هبطت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، بفعل ضغوط بيعية لجني الأرباح مع هبوط أسعار النفط، فيما صعدت أسواق مسقط ومصر والكويت بفعل الأداء الإيجابي للأسهم القيادية. وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الهابطة مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.7% إلى 6350.9 نقطة، بفعل الهبوط الجماعي لأسهم القطاع الصناعي يتصدرها "سابك" بنسبة 1.93%، و"سبكيم" العالمية بنسبة 1.07%، و"التصنيع" بنسبة 2.02%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 1.42% ليغلق عند 4331.91 نقطة مدفوعاً بتراجع أسهم "بنك أبوظبي الوطني"، و"الدار" العقارية، و"بنك الخليج الأول"، بنحو 3.78% و2.55% و1.7% على التوالي. فيما هبطت بورصة دبي المجاورة بنحو 0.98% إلى 3318.73 نقطة، مع تراجع أسهم "سوق دبي المالي" بنسبة 2.21%، و"إعمار" مولز بنسبة 2.11%، و"الاتحاد" العقارية بنسبة 2.04%. وفي نفس الاتجاه، تراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.13% لتغلق عند 2131.76 نقطة مع هبوط أسهم قطاع الخدمات والبنوك، فيما هبطت بورصة البحرين بنسبة 0.11% إلى 1158.95 نقطة مع هبوط أسهم "ناس"، و"ألومنيوم البحرين"، و"ترافكو" بنحو 9% و1.33% و0.83% على التوالي. في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط مع صعود مؤشرها الرئيس بنحو 0.83% ليغلق مستقرا عند 5533.58 نقطة محققا أعلى مستوياته منذ 14 أسبوعا بدعم ارتفاع القطاع المالي والخدمي والصناعي. واستمرت بورصة مصر في صعودها للجلسة الثانية على التوالي، وارتفع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.7% ليغلق عند 7548.22 نقطة بفضل عمليات شرائية على الأسهم الكبرى خاصة في قطاع الاتصالات. وفي الكويت، ارتفعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة، وزاد المؤشر السعري بنسبة 0.28% ليغلق عند 5268.45 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.1% إلى 358.97 نقطة، بينما هبط مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنحو 0.09% ليغلق عند 840.79 نقطة.

هبطت بورصة مصر في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع بدء التداول على أسهم "دومتي" في سوق المال، فيما تراجعت معظم أسواق الخليج باستثناء صعود مسقط وأبوظبي. وأغلق مؤشر مصر الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة منخفضاً بنسبة 0.85% إلى 7430.33 نقطة مع هبوط أسهم مثل "جهينة" بنسبة 3.31% و"هيرميس" القابضة بنسبة 2.44% و"عامر القابضة" بنسبة 2.44%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.75% إلى 3353.2 نقطة بفعل هبوط الأسهم الكبرى يتقدمها "أرابتك" القابضة و"إعمار" العقارية و"بنك الإمارات دبي الوطني" مع تراجعهما بنحو 1.8% و1.77% و0.63% على التوالي. فيما ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.78% ليغلق عند 4388.68 نقطة مستمداً الدعم من ارتفاع أسهم مثل "أغذية" و"دانة غاز" مع صعودهما بنحو 5.56% و3.92% على الترتيب. وهبطت بورصة الأردن مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 0.36% ليغلق عند 2123.76 نقطة مدفوعاً بتراجع أسهم القطاع الصناعي والخدمي والمالي، فيما تراجع مؤشر بورصة البحرين الرئيسي بنحو 0.27% إلى 1159.92 نقطة مع هبوط السهمين القياديين "الأهلي المتحد" و"البركة المصرفية" بنحو 1.43% و0.93% على التوالي. وانخفضت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، بنحو محدود مع تعرضها لضغوط بيعية بهدف جني الأرباح، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.07% إلى 6481.68 نقطة مع تراجع أسهم مثل "بترو رابغ" بنسبة 3.6% و"مجموعة السعودية" بنسبة 4.55% و"ساب" بنسبة 0.61%. وفي الكويت انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.07% إلى 5251.8 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنحو 0.3% إلى 356.88 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعاً بنحو 0.62% إلى 835.15 نقطة. في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط بنسبة 1% ليغلق مؤشرها الرئيس عند 5430.11 نقطة مع صعود أسهم القطاع المالي والخدمي.

