رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

319

معظم البورصات العربية تسجل تراجعا بتداولاتها الأسبوع الماضي

21 نوفمبر 2015 , 12:00م
alsharq
دبي – وكالات

تراجع أداء معظم البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، في ظل غياب المحفزات واستمرار ضعف أسعار النفط، فيما صعدت أسواق دبي وأبو ظبي بدعم عمليات شرائية على الأسهم القيادية.

وقال المحلل الفني لدى "أصول" المصرية للوساطة في الأوراق المالية،إيهاب سعيد، "لا يزال هناك حالة من الترقب الحذر بين المستثمرين في أسواق الأسهم العربية، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود القوي للأسهم، فضلا عن حالة القلق التي خلفتها هجمات باريس".

وأضاف سعيد، "أيضا مثّلت أسعار النفط المنخفضة عامل ضغط آخر على نفسيات المستثمرين، ربما يكون ذلك وراء إحجامهم عن ضخ مزيد من السيولة وشراء الأسهم رغم هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية".

وتوقع المحلل المالي، أن تستعيد الأسواق نشاطها في تداولات الأسبوع الجديد، لاسيما في ظل بدء بعض الشركات منذ جلسة أول أمس الخميس، في الإعلان عن أنباء إيجابية، ربما تحرك المياه الراكدة، وتشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الأموال.

وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الخاسرة، بعدما هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 3.49% مع استمرار المخاوف بعدما قررت روسيا تعليق رحلاتها لمصر.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المصرية نحو 2.12 مليار جنيه "270.8 مليون دولار"، وسط ضغوط بيعية من قبل الأجانب، بلغ صافيها نحو 400 مليون جنيه "51.08 مليون دولار".

وتراجعت بورصة البحرين للأسبوع الثاني على التوالي، وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.19%، وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات الثلاثة يتصدرهما الصناعة والاستثمار بنحو 4.57% و2.73% على التوالي.

وانخفضت بورصة الأردن مع تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1% مدفوعا بهبوط أسهم القطاع المالي بنسبة 1.3%، وأسهم القطاع الصناعي بنسبة 1.07%. كما نزلت بورصة مسقط بنحو 0.9% مع هبوط مؤشر القطاع المالي بنسبة اقتربت من 1.5% .

وفى الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.71%، وسط انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة لتقل القيم إلى حوالي 68.87 مليون دينار "226.12 مليون دولار"، بانخفاض قدره 15.2%.

وكانت بورصة السعودية "الأكبر في العالم العربي"، الأقل تراجعا مع هبوط مؤشرها بنسبة 0.7% مدفوعا بعمليات بيع محدودة على الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية.

وفي المقابل، جاءت بورصة أبوظبي في مقدمة الرابحين بعد صعود مؤشرها بنسبة 1.43%، لتنهي موجة هبوط استمرت نحو 5 أسابيع متتالية، مدعومة بارتفاع أسهم القطاع العقاري والاتصالات، مقابل هبوط أسهم الطاقة.

وارتفعت بورصة دبي المجاورة، لكن بوتيرة أقل بلغت 0.25%، بعد هبوطها على مدار الأسابيع الخمس الماضية، وجاء الصعود بدعم ارتفاع أسهم البنوك.

مساحة إعلانية