حققت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، مكاسب بنحو 3.08 بالمائة ما يعادل 135.75 مليار دولار بنهاية شهر فبراير، مقارنة بنهاية شهر يناير 2024. وبحسب «النشرة الشهرية لأسواق المال العربية» الصادرة عن صندوق النقد العربي، شهدت ثماني بورصات عربية مُضمنة في المؤشر المركب ارتفاعاً في شهر فبراير من عام 2024، في حين سجلت ست بورصات عربية تراجعاً في نهاية شهر فبراير من عام 2024. وفي هذا الصدد، تصدرت السوق المالية السعودية البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية، حيث ارتفع مؤشر البورصة بنحو 4.85 بالمائة، تلتها بورصتا الدار البيضاء بنحو 4.58 و3.12 في المائة على الترتيب. وسجلت بورصات كل من قطر ودبي وتونس والكويت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 2.05 و2.75 بالمائة، كما سجلت البورصة المصرية تحسناً بنحو 1.57 بالمائة. وشهد شهر فبراير من عام 2024 ارتفاعاً في قيمة تداولات الأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنسبة 3.36 بالمائة، مقارنة بمستوياتها المسجلة في نهاية شهر يناير من نفس العام. وسجل حجم التداول في البورصات العربية، ارتفاعاً بنحو 10.46 بالمائة في نهاية شهر فبراير من عام 2024، نتيجة تحسن حجم التداول في خمس بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في عشر بورصات عربية أخرى. وشهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في شهر فبراير من عام 2024 حالة من التباين غلب عليها التحسن، حيث شهدت ثماني بورصات عربية تحسناً في مؤشراتها نتيجة ارتفاع أداء قطاعات السلع طويلة الأجل والرعاية الصحية والبنوك والطاقة، التي أسهمت بدورها في ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول في عدد من البورصات العربية. وتصدرت السوق المالية السعودية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 7.07 بالمائة، تلتها بورصة الدار البيضاء بنحو 4.54 بالمائة. كما سجلت بورصات كل من دبي وقطر ارتفاعاً بنحو 3.35 و3.82 بالمائة على التوالي، كذلك شهدت بورصات كل من الكويت ومصر وتونس ارتفاعاً بنحو 2.37 و2.41 و2.54 بالمائة على التوالي.

في وقت تسود الضبابية وحال من عدم اليقين حيال الأوضاع الجيوسياسية بالبحر الاحمر وغزة وهي الأحداث التي تحمل أخطاراً متزايدة لمستثمري الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط مع بدء تداولات شهر فبراير 2024. رجح محللون وسط تلك الأجواء أن تتجه مؤشرات بورصات المنطقة ككل لحالة من التباين خلال الأسبوعين المقبلين مع متابعة المتداولين لموسم نتائج الأعمال السنوية ولاسيما بعد تثبيت الفائدة عالميًا من قبل الفيدرالي بأول اجتماعات بالعام الجديد لتبقى متراوحة عند نطاق بين 5.25 و5.50%. أداء ينايرومنذ بداية العام الجديد حتى نهاية تداولات يناير 2024، تصدرت مؤشر السوق الأول بالبورصة الكويتية بورصات المنطقة بعد ارتفاعه بنسبة 6.45 %، يليه المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 4.85 %. وارتفع أيضًا، مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.7 %، وبورصة عمّان بنسبة 2.03 %، ثم مؤشر سوق مسقط بنسبة 1.05 %. في المقابل، تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.72 %، والمؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 6.84 %، كما هبط المؤشر العام للسوق السعودي «تاسي» بنسبة 1.4 %. استغلال فرص وقال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي، إن الأسواق العالمية والإقليمية يستغل مديرو المحافظ فيها عمليات الضغط والهبوط التي شهدتها بالجلسات الأخيرة من يناير الماضي وذلك بهدف اقتناص الفرص بالأسهم التي تترقب نتائج أعمال والإعلان عن خطط توزيعات نقدية جيدة. وأشار إلى أن الأسواق بالمنطقة تتهيأ إلى عمليات شراء قوية للأسهم ذات الأداء التشغيلي الجيد وسط ترجيح بيوت الأبحاث ذلك. منافسة قوية من جانبه، رأى الشريك المؤسس لأكاديمية «ماركت تريدر» الأمريكية لأسواق المال عمرو عبده، أن قرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة على سوق الأسهم الخليجية بعدة طرق حيث يعني ارتفاع سعر الفائدة الفيدرالية ارتفاع تكاليف الاقتراض وانخفاض السيولة بالنسبة لكيانات دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد على التمويل بالدولار. وأكد أن سعر الفائدة المرتفع يؤثر أيضًا على الرغبة العالمية في المخاطرة وتدفقات رأس المال، مما يؤثر بدوره على الطلب وتقييم الأصول وإضعاف أسعار النفط مما قد يضر بالأرصدة المالية والخارجية في دول الخليج. وتوقع أن تواجه بورصات المنطقة تحديات ناتجة عن المنافسة من الأسهم الأمريكية التي ستجد الدعم من خفض الفائدة المتوقع أن يبدأ في النصف الثاني من العام الجاري وكذلك عدم اليقين تجاه المنطقة الناتج عن التوترات الجيوسياسية. توزيعات جيدة كما أكد أرون ليزلي جون، كبير محللي السوق في شركة سنشري فاينانشال، أن نتائج أعمال القطاع البنكي والعقاري التي تحمل أرباحا مبشرة وخطط توزيعات جيدة ستساهم في تعزيز دور أسواق الأسهم كوجهة مفضلة للاستثمار لمدير الصناديق والمحافظ العالمية ولاسيما بعد تثبيت أسعار الفائدة والاتجاه لتخفيضها بالنصف الثاني من العام الجاري.

