسسات في الدولة قدم الورشة الاستشاري الأسري في مركز وفاق الأستاذ عبد الكريم الملا. جاءت الورشة بهدف تزويد الزوجين بأفضل سبل إدارة ميزانية الأسرة من خلال التدريب والتثقيف وتوعية الزوجين بمخاطر الإسراف والديون والقروض على الأسرة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الادخار والاستثمار لا سيما بين الأسر القطرية. وتم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من المحاور وهي قواعد الإنفاق وأولوياته، إعداد الميزانية السنوية، تطوير المهارات الاستهلاكية ومهارات الادخار الإسراف، القروض وتأثيرها. وتطرق الأستاذ عبد الكريم الملا إلى أن الاستقرار النفسي أحد العوامل المهمة في مسيرة الأسرة ولا يمكن إنكار أن الاستقرار النفسي مرتبط بشكل كبير بالوضع المالي الذي تقوم عليه الحياة، من هنا تأتي أهمية ميزانية الأسرة التي تعتبر خط ورؤية تؤثر في تنمية الأفراد وبالتالي تدفع عجلة النماء في المجتمع. وقال قد تختلف رؤية التكامل الأسري بين الزوجين مالياً من أسرة لأخرى وذلك طبيعي، عدا أننا سنناقش صوراً من هذا التكامل، وانعكاسها على تطوير ميزانية الأسرة من خلال رصد الإيرادات والمصروفات. وعن طرق التوفير أوضح الملا أن التوفير بالطريقة الصحيحة، عليك أن تجيب ابتداء على سؤال لماذا أوفر؟ وتتفاوت إجابات الأفراد بناء على الظروف، إلا أن فهم الحاجات ستلهمنا أكثر في الحديث عن طرق التوفير المناسبة لكل شخص، بالإضافة إلى فهم أهميتها على المدى الطويل بالنسبة للأسرة. ونبه المحاضر إلى أن إحدى أهم المعضلات التي تواجه ميزانيات الأسرة، وهي أنماط الشراء ورغبات التملك، والتي يترتب عليها الكثير من الديون والتعثرات في سداد الالتزامات الأساسية وأضاف أن الميزانية السنوية هي خطة تضع في الحسبان الإيرادات والمصروفات والادخار وكيف يمكن تحقيق الترفيه والبهجة بعيداً عن سلوكيات الاستهلاك التي تؤدي إلى الهدر والتبذير، بالإضافة إلى جهوزية الأسرة أمام الظروف المتقلبة أو الحاجات المستجدة، فأنه يجب فهم الاحتياجات اليومية حتى نوفر بطريقة صحيحة، ومعرفة الخيارات المتاحة لتنمية مواردنا والتخلص من الشعور بأن المال لا يكفي، ووضع هدف مستقل نسعى إليه. واختتم الملا حديثه بضرورة ادخار ولو جزء بسيط من الدخل، فالادخار يحصن الإنسان من طلب المساعدة، ومراقبة الأسعار للاستفادة من العروض التجارية، وتغيير عادات الإنفاق وترشيد الاستهلاك. وفي إطار نشاطه التوعوي المستمر يقيم المركز مساء الثلاثاء ورشة عمل تربوية للجمهور بعنوان فلذات أكبادنا يقدمها د.عبد الرحمن الحرمي وتقام بمقره في مدينة لوسيل وذلك في السادسة مساء.

