رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1742

قطر تؤكد أهمية تسخير الرياضة لأغراض السلام والتنمية

21 أكتوبر 2014 , 02:51ص
alsharq
نيويورك - قنا

نوهت دولة قطر بأهمية الرياضة في تعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي، وتربية الجيل الناشئ على القيم السامية بالإضافة إلى دورها في تعزيز اللياقة والصحة البدنية والنفسية، وكونها وسيلة لتعزيز التسامح والتنوع، مشددة على ضرورة تسخير الرياضة لأغراض السلام والتنمية.

جاء ذلك في بيـان وفد دولة قطـر الذي ألقته السيدة/ مشاعل علي الحجي عضو الوفد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول البند 11: تسخير الرياضة لأغراض السلام والتنمية.

وقالت عضو وفد دولة قطـر "يسرني المشاركة في مناقشة هذا البند وانضمام دولة قطر إلى قائمة الدول المتبنية لمشروع القرار الذي ستعتمده الجمعية العامة ، والذي نرى فيه فرصة للتذكير بأهمية الرياضة كأداة لتعزيز أهداف السلم والتنمية والقيم التي نشترك جميعا فيها، وكذلك التأكيد على أنه بوسعها الإسهام في مواجهة مشاكل المجتمع".

كما رحبت بالعناصر الهامة التي انطوى عليها القرار بما فيها الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودور منظومة الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية، وأهمية النزاهة في المنافسة الرياضية، والمساواة وعدم التمييز بين الدول والأفراد في الرياضة، وكذلك حقوق الفئات الخاصة كالطفل والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة.

وأوضحت السيدة مشاعل الحجي أن حكومة دولة قطر تدرك ما للرياضة من أهمية في تعزيز اللياقة والصحة البدنية والنفسية، عدا عن دورها في تعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي، وتربية الجيل الناشئ على القيم السامية والمساهمة في دفع عجلة التنمية وتحقيق السلام، وكونها وسيلة لتعزيز التسامح والتنوع.

وقالت إنه من هذا المنطلق اهتمت دولة قطر بالرياضة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. واستضافت الدوحة بنجاح كبير مناسبات رياضية كبرى مثل الألعاب الأولمبية الآسيوية عام 2006. بالإضافة إلى مبادرة "أهداف الدوحة" (Doha Goals Forum) التي تُشكل منصة لمبادرات التنمية العالمية من خلال الرياضة، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، وذلك منذ 2012.

كما لفتت إلى أن المنشآت الرياضية في قطر تعد صروحا متقدمة ومتميزة، ووسيلة لتعزيز الرياضة في المجتمع القطري. وعلى المستوى الدولي تضمنت سياسة الدولة للتنمية الدولية اهتماما بالمبادرات المعنية بالشباب والرياضة.

وأضافت أن اللجنة الأولمبية القطرية تعد إحدى المؤسسات الهامة في دولة قطر وقد تركت بصمات هامة وحققت مساهمات فعلية على المستوى الوطني والعالمي، بما في ذلك في إطار الأمم المتحدة حيث دعمت تنظيم الدورة الواحدة والأربعين للألعاب الرياضية المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تم عقدها في أبريل الماضي بنيويورك. علماً بأن دولة قطر عضو في مجموعة أصدقاء الرياضة التابعة للأمم المتحدة كما ترأست هذه المجموعة في جنيف في سنة 2013، بالتشارك مع كوستاريكا.

كما أكدت السيدة مشاعل الحجي أن اللجنة العليا قطر 2022 تقوم بدور هام في التحضير لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بحيث تكون تلك المناسبة إحدى أنجح وأبرز المناسبات من نوعها، ومناسبة للترويج لقيم السلام والتنمية والتفاهم بين كافة شعوب العالم، ولا سيما في منطقتنا، حيث ستكون هذه المرة الأولى التي تستضيف دولة عربية مسلمة وصغيرة المساحة حدثاً بهذه الأهمية.

كما نوهت إلى أنه منذ عام 2012، تحتفل دولة قطر سنوياً باليوم الرياضي الوطني، وذلك في الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير، حيث تُنظّم الهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم، وتقام فعاليات عامة مجانية وأنشطة رياضية وثقافية وترفيهية، وتقوم الدولة بتعميم معلومات حول الأنشطة، بالإضافة إلى النشاط الدعائي لتعزيز المشاركة فيها.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة الهامة تهدف إلى توسيع قاعدة مشاركة المجتمع القطري في الرياضة والصحة والنشاط البدني، مع إتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع لممارسة الأنشطة الرياضية. كما تهدف إلى نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، موضحة أنه بموجب القرار الأميري الذي اعتمد ذلك اليوم، فإنه يُعدّ إجازةً مدفوعة الأجر لجميع الموظفين، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة والاستفادة.

وشددت على أن هذه المبادرة تعد أحد نماذج اهتمام دولة قطر برعاية الرياضة ودعم ممارستها في المجتمع وتضمين القيم الرياضية في الثقافة الوطنية، وانعكاسا لرؤية الحكومة لمجتمعٍ نشطٍ وصحيّ بدنيا ونفسيا، بما يساهم في السلام والتنمية.

مساحة إعلانية