مع أول شهر أغسطس من كل عام يبدأ أولياء الأمور والطلاب والموظفين بالمدارس العد التنازلي لانتهاء الإجازة والاستعداد لانطلاق موسم دراسي جديد. وفي 8 يوليو الماضي اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التقويم الأكاديمي الجديد للمدارس في دولة قطر للأعوام الأكاديمية (2025–2026، 2026–2027، 2027–2028). وفي التقويم الجديد تقرر تثبيت موعد إجازة منتصف العام في الثلث الأخير من شهر ديسمبر، بما يُسهم في توحيد النسق الدراسي على مستوى الدولة، ويمنح الأسر مساحة أفضل للتخطيط والتنظيم. كما شمل التقويم تعديل موعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لتُعقد قبل اليوم الوطني، كما راعت الوزارة تفادي تزامن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني مع شهر رمضان بالإضافة إلى تخصيص يومي إجازة إضافيين للطلبة وموظفي المدارس، تُضاف إلى الإجازة الرسمية المعتمدة للدولة خلال الشهر الفضيل في العامين الدراسيين 2025-2026 و 2027-2028. إليك كل ما تريد معرفته عن موعد بدء دوام الطلبة والموظفين بالمدارس في العام الأكاديمي 2025 / 2026: - بدء دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي 2025 / 2026: 24 أغسطس 2025. - اختبارات الدور الثاني لجميع الصفوف (1 – 12) نهاري – تعليم الكبار للعام الأكاديمي 2024 / 2025: 24 أغسطس 2025 إلى 28 أغسطس 2025. - بدء الدوام للطلبة للعام الأكاديمي 2025 / 2026: 31 أغسطس 2025. - اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للصفين (10 – 11) نهاري: 14 أكتوبر 2025 إلى 23 أكتوبر 2025. - اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للصفوف (1 – 9) نهاري: 15 أكتوبر 2025 إلى 23 أكتوبر 2025. - إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول: 26 أكتوبر 2025 إلى 30 أكتوبر 2025. - بدء الدوام بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول: 2 نوفمبر 2025. - اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصف 12 نهاري – تعليم الكبار: 7 ديسمبر 2025 إلى 16 ديسمبر 2025. - اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفين (10 – 11) نهاري – تعليم الكبار: 7 ديسمبر 2025 إلى 16 ديسمبر 2025. - اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف (1 – 9) نهاري – تعليم الكبار: 8 ديسمبر 2025 إلى 16 ديسمبر 2025. - إجازة منتصف العام الأكاديمي: 21 ديسمبر 2025. - بدء دوام الموظفين للفصل الدراسي الثاني: 4 يناير 2026. - بدء دوام الطلاب للفصل الدراسي الثاني: 5 يناير 2026. - ملحق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف (1 – 12) نهاري – تعليم الكبار: 18 يناير 2026 إلى 27 يناير 2026. - إجازة (رمضان): 15 مارس 2026 إلى 16 مارس 2026. - اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفين (10 – 11) نهاري: 29 مارس 2026 إلى 7 أبريل 2026. - اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفوف (1 – 9) نهاري: 30 مارس 2026 إلى 7 أبريل 2026. - إجازة نهاية أسبوع مطولة: 8 أبريل 2026 إلى 9 أبريل 2026. - بدء الدوام بعد إجازة نهاية الأسبوع المطولة: 12 أبريل 2026. - اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف (12) نهاري – تعليم الكبار: 4 يونيو 2026 إلى 21 يونيو 2026. - اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفين (10 - 11) نهاري – تعليم الكبار: 4 يونيو 2026 إلى 16 يونيو 2026. - اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف (1 - 9) نهاري – تعليم الكبار: 4 يونيو 2026 إلى 15 يونيو 2026. - إجازة الموظفين في المدارس: 28 يونيو 2026 إلى 20 أغسطس 2026. - بدء دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي 2026 / 2027: 23 أغسطس 2026. - اختبارات الدور الثاني لجميع الصفوف (1 – 12) نهاري – تعليم الكبار للعام الأكاديمي 2025 / 2026: 23 أغسطس 2026 إلى 27 أغسطس 2026. - بدء الدوام للطلبة للعام الأكاديمي 2026 / 2027: 30 أغسطس 2026.

* بدء إجازة موظفي المدارس 6 يوليو المقبل * انطلاق العام الدراسي المقبل 31 أغسطس * بدء النقل الإلكتروني المبكر للقطريين.. الأحد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2024-2025 ستُعقد في مواعيدها المقررة، دون أي تغيير، نافية ما يتم تداوله من شائعات على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن تعديل الجدول الزمني للاختبارات. وأوضحت الوزارة أنها رصدت تداول بعض الحسابات لمعلومات غير دقيقة حول مواعيد الاختبارات، مؤكدة في هذا السياق أهمية تحرّي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية في استقاء الأخبار التعليمية، خصوصًا في ما يتعلق بالجداول والمواعيد التي تمس الطلبة وأولياء الأمور. ودعت الوزارة الجمهور الكريم من أولياء الأمور والطلبة إلى عدم الالتفات إلى الشائعات، والاعتماد فقط على التصريحات الرسمية الصادرة عنها لضمان دقة المعلومات المتعلقة بالعملية التعليمية، لا سيما في الفترات الحساسة كفترة الاختبارات. وشددت الوزارة في ختام بيانها على التزامها الدائم بما يحقق مصلحة الطلبة ويضمن استقرار العملية التعليمية، مؤكدة حرصها على توفير بيئة تعليمية مستقرة ومنظمة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب. * مواعيد الاختبارات والإجازة وبحسب الجدول المعتمد من الوزارة، فمن المقرر أن تنطلق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الأول حتى التاسع (نهاري وتعليم الكبار) في 17 يونيو المقبل، وتستمر حتى 25 من الشهر ذاته. أما اختبارات الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار) فستنطلق في اليوم نفسه، 17 يونيو، وتنتهي في 26 يونيو 2025. كما تقرر أن تبدأ إجازة الموظفين في المدارس اعتبارًا من 6 يوليو، وحتى 24 أغسطس المقبل. وفيما يتعلق بالعام الدراسي المقبل 2025-2026، سيبدأ دوام الطلبة في 31 أغسطس، بينما تعقد اختبارات الدور الثاني لجميع الصفوف من الأول إلى الثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار) خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2025، بحسب ما ورد في التقويم الدراسي المعتمد. وأكدت الوزارة في ختام بيانها التزامها الدائم بما يحقق مصلحة الطلبة ويضمن استقرار العملية التعليمية وسيرها وفق الخطط المحددة. * النقل الإلكتروني للقطريين وفي سياق ذي صلة، يبدأ النقل الإلكتروني المبكر للطلبة القطريين وأبناء القطريات وأبناء مواطني دول مجلس التعاون يوم الأحد المقبل ويستمر حتى 14 أغسطس 2025، فيما يفتح لجميع الجنسيات من 25 مايو إلى 14 أغسطس. وأكدت الوزارة أن الترحيل الآلي يشمل جميع الطلبة في الصفوف النهائية بالمبنى المدرسي، وهم طلبة التمهيدي، والصف الرابع في المدارس النموذجية للبنين، والصف السادس، والصف التاسع، حيث تلتزم المدارس بتنفيذ هذه الإجراءات عبر بوابة معارف لخدمات الجمهور، لضمان توفير التسهيلات اللازمة للطلبة وأولياء أمورهم. وأوضحت الوزارة أن المدارس الحكومية تعمل على إنجاز عملية الترحيل الآلي من خلال النظام الوطني لمعلومات الطلبة (NSIS) ضمن الإطار الزمني المحدد، فيما يتولى قسم قبول وتسجيل الطلبة في الوزارة مراجعة واعتماد عمليات الترحيل وفق الضوابط المعتمدة، مع مراعاة التوزيع المتوازن للطلبة وتجنب التكدس. وبعد اعتماد الترحيل، تقوم المدارس بطباعة الإخطارات وتسليمها إلى أولياء الأمور وفق الجدول الزمني المحدد. كما أكدت الوزارة أن تسجيل الطلبة المستجدين ونقلهم بين المدارس الحكومية يتم إلكترونيًا وفقًا للمعايير المعتمدة التي تشمل فئات القبول، وسن القبول، والنطاق الجغرافي للمدرسة، وتوفر الشواغر. * تحديد سن القبول ويتم قبول الطلبة في مرحلة الروضة من الفئات المستهدفة، وهم القطريون، وأبناء القطريات، وأبناء مواطني دول مجلس التعاون، وأبناء حاملي الوثائق القطرية، على أن يكونوا من مواليد الفترة بين 1 يناير 2021 و31 ديسمبر 2021. أما مرحلة التمهيدي، فيُشترط أن يكون الطلبة من نفس الفئات المذكورة، ومولودين بين 1 يناير 2020 و31 ديسمبر 2020. وبالنسبة للصف الأول الابتدائي، فيُقبل جميع الجنسيات وفق فئات القبول المحددة بسياسة وإجراءات الالتحاق، بشرط أن يكونوا من مواليد الفترة بين 1 يناير 2019 و31 ديسمبر 2019. أما التسجيل في الصفوف من الثاني الابتدائي حتى الثاني عشر، فيتم وفق الحدين الأدنى والأعلى للسن، كما هو منصوص عليه في سياسة وإجراءات الالتحاق بالتعليم، مع احتساب العمر حتى 31 ديسمبر من عام القبول. كما يتضمن التعميم آلية تسجيل الطلبة المستجدين من ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية، وفق الفئات المحددة بسياسة وإجراءات الالتحاق.

أكدت مؤسسة حمد الطبية أهمية التأهيل الصحي والنفسي للطلبة خلال فترة الاختبارات المدرسية لتعزيز القدرة على التركيز والتحصيل. وأوصت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأربعاء بـاتبّاع 3 نصائح: 1- النوم لفترات كافية لتعزيز القدرة على التركيز والتحصيل. 2- ممارسة الرياضة للحصول على الاسترخاء وتحسين الحالة النفسية. 3- الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة.

