رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

211

تمام سلام: لبنان يحرص على أفضل العلاقات مع دول الخليج

22 يناير 2015 , 10:36ص
alsharq
الدوحة - قنا

أكد تمام سلام رئيس وزراء لبنان حرص حكومته على أفضل العلاقات مع دول الخليج العربية.. مشيرا إلى أن لأهل الخليج مكانه خاصة في قلوب اللبنانيين.. وعبر عن أمله في عدم ترك أي مجال لما هو "عابر" في التأثير على هذه العلاقات.

ونوه السيد سلام في حوار مع صحيفة "الوطن" القطرية نشرته اليوم بموقف دولة قطر من بلاده ، وبدعمها للبنان والشعب اللبناني.. وأشاد بالدور المميز لدولة قطر في ملفي الإفراج عن مختطفي "أعزاز"، وراهبات "معلولا".

وقال "اتصلت منذ بداية اختطاف عسكريين بالقيادة القطرية ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وقد مدّ مشكوراً يد المساعدة لنا.. ولكن من وقتها إلى اليوم تغيرت ظروف المواجهة في سوريا وكل طبيعة المعركة هناك، لأنه في الملفين السابقين عندما نجحت الوساطة لم يكن هناك بعد "داعش ونصرة" وكانت هناك قوى ثورية أو قوى معارضة تتولّى الأمر.. بينما اليوم المعطيات ربما أصبحت شائكة أكثر ومعقدة أكثر.. ومع ذلك يُشكر الدور القطري على ما تمكن منه، ولو لم نصل بعد إلى نتيجة.. ونحن سنبقى على تواصل مع كل من يستطيع أن يساعدنا في هذا الأمر.. وطبعاً في المقدمة قطر التي لها مكانة كبيرة وخاصة عندنا جميعاً، أكان في هذا الأمر أو في أمور أخرى لها علاقة بدعمها للبنان واللبنانيين".

وعبر رئيس الحكومة اللبنانية عن صعوبة الأوضاع التي تعيشها بلاده في ظل تأزم الوضع السوري وأضاف "نحن بدورنا كحكومة وكدولة سنسعى للتواصل مع من هو اليوم حاضن لاستقرارنا وحاضن لسلام بلدنا.. وفي جنوبنا قوات دولية منتشرة على طول الحدود مع إسرائيل، وهي ساهرة على استيعاب وتفويت الفرصة على أي احتكاك أو أي مواجهة قد تأتي بضرر على لبنان".

ولفت سلام إلى أن المواجهات السياسية في بلاده في المرحلة الراهنة بين القوى السياسية المختلفة وخصوصاً بين القيادات المسيحية تشير بأن ظروف الانتخابات الرئاسية لم تنضج بعد كما أن الوضع الإقليمي والدولي لا يساعد في هذه المرحلة كثيراً على إجراء الانتخابات لأن الجميع مشغول بالجميع والحالة غير مستقرة في المنطقة.

ومضى يقول "يتعذر علينا حالياً الحصول على دعم إخواننا العرب لإجراء استحقاقاتنا الدستورية والديمقراطية بشكل طبيعي وجيد، كما كان الأمر سابقاً، وآخر دعم كان في الدوحة عندما تمّ الاتفاق على تشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون انتخابي، وكانت النتيجة جيدة جداً برعاية قطرية وخليجية، إذ أثمرت ما نعمنا به على مدى ست سنوات من عهد الرئيس ميشال سليمان".

مساحة إعلانية