نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجنرال الانقلابي خليفة حفتر وداعميه من مغبة أي محاولة لاستهداف القوات التركية في ليبيا. جاء ذلك الأحد في كلمة أمام القوات التركية العاملة في ليبيا، حيث رد أكار على تهديدات حفتر التي أطلقها مؤخرا تجاه تركيا وقواتها. وأضاف: ليعلم المجرم حفتر وداعموه أننا سنعتبرهم هدفا مشروعا في جميع الأماكن بعد كل محاولة اعتداء على قواتنا.وأكد أن المشكلة الرئيسية في ليبيا تتمثل بالانقلابي حفتر وداعميه، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق هي الشرعية في البلاد والمعترف بها دوليا. وعن جرائم حفتر في ليبيا، لفت الوزير التركي إلى اكتشاف 21 مقبرة جماعية في منطقة ترهونة ارتكبتها قوات حفتر.وأعرب عن أسفه لصمت المجتمع الدولي على مجازر الانقلابي حفتر، معبرا عن ثقته بأن الحكومة الليبية ستلاحق (أمام المحاكم) هذه الجرائم ضد الإنسانية. وكما أعرب عن أمله في مواصلة المحكمة الجنائية الدولية تحقيقها في جرائم حفتر، ومحاسبته أمام القضاء. الوزير التركي أشار إلى أن قوات بلاده تقدم خدمات تدريبية عسكرية واستشارية للقوات الليبية في إطار تفاهمات بين البلدين. وأضاف أن قوات الجيش التركي قدمت تدريبات لنحو 3 آلاف عسكري ليبي. ولفت إلى أن الانقلابي حفتر بيدق بيد القوى الخارجية، وجه تهديدات طالت العناصر التركية في ليبيا بشكل مباشر. وبيّن أن القوات التركية جاءت إلى المنطقة في إطار اتفاقات ثنائية وبدعوة من الحكومة الليبية. وشدد أن حفتر ومن وراءه يعملون بلا جدوى كي ينسوا العالم بأن تركيا هي الدولة الوحيدة التي استجابت إلى نداء استغاثة الضحايا الذين تعرضوا للإبادة على يد الانقلابي حفتر. وقال عن حفتر: هذا المارشال المزعوم يعتقد أن شراء زي عسكري من السوق أو وضع رتب على الأكتاف يمكن أن يجعله مارشالا، فهذه الأشياء مسألة تعليم وخبرة وشجاعة وقوة.وأضاف أن حفتر غير كفء ويبذل قصارى جهده لعرقلة الحلول السياسية نيابة عن شخص ما، والتستر على مجازره وجرائمه. وتحدث أكار عن عملية إيريني الأوروبية في مياه المتوسط، حيث وجه انتقاده لهذه العملية لعدم تنسيقها مع الحكومة الليبية.وقال أطلقوا عملية دون تنسيق وتعاون مع الحكومة الليبية الشرعية، ودون قرار من الأمم المتحدة، لذا فهذه عملية منحازة ومشكوك في شرعيتها، ولا يمكن أن نقبل بها.وأفاد الوزير التركي أن بلاده ستواصل قصارى جهدها لمساعدة الأشقاء الليبيين والتضامن معهم.وتطرق أكار إلى ملفات بحري إيجة والمتوسط وقبرص، مبينا أن تركيا تسعى جاهدة لإيجاد حلول سياسية لجميع المشاكل في إطار علاقات حسن الجوار بما يتماشى مع القانون الدولي. وأعلنت وزارة الدفاع التركية إجراءها تدريبات لعناصر من البحرية الليبية حول الدفاع تحت الماء في لييبا. وقالت الوزارة في بيان،امس، إن دوراتها التدريبية المتعددة الأبعاد لأفراد الجيش الليبي مستمرة في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والتشاور العسكري المبرمة بين البلدين.