تحت شعار أسرتي.. مسؤوليتي، نظمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ورشة توعوية لموظفاتها، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية ومكانة الأسرة، بوصفها مؤسسة تربوية واجتماعية قائمة على مبدأ التكامل والشراكة، وفي كنفها يتعلم النشء مبادئ الحياة، تحت سقف واحد. الورشة قدمتها الاختصاصية الاجتماعية السيدة أسماء الأنصاري من مركز وفاق، وجاءت لرفع الوعي المجتمعي بالموضوعات الأسرية، ولدعم الروابط الاجتماعية والعائلية، ولتعزيز التكاتف والتراحم الأسري، ولمحاربة الخلافات التي قد تعكر صفو علاقاتها وتضرب قواعد استقرارها، وللمساهمة في نشر ثقافة الوالدية المسؤولة على نطاق واسع. وعلى هامشها، قالت الأنصاري: تعد تنشئة وتربية الأبناء من أهم الوظائف الأسرية؛ ورغم أهميتها الكبرى إلا أنه وفي السنوات الماضية شهدنا تراجعاً في قيام الوالدين بذلك، لافتة إلى أن اعتمــادهما على عمالــة منزليــة ذات مهــارات ضعيفــة للقيــام بهــذه المسؤولية، يؤدي إلى عواقب وتأثيرات سلبية على الأبناء. وأضافت: تعتبر الأسرة أولوية اجتماعية وقيمية، تحدد هوية المجتمع، وترسم مستقبله، وتعتمد قوته ومنعته على بنائها القويم، وتماسكها المتين، مذكرة أفرادها بوظائفهم الأساسية التي حث عليها ديننا الحنيف، والحقوق والواجبات المترتبة عليهم تجاه بعضهم البعض. واستعرضت ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات لتنشئة سليمة تغرس في النفوس الترابط والتعاضد، إذ تعد الأسرة حجر أساس المجتمعات، والمكون الآمن لاستقرارها، ومنها صلاح المجتمع أو فساده، مشددة على ضرورة أن يكون الوالدان مثالاً لشركائهما الجدد من أجل بناء سليم تسوده المودة والألفة. من جانب آخر، نوه السيد محمد المالكي مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة بالشراكة الثنائية القائمة مع مركز وفاق، وأهميتها في تقوية الأواصر الأسرية ومحاربة التفكك، داعياً المؤسسات المجتمعية للقيام بدورها التكاملي المنشود من أجل تنشئة أفضل، تمكن طرفي العلاقة من الدخول في تعاون بناء يحقق توافقا عائليا يحمي الأبناء من الصراعات. وسعت الورشة لتعريف المشاركات بوظائف الأسرة البيولوجية، والتعليمية، والدينية، والاقتصادية، والنفسية، ودورها في التنشئة الاجتماعية، والمسؤوليات الدينية والقانونية والاجتماعية الملقاة على عاتقها وكيفية النهوض بها، فضلاً عن طرق تعزيز العلاقات بين الوالدين والأبناء، وأهمية اعتماد الحوار أسلوباً لاحتواء الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة، سيما وأنه يحول دون استفحالها، ويسهم في الوصول إلى قواسم مشتركة وحلول ترضي الجميع.

ضمن مشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية والذي يتضمن تقديم محاضرات وورش توعوية تهدف لنشر ثقافة المشاركة والتسامح بين أفراد الأسرة، قدم (وفاق) ورشة توعوية استهدفت الأمهات في نادي إحسان لكبار السن بعنوان (كيف تصنع سعادتك) قدمتها المرشدة الأسرية بمركز وفاق الأستاذة إبمان جميل. وتأتي هذه الورشة بهدف إعادة بناء تواصل كبار السن في المجتمع وإعطائهم الإحساس بأهميته في المجتمع، وتشجيع كبار السن على تقبل مشكلاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وكذلك وضع البرامج التي تمكن انخراط المسن على ابراز ما لديه من خبرات وإثبات أنه مازال قادرا على العطاء. ويحرص مركز وفاق على تقديم خدمات التوعية المجتمعية في كافة الجهات والمؤسسات والمراكز في الدولة بهدف رفع الوعي الأسري بكافة الموضوعات في مجال الأسرة بما يساهم في تحقيق التماسك والاستقرار في المجتمع.

احتفلت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ممثلة في مركزي الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان والاستشارات العائلية وفاق بيوم الأسرة القطري الذي جاء تحت شعار صلابة أسر صمود قطر وتحتفل به الدولة في الخامس عشر من أبريل كل عام. جاء احتفال هذا العام من خلال عدد من الفعاليات التي تعمل على بناء أسر مستقرة وتعزز تماسكها وتكسب أفرادها المهارات اللازمة لمواجهة الأزمات والتحديات المفاجئة لتعزيز التماسك والصلابة ومنها وضع ركن تعريفي في مجمع مول قطر التجاري يقدم خدمة التقاط صور تذكارية مجانية للأسرة إضافة إلى إنارة مبنى مركز أمان باللون الأخضر. كما يشارك مركز أمان في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي موجهة للمجتمع بشكل عام لدعم وتكاتف الأسرة، في إطار عمله لنشر الوعي والتثقيف والتأكيد على مبدأ الأسرة المتماسكة . وفي هذا السياق أكد السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان على أهمية المشاركة في الاحتفال بيوم الأسرة القطري، في دعم وتكاتف الأسر خاصة وأن شعار هذا العام صلابة أسر صمود قطر يسلط الضوء على كيفية إكساب كل فرد في الأسرة المهارات التي تساعده في مواجهة الأزمات لتعزيز التماسك الأسري. يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع، كما يولي اهتماما كبيرا بالتوعية ورفع وعي المجتمع والفئات المستهدفة، في المجالات ذات الصلة بأهداف واختصاصات المركز على صعيدي الفكر والممارسة من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية وذلك من خلال تقديم الندوات والمحاضرات وورش العمل والحملات الإعلامية والتوعوية والوقائية وإصدار المنشورات والكتيبات الإرشادية .

