رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء

437

نصائح للنساء بالتنبه لأعراض سرطان الرحم

19 سبتمبر 2015 , 04:22م
alsharq
قنا - الشرق

وجّهت مؤسسة حمد الطبية مجموعة من النصائح للنساء بهدف رفع الوعي لديهن، وذلك بدعوتهن إلى ضرورة إجراء الفحوصات للتأكد من عدم وجود علامات وأعراض لبعض السرطانات النسائية، مثل سرطان الرحم الذي يسهل علاجه عندما يكشف عنه مبكرًا.

وبالتزامن مع شهر التوعية بخطورة السرطانات النسائية، أوضحت المؤسسة أن مستشفى النساء سيعمل خلال هذا الشهر على رفع الوعي بالسرطانات النسائية من خلال التركيز على أهمية الفحص المبكر للسرطان وعلاجه.

وأشارت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم، الى أن السرطانات النسائية تنتشر نتيجة نمو الخلايا غير الطبيعية التي تنشأ من الأعضاء التناسلية كعنق الرحم والمبيض والرحم وقناتي فالوب والمهبل.

ووفقاً لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض في الولايات المتحدة، فإن كافة النساء عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، حيث يزيد خطر إصابتهن مع التقدم في السن، ويشير المركز أيضاً إلى أنه بإمكان النساء التقليل من إصابتهن ببعض أنواع سرطانات الجهاز التناسلي من خلال الحصول على لقاح فيروس "الورم الحليمي البشري" وفحص أنفسهن من الإصابة بالسرطان، اضافة الى الاهتمام بصحة الجهاز التناسلي من خلال الفحص المستمر وملاحظة أي أعراض أو علامات للإصابة بالسرطان كسرطان الرحم الذي يتم علاجه عند الكشف المبكر، حيث أن اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة يأتي بنتائج أفضل عند العلاج.

وأوضح الدكتور جوناثان هيرود، استشاري الأمراض النسائية والأورام بمستشفى النساء، انه عندما ينشأ السرطان في الرحم، فإنه يسمى بسرطان الرحم، ويوجد داخل حوض المرأة في المنطقة الواقعة أسفل معدة المرأة، وهو المكان الذي ينمو فيه الجنين عندما تكون المرأة حاملاً، وأن النوع الأكثر شيوعًا من أنواع سرطان الرحم يسمى أيضًا بـ"سرطان بطانة الرحم" لأنه يتكون في بطانة رحم المرأة.

وأضاف "أنه لا يمكن التكهن بالإصابة بسرطان الرحم، فهناك نساء يصبن بهذا المرض دون أن يكن من ضمن النساء الأكثر عرضة للإصابة به"، مبينا أن هناك عوامل عديدة قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرحم، ومن ضمنها تخطي المرأة سن الخمسين واصابتها بالسمنة، مع وجود معدل عالي من شحوم الجسم، أو إذا كانت تتعاطى عقار "استروجين" بمفرده دون أن يكون معه عقار "بروجسترون" لتعويض الهرمونات خلال فترة انقطاع الطمث "سن اليأس"، اضافة الى وجود صعوبات تمنع حدوث الحمل أو وجود أقل من خمس دورات شهرية في السنة، قبل أن تصل إلى سن اليأس الى جانب تعاطى عقار "تاموكسيفين"، وهو دواء يستخدم لعلاج أنواع محددة من سرطان الثدي، أو إذا كان بعض أفراد الأسرة - من الدرجة الأولى - يعاني من سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو سرطان القولون.

وأشار إلى أن سرطان الرحم قد يسبب إفرازات أو نزيفًا غير معتاد، بناءً على كثافته ووقت نزوله، مثل حدوثه بعد وصول المرأة إلى سن اليأس أو حدوثه بين الدورات الشهرية، أو حدوث أي نزيف آخر يكون أطول أمدًا أو أشد كثافةً مما اعتادت عليه المرأة، كما أن سرطان الرحم قد تظهر له أعراض أخرى مثل وجود ألم أو ضغط في الحوض

مساحة إعلانية