أدى تهاوي أسعار النفط الخام، خلال الأسبوع الماضي، لأدنى مستوى في 7 سنوات، إلى هبوط غالبية البورصات العربية بنحو حاد في تعاملات الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت بورصة الأردن وحيدة، بدعم الأداء الإيجابي للأسهم القيادية. وقال مدير حسابات العملاء لدى بيت الاستثمار العالمي "جلوبال"، محمد طاهر، إن مبيعات مكثفة شهدتها أسواق الأسهم العربية، مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً من الهبوط الحاد في أسعار النفط". وكانت أسعار النفط للعقود الآجلة، قد هبطت بشدة في تعاملات الأسبوع الماضي، مع تضررها من إبقاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على سقف إنتاجها في اجتماعها، الأسبوع الماضي. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق الخاسرة، بعد هبوط مؤشرها بنسبة 8.1%، وهي أكبر وتيرة هبوط أسبوعية منذ بداية العام الجاري، ليغلق عند 2944.67 نقطة، بعد تنازله عن حاجز 3 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ نحو عامين. وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي أيضاً، لكن بوتيرة أقل، بلغت 3.54%، ليصل إلى 4086.33 نقطة وهو أدنى مستوى له في 5 أسابيع، وسط تراجع ملحوظ في مستويات السيولة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 20.35 مليار درهم "5.54 مليار دولار". وتراجعت بورصة مصر مع هبوط مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، بنسبة 2.09%، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.42%، وسط ضغوط بيعية للأجانب والعرب، أفقدت الأسهم ما يقرب من 6.9 مليار جنيه "881.1 مليون دولار" من قيمتها السوقية. واستمرت بورصة مسقط في هبوطها للأسبوع الـ6 على التوالي، بعدما تراجع مؤشرها الأسبوع الماضي بنسبة 1.92%، بفعل مبيعات الأجانب التي جاوزت 4 ملايين ريال "10.4 مليون دولار". وهبطت بورصة الكويت وسط تراجع جماعي لمؤشراتها الرئيسة، بانخفاض المؤشر السعري بنسبة 1.77%، فيما نزل مؤشر "كويت 15"، الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى، بنسبة 2.59%، وسط ارتفاع ملحوظ في مستويات السيولة لتصل إلى 66.54 مليون دينار "219.08 مليون دولار". وانخفضت بورصة البحرين بنسبة 1.1% بفعل هبوط أسهم قطاعي البنوك والاستثمار، فيما تراجعت بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، بنحو طفيف بلغت نسبته 0.09%، مع تضررها من هبوط بعض الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، صعدت بورصة الأردن وحيدة مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.16%، ليستمر في صعوده للأسبوع الثاني على التوالي، بعد موجة هبوط استمرت لنحو ثلاثة أسابيع.

خيم التراجع على معظم البورصات العربية بنهاية تداولات، اليوم الإثنين، حيث أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على انخفاض بنسبة 1.3% 94.67 نقطة، فيما هبط سوق الكويت للأوراق المالية، وسط مبيعات على الأسهم القيادية، وأنهت البورصة المصرية تعاملاتها على خسائر بلغت نحو 2.8 مليار جنيه. أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الإثنين، على انخفاض بنسبة 1.3% 94.67 نقطة، ليصل إلى مستوى 7166.73 نقطة، وبتداولات تجاوزت 5.3 بليون ريال. وسجلت البورصة الكويتية، اليوم الإثنين، تراجعت وسط مبيعات على الأسهم القيادية، وانخفض مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.81%، ليغلق عند 925.6 نقطة والمؤشر السعري الرئيسي 0.14% ليغلق عند 5783.7 نقطة. وخسرت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.75% وبنك بوبيان 1.1% وبنك الكويت الوطني 1.2% وأجيليتي 1.9% وبنك وربة 1.3%، وارتفع سهم بنك الكويت التجاري 2%. وتباين أداء مؤشرات البورصة في ختام جلسة تداولات، اليوم الإثنين، حيث انخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.87%، فيما صعد مؤشر الأوزان المتساوية EGX50 بنسبة ضئيلة بلغت 0.01%، تبعه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.11%، بينما انخفض مؤشر EGX100 بنسبة 0.08% ليسجل 776.56 نقطة. وخسر رأس المال السوقي 2.8 مليار جنيه، بعد أن سجل 427.7 مليار جنيه، مقابل 430.5 مليار جنيه في ختام الجلسة بعد التداول على 279.4 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 793 مليون جنيه، وتداول أمس 163 سهمًا، ارتفع منها 49، وانخفض 83 سهمًا، في حين استقر الباقي دون تغيير.

