رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

228

سلطان الجمّالي: نسعى لبناء مؤسسات تعزز قيم المساءلة

21 أبريل 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

دعا سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان - مقرها الدوحة - إلى ضرورة العمل على تنفيذ ومتابعة تنفيذ الهدف 16 من أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، باعتباره مفتاح تنفيذ أهداف التنمية المستدامة جميعها. وأوضح الجمّالي أن الهدف 16 يتناول السلام والعدل والمؤسسات القوية، ويهدف إلى تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة، وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع، والوصول إلى المعلومات، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة على جميع المستويات.

وأشار إلى أنه من خلال حث الدول على الحوكمة الرشيدة والسماح بتدفق المعلومات بشفافية، ستتمكن تلك الدول من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وبتنفيذها تصبح دولًا قوية ومتمكنة، مما يعزز استقلالها وسيادة قرارها وتفاعلها مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ومنظومتها. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الجمّالي لدى افتتاحه المرحلة الأولى من دورة عنبتاوي 34 التي تُعقد عبر الإنترنت تحت عنوان «مستقبل حقوق الإنسان من أجل عدالة كونية».

وستُعقد المرحلة الثانية من الدورة بصورة وجاهية في تونس. وتنظم الدورة كل من المعهد العربي لحقوق الإنسان - مقره تونس - بالتعاون مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان - مقرها الدوحة. وقال الجمّالي: منذ سنوات مضت وبإطار تنفيذ مذكرة التعاون بين الشبكة العربية والمعهد العربي، تعمد الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في كل عام إلى مشاركة المعهد العربي بتنظيم دورة عنبتاوي، وذلك لإيمانها بمدى مساهمة هذه الدورة في بناء ورفع وصقل قدرات ومهارات نشطاء حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

وأضاف: ومن أجل الوصول لمبتغانا وهدفنا بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في وطننا العربي وكل بقاع العالم، يجب أن نتحلى بالصبر والمثابرة والتعاون فيما بيننا ومع كل مدافع في كل بقعة من بقاع الأرض. وبسياق مناقشة أسباب فشل جهود الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والنشطاء والشعوب في إيقاف العدوان الصهيوني على فلسطين عامة وغزة خاصة، قال الجمّالي: لقد أتى موضوع هذه الدورة لتحديد التحديات ونقاشها للخروج بمقترحات من شأنها ابتكار أدوات فعَّالة لوقف الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وكذلك لرفع وصقل المهارات للقيام بهذا الدور بالشكل الأمثل. خاصة في ظل ما رأيناه خلال الأشهر الستة الماضية من تنكر للشرعية الدولية لحقوق الإنسان خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، وعجز المنظومة الدولية لحقوق الإنسان في مواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين كلها؛ بما يتضمن الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

مساحة إعلانية