تراجعت القيمة السوقية لأسواق المال العربية بنسبة 0.68 بالمائة بنهاية الأسبوع المنتهي في 25 أغسطس 2023، مقارنة بالأسبوع السابق عليه. ووفقاً للنشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية الصادرة عن صندوق النقد العربي، سجل رأس المال السوقي للبورصات العربية نحو 4.55 تريليون دولار في نهاية الأسبوع الماضي. وتراجعت قيمة تداولات أسواق المال العربية بنهاية الأسبوع المنتهي في 25 من شهر أغسطس 2023 بنحو 10.28 بالمائة، نتيجة انخفاض قيمة التداول في ست بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ثمان بورصات أخرى. وسجلت بورصات كل من مسقط ودمشق وعمان والعراق وتونس وقطر ارتفاعاً تراوح بين 2.54 و63.92 بالمائة. فيما سجلت بورصات كل من أبوظبي ودبي ومصر والكويت والسعودية والبحرين تراجعاً تراوح بين 23.01 و 6.48 بالمائة. وسجل حجم تداول البورصات العربية ارتفاعاً بنحو 7.66 بالمائة، نتيجة ارتفاعها في 7 بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في 8 بورصات عربية أخرى.

ظهرت النشرة الأسبوعية لصندوق النقد العربي أن رأس المال السوقي للبورصات العربية ارتفع من 4.264 تريليون دولار إلى 4.351 تريليون دولار في نهاية الأسبوع الماضي. وأوضحت النشرة أن رأس المال السوقي لسوق بورصة قطر بلغ نحو 166.8 مليار دولار، في حين وصل سوق أبوظبي للأوراق المالية وصل إلى 729.1 مليار دولار، وبلغ رأس المال السوقي لسوق دبي المالي لنحو 173.8 مليار دولار.

سيطر التراجع على أداء البورصات العربية خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع افتقار المستثمرين للمحفزات وتراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وخلال أبريل الجاري، هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو بنسبة 3.4%، إلى 51.73 دولاراً للبرميل. وتراجعت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مايو بنسبة 2.5%، لتغلق عند 49.33 دولاراً للبرميل. وقادت بورصة مصر الأسواق المتراجع مع نزول مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 2.95% إلى 12525.69 نقطة بفعل ضغوط بيعية للمصريين دفعت الأسهم الكبرى للهبوط يتصدرها "التجاري الدولي" بانخفاض جاوز 4.9%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.53% إلى 3416.71 نقطة مع تراجع أسهم مثل "دو" بنسبة 3% و"سوق دبي المالي"، الشركة التي تدير البورصة، بنسبة 2.54% و"دبي للاستثمار" بنسبة 1.85%. فيما هبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بوتيرة أقل بلغت نسبتها 0.19% إلى 4512.91 نقطة مدفوعا بتراجع سهم "اتصالات" بنسبة زادت عن 1.4%. ودفعت الأسهم القيادية بورصة الأردن للتراجع بنسبة 1.53% إلى 2185.26 نقطة لتسجل أدنى مستوى لها منذ منتصف فبراير الماضي. وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.17% إلى 1332.15 نقطة مدفوعة بهبوط مؤشرات أربعة قطاعات يتصدرها "السياحة" بنسبة 3.6%. وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع صعود مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.68% إلى 6945.74 نقطة. وهبط مؤشر السوق الموازية "نمو" بنسبة 4.19% إلى 4740.49 نقطة مسجلاً أدنى مستوياته منذ التدشين. وارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.93% إلى 5525.43 نقطة مع صعود أسهم الخدمات بنسبة 1.29% والمالي بنسبة 0.7% والصناعي بنسبة 0.22%. وتباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة، وصعد المؤشر السعري بنسبة 0.6% إلى 6854.27 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.74% إلى 405.85 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، خاسراً نحو 1.37% إلى 910.69 نقطة.