تراجعت البورصات العربية بشكل ملحوظ، اليوم الإثنين، حيث أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي متراجعًا تحت وطأة خسائر عدد من الأسهم القيادية في غياب محفزات الصعود، كما دفعت مبيعات الأجانب القوية على الأسهم القيادية بورصة مصر للهبوط وسط شح في السيولة، فيما أغلقت مؤشرات بورصة الكويت على منخفضة حيث انخفض المؤشر الرئيسي 0.07% ليصل إلى 5802.36 نقطة. ونزل المؤشر السعودي 0.16% إلى 7240 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.5مليار ريال، فيما قاد التراجعات سهم الراجحي ذو الثقل بخسائر 0.9% تلاه سهما صافولا وجرير اللذان نزلا 2.2% و2.01% على الترتيب، كما انخفضت أسهم ساب والمراعي والأهلي التجاري والبحري وينساب وسابك والمتقدمة بنسب تراوحت بين 0.3 و2.18%. وفي القاهرة دفعت مبيعات الأجانب القوية على الأسهم القيادية بورصة مصر للهبوط وسط شح في السيولة، حيث هبط المؤشر الرئيسي 1.87% ليغلق عند 6356.65 نقطةوالمؤشر الثانوي 1.47% ليغلق عند 344.5 نقطة، فيما بلغت قيم التداول 362.857 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين إلى الشراء بينما اتجهت معاملات العربوالأجانب إلى البيع واستحوذ المصريين على 57% من التداولات، وخسرت أسهم التجاري الدولي 1.4% وعامر جروب 4.55%وطلعت مصطفى 2.8% كما هبطت أسهم جلوبال تليكوم 1.2%وبورتو جروب 4.9%. من جانبها أغلقت مؤشرات بورصة الكويت على هبوط حيث انخفض المؤشر الرئيسي 0.07% ليصل إلى 5802.36 نقطة بينما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.74% إلى 929.6نقطة. وهبطت أسهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة 4.3% وزين1.4% وأجيليتي وفيفا 1.9% وبيت التمويل الكويتيوكيبكو 1.7%، في المقابل ارتفعت أسهم بنك بوبيان 1.2% وأريد 5.8% وميزان القابضة 9.4%.

تراجع أداء معظم البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، في ظل غياب المحفزات واستمرار ضعف أسعار النفط، فيما صعدت أسواق دبي وأبو ظبي بدعم عمليات شرائية على الأسهم القيادية. وقال المحلل الفني لدى "أصول" المصرية للوساطة في الأوراق المالية،إيهاب سعيد، "لا يزال هناك حالة من الترقب الحذر بين المستثمرين في أسواق الأسهم العربية، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود القوي للأسهم، فضلا عن حالة القلق التي خلفتها هجمات باريس". وأضاف سعيد، "أيضا مثّلت أسعار النفط المنخفضة عامل ضغط آخر على نفسيات المستثمرين، ربما يكون ذلك وراء إحجامهم عن ضخ مزيد من السيولة وشراء الأسهم رغم هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية". وتوقع المحلل المالي، أن تستعيد الأسواق نشاطها في تداولات الأسبوع الجديد، لاسيما في ظل بدء بعض الشركات منذ جلسة أول أمس الخميس، في الإعلان عن أنباء إيجابية، ربما تحرك المياه الراكدة، وتشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الأموال. وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الخاسرة، بعدما هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 3.49% مع استمرار المخاوف بعدما قررت روسيا تعليق رحلاتها لمصر. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المصرية نحو 2.12 مليار جنيه "270.8 مليون دولار"، وسط ضغوط بيعية من قبل الأجانب، بلغ صافيها نحو 400 مليون جنيه "51.08 مليون دولار". وتراجعت بورصة البحرين للأسبوع الثاني على التوالي، وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.19%، وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات الثلاثة يتصدرهما الصناعة والاستثمار بنحو 4.57% و2.73% على التوالي. وانخفضت بورصة الأردن مع تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1% مدفوعا بهبوط أسهم القطاع