يسعى لدعم استقرار وتماسك الأسرة يستقبل مركز الإستشارات العائلية (وفاق) اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 فبراير الجاري عملاءه وجمهوره في مقره الجديد في مدينة لوسيل، كما من المقرر أن يكون يوم غد الأحد الموافق 25 فبراير الجاري هو اليوم الأول للدوام الرسمي بالمقر الجديد لجميع الموظفين بمختلف الإدارات والأقسام بالمركز، على أن يتم استقبال العملاء يوم الثلاثاء السابع والعشرين من الشهر الجاري. ويسعى المركز من خلال مقره الجديد إلى تقديم أفضل الخدمات لجمهوره، وفق أعلى المعايير المهنية والاحترافية، وتكثيف جهوده من أجل استقرار وتماسك الأسرة والمساهمة في تقوية الزواج والروابط الاسرية والحد من التفكك للفئات المستهدفة من الأسر التي تعاني من مشكلات زوجية وأسرية، من خلال تقديم الخدمات في المجالين الوقائي والعلاجي، إلى جانب خدمة الاصلاح الأسري وخدمة الرعاية الوالدية. وتجدر الاشارة إلى أنه يمكن لعملاء المركز والجمهور العام التواصل مع المركز لحجز المواعيد والاستفسارات المتعلقة بكافة الخدمات عبر التواصل على رقم مركز الاتصال 16003.

نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق ورشة عمل تدريبية بعنوان أسرتي.. مسؤوليتي، وذلك في دار أروى لتحفيظ القرآن، قدمتها الاستشارية الأسرية بمركز وفاق الأستاذة سنية منصور، وقد حضر الورشة 30 سيدة من موظفات وأمهات. يأتي ذلك في إطار خدمات التوعية المجتمعية التي يحرص المركز على تقديمها بهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، جاءت الورشة بهدف تعزيز قيمة المشاركة وتوزيع الأدوار بين أفراد الأسرة، والتوعية بضرورة غرس مبدأ تحمل المسؤولية بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى التوعية بالآثار الضارة المترتبة على زيادة الاعتماد على الخدم في الأسرة. استعرضت خلالها السيده سنية منصور مجموعة من المحاور، حيث ناقشت أهمية النهوض بالمسؤوليات الأسرية لجميع أفراد الأسرة، وكيفية تحديد وتقسيم أدوار أفراد الأسرة عامل مهم في اعتماد الأسرة على ذاتها، إضافة إلى تغيير المواقف وتعزيز العلاقات بين الوالدين والأطفال.

ضمن خدمات التوعية المجتمعية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية (وفاق) على تقديمها بهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، نظم المركز ورشة عمل تربوية بعنوان قيادة سلوك الأبناء قدمها مدرب الذكاء التربوي الأستاذ صلاح اليافعي، وذلك بنادي الدانة وبحضور جمهور كبير من أولياء الأمور والمهتمين بالمجال التربوي. جاءت الورشة بهدف تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة وتنمية مهارات وتدعيم معارف المشاركين من آباء وأولياء الأمور حول مفهوم ومهارات الوالدية وأساليب التنشئة السليمة للأبناء.

نظم مركز الاستشارات العائلية (وفاق) على مدار يومين، ورشة عمل تدريبية بعنوان مهارات التوازن بين الأسرة والعمل قدمتها الاستشارية الأسرية أماني يحيى، وذلك بمعهد تدريب الشرطة التابع لوزارة الداخلية بمشاركة 39 متدربة، تناولت فيها سبل تحقيق التوازن الأفضل بين العمل والمسؤوليات الأسرية. جاءت الورشة بهدف تدريب المشاركات على كيفية تحقيق التوازن بين العمل والعائلة وتحقيق النجاح في كلٍّ منهما.وتناولت الورشة أيضاً عددا من الأساليب التي تقلل الصراع بين الأسرة والعمل.