ارتفعت البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، مع تحسن معنويات المستثمرين جراء صعود أسعار النفط، فيما هبطت بورصة الأردن وحيدة، بفعل ضغوط بيعية لجني الأرباح. وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الرابحة مستمرة في صعودها للجلسة العاشرة على التوالي، وأغلق مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، مرتفعاً بنسبة 3.56% إلى 7485.69 نقطة محققاً أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 3.09%، وهي أكبر وتيرة صعود يومية منذ يناير الماضي، ليغلق عند 4478.73 نقطة وسط تداولات نشطة هي الأعلى منذ مطلع العام الجاري. وزاد أيضاً مؤشر بورصة دبي المجاورة، لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 2.57% ليغلق عند 3384.63 نقطة، بدعم ارتفاع الأسهم القيادية يتصدرها "إعمار" العقارية بنسبة 5.38%، و"دريك آند سكل" بنسبة 2.59%، و"داماك" بنسبة 2.31%. وصعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 1.41% ليغلق مستقراً عند 6394.67 نقطة بفضل صعود أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. كذلك ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة، وزاد مؤشرها السعري بنسبة 0.61% إلي 5262.07 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنحو 0.64% إلى 363.39 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، على صعود بنحو 0.53% إلي 857.74 نقطة. وعلى نفس الاتجاه، ارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.35% إلى 5326.67 نقطة بدعم صعود أسهم القطاع المالي، فيما ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.32% إلى 1162.82 نقطة، بفضل ارتفاع سهم البنك الأهلي المتحد.

مثّل الصعود المستمر في أسعار النفط، عامل دعم قوي لأداء أسواق الأسهم العربية، حيث صعدت معظم البورصات العربية، في تداولات الأسبوع الماضي، بعدما استقرت أسعار النفط عند أعلى حاجز 41 دولارا للبرميل وسط مؤشرات على انخفاض تخمة المعروض العالمي من الخام. وجاءت بورصة مصر، على رأس الأسواق الرابحة، مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 7.8%، وهي أكبر وتيرة صعود أسبوعية منذ نحو 10 أشهر، ليغلق عند 6563.65 نقطة محققاً أعلى مستوياته في 6 أسابيع، بدعم عمليات شراء قوية من المستثمرين العرب. وصعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، لتواصل ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي، بعدما ربح مؤشرها الرئيس "تأسي" نحو 2.22% ليغلق مستقرا عند 6354.48 نقطة، بفضل الأداء الإيجابي لأسهم الصناعات البتروكيماوية والمصارف. وزادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة للأسبوع الثالث على التوالي، وارتفع مؤشرها السعري بنسبة 0.78% إلي 5284.87 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنحو 1.5% ليغلق عند 367.53 نقطة، فيما زاد مؤشر "كويت 15"، للأسهم الكبرى، بنسبة 2% إلى 871.7 نقطة.

هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الخميس، مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم في القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية وانقضاء الحق في توزيعات الأرباح لبعض الأسهم، بينما قفزت البورصة المصرية 3% في أحجام تعاملات قوية بعدما تحرك البنك المركزي لتحسين ضخ الدولارات في الاقتصاد. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3% مبددا مكاسبه المبكرة تحت ضغط قطاعي البتروكيماويات والتجزئة، وهبطت أحجام التداول لأدنى مستوياتها هذا الأسبوع. وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3%، في أقوى تداول منذ بداية العام، ورحب المستثمرون بقرار البنك المركزي إلغاء الحد الأقصى للإيداع، والسحب بالعملة الصعبة للشركات المستوردة للسلع الأساسية لتعزيز السيولة الدولارية في الاقتصاد. تراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات، أكبر شركة مدرجة في أبوظبي من حيث القيمة السوقية 4%، مع إعادة فتح السوق بعد إغلاقها أمس بسبب ظروف جوية سيئة، وإنخفض سهم بنك الخليج الأول 1.9% بينما هبط سهم بنك الاتحاد الوطني 7% بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح، وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.9%. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.7% مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 6.6% وسهم الوطنية للتبريد المركزي 3.4%، مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لكل منهما.

