رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3224

حسن المحمدي: لا حرمان للطلاب من الاختبارات.. ويتم تأجيل المتغيب للدور الثاني

21 يونيو 2019 , 06:30ص
alsharq
حسن المحمدي
نشوى فكري

أكد حسن عبد الله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، أنه لا يوجد حرمان للطلاب من أداء الاختبارات، بل يتم تأجيل الطالب والذي تغيب بدون عذر، والسماح له بأداء اختبارات الدور الثاني، مشيرا إلى أن سياسة التقييم بالوزارة واضحة ومع بداية كل عام دراسي، وأيضا قبل بدء الاختبارات تقوم المدارس بتوضيح سياسة التقييم للطلاب، وأيضا تقوم بشرحها لأولياء الأمور.

وقال إنه يوجد بعض الملاحظات والتساؤلات العامة، قامت الوزارة برصدها خاصة فيما يتعلق بموضوع التقويم الأكاديمي وطول العام الدراسي، وتحديات ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، مؤكدا أن مثل هذه الملاحظات تؤخذ في الاعتبار، و يتم رفعها للتقييم والمراجعة.. وأشار المحمدي خلال لقاء إذاعي إلى أن العام الأكاديمي عادة يقوم على أسس وعلى قواعد معينة تراعي أمورا عديدة، منها حق الطالب في التعلم، وحقه في تلقي ما يقارب 180 ساعة على مدار العام الدراسي، موضحا أن هذا هو متوسط عدد الساعات للعام الأكاديمي على مستوى العالم.. تابع قائلا: ويوجد بعض الدول التي لديها أيام أكثر من 180 يوما، ودول أخرى تكون أيام التمدرس لديها أقل، وتعد دولة قطر في المتوسط، حيث تتراوح أيام التمدرس عندنا ما بين 170 إلى 175 يوما.

*التقويم الأكاديمي

ولفت إلى أن التقويم الأكاديمي والذي يتم اعتماده سنويا، تم تعديله ليتلاءم مع احتياجات الطلاب، خاصة وأننا في السنوات الماضية كنا نعاني من عدم توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، مشيرا إلى أنه تم هذا العام توحيد الإجازات وخاصة إجازة منتصف العام والتي يطلق عليها إجازة الربيع، وأيضا إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى توحيد بداية العام الدراسي، في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، أنه تم تقليل الحصص الدراسية للطلاب خلال العام الدراسي الحالي، حيث تم انتهاء اليوم الدراسي الساعة الواحدة والنصف، وبالنسبة للمرحلة الابتدائية، ينتهى اليوم الدراسي للطلاب الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، أما لمرحلتي الثانوية والإعدادية فلديهم يومان أسبوعيا وهما يوما الأربعاء والخميس، حيث ينتهي اليوم الدراسي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا.. واستطرد قائلا: لو تم مقارنة عدد ساعات اليوم الدراسي في دولة قطر، والذي يصل إلى 5 ساعات ونصف فقط، مع بعض الدول الأخرى قد يصل إلى أكثر من 7 أو 8 ساعات، وأيضا دول أخرى قليلة قد تكون أقل من دولة قطر في عدد ساعات اليوم الدراسي حيث تصل إلى 5 ساعات.

*مراجعات دروية

ونوه إلى أنه يراعي أيضا خلال وضع التقويم الأكاديمي ملاءمته مع المنهج الدراسي، مشيرا إلى حرصهم على توفير خدمة مجانية للطلاب، وهي المراجعة الدورية قبل بداية الاختبارات، حيث إنه في الفترة الأخيرة زادت الملاحظات في وسائل الإعلام المختلفة، عن لجوء الطلاب إلى الدروس الخصوصية والتي تكون أسعارها مرتفعة جدا.. وتابع: ولله الحمد، مدارسنا توفر هذه الخدمة مجانا، وأيضا تقوم بتدريب الطلاب وتجهيزهم لأداء الاختبارات، لذلك فإن الأيام الأخيرة من العام الدراسي دائما ما تكون مهمة جدا، خاصة وأنه يتم فيها عمل مراجعات شاملة للمنهج، وأيضا الطالب والأسرة يقع عليهما دور مهم من خلال الاستعداد الجيد للاختبارات لنهاية العام الدراسي، والتي يجب أن يكون الاستعداد لها قبل فترة من بداية العام، عن طريق وضع خطة دراسية لكل طالب، بحيث يكون مستعداً ومهيأً خلال أداء الاختبارات، وهنا يأتي دور الأسرة بالتعاون مع المدرسة، ثم يأتي دور المجتمع في تحفيز الأبناء وتوجيههم وأيضا حرص الطلاب وغرس حب العلم والتعلم فيهم.

*حرمان الطلاب من الاختبارات

وفيما يتعلق بحرمان الطلاب من أداء الاختبارات، أكد المحمدي أنه عندما يتم وضع الاختبارات، سواء في الشهادة الثانوية أو لصفوف النقل، دائما ما يحرص على وضعها في مستوى الطالب المتوسط، ولذلك فالطالب المجتهد سيقوم باجتيازها، إلا أنه هناك اختلافات و فروق فردية بين الطلاب، والاختبارات تقوم بقياس قدراتهم، وتقييم مهاراتهم، لافتا إلى أنه ليس لدينا حرمان، بل يتم تأجيل الطالب والذي تغيب بدون عذر لاختبارات الدور الثاني، وأحيانا يكون هناك غياب للطلاب عن أداء اختبارات الفصل الدراسي الأول، فإذا كان بعذر يستطيع أداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، و هناك طالب يتم حرمانه نظرا لغيابه بدون عذر، و تجاوز أيام الغياب خلال العام الدراسي، فلا يتم حرمانه من أداء الاختبار، وإنما يسمح له بأداء اختبارات الدور الثاني، وذلك لحث الطلاب على الانضباط والالتزام وتقديم اختباراتهم بشكل متميز.

وكانت "الشرق" قد ناقشت إشكالية طول العام الدراسي وقصر الإجازة السنوية، وقامت بنقل المعاناة التي عاشتها جميع الأسر بسبب طول امتداد العام الدراسي إلى ما يقرب من 10 شهور، وهو ما يعتبر فترة زمنية كبيرة تسبب نوعا من الضغط على الطلاب وأولياء أمورهم، لأن هذه المدة لا تساهم في حصول الطلاب على فترات مناسبة من الإجازة، ويؤدي إلى تداخل في المواسم الدراسية بسبب قصر الإجازة الصيفية، كما طالب أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي بضرورة إعادة ترتيب مواعيد التقويم الأكاديمي للطلبة خلال السنوات المقبلة ومراعاة إجازاتهم ووضعها بعين الاعتبار.

مساحة إعلانية