اختتم مركز الاستشارات العائلية (وفاق) فعاليات الموسم 25 من برنامج تأهيل المقبلين على الزواج والذي أقيم خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر الجاري بنادي الدانة بمشاركة 60 شاب وفتاة من المقبلين على الزواج. وقد اشتمل البرنامج على خمسة محاور رئيسية وهي المحور النفسي ، الاجتماعي ، الاقتصادي الشرعي والصحي والتي جاءت جميعها بهدف تهيئة وإعداد الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين إلى التفاعل بطرقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين ، وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي .و أن يكون الشباب والشابات المقبلون على الزواج قادرين على بناء أسر سعيدة ومستقرة. وكانت د.بتول خليفة أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة قطر قد افتتحت البرنامج بالمحور النفسي حيث سلطت الضوء على أهداف الزواج من الناحية النفسية والمعلومات الأساسية حول الفروق بين الرجل والمرأة بما يساعدهم على فهم الاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل منهما،وزود د.عبد الرحمن الحرمي المشاركين بمجموعة من المهارات والاساليب السليمة لبناء علاقات أسرية ناجحة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.

يدشن مركز الاستشارات العائليّة «وفاق» 29 الجاري الموسم الخامس والعشرين من البرنامج التأهيلي "المقبلين على الزواج" ، والذي يُعدّ أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص مركز الاستشارات العائليّة على تقديمها لفئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد قران. ويتناول أهم الموضوعات التي تطرّقت لها الأبحاث والدراسات الخاصّة بالمجتمع القطري وذلك لبناء أسرة متماسكة وللتخفيف من نسبة الطلاق وذلك توافقاً مع رؤية قطر 2030. ويشمل البرنامج عدداً من المحاور منها المحور الصحي والمحور الشرعي والمحور الاجتماعي، إضافة إلى المحور النفسي والمحور الاقتصادي. ويهدف البرنامج بشكل أساسي إلى تهيئة وإعداد الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين إلى التفاعل بطرقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال ايصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي وأن يكون الشباب والشابات المقبلون على الزواج قادرين على بناء أسر متماسكة ومستقرة. وسوف يشارك في تقديم محاور البرنامج مجموعة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المركز.

وقع معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية تعاون في مجال البحوث والتطوير مع مركز الاستشارات العائلية /وفاق/ أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وبموجب هذه الاتفاقية سيجري المعهد دراسة علمية لتقييم برنامج إعداد المقبلين على الزواج من الجنسين الذي يقدمه المركز بهدف تطوير هذا البرنامج وتحسين مخرجاته. ويهدف الطرفان من خلال هذا التعاون إلى تحقيق أهدافهما المشتركة الرامية إلى تعزيز دور الأسرة القطرية.. كما يأتي ذلك في إطار سعي المعهد لدعم السياسات الأسرية وتوسيع القاعدة المعرفية عن الأسرة القطرية وتقييم السياسات وتطوير البرامج التي تستهدف الأسرة وأفرادها. ويعد برنامج إعداد المقبلين على الزواج من البرامج المهمة التي تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالأساسيات والمعارف اللازمة لبناء أسرة سليمة وناجحة ومستقرة من خلال تبني منهج وقائي يساهم في الحد من الخلافات الزوجية وارتفاع معدل الطلاق. وبهذه المناسبة أعربت السيدة نور المالكي الجهني المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة عن سعادتها بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية وتطلعها إلى المساهمة في دعم البرامج التي يقدمها لفائدة الأسرة من خلال الدراسة التي سينفذها المعهد لتقييم أثر برنامج إعداد المقبلين على الزواج على المستفيدين وتطويره. وأضافت أن هذه الدراسة تتسق مع جهود المعهد المتصلة لدعم وضع السياسات والبرامج التي تقوم على أدلة علمية وتستند إلى أفضل الممارسات وإدراكا منه لأهمية هذا البرنامج سينفذ المعهد هذه الدراسة وسيمول الأنشطة البحثية المتصلة بها بالشراكة مع مركز الاستشارات العائلية. من جانبه علق السيد راشد الدوسري مدير مركز الاستشارات العائلية (وفاق) بقوله إن اتفاقية التعاون المشترك بين المركز ومعهد الدوحة الدولي للأسرة جاءت لتشكل خطوة مهمة في دعم خدمات التوعية المجتمعية التي يقدمها المركز للأسرة وعلى رأسها برنامج تأهيل المقبلين على الزواج الذي يعد الواجهة التوعوية الأولى التي يتعرف من خلالها المجتمع على مركز الاستشارات العائلية وذلك منذ تقديمه /برنامج تأهيل المقبلين على الزواج/ لأول مرة في عام 2003. وأضاف أن هذا التعاون سيؤتي ثماره الطيبة من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية ودورها الأساسي في عملية التنمية المجتمعية المستدامة حيث أنه يعد نقطة التقاء مهمة من شأنها تحقيق أعلى درجات الوعي المجتمعي وتوثيق عرى الترابط والاستقرار الأسري في المجتمع والذي تنادي به رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية. يذكر أن هذه هي الدراسة الأولى التي تجرى على هذا البرنامج منذ إطلاقه عام 2003 والتي تصب في إطار جهود مركز الاستشارات العائلية التطويرية.