تراجعت غالبية الأسواق العربية، في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، رغم صعود أسعار النفط، فيما علقت بورصة أبوظبي تداولاتها، بسبب سوء الأحوال الجوية في البلاد، بينما أغلقت بورصة مصر على ارتفاع. وبحلول الساعة "12:40 ت.ج"، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو، بنسبة 1.99% إلى 40.44 دولاراً للبرميل، فيما زادت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم إبريل بنسبة 1.95% إلى 37.21 دولاراً للبرميل. وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.94%، ليغلق عند 6370.37 نقطة، بضغط هبوط الأسهم الكبرى. وهبطت بورصة البحرين، مع نزول مؤشرها الرئيس بنحو 0.73%، ليغلق عند 1154.59 نقطة، مدفوعاً بتراجع 3 أسهم من إجمالي خمسة جرى التداول عليها. ونزلت بورصة مسقط للجلسة الثانية على التوالي، وتراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.39% إلى 5342.29 نقطة، مع هبوط أسهم القطاع المالي بنسبة 0.94%، والصناعي بنسبة 0.59%، والخدمي بنسبة 0.16%. وامتدت التراجعات إلى بورصة الأردن ليهبط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.28% إلى 22127.88 نقطة، مع تراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.46%، والصناعي بنسبة 0.37%، بينما ارتفع الخدمي وحيداً بنحو 0.19%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.19%، ليغلق عند 3379.72 نقطة، مضغوطاً بهبوط أسهم "الاتحاد العقارية" و"سوق دبي المالي" و"دريك آند سكل". بينما علقت بورصة العاصمة أبوظبي تداولاتها، وألغت جميع العمليات المنفذة اليوم، بسبب سوء الأحوال الجوية في البلاد، التي أدت إلى انقطاع الكهرباء وتوقف أنشطة شركات السمسرة داخل السوق. وأغلق مؤشر بورصة الكويت السعري على انخفاض بنسبة 0.11% إلى 5278.87 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنحو 0.33% ليصل إلى 366.55 نقطة، فيما زاد مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنحو 0.85% إلى 868.29 نقطة. في المقابل، صعدت بورصة مصر وحيدة وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.52%، إلى 6372.64 نقطة، مع ارتفاع أسهم "جلوبال تيليكوم" و"هيرميس" القابضة و"البنك التجاري الدولي" بنحو 2.73% و1.4% و1.34% على التوالي.

تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الخميس، حيث استقطبت الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون معظم التداولات في السعودية، في حين كانت الأسهم القيادية عامل التراجع الرئيسي في أسواق الإمارات العربية. وزاد المؤشر الرئيسي لبورصة الرياض 0.6% في معاملات متواضعة، حيث ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.1%، وعلى صعيد الأسهم الصغيرة قفز تهامة للإعلان 2.1% والإنماء طوكيو مارين 4.9%. وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4% في معاملات هزيلة، حيث زادت مشتريات العرب من غير المصريين عن مبيعاتهم في حين اتجه المستثمرون المحليون والأجانب للبيع حسبما أظهرت بيانات البورصة. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.4% ليغلق عند 3124 نقطة، وهو أدنى مستوى للجلسة بعد أن تخلى عن مكاسبه المبكرة، وواصل سهم دريك اند سكل للإنشاءات المفضل لدى المتعاملين المحليين اجتذاب نشاط كثيف للجلسة الثالثة على التوالي لكنه أغلق منخفضا 1% بعد أن صعد أكثر من 1% أثناء الجلسة. وهبط مؤشر أبوظبي 0.7% في حجم تداول متواضع متضررا من خسائر لأسهم البنوك، وهوى سهم البنك العربي المتحد 9.8%. وفي الكويت كانت السوق مغلقة اليوم في عطلة وطنية.

هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، بعدما تراجعت أسعار النفط بشكل حاد مما أوقف صعودا بفعل الآمال بأن يكون تراجع أسعار النفط قد بلغ مداه. ومع تراجع خام برنت مجددا لما دون 33 دولارا للبرميل، هبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% إلى 5942 نقطة. وقاد قطاع البتروكيماويات هبوط السوق مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.1%، وتراجعت أيضا أسهم المضاربة من الفئة الثانية، وهوى سهم السعودية لصناعة الورق 8.1%. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.7% إلى 3137 نقطة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح، وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة من حيث القيمة السوقية 2.8% بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7%، مع تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1% إلى 6.88 درهم. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8% مع تراجع سهم بالم هيلز للتعمير 3.4% وسهم جلوبال تليكوم 4.%.