تراجعت البورصات العربية بنحو جماعي في نهاية تداولات اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وسط غياب تام للمحفزات الإيجابية. وقال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "ثمار" المصرية للوساطة في الأوراق المالية: "هناك افتقار واضح للمحفزات وهو ما دفع المستثمرين للبيع لحين ظهور بوادر لنتائج أعمال الشركات الفصلية". وأضاف معاطي، في اتصال هاتفي مع الأناضول "نعتقد أن أسعار النفط ستكون عاملاً محفزاً لأداء الأسواق في تداولات الغد". ووفق حسابات أجرتها الأناضول، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو، في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 1.2%، إلى 55.89 دولاراً للبرميل مقابل 55.24 دولاراً للبرميل. فيما زادت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مايو بنسبة 1.8% لتغلق عند 52.24 دولار، للبرميل مقابل نحو 53.18 دولاراً للبرميل في الأسبوع السابق عليه. وجاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.6% ليغلق عند 3453.22 نقطة مدفوعاً بخسائر أسهم مثل "أرابتك" بنسبة 9.69% و"دريك آند سكل" بنسبة 7.3% و"سوق دبي المالي"، الشركة التي تدير البورصة" بنسبة 4.1%. وهبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.64% إلى 4489.2 نقطة مع نزول أسهم "دانة غاز" بنسبة 4.4% و"الدار العقارية" بنسبة 2.7% و"اتصالات" بنسبة 2.48%. فيما تراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع نزول مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 1.01% إلى 7005.4 نقطة وسط هبوط شبه جماعي لأسهم المصارف يتصدرها "الراجحي" بنسبة 1.93%. ونزلت بورصة البحرين بنسبة 0.85% إلى 1344.69 نقطة مع تضررها من هبوط أسهم "جي أف اتش" بنسبة 6.06% و"الإثمار القابضة" بنسبة 2.94% و"البحرين الوطني" بنسبة 0.74%. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.55% إلى 6969.18 نقطة، فيما أغلق المؤشر الوزني على شبه استقرار، رابحاً نحو 0.02 نقطة إلى 416.42 نقطة، وصعد مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 0.34% إلى 946.28 نقطة. وهبطت بورصة مسقط بنسبة 0.38% إلى 5550.69 نقطة مع تراجع أسهم مثل "عمان والإمارات" بنسبة 7.56% و"الأسماك العمانية" بنسبة 5.13% و"الأنوار للسيراميك" بنسبة 4.46%. ونزلت بورصة الأردن بنسبة 0.34% إلى 2221.34 نقطة مع تراجع أسهم القطاع الصناعي والمالي.

هبطت البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي متجاهلة مكاسب النفط في الأسواق العالمية، ونتائج قوية للشركات في الربع الأول. وجاءت بورصتا الإمارات في صدارة الخاسرين، وهبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 2.1% إلى 4518.14 نقطة، وخسر رأس المال السوقي نحو 6.46 مليار درهم "1.76 مليار دولار" وسط انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة مع تراجع أسهم البنوك والعقارات. ونزل مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.6% إلى 3509.34 نقطة مع نزول أسهم العقارات يتصدرها "إعمار العقارية" بنسبة 4.48% و"ديار" بنسبة 4.67% و"أرابتك" بنسبة 2.95%. وتراجعت بورصة مصر مع تضرر معنويات المستثمرين على وقع تفجير كنيستين في طنطا والإسكندرية "شمالي البلاد"، ونزل المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1% إلى 12967.38 نقطة وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 1.7 مليار جنيه "93.6 مليون دولار". وهبطت بورصة مسقط بنسبة 0.74% إلى 5571.62 نقطة مع نزول أسهم القطاع الخدمي والصناعي بنسبة 1.21% و0.99% على الترتيب. وتراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.6% إلى 2228.88 نقطة مع تراجع أسهم قطاع الخدمات يتقدمها "أورانج" و"الكهرباء الأردنية". وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.31% إلى 7007.89 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.89%، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، فاقداً ما نسبته 1.56%، فيما انخفضت القيمة السوقية للأسهم بنحو 260 مليون دينار "853.2 مليون دولار". في المقابل، انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.21% إلى 1356.22 نقطة مع ارتفاع أسهم البنوك يتصدرها "البحرين والكويت" بنسبة 10.06%، وصعود أسهم الخدمات يتقدمها "مؤسسة ناس" بنسبة 5.97%. وأغلقت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع هامشي بنسبة 0.02% إلى 7076.92 نقطة مع تراجع ملحوظ في مستويات السيولة بنسبة 0.3% إلى 15.09 مليار ريال "4.02 مليار دولار"، وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 1.08 مليار ريال "288 مليون دولار".

