أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدأ مؤشر بورصة قطر في بداية تعاملات اليوم، على انخفاض بنسبة 0.34 بالمئة ليفقد 35.11 نقطة من رصيده وينزل على مستوى 10307 نقاط قياسا بإقفال الخميس الماضي متأثرا بالأداء السلبي لأربعة قطاعات. وأشارت أرقام صادرة عن بورصة قطر إلى ارتفاع أداء قطاع العقارات بـ0.46 بالمئة وقطاع النقل بـ0.34 بالمئة وقطاع التأمين بـ0.05 بالمئة، في المقابل كان الأداء سلبي لقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.15 بالمئة والقطاع الصناعي بـ 0.35 بالمئة وقطاع الاتصالات بـ0.61 بالمئة وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.34 بالمئة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 تداولات بقيمة 57.012مليون ريال، وزعت على25.379 مليون سهم، بتنفيذ 1756صفقة.
406
| 09 أبريل 2023
انخفض المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، بـ 36.99 نقطة، أي ما يعادل 0.36 بالمئة، ليصل إلى مستوى 10 آلاف و359.22 نقطة. وتم، خلال جلسة اليوم، تداول 137 مليونا و34 ألفا و367 سهما، بقيمة 336 مليونا و632 ألفا و514.638 ريال، نتيجة تنفيذ 12754 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 23 شركة، بينما انخفضت أسعار 24 شركة أخرى، فيما حافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول، 601 مليار و896 مليونا و431 ألفا و859.490 ريال، قياساً بـ 602 مليار و998 مليونا و528 ألفا و248.420 ريال بالجلسة السابقة.
738
| 05 أبريل 2023
خسر مؤشر بورصة قطر بداية تعاملات اليوم 10.33 نقطة وبنسبة 0.10 بالمئة ليتراجع إلى مستوى 9898 نقطة قياسا بنهاية تداولات أمس بضغط من خمس قطاعات مكونة للمؤشر العام. وأوضحت أرقام بورصة قطر ارتفاعا في أداء قطاع التأمين بـ2.61 بالمئة، وقطاع الاتصالات بـ0.77 بالمئة، في المقابل تراجع القطاع العقاري 0.05 بالمئة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.06 بالمئة، والقطاع الصناعي بـ0.15 بالمئة، فقطاع النقل بـ0.18 بالمئة، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.22 بالمئة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 52.703 مليون ريال، وزعت على24.237 مليون سهم، بتنفيذ 2109 صفقة.
774
| 20 مارس 2023
هبط مؤشر بورصة قطر في بداية تعاملات اليوم بنسبة 0.60 بالمئة ليخسر رصيده 59.11 نقطة ويتراجع إلى مستوى 9850 نقطة، قياسا بإقفال /الخميس/ الماضي بضغط من قطاعي الصناعة والنقل. وأوضحت بيانات صادرة عن البورصة ارتفاعا في أداء قطاع الاتصالات بـ1.41 بالمئة وقطاع العقارات بـ 0.47 بالمئة وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.11 بالمئة، في المقابل تراجع قطاع التأمين بـ0.13 بالمئة وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.58 بالمئة والقطاع الصناعي وقطاع النقل بـ1.66 بالمئة لكل منهما. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 67.475 مليون ريال، وزعت على 31.344 مليون سهم، بتنفيذ 2301 صفقة.
826
| 19 مارس 2023
هبط مؤشر بورصة قطر في بداية تداولات اليوم، إلى ما دون 10 آلاف نقطة لينزل إلى مستوى 9844 نقطة ليفقد 269.65 نقطة من رصيده وبنسبة 2.67 بالمئة قياسا بإقفال أمس /الأربعاء/ نتيجة التراجعات الكبرى التي شهدتها البورصات العالمية، وحالة الإفلاس التي شهدتها البنوك الأمريكية وارتداداتها في الأسواق العالمية، وخاصة الأوروبية. وعزت بيانات بورصة قطر التراجع لقطاع النقل الذي انخفض بـ2.40 بالمئة، والقطاع الصناعي بـ1.78 بالمئة، وقطاع العقارات بـ1.53 بالمئة، وقطاع الاتصالات بـ0.82 بالمئة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.64 بالمئة، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.29 بالمئة.. في المقابل ارتفع قطاع التأمين بـ0.03 بالمئة. وسجلت البورصة في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 84.128 مليون ريال، وزعت على 33.21 مليون سهم، بتنفيذ 2588 صفقة.
736
| 16 مارس 2023
انخفض المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، بنسبة بلغت 1.49 بالمئة، أي بواقع 156.99 نقطة ليصل إلى 10 آلاف و408.42 نقطة. وتم خلال الجلسة تداول 134 مليونا و155 ألفا و862 سهما، بقيمة 444 مليونا، وألفين و33.194 ريال، نتيجة تنفيذ 15137 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 13 شركة، بينما انخفضت أسعار 31 شركة أخرى، فيما حافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابقة. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 599 مليارا و561 مليونا و671 ألفا و256.740 ريال، مقارنة بـ 609 مليارات و249 مليونا و982 ألفا و995.960 ريال، بالجلسة السابقة.