أنهت معظم البورصات العربية، تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، مقتفية أثر الأداء الإيجابي للأسهم العالمية، رغم تباين أداء أسواق النفط، حسبما ذكر تقرير اقتصادي، اليوم السبت. وفي السعودية، صعدت البورصة وزاد مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 3.94%، ليغلق عند 5884.16 نقطة، مدفوعاً بالحراك الإيجابي على أسهم قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي مصر، صعدت البورصة مدفوعة بارتفاع غالبية الأسهم الكبرى، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 2.25%، ليغلق عند 5944.47 نقطة، وسط عمليات شرائية على أسهم الاتصالات والبنوك. وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة، بارتفاع طفيف لمؤشرها الرئيس بلغت نسبته 0.52%، ليغلق عند 1172.49 نقطة، بفضل ارتفاع أسهم قيادية مثل "مجموعة البركة" بنسبة جاوزت 14%. وتراجعت بورصتا الأردن والكويت بنحو محدود بلغت نسبته 0.43% و0.1%، مع تعرضهما إلى ضغوط بيعية هدفها جني الأرباح، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود.

ارتفعت سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء، قبيل اجتماع لمنتجي النفط قد يساعد في دعم أسعار الخام، في حين استفادت البورصة المصرية من الأداء القوي للأسهم العالمية، واستقرت معظم الأسواق الخليجية دون تغير يذكر. وكانت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى أقل تذبذبا، وتراجع مؤشر دبي 0.3% مع هبوط سهم إعمار العقارية القيادي 1.1%، وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2% حيث صعد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.9%، لكن باقي الأسهم العشرة الأكثر تداولا لم يكد يتحرك. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9% بدعم الشركات العقارية حيث زاد سهم بالم هيلز للتعمير 4%. وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية اليوم السعودية.. صعد المؤشر 1.1% إلى 5802 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.9% إلى 5948 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 3057 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 % إلى 4149 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 5146 نقطة. سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.4% إلى 5361 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 1168 نقطة.

ارتفعت البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، متلقية الدعم من ارتفاع أسعار النفط، لكن مؤشرات بورصة الكويت أغلقت على تباين في أدائها، مع تعرض مؤشرها السعري إلى ضغوط بيعية هدفها جني الأرباح. وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية، "إن صعوداً ملحوظاً طرأ على أداء الأسواق العربية، لاسيما مع ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية". وأضاف السدمي في تصريحات صحفية، "أتوقع أن تشهد أسواق الأسهم ارتفاعات أخرى في الجلسات القليلة القادمة، ربما يكون ذلك بدعم رئيس مع تعافي أسواق النفط، بعد الخطوة التي اتخذتها اليوم أربع دول من كبار منتجي النفط بهدف استقرار الأسواق". وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 2.03%، ليغلق عند 3064.84 نقطة، بعد نجاحه في تجاوز حاجز ثلاثة آلاف نقطة، مدفوعاً بالأداء القوي للأسهم العقارية. وصعد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي، لكن بوتيرة أقل، بلغت نسبتها 0.8%، ليغلق عند 4140.22 نقطة، مع صعود أسهم "بنك أبوظبي التجاري" بنسبة 4.52% و"بنك الخليج الأول" بنسبة 1.72% و"الدار" العقارية بنحو 1.72%. وارتفعت بورصة مصر، وسط حراك قوي على الأسهم القيادية، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 1.63%، ليغلق عند 5894.6 نقطة، متلقياً الدعم من صعود أسهم الاتصالات بصدارة "جلوبال تيليكوم" و"اوراسكوم للاتصالات"، مع ارتفاعهما بنحو 5.62% و3.64% على التوالي. وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، وارتفع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.86% ليغلق مستقراً عند 5739.98 نقطة، بدعم صعود أسهم الصناعات البتروكيماوية والمصارف. وامتدت الارتفاعات إلى أسواق مسقط والبحرين والأردن لتصعد مؤشراتها الرئيسة بنحو 0.57% و0.2% و0.09%، وسط أداء إيجابي لبعض الأسهم القيادية خاصة في القطاع الصناعي والمالي. في المقابل، أغلقت بورصة الكويت على تراجع، ونزل مؤشرها السعري بنسبة 0.08% ليغلق عند 5134.96 نقطة، فيما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.82% إلى 353.04 نقطة، وزاد مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 1.17% إلى 836.03 نقطة.