دعت مؤسسة حمد الطبية الطلبة المقبلين على أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني المقرر انطلاقها بعد غد /الأحد/ إلى ضرورة تجنب القلق والتوتر الذي ينتابهم خلال تلك الفترة، مع أهمية الحرص على اتباع نظام غذائي صحي لمساعدتهم على الاستيعاب وسهولة استرجاع المعلومات من أجل اجتياز تلك الاختبارات بنجاح. من جانبها، قالت الدكتورة مي المريسي المدير التنفيذي لتطوير الخدمات والتطوير الإكلينيكي بخدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة حمد الطبية : إن قلق الطلاب يعتبر حالة طبيعية خلال فترة الاختبارات، لكن ينبغي على الأسر التعامل مع أعراض هذا القلق من أجل ألا يؤدي لمزيد من التوتر والخوف الذي ينتجه عنه أفكارا سلبية من شأنها التأثير على أداء الطلاب في الاختبارات، مبينة أن مفتاح التغلب على قلق الطلاب أثناء تأدية الاختبارات يبدأ بزيادة ثقة الطالب بنفسه والابتعاد عن التوقعات السلبية، وتعزيز التفكير في أنفسهم بصورة إيجابية، ليكون ذلك الدور المرتبط بأولياء الأمور من أجل تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائهم أثناء فترة الاختبارات. ووجهت الدكتورة المريسي بعض النصائح النفسية للطلاب في إطار الحفاظ على أفضل أداء لهم خلال فترة الاختبارات، أهمها، ممارسة الرياضة لدورها في الحفاظ على الاستقرار النفسي وزيادة الثقة بالنفس قبل وأثناء الاختبارات، والتنفس العميق لدوره في التخلص من التوتر، وكذلك الحفاظ على أداء الصلاة والأدعية والأذكار الصباحية، لأن الجانب الروحاني يعد عاملا أساسيا في تعزيز الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية. وعن مسؤولية الأهل، أشارت إلى أن الأهل لديهم مسؤولية تقديم الدعم النفسي لأبنائهم خلال هذه الفترة المهمة من الفصل الدراسي، وتوفير الظروف العائلية الملائمة لضمان أجواء هادئة داخل البيت، إلى جانب تحفيز الأبناء وتعزيز شعور الطمأنينة لعدم تسرب مشاعر الخوف والقلق لديهم، مما يعزز من الدعم المعنوي المقدم لهم ويحفزهم على المذاكرة. وعن آلية التعامل مع الطلبة الصغار، أكدت الدكتورة المريسي أن تحدث الأهل مع أطفالهم يقلل لديهم الشعور بالخوف والقلق خلال فترة الاختبارات، إذ ينبغي على الأهل التحدث مع أطفالهم والتأكيد لهم بأن مشاعر الخوف والقلق هي مشاعر طبيعية خلال هذه الفترة الدراسية وتحفيز الأطفال بالكلام المشجع الذي يعزز من ثقتهم بأنفسهم. ولفتت إلى أهمية دور الأهل وأولياء الأمور خلال هذه الفترة من العام الدراسي، لأن دور الأسرة يعزز التفكير الإيجابي لدى الطلاب ويبدد مشاعر القلق خصوصا لدى الطلاب الصغار، إلى جانب أهمية منح الأطفال استراحة قصيرة خلال الدراسة ووجبة خفيفة تساعدهم على استعادة نشاطهم والتغلب على الضغط النفسي الذي قد يشعرون به خلال فترة الاختبارات. بدوره قال الدكتور عبد الإله جزر اختصاصي التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية إن التغذية السليمة تساعد على تحسين وظائف الدماغ وقدرته على استيعاب المعلومات وحفظها واسترجاعها، مقدما بعض النصائح المهمة للتغذية المناسبة أثناء الاختبارات لصحة الجسم ولنتائج دراسية أفضل للطلاب، منها تناول وجبات غذائية متوازنة ومكتملة العناصر الغذائية كالبروتين المتوافر في البيض واللبنة والجبنة، والبقوليات كالفول والحمص، بالإضافة للدجاج واللحم والسمك، وكذلك الدهون الصحية كالأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك. وتابع حديثه: لابد من الحرص على تناول الألياف المتوافرة في الخضروات والفواكه، مع الحرص على تنويع قائمة الوجبات التي يتناولها الطلاب والتي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر وحبوب الإفطار الكاملة والشوفان والأرز، إضافة إلى تناول وجبة الإفطار للحفاظ على مستويات طبيعية من سكر الجلوكوز الأساسي والمهم لعمل الدماغ. ودعا إلى أهمية الحرص على تناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات خلال الأسبوع وخصوصا الأسماك الدهنية مثل سمك السالمون، والتونا والماكريل التي تحتوي على الأحماض الدهنية من نوع /أوميجا 3/ التي تساعد في تقوية وتنشيط الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ. وشدد على ضرورة الابتعاد عن الوجبات الدسمة التي قد تشعرهم بالتخمة وتخفض من قدرتهم على التركيز وتزيد شعور النعاس والتعب الجسدي والذهني لديهم، فضلاً عن الابتعاد عن شرب المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، خاصة أن الإكثار من تناولها يتسبب بزيادة التوتر والعصبية وخفقان القلب. ونوه بأهمية التقليل من الوجبات الغنية بالدهون المشبعة والسكريات البسيطة مثل الحلويات والشوكولاتة لتجنب رفع مستوى الجلوكوز بشكل كبير الأمر الذي يسبب إفرازات عالية من الإنسولين في الدم مما يؤدي إلى الإرهاق الذهني والتعب المفاجئ. وفي ختام حديثه، قال الدكتور عبد الإله جزر اختصاصي التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية : لابد من الطلاب المقبلين على أداء اختبارات، أخذ قسط كاف من النوم من / 7 إلى 8 ساعات يوميا، والإكثار من شرب المياه بما يعادل 2 - 2.5 لتر يوميا لترطيب الجسم وتجنب الجفاف الذي يؤدي إلى ضعف التركيز.

أدى طلاب الثانوية العامة أمس، اختبار مادة الرياضيات لطلاب المسارين العلمي والتكنولوجي، والرياضيات العامة لطلاب المسار الأدبي، وعبر الطلاب عن ارتياحهم لسهولة الاختبار، لافتين إلى أن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلبة، وجاء في مجمله في مستوى الطالب المتوسط، وكان مستواه متقاربا إلى حد كبير مع مستوى اختبار الفصل الدراسي الأول. وقال طلبة المسارين العلمي والتكنولوجي إن اختبار الرياضيات كان في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء سؤال في الجزء المقالي، كما أوضحوا أن عدد الأسئلة مناسب لزمن الاختبار، والتأكد من الإجابات ومراجعة المسائل الحسابية ونتائجها، وباستثناء ذلك فإن باقي أسئلة الاختبار في متناول الطلبة. كما أوضح طلاب المسار الأدبي أن الاختبار كان في مستوى جميع الطلاب، ووقت الاختبار مناسب لحل جميع الأسئلة ومراجعتها. من جانبه أكد الأستاذ فضل اليافعي مدير مدرسة السيلية الثانوية، أن المدرسة لم تتلق أية شكاوى أو ملاحظات سواء من أولياء الأمور أو الطلبة، والاختبارات سارت بشكل طبيعي ومنتظم مع الالتزام بقواعد السلامة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وأشار إلى أن الإدارة المدرسية حرصت على المرور على جميع اللجان منذ الصباح للتأكد من سير الاختبارات بشكل طبيعي، وكذلك تم توفير الأدوات المكتبية والآلات الحاسبة احتياطية خارج اللجان، مع التنبيه على المراقبين بتوفير أجواء هادئة داخل اللجنة. وأكد أن الإدارة المدرسية لم تسجل سوى حالة غياب. عبدالله الأنصاري: فرعيات من الأسئلة المقالية تتطلب تركيزاً قال الطالب عبدالله الأنصاري - مسار علمي - إن اختبار الرياضيات في مستوى الطالب المتوسط، موضحاً أنه استغرق ساعة لحل الأسئلة ونصف ساعة أخرى لمراجعتها، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت متشابهة في المعايير مع الاختبارات التجريبية مما سهل مهمة الطلاب، لافتاً إلى أن الاختبار احتوى على فرعيات من الأسئلة المقالية تتطلب تركيزاً وبعض الوقت، إلا أن باقي أسئلة الاختبار كانت مباشرة، خاصة وأنه يتقبل وجود أسئلة صعبة في كل اختبار لتمييز الطالب المتفوق من الضعيف. إبراهيم السليطي: غالبية الأسئلة من النماذج التجريبية يرى غسان علي - مسار علمي - أن غالبية أسئلة اختبار مادة الرياضيات جاءت من نماذج الاختبارات التجريبية، فضلاً عن أن غالبية الأسئلة أيضاً من المقررات التي تم تدريسها، والاختبار قد جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، وأسئلة المقالي كانت شبه مباشرة، مشيرا إلى أن مادة الرياضيات من المواد المفضلة لديه، والدروس الإثرائية التي وفرتها المدرسة للطلاب، ساعدته كثيراً على الاستعداد للاختبارات. وأضاف أن بعض الفرعيات من الأسئلة المقالية تطلبت وقتاً للتفكير، إلا أن الاختبار في مجمله في متناول جميع الطلاب، الأمر الذي اسعده للحفاظ على مستواه في المادة وتحقيق معدل مرتفع، متمنياً أن تكون الاختبارات المقبلة على نفس المستوى. محمد المري: الرياضيات العامة تضمن بعض الأسئلة الصعبة أكد محمد عبدالله المري - مسار أدبي - أن اختبار الرياضيات العامة أعلى قليلاً من مستوى الطالب المتوسط وتضمن بعض الأسئلة الخادعة، إلا أن تلك الأسئلة تشابهت في فكرتها مع أسئلة نماذج الاختبارات التجريبية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم، لذلك الطالب الذي اهتم بحل النماذج والاطلاع على الإجابات النموذجية وطريقة الحل، على الأغلب سيتمكن من اجتياز تلك الأسئلة بسهولة والتميز على زملائه الذين لم يهتموا بحل الاختبارات التجريبية. وأضاف أن الأسئلة التي يمكن أن تُصنف بالصعبة في الاختبار كانت لها نماذج مشابهة في الاختبارات التجريبية والمراجعات سواء في شكل السؤال أو فكرته، لذلك إذا كان الطالب من الذين اهتموا بحل الاختبارات التجريبية لن يتوقف عند أي سؤال في الاختبار. غسان علي: استغلال وقت الاختبار للمراجعة أكثر من مرة قال الطالب عبدالله تركي عبدالله- مسار علمي- إن اختبار الرياضيات العامة تكون من 10 أسئلة موضوعية، و3 أسئلة مقالية بمتفرعاتها، وكانت جميع الأسئلة الموضوعية مباشرة، أما الأسئلة المقالية تضمنت سؤالا واحدا فقط في مستوى الطالب المتميز، ولكن بشكل عام يعتبر الاختبار جيداً، والوقت المخصص للإجابة كاف، ولكن على الرغم من ذلك يجب استغلال وقت الاختبار كاملاً من أجل المراجعة لأكثر من مرة، فالتعامل مع الأرقام في مادة الرياضيات مختلف عن باقي الاختبارات الأخرى.