380
| 13 مارس 2023
صعد مؤشر بورصة قطر بداية تعاملاته اليوم، 19.78 نقطة بنسبة 0.18 بالمائة، ليصل إلى مستوى 10714 نقطة مقارنة بإقفال تداولات أمس /الاثنين/. وأوضحت بيانات صادرة عن البورصة، ارتفاع المؤشر مدعوما بجميع القطاعات حيث ارتفع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.88 بالمائة، وقطاع الاتصالات بـ 0.58 بالمائة، وقطاع النقل بـ0.54 بالمائة، وقطاع التأمين بـ 0.22 بالمائة، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ 0.13 بالمائة، وقطاع العقارات بـ0.09 بالمائة، وقطاع الصناعات بـ0.01 بالمائة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 70.838 مليون ريال، وزعت على 35.546 سهم، بتنفيذ 2483 صفقة.
416
| 07 مارس 2023
ارتفع مؤشر بورصة قطر بداية تداولات اليوم 81.90 نقطة بنسبة 0.77 بالمائة، ليصل إلى مستوى 10703 نقاط، مقارنة بإقفال آخر تداولات. وأوضحت بيانات صادرة عن البورصة، ارتفاع المؤشر مدعوما بجميع القطاعات، حيث ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 2.72 بالمائة، وقطاع العقارات بـ1.27 بالمائة، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ 0.94 بالمائة، وقطاع الصناعات بـ0.59 بالمائة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.55 بالمائة، وقطاع التأمين بـ 0.20 بالمائة، وقطاع النقل بـ0.01 بالمائة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 56.699 مليون ريال، وزعت على 33.842 سهما، بتنفيذ 2201 صفقة.
490
| 06 مارس 2023
صعد المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، بنسبة طفيفة بلغت 0.01 بالمئة، أي بواقع 0.82 نقطة ليصل إلى 10 آلاف 571.82 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم تداول 116 مليونا و916 ألفا و997 سهما، بقيمة 393 مليونا و86 ألفا و817.765 ريال، نتيجة تنفيذ 13300 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 27 شركة، بينما انخفضت أسعار 15 شركة أخرى، فيما حافظت 7 شركات على أسعار إغلاقها السابقة. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 609 مليارات و670 مليونا و875 ألفا و992.730 ريال، مقابل 610 مليارات و486 مليونا و420 ألفا و348.600 ريال، في الجلسة السابقة.
266
| 01 مارس 2023
استهل مؤشر بورصة قطر تعاملات شهر مارس، بارتفاع بلغ 24.40 نقطة وبنمو بـ 0.23 بالمئة ليصعد بالتالي إلى مستوى 10595 نقطة قياسا بتعاملات أمس، بدعم من خمسة قطاعات على رأسها القطاع العقاري والصناعي. وأوضحت أرقام بورصة قطر، ارتفاع في أداء القطاع العقاري بـ 1.04 بالمئة، والقطاع الصناعي بـ 0.98 بالمئة، وقطاع النقل بـ 0.54 بالمئة، وقطاع الاتصالات بـ0.36 بالمئة، وقطاع التأمين بـ0.33 بالمئة، في المقابل تراجع قطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.30 بالمئة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.41 بالمئة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 62.188 مليون ريال، وزعت على 21.742مليون سهم، بتنفيذ 2050 صفقة.
432
| 01 مارس 2023
ارتفع مؤشر بورصة قطر بداية تداولات اليوم 37.33 نقطة بنسبة 0.36 بالمائة، ليصل إلى مستوى 10534 نقطة مقارنة بإقفال تداولات أمس /الاثنين/. وأوضحت بيانات صادرة عن بورصة قطر، ارتفاع المؤشر مدعوماً بمعظم القطاعات حيث صعد قطاع النقل بنسبة 0.81 بالمائة، وقطاع الصناعات بـ0.40 بالمائة، وقطاع الاتصالات بـ 0.36 بالمائة، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ 0.26 بالمائة، وقطاع العقارات بـ0.08 بالمائة، وقطاع التأمين بـ0.02 بالمائة، وفي المقابل انخفض قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.12 بالمائة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 44.718 مليون ريال، وزعت على 19.069 سهما، بتنفيذ 1676 صفقة.
609
| 28 فبراير 2023
انخفض المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، بنسبة 0.03 بالمئة، أي بواقع 3.26 نقطة ليصل إلى 10 آلاف 538.30 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم تداول 100 مليون و515 ألفا و184 سهما، بقيمة 322 مليونا و943 ألفا و148.646 ريال، نتيجة تنفيذ 13635 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 23 شركة، بينما انخفضت أسعار 21 شركة أخرى، فيما حافظت 4 شركات على أسعار إغلاقها السابقة. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 608 مليارات و8 ملايين و317 ألفا و15.310 ريال، مقابل 606 مليارات و421 مليوناً و994 ألفا و325.890 ريال، في الجلسة السابقة.
780
| 27 فبراير 2023
تراجع مؤشر بورصة قطر في بداية تعاملات اليوم بـ 32.50 نقطة وبنسبة 0.31 بالمئة لينزل إلى النقطة 10465، مقارنة بنهاية تعاملات يوم الخميس الماضي بضغط من قطاعي النقل والبنوك والخدمات المالية. وعزت بيانات صادرة عن بورصة قطر التراجع إلى الأداء السلبي لقطاع النقل بـ1.55 بالمئة و قطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.57 بالمئة فقطاع البضائع و الخدمات الاستهلاكية بـ0.16 بالمئة وقطاع الاتصالات بـ0.09 بالمئة والقطاع الصناعي بـ0.01 بالمئة، في المقابل ارتفع قطاع التأمين بـ3.27 بالمئة والقطاع العقاري بـ0.54 بالمئة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 تداولات بقيمة 52.986 مليون ريال، وزعت على15.210 مليون سهم، بتنفيذ 2011صفقة.