1534
| 28 ديسمبر 2020
مجرد أن أعلن طرفا النزاع في ليبيا، قوات حكومة الوفاق في طرابلس ومليشيات حفتر في الشرق، وقف القتال حتى أعلنت الأذرع الإعلامية الداعمة لحفتر في مصر والإمارات أن دولهم هي من أجبرت الوفاق وتركيا على وقف الحرب. الوقائع على الأرض مؤخرا تكذب محور أبوظبي القاهرة الداعم لحفتر، لأن المهزوم هو من فقد الأرض وأجبر على الانسحاب منها والحديث هنا عن حفتر وداعميه، وليس الوفاق، ومن غير المعادلة في الصراع هو دخول تركيا إلى ساحة المعركة. وبينما يحاول إعلام المحور المؤيد لحفتر في القاهرة وأبوظبي، تصوير وقف إطلاق النار على أنه، إنجاز لهم، ومن وحي إرادتهم، تكذب التحولات التي حدثت وواقع الهزائم تلك الادعاءات. تحليل فارغ وكذب واضح.. الاتفاق بين أطراف النزاع الليبي جاء بعد حرب ضروس على مدار أكثر من عام، ودعم مطلق من القاهرة وأبوظبي لحفتر الذي تأكد فشله وهزائمه المتتابعة، لكن الأذرع الإعلامية لداعمي حفتر قلبت الحقائق، وصورت تطورات الأحداث وإعلان وقف إطلاق النار بأنه انتصار لإرادة السيسي ومحمد بن زايد. الإعلام المصري والإماراتي باتوا يرون بأن إعلان القاهرة وموقف مصر الداعم لحفتر في ليبيا وتحذير الرئيس السيسي من تجاوز خط سرت - الجفرة وصمود الجيش الليبي، كلها عوامل أجبرت حكومة أردوغان والسراج على إعلانها الاستعداد لوقف إطلاق النار في ليبيا. وهي التحليلات المنافية لحقيقة الوضع، وطبيعة المعركة التي كانت دائرة، وبالعودة إلى التاريخ القريب سنجد من حجم التحولات والإخفاقات لحفتر، دليلا أنه لم يبق أمام حلفائه إلا المفاوضات والإقرار بالأمر الواقع. وقبل أكثر من عام من الآن، حقق حفتر انتصارات ساحقة، حتى وصل إلى تخوم العاصمة الليبية طرابلس، وكانت على وشك السقوط، وكان المشروع المصري الإماراتي لإحلال نظام عسكري في ليبيا على وشك الإعلان. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، عندما تلقى حفتر هزائم مروعة من قبل قوات الوفاق المدعومة من تركيا، ليفقد مساحات شاسعة من الأراضي، بالإضافة إلى خسائر مادية ومعنوية ضخمة، ليتبدد حلم السيطرة والحكم، ويفرض عليه واقع المفاوضات التي تجرعها حلفاؤه مصر والإمارات على مضض. في 21 أغسطس/ ، أصدر طرفا النزاع في ليبيا أوامر بوقف جميع العمليات القتالية، وسط ترحيب كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وألمانيا وروسيا وإيطاليا وكندا وقطر ومصر، باتفاق وقف إطلاق النار كمقدمة لتسوية سياسية. وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج تعليماته بوقف جميع العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية سعيا لاسترجاع السيادة على كامل البلاد وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وفق ما جاء في تعليمات السراج. وكان من أبرز بنود الاتفاق بين الطرفين المتنازعين، بدء تصدير النفط ووضع حقول النفط تحت تأمين الشركة الوطنية للنفط فقط، ما يعنى خسارة بالغة لنفوذ حفتر الإستراتيجي والمالي، الذي كان يسيطر وحده على تلك العملية. كذلك تم الاتفاق على أن تكون مدينتا سرت والجفرة، منزوعتي السلاح، بشرطة مشتركة تحافظ على الأمن، وكانت هذه المناطق الإستراتيجية خاضعة بالكلية لنفوذ حفتر، وأقلق سقوطها في يد الوفاق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، واعتبرها خطا أحمر. حفتر يتمرد على الجميع ويرفض الاتفاق في ظل هذه التطورات وتمرداً على المباركة الإماراتية المصرية على وقف إطلاق النار أعلنت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر رفض اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومجلس نواب طبرق الجمعة، ووصفته بأنه محاولة للتسويق الإعلامي، بينما اعتبرت حكومة الوفاق أن حفتر يريد العودة إلى مربع الحرب. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر -الأحد- إن قواته مستعدة للرد على أي محاولة للهجوم على مواقعه حول مدينة سرت الساحلية والجفرة في الجنوب. وأضاف المسماري -في مؤتمر صحفي- أن هناك اجتماعات عقدتها قوات الحكومة الليبية، وقررت مهاجمة مدينة سرت الإستراتيجية. وتجنب المتحدث باسم قوات حفتر في تصريحاته التعليق على مطالبة رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح جميع الأطراف بوقف إطلاق النار. وتعد تصريحات المسماري أول رد رسمي من قوات حفتر، بعد إعلان وقف إطلاق النار يوم الجمعة والدعوة لاستئناف إنتاج النفط. في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية محمد القبلاوي إن حفتر يريد العودة إلى مربع الحرب، وطالب -في لقاء مع الجزيرة- أن يتحمل عقيلة صالح مسؤولياته طبقا للبيان الذي أعلنه وباعتباره طرفا في اتفاق الصخيرات.