المالي بنسبة 1.3%، وأسهم القطاع الصناعي بنسبة 1.07%. كما نزلت بورصة مسقط بنحو 0.9% مع هبوط مؤشر القطاع المالي بنسبة اقتربت من 1.5% . وفى الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.71%، وسط انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة لتقل القيم إلى حوالي 68.87 مليون دينار "226.12 مليون دولار"، بانخفاض قدره 15.2%. وكانت بورصة السعودية "الأكبر في العالم العربي"، الأقل تراجعا مع هبوط مؤشرها بنسبة 0.7% مدفوعا بعمليات بيع محدودة على الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، جاءت بورصة أبوظبي في مقدمة الرابحين بعد صعود مؤشرها بنسبة 1.43%، لتنهي موجة هبوط استمرت نحو 5 أسابيع متتالية، مدعومة بارتفاع أسهم القطاع العقاري والاتصالات، مقابل هبوط أسهم الطاقة. وارتفعت بورصة دبي المجاورة، لكن بوتيرة أقل بلغت 0.25%، بعد هبوطها على مدار الأسابيع الخمس الماضية، وجاء الصعود بدعم ارتفاع أسهم البنوك.

سيطر التباين على أغلب معاملات البورصات العربية بنهاية تعاملات، اليوم الإثنين، فيما تراجعت بورصة مصر، نحو أدنى مستوياتها في شهرين، بخسائر بلغت نحو 4.6 مليار جنيه، وذلك مع استمرار مخاوف المستثمرين، بعد تعليق روسيا لرحلاتها إلى مصر على إثر سقوط الطائرة الروسية. وأنهى مؤشر بورصة مصر الرئيسي منخفضاً بنسبة 2.84%، ليواصل هبوطه الحاد للجلسة الثانية على التوالي، مغلقاً عند 7138.81 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 14 سبتمبر الماضي، وذلك بعد أن خسر نحو 8.5 مليارات جنيه بنهاية تعاملات، أمس، أولى جلسات الأسبوع. وتراجعت معظم الأسهم القيادية وتصدرها البنك التجاري الدولي بنسبة 4.69%، و"بالم هيلز" للتعمير بنسبة 4.15%، و"عامر القابضة" بنسبة 4%، و"هيرميس" القابضة بنسبة 3.66%. من جانبها تراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.32%، مع هبوط أسهم القطاع "المالي" و"الخدمي" و"الصناعي"، بنسب دون 0.5%، فيما هبطت بورصة مسقط بنحو 0.27%، مع تضررها من هبوط أسهم القطاع الصناعي والمالي، بنحو 0.69% و 0.52% على التوالي. واستمرت بورصة قطر في هبوطها للجلسة العاشرة على التوالي، وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.47%، مع تراجع معظم الأسهم الكبرى خاصة في القطاع الصناعي. وجاء على رأس الصاعدين سوق الكويت للأوراق المالية، حيث تداولاته اليوم على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 10.8% نقطة للسعري ليصل إلى 5787 نقطة و 5.05% نقطة للوزني و 15.11 نقطة لـ(كويت 15). جاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الرابحة، إذ صعد مؤشرها الرئيسي "تاسي" بنسبة 1.33%، معاوداً الصعود على حاجز 7 آلاف نقطة إلهام، ليغلق مستقراً عند 7015.29 نقطة، بدعم النشاط القوي على أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وصعدت مؤشرات الإمارات، حيث ارتفع مؤشر بورصة دبي بنحو 0.99%، بدعم من الصعود القوي لسهم "أرابتك" القابضة، بأكثر من 5.9%، كما صعدت أيضاً أسهم "داماك" العقارية بنسبة 4.8%، و"دبي للاستثمار" بنسبة 3.3%، و"أملاك للتمويل" بنسبة 3.15%، و"إعمار" العقارية بنسبة 1.47%. وزاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.75%، بدفع صعود الأسهم العقارية يتصدرها "منازل"، و"الدار"، و"رأس الخيمة"، مع صعودهما بنحو 3.3% و 2.6% و 1.9% على التوالي. كما ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.32%، بدعم صعود 3 أسهم من إجمالي خمسة فقط، جرى التداول عليهما، بينما زادت بورصة الكويت بنحو طفيف، مع ارتفاع مؤشرها السعري بنسبة 0.19%، مدعوماً بصعود بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وجاء إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت السعودية: بنسبة 1.33% إلى 7015.29 نقطة، دبي: بنسبة 0.99% إلى 3380.24 نقطة، أبوظبي: بنسبة 0.75% إلى 4225.47 نقطة، البحرين: بنسبة 0.32% إلى 1250.72 نقطة، الكويت: بنسبة 0.19% إلى 5787.68 نقطة. فيما انخفضت أسواق، مصر: بنسبة 2.84% إلى 7138.81 نقطة، قطر: بنسبة 0.47% إلى 11168.76 نقطة، الأردن: بنسبة 0.32% إلى 2037.22 نقطة، مسقط: بنسبة 0.27% إلى 5899.61 نقطة.

