رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئاسي الليبي يطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين

طالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، اليوم، البعثة الأممية في ليبيا، بـالتحرك الجاد والفعال لحماية المدنيين، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات تطيب خواطر المتضررين. وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل 3 أطفال نتيجة قصف قوات خليفة حفتر، أحد الأحياء بمنطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس، حسب بيان صادر عن المجلس. وأدان المجلس في بيانه، بأشد العبارات، قصف مليشيات حفتر لعمارات سكنية بمنطقة صلاح الدين، والذي يأتي بعد أسبوع من جريمة مماثلة بمنطقة الفرناج، راح ضحيتها 3 فتيات. وأكد المجلس أن كل يوم يمر دون اتخاذ إجراءات رادعة، سيؤدي إلى مزيد من قتل المدنيين. وأشار المجلس إلى أن قوات حفتر تشجعت على ارتكاب هذه الجرائم، لغياب الموقف الدولي الحازم والرادع محملا البعثة الأممية المسؤولية. ولفت البيان إلى أن الجهات المختصة لحكومة الوفاق، تقوم بتوثيق هذه الجرائم وستنسق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لتقديم الجناة للعدالة. وتابع: سيكون الرد شديدا في ميدان المعركة، ملتزمين في الوقت نفسه بقواعد الحرب واتفاقيات جنيف. وقال المجلس إن هذه الجرائم أصبحت عملا متصلا وممنهجا هدفه الإرهاب وإثارة الرعب بين المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. وفي وقت سابق، أعلنت الوفاق، مقتل 3 أطفال، جراء تعرض جنوبي العاصمة طرابلس لقصف بقذائف هاون أطلقتها قوات حفتر. ومنذ أسبوع، قتلت 3 شقيقات، وأصيبت الأم والأخ، إثر قصف طيران تابع لقوات حفتر، منزلا بمنطقة الفرناج، في العاصمة.

830

| 22 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
المدعي العام الليبي يأمر بالقبض على حفتر و3 آخرين

أصدر المدعي العام العسكري في ليبيا، أوامر بالقبض على اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وثلاثة آخرين، على خلفية عمليتي خطف وقتل لمواطنين. وقال مكتب المدعي العام العسكري، في بيان: نأمر بالقبض على كل من خليفة حفتر، عون الفرجاني (عميد متقاعد)، عبد الرزاق الناظوري (عقيد متقاعد) والشارف مسعود ضو (عقيد متقاعد). وأرجع أوامر القبض إلى شكوى مقدمة من المعتدى عليه حسام أبو عجيلة، بشأن واقعة خطف وقتل المجني عليهم: أبو عجيلة علي محمد، مهند أبو عجيلة وحمزة عمار، وكذلك خطف وإيذاء رابع، هو حسام أبو عجيلة، في منطقة اسبيعة (جنوبي العاصمة طرابلس)، يوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي، من جانب مجموعة مسلحة روسية الجنسية بقيادة المتهمين المذكورين أعلاه. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، إلا أن الهجوم فشكل في كل مراحلة. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبين

2267

| 22 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
السراج يطالب بوقف دعم القاهرة وأبوظبي لحفتر