5335
| 25 أغسطس 2020
عقد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،الخميس، مؤتمرا صحفيا بمقر المنظمة الدولية في نيويورك للرد على أسئلة الصفحيين بشأن اتصالين أجراهما غوتيريش الأربعاء الماضي مع كل من رئيسلحكومة الليبية فائز السراج وخليفة حفتر ، مؤكدا موقف الأمم المتحدة من النزاع في ليبيا وأن حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج هي الحكومة الشرعية فقط ومعترف بها دوليا ويجب التعامل معها على هذه الأساس، وطالبت المنظمة الدولية الدول المؤثرة في النزاع الليبي بأن تدرك هذه الحقيقة. وعبر دوجاريك عن وجهة النظر الأممية حيال الأحداث الجارية في ليبيا ، حيث قال من الواضح، ومن وجهة نظرنا، أن هناك حكومة ليبية معترفا بها دوليا مقرها في طرابلس وهي التي نعمل معها لافتا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بعث برسائل واضحة وأن هذه المحادثة لا تعطي حفتر وضعا قانونيا في النزاع الليبي. وذلك بحسب الجزيرة نت. وفيما يتعلق بمضامين الاتصال بين الأمين العام وحفتر قال المتحدث الأممي إن حفتر هو طرف في النزاع الليبي وهو من طلب التحدث إلى الأمين العام للمنظمة ، معبرا عن اعتقاده بأن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش قد بعث إلى حفتر برسائل واضحة ، وأضاف بالقول : سأترك الأمر عند هذا الحد. وتفاديا للتأويل أوضح المتحدث الأممي أن المكالمة التي أجراها غوتيريش مع حفتر لا تمنحه وضعا قانونيا ولا مركزا رسيما في ليبيا، مضيفا أن هذا الأمر واضح وهناك دول كثيرة لها تأثير مباشر في الأزمة الليبية ومن المهم أن تصل نفس هذه الرسالة لهذه الدول، مشددا على أهمية توقف الانتهاكات المتكررة لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وقال دوجاريك إن إجراء الأمين العام للأمم المتحدة للمكالمتين مع رئيس الحكومة الليبية الشرعية ومع حفتر بهدف وقف الصراع وإعادة الأطراف إلى المحادثات العسكرية 5+5. وكانت الأمم المتحدة دعت الأطراف الليبية الشهر الماضي إلى الشروع في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وفي سياق ذي صلة تناولت تقارير صحفية نشرتها الجزيرة نت ووكالة الأنباء الألمانية، مايو الماضي، ما كشفته وثائق أممية عن خفايا الدعم الذي يلقاه خليفة حفتر من الإمارات وروسيا، وتفاصيل مهمة عسكرية سرية لقوات غربية تابعة لشركات مقرها الإمارات كانت تهدف لاعتراض سفن تركية، التقارير أوضحت أن مهمة تلك القوات كانت إيقاف سفن الإمداد التركية وهي في طريقها إلى العاصمة الليبية طرابلس، ويضيف أن المهمة شملت تهريب ست طائرات مروحية من جنوب أفريقيا إلى ليبيا، وقاربين عسكريين من مالطا. وأظهرت ثلاث رسائل وتقارير أنجزها فريق خبراء تابع للأمم المتحدة تفاصيل الدعم العسكري من دولة الإمارات وروسيا للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في هجومه على طرابلس والحرب ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وشمل الدعم تنفيذ مهمة عسكرية سرية، وتقديم الدعم السياسي والإعلامي، وتسيير جسر جوي بين الإمارات وشرقي ليبيا لنقل المعونات العسكرية لقوات حفتر. وشهد الصراع في ليبيا تحولا كبيرا لصالح حكومة الوفاق الوطني حيث تمكن الجيش الوطني الليبي وقوات بركان الغضب المساندة له في يونيو الماضي من هزيمة وطرد مليشيات مجرم الحرب حفتر والمرتزقة المساندين له من شركة فاغنر الروسية و الجنجويد السودانية من مناطق جنوب العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا وقاعدة الوطية الجوية ومن آخر معاقله في الغرب الليبي مدينة ترهونة. وبعد هذه الإنتصارات الساحقة لقوات الوفاق أكد رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، في مقال نشرته صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، أن حكومته تحولت الآن من وضع الدفاع إلى الهجوم ولن تتوقف حتى تعود جميع بقايا ما وصفها بـالمليشيات الشريرة إلى المكان الذي أتت منه، وبالمقابل يجد الليبيون الفرصة التي يستحقونها في الإزدهار في سياق ديموقراطي. مؤكدا أن حكومته لن تسمح بظهور ديكتاتور في ليبيا ، في إشارة إلى حفتر.