1026
| 26 فبراير 2023
انخفض مؤشر بورصة قطر بداية تداولات اليوم، 59.07 نقطة بنسبة 0.55 بالمائة، ليصل إلى مستوى 10657 نقطة مقارنة بإقفال تداولات أمس /الاثنين/. وأوضحت بيانات صادرة عن بورصة قطر، انخفاض المؤشر مضغوطا بمعظم القطاعات ما عدا قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 0.48 بالمائة، وفي المقابل انخفض قطاع النقل بـ0.69 بالمائة، وقطاع العقارات بـ 0.63 بالمائة، وقطاع البنوك والخدمات المالية وقطاع الصناعات بـ 0.28 بالمائة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.35 بالمائة، وقطاع التأمين بـ0.05 بالمائة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:00 صباحا تداولات بقيمة 70.359 مليون ريال، وزعت على 25.933 سهم، بتنفيذ 2239 صفقة.
742
| 21 فبراير 2023
الدوحة في 12 فبراير /قنا/ ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، بواقع 14.79 نقطة، أي ما نسبته 0.14 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و438.99 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم تداول 99 مليونا و841 ألفا و802 سهم، بقيمة 450 مليونا، و816 ألفا و28.340 ريال، نتيجة تنفيذ 10771 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 17 شركة، بينما انخفضت أسعار 28 شركة أخرى، فيما حافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 587 مليارا و193 مليونا و236 ألفا و 987.530 ريال، مقارنة بـ 588 مليارا و41 مليونا و842 ألفا و441.370 ريال، في الجلسة السابقة.
605
| 12 فبراير 2023
خسر مؤشر بورصة قطر 34.07 نقطة في بداية تداولات اليوم، بنسبة 0.32 بالمائة ليصل إلى مستوى 10552 نقطة مقارنة بإقفال تداولات أمس /الأربعاء/. وأوضحت بيانات صادرة عن بورصة قطر، ارتفاع قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.55 بالمائة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.45 بالمائة، وقطاع الصناعات بـ0.08 بالمائة، في المقابل انخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.24 بالمائة، وقطاع التأمين بـ0.28 بالمائة، وقطاع النقل بـ0.59 بالمائة، وقطاع العقارات بـ1.12 بالمائة. وسجلت بورصة قطر في حدود الساعة 10:08 صباحا، تداولات بقيمة 78.803 مليون ريال، وزعت على 35585 سهما، بتنفيذ 2843 صفقة .
2054
| 19 يناير 2023
أدرجت أمس أسهم شركة مقدام في السوق الرئيسية ببورصة قطر أمس. وأدرجت أسهم الشركة ضمن قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، لترتفع شركات القطاع إلى 11 شركة، فيما بلغ عدد شركات بورصة قطر إلى 48 شركة. وبختام تعاملات امس، انخفض سهم مقدام بنسبة 0.66% عند سعر 7.573 ريال، مقابل سعر افتتاح الجلسة البالغ 7.623 ريال للسهم. وبلغت قيمة التداولات على سهم مقدام 1.61 مليون ريال، وزعت على 212.81 ألف سهم، بتنفيذ 144 صفقة. ورغم انخفاض سعر السهم بأول يوم إدراج إلا أن أداء قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية جاء مرتفعاً بـ2.37%، كما ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر في ختام التعاملات بـ1.44% إلى مستوى 10834.40 نقطة، رابحاً 153.33 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. وتحولت مجموعة مقدام القابضة إلى شركة مساهمة عام بموجب قرار وزير التجارة والصناعة رقم (45) لسنة 2021 الصادر بتاريخ 30 يونيو 2021 برأسمال مدفوع بالكامل بنسبة 100%، وأدرجت في سوق الشركات الناشئة ببورصة قطر في مطلع أغسطس 2021. وعلى مستوى النتائج المالية ارتفعت أرباح مجموعة مقدام القابضة خلال تسعة الأشهر الأولي من 2022 بنسبة 15.51% لتسجل 21,22 مليون ريال، مقابل 18,37 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
549
| 03 يناير 2023
أكد خبراء ماليون ومستثمرون بالسوق المالي القطري أن العام الجاري 2022، سيكون عام بورصة قطر بامتياز. وقال الخبراء ضمن ملف لـ الشرق حول أداء البورصة الحالي وآفاقه على المدى المنظور إن هناك خمسة عوامل تشمل النتائج المالية الجيدة، وأسعار النفط، وحجم الموازنة، والفوائض التجارية، ومعدلات النمو الاقتصادي، ستدفع بالسوق لأداء إيجابي ونشط خلال العام الجاري. التداول والسيولة وفي حديثه لـ الشرق، قال المستثمر بالسوق المالي السيد طارق المفتاح، إن حجم التداول والسيولة بالسوق يعكس ثقة المستثمرين المحليين بالبورصة، كما يعكس حجم الثقة الخارجية بالسوق حيث لا يخفى نشاط المحافظ الاستثمارية الأجنبية ودورها في تدوير رأس المال بالسوق. وقال المفتاح إن تدشين بورصة