رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6923

سعود آل شافي: في الستينيات كنا نفطر ونصلي التراويح في قلعة الريان

21 يونيو 2016 , 12:59م
alsharq
محمد العقيدي

كنا نصلي ونحفظ القرآن في مسجد تم بناؤه عام 1830 هـ

سافرت بطائرة "أم علي" إلى مسقط لشراء أول سيارة في حياتي

عشنا الزمان الجميل بكل بساطة ورحمة وقلوب متقاربة

تعود بهم الذكريات إلى ذلك الزمان الجميل الذي عاشوه بكل بساطة ورحمة، القلوب متقاربة تحكي لغة المودة والألفة، نصل خلال لقائنا مع بعض الآباء من كبار السن إلى معلومات جميلة إن ذهبت فمازال أثرها باقيا في نفوسهم، وما يؤكد ذلك البهجة والسرور اللذان يُرسمان على وجوههم وهم يسردون لنا تلك القصص في ذاك الزمان.

لقاؤنا مع الوالد سعود بن محمد آل شافي كان ثريا بالمعلومات والذكريات الجميلة التي مازالت خالدة في ذاكرته حتى الآن، يبلغ من العمر 65 عاما ولتلك الأيام ذكريات لا تنسى لديه، بل ومازال يذكر المسجد القديم الواقع في منطقة الريان والذي تم بناؤه في عام 1380 هـ، ويعتبر من المساجد القديمة في البلاد حيث كان يتوافد إليه الآباء والأجداد في القرون الماضية لأداء صلاة التراويح والقيام فيه، كانت لرمضان ذكريات جميلة في الزمن الماضي، حيث يحرص الجميع على تبادل الزيارات وتناول الإفطار بشكل جماعي مع الأقارب والأصدقاء.

ويروي لنا الوالد سعود آل شافي الزمان الماضي كيف عاشوه مع الآباء والأجداد وأين قضوه، موضحا: في السابق كان الناس يتبادلون الزيارات ويقضون مع بعضهم أوقاتا جميلة، ولشهر رمضان شعور خاص حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء مع بعضهم باستمرار على الفطور وكذلك في المساجد لأداء صلاة التراويح وهو ما نفتقده الآن كثيرا.

سكنوا منطقة الريان بالقرب من شارع آل شافي في منطقة قديمة ومنازل صغيرة بمساحتها كبيرة بذكرياتها الجميلة وبالأنفس الطيبة التي احتضنتها وعاشت بين جدرانها في زمان البساطة والرحمة.

وقال آل شافي: في السابق كنا مع بعضنا تجمعنا اللقاءات الدائمة ونسأل عن بعضنا بعضا ونتشارك المناسبات ونحرص على الحضور والتواجد في المجالس، والكل يسأل في حال غياب أي شخص، مبينا: في السابق كنا نجتمع في مجلس الوالد "حمود آل شافي" في تلك المنطقة والمنازل القديمة في بداية الستينيات، وكنا نستخدم "البنكة" المروحة للحصول على الهواء وذلك قبل وصول المكيفات إلينا.

وأضاف: كنا نتناول الإفطار ونصلي التراويح في قلعة الريان مع الشيوخ رحمهم الله وكان الإمام في ذاك الوقت الذي يصلي بنا -في مسجد الشيخ علي آل ثاني رحمه الله- أبو يوسف، ولفت إلى أن طريق الريان من دوار القلعة إلى الدوحة يعتبر من الطرق القديمة في البلاد ويستخدمه السكان سابقا للذهاب إلى الدوحة.

وأضاف: لقد تعلمنا لدى المطوع عبد العزيز من أصدقاء فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رحمه الله وكان يحفظنا القرآن الكريم في المنازل وبعض المرات في المسجد القديم في الريان.

وعن أول سيارة قام بشرائها قال: سافرت إلى مسقط في طائرة اسمها "أم علي" لشراء سيارة من نوع "رنج روفر" كانت قيمتها عشرين ألف ريال، ومن ثم عدت بها إلى قطر عبر ذلك الطريق المتواضع.

مساحة إعلانية