1190
| 03 يوليو 2020
أظهرت التصريحات الأخيرة التي نقلتها وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش وهجومه على الجنرال الليبي خليفة حفتر وتحميله المسؤولية عن الهزائم الاخيرة التي منيت بها مليشياته، عن تهرب أبوظبي من مسؤولية أفعالها جراء دعمها لحفتر ومليشياته. وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة لموقع إمارات ليكس عن توتر شديد يشوب العلاقات حاليا بين النظام الإماراتي والجنرال خليفة حفتر على خلفية ما تكبده من خسائر مؤخرا في ليبيا، وهو ما انعكس في تصريحات المسئولين الإماراتيين. وذكرت المصادر أن النظام الإماراتي لجأ في هذه المرحلة إلى تجميد دعمه العسكري والمالي إلى ميليشيات حفتر وإجراء تقييم ميداني وسياسي للموقف بالنظر إلى المأزق الكبير الذي يعانيه حليفه في ليبيا. *صراع مكتوم ويعيش المشهد الليبي، ما بعد انهيار مليشيات حفتر وقوات حلفائه، صراعا مكتوما في دهاليز العواصم الكبرى، وفي أوساط معسكر حفتر، شرق ليبيا، حيث يحاول حلفاؤه ضبط الأوضاع قبل خروجها عن السيطرة بعد تصاعد موجة الانشقاقات من قبل عسكريين وزعماء قبليين موالين له. ويبدو أن فشل حفتر العسكري وانهياره المفاجئ أوقع حلفاءه في حرج كبير. ففي الوقت الذي تحاول روسيا، الواجهة الأولى لداعمي حفتر بالمرتزقة، عرقلة تقدم قوات حكومة الوفاق باتجاه سرت، والدخول في مفاوضات مع تركيا، حليف حكومة الوفاق الأبرز، من أجل الاتفاق على وقف لإطلاق النار، شكل الغياب الفعلي لحفتر عن معسكره في شرق البلاد عامل تهديد آخر قد ينذر بانجراف الأوضاع داخل أراضي سيطرته إلى مواجهات مسلحة. ومنذ إطلاقه لما سماها “عملية الكرامة” في إبريل من عام 2014، اعتمد حفتر على الفصائل القبلية في شرق ليبيا كقوام لقواته، قبل أن تتوسع جبهة مؤيديه القبليين لتشمل قبائل أخرى في وسط وجنوب البلاد، من بينها قبائل من أنصار النظام السابق، وأخرى من فصائل المعارضة التشادية والسودانية. *البحث عن بديل أكدت مصادر عسكرية وسياسية وبرلمانية ليبية، تحدثت على وجود توافق إقليمي ودولي على ترشيح اللواء فرج أبوغالية بديلا عن حفتر، وبدء العودة لمحادثات اللجنة العسكرية (5+5) للخروج بمؤسسة عسكرية موحدة في البلاد ذات طبيعة دفاعية، يترأسها مجلس عسكري مؤلف من ستة ضباط. وينتمي أبوغالية إلى قبيلة الفرجان التي ينتمي إليها حفتر، وهو شخصية عسكرية بارزة في نظام القذافي، تولى العديد من المناصب، آخرها منصب نائب رئيس جهاز الأمن، قبل أن يعتقله الثوار في نهاية عام 2011 ويودع السجن، لكنه غادر ليبيا في منتصف عام 2018 بعد الإفراج عنه، وأقام في القاهرة منذ ذلك الوقت. ورغم أن المشاورات التي تجري في كواليس عواصم تتدخل في الملف الليبي، من بينها القاهرة وأنقره وموسكو، لم تنته إلى إجراءات واضحة بشأن التوافق في الجانب العسكري، خصوصا في ما يتعلق بمدينة سرت، وسط البلاد، وقاعدة الجفرة، وسط جنوب البلاد، وما إذا كانتا ستشكلان النقاط الأخيرة التي ستقف عندها قوات “الوفاق”، إلا أن قرار القاهرة وحلفائها بإنهاء دور حفتر في ليبيا يبدو أنه جلب لها متاعب غير محسوبة حول إمكانية تفكك جبهة حفتر في شرق البلاد. وعلاوة على سعي واجهات قبلية تتصدر زعامة قبائل بارزة في شرق ليبيا، منها قبيلة العبيدات والعواقير والمغاربة، لاستباق أي تغيير، بعد اختفاء حفتر، بالتنسيق بينها للاستيلاء على المعسكرات المهمة في شرق البلاد، يبدو أن الفصائل المسلحة التي لا تزال تحافظ على ولائها لحفتر بدأت هي الأخرى في التململ. وشهدت أجدابيا ، مواجهات مسلحة لعدة ساعات بين مليشيا الكاني المنسحبة من ترهونة، والتي توجد في أجدابيا معسكرات لها، وبين قوة مكافحة الظواهر السلبية ومديرية أمن أجدابيا، بسبب خلافات بين أفراد القوتين، في الوقت الذي ألقت فيه مجموعة مسلحة غير معروفة القبض على اللواء كامل الجبالي، آمر المنطقة العسكرية الوسطى التابعة لحفتر، وفق مصدر برلماني رفيع من طبرق. وأوضح البرلماني أن المجموعة المسلحة، والتي يبدو أنها على صلة بالمخابرات المصرية، ألقت القبض على الجبالي بعد أن كان في مهمة نقل أسلحة ثقيلة ومتوسطة من بنغازي إلى معسكرات تخضع لسلطة قبيلة العواقير في شرق بنغازي. وأكد البرلماني، أن ما لا يقل عن خمسة ضباط بارزين في صفوف حفتر هربوا خارج البلاد، فيما يجري ضباط آخرون من أمراء الكتائب والمعسكرات في مناطق أجدابيا ودرنة ومرتوبة وطبرق اتصالات مباشرة مع زعماء قبيلتي العبيدات والمغاربة. ويرى الناشط السياسي الليبي عقيلة الأطرش، أن سياسة إقصاء حفتر من المشهد بشكل تدريجي تهدف إلى إتاحة الوقت الكافي لحلفائه لترتيب أوراقهم داخل معسكره، ومحاولة لملمة شتات إرث سياسته العسكرية غير الحكيمة داخل صفوف حلفائه القبليين. وأوضح الأطرش، أن المفاوضات العسكرية والسياسية لا يمكنها أن تبدأ أو تخطو أي خطوة في ظل تشتت معسكر حفتر، لافتا إلى أن سعي رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح لأن يكون الشخصية السياسية الممثلة للشرق الليبي لا تزال متعثرة بسبب التباين حتى بين حلفاء حفتر الإقليميين والدوليين. ولفت، في الوقت ذاته، إلى إمكانية أن تلعب القبائل الكبرى في شرق ليبيا دورا إيجابيا أو سلبيا بسبب نفوذها. وتعتبر منطقة الهلال النفطي، وصولا إلى أجدابيا شرقا، منطقة نفوذ قبيلة المغاربة، فيما تسيطر قبيلة العبيدات على أقصى الشرق الليبي، الذي يبدأ من مدينة البيضاء. وتعتبر المنطقة الواقعة من المرج، مركز حكم حفتر العسكري، وصولا إلى الأجزاء الشرقية من بنغازي، مناطق نفوذ قبيلة العواقير، وتمثل العلاقة القلقة مع حفتر طيلة سنوات القاسم المشترك بين القبائل الثلاث.