قطر لسوق الشركات الناشئة مؤخرا ساهم في فتح شهية المستثمرين للدخول بقوة في البورصة، كما عزز التفاؤل بنمو أرباح وعائدات المساهمين سواء بالشركات المدرجة حديثا بهذه السوق أو المساهمين بالشركات المدرجة في السوق الأولية. وعن توقعاته لأداء البورصة، قال المفتاح إن جميع العوامل الاقتصادية الحالية محفزة للسوق سواء تعلق الأمر بنتائج الشركات أو الإجراءات التي اتخذتها البورصة مؤخرا لتسهيل إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع مؤشرات البورصة مثل أرباح الشركات المدرجة وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتحسن أسعار النفط والغاز عالميا والسماح بتملك المستثمرين غير القطريين بنسبة تصل إلى 100% وهو ما ينتظر أن يؤثر إيجابيا على أوزان الشركات القطرية في المؤشرات العالمية. وأشار المفتاح إلى أنه بالإضافة إلى المكاسب المحققة على صعيد أداء المؤشر العام للسوق، فقد واصلت بورصة قطر قيامها بدورها كأحد أكبر عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد الوطني، مع تمكنها من جذب استثمارات صافية عبر المؤسسات الأجنبية ناهزت 4.8 مليار ريال خلال العام المنصرم 2021. طفرة استثمارية ويقول المستثمر عبد الله المنصوري في حديثه لـ الشرق إن الفرصة مواتية حاليا للاستثمار ببورصة قطر وستكون عوائدها مجزية خلال العام الجاري. وقال المنصوري إن بورصة قطر سجلت خلال الأسبوع الماضي، مكاسب بقيمة 7.9 مليار ريال قطري، ما يعادل2.1 مليار دولار، بعد ارتفاع مؤشرها بنسبة 1.17 %، أي ما يعادل 146.14 نقطة، ليغلق عند مستوى 12.654.78 نقطة. وهذا يعني حصول قفزة غير مسبوقة في الأداء والتداولات وهو أمر يلفت انتباه كل مستثمر أو مهتم بأداء الأسواق المالية. وأضاف المنصوري أن جميع التحليلات والتقارير الاقتصادية التي تقدم قراءة متخصصة لأداء بورصة قطر تؤكد أنها مقبلة على طفرة استثمارية ستعود بالفائدة على المستثمرين والاقتصاد القطري. أعلى مستوى ويقول الخبير الاقتصادي السيد بشير يوسف الكحلوت إن البورصة حاليا عند أعلى مستوى تشهده منذ سنوات، وذلك بسبب عدة عوامل ساعدت في هذا الارتفاع، أولها عودة أسعار النفط إلى مستويات فاقت 90 دولارا للبرميل في بعض الأوقات، وهذا قد يدفع إلى المزيد من التحسن في أداء الاقتصاد القطري خلال الفترة المقبلة، والعامل الثاني انعقاد الجمعيات العمومية للشركات والإعلان عن النتائج المالية بشكل عام وتوزيع الأرباح الجيدة لدى بعضها، فيحدث إقبال على شراء أسهمها للحصول على عائد سريع، وهذا يؤدي إلى زيادة الطلب على أسهم هذه الشركات، وبالتالي ترتفع أسعار أسهمها ويرتفع المؤشر العام للبورصة. وعليه ينوه الخبير الاقتصادي السيد بشير الكحلوت إلى مسألتين ينبغي الانتباه إليهما وهما احتمال عودة أسعار الأسهم للانخفاض بعد توزيع الأرباح لاحقا، واحتمال عودة سعر النفط إلى الانخفاض ثانية. ومن العوامل الأخرى التي لا يمكن تجاهلها التوترات والتطورات السياسية في المنطقة والعالم من حولنا، فلهذه الأسباب ينبغي الحذر والحيطة وعلينا أن نتحسب لأي هزة مستقبلية ونبتعد عن تضخيم التوقعات حتى لا نقع في أي خسائر غير متوقعة. وقال الكحلوت في حديثه لـ الشرق إن ظروف الأسواق العالمية تختلف عن بعضها البعض من بلد لآخر، ولا يمكن المقارنة دائما بينها فالأسواق الأمريكية تختلف عن غيرها بسبب طبيعة شركاتها المتطورة التي ترتفع أسعار أسهمها بشدة على ضوء ما تحققه من اختراعات رفعت مؤشرات بعضها كداوجونز - الذي كان يوما في مستوى مؤشر بورصة قطر - إلى مستويات قياسية. وأضاف الكحلوت أن الوعي الاستثماري لدى المستثمرين يتطلب شراء الأسهم في أوقات الهبوط مثلا خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر، وعندما ترتفع يبيع ويحقق العائد المطلوب، ولكن لا ينتظر لحين ارتفاع الأسعار يتقدم للشراء. وينوه الكحلوت إلى أن عددا من الشركات الـ 47 بالبورصة قد أعلن عدد كبير منها عن أرباحه، وبالتالي علينا أن ندرس هذه الإعلانات والأرباح لنقدم تحليلا جديا لأسباب ارتفاع الأرباح أو نزولها. ارتفاعات قوية يقول المحلل المالي أحمد عقل إن البورصة القطرية تمر خلال هذه الفترة بارتفاعات ممتازة جدا مدعومة بتحسن في السيولة وذلك منذ مطلع العام، حيث ارتفع المؤشر خلال شهر يناير أكثر من 100 نقطة تقريبا، وهو ارتفاع لم نشهده منذ سنوات طويلة رافقته سيولة قوية دخلت مع شراء قوي من اللاعب (المستثمر) الأجنبي. ويضيف عقل أن هذه الارتفاعات تعود إلى عدة أسباب على رأسها النتائج المالية للشركات المدرجة التي تم الإفصاح عنها والتي دعمت