رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1716

سدرة للطب يعزز خدمات الصحة النفسية

21 أكتوبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة- الشرق

عقد سدرة للطب شراكة مع وزارة الصحة العامة في الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة لدعم الصحة النفسية والعافية بعنوان "هل أنت بخير؟" للإضاءة على خدمات الدعم المتاحة للنساء والأطفال والشباب في قطر.

يقول البروفيسور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي في سدرة للطب: "لقد غيَّرت الجائحة المشهد وأبرزت الحاجة الماسة لوضع أنظمة قوية لدعم الصحة النفسية. فمن المطمئن للغاية بالنسبة لقطاع خدمات الرعاية الصحية في قطر، أن يرى كيف استنفر سدرة للطب بالتعاون مع وزارة الصحة العامة بسرعة ووضع مسألة الحفاظ على الصحة النفسية على قائمة أولويات الخدمات في الدولة. في سدرة للطب، نحن ملتزمون بدعم الشعب القطري وتلبية احتياجات الرعاية الصحية النفسية للأطفال والشباب والنساء لاسيما في الفترة المحيطة بالولادة. بالإضافة إلى خدمات الصحة النفسية ذات المستوى العالمي، أطلق قسم الطب النفسي في سدرة عدداً من البرامج التعليمية والتدريبية، وهو يشارك أيضاً في العديد من المشاريع البحثية المتطورة المتعلقة بالصحة النفسية".

يقدم سدرة للطب، العضو في مؤسسة قطر، خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وطب المراهقين، وخدمات الصحة النفسية للسيدات في الفترة المحيطة بالولادة في قطر. يتم تقديم الخدمات إما من خلال الإحالات (في حالة الأطفال) أو الإحالة الذاتية / المباشرة (خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة.

تتوفر خدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين (CAMHS) في سدرة للطب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى ثمانية عشر عاماً (5-18 سنة) وتشمل العيادات الخارجية والمرضى الداخليين والاتصال بالاستشارة والرعاية الطارئة. يمكن الحصول على الخدمة عن طريق الإحالة من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخاصة والمدارس وغيرها من المصادر.

تعزيز الخدمات

يقول الدكتور أحسن نظير، رئيس قسم خدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في سدرة للطب: "كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز خدمات دعم الصحة النفسية، ركزنا على رعاية المرضى وتثقيفهم لإعداد موارد بشرية محلية، وإجراء الأبحاث وبناء نماذج مجتمعية للرعاية في دولة قطر. يعتمد نجاح برنامجنا على تعاون المرضى وأقاربهم مع موظفينا، بحيث يعمل الجميع للمساعدة في تحقيق أهداف المرضى كي يعيشوا حياتهم بأفضل طريقة ممكنة. يشرفني حصول فريقنا على الاعتماد لأول زمالة في العالم في الطب النفسي للأطفال والمراهقين من مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGMEI)".

ويتابع د. نظير "نصيحتنا للأهل الذين يتعاملون مع أطفال يعانون من القلق، خاصة خلال هذا الوقت العصيب، هي تشجيع أطفالهم على التعبير عن مخاوفهم وإجراء مناقشات صريحة ومفتوحة حول مشاكلهم واهتماماتهم. من المهم أيضاً أن يحصل الأطفال على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة. كما نشجع الأهل على التركيز على غرس الشعور بالأمل والتفاؤل لدى أطفالهم من خلال تقديم السلوكيات الإيجابية المناسبة".

 قلق المراهقين

بدورها لاحظت الدكتورة العنود الأنصاري، رئيس قسم طب المراهقين، التي توفر عيادتها الرعاية الصحية والنفسية المناسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، زيادةً في نسب القلق لدى المراهقين."يظهر المراهقون قلقهم بشأن فقدان السيطرة وعدم القدرة على توقع ما سيحدث، من خلال اضطرابات الأكل والاكتئاب وجرح أنفسهم. لم يتمكن الكثير منهم التأقلم مع فكرة العودة إلى المدرسة. ورغم أن العائلات كانت في حالة حظر واختارت البقاء في المنزل أثناء الجائحة، إلا أن العديد من العائلات كانت بعيدة عاطفياً رغم تواجدها الجسدي القريب، ولم تقضِ الوقت الكافي للارتباط معاً كوحدة متماسكة. وهذا يعني أن الأهالي لم يتمكنوا من اكتشاف التغييرات الصغيرة الملحوظة التي طرأت على أبنائهم المراهقين، خاصة وأن الشباب ليسوا دائماً على استعداد للتحدث عما يمرون به. نحن نشجع العائلات على تخصيص وقت لتناول وجبة واحدة على الأقل يومياً تجمع كل أفراد العائلة، والتحدث عن مجريات يومهم - حتى لو كان اليوم عادياً. وكلما تمكّنوا من ملاحظة أي تغييرات في سن المراهقة أبكر، كلما نجحوا في منح أطفالهم الدعم والمساعدة التي يحتاجونها".

تقول الدكتورة فيليس وات، رئيس قسم الطب النفسي للبالغين والصحة النفسية للمرأة في سدرة للطب: "تشمل حالات الحمل الصحي الصحة النفسية أيضاً. تعاني واحدة من كل خمس أمهات حوامل أو أمهات جدد بعض المشاكل النفسية خاصة القلق والاكتئاب. ويمكن أن يؤثر هذا على الحمل والطفل والأسرة. يمكن أن يساعد الدعم الجيد من قبل الزوج والأسرة في تحسين صحة الأم النفسية أثناء الحمل وبعد الولادة. من المهم أن تُسأل النساء الحوامل أو اللواتي أنجبن طفلاً مؤخراً عن صحتهن العاطفية. في بعض الأحيان يكون من الصعب على المرأة الاعتراف بأنها غير سعيدة لأنها تتوقع أنها "يجب أن تكون سعيدة" كونها حاملاً أو أنجبت طفلاً. هناك الكثير من النساء لا يشعرن بالراحة للأسف، لذا فإن مشاعر الحزن أو القلق هي أمر شائع وليست ذنب المرأة. يجب أن نسأل المرأة ما إذا كانت بخير، وأن نستمع إليها دون إطلاق الأحكام، وأن نشجعها على التعبير أكثر عن مشاعرها".

مساحة إعلانية