استنكر رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فايز السراج ما تقدمه مصر والإمارات من دعم مباشر لمن وصفه بمجرم الحرب واللواء المتمرد خليفة حفتر. وذكّر السراج خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بأن قوات الحكومة هي التي حاربت تنظيم داعش وأخرجته من مدينة سرت. ودعا رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق فيما يجري في بلاده، وطالب بإدراج حفتر على قائمة العقوبات الدولية ومحاسبة داعميه. وأعرب السراج عن أسفه لكون ليبيا تمرّ بأزمة خطيرة بسبب تدخل أجنبي سلبي، منتقدا أدوار كلّ من الإمارات التي سمحت لنفسها بأن تكون منصة إعلامية للميليشيات، ومصر التي تريد إعطاء دروس لليبيا، مشيرا إلى العثور على صواريخ فرنسية في منطقة انتزعتها قواته من قوات حفتر. واعتبر أن ما شجّع مجرم الحرب هذا هو حصوله على دعم دول أجنبية، لكنه أكد سنهزمه بغضّ النظر عمّن يدعمه، مؤكّدا رفضه أي حوار مع حفتر، وبمبادرة من فرنسا وإيطاليا، سيعقد اجتماع دولي بشأن ليبيا في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، أن طائرات إماراتية مسيّرة، قصفت، أمس، مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، وقالت عملية بركان الغضب التابعة للوفاق في بيان، إن استهداف طيران الإمارات الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر، استمرار للسجل الإجرامي لحفتر في استهداف البنى التحتية والمطارات، واعتبرت في البيان المقتضب، أن القصف محاولة يائسة منه حفتر لتعويض خسائره، التي مني بها في ضواحي طرابلس خلال عمليته التي أطلقها منذ خمسة شهور للسيطرة على العاصمة، ولم يوضح البيان نتائج الاستهداف، وما هي الخسائر الناجمة عن القصف الجوي، وفي وقت سابق ، أفاد شهود عيان للأناضول، بأن طيران حربي قصف ، مطار معيتيقة، المتوقف عن العمل منذ بداية الشهر الجاري. وكشف آمر غرفة العمليات المشتركة في ليبيا أسامة جويلي أن دولا داعمة للواء حفتر بدأت تلجأ إلى خدمات شركات، بعضها من روسيا، لتجنيد مرتزقة للقتال مع ميليشيا حفتر في ليبيا، وتداول ناشطون ليبيون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورا لمستندات وخطط عسكرية مكتوبة بخط اليد وصورا شخصية وهواتف نقالة وبطاقات ائتمان مصرفية لمرتزقة من شركة فاغنر الروسية، وكشف وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا في لقاء مع قناة محلية عن استعانة قوات حفتر بمرتزقة من ميليشيا الجنجويد بالسودان وشركة فاغنر لدعمه في مواجهات طرابلس، متهما دولا لم يسمها بمساعدة حفتر في هذا الشأن، وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أكثر من 100 مرتزق روسي من مجموعة فاغنر - التي يرأسها يفغيني بريغوزين وصلوا هذا الشهر إلى شرق ليبيا لدعم قوات حفتر في محاولاتها للسيطرة على العاصمة طرابلس. وفي غضون ذلك، قرر السودان الخميس إغلاق حدوده مع ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى بسبب مخاوف أمنية، بحسب ما أعلن المجلس الحاكم للبلاد، في أول قرار من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير. وذكر المجلس العسكري المدني الحاكم في اجتماع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور انه في اجتماع مع حكومة جنوب دارفور، أمر المجلس بإغلاق الحدود مع ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى لتهديدها أمن واقتصاد البلاد. طائرات إماراتية مسيّرة قصفت مطار معيتيقة من جانبه، دعا رئيس النيجر محمدو يوسوفو إلى إشراك الاتحاد الأفريقي في مساعي حل النزاع الليبي والى منح قوة الأمم المتحدة في مالي تفويضا أكبر في مواجهة المسلحين الجهاديين. ولخص يوسوفو وهو أيضا الرئيس المباشر للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بذلك موقف نظرائه في دول الساحل الذين عبروا عنه هذا الأسبوع من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة. واضاف : تملك أفريقيا خبرة تأكدت للتو في السودان. ليبيا ضمن القارة الأفريقية، ليبيا أفريقية، ولا يمكن حل المشكلة في ليبيا مع تهميش الاتحاد الأفريقي. يجب تعيين مبعوث خاص مشترك. ليس مبعوثا خاصا للاتحاد الافريقي إلى جانب مبعوث خاص للأمم المتحدة، بل مبعوث خاص واحد للمنظمتين ومن المستحسن أن يكون أفريقيا، للاهتمام بالملف الليبي، وأضاف : في السودان كانت الدولة منهارة تقريبا. صالحنا مختلف الأطراف وأقمنا حكومة. لدينا الآن مؤسسات ستقود المرحلة الانتقالية للوصول إلى انتخابات، هذا ما يجب فعله في ليبيا.