أغلقت أغلب البورصات العربية، اليوم الثلاثاء، على تراجع حاد، مع تراجع الشهية للمخاطرة في أعقاب انخفاض الأسهم العالمية. وفي مصر، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 2.8% إلى 6004 نقاط مبددا المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة مع قيام الصناديق الأجنبية ببيع الأسهم حسبما أظهرته بيانات البورصة. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي الذي يفضله مديرو الصناديق الأجنبية 3.3%. وهبط سهم بالم هيلز للتعمير 4.3% في تداول كثيف بعدما أعلنت شركة التطوير العقاري نتائج أعمال فصلية قوية في وقت سابق هذا الأسبوع. وفي السعودية هبط المؤشر الرئيسي 0.5% إلى 5874 نقطة بعدما ارتفع لوقت قصير مع قيام المتعاملين المحليين بجني الأرباح في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي دفعت المؤشر للصعود 0.2% أمس الإثنين. وتراجعت معظم أسهم المضاربة بقطاع شركات التأمين مع انخفاض سهم الصقر للتأمين التعاوني 4.4% بعدما قفز 8.1% في الجلسة السابقة. وفي الكويت صعد سهم الكويتية للأغذية "أمريكانا" 4.6% بعدما قفز 10% يوم الإثنين، بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.9%. وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الأسهم العربية: مصر.. تراجع المؤشر 2.8% إلى 6004 نقاط. السعودية.. هبط المؤشر 0.5% إلى 5847 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.9% إلى 5164 نقطة.

هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الأحد، مع تراجع أسعار النفط وموجة بيع في الأسهم العالمية في نهاية الأسبوع الماضي. وتعزز الارتباط بين أسعار النفط وأسواق الأسهم الخليجية في الأشهر الماضية، مع اعتقاد كثير من المستثمرين بأن الأسواق ستتحرك على خطى أسعار الخام تقريبا في الأمد القريب. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% إلى 5896 نقطة مبددا المكاسب التي حققها يوم الخميس وبلغت 0.8%، وكان قطاع البتروكيماويات أحد القطاعات التي شكلت ضغطا رئيسيا على المؤشر مع هبوط سهمي الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" والأسمدة العربية السعودية "سافكو"، أكبر شركتين منتجتين للبتروكيماويات من حيث القيمة السوقية 1.1 و0.7% على الترتيب. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منخفضا 1.2% عند 6126 نقطة، مبددا بعض مكاسبه في الجلسة السابقة والتي بلغت 2.2%، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب والعرب باعوا أسهما أكثر مما اشتروا في السوق. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.7% إلى 3037 نقطة، في أدنى حجم تداول خلال ثلاثة أسابيع، وهبط سهم سوق دبي المالي 2.%. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9% في أحجام تداول متواضعة لتبلغ خسائره منذ بداية العام 4.7%، وهبط سهم بنك الخليج الأول 1.7% وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات 0.9% ويشكل السهمان القيادان معا أقل قليلا من نصف إجمالي قيمة السوق. وخالفت سلطنة عمان الاتجاه النزولي في المنطقة مع صعود مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.1%، مدعوما بأسهم البنوك، وارتفع سهم بنك مسقط 1.8%.

ارتفعت البورصات العربية بنحو جماعي، في نهاية تداولات اليوم الخميس، لتواصل صعودها للجلسة الثانية على التوالي، بدعم الأداء الإيجابي للأسهم الكبرى، بعد الإعلان عن أرباح قوية وتوزيعات جيدة، فضلاً عن صعود أسعار النفط. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق الرابحة، مع صعود مؤشرها الرئيس بنسبة 3.78%، مواصلاً ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق عند 2857.24 نقطة، مدفوعاً بالأداء القوي للأسهم العقارية يتصدرها "إعمار مولز" و"داماك". وزاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي، لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 2.16% ليغلق مستقراً عند 3910.44 نقطة، وسط ارتفاع ملحوظ في مستويات السيولة بمعدل هو الأكبر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وتقدمت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 3.18% ليغلق عند 5879.98 نقطة، بدعم الصعود الجماعي لأسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وارتفعت بورصة مسقط للجلسة الثانية على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 1.26%، ليغلق عند 5016.51 نقطة، بفضل ارتفاع مؤشر القطاع المالي 2.32%، والصناعي بنسبة 0.80%. فيما ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 1.13%، لتغلق عند 1171.63 نقطة مع صعود أسهم "البنك الاهلي المتحد" و"بنك إثمار" و"مجموعة جي اف اتش" بنحو 4.84% و4.76% و3.57% على التوالي. وصعدت مؤشرات بورصة الكويت، وارتفع مؤشرها السعري بنسبة 0.83% إلى 5010.39 نقطة، فيما زاد مؤشر كويت 15، للأسهم القيادية، بنحو 2.71% إلى 809.68 نقطة. وأغلقت بورصة مصر على ارتفاع، إذ تقدم مؤشرها الرئيس بنسبة 0.44%، ليغلق مستقراً عند 5986.78 نقطة مع صعود أسهم "السويدي اليكتريك" و"المصرية للاتصالات" و"جهينة" للصناعات الغذائية. وجاءت بورصة الأردن في ذيل القائمة، بارتفاع محدود بلغت نسبته 0.04% لتغلق عند 2139.94 نقطة مع ارتفاع مؤشر قطاعي الصناعة والمالي بنحو 0.29% و0.17% على التوالي.

