رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4608

مواقف وأخطاء لا تنسى في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي.. وترامب ليس أول الغائبين

20 يناير 2021 , 01:31ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

يترقب الأمريكيون والعالم خلال الساعات القليلة المقبلة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن معلناً رسمياً نهاية ولاية دونالد ترامب ومغادرته البيت الأبيض.

وقبل ساعات من الحدث الاستثنائي بعد معركة انتخابية أثارت الجدل في أمريكا والعالم، استعرض موقع "الجزيرة مباشر" تقاليد حفل التنصيب الرئاسي بالولايات المتحدة الأمريكية وأبرز الأخطاء والحوادث التي حدثت ذلك اليوم عبر التاريخ.

وانضم دونالد ترامب بتأكيد غيابه عن حفل تنصيب بايدن الرئيس الأمريكي الـ46، إلى قائمة تضم 4 رؤساء سابقين انتهت ولايتهم ولم يلتزموا بالتقليد الأمريكي ورفضوا حضور مراسم تسليم السلطة.

4 مرات بدون رئيس منتهية ولايته.. وترامب الخامس

(1) عام 1801، تجاهل الرئيس الأمريكي الثاني جون آدامز حفل تنصيب خليفته توماس جيفرسون، وغادر البيت الأبيض فجر يوم التنصيب 4 مارس.

(2) عندما فاز نجله جون كوينسي آدامز في انتخابات 1824 في ظروف تم الاحتجاج عليها في مواجهة أندرو جاكسون الذي ندد بسرقة الانتخابات. بعد 4 سنوات وبعد حملة عنيفة، تمكن جاكسون من الثأر. لم يلتق الرجلان وغادر آدامز عشية الحفل.

(3) في عام 1841، ولأسباب ظلت غامضة غاب الديمقراطي مارتن فان بورين عن حفل تنصيب وليام هنري هاريسون.

(4) في 4 مارس 1869، بقي أندرو جونسون في البيت الأبيض أثناء تنصيب خليفته يوليسيس غرانت الذي رفض مشاركة عربته معه للتوجه إلى مبنى الكابيتول.

محاولة اغتيال لينكولن

في 4 مارس 1865، نجا لينكولن الذي كان متوجهاً إلى واشنطن لحفل تنصيبه من اعتداء. وبعد ساعات وفيما كان يؤدي اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم أن جون ويلكس بوث الرجل الذي سيغتاله بعد 41 يوماً كان إلى جانبه على أدراج الكابيتول.

واعترف بوث بعد اعتقاله أنه ندم على عدم حمل مسدس في ذلك اليوم قائلاً “كان لدي فرصة ممتازة لقتل الرئيس لو أردت ذلك”.

 حريق المنصة

أدى ماس كهربائي في محرك إلى اشتعال المنصة التي كان سيؤدي عليها الرئيس كينيدي اليمين في 20 يناير 1961.

تنصيب في طائرة

بعد ساعات على اغتيال كينيدي في دالاس في 22 نوفمبر 1963، تم تنصيب نائبه ليندون جونسون بشكل طارئ رئيساً في الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" أثناء توقفها في المطار.

اليمين مرتين

في 2009، حدث خطأ أثناء أداء باراك أوباما اليمين في حفل كان يتابعه حوالي مليوني شخص. وتقع المسؤولية على عاتق رئيس المحكمة العليا الذي أخطأ في ترتيب كلمات القسم الدستوري.

وعلى سبيل الاحتياط، أدى الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة اليمين مرة جديدة في اليوم التالي في البيت الأبيض.

وحدث أمر مماثل مع هربرت هوفر عام 1929 حين تصرف رئيس المحكمة العليا بالنص الدستوري.

موجة برد

اعتباراً من العام 1937 تم تغيير موعد “يوم التنصيب” إلى 20 يناير في أوج فصل الشتاء.

* في يناير 1961 ألقى كينيدي خطابه فيما كانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر.

* في 1985 لجأ رونالد ريغان (73 عاماً) إلى داخل الكابيتول لأداء اليمين تاركاً الحشد وحوالي 140 ألف مدعو ينتظرون في الخارج حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر.

* كلمات في الذاكرة

بقيت بعض العبارات الرائعة من خطابات التنصيب في كتب التاريخ.

قال فرانكلين روزفلت في 4 مارس 1933 في خضم فترة الكساد، “الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه، هو الخوف نفسه”.

في 20 يناير 1961، قال جون كينيدي لمواطنيه، “لا تسألوا أنفسكم ما الذي يمكن لبلدكم أن يفعله من أجلكم، انما اسألوا أنفسكم عما يمكنكم فعله لبلدكم”.

تعهد دونالد ترمب في 20 يناير 2017 بأن يعيد إلى “الشعب” السلطة التي “سرقتها منه” المؤسسات في واشنطن قائلاً إن هذا الأمر “يتوقف هنا والآن”. وقال الرئيس جورج بوش متوجهاً إلى هيلاري كلينتون “يا له من هراء غريب!”.

في حفل تنصيبه الثاني عام 1793، ألقى جورج واشنطن أقصر خطاب: 135 كلمة فقط مقارنة مع خطاب استمر لأكثر من ساعتين ألقاه الرئيس وليام اتش هاريسون عام 1941. هذا الأخير الذي وصل على حصان بدون معطف ولا قبعة وسط الصقيع، وتوفي بعد شهر لإصابته بالتهاب رئوي.

الجمهوريون والبحث عن الذات

* أصبح ترامب أول رئيس في التاريخ الأمريكي يواجه المساءلة مرتين، أحدثهما بتهمة التحريض على أعمال الشغب التي شهدها الكونجرس 6 يناير الجاري.

والآن وبعد أن وجد الجمهوريون أنفسهم في مقاعد المعارضة بمجلس الشيوخ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت سيطرة ترامب على الحزب ستستمر في وقت لم تعد لديه مقاليد السلطة الحكومية.

وما زالت قاعدة ترامب قوة انتخابية ذات ثقل، فقد منحته أصوات نحو 74 مليون ناخب، أي أكثر من أي جمهوري آخر في التاريخ، إلا أن مستقبل ترامب نفسه في خطر، فحسب رويترز، إذا أدانه مجلس الشيوخ في مساءلة ستجرى بعد رحيله عن البيت الأبيض، فقد يتم منعه من تولي المنصب مرة أخرى.

مساحة إعلانية