أنهت البورصات العربية تداولاتها، اليوم الثلاثاء، على تراجع جماعي وذلك مع استمرار تراجع أسعار النفط وظهور مؤشرات تأجج المخاوف من زيادة المعروض، حيث أغلقت كلا من بورصة السعودية، والكويت، ومصر، والأردن، على انخفاض فيما ارتفع مؤشر مسقط منفردًا. السوق الكويتي وانخفضت مؤشرات بورصة الكويت بعد كلمة لأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح قال فيها إن إيرادات الدولة انخفضت 60% بسبب هبوط أسعار النفط، وهبط المؤشر الكويتي الرئيسي 0.21% إلى 5792 نقطة كما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.08% ليغلق على 934 نقطة. وهبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 0.9% ومجموعة الصناعات الوطنية 1.35 في المئة والمباني 1.1% وأغلقت أسهم ألافكو مرتفعة 0.9% وأدنك 3.5% والمستثمرون 1.7%. بورصة السعودية تراجعت مؤشرات سوق الأسهم السعودية، اليوم، بعدما قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إن الحكومة تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية، وبنهاية التعاملات انخفض المؤشر 3.03% إلى 7097.6 نقطة وسط نزول كافة الأسهم القيادية، وقاد التراجعات سهما الراجحي وسابك بخسائر 2.8% و2.1% على الترتيب. كما نزلت أسهم الإنماء والأهلي التجاري وصافولا والاسمنت السعودية وسامبا والمراعي وسافكو والعربي الوطني وجرير وكيان والحكير بنسب تراوحت بين 2.3 و8.03%، في المقابل ارتفعت 5 أسهم فقط لشركات صغيرة ومتوسطة أبرزها اكسترا وسدافكو بمكاسب 0.8% و0.2% على الترتيب. أسهم مصر من جانبها تراجعت البورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي، حيث هبط مؤشر الرئيسي "EGX30" بنحو 0.57% إلى مستوى 7534 نقطة، تحت ضغط من مبيعات المؤسسات المالية العربية والمصرية. وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.09%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 0.33%، وسجلت تعاملات المصريين والأجانب صافي شراء، بينما اتجهت تعاملات العرب إلى البيع. المؤشر الأردني للجلسة لثالثة على التوالي انخفضت البورصة الأردنية لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2013 وسط استمرار سيطرة المضاربات، حيث أغلق المؤشر العام للأسهم، اليوم، متراجعا بنسبة 0.03% إلى 2037.03 نقطة فيما انخفضت قيمة التداول إلى 5.4 ملايين دينار مقارنة مع 16.4 ملايين دينار في الجلسة السابقة. وانخفض سهم البوتاس العربية 1.42% إلى 21.44 دينار وسهم الاتصالات الأردنية 1.46% إلى 2.02 دينار، وارتفع سهم البنك العربي 0.31% إلى 6.3 دينار وسهم مناجم الفوسفات 0.36% إلى 5.55 دينار. مؤشر دبي في التعاملات الصباحية نزل مؤشر دبي 0.4% مع هبوط سهم ديار العقارية 2.4% بعد أن أعلنت هبوط أرباحها 38% ونزل سهم الاتحاد العقارية 1.9%. وصعد مؤشر أبوظبي 0.4% وزاد سهم بنك رأس الخيمة الوطني 1.8% بعد إعلانه استقرار أرباحه في الربع الثالث عند نفس مستواها قبل عام تقريبا. مؤشر مسقط وغرد منفرد مؤشر سوق مسقط 30، اليوم، حيث صعد إلى مستوى 5937.91 نقطة مرتفعا بـ 0.5 نقطة وبنسبة 0.08% مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 5932.95 نقطة. وقد بلغت قيمة التداول 3.63 مليون ريال عماني منخفضة بنسبة 5.36% مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت قيمتها 3.83 مليون ريال عماني.