618

| 27 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
الوفاق الليبية تتقدم عبر "بركان الغضب" وتقصف قوات حفتر بالمدفعية والطيران وتجبرها على الانسحاب

كشفت تقارير ميدانية بأن عملية بركان الغضب التي نفذتها القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية مكنتها اليوم السبت من التقدم في جميع محاور القتال الدائرة في العاصمة طرابلس، وشملت العملية قصف بالمدفعية والطيران على قوات خليفة حفتر وأجبرتها على الانسحاب من مواقعها الأمامية. وفي تقرير لها عن الأحداث الراهنة في طرابلس ، قالت الجزيرة إن مراسلها أكد أن حكومة الوفاق الليبية سيطرت على موقع متقدم كانت تتخذه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منصة لإطلاق صواريخ غراد والمدفعية على العاصمة طرابلس. ويقع الموقع في محور السبيعة جنوب غرب طرابلس. كما شنت قوات الوفاق هجوما من عدة محاور على مواقع قوات حفتر في منطقتي عين زارة ووادي الربيع جنوب شرق العاصمة. وقال الإعلام الحربي التابع لحكومة الوفاق إن قوات حفتر انسحبت من مواقعها الأمامية في محور عين زارة. وأضاف أن سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق شنّ عدة غارات على المواقع الخلفية لقوات حفتر في ضواحي مدينتي طرابلس وترهونة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناطق الرسمي باسم قوات الوفاق العقيد الطيار محمد قنونو، قوله إن ما يحدث اليوم بداية تقدم قوات الوفاق في جميع المحاور. وأضاف أن العمليات انطلقت منذ صباح اليوم الباكر وفق خطة عسكرية مُعدة، وبناء على التعليمات الصادرة، وشاركت فيها القوات البرية والطيران الحربي. وأكد قنونو احتدام المعارك في مناطق وادي الربيع وعين زارة والسبيعة جنوب طرابلس، وقال إن قوات الوفاق دمرت عربتي نقل عسكري لقوات حفتر تحملان صواريخ غراد في منطقة وادي دينار جنوب بني وليد. وعلى صفحتها في فيسبوك، نشرت عملية بركان الغضب صورا تظهر إصابة العربتين، وقالت إنهما كانتا في طريقهما لدعم قوات حفتر. وأفادت عملية بركان الغضب التي تقود المعارك ضد قوات حفتر، بأن المدفعية الثقيلة التابعة للوفاق تستهدف اليوم بشكل دقيق تجمعات لقوات حفتر في منطقة السبيعة ومثلث القيو بوادي الربيع، مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية إلى محاور القتال.

1263

| 07 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأممي يبدأ حملة مكثفة لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع في ليبيا

أعلن السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شروعه بحملة مكثفة مع الفاعلين الدوليين من أجل عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بالأزمة الليبية لإنهاء النزاع واستئناف العملية السياسية في البلاد. وقال سلامة، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، اليوم، منذ 4 أبريل الماضي، توسع النطاق الجغرافي للنزاع وألحق خسائر فادحة بالمدنيين والمتقاتلين على حد سواء، مضيفا أنه حتى الآن، تسبب الصراع المسلح في مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 300 شخص بجروح، ونزوح 120 ألف مدني. ويصادف اليوم مرور 5 أشهر على بدء قوات خليفة حفتر هجومها للسيطرة على العاصمة طرابلس، مما تسبب في وقف العملية السياسية النشطة والواعدة والعودة بالبلاد إلى حالة النزاع من جديد، على حد تعبير سلامة. على صعيد آخر، شدد رئيس البعثة الأممية على أهمية الإغلاق التدريجي لجميع مراكز المهاجرين واللاجئين، لافتا إلى أن السيد فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية أصدر، في الأول من أغسطس الماضي، أوامره بإغلاق ثلاثة من هذه المراكز. وقدمت الأمم المتحدة إلى حكومة الوفاق الوطني خطة طوارئ بشأن الخيارات البديلة لاحتجاز المهاجرين واللاجئين، تشمل الإفراج عنهم في المدن مع تقديم المساعدة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم والسماح لهم بولوج سوق العمل والنظر في سبل إيجاد حلول مستدامة لهم خارج ليبيا. وأوضح المبعوث الأممي أنه لا بد من إغلاق هذه المراكز عبر عملية تدريجية ومدروسة يتم من خلالها توفير الوسائل اللازمة لوكالات الأمم المتحدة ذات الصلة لمساعدة هذه الفئة المعرضة للخطر. وبين أن البعثة تتلقى باستمرار تقارير تفيد بالاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين لفترات غير محددة حيث يتعرضون للابتزاز والضرب والاتجار في ظروف احتجاز غير إنسانية بما في ذلك الاكتظاظ الشديد ونقص الغذاء والماء. وفي هذا السياق، أكد سلامة ضرورة توفير التمويل العاجل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 حتى يتسنى مواصلة الاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا في ليبيا بما في ذلك المهاجرون. ونبه سلامة إلى مسألة توريد الأسلحة والذخائر وغيرها من أدوات الحرب، قائلا إن هذا الأمر يفاقم من أعمال العنف في ليبيا، مشيرا إلى أن انتهاك الحظر المفروض على التسليح من جانب الطرفين الرئيسيين في النزاع والدول الأعضاء الراعية لكل منهما بات أمرا عاديا وفي أغلب الأحيان صارخا. ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات حفتر، فيما أعلن سلامة، الشهر الماضي، أن التدخلات الخارجية، وفقدان حد أدنى من الوحدة على المستوى الدولي، شجعا الأطراف المتنازعة في ليبيا على مواصلة الاقتتال، وساهما في استمرار معاناة المدنيين بصورة أسوء مما كانت عليه سابقا. يذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم نددت في وقت سابق بالتحرك العسكري الذي يقوده حفتر ضد حكومة الوفاق، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة في البلاد.