بشكل أساسي حركة الشركات، خاصة لبعض الشركات القيادية مثل QNB وشركة وقود ومصرف قطر الإسلامي، والقطاع البنكي بشكل عام، ومعظم الشركات حتى الآن إعلاناتها أقوى من العام الماضي ونموها كبير بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي كذلك، ومستويات التوزيع أيضا أفضل من المتوقع، وهذا جعل العائد على السهم مغريا جدا في السوق القطري مما فتح الباب أمام إغراء قوي، أو لنقل دخول قوي للمستثمر الأجنبي وللمؤسسات المحلية والخارجية. كذلك كان لارتفاع أسعار النفط دور كبير في هذا الموضوع، خاصة وأن ارتفاع أسعار النفط داعم أساسي للاقتصاد القطري، وبنفس الوقت داعم أساسي للعديد من الشركات القيادية والتي ستكون إعلاناتها القادمة انطلاقة جديدة للمؤشر لتحقيق مستويات قياسية جديدة مقارنة مع العام الماضي، وأهم هذه الشركات التي يمكن أن تستفيد من هذا الارتفاع بأسعار الطاقة شركة صناعات قطر وشركة مسيعيد، أضف إلى ذلك الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، والموازنة التي تم إقرارها من قبل الدولة إلى جانب الفوائض والنمو الاقتصادي المسجل بمختلف القطاعات الاقتصادية، فهذا كله له دور أساسي ومهم إلى جانب التشريعات التي تم إقرارها خلال الفترة الفائتة ولاسيما المتعلقة برفع نسب تملك الأجانب في بعض الشركات التي كان لها دور كبير في تشجيع اللاعب الأجنبي على الدخول إلى السوق، ونحن نعلم أن قرار التملك الأجنبي قرار حاسم لدخول العديد من المؤسسات وانعكاس ذلك على بعض المؤشرات العالمية للأسواق. معطيات أساسية ويضيف الخبير المالي في حديثه لـ الشرق أن هناك معطيات أساسية منها فارق النتائج ما بين عام الكورونا 2020 والذي كان عاما صعبا بجميع المقاييس، وتحقيق نمو 2021 والتفاؤل بانتهاء الجائحة مع ارتفاع مستويات التطعيم والأداء الصحي القوي خلال هذه الفترة، فقد ساعد هذا كله السوق على الاستمرار في نمو مطرد، ولا ننسى أن بورصة قطر بدأت الآن بالارتفاع وإذا نظرنا إلى الأسواق الأخرى في المنطقة والعالم سنجد أنها تحقق مستويات جديدة هي الأعلى في تاريخها كما حصل في الأسواق الأمريكية مع داوجونز، وفي بورصة قطر كإحدى الأسواق الناشئة لم نصل بعد إلى هذه المستويات التي تصنف بأنها تاريخية، ولذا أعتقد أن توقعاتنا المستقبلية بإذن الله، وفي ظل هذا الأداء القوي للاقتصاد، وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار النفط خاصة وأن الكثير من بيوت الخبرة والمؤسسات المالية تتوقع استمرار ارتفاع أسعار النفط خلال المرحلة المقبلة، فكل هذا سيجعلنا نشهد أداء قويا للسوق خلال العام 2022، الذي هو عام كأس العالم الذي سينعش الكثير من المجالات الاقتصادية على رأسها قطاع الخدمات واللوجيستيك والنقل والمواصلات وقطاعات الضيافة والقطاع البنكي، وكذلك إقرار قانون التأمين الصحي الذي تم منذ فترة ومن المتوقع تطبيقه العام الجاري سيدعم القطاع الصحي وشركات التأمين، ولذلك فإن التوقعات إيجابية وأداء قوي للاقتصاد القطري خلال العام الحالي وكلما اقتربنا أكثر من دورة كأس العالم، وهناك القطاع العقاري مرشح للاستفادة كذلك بشكل كبير من هذا الحدث العالمي، ورأينا كيف نجحت شركة بروة في إمضاء عقود مهمة بقيمة 200 مليون ريال مع لجنة الإرث، ولذلك نحن نقول إن عام 2022 هو عام بورصة قطر بامتياز، ونتوقع أن يستمر الاتجاه التصاعدي للنمو بإذن الله في ظل عدم وجود أي مؤثرات سلبية على المستوى العالمي لذلك نتوجه إلى أداء قوي جدا بجميع القطاعات بدون استثناء، مع ملاحظة أنه بإمكان بعض القطاعات الاستفادة أكثر من غيرها ولكن التوقعات المستقبلية هي حصول ارتفاعات جيدة والوصول إلى مستويات القمة التاريخية، وحتى بالإمكان تخطيها، فجميع المعطيات إيجابية، والقطاع البنكي قطاع قوي وكذلك القطاع الصناعي، وقطاع التأمين ستكون قطاعات قائدة خلال الفترة القادمة. الإدراجات المتوقعة وبخصوص الإدراجات يضيف الخبير عقل: إننا نتابع إدراجات بشكل عام وخلال العام الفائت كان لدينا إدراج شركة مقدام، الذي كان الإدراج الأخير بالسوق، وقد شجع الشركات من خلال إعلاناتها وتوزيعاتها (75 % نقدي و40 % مجاني)، وهو ما يمكن أن يفتح شهية المكتتبين مرة أخرى على أي إدراجات خاصة، وكان هناك حديث سابق من إدارة البورصة عن وجود أكثر من شركة استوفت شروط الإدراج وجاهزة لذلك، ولذا نتوقع نشاطا في هذا الجانب خلال العام الجاري والعام المقبل خاصة بالسوق الناشئة التي بدأت منذ فترة ولكن لا تزال هناك شركتان فقط هما شركة الفالح التعليمية وشركة مقدام القابضة ولذا نعتقد أن هذه السوق أيضا بحاجة