1779
| 20 يونيو 2020
أعلنت السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة أن طائرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر وصلت إلى فنزويلا في زيارة غير معلنة. وتتبع فريق الرصد والتحقق في الجزيرة نت رقم تسجيل الطائرة التي تقل حفتر في زياراته الخارجية السابقة، وتبين أنها طائرة خاصة من طراز فالكون 900 (falcon 900) تحمل رقم التسجيل P4-RMA. وطبقا لموقع الجزيرة نت فانه وبمراجعة مواقع رصد حركة الطيران المدني، تبين أن نفس الطائرة تحركت يوم الأحد 7 يونيو/حزيران الماضي من نواكشوط في موريتانيا إلى مطار كاراكاس بفنزويلا، وقد ظهر حفتر في مرات عدة أمام هذه الطائرة في زيارات سابقة. كما أظهرت بيانات من مواقع الملاحة الجوية، قيام نفس الطائرة بزيارة سابقة إلى كراكاس يوم 24 أبريل/نيسان الماضي، وهي من تصنيع شركة سونيغ إنترناشيونال برايفت جت (Sonnig International Private Jet)، وهي شركة سرية تتخذ من الفجيرة في دولة الإمارات مقرا لها. وبحسب تقارير صحفية، فإن هذه الشركة تحولت في السنوات الأخيرة إلى واحدة من مزودي حفتر بالسلاح في الشرق الليبي. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تحقق في علاقات مشبوهة بين حفتر وكراكاس، وصفقات نفطية غير نظامية يتورط فيها وسطاء إماراتيون، ونشرت الصحيفة الأسبوع الماضي معلومات حول تحقيقات أميركية بشأن محاولات لإقامة صفقات للنفط بين حفتر وفنزويلا عبر شركة شحن مقرها في دبي. ونقلت عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وليبيين قولهم إن الأمم المتحدة وحكومة الوفاق تشاركان في التحقيقات التي تطال شركة شحن بحرية يشتبه في أنها تساعد حفتر على تسويق النفط في البحر المتوسط. كما نقلت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تحقق أيضا في زيارة قام بها حفتر إلى كراكاس للتوسط في صفقات النفط والوقود.
1781
| 11 يونيو 2020
أعلن مجلس النواب في مدينة طبرق شرقي ليبيا، فجر امس، رفض انقلاب الجنرال خليفة حفتر، مؤكدا دعمه مبادرة رئيس البرلمان عقيلة صالح، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. جاء ذلك في بيان صادر عن 11 عضوا بارزا بمجلس نواب طبرق، الذي لم يعُد يحضر اجتماعاته سوى نحو خُمس النواب من إجمالي 200. وقال البيان إنه يدعم دعما كاملا مبادرة صالح كحل سياسي نهائي للأزمة الليبية. وأضاف أن مبادرة صالح تحمل حلولا جذرية للأزمة الليبية، تتمثل في تشكيل السلطة التنفيذية على أساس الأقاليم الثلاثة التاريخية (طرابلس، برقة، فزان). وأوضح أنها تتضمن أيضا آلية الاختيار واتخاذ القرار وتوزيع عادل للثروة بين الأقاليم، وتعيين لجنة جديدة من الخبراء لوضع دستور توافقي بعيد عن المغالبة. واختتم البيان بدعوة جميع الأطراف إلى قبول المبادرة وعدم الالتفاف عليها أو تفريغها بالانتقائية التي أفسدت كل التسويات السياسية في ليبيا. ومع توالي هزائم حفتر في الغرب الليبي، أعلن صالح نهاية أبريل/ نيسان الماضي، مقترحا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، تتمثل أبرز بنوده في إعادة تشكيل مجلس رئاسي من 3 أعضاء بدل 9، بحيث يختار كل إقليم ممثله في المجلس بالتوافق أو الانتخاب، وتحت إشراف أممي. وعقب ذلك مباشرة، أعلن حفتر تنصيب نفسه حاكما على البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات السياسي، ما مثّل انقلابا جديدا له، لكن كان المتضرر الأكبر هذه المرة، مجلس نواب طبرق ورئيسه صالح، أكبر داعم سياسي له. ولم يتمكن حفتر من الإطاحة بمجلس نواب طبرق ورئيسه صالح، إذ تحصن بقبيلته (العبيدات، كبرى قبائل الشرق)، وأشهر في وجه الجنرال الانقلابي ورقة الدعم الدولي.