كرم مركز الاستشارات العائلية (وفاق)، والدي الطفل الملهم غانم المفتاح الشهير بغانم الرابح دوما؛ للدور الذي بذلاه ولايزالا يبذلانه للاعتناء بابنهما غانم، اللذين استطاعا بوعيهما وإصرارهما أن يخلقا منه شخصية ملهمة للكثيرين ممن تسلل اليأس إلى قلوبهم بسبب ما يعانونه من إعاقات مختلفة. وكان ذلك خلال احتفال نظمه مركز الاستشارات العائلية صباح اليوم في مقر المركز وبثه على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين؛ والذي يصادف الأول من يونيو من كل عام، بناء على ما أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة. واستعرض المركز فيديو للطفل غانم المفتاح بعنوان (تحدي المستحيل)، يستعرض من خلاله قصة نجاحه التي يحيا خلفها والديه؛ سيما وأن غانم المفتاح مصاب بمتلازمة التراجع الذيلي، والتي تعتبر من أندر الإعاقات بالعالم؛ قائلا في الفيديو الوثائقي (إن الإعاقة تؤثر عليه، إلا إنه تعايش معها بحب وسلام ورضا، لافتا إلى أن صعوبة نوعية الإعاقة التي يعاني منها تكمن في حاجته المستمرة للعلاج.) وأشار غانم الذي يتابعه قرابة المليون ونصف متابع على حسابه الشخصي على الانستجرام؛ إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي هي نافذة على العالم؛ والهدف منها كما يراها هي فرصة لبث الأمل في نفوس كل من تسلل اليأس إلى نفسه من المعاقين وغيرهم، وأن مع الأمل واﻹصرار لايوجد مستحيل؛ طالما آمن الشخص بالله وبقدراته. وتحدث غانم بأن والديه أسسا له مؤسسة غانم محمد المفتاح للكراسي المتحركة؛ وهي مؤسسة ليس لها صفة قانونية؛ تدار من المنزل؛ ليس الهدف منها الربح وإنما توفير الكراسي المتحركة للمحتاجين داخل الدولة؛ ومشروع كن ايجابيا الذي يحمل في مضمونه رسالة سلام لجميع العالم.

يفتتح مركز الاستشارات العائلية "وفاق " غداً الاحد بقاعة المحاضرات فعاليات الموسم الرابع والعشرين من برنامج «المقبلين على الزواج»، والذي يُعد أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة، أو عقد قرآن. ويتناول أهم الموضوعات التي تطرقت لها الأبحاث والدراسات الخاصة بالمجتمع القطري وذلك لبناء أسرة متماسكة وللتخفيف من نسبة الطلاق وذلك توافقاً مع رؤية قطر 2030. ويشمل البرنامج عددا من المحاور منها المحور الصحي والمحور الشرعي والمحور الاجتماعي، إضافة الى المحور النفسي والمحور الاقتصادي ويقدمه مجموعة من خبراء الاسرة من المركز ومن خارجه.