لمزيد من الإدراجات ومثلما أشرنا كان هناك إعلان بأن هناك شركات قد تكون جاهزة للطرح في وقت قريب ونتوقع كذلك إدراجات لصناديق الاستثمار قد يكون لها علاقة بأدوات استثمارية مختلفة. الأسواق العالمية وفي حديثه لـ الشرق قال الخبير الاقتصادي المهندس علي عبدالله بهزاد إن سوق الدوحة للأوراق المالية شهد خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعات متتالية في عدد من الشركات المدرجة بالسوق المالي وخاصة شركات الطاقة والنفط والصناعات النفطية نظراً للارتفاع الذي شهدته أسعار النفط خلال الأسبوعين الأخيرين الذي تجاوز الـ 90 دولاراً للبرميل حيث رجحته مصادر عالمية أنّ هذا الارتفاع آخذ في النمو والزيادة خاصة مع توقعات بوقوع نزاعات بين روسيا وأوكرانيا ستؤدي إلى توقف روسيا عن إمداد أوروبا بالغاز للتدفئة مما سيضطر القارة الأوروبية إلى زيادة طلبها من الطاقة من قطر وهذا أدى إلى ارتفاع سريع وإيجابي في أسعار الطاقة. والسبب الثاني أنّ الأسواق العالمية بدأت تفتح أبوابها بعد أشهر من الإغلاقات في متاجرها ومؤسساتها وشركاتها مما عمل على تحريك عجلة الحياة التجارية والاقتصادية وبالتالي تأثر أسواق الخليج وقطر تحديداً بالتأثيرات الاقتصادية الجديدة على البورصة، حيث إنّ السوق المحلي لا ينفصل عن المتغيرات العالمية لأننا جزء من الكيان الاقتصادي العالمي وبما أنّ قطر ذات ثقل اقتصادي ووزن مؤثر في سوق الطاقة العالمي سوف يؤثر إيجاباً على الشركات المعنية بالصناعة والمعدات والطاقة في البورصة. أضف إلى ذلك النتائج المالية المبشرة بالخير والتي أعلنت عنها شركات محلية مدرجة بالسوق المالي عن أدائها خلال العام 2021 والتوزيعات الجيدة والأسهم المجانية التي ستعمل بكل تأكيد على استقطاب مستثمرين جدد بالسوق، إلى جانب بروز شركات جديدة مثل مجموعة مقدام القابضة التي حظيت بشراء نوعي خلال الأيام الماضية نظراً لتقدمها الأدائي في مجالها ونشاطها التكنولوجي، تليها مجموعة الفالح التعليمية وهذا سيثري السوق بشركات ذات رؤية مستقبلية مرنة. ويضيف المهندس علي بهزاد أن الرؤية المستقبلية لسوق الدوحة المالي ينبئ بنمو جيد جداً مع تحرك السوق العالمي نحو الطاقة وارتفاع أسعارها سيؤدي إلى نمو متسارع للطاقة وللشركات المعنية بإنتاج الطاقة سيزيد الطلب على الطاقة النظيفة، وبالنسبة لبقية الشركات الوطنية فقد أثبتت أداء قوياً وناتجاً جيداً خلال العام 2021 عاد بأرباح وفيرة على المساهمين وأدى إلى ارتفاع نسب التوزيعات الخاصة بها، وهذا سيدفع إلى دخول عدد أكبر من المساهمين والمضاربين الذين سوف يقتنصون فرص الفوز بأرباح جيدة. وينوه المهندس علي بهزاد إلى أنّ التأثر بتداعيات كورونا كما كان قبل عامين على السوق المالي وإغلاق عدد من المنشآت الاقتصادية مما أثر على إنتاجها وأدائها في العمليات التشغيلية لن يعود مرة أخرى لأنّ الشركات الوطنية تمكنت من تجاوز أزمة الجائحة بدعم من الدولة وجهودها المستمرة لاحتواء الأضرار التي خلفتها الجائحة وهي قادرة على النهوض من جديد وأنّ النتائج المالية الجيدة دلالة على قدرة المؤسسات الوطنية على تجاوز الصعوبات بحسن إدارة المخاطر. أداء مُرضٍ وفي قراءة اقتصادية خاصة لـ الشرق حول نتائج البورصات الخليجية، يقول الخبير الاقتصادي العماني د. حيدر اللواتي، إنه بالرغم من أجواء التوتر التي سادت المنطقة خلال السنوات الماضية بسبب الحرب الدائرة في اليمن الشقيق، وتراجع أسعار النفط العالمية منذ منتصف عام 2014، واستمرار تفشي الجائحة بمتحوراتها المختلفة منذ أكثر من عامين، إلا أن مؤشرات البورصات الخليجية والعربية بالمنطقة تشهد أداء مُرضيا في عمليات التداول اليومي لها. ويشير د. اللواتي إلى أن بورصة قطر التي دشنت عمليات البيع والشراء للأوراق المالية لها منذ عام 1997 تعتبر من البورصات التي شهدت نتائج جيدة في عمليات الادخار والاستثمار، الأمر الذي ساعد على تعزيز التنمية خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي سوف تشهد فيه السوق القطرية خلال المرحلة المقلبة مزيداً من عمليات التنمية والازدهار الاقتصادي. فقبل تأسيس البورصة القطرية، عرف القطريون الأسواق المالية من خلال تأسيس عدد من الشركات المساهمة والمقفلة والعائلية خلال العقود الماضية، إلا أن عدد المستثمرين قد تزايدوا لاحقا بوجود تنظيم مستمر لأعمال سوق المال القطري وكذلك في الدول الخليجية الأخرى، الأمر الذي زاد من عدد المتعاملين بتلك الأسواق وكذلك عمل على رفع المعدل العام لمؤشر أسعار الأوراق المالية سنويا. ويضيف د. اللواتي أن عملية التداول