تحركت أسواق الأسهم في الخليج في نطاق ضيق وسط تعاملات ضعيفة اليوم الأحد في حين صعد سهم بنك أبوظبي الأول الذي نشأ حديثا بعد انتهاء الإجراءات القانونية لاندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول. وصعد سهم أبوظبي الأول 1.5 بالمائة في حين ألغي إدراج سهم الخليج الأول. وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بالحد الأقصى اليومي. وقال مدير أصول في دبي إن حجم التعاملات علي السهم كان أقل بقليل من ثمانية ملايين درهم (2.2 مليون دولار) وهو رقم ضئيل بالمقارنة مع تعاملات سهم أبوظبي الأول التي بلغت 36 مليونا ويشير إلى أن عددا قليلا من المستثمرين كان وراء صعود السهم بالحد الأقصى. ويوم الخميس قالت "طاقة" إنها منيت بخسائر 18.55 مليار درهم (5.05 مليار دولار) في 2016 بأكمله. ترجع الخسائر الصافية إلى حد كبير إلي رسوم لانخفاض القيمة بعد الضرائب بلغت 16.9 مليار درهم ونتيجة انخفاض أسعار النفط. وصعد مؤشر دبي 0.3 بالمائة وارتفع 19 سهما في حين انخفض أحد عشر. وتركزت التعاملات على أسهم الفئة الثانية والثالثة وهي غالبا ما تشهد إقبالا من المستثمرين المحليين. وكان سهم الاتحاد العقارية الأكثر تداولا وارتفع 2.8 بالمائة وزاد سهم أرابتك 2.5 بالمائة. وفي السعودية تخلي المؤشر عن مكاسبه المبكرة ونزل 0.2 بالمائة. وتساوي عدد الأسهم الخاسرة والرابحة عند 72 سهما. وفقد سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 3.6 بالمائة بعد أن قالت الشركة إن مشروع شيفرون فيليبس السعودي سيشهد إصلاحات لمدة 35 يوما اعتبارا من أول ابريل وإن الأثر المالي سيظهر في الربع الثاني من العام. وتباين أداء شركات البتروكيماويات الأخرى وتراجعت خمس شركات وصعد نفس العدد بينما استقر سهمان. وتوقع محللون أن يشهد قطاع البتروكيماويات نموا متواضعا للأرباح في الربع الأول من العام رغم التوقعات بتباين أداء الشركات المنتجة المدرجة في البورصة. وقال محللون في الراجحي كابيتال إن أسعار منتجات البوليمرات الرئيسية ظلت مستقرة في الربع حيث لم تتجاوز الزيادات منتصف خانة الآحاد لكن متوسط أسعار اللقيم ارتفع ارتفاعا حادا مما يمنح بعض المنتجين هامشا أقل- لكن من مستويات مقارنة مرتفعة جدا - ويضغط على الأرباح. وأضافوا أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قد تشهد تدهورا طفيفا في هوامش قطاعها للبتروكيماويات وأغلق سهم سابك مستقرا اليوم. وارتفع سهم جبل عمر العقارية 0.4 بالمائة بعد أن أعلنت الشركة أنها بدأت تشغيل أحد فنادقها في مكة.

تباين أداء البورصات العربية في تداولات الربع الأول من العام الجاري، وغلب التراجع على أداء معظم أسواق الخليج مع تضررها من تراجع أسعار النفط. وجاءت بورصة الكويت في صدارة الأسواق الرابحة، مع ارتفاع مؤشرها السعري بنسبة 22.3% إلى 7029.43 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 8.7% إلى 413.27%، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحاً ما نسبته 5.5% إلى 933.84 نقطة. وزادت بورصة البحرين بنسبة 11% إلى 1355.99 نقطة بدعم ارتفاعات أسهم الصناعة والبنوك بنحو 28.9% و12.6% على التوالي. وصعدت بورصة مصر مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 5.26% إلى 12994.8 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "إيجي أكس 70"، للأسهم الصغيرة بنحو 22.93% إلى 569.69 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي أكس 100"، الأوسع نطاقاً، بنحو 21.14% إلى 1327.74 نقطة. وربح رأس المال السوقي للأسهم المصرية نحو 53.38 مليار جنيه (2.9 مليار دولار) خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري. وزادت بورصة الأردن بنسبة 3.7% إلى 2250.18 نقطة وسط نشاط إيجابي على معظم الأسهم القيادية. في المقابل، انخفضت بورصة مسقط بنسبة 4.01% إلى 5550.6 نقطة، مدفوعاً بخسائر أسهم القطاع الخدمي بنسبة 5.7%، مقابل صعود أسهم القطاع الصناعي والمالي بنحو 5.31% و2.12% على الترتيب. وهبطت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع نزول مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 2.9% إلى 7001.63 نقطة، وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 43.91 مليار ريال (11.71 مليار دولار)، وفق حسابات "الأناضول". وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 2.3% إلى 4443.53 نقطة، وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 15.9 مليار درهم (4.33 مليار دولار)، مع هبوط أسهم الطاقة يتصدرها "دانة غاز" بنسبة 22.2% والعقارات يتقدمها "الدار" بنسبة 14.07%. فيما هبط مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة 1.43% إلى 3480.43 نقطة، مدفوعاً بخسائر أسهم القطاع العقاري يتصدرها "أرابتك القابضة" بانخفاض اقترب من 32%.

