رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

648

مسؤول أممي: الضفة الغربية تشهد أكبر توسع استيطاني منذ عامين

20 يونيو 2019 , 11:52م
alsharq
نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط
نيويورك - قنا

أكد السيد نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن قرار مجلس الأمن 2334 (2016) الذي يدعو "إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، لم يشهد اتخاذ أي خطوات لتنفيذ بنوده.

وقال ملادينوف، الذي كان يحيط مجلس الأمن حول التقرير العاشر لتنفيذ القرار، إنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير(بين 25 مارس و 10 يونيو 2019)، قامت السلطات الإسرائيلية بتطوير أو اعتماد أو منح ما يقرب من 6000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما يمثل "أكبر توسع للمستوطنات خلال عامين ويتضمن خططا لنحو 4,450 وحدة في مستوطنات المنطقة ج، منها 200 على الأقل وصلت إلى المرحلة النهائية من الموافقة".

وأشار إلى أن هذه الخطط تشمل 700 وحدة في إفرات و600 وحدة في معاليه أدوميم، وهما مستوطنتان كبيرتان في مواقع استراتيجية تعيق إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وهناك خطة أخرى من شأنها أن تنظم بأثر رجعي، بموجب القانون الإسرائيلي، البؤرة الاستيطانية غير الشرعية "حاريشا" من خلال دمجها في مستوطنة تالمون الحالية.

وأكد ملادينوف أن "توسيع المستوطنات الإسرائيلية ليس قانونيا ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، كما هو مذكور في قرار مجلس الأمن 2334 (2016)، ويجب أن يتوقف ذلك على الفور وبشكل كامل".

وأضاف أن "التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، والذي يقوض بشكل أكبر الحل القائم على أساس دولتين مع القدس عاصمة مستقبلية لكل من إسرائيل وفلسطين، أمر يدعو إلى القلق بشكل خاص".. مشيرا إلى أنه خلال الحملة الانتخابية الإسرائيلية، أدلى بعض السياسيين ببيانات أعربوا فيها عن تأييدهم للضم أحادي الجانب لكل أو أجزاء من الضفة الغربية، قائلا "إن مثل هذا الاحتمال سيكون مدمرا لاحتمال إحياء المفاوضات، والسلام الإقليمي، وجوهر حل الدولتين".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن عمليات هدم ومصادرة مباني الفلسطينيين مستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار ملادينوف إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "ما زالت تواجه تحديات مالية كبيرة" وأن العجز المتوقع يبلغ 211 مليون دولار لهذا العام.

وأوضح أن "هذا يمكن أن يؤثر على عمليات الوكالة، بما في ذلك قدرة الأونروا على توزيع المساعدات الغذائية لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني في غزة"، داعيا الدول الأعضاء إلى دعم مؤتمر إعلان التبرعات في 25 يونيو الجاري.

مساحة إعلانية