*راشد الدوسري:"المركز" يستعد لطرح تطبيق "وفاق" على الهواتف النقالة *تتضمن تغييرا في فحوى البرامج والمشاريع الخدمية تحت مسمى "وفاق" ..دشن مركز الاستشارات العائلية، صباح اليوم هويته البصرية وشعاره الجديدين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بحضور كل من السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي -الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، والسيد راشـد الدوسري -المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية-، والمدراء التنفيذيين في المؤسسات الاجتماعية الشقيقة وعدد من المسؤولين من عدة جهات في الدولة، حيث يرمز الشعار الجديد إلى الاتفاق والتقارب والانسجام. هذا وقد خاطب السيد راشد الدوسري-المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية "وفاق"- الحضور بكلمة قائلا فيها "إنَّ الهوية البصرية هي رؤية جديدة، نبعت من توجهات استراتيجية جديده، وكان الهدف هو التركيز على "وفاق" بمعناها العميق، أي تحقيق الوفاق الأسري بصورته العامة، لافتا إلى أنَّ الشعار لم يتغير شكلا بل مضمونا، بناء على التوجهات الإستراتيجية، كما الرؤية والرسالة والأهداف، كما على مستوى المشاريع والبرامج التي تواكب أهداف التأسيس وتطلعات التنمية الوطنية المقبلة، مضيفا إلى أنَّ المركز توسع في خدماته عموديا فأصبح لديه خدمات إلكترونية متطورة تقدم خدمات عن بعد، حيث أن فرع المحكمة يقدم ذات الخدمات التي يقدمها المركز من الإرشاد والتوعية ويقدم قسم خاص كمعاينة المساكن وهي من الوظائف الذي تدخل جديدة." وأشار الدوسري في حديثه معلقا على أحد أسئلة الصحافيين إلى أنَّ المركز استطاع خلال سنوات تأسيسه أن يحظى بثقة الجهات الأمنية والمجلس الأعلى للقضاء لاسيما في تحويل الحالات، لإيمانهم وثقتهم بالخبرات والكوادر المدربة التي تقوم على الحالات. وأوضح الدوسري أنَّ المركز مقبل على ثورة إلكترونية تتعلق في تطوير الموقع الإلكتروني للمركز، فضلا عن طرح تطبيق تحت اسم "وفاق" للهواتف النقالة يسهم في التسهيل على العميل الوصول إلى خدمات المركز دون عناء، فضلا عن توفير أيضا خدمة الاستشارات عن بعد. ويسعى المركز إلى تحقيق التعامل الإيجابي بين أفراد الأسرة والحفاظ عليها من التفكك والانهيار عبر تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية وهي حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة، تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والمطلقات والأبناء في المجتمع، و تطوير القدرات المؤسسية. واتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي فإن رسالة المركز هي المساهمة في بناء وتقوية أواصر الزواج والأسرة، وإسداء المشورة، والحد من الأثار السلبية للتفكك الأسري. وتجدر الإشارة إلى أنه رغبة في الإسهام في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية في الدولة، فقد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر (حفظها الله) بتأسيس مركز الاستشارات العائلية عام 2002 وذلك بهدف المساهمة في تقوية الزواج والروابط الأسرية والحد من التفكك للفئات المستهدفة من الأسر التي تعاني من مشكلات زوجية وأسرية، من خلال تقديم الخدمات في المجالين الوقائي والعلاجي، كما أن المركز معني بخدمة التوعية المجتمعية، الخدمات الإرشادية والعلاجية في المجالات التنموية والاجتماعية والنفسية والتربوية والشرعية والقانونية، خدمة الإصلاح الأسري، وخدمة الرعاية الوالدية. آمال المناعي:"وفاق" يترجم استراتيجية "المركز" المقبلة قالت السيده آمال المناعي-الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-"إنَّ رمزية الشعار "وفاق" هي الغاية المرجوة من التغيير الذي طرأ على شعار المركز، لافتة في تصريحات لـ"الشرق" إلى أنَّ العمل على الشعار استغرق 6 أشهر بهدف التركيز على رمزية الشعار التي تعكس أهداف الإستراتيجية المقبلة، لذا كان هناك فريق عمل معني بالنظر نحو الأهداف البعيدة المدى التي يسعى المركز للوصول إليها خلال الـ15 سنة المقبلة، لذا كان القرار بالتوصل إلى شعار "وفاق" الذي من خلاله سيتم تقديم خدمات توعوية جديدة، بل فئات مستهدفة جديدة ، لذا استحدثت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في المراكز العاملة تحت مظلتها قسم التوعية المجتمعية مهمته اقتراح الأفكار والبرامج التي تصب في مجال التوعية المجتمعية، مشيرة إلى أنَّه في الرابع من الشهر المقبل سيعقد مؤتمر صحافي تترأسه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بحضور مدراء المراكز للحديث عن الرؤى المشتركة، وعن دور المؤسسة في اعتبارها منصة وركيزة التغيير.