814

| 04 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قوات "الوفاق" تتوعد حفتر بـ "بركان الغضب".. تعرف على تفاصيل العملية الكبرى 

تواصل قوات الجيش الليبي بقيادة حكومة الوفاق المعترف بها دوليا تحشيدها العسكري منذ أيام، في وقت أكد فيه المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع للجيش عن انتهاء الاستعدادات العسكرية لـ العملية الكبرى، ويأتي ذلك على ما يبدو استباقاً لأي جهود دولية، خصوصاً من جانب الأطراف الموالية لقوات اللواء خليفة حفتر، للدفع قدماً باتجاه الحل السياسي، بغية إنقاذ حليفها. وشهدت جبهات القتال اشتباكات مسلحة خلال الأيام الماضية، فقد أعلنت بركان الغضب، الخميس الماضي، عن تقدم في منطقة السبيعة، جنوب شرق العاصمة، وسيطرتها على أغلب أجزائها، كما أعلنت الجمعة عن نجاحها في إجبار 17 مسلحا تابعين لقوات اللواء خليفة حفتر في محور خلة الفرجان على تسليم أنفسهم، لقوات الجيش بكامل عتادهم العسكري. وفي الوقت نفسه، أشار آمر محور عين زاره، يوسف الأمين، في تصريح صحافي، عن سيطرة قوات الجيش على تمركزات جديدة في المحور. لكن المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، مصطفى المجعي، أكد أن العملية الكبرى ضد قوات حفتر لم تبدأ بعد. وقال المجعي إن العملية الكبرى انتهى الاستعداد لها بشكل كامل، لكنها لم تنطلق في انتظار الأوامر العسكرية لبدئها في وقتها المناسب، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.بحسب العربي الجديد. ورغم تمكن قوات الجيش من السيطرة على مدينة غريان، نهاية يونيو الماضي، إلا أن قوات حفتر لا تزال تمتلك مركزا متقدما باتجاه العاصمة ممثلا في مدينة ترهونة، التي توفر عبر طرقات زراعية إمداداً لقوات حفتر المتواجدة في قصر بن غشير وأجزاء من حي عين زاره ووادي الربيع. وفي وقت تشهد فيه جبهات القتال مراوحة ميدانية طيلة أشهر، بعد عجز الطرفين عن إحراز أي تقدم كبير، سيما من جانب حفتر، إذ فشلت قواته أكثر من مرة في إطلاق حملات جديدة باتجاه طرابلس، والارتباك الكبير الذي تعيشه إثر سيطرة قوات موالية للحكومة على مدينة مرزق، جنوب البلاد، وقطع خطوط الإمداد الرئيسية بين قاعدة الجفرة، المركز الرئيس لإدارة العملية العسكرية، وبين قواته جنوب طرابلس، أكدت مصادر عسكرية أن العملية التي تعتزم قيادة قوات الجيش الليبي إطلاقها ستنطلق بشكل أوسع. المصادر قالت إن غارات طيران حفتر الكثيفة في الآونة الأخيرة تأتي كمحاولة للتأثير على قوة العملية المرتقبة، مشيرة إلى أن الاستعدادات كبيرة. وفي تفصيل أكثر أشارت المصادر إلى أن جبهات القتال ستكون في أكثر من اتجاه، من بينها محاصرة ترهونة القريبة من طرابلس وقاعدة الجفرة التي تتخذها قوات حفتر مركزا لقيادة عمليتها العسكرية. وبعد نجاح البعثة الأممية في ليبيا في إقناع طرفي القتال بـهدنة مؤقتة أيام عيد الأضحى الماضي، باتت تأمل عديد الأطراف الدولية في أن تتحول الهدنة إلى وقف دائم للقتال، وسط تصريحات متتابعة لمسؤولين دوليين لحث أطراف القتال على إعادة إحياء العملية السياسية المتوقفة منذ بدء عدوان حفتر على العاصمة طرابلس في أبريل الماضي. وفيما يعتبر مراقبون أن ميل دول موالية لحفتر لتغيير مواقفها الداعمة لحربه على طرابلس في الآونة الأخيرة اعتراف ضمني بفشل حملته العسكرية، وأن دعوتها لعودة العملية السياسية إنقاذ لموقف حليفها، أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن موقفه ثابت من الاستمرار في معركة الدفاع عن العاصمة ودحره للعدوان. وجدد الرئاسي، في بيان له الخميس الماضي، رفضه الجلوس مع من ارتكب انتهاكات حقوق الإنسان في إشارة لرفضه لحفتر شريكا سياسيا، مؤكدا تمسكه بمبادرة رئيسه فائز السراج، المعلن عنها منتصف يونيو الماضي، للخروج من الأزمة عبر عقد ملتقى ليبي لا يشارك فيه دعاة الاستبداد والدكتاتورية. كما نفى المجلس البلدي لمدينة مصراته، التي تشكل قواتها العمود الفقري لقوات الجيش، وجود أي مفاوضات مع قيادات حفتر، مشددا على استبعاد حفتر من أي حوار مستقبلي.

