ارتفعت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، مدعومة بصعود النفط وتخطيه حاجز 49 دولاراً للبرميل. وجاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.88%، لتغلق عند 3308.77 نقطة مدفوعة بارتفاع أسهم العقارات يتصدرها سهم "إعمار" العقارية بنسبة 3.96%، و"الاتحاد العقارية" بنسبة 2.85%، و"أرابتك" القابضة بنسبة 2.11%. وصعدت بورصة أبوظبي بنسبة 1.57% لتغلق مستقرة عند 4288.61 نقطة بدفع ارتفاع أسهم البنوك وفي صدارتها "بنك الخليج الأول" بنسبة 3.4%، و"بنك أبوظبي التجاري" بنحو 2.03%. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.86% إلى 5368.25 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.62% إلى 358.27 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 0.77% إلى 836.19 نقطة. وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.64% إلى 6516.49 نقطة، بفضل ارتفاع أسهم البنوك والصناعات البتروكيماوية يتصدرها السهمين القياديين "سابك"، و"مصرف الراجحي" مع صعودهما بنحو 1.46% و 0.67% على الترتيب. وارتفعت بورصة مصر مع ارتفاع الأسهم القيادية، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.61% إلى 7543.43 نقطة، بدعم ارتفاع أسهم مثل "المصرية للاتصالات" بنسبة 1.96%، و"حديد عز" بنسبة 1.78%، و"سوديك" العقارية بنسبة 1.64%، و"هيرميس" القابضة بنسبة 1.2%. في المقابل، انخفضت بورصتا مسقط والبحرين بنحو 0.12% إلى 5930.51 نقطة و0.09% إلى 1099.63 نقطة على الترتيب، مع تعرضهما لضغوط بيعية محدودة مع سعي بعض المستثمرين لجني الأرباح.

أنهت أغلب البورصات العربية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع، حيث استعادت البورصة السعودية توازنها بعد الخسائر الحادة التي تكبدتها أمس وأغلقت على ارتفاع، كما ارتفعت بورصة مصر بدعم من مكاسب الأسهم القيادية. وصعد المؤشر السعودي 0.77% إلى 6474.8 نقطة بعدما سجل أمس أدنى مستوى في 5 أسابيع. وبلغت قيمة التداول بنهاية اليوم 6.2 مليار ريال، وقاد الارتفاعات سهما جبل عمر والراجحي بمكاسب 3.6 و1.3% على الترتيب. كما زادت أسهم سابك ومعادن وصافولا وتصنيع وسامبا وجرير بنسب تراوحت بين 0.9 و4.1%. في المقابل انخفضت أسهم السعودي الفرنسي 2.13% والأهلي التجاري 0.7% والمراعي 1.4% وموبايلي 0.7% والكهرباء 0.6%. وفي مصر، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.6% ليغلق عند 7497.3 نقطة، وقاد ارتفاعات السوق سهم التجاري الدولي ذو الثقل بمكاسب 0.6%. وصعدت أسهم بايونيرز والمصرية للاتصالات ومدينة نصر للإسكان وطلعت مصطفى وإيديتا وجلوبال تليكوم وهيرميس وحديد عز بنسب تراوحت بين 1.03 و5.8%. في المقابل انخفضت أسهم كريدي أجريكول 0.9% والسويدي 0.5% وأوراسكوم كونستراكشون 0.3% والمتحدة للشحن 1.1%.

أنهت البورصات العربية، تعاملات اليوم الإثنين، على تراجع، وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودي عند أدنى مستوى في 5 أسابيع مع هبوط كافة الأسهم المتداولة. وفي السعودية، انخفض المؤشر 3.07% إلى 6425.23 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 17 أبريل وسط تداولات قيمتها 6.2 مليار ريال. ومن بين 169 سهما جرى التعامل عليها اليوم انخفض 167 سهما بنسب بين 0.4 و10% فيما ارتفع سهمان فقط لشركتين صغيرتين. وقاد التراجعات سهم سابك بخسائر 3.04% تلاه سهما جبل عمر والراجحي اللذان انخفضا 4.3% و1.3% على الترتيب. وفي مصر، دفعت مبيعات الأجانب المكثفة على سهم البنك التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي للهبوط ببورصة مصر وسط سيولة متوسطة. وتراجع المؤشر الرئيسي 1.04% ليغلق عند 7417.1 نقطة والمؤشر الثانوي 1.07% ليغلق عند 369.64 نقطة، وبلغت قيم التداول 445.362 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى البيع. وخسرت أسهم التجاري الدولي 3.4% وسوديك 2.1% واوراسكوم للاتصالات 1.35% وبالم هيلز 2%. وفي الكويت، أنهت المؤشرات تعاملات اليوم على تراجع متأثرة بخسائر معظم الأسهم القيادية وسط تداولات ضعيفة. ونزل المؤشر السعري للسوق 0.05% إلى 53145 نقطة فيما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.6% إلى 825 نقطة. وقاد النزول سهما الكويت الوطني وبيتك بخسائر 1.6% و1.05% على الترتيب، كما نزلت أسهم كيبكو وأجيليتي وميزان القابضة بنسب تراوحت بين 1.9 و2.02%. في المقابل ارتفعت أسهم بنك بوبيان 1.3% وأمريكانا 0.9% والتجاري 1.2%.