تباين أداء البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، وسط تراجع أسعار النفط وخسائر أسواق الأسهم العالمية. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 1.8%، إلى 50.8 دولاراً للبرميل مقابل 51.76 دولاراً للبرميل. فيما هبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مايو بنسبة 1.7% لتغلق عند 47.97 دولاراً للبرميل مقابل 48.78 دولاراً للبرميل. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.7% إلى 3461.43 نقطة، مدفوعاً بخسائر أسهم العقارات والبنوك الكبرى يتصدرها "إعمار العقارية" و"دبي الإسلامي" و"بنك الإمارات دبي الوطني" بنحو 3.2% و1.07% و0.6% على التوالي. فيما زاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.54% إلى 4495.28 نقطة، مستفيداً من ارتفاع أسهم مثل "الخليج الأول" بنسبة 2.7% و"الدار العقارية" بنسبة 2.12%. ونزلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع هبوط مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.62% إلى 6878.68 نقطة، وسط انخفاض ملحوظ في قيم التداولات لتسجل أدنى مستوياتها منذ نحو 5 أشهر. وخسر رأس المال السوقي للأسهم السعودية نحو 13.7 مليار ريال (3.7 مليار دولار)، مع هبوط أسهم المواد الأساسية يتقدمها "سابك" بنسبة 1.23% وأسهم البنوك يتصدرها "الراجحي" بنحو 1.2%. وتراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.59% إلى 5638.08 نقطة مع تراجع جماعي لمؤشراتها القطاعية ونزل مؤشر أسهم الخدمات بنسبة 1.9% والمالي بنسبة 0.3% والصناعي بنسبة 0.01%. وانخفضت بورصة الأردن بنحو محدود بلغت نسبته 0.03% إلى 2236.68 نقطة مع نزول أسهم القطاع الصناعي والمالي. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 3.42%، وهي أكبر وتيرة مكاسب أسبوعية منذ قرابة شهر ونصف، ليغلق عند 7043.46 نقطة، مستقراً فوق حاجز 7 آلاف نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.54%، وارتفع مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنحو 0.63%. وصعدت بورصة البحرين بنسبة 0.9% إلى 1353.56 نقطة مدعومة بمكاسب أسهم البنوك والخدمات بنحو 0.92% و0.12% على الترتيب. وحلت بورصة مصر في ذيل القائمة بارتفاع طفيف لمؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30" بلغت نسبته 0.37% إلى 13032.06 نقطة، وربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 5.5 مليار جنيه (304.7 مليون دولار)، وسط عمليات شرائية للأجانب والعرب.