أدى طلاب الثانوية العامة أمس، اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2022-2023 في الكيمياء للمسار العلمي، والعلوم العامة للمسار الأدبي، وتكنولوجيا المعلومات للمسار التكنولوجي وسط حالة من الرضا عن مستوى اختباري العلوم العامة وتكنولوجيا المعلومات، وبعض الشكاوى من صعوبة سؤالين في اختبار الكيمياء. وقال الأستاذ حزام الحميداني مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إنه طبقا للتغذية الراجعة واستطلاعات آراء الطلاب فقد أجمع الطلاب على سهولة اختبارات أمس، وتغطيتها لجميع المعايير التي تم تدريسها خلال العام الدراسي الحالي، كما أضاف بأن الحصص الإثرائية التي تم إعطاؤها للطلاب خلال القترة الماضية كان لها مردود إيجابي على الطلاب من حيث أدائهم في حل الاختبارات واختتم تصريحاته بأن وقت الاختبار جاء مناسباً لأداء الطلاب حيث إن معظم الطلاب قد أنهوا الاختبار في منتصف الوقت المخصص لهم. مؤكدًا أن المدرسة كانت على المستوى المطلوب منها من الانضباط والالتزام، وتطبيق اللوائح والقوانين؛ ولذلك لم ترصد لجنة السير والمتابعة أية مخالفات من الطلاب أو المراقبين الذين كانوا في درجة عالية من اليقظة والحكمة سواء بسواء. بدوره قال الأستاذ وليد أبو شقرا النائب الأكاديمي لمدرسة الدوحة، إن الطلاب قد أدوا اختبارات الكيمياء والعلوم العامة وتكنولوجيا المعلومات، في أجواء من الرضا؛ لأن الأسئلة قد جاءت - على حد تعبيرهم كما توقعوا، ولم تخرج عن المقرر، مضيفًا أنهم قد انتهوا من الإجابات قبل مُضي الوقت المحدد للاختبار، وأن الطلاب الذين درسوا وذاكروا تمكنوا من الإجابة عن الأسئلة كاملة. وأشار إلى أنه من خلال مروره على اللجان تأكد أن الاختبارات راعت الفروق الفردية بين الطلاب، وأنه لم تأته شكوى، وأن الطلاب التزموا الهدوء والمراقبين أداروا اللجان بحكمة، ولم تضبط أية مخالفات. محمد القحطاني: تكنولوجيا المعلومات خلا من أي غموض قال محمد القحطاني – طالب مسار تكنولوجي- إن اختبار مادة تكنولوجيا العلومات جاء في مستوى الطالب المتوسط، وجميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، مشيراً إلى أن المادة في حد ذاتها من المواد التي يضمن فيها الطلبة تحصيل نتائج مرتفعة على عكس المواد العلمية الأخرى مثل الفيزياء وغيرها، لافتاً إلى أن وقت الاختبار أيضاً كان كافياً لحل جميع الأسئلة مراجعتها جيداً، حيث تضمن الاختبار على 10 أسئلة منها 7 أسئلة اختيار من متعدد، و3 أسئلة مقالية، وجميعها كانت في المتناول. فهد الخزاعي: الوقت كاف للمراجعة أكثر من مرة قال يحيى فهد الخزاعي- مسار تكنولوجي- إن اختبار تكنولوجيا المعلومات فى مستوى الطالب الجيد الذى ذاكر خلال الفصل الدراسى الأول، لأن الاختبار اشتمل على بعض الاسئلة التى تحتاج إلى المراجعة والمذاكرة وقد استفدنا من الحصص الإثرائية التى حصلنا عليها، بالإضافة إلى المذاكرة للمادة لأن تكنولوجيا المعلومات من المواد التى تحتاج الى المراجعة المستمرة. مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أى أمور معقدة مع الاعتراف بأن هناك بعض الاسئلة احتاجت الى التركيز والتفكير العميق ورغم ذلك الاختبار جاء مناسبا لجميع المستويات. محمد الكثيري: العلوم العامة متوسط المستوى قال محمد عامر الكثيري- مسار أدبي- إن اختبار العلوم العامة تضمن سؤالاً في المقالي لم يتوقعه الطلاب، وعلى الرغم من ذلك فإن الاختبار لم يتضمن أسئلة من خارج المقرر الدراسي، لافتًا إلى كفاية الوقت المُخصص للاختبار للإجابة والمراجعة. ويرى أن أسئلة الاختبار جاءت متوسطة المستوى في الجانب المقالي، فيما جاءت أسئلة الجانب الاختياري بسيطة ومباشرة، لافتاً إلى أن الاختبار ركّز على المشكلات البيئية والمحلية والخارجية أيضا. عبدالله العامري: أسئلة لتمييز المتفوقين في الكيمياء قال الطالب عبدالله العامري- مسار علمي- إن اختبار مادة الكيمياء، غطّى كافة الدروس بالوحدات الدراسية كدروس الديناميكا، والقواعد وحساب الرقم الهيدروجيني وحساب الطاقة الحرارية، ونوه بأن التشابه مع صيغ أسئلة الاختبار التجريبي كان بسيطًا واقتصر على الجانب الاختياري فقط. وعلى الرغم من ذلك فإن الاختبار كان في المجمل جيداً، وفي مستوى الطالب المتوسط، فيما عدا سؤالين في الجانب المقالي كانا لتمييز الطلبة المتفوقين. محمد ليث: الكيمياء غطى كافة الوحدات الدراسية أعرب محمد ليث – مسار علمي- عن سعادته لمستوى اختبار الكيمياء وما اتسم به من سهولة، مؤكداً أن الاختبار غطى كافة الوحدات الدراسية من أول ورقة وحتى آخر ورقة في الكتاب المدرسي، لافتًا إلى عدم تضمنه أسئلة من خارج المُقرر. وأضاف: اختبار الكيمياء جاء في متناول جميع الطلاب، حيث تنوعت أسئلة الاختبار لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وجاءت أغلبية أسئلة الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، كما كان هناك أسئلة في مستوى الطلاب المتميزين، مشيراً إلى أن الأسئلة المقالية تناولت العديد من التجارب العلمية والمعادلات الكيميائية والجدول الدوري.

عقدت قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في السيد خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم، والسيدة مها الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، اجتماعاً عن بُعد بمديري ومديرات المدارس الحكومية، للوقوف على الاستعدادات الجارية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. وأكد مصدر لـ الشرق، أنه جرى خلال الاجتماع الاتفاق على الانتهاء من عمليات التصحيح والمراجعة لاختبارات صفوف النقل ورفع الدرجات على نظام معلومات الطلبة NSIS في موعد أقصاه 17 نوفمبر الجاري، تمهيداً لاعتماد الدرجات وإصدار الشهادات في الاسبوع الأول من إجازة نصف العام الدراسي، وكذلك ينتهي كنترول الثانوية العامة من أعمال التصحيح والمراجعة لإصدار النتائج إلكترونياً في الاسبوع الأول من الإجازة. وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع بالسماح للمعلمين والإداريين مواصلة الدوام بالمدارس لساعات إضافية عقب نهاية الدوام الرسمي، للانتهاء من أعمال تصحيح الاختبارات، ورفع الدرجات في الوقت المحدد. وأوضح أنه كما جرت العادة في كل عام، سيجرى اختبار ملحق للطلبة المتغيبين (بعذر مقبول) في منهاج الفصل الدراسي الأول، خلال الاسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني. تبدأ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول اعتبارا من يوم الأحد الموافق السادس من نوفمبر الجاري لجميع المراحل الدراسية، وتنتهي للصفين الأول والثاني بالمدارس النموذجية والابتدائية يوم الأحد الموافق 13 من نفس الشهر، فيما تنتهي للصفوف من الثالث وحتى التاسع يوم 14 من نفس الشهر. أما الصف العاشر تنتهي اختباراته يوم الأربعاء الموافق 16 من نفس الشهر، أما الصف الحادي عشر (آداب وإنسانيات- علمي- تكنولوجي) تنتهي اختباراته يوم الثلاثاء الموافق 15 نوفمبر. على أن تبدأ إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول فور انتهاء الطلاب من الاختبارات، وتمتد حتى 22 ديسمبر المقبل. وأنهت المدارس كافة الاستعدادات المتعلقة بالاختبارات، عبر تشكيل لجان السير والكنترول ومقدري الدرجات، وتوزيع أرقام الجلوس على الطلبة ورقم اللجنة، لتيسير تنظيم دخول الطلبة إلى اللجان في اليوم الأول من الاختبارات توفيراً للوقت، كما تم إرسال جميع الإرشادات المتعلقة بالاختبارات والمحظورات أثناء الاختبار إلى الطلاب وأولياء أمورهم، من أجل حفظ النظام العام والهدوء داخل اللجان. كما تم تكثيف المراجعات النهائية سواء عبر الصفوف الإثرائية أثناء اليوم الدراسي، أو عبر فصول التقوية عقب نهاية الدوام. فيما يؤدي 14360 طالبا وطالبة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2022-2023 حضورياً بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير المهنية الوطنية، وذلك خلال الفترة من 6 نوفمبر وحتى 16 من الشهر ذاته.