تراجعت أسواق الأسهم في الخليج اليوم الأحد، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح مستقين الاتجاه من هبوط العقود الآجلة لخام برنت نهاية الأسبوع الماضي، في حين ضغطت بواعث القلق المتعلقة بالمخاطر الأمنية على البورصة المصرية. ونزل مؤشر أسهم الرياض 1% تحت وطأة الأداء الضعيف لأكبر قطاعين البنوك والبتروكيماويات، وانخفضت أسهم مجموعة سامبا المالية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر سهم مدرج من حيث القيمة السوقية 2% و1.2% على الترتيب. وتراجع مؤشر دبي 0.7% إلى 3209 نقاط في معاملات هزيلة حيث عكف المستثمرون على البيع في شتى القطاعات، ونزلت أسهم إعمار العقارية 1.1% وداماك العقارية 1.8%، ودفعت دانة غاز واتصالات مؤشر أبوظبي للانخفاض 1.1%، ونزلت أسهم مصدر الغاز الطبيعي 1.9%، ومشغل الاتصالات 2.6%. ومحا المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة مكاسبه المبكرة ليهبط 0.1% في حجم تداولات منخفض، مع قيام الصناديق الأجنبية بالبيع حسبما أظهرت البيانات. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق العربية اليوم السعودية.. تراجع المؤشر 1% إلى 6629 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.7% إلى 3209 نقاط. أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.1% إلى 4188 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 7495 نقطة. الكويت.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 5317 نقطة. سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 5931 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.03% إلى 1102 نقطة.

هبطت البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، مع تراجع أسعار النفط بنحو كبير جاوز 2% تحت ضغوط ارتفاع الدولار والتوقعات برفع الفائدة الأمريكية، فيما صعدت بورصة الأردن وحيدة بدعم الحراك الإيجابي للأسهم القيادية. وأنهت بورصة مصر وتيرة صعودية استمرت لثلاث جلسات مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 1.8% ليغلق عند 7499.19 نقطة مع تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيعية من قبل المؤسسات الأجنبية. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.76% ليغلق عند 4235.38 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم البنوك يتقدمها "بنك الخليج الاول" بنسبة 3.31% و"بنك أبوظبي التجاري" بنسبة 2.72% و"مصرف أبوظبي الإسلامي" بنسبة 2.63%. وتراجعت بورصة دبي المجاورة مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 1.68% إلى 3229.87 نقطة جراء هبوط أسهم "إعمار مولز" و"أرابتك" القابضة، و"إعمار" العقارية بنحو 4.41% و2.78% و2.52% على الترتيب. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.73% إلى 5324.05 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.41% إلى 356.71 نقطة، بينما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعا بنحو 1.65% إلى 830.91 نقطة. وتراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.63% إلى 6695.26 نقطة، مع هبوط أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. في نفس الاتجاه، انخفضت بورصة مسقط للجلسة الثالثة على التوالي ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.36% إلى 5931 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع الخدمي بنسبة 1.02% والمالي بنسبة 0.36% والصناعي بنسبة 0.28%. وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة بانخفاض قدره 0.27% إلى 1102.56 نقطة مع نزول أسهم "مجمع البحرين" بنسبة 1.25% و"بنك البحرين والكويت" بنسبة 1.23% و"الاهلي المتحد" بنسبة 0.83%. في المقابل، ارتفعت بورصة الأردن وحيدة وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.33% ليغلق عند 2115.06 نقطة بفعل الصعود القوي لأسهم قطاع الخدمات بنحو 1.11%.