قال شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية (حكومية)، إن القيمة السوقية لأسواق المال العربية بلغت 1.1 ترليون دولار بنهاية عام 2016، بنمو قدره 3.7% مقارنة بالعام السابق عليه. وأضاف سامي في بيان، على هامش الاجتماع السنوي لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية المنعقد في تونس، أن أسواق المال العربية تعاني عدة تحديات تتمثل في تأثرها بالأوضاع السياسية ومكافحة الإرهاب. وتعاني المنطقة العربية من اضطرابات في عدة دول مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن، وهو ما أدى إلى تنامي قوة ونفوذ الجماعات المتشددة في هذه البلدان وتمددها في دول أخرى مجاورة. وتابع سامي: "يضاف إلى هذه التحديات الجيوسياسية، التحديات الاقتصادية العالمية لا سيما انخفاض أسعار النفط ورفع سعر الفائدة على الدولار أكثر من مرة". وشهد العام الماضي خاصة في نصفه الأول، أكبر تراجع لأسعار النفط الخام حول العالم منذ 13 عاماً، لكن الأسعار صعدت من مستوياتها المتدنية في النصف الثاني من العام ذاته، وقفزت إلى حدود 56 دولاراً للبرميل مطلع العام الجاري. وأكد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، على أهمية تبني أسواق المال العربية معايير متفق عليها بشأن أدوات التمويل للمشروعات المعنية بالبيئة أو ما يعرف بالسندات الخضراء وصناديق الاستثمار الخضراء. وتزداد جاذبية السندات الخضراء كمصدر اقتراض للبنوك في الأسواق الناشئة، مثل الهند والصين نظراً لتنامي الطلب على تمويل مشاريع الطاقة المتجددة. وكان بنك أبوظبي الوطني أطلق جولات ترويجية في أواخر أغسطس 2016، لتسويق سندات خضراء ذات الحجم القياسي، وكانت ستصبح الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لكنه جري أرجأها بسبب التسعير غير الجاذب. وأضاف سامي قائلاً: "هذا النوع من التمويل يرتبط بمشروعات صديقة للبيئة تعمل على تخفيض انبعاث الكربون وترشيد استخدام الطاقة إضافة إلى توليد الطاقة المتجددة من الرياح والشمس وغيرها". يذكر أن اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية تأسس عام 2007 بأبوظبي ويضم حالياً في عضويته 15 دولية عربية إضافة إلى ثلاثة أعضاء منتسبين وعضو مراقب هو صندوق النقد العربي.

سيطر التباين على أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأحد، وسط غياب للمحفزات الإيجابية الداعمة لصعود الأسهم. وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني لمركز الدراسات المتقدمة في الكويت: "كان التباين هو المسيطر على أداء أسواق الأسهم العربية اليوم، خصوصاً مع غياب المحفزات وفي ظل عطلة أسواق النفط العالمية". ووفقاً لحسابات الأناضول، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 8.8%، إلى 51.36 دولاراً للبرميل مقابل 55.9 دولاراً للبرميل. وهبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم أبريل بنسبة 10% لتغلق عند 48.49 دولاراً للبرميل مقابل 53.99 دولاراً للبرميل. وأضاف الفيلكاوي في اتصال هاتفي مع الأناضول: "نعتقد أن تعاملات الغد وحتى نهاية الأسبوع ستكون إيجابية، لا سيما مع التوقعات بارتداد أسعار النفط صعوداً بعد هبوطه الحاد الأسبوع المنصرم". وتهاوت أسعار النفط ونزل الخام الأمريكي إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل بفعل ارتفاع مخزونات النفط بالولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 1.2% إلى 6834.06 نقطة وسط هبوط جماعي لأسهم المواد الأساسية يتصدرها "سابك" بانخفاض قدره 0.75%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.12% إلى 3480.92 نقطة مدفوعاً بخسائر أسهم "دبي للاستثمار" بنسبة 6.45% و"سوق دبي المالي" بنسبة 2.2% و"أرابتك القابضة" بنسبة 1.85%. فيما هبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.47% إلى 4436.43 نقطة مع نزول أسهم "أبوظبي الإسلامي" بنسبة 1.27% و"الدار العقارية" بنسبة 1.2% و"بنك الخليج الأول" بنسبة 0.79%. وتراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.87% إلى 5741.21 نقطة بفعل خسائر معظم الأسهم المتداولة يتصدرها "نسيج عمان" و"الصفاء" و"تأجير" و"بنك مسقط" و"الأسماك" بنسب بين 10% و2.67%. في المقابل، ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.92% إلى 1366 نقطة بدعم من مكاسب أسهم "ألومنيوم البحرين" بنسبة 8.77% و"الأهلي المتحد" بنسبة 2.53%. وزادت بورصة مصر بنسبة، وصعد مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثون شركة، بنسبة 0.52% إلى 12919.9 نقطة مقترباً من حاجز 13 ألف نقطة بفعل مشتريات العرب والأجانب. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.46% إلى 6742.02 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.44% إلى 420.88 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحاً ما نسبته 1.05% إلى 956.55 نقطة. وجاءت بورصة الأردن في ذيل القائمة، بارتفاع قدره 0.13% إلى 2206.8 نقطة بفضل الأداء الإيجابي لأسهم القطاع المالي يتصدرها "البنك الأهلي" بنسبة 1.66% و"الأردني الكويتي" بنسبة 1.07% و"بنك الأردن" بنسبة 1.06%.