أغلقت أغلب البورصات العربية، اليوم الأربعاء، على ارتفاع، حيث ارتفعت بورصتا مصر والسعودية أكثر من 1%، كما صعدت بورصة الكويت وسط موجة من التفاؤل بارتفاع أسعار النفط. وفي السعودية صعد المؤشر الرئيسي 1.09% إلى 5698.56 نقطة، حيث زاد مؤشر قطاع البنوك 0.46% والبتروكيماويات 1.19%. وقاد المكاسب سهم صافولا بارتفاعه 5.56%، وزادت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.54% والمراعي 4.7% وجرير للتسويق 3.93%. وفي مصر ارتفع المؤشر الرئيسي 1.09% أيضا ليغلق عند 5960.59 نقطة. وصعد سهم السويدي إلكتريك 9.9% والبنك التجاري الدولي 0.77% والمجموعة المالية-هيرميس 3.45% والنساجون الشرقيون 2.88%. وفي الكويت أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة مرتفعا 0.66% ليصل إلى 4969.25 نقطة وارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.34% إلى 788.3 نقطة. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.5% وبيت التمويل الكويتي 1.1% وكيبكو 2% وزين 3.1% وأجيليتي 1.2%. وهبطت أسهم طيران الجزيرة 1.3% وألافكو 1.1% والوطنية العقارية 3.5%.

تعرضت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات، اليوم الثلاثاء، إلى الهبوط متجاهلة ارتفاع أسعار النفط، فيما صعدت السعودية، ومصر، بدعم الحراك الإيجابي على بعض الأسهم القيادية. وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، لتعوض جانب كبير من خسائرها في الجلسة السابقة، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.48% ليغلق عند 5637.31 نقطة، مدعوماً في الأساس بصعود بعض أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. أما بورصة مصر، فجاءت على ارتفاع طفيف، إذ صعد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.05% ليغلق مستقراً عند 5896.56 نقطة، بدعم من بعض الأسهم الكبرى يتصدرها "جلوبال تيليكوم"، و"حديد عز". وهبط مؤشر بورصة الكويت السعري بنسبة 0.03%، ليغلق عند 4936.51 نقطة، مع تراجع بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، يتصدرها "أصول" للاستثمار، و"تحصيلات"، و"صفاة طاقة". وفيما يلي إغلاقات البورصات العربية، بارتفاع أسواق:-السعودية: بنسبة 0.48% إلى 5637.31 نقطة، مصر: بنسبة 0.05% إلى 5896.56 نقطة، فيما انخفضت الكويت: بنسبة 0.03% إلى 4936.51 نقطة.