تنطلق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم الأحد المقبل، وسط استعدادات نهائية للإدارات المدرسية لإعداد الطلبة للاختبارات، حيث تكثف المدارس حالياً المراجعات بعد الانتهاء من الخطة الفصلية وشرح المقررات، وكذلك إجراء الاختبارات الشفهية واختبارات العملي. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، أن الاسبوع الجاري سوف يشهد تكثيف المراجعات النهائية سواء عبر الصفوف الإثرائية أثناء اليوم الدراسي، أو عبر فصول التقوية عقب نهاية الدوام، مشددين على أن الدوام إلزامي حتى نهاية الاسبوع لأداء اختبارات الشفهي والعملي، وفقاً لتعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وقال الأستاذ ناصر المريخي مدير مدرسة الشمال الثانوية، إن جميع الاستعدادات تم الانتهاء منها بالفعل، عبر تشكيل لجان السير والكنترول ومقدري الدرجات، وتوزيع أرقام الجلوس على الطلبة ورقم اللجنة، لتيسير تنظيم دخول الطلبة إلى اللجان في اليوم الأول من الاختبارات توفيراً للوقت، كما تم إرسال جميع الإرشادات المتعلقة بالاختبارات والمحظورات أثناء الاختبار إلى الطلاب وأولياء أمورهم، من أجل حفظ النظام العام والهدوء داخل اللجان. وأضاف المريخي أن الإدارة تكثف حالياً حصص المراجعات في جميع المواد خلال الاسبوع الجاري لطلاب الصف الثاني عشر، خاصة وأنهم لا يخضعون لنظام التقييم بالواجبات والمشاريع والتقييمات مثل طلاب الصفوف الأخرى، لذلك من الهام إعدادهم جيداً للاختبارات عبر العديد من الأدوات الأكاديمية والنفسية أيضاً، فمن جانب يجب تدريبهم على ورقة الاختبار وشكل الأسئلة ومعاييرها، ومن جانب آخر يتم تهيئتهم لأجواء الاختبار. ** الشفهي والعملي بدوره أكد الأستاذ خالد هارون العلي مدير مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين، أنه تمت طباعة الاختبارات للصفين العاشر والحادي عشر وتكثيف الدروس الإثرائية والانتهاء من اختبارات الشفهي والعملي لصفوف النقل سيكون بنهاية الاسبوع الجاري. لافتاً إلى أن المعلمين سيقدمون مراجعات عبر منصة قطر للتعليم، فضلاً عن إطلاق الخدمة الهاتفية ليلة الامتحان، التي تتلقى استفسارات الطلاب المتعلقة بالمادة الدراسية والإجابة عنها. كما أكد العلي تجهيز القاعات واللجان قبل بدء الاختبارات بيومين بعد طباعة أسماء الطلاب وأرقام الجلوس عليها، لافتاً إلى العمل بشكل مُكثف على تهيئة الطلاب للاختبارات من خلال المراجعات لكافة المواد فضلاً عن الأوراق الإثرائية التي يتم تدريب الطلاب عليها، ويتم إعدادها من بنك الإثرائيات في المدرسة بما لا يتشابه مع الاختبارات لا شكلا ولا مضمونا، وتهدف إلى استرجاع كافة المعلومات بالمنهج لمختلف المواد. ** مكتب سري لطباعة الاختبارات بدوره قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إنه من ضمن الاستعدادات لاختبارات نهاية الفصل الأول بدأنا من الأسابيع الماضية إرسال كافة المعلومات لأولياء الأمور عبر الروابط الإلكترونية الخاصة باختبارات الاستماع للغتين العربية والإنجليزية واختبارات العملي لمادة الحاسوب، وذلك لتعريفهم بالمواعيد فضلاً عن البدء في طباعة الاختبارات بعد اعتمادها، في مكتب سري بإشراف مدير المدرسة والمعلم الذي تمّ تكليفه بإعداد الاختبار للصفين العاشر والحادي عشر، ويتم حالياً تجهيز القاعات واللجان قبل بدء الاختبارات. وأشار إلى بدء العمل في توزيع اللجان وترتيبها وتوزيع الطلاب عليها وفق الأعداد المسموح بها للقاعات سواء الدراسية أو الرياضية، واتباع كافة التعليمات لتوفير بيئة آمنة للاختبارات، بالإضافة لتوفير أماكن مخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة مع ضمان عدم اختلاطهم بباقي الطلاب، فضلاً عن توفير آلية محدّدة تم تدريب هيئة التدريس والإداريين عليها بخصوص تنظيم دخول وخروج الطلاب من وإلى المدرسة وصولا للحافلات المدرسية، داعياً أولياء الأمور لتوفير سبل الراحة لأبنائهم الطلاب وعدم الضغط عليهم في المراجعات بشكل يؤثر على أدائهم في الاختبار، بالإضافة لتوفير الأجواء المناسبة والمناخ العام الملائم وتشجيعهم، وتوفير البيئة الهادئة والمناسبة لأبنائهم الطلاب في هذه الأيام خلال فترة الاختبارات، وجعل البيئة ملائمة للدراسة في المنزل لراحة أبنائهم، وعدم القيام بأنشطة تشغل المنزل في هذه الفترة أو أنشطة لا توفر الهدوء والراحة في المنزل. وشدد على ضرورة اعتماد الطلبة على الكتاب الرئيسي دون اللجوء للأوراق وفقا للمقررات المعتمدة التي تم توزيعها على جميع أولياء الأمور لكل مادة من المواد الأساسية، مُتمنيًا لجميع الطلاب التوفيق والنجاح.