أنهت معظم البورصات العربية تعاملات، اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على ارتفاع. وأنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم، على ارتفاع بدعم من مشتريات العرب والأجانب مع إعلان نتائج أعمال متباينة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق 0.23% ليغلق عند 7520.52 نقطة بينما ارتفع المؤشر الثانوي 0.74% لينهي اليوم عند 370.66 نقطة. وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.6% مبددا مكاسبه التي حققها في التعاملات الصباحية حين ارتفع 0.3% بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركة نمو صافي أرباحها 6.95% في الربع الأول من 2016. ومالت معاملات العرب والأجانب إلى الشراء بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى البيع. وفي السعودية، أنهى مؤشر سوق الأسهم تعاملات الأسبوع على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البتروكيماويات في أعقاب صعود النفط. وارتفع المؤشر 0.6% إلى 6694 نقطة بتداولات قيمتها 5.5 مليار ريال، وقاد الارتفاعات سهم سابك الذي قفز 1.2%. وقفز سهما معادن وينساب 2.3% و2.04% على الترتيب. وزادت أسهم الراجحي والمراعي وصافولا وجبل عمر والإنماء بين 0.4 و1.4%. في المقابل انخفضت أسهم بنك الرياض 0.4% والكهرباء واسمنت الجنوبية 0.3% وبنك الجزيرة 0.7% وبنك البلاد 0.2%. وفي الكويت، دفعت خسائر أسهم البنوك مؤشر كويت 15 للإغلاق على تراجع بنهاية تعاملات اليوم، فيما صعد المؤشر السعري للسوق بدعم من مكاسب أمريكانا. وتراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.6% ليغلق عند 845 نقطة، فيما صعد المؤشر السعري 0.4% إلى 5395.5 نقطة. وقاد تراجعات السوق سهما الكويت الوطني وبينك بخسائر 1.5% و1.04% على الترتيب. وأغلقت أسهم بنك بوبيان على انخفاض 1.2% وبنك برقان 1.4% وبوبيان للبتروكيماويات 1.8% وفيفا 1.02%. في المقابل ارتفعت أسهم أمريكانا 1.7% والصناعات الوطنية 1.6% وبنك وربة 1.14%.

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء، بسبب انخفاض أسعار النفط وغياب المحركات الإيجابية، في حين لم تستمد البورصة السعودية دعما فوريا من إصلاحات تستهدف تنشيط التداول واستقطاب المزيد من السيولة الأجنبية. ووصلت أسعار النفط التراجع اليوم بعد هبوطها 3% أمس، مما شجع المستثمرين الخليجيين على البيع لجني أرباح من صعود سوق الأسهم على مدى الأسابيع الماضية. وهبط المؤشر السعودي 1.2% حيث فقد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 2.4%، وانخفض سهم جرير للتسويق 1.5%، وسهم البنك السعودي الهولندي 1.9% مع بدء تداولهما بدون توزيعات الأرباح. وهبط مؤشر دبي 1.8% في حين انخفضت سوق أبوظبي 2% مع استمرار الأداء الضعيف للبنوك، بعد نتائج الربع الأول من العام المخيبة للآمال التي أعلنت الأسبوع الماضي وليفقد سهم بنك أبوظبي التجاري 4.3%. وفي أعقاب عطلة عامة ليومين هبطت السوق المصرية 3.1%، بعد أن أظهر مؤشر مديري المشتريات لشهر إبريل استمرار تراجع طلبيات التوريد الجديدة والناتج في حين سجل الجنيه المصري انخفاضا جديدا في السوق السوداء.

هبطت خمس بورصات عربية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، مع تعرضها لضغوط بيعية بهدف جني الأرباح لاسيما مع هبوط أسعار النفط، فيما صعدت أسواق البحرين والأردن بفعل عمليات شراء محدودة على بعض الأسهم الكبرى. وجاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 1.8% إلى 3385.31 نقطة مدفوعا بهبوط جماعي للأسهم القيادية يتصدرها "دبي للاستثمار" بأكثر من 5%. وهبطت بورصة أبوظبي أيضا لكن بوتيرة أقل، مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.81% إلى 4469.81 نقطة بفعل نزول أسهم البنوك و"دانة غاز". وفي الكويت انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.57% إلى 5372.49 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنحو 0.1% إلى 363.57 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحا نحو 0.46% إلى 854.58 نقطة. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، في ذيل القائمة، بانخفاض في مؤشرها الرئيسي بلغت نسبته 0.56% إلى 6716.49 نقطة، بفعل ضغوط بيعية نالت من أداء أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. في المقابل، ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.2% إلى 1112.71 نقطة بفعل الصعود الوحيد لسهم "البنك الأهلي المتحد" بنسبة 0.83%، فيما زادت بورصة الأردن بعد هبوط دام لنحو 4 جلسات، وارتفع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.11% إلى 2097.09 نقطة مدفوعا بارتفاع أسهم القطاع الصناعي.