ارتفعت البورصات العربية بنحو كبير في نهاية تداولات اليوم الأحد، مستمدة الدعم من صعود أسعار النفط، بعد خسائر حادة دفعت الأسعار نحو أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات. وقال محمد مطر، مدير إدارة التداول لدى شركة "خبرات" السعودية لإدارة الأصول، "كان هناك ارتفاعات كبيرة في أداء أسواق الأسهم، للمرة الأولى منذ عدة جلسات لا سيما مع الصعود القوي في أسعار النفط بالجلسة الماضية". وأغلقت أسعار النفط على ارتفاعات قوية، يوم الجمعة الماضية، إذ زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" بنسبة 9% إلى 32.19 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "برنت" بنسبة 10% إلى 32.18 دولاراً. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق الرابحة، بعد صعود مؤشرها الرئيس بنسبة 5.15%، ليغلق عند 2757.08 نقطة، مدعوماً بصعود الأسهم الكبرى يتصدرها "أرابتك" القابضة بنسبة 10%. وزاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي، لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 2.73%، ليغلق عند 3839.05 نقطة، بدعم ارتفاع أسهم شركة "الدار" العقارية و"مصرف أبوظبي الإسلامي" و"دانة غاز" و"بنك الخليج الأول" بنسب تتراوح بين 6.67% و4.48%. وزادت بورصة مصر بعد هبوطها على مدار الجلستين الماضيتين، وارتفع مؤشرها الرئيس بنسبة 3.15%، ليغلق عند 5893.54 نقطة، بدعم عمليات شرائية على الأسهم الكبرى خاصة في قطاعي العقارات والخدمات المالية. وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس اليوم بنسبة 2.71%، ليغلق عند 5611.65 نقطة مع صعود أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وعلى نفس الوتيرة، ارتفعت بورصة الأردن بنسبة 1.67% إلى 2132.44 نقطة، فيما زادت بورصة مسقط بنسبة 1.54% إلى 4941.75 نقطة بدعم ارتفاع أسهم القطاع المالي بأكثر من 2.2%. وجاءت بورصة الكويت في ذيل القائمة، مع ارتفاع مؤشرها السعري بنسبة 0.58% إلى 4974.95 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنحو 1.75% إلى 336.03 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 2.37% إلى 785.97 نقطة. في المقابل، أغلقت بورصة البحرين على انخفاض مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.64%، إلى 1158.03 نقطة، مدفوعاً بتراجع جميع الأسهم المتداولة يتصدرها "بنك إثمار" بنسبة 8% و"البحرين للاتصالات" بنسبة 4.43%.

تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الإثنين، مع استمرار تضرر معنويات المستثمرين، من هبوط أسعار النفط وغياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود. وقال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدي "ثمار" المصرية للوساطة في الاوراق المالية، "ما تزال أسعار النفط المتدنية تلقي بظلالها السلبية على معنويات المستثمرين، وربما تستمر الأوضاع على هذه الوتيرة لفترة ليست بقليلة لحين استقرار السوق وتعافيه".وبحلول وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الرابحة مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 3.14% ليغلق عند 5941.19 نقطة، مرتداً من أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2013. وزادت بورصة مسقط، لتنهي موجة هبوط استمرت لنحو خمس جلسات متتالية، وارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.67% إلى 4981.57 نقطة، مرتداً من أدنى مستوياته في 7 سنوات بدعم صعود أسهم القطاع المالي والخدمي بنحو 1.42% و 0.11% على الترتيب. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.2%، ليغلق عند 3794.98 نقطة، مرتداً من أدنى مستوياته في عامين، مع صعود أسهم مثل "الدار" العقارية و"بنك الخليج الاول" و"بنك أبوظبي التجاري". فيما انخفض مؤشر بورصة دبي المجاورة، بنسبة 0.28% ليغلق عند 2677.5 نقطة، مدفوعاً بتراجع أسهم "إعمار مولز" و"أرامكس" و"بنك دبي الإسلامي". وأغلقت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع محدود بنسبة 0.09% إلى 5525.12 نقطة، مرتدة من أدنى مستوياته في 5 سنوات، بدعم الأداء الإيجابي على بعض أسهم المصارف. في المقابل، تراجعت مؤشرات بورصة الكويت، وانخفض مؤشرها السعري بنسبة 0.86%، مواصلاً هبوطه للجلسة العاشرة على التوالي، ليغلق عند 5054.64 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني 0.01% إلى 339.99 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.32% إلى 790.49 نقطة. وفي نفس الاتجاه انخفضت بورصة الأردن بنسبة 0.46%، لتغلق عند 2101.77 نقطة، فيما هبط مؤشر بورصة البحرين بنسبة محدودة بلغت 0.03% ليغلق مستقراً عند 1196.27 نقطة.

تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأحد، أولى جلسات العام الجديد، فيما كان سوقا الكويت والبحرين في عطلة رسمية. وستبدأ الشركات المقيدة في البورصات العربية الإعلان عن نتائج أعمالها لعام 2015، في غضون الأسابيع القليلة القادمة. وفي الإمارات، انخفض مؤشر العاصمة أبوظبي بنسبة 0.83% مغلقاً عند 4271.5 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 2.8 مليار درهم (762.4 مليون دولار) وسط هبوط جماعي لمعظم الأسهم الكبيرة. وانخفضت أسهم مثل "اتصالات" و"الدار" العقارية و"بنك الخليج الاول" و"بنك أبوظبي الوطني" و"بنك أبوظبي الإسلامي" بنسب بين 2.28% و 0.75%. وهبط مؤشر بورصة دبي المجاورة، لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 0.5%، ليغلق عند 3134.98 نقطة، وسط ضغوط بيعية على بعض الأسهم القيادية يتصدرها "إعمار" العقارية. في المقابل، أغلقت بورصة مصر عند أعلى مستوى منذ 9 نوفمبر الماضي، وزاد مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.19% ليغلق مستقراً عند 7089.06 نقطة بدعم الأداء الإيجابي لأسهم "البنك التجاري الدولي". ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، ربح رأس المال السوقي للأسهم المصرية المقيدة نحو 2.44 مليار جنيه (312 مليون دولار)، وسط عمليات شرائية للعرب، بلغ صافيها نحو 32.6 مليون جنيه (4.16 مليون دولار). وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.59% ليغلق عند 6952.22 نقطة لكنه ما يزال دون الحاجز النفسي الهام 7 آلاف نقطة. وقادت أسهم المصارف والخدمات المالية وتيرة الارتفاع في السوق، مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة اقتربت من 1%، فيما هبط مؤشر الصناعات البتروكيماوية، الذي يضم معظم الأسهم الكبرى، بنسبة 0.67% وهو ما حد من وتيرة صعود السوق. وفيما يلي إغلاقات البورصات العربية، بارتفاع أسواق مصر: بنسبة 1.19% إلى 7089.06 نقطة. السعودية: بنسبة 0.59% إلى 6952.22 نقطة. مسقط: بنسبة 0.12% إلى 5412.88 نقطة. بينما انخفضت أسواق الأردن: بنسبة 0.88% إلى 2117.5 نقطة. أبوظبي: بنسبة 0.83% إلى 4271.5 نقطة. دبي: بنسبة 0.5% إلى 3134.98 نقطة.

ارتفعت معظم البورصات العربية والعالمية في تداولات الأسبوع الماضي، بالتزامن مع صعود أسعار النفط مدعوماً بتراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، ورفع الحظر عن تصدير النفط الأمريكي. وصعدت غالبية البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام، بعد موجة هبوط بالأسعار إلى أدنى مستوياتها في 11 عاما، فيما تراجعت بورصتا السعودية والكويت بفعل عمليات بيعية لجني الأرباح وغياب المحفزات. وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أصول" المصرية للوساطة، إيهاب سعيد، "عزز الصعود القوي في أسعار النفط والبورصات العالمية من معنويات المستثمرين في البورصات العربية، وهو ما دفعهم لمعاودة الشراء وضخ مزيد من الأموال". وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 2.25%، وهي أكبر وتيرة صعود أسبوعية في 3 أشهر، ليغلق مستقرا عند 4241.73 نقطة، بدعم صعود الأسهم القيادية في قطاعي الطاقة والعقارات. فيما زاد مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة أقل بلغت 2%، ليواصل صعوده للأسبوع الثالث على التوالي، مغلقا عند 3137.32 نقطة، بدعم صعود أسهم البنوك يتصدرها "بنك دبي الإسلامي". وزادت بورصة مصر للأسبوع الثاني على التوالي، وارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.14%، فيما ربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 4.4 مليار جنيه "563.7 مليون دولار" وسط عمليات شرائية للمصريين والعرب. وأغلقت بورصة مسقط على ارتفاع بعدما زاد مؤشرها الرئيسي بنحو 1.12%، في أول ارتفاع أسبوعي له بعد هبوط دام 7 أسابيع متتابعة، ليغلق مستقرا عند 5419.32 نقطة بدعم صعود أسهم القطاع المالي والصناعي بنحو 0.82% و0.8% على التوالي. وفى نفس الاتجاه، ارتفعت بورصة الأردن بنسبة 0.25% بدعم صعود أسهم القطاع المالي بنسبة اقتربت من 0.9%، فيما زادت بورصة البحرين بنحو 0.1% بدعم صعود مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 0.7% ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.49%. في المقابل، هبطت بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، وسط ضغوط بيعية للأجانب، بتراجع مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 1.48% وسط ضغوط بيعية نالت من أداء الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية، ليغلق مستقرا عند 6941.75 نقطة. وسارت البورصات العالمية في نفس اتجاه الصعود، بارتفاع معظم البورصات، تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط، بفعل بيانات نقص في مخزون الخام لدى الولايات المتحدة، والسماح بتصدير النفط الأمريكي.