مع اقتراب موعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، يشهد بيزنس الدروس الخصوصية انتعاشاً كبيراً، نظراً لإقبال أولياء الأمور على الاعتماد على المدرس الخصوصي لإعداد الطلاب للاختبارات، بالرغم من تحذيرات وزارة التعليم والتعليم العالي من الاعتماد على الدروس الخصوصية للحماية أولاً من دخول الغرباء إلى المنزل في ظل انتشار وباء كورونا، ولتوفير بدائل من خلال فصول التقوية والدروس الإثرائية التي توفرها المدارس أونلاين عبر منصة تيمز، إلا أن الخيار الأول دائماً يكون للمدرس الخصوصي. وأجمع طلاب وأولياء أمور على أن الوقت الحالي يشهد إقبالاً متزايداً على المدرس الخصوصي، إذ وصل سعر الحصة الواحدة إلى 300 ريال للساعة، وفي بعض الأحيان 350 ريالا، فيما يوفر المدرسون أيضاً مجموعات صغيرة مكونة من طالبين إلى 3 طلاب ليكون سعر الحصة 150 ريالا، مما يمثل خطورة من اختلاط الطلاب ببعضهم البعض ونقل فيروس كورونا في حال إصابة أحد المتواجدين، فضلاً عن قيام بعض المدرسين حالياً بإعطاء حصص أونلاين يصل سعرها إلى 50 ريالا. وتقوم وزارة التعليم برصد ومتابعة الآثار السالبة لظاهرة الدروس الخصوصية؛ لذا اتجهت الوزارة إلى وضع البدائل والحلول العملية التي يمكن أن تُغني عن الدروس الخصوصية. وقامت التعليم بتوفير صفوف إثراء التعلم عن بُعد، لتتيح للطلبة فرصة التحصيل الأكاديمي من خلال معلميهم وبإشراف مباشر من إدارة المدرسة، بالإضافة إلى توفير الدروس المصورة، كما تتيح إدارة تقييم الطلبة وعبر الموقع الإلكتروني للوزارة جملة من الاختبارات التجريبية وحلولها النموذجية، إلا أن تلك البدائل لم تستطع مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية. وبالرغم من أن النظام الوظيفي لموظفي المدارس ينص على أن كل من يرتكب المحظورات يجازى تأديبياً، ومن ضمن تلك المخالفات إعطاء الدروس الخصوصية، إلا أن بعض المعلمين ما زالوا يقومون بإعطاء الدروس بمقابل مادي، حيث يصل ثمن الساعة الواحدة إلى 100 ريال، فيما لا تستطيع التعليم ملاحقة هؤلاء المعلمين وتطبيق اللوائح عليهم، لأن معظمهم من خارج الوزارة. حمد الكبيسي: حاجة الطلاب للدروس الخصوصية تتزايد مع التعليم عن بُعد قال ولي الأمر حمد الكبيسي، إن ظاهرة الدروس الخصوصية من الظواهر السلبية التي تشغل الجميع. وتتضافر عوامل عدة لتشكل هذه الظاهرة، منها ما هو متعلق بقصور في أداء المنظومة التعليمية، ومنها ما هو متعلق بالنظرة المجتمعية للتعليم وللاختبارات، لذلك نناقش كل عام نفس المشكلة بدون وضع حلول ناجعة، ومع تطبيق التعلم عن بُعد أصبحت المشكلة تتزايد نظراً لعدم الإيفاء باحتياجات الطالب من شرح المقررات بأسلوب يساعده على التركيز والفهم عبر حصص البث المباشر. وأضاف الكبيسي إنه لديه أبناء في مختلف المراحل الدراسية وجميعهم في هذا التوقيت يفضلون الدروس الخصوصية من أجل الاستعداد للاختبارات المقبلة، لأنهم يشعرون بنواقص في إدراك وفهم المادة العلمية للمواد الدراسية نتيجة عدم التركيز خلال حصص البث المباشر بنسبة 100% لوجود العديد من عوامل التشويش، لذا فإن الدرس الخصوصي أمر حتمي لابد منه خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن سعر الحصة الواحدة وصل إلى 250 ريالاً، وبالرغم من ذلك يبحث عن معلمين في جميع المواد لأبنائه. محمد المنصوري: الدرس الخصوصي ثقافة راسخة قال محمد المنصوري طالب في الصف الثاني عشر، إن الطلاب اعتادوا على أخذ دروس خصوصية قبل الاختبارات إلى أن أصبحت ثقافة لدى الطلاب وأولياء الأمور أيضاً، موضحاً أن المدرسة لا تقصر في حق طلابها، فقبل انطلاق الاختبارات بأكثر من شهر بدأت مدرسته في تنظيم الحصص العلاجية والصفوف الإثرائية أونلاين لجميع الطلاب ولمن يرغب في المشاركة لمزيد من التحصيل الدراسي، إلا أن تفضيل الطلاب الدروس الخصوصية يعود إلى عدة عوامل، منها الثقافة بشكل عام واليقين بأن الدرس الخصوصي أفضل، ومنها ما هو متعلق بعدم الاقتناع بالبدائل المتاحة. وأضاف: بفضل الله أنا لم أحتاج أن أتعامل مع الدروس الخصوصية واكتفيت بالدروس الإثرائية التي كانت تقدمها مدرستي وكانت سبباً في تحسن وتطور مستواي، فقد وجدت أن معلم المدرسة هو أقرب للطالب، يعرف مستواه ونقاط الضعف لديه في كل مادة، بعكس الدروس الخصوصية التي لا جدوى منها ولا تنطبق مع المعايير التعليمية وتهلك ميزانية الأسرة، فقد تبلغ قيمة الساعة الواحدة للدرس الخصوصي ما بين 250 إلى 350 ريالا. محمد جاسم: لا بديل أفضل من المدرس الخصوصي قال محمد جاسم المنصوري طالب في الصف الحادي عشر، إنه يعتمد على الدروس الخصوصية لمراجعة المنهج قبل الاختبارات، باعتبار المرحلة الثانوية مرحلة مفصلية في حياته الأكاديمية والعملية، لذلك فإنه يريد ضمان الحصول على المعلومة وتثبيتها بالشكل الأمثل، لتحصيل أعلى معدل درجات ممكن في الاختبارات، مما يساعده على الالتحاق بإحدى الكليات المرموقة. وأضاف إن المعلم في المدرسة يقوم بواجبه على أكمل وجه، ولكن يظل هناك هاجس لديه ولدى الكثير من الطلبة، أن النتائج ستكون أفضل في حال الاعتماد على الدرس الخصوصي، خاص وأن أجواء دروس البث المباشر حالياً ربما لا تساعد الطلاب على التركيز والإنصات الجيد لمعلم الفصل، لذلك يجد معظمنا صعوبة في فهم الدروس بشكل واضح، لذا نلجأ إلى الدروس الخصوصية في المنزل، في أجواء مناسبة أكثر للفهم والتركيز. إيمان العبيدي: دروس التقوية ليست مقنعة لبعض الطلاب قالت إيمان العبيدي طالبة في الصف الثاني عشر، إنها تأخذ دروسا خصوصية في جميع المواد، خاصة مع اقتراب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، مؤكدة أن سعر الدرس وصل إلى 300 ريال، ولكنها مضطرة إلى اللجوء إلى المدرس الخصوصي لفهم الدروس والاستعداد للاختبارات، بالرغم من المشقة التي تتعرض لها نتيجة لاستمرار هذه الدروس حتى بعد الإفطار، موضحة إنها خلال اليوم الدراسي لا تكون في قمة تركيزها، كما لا تجد المعلمة وقتاً كافياً للرد على استفسارات الطالبات أو وقتاً لإعادة الشرح مرة أخرى لمن لا تستوعب، لذلك فالدروس الخصوصية هي الحل البديل لنا لفهم الدروس بشكل أفضل، فيما تظل دروس التقوية والحصص الإثرائية المدارس ليست مقنعة للطالبات. مطر الدوسري: المدرس الخصوصي يفتقد المعايير المطلوبة قال مطر الدوسري طالب بالصف التاسع، إنه لا يعتمد نهائياً على الدروس الخصوصية لما تمثله من خطورة صحية أولاً في هذا التوقيت، وكذلك فإن المدرس الخصوصي على الأغلب لا يكون معلماً في وزارة التعليم والتعليم العالي، وغير ملم بمعايير المناهج بشكل أكاديمي، على عكس معلم الفصل الذي يكون أكثر خبرة ودراية بمعايير المادة الدراسية، لذلك فهو لا يحتاج سوى التركيز خلال دروس البث المباشر وفي حالة إن احتاج المساعدة يقوم بالتواصل المباشر مع معلم الفصل، أو الاستفادة مما توفره مدرسته من فصول تقوية وحصص إثرائية. وأضاف الدوسري إن هذا التوقيت يشهد تزايد الاعتماد على المدرس الخصوصي لمراجعة المناهج، حيث إن العديد من زملائه في المدرسة يدفعون أكثر من 200 ريال في الحصة الواحدة للاستفادة من خدمات المدرس الخصوصي، ولكن قد تكون للدروس الخصوصية نتيجة عكسية بسبب اختلاف أساليب شرح معلم الفصل عن المدرس الخاص، وهو ما يربك الطالب في نهاية الأمر. إياد النحراوي: الوضح الصحي يتطلب التوقف عن الدرس الخصوصي قال إياد أحمد النحراوي طالب بالصف الحادي عشر، إنه يفضل ما توفره مدرسته من حصص إثرائية وفصول تقوية عن الدرس الخصوصي لعدة عوامل، أبرزها أن معلم الفصل هو من يقوم بتدريسه في فصل التقوية، ويعلم جميع جوانب القوة والضعف لدى الطالب، وبإمكانه تعويض أي خلل أو فجوات حدثت خلال حصص البث المباشر، فضلاً على أن فصول التقوية مجانية ولا ترهق ميزانية ولي الأمر، مؤكداً أن الظروف الصحية الحالية أيضاً سبب يتطلب التوقف عن الدروس الخصوصية لحماية الطالب والأسرة من الإصابة بفيروس كورونا نتيجة انتقاله من المعلم إليهم أو من أحد الطلاب المشاركين في الدرس، موضحاً أن العديد من المعلمين يقومون بالترويج للدروس في هذه الفترة تحديداً، وتتراوح الأسعار بين 150 و200 ريال.