3938

| 24 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
ردا على إسقاط طائرة مسيرة تابعة لها .. مليشيات حفتر تقصف صالة الحجاج بمطار معيتيقة

قصفت قوات المرتزق الليبي خليفة حفتر محيط صالة الحجاج بمطار معيتيقة الدولي شرق العاصمة طرابلس، وقالت سلطات المطار إن حركة الملاحة الجوية بالمطار توقفت اليوم السبت جراء القصف، ويعتبر مطار معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل حاليا في العاصمة الليبية طرابلس التي تتعرض لهجوم من جانب قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر، وبتوقفه يتم إحالة كل الرحلات إلى مطار مصراتة. وقالت قوات حكومة الوفاق في بيان لها إن قوات حفتر قصفت بصواريخ غراد محيط صالة الحجاج بمطار معيتيقة الدولي. وأضافت أن قصف محيط صالة الحجاج يمثل ردا جبانا على إسقاطنا طائرة مسيرة إماراتية من طراز wing loong تابعة للمعتدين، قبيل شنها هجوما في محيط مدينة مصراتة شرقي طرابلس. وفي سياق ذي صلة أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة دوليا إسقاط طائرة بدون طيار محملة بالذخائر قرب مدينة مصراتة، في وقت توقفت حركة الملاحة بمطار معيتيقة الدولي بعد تعرض صالة الحجاج فيه للقصف. وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم تلك القوات تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة بدون طيار في ساعات الصباح الأولى في منطقة أبو قرين التي تبعد 120 كلم غرب مصراتة، حيث كانت تستعد لتنفيذ ضربات داخل المدينة. وأضاف الطائرة تم إسقاطها وكان على متنها خمسة صواريخ موجهة. وفقا للجزيرة نت. من جهته قال مكتب الإعلام في مصراتة إن قوات حكومة الوفاق أسقطت طائرة مسيرة محملة بالأسلحة والذخائر وهي في حالة هجوم، مؤكدا أنها تابعة لقوات حفتر شرق المدينة. ونشرت عملية بركان الغضب في قوات حكومة الوفاق -عبر موقع فيسبوك- صورا تظهر طائرة بدون طيار متوسطة الحجم لونها رصاصي مدمرة، وبجانبها عدد من الصواريخ عليها علم أحمر. وقال الناطق باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو للجزيرة نت إنه صدرت أوامر لجلب الطائرة المحترقة من أجل بدء التحقيقات عن مكان صنعها وكيفية وصولها لقوات حفتر.