أنهت البورصات العربية تداولات الأسبوع الماضي، على أداء متباين، ونال الهبوط من 5 أسواق رئيسة لاسيما مع إعلان بعض الشركات الكبرى عن تراجع في أرباحها الفصلية، بينما دعمت الأسهم القيادية صعود 4 أسواق أخرى في مقدمتها السعودية. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 3.3%، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، ليغلق عند 6805.84 نقطة بدعم الاداء الإيجابي لأسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي مسقط، ارتفعت البورصة مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.16% إلى 5817.21 نقطة مواصلاً صعوده للأسبوع الرابع على التوالي، مع تلقيه الدعم من أسهم القطاع المالي والصناعي والخدمي مع ارتفاعهم بنحو 3.92% و2.11% و0.2% على التوالي. وارتفع المؤشر السعري في الكويت، بنسبة 0.84% إلى 5391.81 نقطة، فيما ربح المؤشر الوزني نحو 0.71% إلى 366.28 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 0.93% إلى 863.33 نقطة. وزادت بورصة الأردن بنحو محدود إذ صعد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.07% إلى 2094.72 نقطة بدعم صعود بعض الأسهم القائدة. وانخفضت بورصة البحرين للأسبوع الثاني على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.04% إلى 1110.53 نقطة مع هبوط أسهم قطاع البنوك بنسبة 1.38% والصناعة بنسبة 0.69%. وجاءت بورصة مصر في ذيل القائمة بانخفاض طفيف لمؤشرها الرئيس بلغت نسبته 0.11% ليغلق عند 7773.23 نقطة مع تعرض الأسهم القيادية خاصة في قطاعي العقارات والخدمات المالية لضغوط بيعية.