أعلن السيد عبدالهادي سيف الهاجري رئيس قسم الصحة والسلامة بجامعة قطر عن جملة من الإجراءات الاحترازية المهمة التي ستقوم الجامعة بتطبيقها استعدادا لأداء الاختبارات النهائية التي ستجري في الحرم الجامعي ابتداء من 17 الجاري ولمدة 3 أسابيع، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، وأكد في لقاء خاص لــ الشرق أن هناك استثناءات للطلبة الخاضعين للحجر الصحي والمشتبه بإصابتهم والمصابين والمخالطين، حيث سيتم إعفاؤهم من الحضور إلى الجامعة لأداء الاختبارات وسيتم التعامل معهم وفقا لبروتوكول معين يتم من خلاله تحديد موعد آخر لإجراء الاختبارات. وقال السيد الهاجري إن هناك عدة إجراءات يتم العمل بها في الجامعة، تبدأ قبل وصول الطالب إلى الحرم الجامعي، حيث يتم التأكد من تحديث بيانات تطبيق احتراز والرمز بعد التحديث باللون الأخضر وأيضا التأكد من عدم وجود أي أعراض لــ كوفيد - 19 المعروفة ويتم قياس درجة حرارة الجسم والتأكد من وجود معقم اليدين الشخصي، بالإضافة إلى الكمامة والقفاز ويتم أيضا التأكد من اكتمال وكفاية المعدات والأدوات اللازمة لأداء الاختبارات والالتزام بارتداء الكمامة خلال الانتقال داخل وسائل النقل خاصة كانت أم عامة والتشديد على إحضار كمية من الماء مناسبة للاستخدام عند الحاجة والضرورة. الوصول للحرم الجامعي وتابع السيد الهاجري إنه وعند الوصول إلى الحرم الجامعي يجب على الطلبة الالتزام بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة مع ضمان تغطيتها للأنف والفم والتوجه لنقطة قياس درجة حرارة الجسم وإبراز تطبيق احتراز للتحقق من الرمز الأخضر والالتزام بالتباعد الجسدي عند نقطة قياس الحرارة وعند التحقق من الاحتراز يتم التوجه مباشرة إلى قاعة أداء الاختبار مع المحافظة على التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف المتر. إجراءات قاعة الاختبارات وعند الوصول إلى القاعة أو مكان أداء الاختبار أيضا هناك عدة إجراءات يجب القيام بها، حيث على الطالب الالتزام بتعقيم اليدين قبل الدخول والمداومة على ذلك قبل وبعد لمس الأشياء والجلوس في بالمقاعد المخصصة فقط وعدم الجلوس بالمقاعد بعلامة ممنوع الجلوس والمحافظة على مسافة التباعد الآمن وهي متر ونصف المتر بشكل مستمر. وقال السيد عبدالهادي الهاجري إنه أيضا عند أداء الاختبارات هناك جملة من الإجراءات التي يتم تطبيقها، حيث على الطالب الالتزام بارتداء الكمامة والالتزام بعدم تبادل الأدوات وتعقيم اليدين متى دعت الحاجة للمس الأشياء وعدم التقارب بين الزملاء أو المراقبين لأي سبب لمسافة أقل من متر ونصف المتر وإعلام المراقب فورا عند الإحساس بأي أعراض مرضية مثل الصداع أو الحمى ولا يسمح أيضا بتناول الطعام والشراب داخل القاعة إلا عند الضرورة القصوى والطوارئ. مغادرة فورية ولفت السيد الهاجري إلى أنه وبعد انتهاء الاختبار يتم التوجه فورا إلى خارج المبنى ومغادرة الحرم الجامعي وعلى الطلبة المستخدمين لوسائل النقل الخاصة تنسيق وتأكيد موعد الخروج مسبقا مع أولياء الأمور أو السائقين وضمان عدم الانتظار لأكثر من 15 دقيقة وعلى مستخدمي الوسائل العامة للنقل مثل المترو وحافلات النقل الداخلي الالتزام والتنسيق الجيد لضمان عدم الانتظار لأكثر من 15 دقيقة.. وقال الهاجري يمنع الانتظار داخل المبنى لأكثر من 15 دقيقة مع مراعاة الالتزام بعدم التقارب الجسدي وارتداء الكمامات بشكل دائم وبالطريقة الصحيحة. اللجنة العليا للصحة والسلامة وقال السيد عبدالهادي الهاجري إنه وحرصا على سلامة المجتمع الجامعي واستمرار العملية التعليمية من خلال بيئة آمنة وسليمة، فقد قامت الجامعة بتشكيل اللجنة العليا للصحة والسلامة التي من أهدافها الرئيسية إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات وتختص بالتخطيط لمجابهة الأزمات بالجامعة وإدارتها حال حدوثها والعمل على وقفها وتطويقها ومنع انتشارها وتقليل الأضرار الناتجة عن وقوعها وتخفيف مضاعفاتها وفق خطط وبرامج محددة ويساعد هذه اللجنة في إجراءاتها فريق التدخل السريع الذي يضم في عضويته المختصين في المجالات الفنية والإدارية بالجامعة. وقد قامت اللجنة عن طريق قسم الصحة والسلامة بإدارة المرافق والخدمات العامة بتوفير مستلزمات الوقاية والكشف الحراري والملصقات وإرسال الإعلانات الإرشادية وتنظيم التدريب على إجراءات السلامة المطلوبة وإجراء التعقيم المستمر لمباني الجامعة المختلفة والتعاون مع الأمن الجامعي في تنظيم الدخول للجامعة ومبانيها بعد التأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية المطلوبة. متابعة الإجراءات الاحترازية وقال السيد الهاجري: تهتم اللجنة بمراجعة وتحديث قائمة الإجراءات الاحترازية الخاصة بدخول الطلبة إلى الحرم الجامعي وحضورهم للامتحانات، ويتم تنظيم دخول الطلبة في قاعات الامتحانات التي تنعقد داخل الحرم الجامعي بالتنسيق مع الكليات والأقسام المعنية والأمن الجامعي وفقا لما هو متعارف عليه بإحضار البطاقة الجامعية ولبس الكمامات وإجراء الفحص الخاص بالحرارة. وحول الآلية التي تتبعها الجامعة في توزيع الطلبة في قاعات الاختبار، قال السيد الهاجري فيما يختص بالامتحانات يقوم قسم الصحة والسلامة بإدارة المرافق والخدمات العامة بالتنسيق التام مع إدارات الكليات المختلفة بتحديد قاعات الامتحانات المستهدفة وتحديد السعة الآمنة لها والتأكد من وضع العلامات الإرشادية للتباعد الاجتماعي في إجلاس الطلبة وفقا لتوجيهات وزارة الصحة العامة، علما أن الاختبارات الأساسية النهائية لجميع المقررات تجرى داخل الحرم الجامعي بغض النظر عن طبيعة تدريسها عن بُعد أو داخل الجامعة، ويتم ذلك من خلال إرسال قائمة بالسعة القصوى المسموح بها في قاعات الامتحانات وفقا لإرشادات وزارة الصحة العامة لكل الجهات المعنية بالجامعة مع مراقبة الالتزام بذلك ومراجعة قائمة القاعات التي يمكن استخدامها لعقد الاختبارات في ظل الإجراءات الاحترازية مثل المساحة والتهوية والمداخل والمخارج والأثاث المستخدم. ويتم تثبيت العلامات الإرشادية الأرضية المطلوبة للتباعد الاجتماعي وتوزيع الطاولات والكراسي وفقا لذلك ومراجعة المداخل والمخارج بما يتوافق مع إجراءات السلامة واللجوء للأمن في حالات الطوارئ وفقا لإجراءات الدفاع المدني، واستمرار إجراءات الصيانة الدورية لكل الأنظمة بالجامعة وفقا لخطط الصيانة بإدارة المرافق العامة والتدخل الفوري في حالات الحوادث والأعطال المفاجئة. يتم التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة والسيطرة التامة على مداخل القاعات والتأكد من التزام الطلاب والأساتذة والموظفين باتباع الإجراءات الاحترازية المطلوبة مثل الفحص الحراري ولبس الكمامة بالطريقة الصحيحة والالتزام بالتباعد الاجتماعي في الدخول والخروج والتواجد داخل القاعات وخارجها والتعقيم المستمر لليدين من خلال معدات التعقيم التي تم نشرها في كل مباني الجامعة والتوعية المستمرة للمجتمع الجامعي من خلال الرسائل والملصقات والنشرات والمتابعة الدقيقة لحالات الإصابة وعزل المصابين المخالطين عن طريق الحجر المنزلي بالتعاون الفعال مع وزارة الصحة وتخصيص أرقام تواصل داخل الجامعة لتلقي الاستفسارات والشكاوى والرد السريع والفاعل عليها والإعداد الجيد لقاعات الامتحانات والتنظيف والتعقيم المستمر لها. كذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازية في نقل الطلاب بباصات الجامعة من وإلى محطة المترو ومن وإلى قاعات الاختبارات. التعامل مع الحالات وحول كيفية التعامل مع حالات من أصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل والفئات الأكثر عرضة للإصابة يتم التعامل مع هذه الحالات بالتوجيه والتوعية المستمرة بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية وتجنب الأماكن المزدحمة، ويتم التعامل خلال الامتحانات مع هذه الحالات وفقا لبروتوكول وزارة الصحة وقواعد الإرشادات الأكاديمية وتقييم الكلية المختصة حيث تمنح بعض المعالجات الأكاديمية لهم والتي من ضمنها الامتحانات البديلة. وأكد السيد الهاجري أن هناك آليات للتواصل مع المجتمع الجامعي واستقبال الاستفسارات من خلال تحديد أرقام هواتف التواصل والبريد ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق الجامعة ويتم الرد على استفسارات جميع منتسبي الجامعة وتزويدهم بالإرشادات المطلوبة، خاصة فيما يتعلق بحالات الإصابة بالفيروس والخطوات المطلوبة لفحص المصابين والمخالطين وإجراء الحجر المنزلي. نصائح للطلبة ومع اقتراب الامتحانات قدم السيد الهاجري نصائح عامة للطلبة وأعرب عن أمله الالتزام بها وشدد على أهمية الاهتمام بالسلامة الشخصية وعدم التهاون في إتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين أو الذين تبدو عليهم علامات الإصابة والقادمين من أماكن موبوءة والإبلاغ الفوري عن أي إصابة أو حالة مشتبه بها وتجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات وتقليص الأنشطة خارج المنزل، وقال على الجميع مراعاة الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والصحية.

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي، جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري 2020/ 2021م لطلبة الصفوف من الأول وحتى الحادي عشر (نهاري وتعليم الكبار). ووفقاً للتعميم الذي أصدرته إدارة تقييم الطلبة لجميع المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع المنهج الوطني، تستمر الاختبارات خلال الفترة من الخامس والعشرين من شهر مايو وحتى العاشر من يونيو المقبل. للاطلاع على جداول الاختبارات: https://cutt.ly/qcWTfMM

أكد السيد أحمد يوسف المحمود مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنين على أن إختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني تسير بشكل ناجح وفقا للجدول المحدد في المدرسة الذي يختلف قليلا عن المدارس الحكومية الأخرى لإختلاف بعض المواد ، مشيرا إلى أن المدرسة تقوم بكافة الإجراءات الإحترازية المطلوبة لإنجاح فترة الإختبارات. ونوه المحمود في حديثه لموقع الشرق بأن المدرسة ستقوم في الفترة المقبلة بعمل محاكاة للعمل المصرفي في البنوك وذلك ليصل اقتصاديي المستقبل إلى درجة عالية من الجهوزية قبل الإلتحاق بالعمل في المصارف أو إكمال الدراسة الجامعية. وأضاف هدفنا هو أن نكون مدرسة تشكل رافدا قويا لسوق العمل ، ولاندخر جهدا للوصول إلى ذلك حيث نعمل تحت شعار نبني اقتصاديي المستقبل ، لنوجد الكوادر القطرية التي يحتاجها هذا القطاع ، لتقديم تعليم تخصصي عالي الجودة في مجال الصيرفة وإدارة الأعمال وتأهيل الكوادر البشرية ودمجها في القطاع الاقتصادي، بما في ذلك بناء جيل من الاقتصاديين القطريين يحققون لقطر التنافسية ويزودن قطاع البنوك والشركات بكفاءات قطرية، وتعزيز الشراكة بين قطاع التعليم والقطاع المصرفي وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وخلق جيل واع بدورهم الاجتماعي الذي سينعكس إيجابيا على إنجازاتهم وسلوكياتهم من خلال تكامل منهج التنمية المستدامة وتحسين البرامج المهنية . وعن المزايا التي تقدمها المدرسة لطلابها ، يقول المحمود المدرسة تطبق مناهج أكاديمية وفق مناهج وزارة التعليم و التعليم العالي، بالإضافة إلى مناهج تخصصية تخضع لمعايير دولية معتمدة وفق نظام TAFE الأسترالي لمؤسسة هومزجلن. حيث تم إعداد المناهج التعليمية بالمدرسة لخلق تنوع في المسارات التعليمية أمام الطالب مما يمكنه من الاختيار ما بين تخصص مصارف وأموال أو تخصص إدارة الأعمال ، كما أنه لدينا تعاونات مع جامعات عالمية ومحلية بالتأكيد تكون أولوية الإنضمام لها لطلبتنا . وحول متطلبات القبول في المدرسة ، يقول المحمود تقبل مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الطلبة القطريين وأبناء القطريات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي ممن أنهوا المرحلة الإعدادية بنسبة لا تقل عن 75% سواء في المجموع الكلي أو في مادتي اللغة الانجليزية والرياضيات. وتبدأ الدراسة بالصف العاشر بمواد موحدة أكاديمية وتخصصية، وفي الصف الحادي عشر يتخصص الطلبة في أحد مسارين إما المصارف والأموال أو إدارة الأعمال. وفيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاحترازية، نوه مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية ، بأنه منذ لحظة دخول الطلبة يتم قياس درجة حرارتهم ، ومن ثم يتم توزيعهم على الفصول وفقاً لتعليمات الوزارة بالتباعد بين كل طالب والآخر من جميع الاتجاهات متر ونصف ، في أجواء آمنة .