سجلت معظم البورصات العربية هبوطًا ملحوظًا في بداية تداولات، اليوم الإثنين، مع استمرار الهبوط في أسعار النفط بالأسواق العالمية، الأمر الذي أثر سلبًا على معنويات المستثمرين بالمنطقة، فيما صعدت بورصتا دبي والأردن بنحو محدود بفعل علميات شراء على الأسهم القيادية. وسجلت أسعار النفط تراجعًا في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم, وذلك بعد انكماش الاقتصاد الياباني نتيجة تراجع الصادرات وإنفاق المستهلكين مما زاد من المخاوف من أن تكون أكبر اقتصادات في آسيا بدأت في التباطؤ في نفس الوقت. وقالت بيانات السوق، أن سعر النفط الخام الأمريكي انخفض42.07 دولار للبرميل, متراجعا 43 سنتا عن سعر إغلاقه السابق وقرب أدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أعوام, وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 48.69 دولار للبرميل، ولكنها مازالت بعيدة بعض الشيء عن أدنى مستوى لها في 2015 عندما سجلت 45.19 دولار. من جانبها جاءت بورصة مسقط على رأس الخاسرين مع هبوط مؤشرها بنسبة 1.16%، مواصلا هبوطه للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياته منذ أواخر مارس الماضي. ومن بين 49 سهما تم التداول عليهما، هبطت أسهم 31 سهما، بينما ارتفعت 4 أسهم فقط، فيما استقرت باقي الأسهم دون أي تغيير يذكر. وكانت أسهم البنوك والاستثمار الاكثر هبوطها مع تراجع "العمانية للتمويل" و"المدينة للاستثمار" و"عمان للاستثمار" بنسب تتراوح بين 3% و3.7%. كما هبطت بورصة الكويت أيضًا للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياتها منذ يوليو الماضي، ونزل مؤشرها السعري بنحو 1.05% مدفوعا بتراجع الأسهم الصغيرة دون الـ 100 فلسا يتقدمها "كفيك" و"أركان" العقارية مع تراجعهما بأكثر من 7%، كما يتوقع أن تزداد نسبة التراجع، مع أنباء عن انفجار بمصفاة الشعيبة الكويتية. كما واصلت بورصة مصر تراجها الحاد مع استمرار تعرضها إلى عمليات بيعية مكثفة، وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 1% وصولا إلى أدنى مستوياته منذ يوليو الماضي. وكانت الأسهم المصرية تكبدت أمس الأحد، خسائر فادحة بعدما قررت لجنة قضائية مصرية، يوم الماضي، التحفظ على أموال وممتلكات رجل الأعمال صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة" للصناعات الغذائية بسبب صلات مزعومة له بجماعة الإخوان المسلمين. وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر فى العالم العربي، بفعل هبوط معظم الأسهم الكبرى، ونزل المؤشر الرئيسي "تاسي" بنحو 0.8% مدفوعا بتراجع أسهم مثل "موبايلي" و"التصنيع" بنحو 3.5% و 1.8% على التوالي. وتراجعت بورصة قطر بنسبة 0.6% بضغط هبوط أسهم قيادية مثل "الميرة" للمواد الاستهلاكية بنسبة 1.3% و"الخليج الدولية" بنسبة 1.2% و"المتحدة للتنمية" بنسبة 1.2%. وفى الإمارات، انخفضت بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.4% بفعل هبوط أسهم "بنك الخليج الأول" و"منازل" العقارية و"مصرف أبوظبي الإسلامي"، لكن بورصة دبي خالفت الاتجاه وارتفع مؤشرها بنحو 0.21% بدعم صعود سهم "أرابتك" القابضة أكثر من 2.8%.