بدأت اليوم في العاصمة الأردنية عمان أعمال المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية 2016، بمشاركة بورصة قطر وأكثر من 18 بورصة عربية. ويمثل بورصة قطر في المؤتمر السيد حسين العبد الله مدير التسويق في البورصة. ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في تطوير البورصات العربية وتعزيز التكامل فيما بينها والسبل الكفيلة بزيادة سيولتها وتطوير سوق الاكتتابات الأولية في أسواق رأس المال العربية وزيادة الوعي بآخر التطورات ذات العلاقة بقطاع رأس المال. ودعا رئيس هيئة الأوراق المالية في الأردن محمد الحوراني، الذي افتتح المؤتمر مندوبًا عن رئيس وزراء بلاده الدكتور عبدالله النسور، إلى التوجه للاستثمار في الأوراق المالية ذات القيمة الفعلية، والأساسيات الصلبة، مما "ينعكس إيجابًا علينا جميعًا وعلى اقتصادات أوطاننا". وعلى صعيد الرسملة السوقية للبورصات العربية قال: "لقد لاحظنا أن مجموع الرسملة السوقية للبورصات الأعضاء، يزيد على التريليون دولار أمريكي بقليل، فيما تشكل قيمة التداولات عليها، نحو الخمسين بالمائة من رسملتها السوقية، وهذه نسبة ضئيلة بعض الشيء، مقارنة بالمعدلات العالمية. لاسيَّما وأن أزمة انخفاض أسعار النفط، لا بد أن لها تأثيراتها، داعيًا إلى البحث العميق في الأسباب الرئيسية لهذا النقص في السيولة. وتحدث عن التوجهات العالمية اليوم، نحو دمج وربط البورصات، مستدركًا "لكن مجموع الرسملة السوقية للبورصات العربية، البالغ تريليون دولار، مقسمة على 16 بورصة عربية، مع فوارق كبيرة في الأحجام. مضيفًا بأنه لن يذهب بعيدًا بالدعوة إلى العمل على دمج بورصات المنطقة، أو إنشاء بورصة عربية موحدة، نظرًا لصعوبة تحقيق ذلك في الوقت الحاضر، بغياب توحيد الأنظمة النقدية، والتشريعات بين البلدان العربية، ولكنني لا أغالي بالقول، أن الربط التقني، ما بين نظم التقاص، أصبح ضرورة، وهي قابلة للتحقيق، إذا ما وجِدت الإرادة لذلك. كما أن العمل على تشجيع المستثمر الأجنبي، للاستثمار في أسواقنا، كذلك العمل على زيادة حجم التداول البيني بين البلدان العربية يتطلبان؛ أولًا إظهار الشركات المدرجة في الأسواق العربية على شاشة واحدة للمستثمر، وثانيًا توحيد متطلبات فتح الحسابات. بذلك نُجنِّب المستثمر، إذا ما أراد الدخول إلى كافة أسواقنا المالية العربية، التعامل مع 16 مقاصة ونظام تسوية، أي القيام بنفس الإجراء 16 مَرّة. واختتم كلمته بتوجيه رسالة إلى المستثمرين، الذين عانوا الأمرين خلال الأزمات المالية الإقليمية والدولية، التي توالت في السنوات العشر الماضية، مستخلصًا من أقوال عدد من كبار اختصاصيي الاستثمار في العالم قائلًا: "لقد مررنا بأزمات عديدة، وحالات من الركود مرات عدِّة عالميًا، خلال ما يزيد على القرن من الزمن، وكان النمو دائمًا يعود وبزخم"، فعلينا أن نكون مستعدين دومًا وأن نتوجه للاستثمار في الأوراق المالية ذات القيمة الفعلية، والأساسيات الصلبة، مما ينعكس إيجابًا علينا جميعًا وعلى اقتصادات أوطاننا. بدوره أشار رئيس مجلس إدارة بورصة عمّان، مروان البطاينة إلى التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجهها الأسواق المالية العربية، والمتمثلة باستمرار الصراعات والتوتر في المنطقة، وانخفاض أسعار النفط، وتباطؤ الاقتصاد العالمي خاصة الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتداعيات ذلك كله على أداء الأسواق المالية. وبين أن هذ الأسواق تمكنت من التعامل مع هذه التحديات بسرعة ومرونة للتخفيف من أثرها وتجاوزها كما تجاوزت غيرها من أزمات خلال العقود السابقة. وتطرق البطاينة إلى توجه البورصات في العالم منذ عقدين وأكثر نحو الخصخصة، حيث تبلغ نسبة البورصات التي تعمل كشركات هادفة للربح حوالي 70 بالمائة من مجموعة البورصات العالمية. وسيتم خلال جلسات المؤتمر على مدار اليومين القادمين، تسليط الضوء على الدور الكبير الذي تقوم به الأسواق المالية في تنمية وتوجيه المدخرات عن طريق تشجيع الاستثمار في الأوراق المالية، وخدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق معدلات نمو مستدامة، إضافة لذلك سيتناول المؤتمر عددا من المواضيع التي تهم كافة المتعاملين في الأسواق المالية. وبهذا الخصوص، سيتم مناقشة التحديات التي تواجه شركات الخدمات المالية وكيفية التغلب عليها، وكذلك دور هذه الشركات في جذب الاستثمارات. إلى ذلك قال أمين عام اتحاد البورصات العربية فادي خلف إن الإقليم العربي لا يجذب فقط السياسيين من مختلف أقطاب العالم وإنما يجذب المستثمرين المهتمين بالاستثمار بالبلدان العربية والذين يبحثون عن أفضل الفرص. وأشار خلف إلى أهم المحاور التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر والتي تتعلق بكيفية التعامل ارتفاع أسعار الفائدة والتباطؤ في الصين وهبوط أسعار النفط وتأثير كل ذلك على أسواق المال. ويشارك في أعمال وجلسات المؤتمر الذي ينتهي اليوم الجمعة عدد من الخبراء الإقليميين بالإضافة إلى أكثر من 30 بورصة وشركة مالية دولية.

هبطت سبع بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، في ظل غياب المحفزات وإعلان بعض الشركات عن نتائج دون التوقعات منذ مطلع الأسبوع الجاري. وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها بنسبة 1.15% إلى 7773.23 نقطة مدفوعاً بتراجع معظم الأسهم القائدة يتصدرها "سوديك" العقارية بنسبة 2.45% و"بايونيرز" القابضة بنسبة 2.28% و"طلعت مصطفى" بنسبة 2.2%. وانخفضت بورصة الأردن مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 1.12% إلى 2094.72 نقطة بفعل هبوط أسهم القطاع المالي والخدمي بنحو 1.57% و0.56% على التوالي. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.97% إلى 4543.53 نقطة مع تراجع أسهم مثل "بنك أبوظبي التجاري" بنسبة 7.69%، و"مصرف أبوظبي الإسلامي" بنسبة 6.68%، و"بنك أبوظبي الوطني" بنسبة 1.33%. فيما تراجعت بورصة دبي المجاورة بنحو 0.43% إلى 3491.91 نقطة مع هبوط أسهم العقارات يتقدمها "أرابتك" القابضة بنسبة 2.4%، و"الاتحاد العقارية" بنسبة 2.1% . وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.69% ليغلق عند 5391.81 نقطة، بينما زاد المؤشر الوزني بنحو 0.18% إلى 366.28 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنسبة 0.41% إلى 863.33 نقطة. وهبطت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، مع استمرار تعرضها إلى ضغوط بيعيه لليوم الثاني على التوالي بعد صعودها نحو أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر، وانخفض مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.21% إلى 6805.84 نقطة، بفعل هبوط بعض الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وانخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.15% إلى 1110.53 نقطة، مع هبوط جميع الأسهم المتداولة يتصدرها "البحرين للتسهيلات" بنسبة 4.6% و"عقارات السيف" بنسبة 2.73%.

تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، رغم صعود أسعار النفط في الأسواق العالمية. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الخاسرة مع تعرضها إلى عمليات جني أرباح بعد صعودها أمس نحو أعلى مستوياتها منذ مطلع العام الجاري، وهبط مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 1.62% إلى 6757.14 نقطة مع تراجع أسهم المصارف والصناعات البتروكيماويات القيادية. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.05% إلى 4584.79 نقطة مدفوعاً بهبوط أسهم مثل "دانة غاز" بنسبة 3.45% و"أغذية" بنسبة 1.04%. بينما صعدت بورصة دبي المجاورة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنحو 0.16% إلى 3563.25 نقطة بدفع صعود أسهم "إعمار" العقارية بنسبة 1.19% و"سوق دبي المالي" بنسبة 0.65% و"دبي الإسلامي" بنسبة 0.49%. وعلى نفس الاتجاه، تراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.6% إلى 2127.73 نقطة مع هبوط أسهم القطاع الصناعي والمالي والخدمي بنحو 0.75% و0.57% و0.2% على التوالي. ونزلت بورصة البحرين مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.41% إلى 1112.31 نقطة بفعل هبوط معظم الأسهم المتداولة باستثناء ارتفاع وحيد لسهم "مؤسسة ناس" بنسبة 3.26%. في المقابل، استمرت بورصة مصر في وتيرتها الصاعدة وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 1.85% ليغلق عند 7886.82 نقطة بفعل الارتفاع القوي لأسهم "البنك التجاري الدولي" بنسبة جاوزت 5%. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.83% إلى 5403.29 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.35% إلى 365.3 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.39% إلى 859.51 نقطة. وارتفعت بورصة مسقط وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.58% ليغلق مستقرا عند 5960.56 نقطة مواصلاً صعوده للجلسة الثالثة على التوالي بعد بلوغه أعلي مستوياته منذ أكتوبر الماضي.

هبطت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأحد، مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع منتجي النفط بالدوحة لبحث تثبيت الإنتاج. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الرابحة مع انخفاض مؤشرها الرئيس بنسبة 1.48% إلى 6412.37 نقطة بفعل هبوط أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.72% ليغلق عند 3521.54 نقطة مدفوعاً بهبوط جميع الأسهم الكبرى يتصدرها "دريك آند سكل" بنسبة 2.6% و"سوق دبي المالي" بنسبة 1.9% و"أملاك" للتمويل بنسبة 1.83% و"إعمار" العقارية بنسبة 1.48%. فيما زاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.46% ليصل إلى 4555.6 نقطة محققاً أعلى مستوياته منذ قرابة شهر، مع صعود أسهم "دانة غاز" بنسبة 3.57% و"بنك أبوظبي التجاري" بنسبة 2.71% و"مؤسسة الإمارات للاتصالات" بنسبة 0.53%. وانخفضت بورصة مسقط بعد صعودها على مدار 11 جلسة متتالية، وانخفض مؤشرها الرئيس بنسبة 0.44% إلى 5735.15 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع المالي بنسبة 0.84% والصناعة بنسبة 0.37% والخدمات بنسبة 0.29%. ونزلت بورصة الأردن مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.26% إلى 2124.44 نقطة بفعل هبوط أسهم القطاع الخدمي، فيما نزلت بورصة البحرين بنحو محدود مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.01% إلى 1123.27 نقطة بفعل هبوط سهم "عقارات السيف" بنسبة أكثر من 1.1%. وصعدت بورصة مصر للجلسة الثانية على التوالي وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.66% إلى 7512.26 نقطة بدعم الحراك الإيجابي علي الأسهم الكبرى في قطاعي العقارات والبنوك. ‏وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.3% إلى 5316.47 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.32% إلى 366.22 نقطة، بينما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنسبة 0.38% إلي 866.38 نقطة.