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية في الدولة، ممثلة بوزارة التعليم والتعليم العالي بوقف الاستغلال الذي يتعرض له المواطنون والمقيمون جراء الدروس الخصوصية التي تنشط ويزيد الطلب عليها طيلة العام الدراسي، وخاصة قبيل الامتحانات، وبما أن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني بدأت مما زاد الطلب على الدروس الخصوصية، استغل بعض المدرسين الخصوصيين الوضع برفع أسعار الدروس الخصوصية لتصل الساعة الواحدة إلى قرابة 400 ريال، وهو سعر مبالغ فيه كثيرا مقارنة بأسعار الدروس الخصوصية في الأيام العادية. ويرى مواطنون أن أسعار الدروس الخصوصية تعتبر الأغلى في الدولة مقارنة بالدول الأخرى المجاورة، مطالبين الجهات المختصة بوضع آلية محددة تسهم في ضبط عملية الدروس الخصوصية التي تشتعل أسعارها في موسم الامتحانات كل عام دراسي، مشددين على أهمية اعتماد مدرسين خصوصيين تُمنح لهم تصاريح مزاولة مهنة التدريس الخصوصي من قبل وزارة التعليم مع تحديد سعر كل ساعة. صالح العثماني: دعوة لإهمال الحصص الدراسية في المدارس قال صالح العثماني: إن فكرة الدروس الخصوصية قائمة على باطل، وذلك لأنها تجعل الطالب يعتمد على المدرسين الخصوصيين ويهمل الحصص الدراسية في المدارس، لافتا إلى أن المدرسين الخصوصيين تجار يستغلون ظروف المواطنين والمقيمين قبيل الاختبارات برفع أسعار الدروس الخصوصية لتصل إلى أعلى مستوياتها دون حسيب أو رقيب، مطالبا الجهات المعنية بضبط عملية الدروس الخصوصية ووضع آلية لها. ولفت إلى أن المواطن يعاني بشكل كبير من استغلال المدرسين الخصوصيين خلال فترة الاختبارات ودفع مبالغ طائلة لهذه الدروس، مشيرا إلى أن بعض المدرسين يتقاضون بالساعة، ومنهم من يتقاضى بشكل شهري، وتختلف الأسعار خلال فترة الاختبارات، حيث الاستغلال والمبالغة بالأسعار. ودعا العثماني وزارة التعليم والتعليم العالم إلى محاربة الدروس الخصوصية والقائمين عليها، خاصة أن الوزارة لم تقصر مع الطلاب من حيث تخصيص دروس تقوية في المدارس لجميع الطلاب الذين يجدون أنفسهم ضعفاء في بعض المواد الدراسية، وبالتالي فإن حصص التقوية التي تعطى في المدارس تعتبر أفضل من الدروس الخصوصية وأكثر مصداقية، خاصة أن المدرسين العاملين في التعليم هم من يقومون بمنح الطلاب دروس تقوية في المدارس ولا خوف عليهم لأن التدريس مجالهم. محمد السادة: تستنزف جيوب أولياء الأمور يرى محمد السادة أن الدروس الخصوصية تستنزف جيوب أولياء الأمور، خاصة خلال فترة الاختبارات التي ترتفع بها أسعار هذا النوع من الدروس، لافتا إلى أن بعض المدرسين مجالات أعمالهم بعيدة عن التدريس، وليست لديهم الخبرة في مجال التدريس، وبالرغم من ذلك فهم يتعلمون المناهج الدراسية وطريقة شرحها في سبيل أن يصبحوا مدرسين خصوصيين، خاصة أن مجال الدروس الخصوصية يعتبره البعض أسرع وسيلة لجني المال. وطالب بتشديد الرقابة وعدم السماح باستمرار هذه النوع من الدروس، بالإضافة إلى العمل على توعية المجتمع حول هذا الأمر والوقوف إلى جانب وزارة التعليم لمحاربة الدروس الخصوصية، خاصة أن بعض المدرسين ليسوا من أهل الاختصاص وربما يكون ضررهم على الطالب أكثر من نفعهم، مشيرا إلى أن انشغال أولياء الأمور عن أبنائهم وعدم متابعتهم باستمرار أدى إلى تهاون الطلبة في المدارس وعدم التركيز أو متابعة دروسهم أولا بأول في المنزل، وبالتالي أدى ذلك إلى الاستعانة بالمدرسين الخصوصيين، ودفع مبالغ كبيرة مقابل تدريس الأبناء. سالم المري: ظاهرة يصعب السيطرة عليها قال سالم المري: إن هناك استغلالا واضحا من قبل المدرسين الخصوصيين لحاجة الطلاب وأولياء الأمور الذين يريدون أن يجتاز أبناؤهم الصفوف أو المرحلة الدراسية، وذلك برفع الأسعار أضعافا، لافتا إلى أن المدرسين الخصوصيين زادوا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث أصبحت الدروس الخصوصية ظاهرة يصعب السيطرة عليها وتنتشر في كافة مناطق الدولة، ما يؤكد على عدم وجود أي ضوابط محددة من قبل وزارة التعليم والجهات الأخرى للسيطرة على الوضع. وأضاف إن المدرسين الخصوصيين يعلنون عن أنفسهم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال إلصاق إعلانات على واجهات المحلات والمجمعات والجمعيات بهدف جذب المواطنين والمقيمين الذين يحتاجون للدروس الخصوصية. واقترح عدة طرق للسيطرة على الوضع، منها إيجاد آلية للدروس الخصوصية وتنظيم هذه العملية التي باتت تؤرق أولياء الأمور الذين يدفعون مبالغ كبيرة تقدر بالآلاف للمدرسين الخصوصيين، بالإضافة إلى توعية المجتمع من عبر كافة وسائل الإعلام بعدم التعامل مع المدرسين الخصوصيين. ولفت إلى أن بعض المدرسين يبالغون بأسعار الحصة الواحدة خلال فترة الاختبارات، كما هو الوضع هذه الفترة، حيث بدء الاختبارات وزيادة الإقبال على الدروس الخصوصية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار واستغلال الوضع من قبل المدرسين. مبارك السهل: دليل على وجود خلل في العملية التعليمية أكد مبارك يوسف السهل أن بعض المدرسين يتقاضون مبالغ كبيرة على كل مادة يقومون بتدريسها للطلاب، وتختلف الأسعار في حال قدوم المدرس بسيارته الخاصة إلى مكان سكن الطالب، حيث إن يحسب أجرة النقل من ضمن الرسوم، وبالتالي من يدفع قيمة كل تلك التكلفة ولي الأمر نفسه. وأضاف إن اللجوء إلى الدروس الخصوصية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة يدل على وجود خلل ما في العملية التعليمية أو لدى الطلاب يحتاج إلى إيجاد الحلول المناسبة وبشكل عاجل. ويرى أن أولياء الأمور يدفعون أجزاء من رواتبهم بشكل شهري على الدروس الخصوصية التي أصبحت تستنزف جيوب المواطنين وترهق كاهلهم بسبب المبالغ الكبيرة التي يدفعونها على الدروس، خاصة أن بعض العائلات لديها اكثر من طالب وطالبة في المدرسة وجميعهم يحتاجون إلى دروس خصوصية، متمنياً العمل على تطوير العملية التعليمية وضبط عملية الدروس الخصوصية من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي وبالتنسيق مع مختلف الجهات في الدولة.

أصدر عدد من المدارس الحكومية قراراً إدارياً بوقف جميع طلبات التقديم على الإجازات العارضة خلال فترة اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، والتي تبدأ في 24 من فبراير الجاري وتنتهي في منتصف مارس المقبل. وعلمت الشرق، أن المدارس حثت موظفيها على الالتزام بالحضور خلال فترة الاختبارات، من منطلق الحرص على سير المنظومة التعليمية بحسب النظام المتبع، وخاصة فيما يتعلق بتهيئة البيئة الإدارية الإيجابية للعمل، في إطار الترتيبات الجارية لموعد اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2020-2021. وعليه سيلتزم كافة المعلمين بالدوام الرسمي، خلال الفترة من الرابع والعشرين من الشهر الجاري وحتى مطلع الاسبوع الثاني من الشهر المقبل، ولن تقبل الإجازات العارضة خلال تلك الفترة. وفي ذات السياق، أنهت المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع معايير المنهج الوطني كافة استعداداتها لاستقبال الطلاب خلال الاسبوع الجاري لأداء اختبارات منتصف الفصل الثاني، وتم تحديد لجان الاختبارات وتجهيز عدد من القاعات الإضافية مثل القاعة الرياضية وقاعة الحاسب الآلي، لتوزيع الطلاب على الصفوف بما لا يتعدى 15 طالباً في الفصل الواحد، لأداء الاختبارات مع الالتزام بالتباعد بين الطلبة. كما اعتمدت إدارة التوجيه التربوي اختبارات منتصف الفصل لجميع المراحل الدراسية، وقامت المدارس بدورها بطباعة الاختبارات. وأصدرت إدارة تقييم الطلبة بقطاع شؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي الخميس الماضي، جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري 2020/‏‏ 2021 لطلبة النقل من الصف الأول وحتى الحادي عشر، والمقرر إجراؤها خلال الفترة من الرابع والعشرين من فبراير الجاري وحتى الحادي عشر من مارس المقبل بالمدارس الحكومية، وسط إجراءات احترازية مُشددة. وخصصت الإدارة جداول بمدد بينيّة للصفوف الدراسية، ليؤدي كل صف دراسي الاختبارات في المدرسة في يوم منفصل، كإجراء احترازي يضمن التباعد الاجتماعي خلال فترة الاختبارات. وفي سياق آخر، أعلنت الوزارة عن البدء في توفير خدمة رفع شهادات طلبة المدارس الخاصة على موقع النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS، علما بأنه سيتم تطبيق هذه الخدمة مع نهاية العام الأكاديمي 2021/2020 مع بدء رصد درجات الطلبة وسوف تتوافر الخدمة لجميع الصفوف من الأول الى الثاني عشر. وأوضحت إدارة تراخيص المدارس الخاصة أنه تم توجيه مديري المدارس الخاصة الى ضرورة رفع شهادات الطلاب على موقع النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS، بحيث يتمكن أولياء الأمور من استخراج شهادات أبنائهم من موقع خدمات الجمهور، وذلك بعد إنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي، أمس الأربعاء، جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الأول حتى الحادي عشر للمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المعايير الوطنية. وأظهرت الجداول التي أرسلتها الوزارة، أنه تم تقديم موعد بدء أداء الاختبارات لبعض الصفوف الدراسية ليومي 24 و25 فبراير بدلاً من 1 مارس وفق للتقويم الأكاديمي للعام الدراسي 2020/2021. وأوضحت أنه سيتم إجراء اختبار الاستماع لمادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية في يوم اختبار المادتين. وخصصت الإدارة جداول بمدد بينية للصفوف الدراسية، حيث يجري كل فصل دراسي اختبارين في اليوم، الاختبار الأول في الحصتين الثانية والثالثة، والثاني في الحصتين الرابعة والخامسة. فيما أكد مديرو مدارس لـالشرق أنه تم الانتهاء من وضع أسئلة اختبارات منتصف الفصل وفق جدول المواصفات، وإرسالها إلى إدارة التوجيه التربوي لاعتمادها، لافتين إلى الانتهاء من تحديد لجان الاختبار مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية، وتواجد 15 طالبا كحد أقصى في كل فصل دراسي. وقال السيد عبدالله الكواري مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، إنه تم الانتهاء من الخطة الفصلية وشرح المقررات التي سوف تأتي منها اختبارات منتصف الفصل الثاني، لإعطاء مهلة للطلاب من أجل المراجعة والاستذكار قبل انطلاق الاختبارات نهاية الشهر، كما أشار إلى استمرار الحصص الاثرائية والمراجعات حتى نهاية الشهر وأثناء الاختبارات أيضاً، واستغلال الأيام التي لن تُجرى فيها الاختبارات لاستقبال استفسارات الطلبة على منصة التعلم عن بعد، والإجابة عليها مع مراجعة المناهج. ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل لجان السير والكنترول، وتوزيع المراقبين على اللجان، واللجان تكاد تكون جاهزة، موضحاً أن المدرسة سخرت كل إمكاناتها البشرية لتسهيل كافة الأمور والمناخ السليم ليكون الطلاب مستعدين لخوض اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكل سهولة ويسر. وقال السيد محمد عبدالرحمن فخرو مدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، انه ضماناً للاستفادة القصوى من المراجعات قبل الاختبارات، يقوم معلمو المواد بإجراء مناقشات مع الطلبة والإجابة عن استفساراتهم، بما يضمن اكتسابهم الخبرات والمعارف المستهدفة في الاختبارات. وأضاف أن المدارس تقوم بالعديد من الاجراءات التي من شأنها أن تسهم في إكساب الطلبة مهارات التعامل مع الاختبارات، بهدف تهيئة الطلبة على هذا النوع من الاختبارات والتعرف على جوانب الضعف والقوة لديهم، كما يتم الآن تدريب الطالب على حل الاختبار في الزمن المحدد. من جانبه قال السيد علي الغواص المري نائب مدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم للشؤون الإدارية والطلابية، إنه سيتم إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور بمواعيد اختبارات ابنائهم، وتذكيرهم بمواعيد الدراسة عن بعد والصفوف الإثرائية، موضحاً أن المدرسة سوف تتخذ كافة الاجراءات الاحترازية خلال فترة الاختبارات، ومنها توزيع الطلاب على اللجان، بحد أقصى 15 طالباً، مشيراً إلى أن الجدول سوف يساعد الإدارات المدرسية على تنظيم الاختبارات، بما يضمن التباعد بين الطلبة، نظراً لأن كل صف دراسي سيؤدي الاختبار في يوم منفصل.