بأسواق المال الخليجية خلال العقود الماضية تم تنظيمها بوجود البنية التشريعية والقانونية لها، بجانب توافر البيانات والمعلومات المالية والاقتصادية، الأمر الذي ساعد على انفتاحها على الأسواق المالية الأخرى، بجانب عملها بصورة فعالة من قبل الوسطاء المرخصين والمؤهلين، في الوقت الذي تعمل فيه الجهات المعنية على تعزيز عمليات فحص المعاملات ومراقبة الأنشطة المالية اليومية للعملاء، ومراجعة السجلات الخاصة بالشركات المساهمة والمتداولين، ومتابعة البيانات المالية والاقتصادية لها، الأمر الذي يزيد من عملية الإفصاح والشفافية، ويعمل على حماية المستثمرين من التلاعب والخداع، بجانب أنها تساعد في جذب الاستثمارات وادخارات الأفراد والاستمرار في تأسيس شركات مساهمة عامة جديدة. وأسهمت البورصات الخليجية في تنمية الادخارات والاستثمارات لدى الأفراد والمؤسسات خلال السنوات الماضية، إلا أن هذا العمل يحتاج إلى مزيد من المتابعة والاستمرار في توعية المستثمرين وخاصة فئة الشباب والأطفال الذين يمكن استثمار أموالهم وادخاراتهم في هذه القنوات المربحة، مع ضرورة متابعة أحوال الشركات ونشر بياناتها المالية أولاً بأول ليكون المستثمرون على اطلاع بتطورات ومستجدات هذه الشركات، الأمر الذي يعزّز من الوعي الاستثماري للمساهمين، ويقلل من التحديات والمعوقات التي ربما يواجهها المستثمر في عمليات التداول اليومية. واليوم، يوضح د. اللواتي، نرى أن حالة التفاؤل تسود في أوساط المراقبين لبورصة قطر تجاه النتائج الجيدة للشركات والمكاسب القوية التي تحققها على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية، في الوقت الذي تتميز سوق المال القطري بعدد من المحفزات أهمها المونديال الرياضي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، لعام 2022، الأمر الذي يعمل على زيادة واستثمارات الأجانب بالسوق، بجانب القوة المالية للمؤسسات القطرية، وقدرتها في تحقيق فوائض مالية جديدة في ضوء ارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية، وإتاحة الفرصة للأجانب بتملك 100 % من جميع أسهم الشركات القطرية، مع وجود سيولة أجنبية تدخل إلى الدولة. وليس من المستبعد أن تكون قطر الوجهة الاستثمارية الأبرز في المنطقة خلال العام الجاري. كما أن بورصة مسقط تشهد أيضا ارتفاعاً في عدد المستثمرين، حيث أعلن العديد من المصارف والشركات العمانية الأخرى عن تحقيق نتائج مرضية، وعن توزيعات أرباح جيدة بعد سنتين عجاف بسبب تفشي الجائحة التي خلفت آثاراً سيئة على أسواق المال في المنطقة. ومما لا شك فيه فإن الإفصاح المستمر عن عمليات التدول بالأسواق الخليجية يعمل على استقطاب المزيد من التدفقات الاستثمارية ويعزز من الأعمال التجارية بالمنطقة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء البورصات الخليجية، ويزيد من إقبال المستثمرين على الاستثمارات، خاصة وأن معظمها تتميز بالفرص الجيدة للاستثمار، في ظل الأسعار المغرية للأسهم المتداولة. ولقد أصبحت بورصة قطر تتمتع اليوم بمكانة كبيرة في المنطقة، بل عززت تواجدها وسط البورصات الخليجية والعربية الأخرى خلال السنوات الماضية، وأصبحت محط اهتمام العديد من المستثمرين المحليين والأجانب الذين يتجهون لفتح حسابات التداول لشراء الأسهم القطرية. 668 مليار ريال وبعد الأداء اللافت لمؤشر بورصة قطر في العام 2021 وتحقيق مكاسب بلغت نحو 11.4 %، مع ارتفاع بالقيمة السوقية إلى 668 مليار ريال تقريباً، يواصل مؤشر البورصة رحلة صعوده مقترباً من مناطق 12,700 نقطة، ليتداول حاليا عند أعلى مستوى له منذ شهر فبراير من العام 2015، بارتفاعات وصلت إلى حوالي 8.85 % منذ بداية العام، وبصعود بنسبة قاربت 24 % مقارنة مع نفس الوقت من العام 2021، وبقيمة سوقية قاربت 725 مليار ريال. هذا الأداء المميز لبورصة قطر لم يأتِ مصادفة، يقول خبير متخصص لـ الشرق فضل عدم ذكر اسمه، بل هنالك عدة عوامل ساهمت في ذلك، يأتي في مقدمتها: • تعافي مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتحقيقها لفوائض مالية قاربت نحو 5 مليارات ريال في التسعة أشهر الأولى من العام 2021، كذلك جاءت موازنة الدولة للعام 2022 مبشرة، من حيث استمرار الإنفاق الرأسمالي، والذي من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي للدولة، بالإضافة لاستمرار ارتفاع أسعار الطاقة وملامسة أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ سبعة أعوام، الأمر الذي يعيد للأذهان أداء المؤشر في العام 2014 والذي ترافق مع ارتفاع أسعار النفط حينها، عندما وصل لأعلى