تباين أداء البورصات العربية في تداولات فبراير الماضي، مع تفاوت أسعار النفط في الأسواق العالمية. وجاءت مصر والسعودية والكويت في صدارة الأسواق المتراجعة، بخسائر سوقية تجاوزت 9.3 مليارات دولار، فيما كانت البحرين والأردن في صدارة الرابحين، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول". وجاءت بورصة مصر في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 5.8%، وهي أكبر وتيرة هبوط شهرية منذ يونيو الماضي، ليغلق عند 11937.67 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 24 مليار جنيه "1.53 مليار دولار". ونزلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للشهر الثاني على التوالي، وهبط مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 1.82% إلى 6972.39 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 25.2 مليار ريال "6.72 مليار دولار"، مع تراجع أسهم البنوك بنسبة 4% والاتصالات بنسبة 2% والمواد الأساسية بنسبة 0.72%. وتراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة، ونزل مؤشرها السعري بنسبة 0.72% إلى 6783.08 نقطة، ونزل المؤشر الوزني بنسبة 0.79% إلى 424.02 نقطة، فيما خسر مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، ما نسبته 2.16% إلى 964.08 نقطة. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.3% إلى 3630.34 نقطة بفعل خسائر أسهم القطاع العقاري يتصدرها سهم "أرابتك" الذي فقد نحو 32% مع إعلان الشركة عن تحقيقها خسائر صافية بنحو 3.41 مليار درهم "928.5 مليون دولار" خلال 2016 مقارنة مع خسائر بقيمة 2.35 مليار درهم "639.9 مليون دولار" في 2015. فيما صعد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.75% إلى 4552.09 نقطة مستفيدا من صعود أسهم البنوك يتصدرها "الخليج الأول" بنسبة 6.56% و"بنك أبوظبي الوطني" بنسبة 2.88% و"أبوظبي التجاري" بنسبة 1.82%. وارتفعت بورصة البحرين بنسبة 3.53% إلى 1349.67 نقطة بفضل الأداء الإيجابي لأسهم الاستثمار والبنوك مع صعودهما بنحو 5.4% و3.4% على الترتيب. وزادت بورصة الأردن بنسبة 2.37% إلى 2212.76 نقطة بفضل مكاسب الأسهم القيادية في القطاع الصناعي والمالي. وحققت بورصة مسقط مكاسب طفيفة مع صعود مؤشرها العام بنسبة 0.77% إلى 5780.03 نقطة بفضل ارتفاع أسهم القطاع الصناعي والمالي والخدمي بنحو 4.21% و3.14% و0.16% على التوالي.

غلب التراجع على أداء 6 بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، في ظل غياب المحفزات الإيجابية القوية. وقال محمد حيدر، مدير إدارة التداول لشركة "أرباح" السعودية لإدارة الأصول: "يبدو أن المستثمرين في حاجة إلى مزيد من المحفزات التي تدعمهم على معاودة الشراء بقوة، وهو ما ظهر جلياً في أداء أسواق الأسهم اليوم التي غلب عليها التراجع". وأضاف حيدر، في تصريحات صحفية: "نعتقد أن تداولات الغد ستكون مرهونة بأداء أسواق النفط، لا سيما بعدما أغلقت متراجعة في تداولات الأسبوع المنصرم"، بحسب الأناضول. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أبريل في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بنسبة 1.6%، إلى 55.81 دولاراً للبرميل مقابل 56.7 دولاراً للبرميل. وهبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مارس بنسبة 0.9% لتغلق عند 53.4 دولاراً للبرميل مقابل 53.86 دولاراً. وجاءت بورصة مصر في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.81% إلى 12549.17 نقطة وسط ضغوط بيعية للأجانب والعرب. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.49% إلى 6790.93 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.46% إلى 426.78 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، خاسراً ما نسبته 0.55% إلى 969.55 نقطة. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.48% إلى 4620.81 نقطة. فيما هبط مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.13% إلى 3645.85 نقطة. وأغلقت بورصة الأردن على انخفاض بنسبة 0.41% إلى 2204.07 نقطة مع أسهم القطاع الصناعي والمالي. ونزلت بورصة البحرين مع هبوط مؤشرها العام بنسبة 0.18% إلى 1321.28 نقطة. في المقابل، ارتفعت بورصة قطر بنسبة 0.9% ليصل إلى 10 آلاف و99ر916 نقطة، وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.26% إلى 5858.41 نقطة. فيما صعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بنحو 0.12% ليغلق مؤشرها الرئيسي "تأسي" عند 7140.18 نقطة.