أكد السيد عبدالهادي سيف الهاجري رئيس قسم الصحة والسلامة بجامعة قطر أنه ومع انطلاق الامتحانات النهائية لخريف 2020، فإن جامعة قطر تقوم باتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية المكثفة التي من شأنها أن تقدم مستوى عاليا من الحماية لطلابها وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد - 19. وقال الهاجري في حديث لقناة الريان إن هذه الفترة تعتبر نوعا ما من الفترات الصعبة بالنسبة للطلبة، حيث إن الدراسة عن بُعد والاختبارات تتم وسط إجراءات احترازية مشددة وأكد أن جامعة قطر تعتبر مؤسسة تعليمية تضم آلاف الطلاب والموظفين والشركات المتعاقدة والزوار، وحرصا منها على استمرار التعليم في بيئة آمنة وسليمة قامت إدارة الجامعة بتشكيل اللجنة العليا للصحة والسلامة لإدارة الأزمات والمخاطر التي من الممكن أن تقع في وقت ما. وقد قامت اللجنة بتوجيه قسم الصحة والسلامة لتوفير جميع السبل للوقاية من فيروس كورونا كوفيد - 19، و قد قام قسم الصحة والسلامة بتوفير جميع السبل الوقائية كاملة للجامعة وروادها وطلابها وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية. وبالنسبة للاختبارات فإن هناك تعاونا وتواصلا تاما ما بين قسم الصحة والسلامة وإدارات الكليات لتحديد قاعات الامتحانات بشكل خاص وتحديد الطاقة الاستيعابية الآمنة وهي 30% وتوفير جميع الإرشادات ووسائل التوعية وتأمين التباعد الاجتماعي بين الطلبة، وبالتعاون مع أمن الجامعة تم تنظيم عملية دخول وخروج الطلبة والتأكد من تطبيق احتراز وقياس درجة حرارة الطلبة. وحول الإدارات التي يتم التعاون معها لتنفيذ هذه الإجراءات، أكد السيد الهاجري انه يتم التعاون مع عدد من الإدارات الداخلية والخارجية، منها إدارة الأمن وإدارة الكليات والإدارات الخارجية متمثلة بوزارة الصحة العامة، بحيث يكون هناك تواصل مباشر معهم، وأيضا هناك تواصل مباشر مع وزارة الداخلية وذلك بشأن تطبيق احتراز وغيره من الأمور اللوجستية. وحول طريقة تعقيم المساجد والمكتبة والمطاعم المتواجدة في الحرم الجامعي، قال السيد الهاجري لا تزال المطاعم في جامعة قطر مغلقة إلى الآن ولكن بالنسبة للمساجد تم توجيه رسائل توعوية إلى جميع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين و إلى جميع أسرة جامعة قطر بضرورة إتباع كافة الإرشادات الوقائية وتوجيه الدخول والخروج إليها والتأكد من تطبيق احتراز وتطبيق الملصقات في المساجد والمصليات لتحقيق التباعد الاجتماعي، أما بالنسبة إلى المكتبة فهناك إغلاق جزئي للمكتبة ولكن يمكن للطلبة تصفح الكتب عبر المتصفح الإلكتروني أون لاين. ومع استئناف خدمة المواصلات ودور الإدارة في ضمان سلامة الطلبة، لفت السيد الهاجري إلى أنه وبالتعاون مع إدارة المترو لا يمكن لأي شخص أن يستقل المترو إلا بعد أن يظهر تطبيق احتراز وقياس درجة حرارته وبمجرد أن يصل إلى الجامعة لن يتم إدخال أي شخص إلى الحرم الجامعي إلا بعد التأكد من انه إما موظف أو طالب وعليه إبراز تطبيق احتراز وقياس درجة الحرارة، ويمكن في مواصلات الجامعة، أما بالنسبة إلى الحافلات بشكل عام فهي مزودة بملصقات لتحقيق التباعد الاجتماعي وتعقم بشكل يومي وهناك إقبال من قبل الطلاب على استعمال المواصلات داخل الحرم الجامعي. وحول دور الطلبة ومدى تعاونهم مع إدارة الجامعة والتزامهم بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل جامعة قطر قال السيد الهاجري إن الطلبة على قدر كبير من المسؤولية ويقومون بإتباع كافة الإرشادات والتعليمات ولا توجد أي مخالفات من قبل الطلبة.. لافتا إلى أن الطلاب يواجهون تحدي الاختبارات والدراسة عن بُعد ولكنهم متفهمون جدا حساسية الوضع الراهن وهم أيضا مدركون مدى التزامهم بالتعليمات والتوجيهات والإرشادات الضرورية اللازمة لحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. وبناء على تعاون الطلبة قد نجحنا في تطبيق الشروط والضوابط واللازمة لحماية الجميع ومنع انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن الطلبة يمتلكون قدرا كبيرا من الوعي والإدراك والتفهم والحب لجامعتهم ولديهم شغف كبير في التعلم وسط بيئة تعليمية آمنة. وقدم نصائح للطلبة وشدد على ضرورة إتباع الإرشادات الوقائية، وذلك في سبيل تعزيز صحتهم وصحة أفراد أسرهم والمجتمع بشكل عام، وقال يجب عليهم الالتزام التام بكافة الوسائل الوقائية وتقليل الأنشطة اليومية خارج الحرم الجامعي وتقليل الاختلاط بين أفراد المجتمع، وأكد أن قسم الصحة والسلامة يتلقى الدعم المباشر من قبل الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر ومدير إدارة المرافق يتابعون الأوضاع عن كثب لمعرفة آخر المستجدات في الحرم الجامعي.

التعليم المبكر مسؤولة عن اختبارات الصفين الأول والثاني أصدرت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، تعميماً إلى المدارس، بشأن تحديد مهام متابعة الاختبارات الداخلية للمدارس الحكومية بدءاً من اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني. وأفاد التعميم الذي حصلت الشرق على نسخة منه، أنه بناء على اعتماد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بتحديد مهام متابعة الاختبارات الداخلية وفقاً للهيكل والاختصاصات، سيتم انتقال مهام متابعة الاختبارات الداخلية للمدارس الحكومية من إدارة تقييم الطلبة إلى إدارة التوجيه التربوي وإدارة التعليم المبكر. وسوف تتولى إدارة التوجيه التربوي متابعة الاختبارات الداخلية للمدارس بدءاً من اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الجاري، والإشراف عليها من حيث إعداد جداول المواصفات وتعميمها على المدارس، وتحكيم الاختبارات واعتمادها، واعتماد تقدير الدرجات. وتستمر إدارة تقييم الطلبة بمتابعة اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام 2019-2020 للصفين الأول والثاني الابتدائي، فيما تتولى إدارة التعليم المبكر مهام اختبارات نهاية الفصل الثاني لهاذا العام. وتعتبر إدارة التوجيه التربوي جهة إشرافية تُعنى بمراقبة عمليات التعليم والتعلّم وتقويمها لضمان فاعلية الأداء التربوي والتعليمي في المراحل التعليمية المختلفة. وتقوم بوضع السياسات والوسائل الكفيلة بتطوير التوجيه التربوي، والتأكد من مدى كفاية توافر الكفايات والمهارات الأساسية اللازمة للعاملين في هذا المجال. كما تقوم الإدارة بتنظيم عملية التقييم والاختبارات لتحديد قدرات الطلاب على التحصيل، والعمل على إنشاء وتطوير نظام للقياس والتقويم التربوي لمختلف قدرات الطلاب وتنميتها، وإعداد وتطوير أدوات تقييم كافة جوانب المنظومة التعليمية، وتحقيق رقابة فعالة على الأداء الأكاديمي في المراحل التعليمية المختلفة.