مستوياته التاريخية عند مناطق 14,400 نقطة. • تجاوز شركات البورصة لتداعيات كورونا وتحقيقها نتائج مالية تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، بالنظر إلى نتائج قطاع البنوك التي أعلنت عن نتائجها عن العام 2021، نلاحظ أن معظمها قد حقق نسب نمو مميزة على صعيد نمو الإيرادات التشغيلية وبالتالي على ربحيتها، والتي زادت بنسبة قاربت 12 %. • السماح بتملك الأجانب بنسبة 100 % من رؤوس أموال الشركات القطرية بدأ بانعكاساته الإيجابية من حيث تعزيز تنافسية البورصة. • نتيجة لتحسن أرباح معظم الشركات التي أعلنت عن نتائجها وتوقع تحقيق الشركات بشكل عام نمواً واضحاً مقارنة مع نتائج 2020، وخاصة شركات قطاع الصناعة والتي استفادت من ارتفاع أسعار منتجاتها عالمياً، وبالتالي توقع قيامها برفع نسبة الأرباح النقدية الموزعة على المستثمرين، وبالتالي إعادة تدوير تلك التوزيعات واستثمارها في البورصة يعطيها مزيداً من الزخم. • ترقب نتائج مراجعة نتائج المؤشرات المالية العالمية، أقربها MSCI والتي قد تحمل معها زيادة أوزان بعض الشركات القطرية، والتي شهدنا زيادة قيم التداول عليها بشكل ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية. • المراجعة الدورية لمؤشر بورصة قطر بداية شهر أبريل وتوقع دخول شركات جديدة لعينة المؤشر وتعديل بعض الأوزان لشركات أخرى، قد يشكل الرافعة لصعود المؤشر. • نزوح بعض صناديق الاستثمار من الأسواق المالية المتقدمة إلى الأسواق الناشئة، وخاصة تلك التي ما زالت تتمتع بتقييمات جاذبة، لبورصة قطر نصيب من تلك التدفقات الاستثمارية، ويمكن ملاحظة ذلك باتخاذ الأجانب لجانب الشراء من فترة. • الأداء المميز للبورصة قد يشجع مزيداً من الشركات على طلب الإدراج، بالتالي قد نشاهد شركات ومنتجات جديدة خلال العام، قد تدعم الأداء. وجدير بالذكر أن التوجه لرفع أسعار الفائدة، قد يؤثر بشكل محدود ولفترة قصيرة على أداء السوق، إلا أن أسعار الطاقة عالمياً وزيادة الطلب على الغاز القطري، مع ترقب استضافة الدولة للحدث الأبرز رياضياً للعام 2022، سيشكل دعماً للأداء خلال الفترة القادمة.
3500
| 07 فبراير 2022
ارتفعت البورصة عند إغلاق تعاملات أمس إلى أعلى مستوى منذ مايو 2015، بدعم صعود جماعي للقطاعات، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.94% صاعدا إلى النقطة 12433.53، ليربح 115.41 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. وتباينت التداولات أمس، إذ تراجعت السيولة عند 578.79 مليون ريال، مقابل 821.84 مليون ريال يوم الخميس، بينما ارتفعت الكميات إلى 230.85 مليون سهم، علما بأنها كانت تبلغ 204.39 مليون سهم في الجلسة السابقة، ودعم الجلسة صعود جماعي للقطاعات على رأسها الاتصالات بـ1.28%، لنمو سهمي القطاع أوريدو وفودافون بنسبة 1.53% للأول و0.70% للثاني، وارتفع البنوك والخدمات المالية 1.08%، لصعود عدة أسهم بالقطاع تقدمها قطر وعمان بـ3.36%، وتصدر سهم إزدان القائمة الخضراء بـ6.70%، فيما جاء مسيعيد على رأس التراجعات بـ1.13%، وحول الأنشط تداولا، تصدر السلام المرتفع 3.98% نشاط الكميات بـ46.59 مليون سهم، بينما تقدم إزدان السيولة بقيمة 44.79 مليون ريال.
1441
| 17 يناير 2022
سجل المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، ارتفاعا بقيمة /154.90/ نقطة، أي ما نسبته /1.27/ بالمئة، ليصل إلى /12/ ألفا و/318.12/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم تداول /204/ ملايين و/18/ ألفا و/63/ سهما، بقيمة /819/ مليونا و/137/ ألفا و/063.957/ ريال، نتيجة تنفيذ /14302/ صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 30 شركة، بينما انخفضت أسعار12 شركات، فيما حافظت 5 شركات أخرى على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول، /700/ مليار و/288/ مليونا و/458/ ألفا و/331.140/ ريال، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت /692/ مليارا و/568/ مليونا و/252/ ألفا و/965.560/ ريال.
1208
| 13 يناير 2022
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
20970
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
10274
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8952
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4786
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3464
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
3038
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
2916
| 06 نوفمبر 2025