1136
| 26 مايو 2020
وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج هجمات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، بأنها جنونية ومؤشر على قرب نهاية مشروعه للاستيلاء على الحكم. وقال السراج، في بيان، إن الأعمال الجنونية لمجرم الحرب الإرهابي هذه الأيام، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، دليل ضعف ويأس بعد هزائمه المتتالية، ومؤشر على قرب نهاية مشروعه الدموي للاستيلاء على الحكم. وأضاف: انتهاكات حفتر وجرائمه البشعة لن تزيدنا الا إصراراً على الضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة. وتابع لن يقف أمامنا أي عائق لتوفير ما يحتاجه المجهود الحربي لإتمام هذه المهمة. كما استنكر السراج التنديدات الدولية لـجرائم حفتر، قائلا: لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة للمجتمع الدولي، والعاجزة عن تسمية المعتدي ومحاسبته وإيقاف من يدعمه. وفي وقت سابق شنت مليشيا حفتر هجمات صاروخية على أحياء سكنية بالعاصمة، كما قصفت مطار معيتيقة الدولي بأكثر من 80 صاروخا، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين بينهم امرأة وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة الليبية. وتأتي هجمات حفتر عقب ساعات من إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الهجمات العشوائية التي تشنها مليشيا حفتر على المناطق المأهولة في طرابلس قد ترقى إلى جرائم حرب. وقد تجددت الاشتباكات المسلحة بين الجيش الليبي ومليشيا حفتر جنوبي طرابلس. وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي: الاشتباكات تجددت بمحور صلاح الدين جنوبي طرابلس بعد هجوم شنته قواتهم على تمركزات لمليشيا حفتر. وأضاف المجعي: الاشتباكات لا تزال مستمرة بالمحور، ويتم التعامل مع تمركزات مليشيا حفتر بالمدفعية الثقيلة. وأوضح المجعي أن قواتهم تمكنت من تدمير عربتين جراد لمليشيات حفتر، التي استهدفت الأحياء السكنية بطرابلس، وكانت تتمركز بمعسكر اليرموك جنوبي العاصمة. من جهته، نقل مراسل الجزيرة في ليبيا عن مصدر طبي رسمي أن 17 ليبيا قتلوا وأصيب 59 آخرون جميعهم من المدنيين، جراء قصف عشوائي بصواريخ غراد وقذائف هاون أطلقها مسلحون تابعون لقوات حفتر على مناطق وأحياء سكنية في العاصمة طرابلس خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وأكد المصدر الرسمي في وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني أن من بين القتلى نساء وأطفالا، وأن أغلب الجرحى الذين تفاوتت إصاباتهم أصيبوا بقذائف وصواريخ عشوائية سقطت على مناطق وأحياء سكنية في جنوب العاصمة وشرقها وشمالها، أبرزها بوسليم وتاجوراء وسوق الجمعة. ووفقا للمصدر، فإن القصف أسفر عن وقوع أضرار بليغة في ممتلكات المدنيين، وأدى إلى تدمير بيوتهم وسياراتهم، مما اضطرت معه بعض الأسر للنزوح من منازلها.
668
| 11 مايو 2020
أعلنت قوات الحكومة الليبية، تحييد 70 عنصرا من مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بين قتيل وجريح، بضربات جوية استهدفت قاعدة الوطية الجوية ومحيطها. جاء ذلك بحسب تصريح للمتحدث باسم الجيش محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر فيسبوك. وتواصل القوات الحكومية محاصرة قاعدة الوطية، عقب مقتل آمر حمايتها أسامة مسيك، الثلاثاء الماضي، خلال عملية التحرير المتواصلة. وقال قنونو إن سلاح الجو نفذ 6 ضربات داخل قاعدة الوطية الجوية وفي محيطها، وطرق الإمداد إليها، استهدفت خلالها آليات عسكرية تابعة لحفتر. ولفت إلى أنه نتج عن هذه الضربات تحييد 70 عنصرا من مليشيات حفتر الإرهابية بين قتيل وجريح. والوطية الجوية، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
1098
| 10 مايو 2020
أعلنت قوات الحكومة الليبية سقوط قتلى وجرحى مدنيين، امس إثر استهداف مليشيات الانقلابي خليفة حفتر محيط مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس بأكثر من 80 صاروخا. جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة للحكومة عبر فيسبوك. وأفاد البيان بأن مليشيات حفتر الإرهابية تقصف الأحياء السكنية في محيط مطار معيتيقة وباب بن غشير، بطرابلس بأكثر من 80 صاروخا. وأضاف أن هذه الهجمات تسببت في مقتل مواطنين وعدد من الإصابات (دون تحديد عدد) وفق تقارير أولية. وقالت وزارة المواصلات بحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا إن القصف الذي تعرض له مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس تسبب في أضرار، وطال طائرات خرجت عن الخدمة بالكامل، ومن بينها طائرة كانت تستعد للإقلاع إلى