1063

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
ليبيا: وقف الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي بعد تعرضه لقصف

قالت سلطات مطار معيتيقة الدولي على صفحتها على فيسبوك إن حركة الملاحة الجوية بالمطار توقفت اليوم السبت بعد تعرضه لقصف . ومطار معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية طرابلس التي تتعرض لهجوم من جانب قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر.

595

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
قوات الوفاق تصد هجوماً على طرابلس

مصادر لـ الشرق: تدمير مخازن ذخيرة وتجمعات لمليشيات سودانية قالت وسائل إعلام ليبية إن قوات الوفاق تمكنت أمس من صد هجوم للمليشيات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في محوري عين زارة وخلة الفرجان بالقرب من طرابلس، واستطاعت تدمير دبابة وعدد من الآليات العسكرية لقوات حفتر. وأفادت الوسائل أن قوات الوفاق حافظت على تمركزاتها في كافة محاور القتال، واستهدف سلاح الجو التابع لها تمركزاتٍ لمُسلحي حفتر في محور خلة الفرجان. وكان سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الوطني قد نفذ طلعات قتالية السبت الماضي على عدة مواقع تابعة لمسلحي حفتر في منطقة وادي الربيع ومطار طرابلس، بعد يومين من قصف آخر لموقع عسكري في منطقة الأصابعة، وأسفر الهجومان عن سقوط قتلى وجرحى. وبدأت قوات حفتر شن هجوم عنيف على تمركزات لقوات حكومة الوفاق بمناطق عين زارة والخلة ووادي الربيع جنوبي العاصمة طرابلس، وسمعت أصوات الاشتباكات بوضوح في الأحياء الجنوبية للمدينة بعد هدوء استمر نحو أسبوع. وقالت وسائل الإعلام إن الهجوم بدأ بعدما تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لحفتر تسجيلا صوتيا لرئيس غرفة العمليات اللواء صالح اعبودة التابع لحفتر بإعطاء تعليماته لاقتحام طرابلس وبدء ساعة الصفر. وفي السياق ذاته، ذكر المركز الإعلامي للواء 73 التابع لحفتر أن قواته تتقدم بشكل مستمر منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس على جميع المحاور. في المقابل، كشفت مصادر مطلعة لـالشرق أن قوات الوفاق استهدفت مواقع تتخذها مليشيات حفتر مخازن للذخيرة ومواقع تتمركز فيها مجموعات من المليشيات السودانية تقاتل مع حفتر في الجفرة، وذلك من خلال ضربات دقيقة وجهتها قوات الوفاق لمليشيات حفتر كبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، مشيرة إلى أن قوات المحور الجنوبي لا زالت مستمرة في جولاتها الاستطلاعية اليومية التي تجوب الصحراء وتعمل على قطع خطوط الإمداد بشكل مستمر وبطرق مباغتة. وقات المصادر إن هذا الهجوم جاء بناء على التعاون المشترك بين المحور الجنوبي في جمع الاستدلالات والمعلومات الدقيقة في الاستطلاع والرصد والتوثيق وبالتعاون مع سلاح الجو بالكلية الجوية. في السياق ذاته، أفادت خارجية الوفاق، بأنها طالبت السلطات التونسية بالتنسيق معها والرجوع إليها قبل اتخاذ أي إجراء بشأن الطائرة الليبية الهابطة لديها. وأضافت الخارجية أن هناك اجتماعات ستعقد بين القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في تونس والخارجية التونسية ووزارة الدفاع في هذا الشأن. وقال مصدر في السفارة الليبية بتونس لليبيا الأحرار، إنها تشكل لجنة مكونة من ملحقيها العسكريين والأمنيين بالقنصلية الليبية في صفاقس للتواصل مع سلطات البلاد، بشأن الطائرة العسكرية الليبية التابعة لقوات حفتر الهابطة بتونس. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية عن اختراق طائرة ليبية المجال الجوي التونسي بمنطقة بني غزال جنوب مدنين. ونقلت وزارة الدفاع التونسية عن قائد الطائرة، في أول تصريحاته، أنه اضطر للنزول بالتراب التونسي جراء عطب. وأوضحت الوزارة أن طائرة عسكرية تونسية تدخلت ووصلت للمكان وتبين أن الطائرة المخترقة عسكرية ليبية من نوع L39 يقودها ضابط طيار برتبة عقيد. وكانت الطائرة قد خرجت من قاعدة براك قاصدة قاعدة الوطية، لافتا أنها من النوع “إل 39” وهو من فئة طائراته، وفق المصدر.

