رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دين ودنيا

3008

يشفع ويجادل عن قارئه يوم القيامة..

عبدالله النعمة: القرآن الكريم يقوي الإيمان ويحصن العقيدة ويوطد الصلة بالخالق

01 ديسمبر 2018 , 06:40ص
alsharq
محمد دفع الله

أكد فضيلة الداعية عبدالله بن محمد النعمة أن كل مسلم مهما كان مقامُهُ وعلا شأنُهُ إلا وهو محتاجٌ إلى ما يَشدُ أزرَهُ، ويزيدُ في إيمانه ويقينه، ليثبُتَ أمامَ الشهواتِ والشبهاتِ والتحدياتِ.

وقال في خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب "مامنا من أحدٍ إلا وهو محتاجٌ إلى من يؤنسُـهُ إن تطرقت إليـه وَحشةٌ، ويسليهِ ويواسيهِ إن ألمت به مصيبةٌ، ومامنا إلا وهو محتاجٌ إلى ما يَسُرُهُ، ويقوي إيمانَهُ، ويُحصنُ عقيدتَهُ ويوطدْ صلتَهُ بربه تباركَ وتعالى".

وأكد أنه لا تقويَةَ لأزرٍ ولا أُنسَ لنفسٍ ولا تسليةَ لروحٍ، ولا ثباتَ لمعتَقَدٍ، ولا بقاءَ لذكرٍ وأثرٍ مُستطابٍ، إلا بأن يتجِهَ المرءُ اتجاهاً صحيحاً بكاملِ أحاسيسه ومشاعره وقلبه الى كتاب ربه، الى القرآن الكريم، تلاوة وتدبراً وتعلماً وعملاً، فهو المعينُ الصافي الذي لا ينضب، وهو الكنزُ الوافرُ الذي لا يزيدُهُ الانفاقُ إلا غنىً وكثرة، ولا تكرارُ تلاوتهِ إلا حَلاوةً ورغبةً.

 

لا شبيه للقرآن الكريم

وقال إن القرآنُ الكريم لا يُشبهُهُ كلامٌ ولا يأتيه الباطلُ من بين يديهِ ولا من خلفهِ وتنزيلٌ من حكيمٍ حميد، تكفلَ اللهُ بحفظهِ فلا يتطرقُ إليه نقصٌ ولا زيادةٌ، يستطيعُ حفظَهُ واستظهارَهُ الصغارُ والأعاجم، لا تَكلُ الألسنةُ من تلاوته فهو المعجزةُ الخالدةُ والحجةُ الباقيةُ، امر الله بتلاوته وتدبره وجعَلَهُ مباركاً.. وأضاف " هذا الكتابُ يشرحُ الصدورَ، وينورُ القلوبَ ويُذهبُ قسوتَها، ويُلينُ يابِسَها ويوقظُ نائِمَها، ويحي ميتِها فقد روى الترمذي عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله " إن الذي ليس في جوفة شيء من القرآن كالبيت الخرب".

وقال إن للقرآن مع أهله يومَ القيامةِ مواقفُ عجيبـة، في ذلك اليوم الذي لا ينفع مال ولا بنون، ولا تُقبلُ عند الله شفاعة، روى مسلـــم رضي الله عنــه قـــال: سمعت رســـول الله يقول" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " بل إنه يحاجُ ويجادلُ عن صاحبهِ يوم القيامة، روى مسلم عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول " يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تقدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما " وللقرآن صحبةٌ، فمن أحسنَ صُحبةَ القرآن، أحسنَ القرآنُ صحبَتَهُ، وصحبةُ القرآن تصحبُ العبدَ حتى تقودَهُ إلى الجنة في درجاتها العالية... أخرج أبو داوود والترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقال لصاحب القرآن: أقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتَكَ عند أخر آية تقرؤهـا".

لا ثبات للدين بغيره

ودعا فضيلة الداعية النعمة الى تلاوة القرآن فقال: "وأقبلوا عليه تلاوةً وتعلمًا وحفظًا وعملا، ففي ذلك الخير الكثير والأجر العظيم ". ووجه خطيب جامع الإمام رسالة الى من أراد صلاح قلبه، وأراد الثبات على دينه، وأراد أن يجد للعبادة حلاوة وللطاعة لذة.. فقال: فيا من يصيبك ضيق شديد، وتحس بكآبة مستمرة، يا من لا تجد لذة العبادة، ولا أنس الطاعة، يا من يحس ظلمة في صدره وقسوة في قلبه، يا من يريد التوبة والرجوع إلى الله تعالى عليك بتلاوة القرآن، بقلب وجل خائف وبخشوع وتدبر.

اقرأ المزيد

alsharq "كيف أصبحت" يناقش أثر الإحسان على الإنسان

استضافت حلقة اليوم من برنامج كيف أصبحت، الذي يبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم فضيلة الشيخ د. كمال... اقرأ المزيد

5329

| 25 أبريل 2019

alsharq وزارة الأوقاف: "إسلام ويب" ينتج عروضاً مرئية بلغات متعددة

قام موقع إسلام ويب بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنتاج أكثر من 6500 من العروض... اقرأ المزيد

4392

| 25 مارس 2019

alsharq د. محمد المري: الصبر أكبر نعمة يعطيها الخالق لعباده

قال فضيلة د. محمد راشد المري الأستاذ بكلية الشريعة إن الصبر من الدين هو بمنـزلة الرأس من الجسد،... اقرأ المزيد

2274

| 01 ديسمبر 2018

مساحة إعلانية