صعدت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وقربها من حاجز 45 دولاراً للبرميل، فيما هبطت أسواق الأردن والكويت، بفعل ضغوط بيعية محدودة لجني الأرباح. في الإمارات، ارتفعت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.79% إلى 4534.88 نقطة مع صعود أسهم البنوك يتصدرها "بنك أبوظبي الوطني" و"مصرف أبوظبي الإسلامي" و"بنك الخليج الاول" مع صعودهما بنحو 5.5% و4.2% و2% على التوالي. وارتفعت بورصة دبي المجاورة لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 1.31% إلى 3546.96 نقطة بفعل الارتفاع القوي لأسهم شركة "إعمار" القيادية بنحو 5.8%. وقفزت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بدعم الأداء الإيجابي لأسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية، وزاد المؤشر الرئيس "تأسي" بنسبة 1.04% إلى 6509.02 نقطة مع صعود أسهم مثل "مصرف الراجحي" بنسبة 2.96% و"سابك" بنسبة 0.38%. وزادت بورصة مصر أيضاً مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنحو 0.57% ليغلق عند 7463.1 نقطة، وسط عمليات شرائية على الأسهم القيادية من قبل الأجانب والعرب. وارتفعت أيضاً بورصتا مسقط والبحرين مع صعود مؤشراتهما الرئيسة بنحو 0.52% إلى 5760.48 نقطة، و0.11% إلى 1123.32 نقطة على التوالي.

تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على صعود الأسهم. وجاءت بورصة مصر على رأس الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 2.59% ليغلق عند 7459.84 نقطة بفعل مبيعات المصريين على الأسهم الكبرى. وفي الإمارات، هبط مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.5%، ليغلق عند 3351.33 نقطة بضغط من تراجع أسهم العقارات والبنوك، كما تراجع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي، بوتيرة أقل بلغت نسبتها 0.2% ليغلق عند 4299.35 نقطة مع انخفاض سهمي "الدار" وبنك الخليج الأول" بنسبة 0.7 و 0.4% على التوالي. وهبطت بورصة البحرين بنسبة 0.49% إلى 1127.14 نقطة بضغط من قطاع البنوك بعد تراجع أسهم "البحرين الوطني و"الأهلي المتحد" بنحو 1.68% و1.6% على التوالي. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.05% إلى 5204.3 نقطة، فيما صعد المؤشر الوزني بنحو 0.33% إلى 357.58 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنسبة 0.33% إلى 842.72 نقطة. وارتفعت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، وزاد مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسب 0.2% ليغلق عند 6213.57 نقطة، بدعم الحراك الإيجابي على أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية.

هبطت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات، اليوم الأحد، وأغلقت الأسهم على انخفاض في بورصات مصر والسعودية والكويت. وأغلقت مؤشرات البورصة المصرية اليوم، منخفضة حيث هبط المؤشر الرئيسي 0.05% كما نزل المؤشر الثانوي 0.1%. وانخفضت أسهم هيرميس 2.2% وسوديك 0.2% وجلوبال 2.9% وإعمار مصر 0.7% وعامر جروب 2.3%. كما هبطت أسهم التجاري الدولي 0.1% وطلعت مصطفى 1.6% وأوراسكوم كونستراكشون 1.3%. وفي السعودية، هبطت مؤشرات البورصة اليوم، بقوة مع انخفاض أسعار النفط 4% في نهاية الأسبوع الماضي حيث أغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 1.56% ليصل إلى 6126.1 نقطة. ونزل برنت إلى 38.67 دولار للبرميل يوم الجمعة وتراجع الخام 3% على مدار الأسبوع الماضي لكنه أنهى الربع الأول مرتفعا 6%. وقاد قطاع البتروكيماويات موجة الهبوط في البورصة السعودية حيث هبط مؤشره 2.15% في حين انخفض مؤشر قطاع البنوك السعودي 1.46%. كما أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم، منخفضة في أول يوم للتداول في الربع الثاني من العام 2016. وأغلق المؤشر الكويتي منخفضا 0.4% إلى مستوى 5207.9 نقطة كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.4% إلى 838.6 نقطة. وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 3% والبنك التجاري 5.7% وزين 1.4% وكيبكو 1.8% وفيفا 2.9%. وارتفعت أسهم بنك الخليج الكويتي 0.9% وأمريكانا 2.4% والاستثمارات الوطنية 3.3%.