584

| 23 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تحذر من عواقب تصعيد عسكري جديد في ليبيا

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم ، كل الأطراف إلى احترام بنود القانون الدولي الإنساني، الذي يحرم استهداف المدنيين والمرافق الصحية، مذكرة إياهم بالعواقب المترتبة على مخالفة أحكامه. وقالت البعثة في بيان مقتضب، إنها تعمل ما بوسعها مع كافة الأطراف المحلية والخارجية لتجنب التصعيد العسكري وحماية المدنيين من أي استهداف، والاهتمام بمن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم. وجاء تحذير بعثة الأمم المتحدة بعد أن أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، عن قلقه من امكانية وقوع تصعيد عسكري جديد، داعيا البعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى تحرك فعال لوقفه. وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت مؤخرا أن العنف في طرابلس أسفر عن مقتل 1093 شخصا، وإصابة 5752 آخرين، مبرزة أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من طرابلس نتيجة الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

810

| 20 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
13 قتيلاً وجريحاً بقصف حفتر لمستشفى ميداني

قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على سيارة أمام المستشفى الميداني بمنطقة السواني جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، مما أدى لمقتل 3 من قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا واصابة 10 آخرون من الأطقم الطبية، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي قوله إن من بين ضحايا قصف المستشفى مسعفين. وكانت طائرة تابعة لقوات حفتر قصفت مستشفى السواني في يونيو الماضي. وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري من حكومة الوفاق لمراسل الجزيرة في ليبيا بصد قوات الحكومة هجوما لقوات حفتر في محور الزطارنة جنوبي العاصمة. وأكد المصدر سيطرة القوات الحكومية على مواقع جديدة في هذا المحور، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات حفتر. من جهة ثانية اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، فرنسا بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في زحفه نحو العاصمة طرابلس. ونقلت وكالة بلومبرغ عن باشاغا ذكره في مقابلة أجريت معه في مصراتة، أن اعتراف باريس بأنها صاحبة الصواريخ أمريكية الصنع التي عثر عليها في مدينة غريان جنوبي طرابلس، بعد تراجع قوات حفتر منها، يعد مؤشرا على وجود عناصر فرنسية على الأرض يدعمون قوات حفتر. وأعرب باشاغا عن شكوك حكومة الوفاق في صدقية تصريحات باريس بأن تلك الصواريخ المضادة للدبابات تركها أحد فرقها الأمنية المختصة بمحاربة الإرهاب في ليبيا، مؤكدا أن حكومة الوفاق طلبت خبراء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإجراء فحوص للتأكد من ذلك.

709

| 16 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
حفتر يقصف مجلس النواب في طرابلس

قصفت طائرات تابعة للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أمس، مقر مجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، وفق مراسل الجزيرة وشهود عيان.وأوضحت المصادر ذاتها أن القصف استهدف فندق ريكسوس، وسط طرابلس، الذي يتخذه مجلس النواب مقرا له.وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع أضرار مادية بالواجهة الأمامية للمقر، فيما أوضحت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي دمارا في واجهة القاعات، والمدخل الرئيسي، ولم تصدر أي بيانات عن وجود خسائر بشرية.ونقلت صحيفة العربي الجديد عن شهود عيان قولهم إن القصف تم بواسطة صاروخ، مشيرين إلى أنهم سمعوا بشكل واضح صوت الطائرة التي كانت تحلق على مستوى عال. وقرر نحو 50 نائبا من الرافضين لهجوم حفتر على طرابلس، مطلع الشهر الجاري، عقد جلسات رسمية لمجلس النواب، اختاروا خلالها عبدالله الكحيلي، رئيسا جديدا للمجلس. وقالت وزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية إن قصف قوات حفتر لمقر مجلس النواب بطرابلس يضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الجنرال المدعوم من عدة دول، بينها مصر والإمارات وفرنسا. واتهمت حكومة الوفاق، في وقت سابق، دولا داعمة لـحفتر، لم تسمها، بمشاركة طيرانها في قصف أحياء بالعاصمة طرابلس، مؤكدة أن الطائرات التي تستخدمها قوات حفتر لا تمتلك القدرات على تنفيذ غارات ليلية. ويحقق خبراء أمميون في مشاركة عسكرية إماراتية محتملة في النزاع في ليبيا بعد إطلاق صواريخ جو-أرض من طراز بلو آرو في أبريل الماضي، بواسطة طائرات وينغ لونغ من دون طيار الصينية الصنع.