إسبانيا لإعادة الليبيين العالقين هناك. وأضافت أن القصف أدى أيضا إلى احتراق خزانات الوقود وسيارات الإطفاء وبعض السيارات الخدمية وسيارات تموين وتدمير أجزاء من محطة الركاب وساحة وقوف الطائرات وغيرها، حسب المكتب الإعلامي للوزارة. وأعلنت عملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق تعرض المطار صباح امس، لقصف بصواريخ، مما تسبب في عدد من الأضرار، متهمة مليشيات اللواء حفتر بتنفيذ الهجوم. وطالب المكتب الإعلامي لوزارة المواصلات المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال المطارات والطيران المدني والنقل الجوي بـ«ضرورة إدانة هذا العدوان»، مشيرا إلى أن مطار معيتيقة هو المطار المدني الوحيد في العاصمة طرابلس، وأن القصف يكلف شركات الطيران وعلى الأخص الخطوط الليبية مزيدا من الخسائر المباشرة. ونقلت قناة ليبيا الأحرار المحلية عن مصدر حكومي لم تسمه، ان طائرة الخطوط الليبية (حكومية)، التي أصيبت نتيجة قصف مليشيا حفتر لمطار معيتيقة، كانت تستعد للإقلاع نحو إسبانيا. وأفاد المصدر أن عائلات من دول أوروبية مختلفة، منها هولندا وألمانيا وإسبانيا كانت عالقة في ليبيا. كانت على متن طائرة أُصيبت بالقصف. وأشار إلى أن القصف أصاب ركاب الطائرة بالهلع؛ ما أدى إلى حالات إغماء لدى بعضهم، بينهم طفل في العاشرة من العمر. وفي وقت سابق امس استهدفت مليشيا حفتر مطار معيتيقة ومحيطه بأكثر من 80 صاروخا، حسب ما أعلنت القوات الحكومية في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب. وأوضح البيان، أن قصف المطار تسبب في اشتعال النيران بحظيرة خزانات وقود الطيران، وخروج طائرتين من طراز إيرباص 320 و330 عن العمل بعد تضررهما بشظايا الصواريخ. تأتي هذه الهجمات عقب ساعات من إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الهجمات العشوائية التي تشنها مليشيا حفتر على المناطق المأهولة في طرابلس قد ترقى إلى جرائم حرب. وارتفع عدد القتلى المدنيين نتيجة قصف مليشيا حفتر منطقة باب بن غشير في العاصمة الليبية طرابلس، إلى 3 بينهم امرأة. وقال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بالحكومة الليبية أمين الهاشمي، إن عدد القتلى ارتفع إلى 3 بينهم امرأة. وذكر الهاشمي أن القصف تسبب أيضًا بسقوط عدد من الجرحى لم يحدده، مشيرًا أنهم يتلقون العلاج في مستشفى أبوسليم. وفي وقت سابق امس، قال أسامة علي الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ إن مواطنا مدنيا قتل وأصيب آخرون نتيجة سقوط قذائف على منطقة باب بن غشير.
720
| 10 مايو 2020
أرسلت الإمارات دعما عسكريا إضافيا يشمل طائرات للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في حين أكدت واشنطن أنها لا تدعم الهجوم على طرابلس، التي شهدت قصفا متجددا استهدف مقر إقامة السفيرين الإيطالي والتركي وأوقع ضحايا. فقد أكد مصدر رفيع المستوى بحكومة الوفاق الوطني الليبية أن الإمارات منحت حفتر طائرات حربية وطائرات شحن. وقال المصدر للجزيرة إن الطائرات التي وصلت الأيام الماضية إلى قاعدة الجفرة الجوية (وسط الجنوب الليبي) الخاضعة لسيطرة حفتر؛ كانت على متنها أسلحة وذخائر وضعت في مستودعات القاعدة. وأشار المصدر إلى أن قاعدة الجفرة تشهد تحركات كبيرة منذ أيام تجهيزا لعملية جوية قد تنطلق منها الأيام القادمة، حسب المصدر. وكان الناطق الرسمي باسم قوات حفتر أحمد المسماري تحدث الأربعاء عن نية سلاح الجو التابع لحفتر شن عملية جوية الأيام المقبلة تحت مسمى عملية طيور أبابيل. ومؤخرا، أعلنت الإمارات مجددا دعمها لحفتر، وكانت قدمت له في السابق دعما عسكريا كبيرا شمل أسلحة متطورة ومرتزقة، ولكن شحنة العتاد الجديدة تأتي بعد تعرض قواته لخسائر، أهمها فقدانه مدن الساحل الغربي. من جهة أخرى، قال هنري ووستر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده لا تدعم الهجوم الذي تشنه قوات حفتر منذ أبريل 2019 على طرابلس. وأضاف ووستر -في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس الاول إن الهجوم على العاصمة يحول الموارد بعيدا عما يعتبر أولوية لواشنطن، وهو محاربة الإرهاب. وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيم جيفري إن ميدان المعركة في ليبيا قد يشهد مزيدا من التعقيد. وأشار في هذا السياق إلى أن نظام الأسد يعمل على نقل مقاتلين سوريين أو من دولة ثالثة إلى ليبيا، بالإضافة إلى العتاد العسكري. وكان تقرير سري للأمم المتحدة أشار إلى استعانة حفتر بمقاتلين سوريين، بالإضافة إلى انتشار نحو 1200 من عناصر شركة فاغنر الأمنية الروسية، وبعضهم يقاتل في الخطوط الأمامية ضد قوات