انخفضت معظم البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، في ظل غياب المحفزات وهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية. وتظهر الحسابات انخفاض أسواق النفط للأسبوع الثاني على التوالي، لتهبط العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" بنسبة 6.8% إلى 36.79 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس الماضي، بينما تراجعت عقود خام "برنت" القياسي بنسبة 6% إلى 38.67 دولاراً للبرميل، بحسب الأناضول. وفي السعودية استمرت البورصة، في هبوطها للأسبوع الثاني على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيسي بنسبة 2% ليغلق عند 6223.13 نقطة بفعل الهبوط شبه الجماعي للمؤشرات القطاعية يتصدرها "الإعلان والنشر" بخسائر قدرها 5%. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنحو 0.75% ليغلق عند 5228.75 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.24% إلى 359.82 نقطة، بينما ربح مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، أكثر من 9 نقاط أو ما يعادل 1.15% ليغلق عند 850.5 نقطة. وجاءت بورصة مصر في ذيل القائمة بانخفاض مؤشرها الرئيس بنسبة 0.31% بعد صعود استمر نحو 6 أسابيع متتالية، ليغلق عند 7524.9 نقطة، فيما ربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 1.5 مليار جنيه (173 مليون دولار) وسط ضغوط بيعية للعرب بلغ صافيها 65.5 مليون جنيه (7.37 مليون دولار).

ارتفعت بورصتي مصر والسعودية في نهاية الأسبوع اليوم الخميس، حيث عوض مؤشر البورصة السعودية خسائره التي مني بها في بداية الجلسة وأغلق مرتفعا 0.12% عند 6223.13 نقطة. وارتفع مؤشر قطاع البنوك السعودي 0.21%، في حين هبط مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.53%، واستقر سهم سابك في حين هبطت أسهم مصرف الراجحي 1.9%، وسافكو 4.7%، وكيمانول 3.4%، وزين 1.7%. وفي مصر أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.53%، في حين صعد المؤشر الثانوي 0.13%. كما أغلقت بورصة الكويت منخفضة في آخر جلسات الربع الأول من العام، وانخفض المؤشر الرئيسي 0.54% إلى 5228.8 نقطة، في حين ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.12% إلى 850.5 نقطة.

تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، مع تدفقات مالية على بورصتي دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن أسواقا عديدة تراجعت في ظل هبوط أحجام التداول وهو ما يشير إلى تخارج بعض المستثمرين من السوق. وبفضل تنوع اقتصاد الإمارات ينظر إلى أسواقها على نطاق واسع على أنها في وضع أفضل نسبيا لمواجهة التباطؤ الاقتصادي، الذي يخيم على منطقة الخليج هذا العام بفعل هبوط أسعار النفط. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.5% إلى 3325 نقطة، متعافيا من قرب مستوى دعم فني عند 3253 نقطة الذي سجله في منتصف مارس، وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8%. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6% لكن هبوط أحجام التداول يشير إلى أن بعض المستثمرين يعتقدون أن الاتجاه الصعودي ربما يقترب من نهايته، وقفزت البورصة في وقت سابق هذا الشهر استجابة لتعافي أسعار النفط التي صعدت مقتربة من 40 دولارا للبرميل. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1% مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 3.7%، بعدما أعلنت شركة التطوير العقاري توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.145 جنيه مصري للسهم.

هبطت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات، اليوم الأحد، وأغلقت الأسهم على انخفاض في بورصات مصر والسعودية والكويت. وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم، على انخفاض تحت وطأة خسائر الأسهم القيادية في غياب المحفزات الدافعة للصعود. ونزل المؤشر 1.5% إلى 6256.7 نقطة ليقترب من مستوى الداعم الواقع عند 6200 نقطة والذي في حال اختراقه سيشهد مزيدا من التراجع. كما نزلت أسهم الاتصالات السعودية والاسمنت السعودية والسعودي الفرنسي وموبايلي والراجحي بنسب تراوحت بين 0.5 و8.2%. في المقابل ارتفعت أسهم ساب 2.3% وسافكو 1.4% والسعودي الهولندي 2.4% والبحري 0.9% وكيان 0.9% وصافولا 0.5%. وفي مصر، هبط سهم البنك التجاري الدولي بالبورصة اليوم، بعد ما شكا الملياردير نجيب ساويرس، في مقال من تعنت حكومي في صفقة استحواذه على سي.آي كابيتال التابعة للبنك. وتراجع سهم التجاري الدولي 4.34% ليهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9% ويغلق عند 7480.11 نقطة في حين فقد المؤشر الثانوي 0.3% ليسجل 365.92 نقطة. وانخفض سهم أوراسكوم للاتصالات 3.8%. وفي الكويت، دفعت المبيعات الكثيفة في الأسهم القيادية البورصة للتراجع اليوم، ونزل مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.16% ليغلق عند 831.03 نقطة وخسر المؤشر السعري 0.5% ليغلق عند 5242.02 نقطة. وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 2.9% والبنك التجاري 4.1% وبنك الخليج 0.9% وزين 1.4% وبنك الكويت الدولي 1%. وانخفض سهم أجيليتي 3% بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 0.030 دينار للسهم لعام 2015 وهو ما يقل عن توزيعات 2014.