555

| 25 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
كاشفاً تعمد الطائرات الإماراتية تدمير طرابلس .. رئيس منظمة مكافحة التطرف يُوبخ قرقاش

تَصاعدت وتيرة الإِنتقادات الدولية للتدخل الإماراتي في الشأن الليبي كما كشفت الإنتقادات حجم الإنتهاكات الخطيرة للإمارات بحق المدنيين الليبيين عبر إستخدام الطائرات المُوجهة عن بعد في قصف أهداف مدنية ومؤسسات حكومية في طرابلس ، كما كشفت إزدياد وتيرة التدخل الإماراتي العسكري مُنذ قيام خليفة حفتر بمحاولة إقتحام العاصمة الليبية طرابلس بشراكة إِماراتية سُعودية مِصرية. أضحت جُزءً من الصراع ووَجه رئيس مُنظمة كويليام الدولية للأبحاث نعمان بن عثمان رسالة شديدة اللهجة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قِرقاش مُتسائلاً عن الفوائد التي جنتها الإمارات من سفك دماء الليبيين. ووصف بن عثمان الموالين لميليشيا حفتر بالكاذبين، وأنهم أشخاص فخورون بآلة تدمير للإنسان الليبي في إشارة إلى حفتر وحُلفاءه، وأن الطيران الإماراتي قام متعمداً بقصف الأحياء السكنية وسط طرابلس، وأن ما يقوم به حفتر هو الإستعانة بطائرات إماراتية بدون طيار بهدف تدمير مواقع مدنية بهدف إقتحام العاصمة. ووجه بن عثمان السؤال مباشرةً إلى أنور قرقاش :من أنت حتى ترسل الطيارات محملة بالصواريخ والقذائف؟، ومن أنت حتى ترسل الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات حفتر في العدوان على طرابلس؟، وهل تتصور أن كل هذا سيمضي دون أن تدفع الإمارات الثمن؟. وتَابع بِن عُثمان في تسجيل نقلته عنه قناة ليبيا الأحرار أن الليبيين أصبحوا أكثر حَنَقاً على الإمارات وأنهم لن ينسوا كل الضحايا التي سقطت بسبب دعمها المفتوح لعدوان حفتر على طرابلس، كما وجهاً نقداً لاذعاً للوزير الإماراتي لقيامه في أكثر من مناسبة بالحديث بإسم الليبيين وقوله بأن الأولوية هي للأمن والإستقرار في ليبيا وليست للحل السياسي. كما دَعى بن عثمان قرقاش إلى مراجعة مواقف الإمارات في الشأن الليبي وأن عليها أن تدرك ألا علاقة للمجريات بين الفُرقاء في ليبيا وبين المصالح الإماراتية، وقال أن الإمارات فَضلَت التدخل بالصراع القائم في ليبيا وأصبحت جزءاً منه بل وأصبحت تدير العمل العسكري تحت غطاء قوات حفتر. مُشاركة طائرات إمارتية وفي وقت سابق أكد ناشطون ليبيون في مجال حقوق الإنسان إزدياد عدد طلعات الطائرات المُسيرة بدون طيار من قاعدة الخادم الجوية جنوب طرابلس، وأنها شنت طوال شهر أبريل ومطلع شهر مايو الحالي غارات جوية عدة في الأوقات التي تقوم بها قُوات الُلواء المُتقاعد خليفة حفتر بتصعيد الهُجوم على العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق الليبي المُعترف بها دولياً. وذكرت تقارير إعلامية أن القاعدة التي تسيطر عليها الإمارات تحتوي 17 طائرة بينها طائرتي أنتينوف، إضافةً إلى طائرات تجسس وطائرات بدون طيار، ورجح التقارير أن تكون الطائرات الإمارتية المُسيرة عن بعد الأوسع مُشاركةً في محاولة إجتياح العاصمة الليبية طرابلس.

1190

| 13 مايو 2019