حكومة الوفاق الوطني بضواحي طرابلس الجنوبية. ونقلت السفارة الأمريكية في ليبيا على حسابها في تويتر عن الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستستمر في الضغط على روسيا وتركيا والإمارات وغيرها من أجل تشجيع حكومة الوفاق وقوات حفتر على العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية الأمم المتحدة. وأضافت السفارة أنها تتطلع إلى وقف دائم لإطلاق النار كان الطرفان اتفقا عليه في جنيف في فبراير الماضي. ميدانيا، استهدفت قوات حفتر مساء أمس الاول بصواريخ غراد محيط إقامة السفيرين الإيطالي والتركي في منطقة زاوية الدهماني بطرابلس، مما أسفر عن مقتل عنصرين من القوات الأمنية المكلفة بحماية المقرات الدبلوماسية. وأفاد مراسل الجزيرة بأن وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة أجرى اتصالا مع السفيرين الإيطالي جوزيبي بوتشيني والتركي سرهات أكسين للاطمئنان عليهما. وقالت الخارجية الليبية إن قصف قوات حفتر كان قريبا من مقري إقامة السفيرين الإيطالي والتركي، وهو ما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، اللذين يدعوان لحماية البعثات الدبلوماسية. أما السفير التركي فقال في رسالة لرويترز إن صاروخ غراد سقط على مبنى المحكمة العليا المجاور لسفارة بلاده، وإن صاروخا آخر سقط قرب وزارة الخارجية الليبية. من جهتها، نددت الخارجية الإيطالية فجر أمس الجمعة بالهجوم الصاروخي الذي شنته قوات حفتر على عدد من المناطق في طرابلس. وأضافت أن الهجوم تسبب في مقتل شخصين على الأقل في المنطقة التي يوجد فيها مقر إقامة السفير الإيطالي. كما ندد الاتحاد الأوروبي بشدة باستهداف المدنيين ومقار البعثات الدبلوماسية في ليبيا، ووصف ذلك بغير المقبول. وكان قصف قوات حفتر استهدف قبل ذلك مناطق قرب مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، وكذلك ميناء طرابلس البحري، ولم يتسبب قصف تلك المناطق في أي خسائر بشرية. كما قصفت بصواريخ غراد مناطق سكنية في ضاحيتي أبو سليم وتاجوراء؛ مما أسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين. من جهته، أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق أن سلاح الجو التابع لها نفّذ أمس 12 ضربة جوية، استهدفت تسع منها قاعدة الوطية الجوية، وأسفرت عن مقتل 13 من المسلحين الموالين لحفتر، وتدمير خمس آليات، كما أعلن متحدث باسم قوات الوفاق لاحقا أن ستة من المسلحين المتحصنين بالقاعدة سلموا أنفسهم لها. وفي السياق، أعلنت قوات الحكومة الليبية، أمس، تحييد 15 مسلحا من مليشيات الجنرال الانقلابي حفتر في ضربات جوية بمحيط قاعدة الوطية، غرب العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات الحكومة، محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر فيسبوك. وقال قنونو إن سلاح الجو نفّذ ضربات جوية صباح الجمعة في محيط قاعدة الوطية الجوية 42 كلم عند ما يُعرف بطريق المسح. وأضاف أن الضربات أسفرت عن تدمير 7 آليات مسلحة وتحييد 15 عنصرا من مليشيات حفتر الإرهابية. والوطية الجوية، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزًا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس. من جهته، شدد المجلس الرئاسي للحكومة الليبية على أن العمليات ضد مشروع حفتر الانقلابي في محيط قاعدة الوطية لا تستهدف أية مدينة أو مكون اجتماعي. وأوضح في بيان منفصل أن عملية تحرير قاعدة الوطية هدفها تحييدها حتى لا تكون كما كانت مصدرا لشن الغارات والاعتداءات على المدنيين، وبؤرة تجمع المليشيات والمرتزقة الإرهابيين. وأضاف المجلس أن العمليات العسكرية لا تستهدف أية مدينة أو مكون اجتماعي، بل هدفنا أن تعيش جميع مدننا في أمن وسلام بعيدا عن أي تهديد. وشدد على أن حربنا تنحصر فقط ضد المعتدين ومرتزقتهم، وفي سبيل إنهاء المشروع الانقلابي السلطوي الذي يحاول إحباط أمل الليبيين وتطلعهم لإقامة دولتهم المدنية الديمقراطية. وتواصل القوات الحكومية محاصرة قاعدة الوطية، عقب مقتل أسامة مسيك، آمر حماية القاعدة الوطية، الثلاثاء الماضي، خلال عملية التحرير.
1519
| 09 مايو 2020
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
20824
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18900
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
12350
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9614
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7884
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6872
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6110
| 10 سبتمبر 2025