صعدت البورصات العربية بنحو شبه جماعي في تداولات الأسبوع المنصرم، رغم خسائر أسواق النفط العالمية، فيما هبطت بورصة دبي مع تراجع سهم "أرابتك" بفعل نتائج مالية دون التوقعات، ونزلت مصر أيضا بأكبر وتيرة في 32 أسبوعاً. وقال المحلل الفني لمركز الدراسات المتقدمة بالكويت، إبراهيم الفيلكاوي: "حققت أسواق الأسهم العربية أداءً قوياً في تداولات الأسبوع الماضي، متجاهلة خسائر النفط ومستفيدة من النتائج المالية القوية لغالبية الشركات". وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أبريل في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 1.6%، إلى 55.81 دولاراً للبرميل مقابل 56.7 دولاراً للبرميل. فيما هبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مارس بنسبة 0.9% لتغلق عند 53.4 دولاراً للبرميل مقابل 53.86 دولارا. وأضاف الفيلكاوي، في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "كان هناك تراجع في بورصة دبي مع تضررها من هبوط بعض الأسهم الكبرى مثل أرابتك بفعل نتائج مالية خيبت آمال المستثمرين". وانخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.87% إلى 3650.76 نقطة، مدفوعاً بهبوط أسهم مثل "أرابتك" بنسبة جاوزت 22% بعدما قالت الشركة إنها حققت خسائر بنحو 3.41 مليار درهم (928.5 مليون دولار) خلال 2016، وهو ما دفعها للإعلان عن خطة لإعادة هيكلة رأسمالها لوقف نزيف الخسائر. فيما صعد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.6% إلى 4643.21 نقطة، مدفوعاً بمكاسب أسهم "أبوظبي الوطني" بنسبة 2.48% و"بنك الخليج الأول" بنسبة 2.26% و"اتصالات" بنحو 0.85%. وتابع المحلل الفني لمركز الدراسات المتقدمة بالكويت: "أيضاً كان هناك تراجع في بورصة مصر، بفعل مبيعات محلية للمستثمرين الأفراد". وهبطت بورصة مصر مع انخفاض مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 3.53%، وهي أكبر وتيرة هبوط أسبوعية في 32 أسبوعاً ليغلق عند 12651.97 نقطة، وسط مبيعات للمصريين بلغ صافيها 250 مليون جنيه (15.7 مليون دولار). وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 3.67% إلى 6824.49 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنسبة 1.19% إلى 428.76 نقطة، ومؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 0.86% إلى 974.89 نقطة. وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 2.32% إلى 7131.27 نقطة، فيما ربح رأس المال السوقي نحو 40.18 مليار ريال (10.7 مليار دولار وسط صعود جماعي لمؤشرات القطاعات باستثناء هبوط وحيد لقطاع الأدوية بنسبة 5.5%. وزادت بورصة الأردن بنسبة 1.61% ليغلق مؤشرها عند 2213.11 نقطة مع ارتفاع أسهم القطاع المالي والخدمي. وارتفعت بورصة البحرين بنسبة 1.29% إلى 1323.71 نقطة بفضل صعود أسهم قطاع البنوك والخدمات بنحو 2.74% و0.58% على الترتيب. وجاءت بورصة مسقط في ذيل القائمة بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.41% إلى 5834.11 نقطة مع ارتفاع أسهم القطاع المالي بنسبة 1.58% والصناعي بنسبة 1.62%.

ارتفعت البورصات العربية، في نهاية تداولات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، مع تحسن معنويات المستثمرين بفعل مكاسب النفط ونتائج قوية لبعض الشركات والبنوك. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاءت بورصة مصر في مقدمة الأسواق الرابحة مع عودة صعودها لأعلى حاجز 13 ألف نقطة، وارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 1.62% إلى 13091.05 نقطة بفضل عمليات شرائية للأجانب والعرب لاسيما من جانب المؤسسات، قابلها ضغوط بيعية للمصريين. وارتفعت بورصة الأردن بنسبة 0.66% إلى 2146.43 نقطة، وسط صعود جماعي لمؤشرات القطاعات يتصدرها الصناعة بنسبة 1.98% والخدمات بنسبة 0.54%. وصعد مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.62% إلى 3701.46 نقطة مع صعود أسهم قيادية مثل "دي أكس بي" بنسبة 5.3% و"أرابتك" بنسبة 2.24% و"إعمار العقارية" بنسبة 1.5%. فيما زاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.38% إلى 4624.17 نقطة، مدعوماً بارتفاع أسهم قطاع الطاقة بقيادة "طاقة" و"دانة غاز" مع صعودهما بنحو 1.92% و1.82% على التوالي. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.49% إلى 6852.3 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.09% ومؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 0.5%. وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في ذيل القائمة بارتفاع محدود بلغت نسبته 0.09% إلى 7134.88 نقطة مع ارتفاع أسهم البنوك بنسبة 0.14% والمواد الأساسية بنسبة 0.16%.