رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2205

تورط أبوظبي في تنفيذ غارات جوية على طرابلس

21 أبريل 2019 , 06:41م
alsharq
الامارات تشن غارات جوية على طرابلس - جيتي
الدوحة - بوابة الشرق:

اتهمت مصادر عسكرية ليبية، أبو ظبي بالتورط في تنفيذ غارات بطائرات بدون طيار على طرابلس، فجر اليوم الأحد، دعماً لقوات خليفة حفتر. وأفادت المصادر العسكرية بأن ضباطاً إماراتيين جاءوا خلال الأيام القليلة الماضية لدعم قوات حفتر التي تسعى للسيطرة على الحكم في ليبيا، وتمركزوا في قاعدة الخروبة جنوب مدينة المرج شرق البلاد، بهدف تنفيذ عمليات جوية بطائرات مسيرة، ضد قوات حكومة الوفاق في طرابلس.

كما أشارت المصادر إلى أن هؤلاء الضباط هم خبراء في سلاح الجو الإماراتي، ومتخصصون في تسيير هذه الطائرات، وهي طائرات هجومية وتستطيع حمل بين ستة وثمانية صواريخ هجومية موجهة  بالليزر .

واستهدفت الطائرات المسيرة،  فجر الأحد، عدة مواقع في طرابلس والمناطق المحيطة فيها، كما استهدفت منشآت مدنية في العاصمة. ونوهت المصادر أنها لا تستبعد أن يكون قد شارك أيضا في تسيير هذه الطائرات ضباط مصريون من نفس القاعدة المذكورة، مؤكدين أن مصر تمتلك عددا من هذه الطائرات.

ويمتلك سلاح الجو المصري والإماراتي طائرات مسيرة من هذا النوع ، إضافة إلى نسخة أخرى مطورة "Wing-loong 2"، وهي بطول 11 مترا وأجنحة بعرض "20.5" متر، كما أنها مشابهة تماما للدرون الأمريكي    "MQ-9-Reaper K". وتشير تقارير إلى أن الإمارات تعد من أكبر الزبائن الدوليين لهذا النوع من الطائرات.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري قد اتهم الإمارات ومصر، بدعم حفتر وقال: "دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا حكومة أبو ظبي، تسعى فسادا في الدول العربية، لمنع انتشار الديمقراطية فيها".

وأشار إلى أن "العربات التي تستخدمها قوات حفتر، في عملياتها العسكريّة، إماراتية وأن الذخائر الموجودة لدى هذه القوات صناعة مصرية".

ولم يعد الدور الإماراتي لحفتر خافياً على أحد، لا سيما بعد انكشاف حقيقة قاعدة الخادم التي تقع على مقربة من معقل حفتر العسكري في الرجمة شرق بنغازي، والتي أثبتت تقارير متطابقة وجود طائرات وسلاح إماراتي داخلها.

ومن بين التقارير التي تفضح الدور الإماراتي، تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة في عام 2017، الذي تضمن صوراً للدعم الإماراتي العسكري داخل قاعدة الخادم.

وكانت الأمم المتحدة  قد بدأت تحقيقا موسعا في الاتهامات التي وجهت إلى الإمارات بتوفير شحنات من الأسلحة وتوجيهها إلى الأراضي الليبية لصالح المجهود الحربي الخاص بميلشيات خليفة حفتر.

مساحة إعلانية