ودعت البورصات العربية، تداولات اليوم الاربعاء، أخر جلسات عام 2014، وسط صعود أغلبها بصدارة أسواق مسقط والإمارات. فيما نالت عمليات بيع من أداء أسواق مثل السعودية، عقب إعلان دخول العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، المستشفى لإجراء فحوص طبية، فيما تراجعت بورصتا مصر وقطر لجني الأرباح. وأغلق المؤشر الرئيسي فى السعودية، أكبر أسواق المنطقة، متراجعا بنحو 1.81% إلى 8333.3 نقطة، مواصلا هبوطه للجلسة الثانية نحو أدني مستوياته منذ قرابة أسبوعين، بضغط من تراجع الأسهم القيادية. وبددت بورصة مصر مكاسبها المبكرة، ليغلق مؤشرها الرئيسي منخفضا 0.88% إلى 8926.58 نقطة، بعد صعود دام 3 جلسات متخليا عن أعلي مستوياته في أكثر من أسبوعين. وقادت مبيعات محدودة للأفراد المحليون، والعرب، والمؤسسات المحلية، والأجنبية، وتيرة الهبوط في السوق، إذ عمدو على بيع الأسهم لجني الأرباح، وتقفيل المراكز مع إنتهاء العام. وأنهى مؤشر بورصة قطر، تداولاته للعام الحالي 2014، على ارتفاع بمقدار 1906.19 نقطة، أي ما نسبته 18.3% ، ليغلق على12285.78 نقطة. وقد ارتفعت في نهاية تداولات هذه السنة 2014، القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 166.13% . وفى الإمارات، صعد مؤشر العاصمة أبو ظبي بنحو 1.9% إلى 4528.93 نقطة معوضا جانب كبير من خسائره فى الجلستين الماضيتين بدعم من صعود قوي لأسهم البنوك والعقارات والطاقة. فيما صعد مؤشر دبي، بوتيرة أقل بلغت 1.29% إلى 3774 نقطة، مع عودة صعود أسهم قيادية مثل "دبي الإسلامي"، و"الإمارات دبي الوطني"، و"سوق دبي المالي"، و"أرابتك"، بعدما كانت متراجعه فى التعاملات المبكرة.

واصلت البورصات العربية نزيف خسائرها في نهاية تداولات، اليوم الأحد، مع استمرار تضررها من التقلبات الحادة في أسواق النفط العالمية. وتظهر حسابات، تكبد 9 أسواق عربية خسائر سوقية قاربت 42 مليار دولار، كان للسوق السعودي النصيب الأكبر منها بنحو 15.4 مليار دولار، ثم قطر بنحو 10.3 مليار دولار. وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدي أصول للوساطة: "لا تزال التراجعات الحادة في أسواق النفط تلقي بظلالها السلبية على أداء البورصات العربية التي هوت إلى مستويات هي الأدنى في عدة أشهر". وتتراجع أسعار النفط بوتيرة متصاعدة منذ قرار أوبك أواخر الشهر الماضي بالإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير. ونزلت أسعار العقود الآجلة للنفط، أول أمس الجمعة، بنحو 3% إلى مستويات هي الأدنى منذ يوليو 2009، ونزل خام برنت نحو 9% على مدار الأسبوع الماضي وأكثر من 45% منذ يونيو الماضي التي وصل خلالها إلى 115 دولارا للبرميل.