رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

530

إشادة تربوية ودعوية بـ "نوري إكتمل" لتعزيز الحجاب

21 أكتوبر 2014 , 06:24م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تشهد حملة " نوري اكتمل" التي تنظمها الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للتعريف بأهمية وقيمة الحجاب بالنسبة للنساء وتشجيع الفتيات على ارتدائه إقبالا كبيرا على التسجيل للمشاركة فيها, والذي بدأ السبت الماضي ويستمر حتى الخميس من الساعة الخامسة حتى السابعة مساء بمول الخور لإتاحة فرصة التسجيل لفتيات المناطق الشمالية من قطر.

إقبال متوقع

وقد استقبلت الحملة خلال الأيام الأربعة الماضية الكثير من الفتيات الراغبات في المشاركة في الحملة والتعرف على برامجها وأنشطتها والاستفادة من المعلومات القيمة التي سيتم تقديمها خلال الحملة، وقالت الفاضلة غادة محمد أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية في "راف" والمشرفة على الحملة إن إقبال الفتيات على المشاركة في الحملة حسب توقعاتنا، حيث استقبلنا خلال ثلاثة أيام ما يزيد على 88 فتاة من المواطنات والمقيمات، من الفئات العمرية 9 إلى 12 سنة، ونتوقع الوصول للعدد المستهدف والذي حددناه بـ 200 مشاركة في الدورة الأولى للحملة في بلادنا العزيزة قطر، خاصة وأننا نستهدف غير المحجبات في هذه السن.

فطرة الحياء

من ناحيته، أشاد فضيلة الداعية الدكتور أحمد الفرجابي المستشار الشرعي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجهود المقدرة التي يبذلها القائمون على الحملة للتعريف بفريضة الحجاب، مؤكدا أن هذه الحملة تؤكد على جانب شرعي مهم جدا، وهو أن الحجاب يجب أن نعلمه لفتياتنا كما نعلمهن الصلاة، وينبغي أن ندرب فتياتنا الصغيرات على الآداب الشرعية، وأضاف أن هذه الحملة لها جوانب إيجابية كبيرة، خاصة أن الطفلة المشاركة فيها تشعر بأنها ليست وحدها، حيث تجد أخواتها من حولها، بل والمجتمع كله يشجعها على الحجاب وإعلاء قيمة الحياء الذي هو فطرة في الأنثى، ومن واجبنا مساعدة الفتاة على الحفاظ على الحياء الذي تخلق به الأنثى واكتمال النور بارتداء الحجاب.

الحجاب قيمة

وقال السيد طارق المانع، رجل الأعمال المعروف ووالد إحدى الفتيات المشاركات في الحملة: إنني سمعت عن الحملة وسررت جدا بتنظيمها في قطر من خلال مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وإشراف فضيلة الداعية الدكتور نبيل العوضي عليها، وقد حرصت على اصطحاب ابنتي " لمَى" للتعرف على الحملة والمشاركة فيها، نظرا لأهميتها الكبيرة في ترسيخ حب الحجاب في نفوس فتياتنا الصغيرات، ودعا السيد طارق المانع مدارس البنات للمشاركة وبقوة في هذه الحملة والتعرف على أهدافها وتشجيع الطالبات على ارتداء الحجاب، الذي يعتبر قيمة كبيرة للمرأة المسلمة وللمجتمع المسلم.

فكرة ممتازة

وأثنت الفاضلة منى البنعلي، مديرة مركز فتيات المستقبل لتحفيظ القرآن الكريم، على الحملة قائلة "فكرتها ممتازة وأتوقع أن يكون لها أثر طيب على البنات من الجيل الصاعد المستهدف منها"، مشيرة إلى أن استهداف هذه الفئة العمرية يتيح مرونة أكثر في التجاوب مع أهدافها وتعلم أهمية وموجبات الحجاب والتوجيه الصحيح، وتكون القدرة على غرس القيم فيهن أسهل من الكبار وتجاوبهن معها طيب، وأوضحت أن مركز فتيات المستقبل يتعاون مع "راف" باستمرار في العديد من المشاريع، مؤكدة أن المركز سيقوم بالترويج للحملة ونشرها بين الفتيات الدارسات به.

نحتاجها بشدة

وإلى جانب فريق عمل موظفات الإدارة النسائية بـ"راف"، هناك فريق آخر من المتطوعات جذبتهن فكرة الحملة ورغبن في المشاركة فيها، شهيرة الشهواني واحدة من المتطوعات تقول "عندما علمت بقيام الأخوات في مؤسسة "راف" بعمل مثل هذه الحملة تحمست جدا للتطوع فيها لأننا ننتظرها منذ زمن، والجميل في هذه الحملة أنها تعمل على محورين، حيث تستهدف أولا البنات غير المحجبات لإقناعهن به، وثانيا المحجبات بالفعل ليثبتوا على حجابهن أو يتعلمن الحجاب الصحيح، لأنه للأسف هناك فتيات يرتدين الحجاب كعادة وليس بشكل صحيح، ومن هنا جاءت أهمية استهداف الحملة لهذه الفئة أيضا".

وجه الحملة

دلال عبدالله واحدة من المتطوعات الصغيرات بالحملة، لكنها المتطوعة التي تعرف عليها الجميع حتى قبل التدشين من خلال إعلانات ومطبوعات الحملة ووسائل نشرها المختلفة، لأنها الفتاة التي وقع الاختيار عليها لتكون الوجه الإعلاني للحملة، فهذه الفتاة ذات الوجه الهادئ الجميل التي ترتدي حجابها الشرعي بشكل سليم تماما، تشبه غالبية البنات في مثل عمرها، وتعطي بإطلالتها تلك درسا عمليا مبسطا عن الحجاب لمن هن في مثل عمرها، تقول دلال وهي طالبة بالصف الثاني الإعدادي "أنا سعيدة بمشاركتي في حملة لتشجع البنات في مثل عمري وأصغر على ارتداء الحجاب، والالتزام بالشكل الصحيح له، تطوعت في الحملة عندما عرفت أن الكثير من الفتيات سيستفدن منها، وفي البداية عندما طلبوا مني أن أضع صورتي كشعار موضح للحملة شعرت بالخجل، لكن بعدما فكرت في آثارها تشجعت، ووجدتها مسؤولية أن أساعد الفتيات على الحجاب الصحيح فوافقت، كما رحبت أسرتي بذلك، ووجدوا أن صورتي ستكون حافزا للأخريات، والآن أنا أشارك أيضا في الحملة كمتطوعة في كل مراحلها- إن شاء الله- وأتمنى أن أراها تحقق نتائج طيبة كما أتوقع لها.

مساحة إعلانية