رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دين ودنيا

234

"التعاون الإسلامي" تدين التعرض للمقرات الدبلوماسية السعودية

21 يناير 2016 , 02:41م
alsharq
القاهرة - وكالات

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التعرض للمقرات الدبلوماسية السعودية، الأمر "الذي ينافي الضوابط والممارسات الدبلوماسية".

وأشار الأمين العام للمنظمة، إياد مدني، خلال كلمته بالاجتماع الوزاري الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في جدة لمناقشة الاعتداءات التي تعرضت لها مقار دبلوماسية سعودية في إيران، إلى أن التدخل في شؤون أي دولة من الدول الأعضاء يحل بمقتضيات ميثاق المنظمة، الذي ينص على "التقيد الصارم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون التي تندرج أساساً ضمن نطاق التشريعات الداخلية لأية دولة".

وأضاف الأمين العام، خلال كلمته أن استمرار تأزم العلاقات بين بعضِ دول المنظمة يسهِم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الإسلامي، ويكرّس الاصطفافات السياسيةَ أو المذهبيةَ التي تبعد عن التصدي الفعال للتحديات الحقيقية التي تهدد مصير الدول الأعضاء.

وأشار مدني أن "العمليات الإرهابية التي استهدفت عددًا من الدول الأعضاء في باكستان وأفغانستان وتركيا وإندونيسيا وبوركينا فاسو وليبيا والكاميرون ومالي وما يحدث بوتيرة لا تنقطع من قهر واضطهاد على التراب الفلسطيني، يدعونا للمزيد من التنسيق والتعاونِ في إطار مقاربة إسلامية جماعية تنأى عن الحسابات والـمـزايدات الضيقة".

وأوضح أن "واقع الانقسام الإسلامي والخلافات البينية المزمنة يؤثر سلبًا على أداء منظمة التعاون الإسلامي ويضعف من قدرتَها على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها، ويخدش مصداقيتَها أمام الرأيِ العام الإسلامي والدولي".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، إنه من الأهمية الإشارة إلى أن الاعتداءات على بعثة المملكة الدبلوماسية تأتي في إطار السياسات العدوانية لحكومة إيران، وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإمعانها في التحريض والتأجيج، وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية في المنطقة، مؤكدا أن إيران تُعد السبب الرئيسي لحالة التأزم وعدم الاستقرار والحروب التي تشهدها المنطقة.

وأضاف الجبير، أن إيران "دولة عضو لم تحترم ميثاق منظمتنا (التي تضم 57 دولة إسلامية) ولا مبادئها المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف".

وقال "بلغ بحكومة إيران التحدي والاستفزاز إلى الدرجة التي يعلنون فيها، وبتفاخر أن بلادهم باتت تسيطر على 4عواصم عربية وأنهم يدربون (200 ألف مقاتل) في عدد من بلدان المنطقة، مما يشكل دليلاً واضحاً على سياسات إيران الحالية تجاه جيرانها ودول المنطقة العربية".

مساحة إعلانية